أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن تل أبيب تدرس شن هجمة استباقية واسعة ضد إيران.
وكانت شبكة “سي ان ان” قد نقلت عن مصدر اليوم الخميس، قوله إن “إيران تخطّط لتنفيذ ردّ حاسم ومؤلم على الضربات الإسرائيلية قبل الانتخابات الأميركية”.
وحملت المسودة التي نشرها راديو كان تاريخ يوم السبت. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت “هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة. ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات”.
لكن سافيت لم يرد على سؤال حول ما إذا كانت النسخة التي نشرها راديو كان تشكل على الأقل الأساس لمزيد من المفاوضات.
وذكر راديو كان أنه جرى عرض المسودة على قادة إسرائيل. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون بعد.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم ضحايا مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.
ولم يعلق حزب الله على الفور على مقترح وقف إطلاق النار المسرب.
لكن الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم قال في وقت سابق من الأربعاء إن الجماعة المدعومة من إيران ستوافق على وقف إطلاق النار ضمن معايير معينة إذا أرادت إسرائيل وقف الحرب لكن إسرائيل لم توافق حتى الآن على أي مقترح قابل للنقاش.
رويترز + أ ف ب
خبرني – يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير، المقرر أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بسبب الوضع الأمني والتهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن نتنياهو “أعرب في اجتماعات مغلقة عن اعتقاده أنه يجب تأجيل حفل الزفاف بسبب الوضع الأمني وأنه قد يكون هناك خطر غير ضروري على الحاضرين”.
وأضافت الهيئة أن “تهديد الطائرات بدون طيار شغل رئيس الوزراء بالأيام الأخيرة”.
وأشارت إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “امتنع عن التعليق”.
ومن المقرر إقامة حفل الزفاف في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب الهيئة.
والاثنين الماضي تساءل نتنياهو في محادثات مغلقة في البرلمان: “إلى أين نذهب إذا وصلت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟ أنا خائف بشكل أساسي من الطائرات بدون طيار”.
ومتحدثا إلى المشاركين في المحادثة المغلقة دون أن تكشف الهيئة عن هويتهم، تابع نتنياهو: “أكثر ما أخشاه الطائرات المسيرة، ففي مواجهة الصواريخ لدينا منظومات جيدة لرصدها واعتراضها”.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن سابقاً أن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان أصابت زجاج غرفة نوم نتنياهو في منزله بمدينة قيساريا، شمال إسرائيل، في وقت سابق هذا الشهر، لكنه وزوجته سارة لم يكونا في المنزل.
– قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحثا خلاله العدوان الإسرائيلي على غزة، وجهود الوساطة المشتركة.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية بشأن المحادثات وتطورها، إلا أن ما تسرب من خلال الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن ظروف إنجاز صفقة تبادل بين المقاومة وإسرائيل ما زالت بعيدة، خصوصا مع قرب الانتخابات الأميركية.
فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد اعتبرتا أن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يتغير بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال برفح في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونقلت الهيئة عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة، وفي السياق ذاته نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المفاوضات- أنه حذر من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمين وقف القتال بمقترح صفقة التبادل قد يعرقل المحادثات.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية -عن مصدر لم تسمه- أن قطر والولايات المتحدة عملتا على تطوير المقترح الإسرائيلي ليشمل تقديم ضمانات بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة مستقبلا في صفقة أوسع.
خسائر إسرائيلية وذكرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وغزة بما يشمل صفقة تبادل.
حيث تتعرض إسرائيل لخسائر كبرى في الأرواح والمعدات، وذكر المحلل العسكري البارز آموس هارئيل في تحليل بصحيفة هآرتس أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.
ورغم جولة المفاوضات الأخيرة والتصريحات الأميركية المتفائلة بعض الشيء بشأنها، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين يشككون بشكل كبير في إمكانية إتمام صفقة تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن نتنياهو سيتعرض لضغوط شديدة بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بالسعي لإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
أفاد مدير الإعلام الحكومي بغزة للجزيرة بوقوع 93 شهيدا ونحو 40 مفقودا في المجزرة الإسرائيلية بمشروع بيت لاهيا.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في لاهيا بشمال قطاع غزة، واستهدفت مواقع مختلفة في القطاع بغارات مكثفة.
وقال شهود عيان إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة حيث كان فيها نحو 100 نازح فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وأكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، وأوضح أن المستشفى غير قادر على إسعاف عشرات المصابين بسبب نقص الإمكانات، وهو ما يتسبب باستشهاد معظم المصابين.
بدوره، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص العالم لإيفاد فرق طبية متخصصة إلى شمال قطاع غزة وتأمين المستشفيات وحمايتها، وقال إن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة إلى طواقم طبية لإسعاف الجرحى.
واعتبرت حركة حماس أن “المجزرة المروعة في مشروع بيت لاهيا تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد شعبنا وسط صمت عربي ودولي”.

