عربي دولي
الاحتلال يؤكد إقامة مسيرة الأعلام بدون المرور بالحرم القدسي
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، إقامة مسيرة الأعلام في القدس المحتلة في المسار المحدد مسبقا، بدون المرور بالحرم القدسي الشريف، فيما دعت الفصائل الفلسطينية، إلى احتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداء من الجمعة.
تعزيزات إسرائيلية ونشر 3000 شرطي في القدس
أمر مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، بإعلان حالة تأهب قصوى في القدس، وبنشر 3000 شرطي إضافي بالمدينة، ومئات آخرين في المدن المختلطة، استعدادا لـ”مسيرة الأعلام” يوم الأحد.
وفي السياق، نشر الجيش الإسرائيلي ملاجئ متنقلة إضافية، بما في ذلك في بلدة سديروت، تحسبا لقيام الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة بإطلاق صواريخ باتجاه الجنوب الإسرائيلي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن الملاجئ الإضافية تم وضعها في الجنوب ليس بسبب يوم القدس، ولكن كجزء من انتشار مخطط مسبقا من قبل قيادة الجبهة الداخلية، في محاولة لتحصين الجنوب.
ويأتي القرار، الذي تم اتخاذه بالاشتراك مع جهاز “الشاباك”، في الوقت الذي هددت فيه كل من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين بإطلاق صواريخ، محذرتين إسرائيل من السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية.
كما أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تنبيها للمواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة، تحذرهم فيه من دخول البلدة القديمة في القدس في أي وقت من يوم الأحد (يوم المسيرة)، ويوم الجمعة (عندما يكون هناك إقبال كبير على الصلاة في الحرم القدسي).
ووفقا لموقع Ynet News، نصح مسؤولون عسكريون رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، بالالتزام بالمسار المخطط له للمسيرة، حيث ينظر إلى أي تغيير في اللحظة الأخيرة على أنه علامة ضعف من جانب إسرائيل.
هل أعلنت الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب جدري القرود؟
فيما يستمر عدد الإصابات بمرض جدري القرود في الارتفاع خارج المناطق الإفريقية المتوطن فيها الفيروس، خصوصا في أوروبا، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ ادعى ناشروه أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ لوقف انتقال العدوى. إلا أن الادعاء غير صحيح، منظمة الصحة لم تعلن عن أي قرار مماثل حتى تاريخ إصدار هذا التقرير.
جاء في المنشورات “منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ… تفشي مرض جدري القرود في عدة دول”.
بدأ انتشار هذه الأخبار في 21 أيار/مايو تزامناً مع إعلان عدد من الدول تسجيل إصابات بجدري القرود، حاصداً عشرات المشاركات وآلاف التعليقات على موقع فيسبوك.
ما هو هذا المرض؟
جدري القرود مشابه لمرض الجدري لكنه يعتبر أقل خطورة وأقل عدوى. ويعتبر مرضاً نادراً، وهو معروف لدى البشر منذ العام 1970، وقد اكتشف في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).
وتنتج العدوى في الحالات الأولية عن الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو الجروح الجلدية أو الأغشية المخاطية للحيوانات المصابة. أما في الحالات الراهنة، فيتطلب الانتقال الثانوي – أي من إنسان إلى آخر – اتصالاً وثيقاً وطويلاً بين شخصين، ويحدث بشكل رئيسي عن طريق اللعاب أو القيح من الإصابات الجلدية التي تتشكل أثناء العدوى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن “اكتشاف بؤر إصابات بجدري القرود في أيار 2022 في العديد من البلدان التي لا يتوطن فيها الفيروس، ومن دون ارتباط مباشر بالسفر إلى مناطق يتوطن فيها المرض، أمر غير معتاد”.
لا حالة طوارئ حتى الآن
إلا أن منظمة الصحة لم تعلن حال الطوارئ بسبب انتشار هذا المرض، حتى تاريخ صدور هذا التقرير.
فعدا عن أنه لا يمكن العثور على أي أثر لإعلان مماثل على منصات المنظمة أو على أي موقع ذي صدقية، أعربت منظمة الصحة العالمية في 23 أيار الجاري، أي بعد يومين على ظهور المنشورات المضللة، عن ثقتها في إمكان “وقف” انتقال المرض بين البشر في البلدان “غير المتوطن فيها الفيروس”.
وقالت ماريا فان كيرخوف المكلفة مكافحة كوفيد-19 والأمراض الناشئة والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية “إنه وضع يمكن السيطرة عليه، خصوصاً في البلدان الأوروبية التي دخلها المرض”.
وشددت على أن الاكتشاف المبكر للإصابات وعزلها جزء من الإجراءات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، مضيفة أنه لا توجد في الوقت الراهن حالات خطرة.
ولم يأت المسؤولون في المنظمة على ذكر إعلان حال طوارئ حتى الآن.
(وكالات)
الاتحاد الأوروبي يستعد لعمليات شراء جماعية للقاحات جدري القرود
أفادت المفوضية الأوروبية وكالة فرانس برس الخميس، بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لعمليات شراء جماعية للقاحات وغيرها من العلاجات لمرض جدري القرود، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من وضع التفاصيل في “الأيام المقبلة”.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مجال الصحة ستيفان دي كيرسمايكر إن الهيئة الأوروبية للاستجابة للطوارئ الصحية “تعمل مع الدول الأعضاء والشركات المصنعة لشراء اللقاحات والعلاجات لجدري القرود”.
