10.1 C
عمّان
الأربعاء, 27 نوفمبر 2024, 23:52
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

كلمة مرتقبة للرئيس الأوكراني أمام الشيوخ الأميركي السبت

abrahem daragmeh

 من المرتقب أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، كلمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، حيث سيوجّه رسالته عبر تطبيق زوم للفيديو خلال فترة النهار بتوقيت واشنطن.

وفي مواجهة تصاعد الصراع في أوكرانيا، دعا عدد من النواب إدارة بايدن إلى تعزيز الرد على موسكو، لا سيما من خلال تعليق الواردات الأميركية من النفط الروسي، وهي خطوة رفض البيت الأبيض حتى الآن اتخاذها.

وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن على “أحدهم في روسيا” اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين لتأدية “خدمة كبيرة” لبلاده ولباقي العالم.

وعبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، عن أسفه للقرار “المتعمد” الذي اتخذه حلف شمال الأطلسي بعدم فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا في خضم الغزو الروسي لهذا البلد.

وقال زيلينسكي في فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية “مع عِلمه بأن لا مفرّ من ضربات جديدة وسقوط ضحايا، تعمّد حلف شمال الأطلسي اتّخاذ قرار عدم حظر المجال الجوي لأوكرانيا”.

وتابع “اليوم، أعطت إدارة الحلف (الأطلسي) الضوء الأخضر لمواصلة الضربات على مدن وقرى أوكرانية، برفضها فرض منطقة حظر جوي”.

ورفض الحلفاء في وقت سابق الجمعة طلب كييف إنشاء منطقة حظر طيران في أوكرانيا، لكنهم حذّروا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عقوبات جديدة إذا لم يوقف الحرب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن “الطريقة الوحيدة لفرض منطقة حظر جوي هي إرسال مقاتلات تابعة للناتو إلى المجال الجوي الأوكراني، ومن ثم فرض منطقة حظر الطيران هذه عبر إسقاط الطائرات الروسية”.

وتابع “إذا قمنا بذلك، سينتهي الأمر بنا في وضع قد يفضي إلى حرب شاملة في أوروبا، تتورّط فيها العديد من الدول الأخرى وتتسبب بمعاناة إنسانية أكبر بكثير. لهذا السبب نتّخذ هذا القرار المؤلم”.

“وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

القوات الروسية تحاصر ميناء ماريوبول الاستراتيجي

abrahem daragmeh

 يتعرّض ميناء ماريوبول الاستراتيجي شرقي أوكرانيا السبت، لـ”حصار” يفرضه الجيش الروسي ولهجمات “عنيفة”، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة، داعيا إلى إنشاء ممر إنساني.

وعند نحو منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22.00 ت غ)، قال فاديم بويتشنكو، في رسالة على حساب “تلغرام” التابع لبلدية هذه المدينة البالغ عدد سكانها نحو 450 ألف نسمة والمطلة على بحر آزوف، “حاليا نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من تحت الحصار”.

وأضاف أن الأولوية هي التوصل إلى “وقف لإطلاق النار حتى نتمكن من استعادة البنية التحتية الحيوية وإنشاء ممر إنساني لجلب الغذاء والدواء إلى المدينة”.

ومن شأن السيطرة على ماريوبول أن تشكل نقطة تحول مهمة في إطار الهجوم الروسي لأوكرانيا لأن ذلك سيتيح إقامة صلة بين القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس.

والخميس اتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.

وكتب بويتشنكو على تلغرام “دمّروا الجسور ودمّروا القطارات لمنعنا من إخراج النساء والأطفال والمسنين. إنهم يمنعوننا من الحصول على الإمدادات. إنهم يسعون إلى فرض حصار”.

كما أعرب رئيس بلدية هذه المدينة الناطقة بالروسية عن غضبه إزاء التبرير الروسي لهجومها وهو “إنقاذ” السكان المتحدثين بالروسية من “الإبادة الجماعية” الأوكرانية المزعومة.

“أ ف ب”

Share and Enjoy !

Shares

اميركا تستعيد أهم سر عسكري من بحر الصين

abrahem daragmeh

 قالت البحرية الأميركية إنها استعادت طائرة من طراز “إف-35 سي لايتنينغ 2” تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على حاملة طائرات في بحر الصين الجنوبي في يناير الماضي.


