عربي دولي
القوات الروسية تسيطر على محطة زابوريجيا للطاقة النووية
قالت السلطات المحلية الجمعة إن القوات الروسية سيطرت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.
مليون لاجئ أوكراني منذ بدء الهجوم الروسي قبل أسبوع
أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الخميس، أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية هجومها قبل أسبوع.
وقال غراندي في تغريدة على تويتر إنّه “في غضون 7 أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها”.
وأضاف أنّه “بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً”.
وقال غراندي إنّه يعتزم التوجّه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، الدول الثلاث التي تستضيف على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين.
وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بأغلبية ساحقة الأربعاء، قراراً غير ملزم “يطالب روسيا بالتوقّف فوراً عن استخدام القوة ضدّ أوكرانيا”.
ميدانياً، واصلت القوات الروسية تقدّمها في أوكرانيا وسيطرت خصوصاً على خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب البلاد وأكبر مدينة تسقط في قبضتها حتى اليوم.
In just seven days we have witnessed the exodus of one million refugees from Ukraine to neighbouring countries.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) March 2, 2022
For many millions more, inside Ukraine, it’s time for guns to fall silent, so that life-saving humanitarian assistance can be provided.
المخابرات الأوكرانية تحبط مؤامرة لاغتيال زيلينسكي
كشف أحد كبار مسؤولي الأمن الأوكراني عن إحباط “مؤامرة” لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، المتواجد في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشددة في العاصمة كييف.
وأوضح أوليكسي دانيلوف في إفادة صحفية عبر موقع تلغرام، نقلها موقع (أكسيوس) إن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية، كانت وراء المؤامرة وتم “القضاء عليها” لاحقا. وفقاً لموقع “الحرة”.
وأضاف دانيلوف “نحن ندرك جيدا العملية الخاصة التي كان من المقرر أن يقوم بها أتباع قديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا”.
وكان زعيم منطقة الشيشان الروسية، رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، الثلاثاء، إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.
وأوضح دانيلوف أن أفرادا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.
والثلاثاء، قال زيلينسكي إن على روسيا “التوقف أولا عن قصف الناس” قبل أن تحرز محادثات السلام أي تقدم.
(وكالات)
قوات روسية تنفذ إنزالاً في خاركيف واشتباكات في مدينة شمالي أوكرانيا
– تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأربعاء، يومها السابع، فيما تتصاعد الأمور على الأرض رغم ضغوطات الغرب على موسكو من خلال عقوبات اقتصادية موجعة، آخرها جاء من واشنطن، حيث تغلق أميركا مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي.
وميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالاً في خاركيف، فيما أفادت مصادر بوقوع اشتباكات في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق “تلغرام” إنّ “قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف وهاجمت مستشفى محلياً”، مضيفاً “هناك قتال يدور الآن بين القوات الروسية والأوكرانيين”.
وخاركيف مدينة تقع في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا، ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.
ومنذ اليوم الأول لبدء الغزو تحاول القوات الروسية السيطرة على هذه المدينة وقد استهدفتها الثلاثاء بقصف عنيف، خلّف قتلى وجرحى، بحسب السلطات المحلية.
أمّا خيرسون التي كانت القوات الروسية تسيطر على مداخلها، فقد شهدت خلال الليل تقدّماً للقوات المهاجمة التي أصبحت تسيطر على محطة السكة الحديد وميناء المدينة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف.
وكثّفت روسيا الثلاثاء هجومها على العاصمة كييف وخاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد (شرق أوكرانيا).
وقُتل 5 أشخاص وأصيب 5 آخرون في قصف روسي استهدف برج التلفزيون في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
ويقع هذا البرج في الحيّ نفسه الذي يوجد فيه موقع “بابي يار”، الذي يعتبر موقعاً تذكارياً مهماً.
