عربي دولي
عدد مصابي كورونا حول العالم يتجاوز 6 ملايين شخص
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) حول العالم، فجر اليوم السبت، حاجز الست ملايين شخص.
جاء ذلك وفق أحدث معطيات لموقع “ورلدو ميتر” الإلكتروني، المتخصص في رصد البيانات عن فيروس كورونا في الدول والأقاليم بالعالم.
ووفق المعطيات المذكورة سجل عدد المصابين بالفيروس 6 ملايين و25 ألفًا، و545 شخصًا، فيما وصل عدد المتعافين إلى مليونين و655 ألفًا و719 متعافٍ.
أما إجمالي الوفيات حول العالم فسجل بحسب المصدر ذاته، 366 ألفًا و401 شخص.
وحلت الولايات المتحدة في المركز الأول عالميا من حيث عدد الإصابات، حيث بلغت مليونًا، و793 ألفا و117 إصابة، تبعتها في المرتبة الثانية البرازيل بـ468 ألفا و338.
وجاءت روسيا ثالثة بـ 387 ألفا و623، وإسبانيا رابعة بـ285 ألفا و644، وبريطانيا خامسة بـ271 ألفا و222 إصابة.
ومن حيث الوفيات أيضًا تصدرت الولايات المتحدة القائمة بـ104 آلاف و531 وفاة، تلتها بريطانيا بـ38 ألفًا و161، ثم إيطاليا بـ33 ألفًا و229، وفرنسا بـ28 ألفًا و714، والبرازيل بـ27 ألفًا و944، وإسبانيا بـ27 ألفًا و121 وفاة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي ظهر الفيروس في مدينة ووهان بمقاطعة خوبي بالصين، ليتفشى كجائحة في قرابة 200 بلد وإقليم بالعالم.-(الأناضول)
استشهاد فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص الاحتلال في القدس
استشهد شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة ، يوم السبت، برصاص قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وذكرت تقارير عبرية، بان الشرطة الإسرائيلية قتلت شابا فلسطينيا في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة للاشتباه بحمله مسدس، اتضح لاحقا أنه لا يحمله.
وادعت الشرطة في بيان أن “عناصرها في منطقة باب الأسباط رأوا الشاب وهو يقترب حاملا ما يبدو أنه مسدس، لم يستجب الشاب لدعوات التوقف، فبدأت المطاردة ومن ثم إطلاق النار عليه”.
ولاحقا، بعد استشهاده، اتضح أنه لا يحمل مسدس.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اطلقت النار بدم بارد على الشاب إياد الحلاق (30 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويدرس في مؤسسة البكرية- الوين للتعليم الخاص في القدس المحتلة.
وأضافوا أن قوات الاحتلال تركت الشاب الحلاق ينزف على الأرض ومنعت أحدا من الاقتراب منه، حتى ارتقى شهيدا.
وأغلقت قوات الاحتلال الأبواب الرئيسية المؤدية الى البلدة القديمة من القدس المحتلة، كما اقتحمت منزل الشهيد في حي وادي الجوز.-(قدس نت)
ترامب يعلن قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف كل علاقات الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية على الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب: اتخذنا قرار إنهاء العلاقة بمنظمة الصحة العالمية، وتحويل التمويل الأمريكي لمنظمات أخرى
وأضاف ترامب: الصين تتحكم بمنظمة الصحة العالمية، حيث أن الصين تجسست طوال سنوات لسرقة اختراعاتنا
الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الجمعة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى بعد اقتحام منزله في مدينة القدس المحتلة.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشيخ صبري عدة مرات وأبعدته عن الأقصى بدعوى تحريضه المواطنين على الصلاة في المسجد.

وكان رئيس الهيئة الإسلامية قد رفض أي شروط إسرائيلية تقيد الصلاة في المسجد الأقصى وناشد أبناء شعبنا الفلسطيني بالاستعداد للدفاع عن الأقصى من أي خطر قد يسمه بالأيام القادمة.
والشيخ عكرمة صبري (79) عاماً ولد في قلقيلية وهو خطيب المسجد الاقصى ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقاً وهو عضو مؤسس ورئيس للهيئة الإسلامية العليا في القدس.
ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم المواطنين من الوصول للأقصى كما اعتقلت المرابطة المقدسية هنادي حلواني خلال تواجدها في منطقة باب الأسباط.
ويواجه المسجد الأقصى مخططات احتلالية تهويدية، ودعوات استيطانية من قبل “منظمات الهيكل” لاقتحامه وتقسيمه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود. (المركز الفلسطيني للإعلام)
ترامب: فيروس كورونا هدية “سيئة” من الصين
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على موقع “تويتر” يوم الخميس، اتهامه الصين بالتسبب في جائحة كورونا، قائلا إن الفيروس “هدية سيئة” من بكين.
وقال ترامب في التغريدة: “في جميع أنحاء العالم، قدمت الصين فيروس كورونا وهي (هدية) سيئة للغاية من الصين.. هذا ليس جيدا!”
وفي وقت سابق علق ترامب على تخطي الولايات المتحدة لحاجز المئة ألف حالة وفاة نتيجة “كوفيد-19″، قائلا: “لقد وصلنا للتو إلى حزن شديد مع وصول الوفيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا إلى 100000”.
وأضاف: “إلى جميع عائلات والأصدقاء الذين توفوا، أود أن أقدم تعاطفي القلبي وحبي لكل ما يمثله هؤلاء العظماء ويمثلونه، الله معكم”.
وأودى فيروس كورونا بحياة 102241 شخص بالولايات المتحدة منذ ظهوره، وأصاب قرابة مليون و750 ألف شخص.
ويخشى أن يكون وباء “كوفيد-19” في طريقه لأن يصبح أكثر الكوارث الصحية فتكا في الولايات المتحدة، منذ جائحة إنفلونزا عام 1918 التي أودت بحياة 675 ألف شخص.
كما تجاوز عدد الإصابات على مستوى العالم 5.7 مليون إصابة، وسُجلت أكثر من 352 ألف وفاة منذ بدء التفشي في الصين أواخر العام الماضي، ووصوله إلى العديد من دول العالم حيث اتخذت الدول إجراءات وقائية واحترازية للسيطرة على انتشاره.
كورونا في الصين .. صفر اصابات ووفيات
أعلنت السلطات الصحية بالصين، الجمعة، أنها لم تسجل أي إصابات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في البر الرئيسي، الخميس، بعدما كانت قد سجلت حالتين في اليوم السابق.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية أنه تم رصد 5 حالات جديدة حاملة للفيروس لم تظهر عليها أعراض يوم الخميس مقابل 23 حالة في اليوم السابق.
وفي وقت سابق، حذرت عالمة صينية مختصة في الفيروسات، مؤخرا، من ظهور أوبئة جديدة، داعية المجتمع الدولي إلى التعاون بشكل كثيف لأجل مكافحة الأمراض التي يمكن أن تتفشى مستقبلا.
وقالت الباحثة شي زينغلي، التي تعرف ببحوثها الطويلة على الخفافيش وتلقب بالمرأة الخفاش، إن الفيروسات التي يجري اكتشافها في الوقت الحالي ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد أي أنها مجرد “غيض من فيض”.
وأضافت نائبة مدير معهد ووهان لعلم الفيروسات، في مقابلة مع قناة “GCTN” الرسمية، أن دراسة الفيروسات تتطلب الشفافية والتعاون من قبل العلماء والحكومات.
وأشارت الأكاديمية الصينية المرموقة إلى أنه من المؤسف جدا أن يجري تسييس العلم، في إشارة إلى تبادل الاتهامات بين بكين وبعض عواصم العالم، بسبب اتهامات للصين بعدم الكشف عن الفيروس في بداياته ومحاولة التكتم عليه.
وأوردت أنه “في حال أردنا أن نحمي البشرية من معاناة أوبئة أخرى معدية، يتوجب علينا أن ندرس ونبحث بشأن الفيروسات غير المعروفة وتحملها الحيوانات البرية في الطبيعة لأنها تشكل تحذيرات مبكرة.