وذكر الأسطول السابع أن غواصة روبوتية ربطت حبالا بالمقاتلة الشبح الهجومية بعيدة المدى، والتي تم رفعها بعد ذلك من عمق 3780 مترا، الأربعاء، باستخدام رافعة السفينة.

استرداد الطائرة هدأ من المخاوف من وصول الصين أو روسيا إليها أولا والحصول على تقنيتها المتقدمة، سواء لتكرار نسخة منها أو لتعلم كيفية إلحاق الهزيمة بها.

وقال الأسطول السابع إن الطائرة التي تقدر بملايين الدولارات كانت تنفذ عمليات طيران روتينية انطلاقا من حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” عندما سقطت في 24 يناير.

وأظهرت لقطات مسربة وصول الطائرة إلى مستوى منخفض للغاية بحيث لا يمكنها الهبوط، حيث اصطدمت بالجزء الخلفي من سطح السفينة أولا ثم انزلقت ودارت على السطح قبل أن تسقط في البحر، وتمكن الطيار من القفز وأصيب 6 بحارة على متن حاملة الطائرات.

وأشار الأسطول إلى أنه سيتم تسليم الحطام إلى قاعدة قريبة لدراستها بحثا عن أدلة على سبب الحادث وقد يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، فيما لم يتم الإفصاح عن موقع الحادث.

وتعرضت حاملة الطائرات لأضرار سطحية وتمكنت من استئناف عملياتها، وعادت “كارل فينسون” ومجموعتها الضاربة إلى سان دييغو في 14 فبراير بعد 8 أشهر من الانتشار.

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله، حيث أقامت منشآت عسكرية على 7 جزر صناعية تم بناؤها فوق الشعاب المرجانية والجزر المرجانية، كما زادت الضغط على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي في الشمال والتي تدعي أنها أراضي تابعة لها.

ودفع الوجود المتزايد للبحرية وخفر السواحل الصينيين الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تكثيف التدريبات في المنطقة فيما يطلقون عليها حرية عمليات الملاحة بما يتماشى مع القانون الدولي.

Share and Enjoy !

Shares

بعد الحريق .. كشف حالة مفاعلات محطة زابوريجيا النووية

abrahem daragmeh

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم تتأثر بعد اندلاع حريق هناك وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع.

وذكرت الوكالة أن السلطات الأوكرانية قالت إن المحطة الواقعة في جنوب شرق البلاد تعرضت للقصف خلال الليل.

وأضافت أن السلطات الأوكرانية قالت إن حريقا شب في المحطة لم يؤثر على المعدات “الأساسية” وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع “ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع”.

ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية إخماد حريقاً في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلاً نتيجة قصف روسي استهدفها.

وقال جهاز الطوارئ التابع للحكومة في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّه “في الساعة 06:20 (04:20 ت غ) تمّ إخماد النيران. ليس هناك ضحايا”.

وذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت المحطة وأن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من 5 طوابق.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا.

وأظهر بث فيديو من المحطة تحققت منه رويترز قصفا ودخانا متصاعدا بالقرب من مبنى في مجمع المحطة.

محطة زابوريجيا

وتقع المحطة النووية في مدينة إنيرهودار بمقاطعة زابوريجيا، جنوبي أوكرانيا، وتحديدا على ضفة خزان كاخوفكا المتفرع من نهر دنيبر.

وتملكها وتديرها شركة توليد الطاقة النووية الأوكرانية (شركة دولة).

وزابوريجيا واحدة من أربح محطات طاقة نووية عاملة في البلاد، لكنها الأكبر والأبرز ليس على مستوى أوكرانيا بل على مستوى أوروبا كلها.

وتنتج المحطة ما يعادل 42 مليار كيلو واط ساعة من الكهرباء، بما يشكل نحو 40 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المتولدة من محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وخمس إنتاج الكهرباء السنوي في أوكرانيا، بحسب موقع “بور تكنولوجي” العلمي.

وبدأت هذه المحطة النووية في العمل عام 1984، لذلك تصميمها كان ولا يزال سوفيتيا وأنتجت نحو 1.23 تريليون كيلوواط ساعة من الكهرباء حتى ديسمبر 2021.

وتتكون المحطة من 6 وحدات مفاعلات الماء المضغوط، التي جرى تشغيلها بين عامي 1984 و1995، بسعة تبلغ إجمالي 1000 ميغاواط لكل واحدة منها.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

القوات الروسية تسيطر على محطة زابوريجيا للطاقة النووية

abrahem daragmeh

قالت السلطات المحلية الجمعة إن القوات الروسية سيطرت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.

وذكرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الطواقم التشغيلية تراقب حالة وحدات الطاقة”.

وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية هاجمت المحطة في الساعات الأولى من صباح الجمعة مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من خمسة طوابق.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم تتأثر بعد اندلاع حريق هناك وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع.

وذكرت الوكالة أن السلطات الأوكرانية قالت إن المحطة الواقعة في جنوب شرق البلاد تعرضت للقصف خلال الليل.

وأضافت أن السلطات الأوكرانية قالت إن حريقا شب في المحطة لم يؤثر على المعدات “الأساسية” وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع “ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع”.

كما أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية الجمعة إخماد الحريق الذي اندلع بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقالت أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم إن القوات الروسية هاجمت المحطة وإن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من خمسة طوابق.

أعلنت كييف أنّ نيران القوات الروسية استهدفت الجمعة محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر في أوروبا ممّا أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب، مطمئنة إلى عدم تضرّر أيّ معدّات “أساسية” فيها، في قصف رأى فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجوءاً من موسكو إلى “الرعب النووي” ومحاولة “لتكرار” كارثة تشيرنوبيل.

وقال المتحدّث باسم المحطة أندري توز في مقطع فيديو نشر على حساب المحطة على تطبيق تلغرام إنّه “نتيجة لقصف للقوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية اندلع حريق”.

ولاحقاً، طمأن أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، إلى أنّ السلامة النووية لهذه المنشأة باتت “مضمونة”.

وقال عبر فيسبوك إنّ “مدير المحطة أشار إلى أنّ السلامة النووية باتت مضمونة. بحسب المسؤولين عن المحطة، فإنّ مبنى للتدريب ومختبراً تضرّرا من جرّاء الحريق”.

لا تغيّر في الإشعاعات

من ناحيتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ أوكرانيا لم ترصد “أيّ تغيّر” في مستوى الإشعاعات في المحطة بعد القصف والحريق.

وقالت المنظمة الدولية في تغريدة على تويتر إنّ “الهيئة الناظمة الأوكرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّه لم يسجّل أيّ تغيّر في مستويات الإشعاعات في موقع محطة زابوريجيا”.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتّحدة أنّ “أوكرانيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ الحريق الذي اندلع في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يؤثّر على المعدّات +الأساسية+، طاقم المحطة يتّخذ إجراءات” لاحتواء الحريق وإخماده.

ودعت الوكالة إلى وقف استخدام القوة قرب هذه المنشأة النووية، محذّرة من “خطر جسيم” إذا ما أصيبت مفاعلاتها.

وقالت الوكالة في تغريدة أخرى إنّها “تدعو إلى وقف استخدام القوة وتحذّر من خطر جسيم إذا أصيبت المفاعلات”، مشيرة إلى أنّ مديرها العام رافاييل ماريانو غروسي على اتصال مع السلطات الأوكرانية ومشغّلي المحطة لتقييم الوضع.

وصباح الجمعة أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أنّ القوات الروسية منعت فرق الإطفاء من الوصول إلى المحطة لإخماد الحريق.

وقالت أجهزة الطوارئ في بيان على فيسبوك إنّ “الغزاة لا يسمحون لوحدات الإنقاذ العامة الأوكرانية بمباشرة إخماد الحريق”، مشيرة إلى أنّ النيران مندلعة في “مبنى للتدريب” في المحطة وأنّ مفاعلاً واحداً من مفاعلاته الستّة يعمل حالياً.

ولاحقاً أعلنت أجهزة الطوارئ أنّ فرق الإطفاء تمكّنت من الوصول إلى المحطة لإخماد الحريق.

“الرعب النووي”

وإثر هذا القصف اتّهم الرئيس الأوكراني روسيا باللجوء إلى “الرعب النووي” والسعي “لتكرار” كارثة تشيرنوبيل.

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية. إنّها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهابية تلجأ الآن إلى الرعب النووي”.

وأضاف أنّ “أوكرانيا لديها 15 مفاعلاً نووياً. إذا حدث انفجار، فستكون نهاية كلّ شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتمّ إخلاء أوروبا”.

وحذّر الرئيس الأوكراني من أنّه “فقط تحرّك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية”.

وذكّر زيلينسكي بأنّه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 “مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تمّ إجلاؤهم. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرّره الآن”.