كما أعلنت الداخلية الأوكرانية، الثلاثاء، أن القوات الروسية اقتحمت مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، ولكنها قالت إنها تسيطر على المبنى الإداري للمدينة، فيما تم تداول فيديو للهجوم الصاروخي على قاعدة لواء الهجوم الجوي 95 في جتومر شمال غربي كييف.
“وكالات”
الناتو: بوتن دمر السلام في أوروبا
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بأنه “دمر السلام” في أوروبا.
وأوضح ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في بولندا، الثلاثاء، أن “بوتن دمر السلام في أوروبا، والحلف يدين العدوان الوحشي وغير المبرر على أوكرانيا”، متهما بيلاروسيا أيضا بالسماح بذلك.
وأضاف أمين عام الناتو الذي كان برفقة الرئيس البولندي اندريي دودا: “التزامنا بالمادة 5، بند دفاعنا الجماعي (الهجوم على دولة عضو يعتبر هجوما على جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي) صلب. سنحمي كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.
لكنه لفت أيضا إلى أن حلف شمال الأطلسي “لا يبحث عن نزاع مع روسيا”، و”لن يرسل جنودا أو طائرات إلى أوكرانيا”، داعيا موسكو إلى “الانسحاب من أوكرانيا فورا”.
رؤساء 8 دول بالاتحاد الأوروبي يدعون لمحادثات فورية بشأن انضمام أوكرانيا
أظهرت رسالة مفتوحة نُشرت اليوم الاثنين أن رؤساء ثماني دول بوسط وشرق أوروبا دعت أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى منح أوكرانيا بشكل فوري وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد وبدء محادثات حول انضمامها لعضويته.
وقالت الرسالة “نحن، رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي: جمهورية بلغاريا وجمهورية التشيك وجمهورية إستونيا وجمهورية لاتفيا وجمهورية ليتوانيا وجمهورية بولندا وجمهورية سلوفاكيا وجمهورية سلوفينيا، نعتقد بشدة أن أوكرانيا تستحق الحصول على الفور على تصور بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي”.
وكان قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، إنه وقع على طلب رسمي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص؛ لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة هجوم القوات الروسية.
رويترز
روسيا تقيد الرحلات الجوية بـ 36 دولة
ذكرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية أن روسيا، وردًا على الحظر الذي فرضته الدول الأوروبية على تشغيل رحلات الطائرات الروسية، فرضت قيودا على تشغيل الرحلات الجوية في 36 دولة.
وجاء في البيان: “وفقًا لقواعد القانون الدولي، وكرد على الحظر الذي فرضته الدول الأوروبية على تشغيل رحلات الطائرات المدنية التي تشغلها شركات النقل الجوي الروسية، تم فرض قيود على تشغيل الرحلات الجوية من قبل شركات النقل الجوي في 36 دولة”.
كما هو محدد، ستؤثر القيود على شركات النقل الجوي في البلدان التالية: النمسا، ألبانيا، بلجيكا، بلغاريا، جزر فيرجن البريطانية، بريطانيا، المجر، ألمانيا، جبل طارق، اليونان، الدنمارك (جرينلاند، جزر فارو، البحر الإقليمي)، أيرلندا، أيسلندا، إسبانيا، إيطاليا، كندا، قبرص، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، فنلندا، فرنسا، كرواتيا، جمهورية التشيك، السويد، إستونيا.
يمكن إجراء الرحلات الجوية من هذه البلدان بتصريح خاص صادر عن وكالة النقل الجوي الفيدرالية أو وزارة الخارجية الروسية.
روسيا: القوات الصاروخية الاستراتيجية النووية بحالة استعداد قتالي
أخبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن استعداد قوات الصواريخ الاستراتيجية والأسطول الشمالي والمحيط الهادئ والطيران بعيد المدى لتنفيذ مهامها.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “أخبر وزير الدفاع الروسي الجنرال شيرغي شويغو القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، أنه وفقا لأوامره، فإن نقاط إدارة قوات الصواريخ الاستراتيجية، وقوات الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ، وقيادة الطيران بعيد المدى، في وضع استعداد قتالي”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وجه اليوم الأحد، وزارة الدفاع الروسية برفع حالة التأهب القصوى لقوات الردع الاستراتيجي التابعة للجيش الروسي، وذلك على خلفية إدلاء مسؤولين بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بتصريحات عدوانية ضد روسيا.