وأجرت الباحثة الصينية هذه المقابلة، تزامنا مع انطلاق ما يعرف بالكونغرس الوطني في الصين، وهو لقاء سنوي يجتمع فيه كبار مسؤولي البلد الآسيوي بالعاصمة بكين.
وينعقد الكونغرس هذه السنة، وسط توتر كبير مع واشنطن التي تشك في أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قد خرج من مختبر مدينة ووهان، بؤرة تفشي المرض.
من ناحيتها، رفضت الصين الاتهامات الأميركية مرارا، وتقول “المرأة الخفاش” إن الخصائص الجينية للفيروسات التي عملت عليها لا تتطابق مع فيروس كورونا الذي تحول إلى جائحة عالمية أصابت أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون شخص.
وكتبت في موقع للتواصل الاجتماعية، أنها تقسم بحياتها أن فيروس كورونا المستجد لا علاقة له بمختبر ووهان، كما يروج البعض، ووصفت هذه الاتهامات بـ”فبركة صرفة”.
جورج فلويد: 11 وفاة أشعلت احتجاجات ضد الشرطة الأمريكية
أعادت وفاة رجل أمريكي أسود أعزل، خلال توقيفه من قبل شرطي، إشعال النقاش حول وحشية الشرطة في التعاطي مع الأقليات العرقية في الولايات المتحدة.
وقد توفي جورج فلويد (46 عاماً)، مساء 25 مايو/أيار الحالي، في مدينة مينابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وكان فلويد يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفه عناصر الشرطة خلال بحثهم عم مشتبه به في عملية تزوير.
وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيض، يثبت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردّد “لا أستطيع أن أتنفّس”.
وقعت الحادثة في اليوم ذاته لانتشار فيديو يظهر امرأة بيضاء في نيويورك، تستدعي الشرطة للقبض على رجل أسود، بعد خلاف حول كلبها.
وتظهر بيانات نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، أنّ 1014 شخصاً أسودا، قتلوا على يد الشرطة في عام 2019. وتبيّن عدّة دراسات أن الأمريكيين السود، أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للشرطة مقارنة بالأعراق الأخرى.
وأعلنت منظّمة Mapping Police Violence غير الحكومية، في دراسة أجرتها، أنّ السود يقتلون على يد الشرطة، أكثر بثلاث مرات من البيض.
وحفّزت وحشية الشرطة ردود فعل مثل حراك “حياة السود مهمّة #BlackLivesMatter” الذي انطلق عام 2013، وقد لقي دعماً علنياً من بعض المشاهير، من بينهم المغنية بيونسيه، ونجم كرة السلة ليبرون جايمس.
ونستعيد هنا أسماء بعض الضحايا الذين أشعلت وفاتهم احتجاجات شعبية ضد وحشية الشرطة.
قتل تلميذ الثانوية الأسود ترايفون مارتن (17 عاماً)، برصاص جورج زيمرمان في سانفورد، فلوريدا.
وكان الشاب في زيارة لأقاربه في حيّ سكني مسوّر، حين واجهه زيمرمان، وهو متطوّع لحراسة الحي، من أصول لاتينية.
وقال زيمرمان إنّه أطلق النار على ترايفون “دفاعاً عن النفس”، وفي عام 2013، رأت هيئة محلفين إنّه غير مذنب. لكن أهل المراهق وأصدقاءه أصرّوا أنّ الحادثة كانت جريمة قتل.
وكانت تلك الواقعة مفصليةً في إشعال فتيل حراك “حياة السود مهمّة” الاجتماعي.
توفي غارنر (44 عاماً) مختنقاً في نيويورك، بعد اعتقاله للاشتباه ببيعه السجائر غير الخاضعة للضريبة.
وفي اللقطات المصوّرة التي أخذت للحادث، يكرّر غارنر الاستغاثة قائلاً “لا أستطيع أن أتنفس”، فيما واصل الشرطي الأبيض دانيال بانتاليو لفّ ذراعه حول عنقه.
ورفضت هيئة محلفين كبرى في الولاية توجيه اتهامات جنائية ضد بانتاليو، مما أشعل احتجاجات في مدن أمريكية عدّة.
وطرد بانتاليو من شرطة نيويورك بعد خمس سنوات من الحادثة.