وأضاف أنه “سيتم تحديد الإجراءات الدقيقة مع الدول الأعضاء خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكانت إسبانيا قد أبدت نيّتها الحصول على لقاحي “إمفانكس” و”تيكوفيريمات” المضادين للفيروسات من خلال عملية شراء جماعية للاتحاد الأوروبي.
و”إمفانكس” الذي ينتجه مختبر “بافاريان نورديك” هو لقاح من الجيل الثالث (لقاح حيّ غير متكرر، أي أنه لا يتكاثر في جسم الإنسان) حاصل على رخصة الاستعمال في أوروبا منذ عام 2013 ومضاد للجدري عند البالغين.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس جدري القرود في أنحاء العالم 219 حالة الأربعاء خارج البلدان التي يتوطن فيها المرض، وفق تقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وتتركز معظم الإصابات في قارة أوروبا التي سجلت 191 حالة، بينها 118 حالة في دول الاتحاد الأوروبي.
وسجّل معظم الإصابات في ثلاث دول أوروبية هي المملكة المتحدة حيث رصدت أولى حالات الإصابة غير المعتادة في مطلع أيار (71 حالة) وإسبانيا (51) والبرتغال (37)، وفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وسبق أن أدى الاتحاد الأوروبي دورا مركزيا في الشراء المشترك لمليارات الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لصالح دوله الأعضاء، لكن الوضع مختلف بالنسبة لجدري القرود حسب دي كيرسمايكر.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أن التطعيم ضد جدري القرود “سيقتصر على حالات محددة للغاية، إذ لا يمكن مقارنة انتقال الفيروس وخطره مع فيروس كورونا”.
واعتبر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الاثنين، أن احتمالية انتقال عدوى جدري القرود بين عامة السكان “منخفضة للغاية” لكنها من ناحية أخرى “مرتفعة” لدى الأشخاص الذين لديهم عدة شركاء (…).
وهذا المرض متوطن في 11 دولة في غرب إفريقيا ووسطها، وهو من عائلة الجدري الذي تم القضاء عليه منذ نحو أربعين عامًا لكنه أقل خطورة منه.
وينتج عنه في البداية ارتفاع في درجة الحرارة ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع بثور.
أ ف ب
فلسطين: دخلنا مرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل
علق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، على “مسيرة الأعلام” المرتقبة يوم الأحد و”الجرائم الإسرائيلية”، قائلا: “دخلنا مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال”.
وكتب عبر “تويتر”: “إن استباحة المستوطنين للأراضي الفلسطينية ومسيرة الأعلام (للمستوطنين) في القدس الشرقية، واستمرار القتل والهدم والاعتقال والاستيطان تنذر بأننا دخلنا مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال وصمت وعجز دولي”.
ومن المقرر أن ينظم المستوطنون يوم الأحد في 29 أيار “مسيرة الأعلام” لإحياء يوم “توحيد القدس”، والتي لطالما اعتبرها الفلسطينيون استفزازا، حيث يضطر أصحاب المتاجر الفلسطينية في البلدة القديمة إلى الإغلاق في وقت مبكر من يوم المسيرة لإفساح المجال أمام المتظاهرين اليمينيين.
21 قتيلاً بينهم 18 طفلاً حصيلة إطلاق النار بتكساس
أعلن السناتور الأميركي رولاند غوتييريز أنّ 18 طفلاً وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفّذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة.
وقال السناتور عن ولاية تكساس لشبكة “سي إن إن” التلفزيونية الإخبارية إنّ الشرطة “أبلّغتني لتوّها بأنّ 18 طفلاً قضوا بالإضافة إلى ثلاثة بالغين”، من دون أن يوضح ما إذا كان مطلق النار في عداد هذه الحصيلة أم لا.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 14 طفلاً ومدرسّ برصاص المهاجم الذي أردته الشرطة.
“أ ف ب”
منظمة الصحة العالمية: جدري القرود يمكن احتواءه
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنه تم تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106 حالات أخرى مشتبه بها، منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في 7 أيار في البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة.
وأضافت المنظمة أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل “قابلا للاحتواء”.
وقالت إنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع المرض.
رويترز
الصحة العالمية توضح حول إطلاق حملات تطعيم جماعية ضد جدري القرود
قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القردة خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.
وقال ريتشارد بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع “رويترز” إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيًا.
وجاءت تصريحات بيبودي بينما أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها في طور إطلاق جرعات من لقاح (جينيوس) لاستخدامها مع حالات لمرض جدري القردة.
وقالت الحكومة الألمانية، إنها تدرس الخيارات المتاحة فيما يتعلق بالتطعيمات، ومنحت بريطانيا التطعيمات للعاملين لديها في مجال الرعاية الصحية.
وتدقق سلطات الصحة العامة في أوروبا وأميركا الشمالية في أكثر من 100 حالة اشتباه أو مؤكدة بالعدوى الفيروسية في أسوأ تفش للفيروس خارج قارة إفريقيا التي يتوطن فيها.
وقال بيبودي إن الإجراءات الأساسية للسيطرة على تفشي المرض تتمثل في تتبع الاتصال وعزله، مشيرا إلى أنه لا ينتشر بسهولة شديدة ولم يتسبب حتى الآن في ظهور مرض خطير.
وأضاف أن اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القردة قد تحمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
وليس واضحا سبب تفشي المرض، إذ يسعى العلماء لفهم مصدر الحالات وما إذا كان أي شيء قد تغير في الفيروس.
وكانت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية قد قالت الاثنين إن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور.
“رويترز”