وبحث الرئيس الأوكراني هذا التطور مع كلّ من نظيره الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وقال البيت الأبيض في بيان إنّ بايدن “حضّ روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء وطواقم الإنقاذ بالوصول إلى موقع” المحطة.

من جهته قال مسؤول كبير في الرئاسة الأميركية إنّ لا مؤشّر في الوقت الراهن على “مستويات إشعاعية مرتفعة”.

“تهوّر بوتين يهدّد أوروبا بأسرها”

وفي لندن قالت رئاسة الوزراء إنّ جونسون حذّر إثر محادثة هاتفية مع زيلنسكي من أنّ تصرّفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “المتهوّرة” يمكن أن “تهدّد مباشرة سلامة أوروبا بأسرها”.

وأفاد داونينغ ستريت في بيان أنّ “رئيس الوزراء قال إنّ تصرّفات الرئيس بوتين المتهوّرة يمكن الآن أن تهدّد سلامة أوروبا بأسرها”، مشيراً إلى أنّ جونسون سيسعى لأن يعقد مجلس الأمن الدولي في غضون الساعات المقبلة اجتماعاً طارئاً لبحث هذه المسألة.

وفي تغريدة على تويتر ناشد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا القوات الروسية وقف قصفها للمحطة، محذّراً من أنّه إذا انفجرت فسيتسبب الانفجار بكارثة نووية تفوق بعشرة أضعاف كارثة تشيرنوبيل.

وقال كوليبا “إذا انفجرت فسيكون الانفجار أكبر بعشر مرّات من تشيرنوبيل! على الروس أن يوقفوا القصف فوراً وأن يدعوا فرق الإطفاء تصل إليها وأن يسمحوا بإقامة منطقة أمنية حولها”.

وكانت كييف أبلغت الخميس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود دبابات وعسكريين روس على مقربة من بلدة إنيرهودار التي تبعد كيلومترات قليلة عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ومحطة زابوريجيا التي بُنيت في 1985، حين كانت أوكرانيا لا تزال جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، تضمّ ستة مفاعلات نووية وتوفّر جزءاً كبيراً من احتياجات البلاد من الكهرباء.

وفي 24 شباط/فبراير دارت معارك بين القوات الروسية والجيش الأوكراني قرب محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة منذ 1986 حين وقع فيها أسوأ حادث نووي في التاريخ.

ومحطة تشيرنوبيل التي تسيطر عليها حالياً القوات الروسية تقع على بُعد حوالي مئة كيلومتر شمال كييف وقد شهدت في 26 نيسان/أبريل 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية إذ انفجر يومها مفاعل وتسبّب بتلوث في ثلاثة أرباع أوروبا تقريباً، ولاسيما في الاتّحاد السوفياتي.

وإثر الانفجار أجلي نحو 350 ألف شخص من محيط 30 كيلومتراً حول المحطة التي لا تزال منطقة محظورة. وما زالت حصيلة الخسائر البشرية لهذه الكارثة موضع جدل.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

مليون لاجئ أوكراني منذ بدء الهجوم الروسي قبل أسبوع

abrahem daragmeh

 أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الخميس، أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية هجومها قبل أسبوع.

وقال غراندي في تغريدة على تويتر إنّه “في غضون 7 أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها”.

وأضاف أنّه “بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً”.

وقال غراندي إنّه يعتزم التوجّه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، الدول الثلاث التي تستضيف على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين.

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بأغلبية ساحقة الأربعاء، قراراً غير ملزم “يطالب روسيا بالتوقّف فوراً عن استخدام القوة ضدّ أوكرانيا”.

ميدانياً، واصلت القوات الروسية تقدّمها في أوكرانيا وسيطرت خصوصاً على خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب البلاد وأكبر مدينة تسقط في قبضتها حتى اليوم.

Share and Enjoy !

Shares

المخابرات الأوكرانية تحبط مؤامرة لاغتيال زيلينسكي

abrahem daragmeh

كشف أحد كبار مسؤولي الأمن الأوكراني عن إحباط “مؤامرة” لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، المتواجد في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشددة في العاصمة كييف.

وأوضح أوليكسي دانيلوف في إفادة صحفية عبر موقع تلغرام، نقلها موقع (أكسيوس) إن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية، كانت وراء المؤامرة وتم “القضاء عليها” لاحقا. وفقاً لموقع “الحرة”.

