عربي دولي
استشهاد فتى فلسطيني بعد دهسه جنديا إسرائيليا جنوبي طولكرم
استشهد فتى فلسطيني، فجر اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعدما دهس أحد جنوده قرب حاجز عسكري إسرائيلي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن الأراضي المحتلة عام 1948، وفق وسائل اعلام عبرية.
38 دولة عثرت على متحور أوميكرون – اسماء
استمر انتشار المتحور الأفريقي الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” حول العالم حتى وصل إلى عدد كبير من الدول، منها 4 بلدان عربية، وذلك بعد مدة تقل عن 4 أسابيع منذ أول ظهور للمتحور في جمهورية بوتسوانا، جنوب أفريقيا.
وأكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، العثور على متحور “أوميكرون” في 38 دولة حتى الآن.
وشملت قائمة الدول التي أعلنت ظهور إصابات بالمتحور: الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، بلجيكا، جمهورية التشيك، إسبانيا، النرويج، البرازيل، اليابان، “إسرائيل”، السويد، نيجيريا.
كما ظهر المتحور في كوريا الجنوبية، الدنمارك، هونغ كونغ، كندا، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، هولندا، بوتسوانا، المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، الهند، المكسيك، الدنمارك، سويسرا، كندا، السويد، اليونان، فنلندا، ماليزيا.
وعلى صعيد الوطن العربي، أعلنت السعودية والإمارات والمغرب وتونس تسجيل إصابات بالمتحور الجديد.
يُشار إلى أن أول إصابة بالمتحور ظهرت في بوتسوانا بتاريخ 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من الإصابات.
النقد الدولي: “أوميكرون” سيؤدي إلى خفض توقعات النمو العالمي
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، إن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي العالمي ستنخفض على الأرجح بسبب ظهور متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” .
وأضافت غورغيفا خلال مؤتمر “رويترز نكست”: إن “ظهور سلالة جديدة قد تكون قادرة على الانتشار بسرعة كبيرة يمكن أن يقوض الثقة، ولذلك، سوف نرى على الأرجح بعض التخفيضات في توقعاتنا خلال شهر أكتوبر للنمو العالمي”.
وكان صندوق النقد الدولي قد قال في أكتوبر، إنه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 5.9 بالمئة هذا العام و4.9 بالمئة في العام القادم، مشيرا في ذلك الوقت إلى خطر السلالات الجديدة من فيروس كورونا باعتباره يزيد حالة الغموض بشأن موعد التغلب على الجائحة.
ماكرون يصل السعودية لبحث مسائل إقليمية وملف ايران النووي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية السبت؛ لإجراء محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويعتبر ماكرون السعودية مهمة للمساعدة في إبرام اتفاق سلام يشمل المنطقة مع إيران.
وفرنسا أحد موردي الأسلحة الرئيسيين للمملكة، غير أنها تواجه ضغوطا متزايدة لإعادة النظر في مبيعاتها؛ بسبب النزاع بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين في اليمن الغارق في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ورغم أن العلاقات بين باريس والرياض كانت أكثر دفئا في عهد الرئيس السابق فرانسوا أولاند، إلا أن فرنسا لم تحصد الجوائز التجارية. وخيم الفتور على العلاقات في السنوات الأخيرة برغم أن ماكرون حث المنتقدين، قبل مقتل خاشقجي، على إعطاء ولي العهد (33 عاما في ذلك الحين) المزيد من الوقت.
وفي حديث للصحفيين في دبي، رفض ماكرون اتهامات بأنه يضفي الشرعية على ولي العهد، مضيفا أن الأزمات المتعددة التي تواجهها المنطقة لا يمكن معالجتها بتجاهل المملكة.
وتأتي زيارة ماكرون في وقت أعربت فيه دول الخليج العربية عن شكوكها بشأن مدى تركيز الولايات المتحدة على المنطقة حتى في الوقت الذي تسعى فيه الدول الخليجية للحصول على مزيد من الأسلحة من واشنطن.
ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان مسائل إقليمية، منها القضية النووية الإيرانية، وكذلك لبنان، حيث أخفق ماكرون حتى الآن في إقناع دول الخليج العربية، في الدخول في حوار لمحاولة إيجاد حل.
“رويترز”
13 قتيلا بينهم مدنيون في هجوم شمال العراق
قال مسؤولون في إقليم كردستان العراق، إن هجوما شنه مسلحون من تنظيم “داعش” الإرهابي على قرية في شمال العراق الجمعة أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل بينهم 3 قرويين 10 جنود أكراد.
ووقع الهجوم في قضاء مخمور، الذي يشهد هجمات منتظمة ضد القوات الكردية والعراقية والمدنيين في كثير من الأحيان.
مخمور منطقة جبلية على بعد 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل و60 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الكردية أربيل.
العراق أعلن أواخر العام 2017 انتصاره على “داعش” بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في العام 2019.
وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية.
ويستهدف التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية، ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة 30 مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.
وتبنى التنظيم انفجارا وقع في تموز داخل سوق شعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، أدى إلى مقتل نحو 35 شخصا.
(فرانس برس)
انهيار جزئي في أرضية منطقة باب الحديد بالقدس
انهارت أرضية بشكل جزئي في منطقة باب الحديد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، نتيجة حفريات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وتأتي هذه الحفريات في إطار الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الفلسطينية، وسياسة الاحتلال الهادفة إلى تغيير ملامح المدينة المقدسة وطمس ماضيها العربي والإسلامي.
انتشار محلي لأوميكرون في أميركا وأستراليا
رصدت الولايات المتحدة وأستراليا إصابات محلية بـ”أوميكرون”، ما يزيد المخاوف حيال المتحور الذي بات يطغى على سواه من المتحورات في إفريقيا الجنوبية وقد يصبح الأكثر انتشارا في أوروبا.
ففي الولايات المتحدة، سجلت ولاية نيويورك خمس إصابات مؤكدة بأوميكرون يوم أمس الخميس، بينما سُجلت إصابة في مينيسوتا وأخرى في هاواي، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات بهذه المتحورة في البلاد إلى تسع.
من جهتها، أعلنت أستراليا اليوم الجمعة، أنها رصدت أول إصابة بأوميكرون لدى طالب لم يسافر إلى الخارج ما يشير إلى أن المتحورة بدأت تنتشر في الأراضي الأسترالية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال انتشار “أوميكرون” على الصعيد العالمي “مرتفع”، رغم وجود كثير من الغموض بشأن هذه المتحورة، لناحية مدى قوة العدوى وشدة الأعراض التي تسببها وفعالية اللقاحات الموجودة.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومقره ستوكهولم، إن “أوميكرون” “يمكن أن يتسبب بأكثر من نصف الإصابات الناجمة عن فيروس سارس-كوف-2 في الاتحاد الأوروبي في غضون الأشهر القليلة المقبلة”.
الدواء البريطانية ترخص باستخدام علاج جديد لكورونا
وافقت هيئة الدواء البريطانية على استخدام علاج ثان بالأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد، بعد تجربة سريرية خلصت إلى أن هذا العلاج يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 79 بالمئة، وأظهر فعالية ضد متحور (أوميكرون).
ونقلت هيئة (بي بي سي) اليوم الخميس، عن هيئة الدواء البريطانية قولها إنها توصي باستخدام العقار الجديد خلال خمسة أيام من ظهور الأعراض.
وقالت الهيئة إن مادة الأجسام المضادة في العقار ترتبط مع بروتينات معينة موجودة على السطح الخارجي لفيروس كورونا ما يمنع الفيروس من الالتصاق والنفاذ إلى الخلايا البشرية فلا يمكنه التكاثر في الجسم.
واضافت ان العقار (زيفودي) وهو الاسم التجاري للعلاج بالأجسام المضادة ويسمى علميا (سوتروفيماب) وتنتجه شركتا (جي إس كي) و(فير) مرخص باستخدامه للمرضى الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما والذين يزيد وزنهم على 40 كغم.