بدء المفاوضات بين كييف وموسكو في بيلاروس
اشترطت أوكرانيا وقفا “فوريا لإطلاق النار” وسحب القوات الروسية من البلاد، مع وصول وفد كييف لإجراء محادثات مع المفاوضين الروس خلال اليوم الخامس من الغزو الروسي .
وقالت الرئاسة الأوكرانية، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إن “الوفد الأوكراني وصل إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية للمشاركة في محادثات مع ممثلي الاتحاد الروسي”.
وأضاف البيان أن “القضية الرئيسية في المحادثات هي وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات من أوكرانيا”.
في المقابل، قال المفاوض الروسي ومستشار الكرملين، فلاديمير مدينسكي، الاثنين، إن موسكو تريد التوصل إلى “اتفاق” مع كييف.
وأوضح للتلفزيون الروسي “كلما طال النزاع لساعة إضافية كلما قضى مواطنون وجنود أوكرانيون. اتفقنا على التوصل إلى اتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين”. ومن المفترض أن تجرى مفاوضات في بيلاروس قرب الحدود الأوكرانية.
وكانت السلطات البيلاروسية أعلنت، الاثنين، أنها جاهزة لاستضافة المفاوضات المقررة بين روسيا وأوكرانيا، في اليوم الخامس من الغزو الذي شنته موسكو. وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية على فيسبوك “مكان المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروس جاهز وننتظر الوفدين”.
وارفقت المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة وعلى كل جانب عشرة كراس وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.
إلى ذلك، أكد الجيش الأوكراني، الاثنين، أن موسكو “بطأت وتيرة الهجوم” قبل عقد جلسة المفاوضات الأولى.
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في بيان “أبطأ المحتلون الروس من وتيرة الهجوم لكنهم لا يزالون يحاولون تحقيق مكاسب في بعض المناطق”.
واتهم الجيش الأوكراني روسيا كذلك بشن هجوم صاروخي على أبنية سكنية في مدينتي زيتومير وشيرنيغيف، في شمال غرب البلاد وشمالها.
وأكد الجيش “أن محاولات الجيش الروسي تحقيق هدف العملية العسكرية فشلت. العدو يعاني من الإحباط ويتكبد خسائر فادحة”.
والأحد، وافقت أوكرانيا على فكرة اجراء مفاوضات مع روسيا لكنها أشارت إلى أنها “لا تعول كثيرا” على أنها قد تفضي إلى انهاء الغزو الروسي الذي بدأ صباح الخميس.
ومن المقرر إجراء هذه المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.
وستتم المفاوضات “من دون شروط مسبقة”، بحسب أوكرانيا التي أكدت أنها “لن تستسلم” في مواجهة موسكو.
وتعهد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، حليف فلاديمير بوتين، أن المقاتلات والمروحيات والصواريخ (الروسية) التي تم نشرها في بلاده ستبقى على الأرض خلال وصول الوفد الأوكراني ومغادرته وخلال إجراء المفاوضات، بحسب كييف.
(الحرة)
بوتين يضع القوات النووية في حالة تأهب قصوى
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيادته العسكرية بوضع قوات الردع الروسية وذلك في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى مشيرا إلى التصريحات العدائية لزعماء حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وقال بوتين في التلفزيون الرسمي “كما ترون، لا تتخذ الدول الغربية فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا في البعد الاقتصادي- أعني العقوبات غير القانونية التي يعرفها الجميع جيدا-، ولكن أيضًا كبار المسؤولين في الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية فيما يتعلق ببلدنا”.
رويترز