وأضاف دانيلوف “نحن ندرك جيدا العملية الخاصة التي كان من المقرر أن يقوم بها أتباع قديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا”.

وكان زعيم منطقة الشيشان الروسية، رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، الثلاثاء، إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.

وأوضح دانيلوف أن أفرادا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.

والثلاثاء، قال زيلينسكي إن على روسيا “التوقف أولا عن قصف الناس” قبل أن تحرز محادثات السلام أي تقدم.

(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares

قوات روسية تنفذ إنزالاً في خاركيف واشتباكات في مدينة شمالي أوكرانيا

abrahem daragmeh

– تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأربعاء، يومها السابع، فيما تتصاعد الأمور على الأرض رغم ضغوطات الغرب على موسكو من خلال عقوبات اقتصادية موجعة، آخرها جاء من واشنطن، حيث تغلق أميركا مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي.

وميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالاً في خاركيف، فيما أفادت مصادر بوقوع اشتباكات في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق “تلغرام” إنّ “قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف وهاجمت مستشفى محلياً”، مضيفاً “هناك قتال يدور الآن بين القوات الروسية والأوكرانيين”.

وخاركيف مدينة تقع في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا، ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.

ومنذ اليوم الأول لبدء الغزو تحاول القوات الروسية السيطرة على هذه المدينة وقد استهدفتها الثلاثاء بقصف عنيف، خلّف قتلى وجرحى، بحسب السلطات المحلية.

أمّا خيرسون التي كانت القوات الروسية تسيطر على مداخلها، فقد شهدت خلال الليل تقدّماً للقوات المهاجمة التي أصبحت تسيطر على محطة السكة الحديد وميناء المدينة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف.

وكثّفت روسيا الثلاثاء هجومها على العاصمة كييف وخاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد (شرق أوكرانيا).

وقُتل 5 أشخاص وأصيب 5 آخرون في قصف روسي استهدف برج التلفزيون في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.

ويقع هذا البرج في الحيّ نفسه الذي يوجد فيه موقع “بابي يار”، الذي يعتبر موقعاً تذكارياً مهماً.

كما أعلنت الداخلية الأوكرانية، الثلاثاء، أن القوات الروسية اقتحمت مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، ولكنها قالت إنها تسيطر على المبنى الإداري للمدينة، فيما تم تداول فيديو للهجوم الصاروخي على قاعدة لواء الهجوم الجوي 95 في جتومر شمال غربي كييف.

“وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

الناتو: بوتن دمر السلام في أوروبا

abrahem daragmeh

اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بأنه “دمر السلام” في أوروبا.
 وأوضح ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في بولندا، الثلاثاء، أن “بوتن دمر السلام في أوروبا، والحلف يدين العدوان الوحشي وغير المبرر على أوكرانيا”، متهما بيلاروسيا أيضا بالسماح بذلك.
وأضاف أمين عام الناتو الذي كان برفقة الرئيس البولندي اندريي دودا: “التزامنا بالمادة 5، بند دفاعنا الجماعي (الهجوم على دولة عضو يعتبر هجوما على جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي) صلب. سنحمي كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.

لكنه لفت أيضا إلى أن حلف شمال الأطلسي “لا يبحث عن نزاع مع روسيا”، و”لن يرسل جنودا أو طائرات إلى أوكرانيا”، داعيا موسكو إلى “الانسحاب من أوكرانيا فورا”.

Share and Enjoy !

Shares

رؤساء 8 دول بالاتحاد الأوروبي يدعون لمحادثات فورية بشأن انضمام أوكرانيا

abrahem daragmeh

 أظهرت رسالة مفتوحة نُشرت اليوم الاثنين أن رؤساء ثماني دول بوسط وشرق أوروبا دعت أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى منح أوكرانيا بشكل فوري وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد وبدء محادثات حول انضمامها لعضويته.

وقالت الرسالة “نحن، رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي: جمهورية بلغاريا وجمهورية التشيك وجمهورية إستونيا وجمهورية لاتفيا وجمهورية ليتوانيا وجمهورية بولندا وجمهورية سلوفاكيا وجمهورية سلوفينيا، نعتقد بشدة أن أوكرانيا تستحق الحصول على الفور على تصور بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي”.

وكان قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، إنه وقع على طلب رسمي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص؛ لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة هجوم القوات الروسية.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares