15.1 C
عمّان
الخميس, 28 نوفمبر 2024, 17:35
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

الصحة العالمية: خطورة أوميكرون عالية جدا

abrahem daragmeh

 أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن الخطورة التي تمثلها متحورة أوميكرون السريعة الانتشار لا تزال “عالية جدا”، وذلك بعد أن قفزت أعداد الإصابات بكورونا بنسبة 11% عالميا الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي أن أوميكرون وراء ارتفاع الإصابات في العديد من البلدان، بما في ذلك تلك التي تجاوزت متحورة دلتا المهيمنة سابقا.

وأضافت أن “الخطورة المتعلقة بمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى بشكل عام عالية جدا”.

وتابعت أن “الدلائل المتوافقة تظهر أن لأوميكرون ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا، وقد شهدت العديد من البلدان زيادة سريعة في انتشار الإصابات”، ومن بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وأشارت المنظمة إلى أن “سرعة معدل نمو متحورة أوميكرون من المرجح أن تكون مزيجا من القدرة على تفادي الجهاز المناعي وقابلية الانتقال المتزايدة ذاتيا”.

ومع ذلك لفتت منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض الإصابات بنسبة 29% في جنوب إفريقيا، الدولة الأولى التي أبلغت عن المتحورة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت إن البيانات المبكرة من بريطانيا وجنوب إفريقيا والدنمارك التي تملك حاليا أعلى معدلات الإصابات تشير إلى انخفاض حالات الاستشفاء لدى المصابين بأوميكرون مقارنة بدلتا، لكن كانت هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم حدة الإصابات، بما في ذلك الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي وحالات الوفاة.كما أن هناك حاجة أيضا لمزيد من البيانات عن مدى خطورة الإصابة لدى المصابين سابقا أو الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه في الأسبوع الذي انتهى الأحد، وعقب زيادة تدريجية منذ تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا عالميا بنسبة 11% مقارنة بالأسبوع السابق، في حين انخفضت الوفيات الجديدة بنسبة 4%.

وقالت المنظمة التي تتخذ جنيف مقرا “هذا يوازي أقل بقليل من خمسة ملايين إصابة جديدة وأكثر من 44 ألف وفاة”.وتم الإبلاغ عن أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

“وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

السعودية تعلن عن تفاصيل حجز تصاريح العمرة الشهر المقبل

abrahem daragmeh

 أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية إتاحة خدمة إصدار التصاريح لأداء العمرة خلال شهر كانون ثاني المقبل، من خلال تطبيق “اعتمرنا” للراغبين بأداء العمرة على مدار الشهر، أو لأحد المرافقين لهم.

ويعتمد تطبيق “اعتمرنا” على إعلام المعتمرين بالسعة المحجوزة في الحرم المكي، وذلك بالاعتماد على اللونين الأحمر والأخضر، ليشير اللون الأحمر إلى وجود “ازدحام مرتفع” أما اللون الأخضر فيشير إلى “الخفيف” لتعريف المعتمرين بمدى الازدحام داخل الحرم المكي.

كيفية استخدام تطبيق “اعتمرنا”

تنزيل التطبيق عن طريق هواتف الاندرويد أو الـios.

على المستخدم اختيار اللغة.

يستلزم من المستخدم تدوين البيانات الرسمية والمعلومات الخاصة به.

الخطوة الأخيرة يضغط المستخدم على موافق ومن ثم يمكنه التسجيل على موافق للحجز للحج والعمرة.

وتم إطلاق تطبيق “اعتمرنا” من قبل وزارة الحج والعمرة، بالمملكة العربية السعودية، في 27 أيلول 2020، تبعا للإجراءت الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد تم الإذن باستخدامه وتفعيله بدءًا من 14 أكتوبر 2020 للمواطنين السعوديين والمقيمين على أراضي المملكة.

أما عن المعتمرين القادمين من خارج المملكة، استطاعوا إصدار التصاريح الخاصة بالحج والعمرة من خلال استخدام التطبيق، ويتميز التطبيق بأنه سهل الاستخدام، ويعتمد تطبيق “اعتمرنا” مع تطبيق آخر أطلقته المملكة مؤخرا “توكلنا” الذي يعمل من أجل الحفاظ على صحة المعتمر، كما يوفر التطبيق خاصية إمكانية اختيار الوقت واليوم المناسب للمعتمر ليختار من بينها بمنتهى السهولة.

(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares

موجة إلغاء رحلات جوية عالمية خلال عيد الميلاد

abrahem daragmeh

 ألغت شركات الطيران في جميع أنحاء العالم أكثر من 4500 رحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد، جراء الموجة المتزايدة من الإصابات بفيروس كورونا.

وألغت شركات الطيران على مستوى العالم ما لا يقل عن 2401 رحلة يوم الجمعة، والتي صادفت عشية عيد الميلاد، وفقا لإحصاء جار على موقع تتبع الرحلات الجوية “Flight Aware”، كما تم تأخير ما يقرب من 10000 رحلة أخرى.

وأظهر الموقع أنه تم إلغاء 1779 رحلة يوم عيد الميلاد في جميع أنحاء العالم، إلى جانب 402 رحلة أخرى كانت مقررة يوم الأحد المقبل.

ومن بين أولى شركات الطيران الأمريكية التي أبلغت عن موجة من الإلغاءات في عطلة نهاية الأسبوع، شركة “يونايتد إيرلاينز” و”دلتا إيرلاينز”، اللتان ألغتا ما يقرب من 280 رحلة جوية يوم الجمعة وحده، وعزوا ذلك إلى نقص الموظفين، وسط تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في ظل تفشي المتحور “أوميكرون”.

وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة بسبب المتحور “أوميكرون” سريع الانتشار، ويمثل الآن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات الأمريكية، وما يصل إلى 90% في بعض المناطق.

“رويترز”

Share and Enjoy !

Shares

الصحة العالمية: تم اكتشاف أوميكرون في 110 دول

abrahem daragmeh

 أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن الإصابات بمتحور “أوميكرون” تم تسجيلها حتى الآن في 110 دول، وأكدت أن هذه السلالة تنتشر بشكل أسرع من “دلتا”، ولكنها قد تكون أقل حدة.

وذكر بيان لمنظمة الصحة العالمية أن المعطيات تشير إلى أن “أوميكرون” ينتشر أسرع بكثير من سلالة “دلتا”، وقد يكون أقل حدة، وأضافت أنه لا يُعرف بعد إلى أي مدى تساهم اللقاحات أو الإصابات السابقة بفيروس كورونا في تفادي خطورة الإصابة بمتحور أوميكرون.

وفي وقت سابق وصفت منظمة الصحة العالمية متحور “أوميكرون” بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استنادا إلى أدلة بأنه يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس.

ولا تزال هناك شكوك بخصوص “أوميكرون”، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حاليا لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.

Share and Enjoy !

Shares

أخبار “سارة” من جنوب إفريقيا حول انتشار متحور أوميكرون

abrahem daragmeh

 ما زال متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد يثير حالة من التأهب والاحتراز في العالم، في حين تكشف البيانات القادمة من جنوب إفريقيا، حيث جرى رصده لأول مرة، مؤشرا يُوصف بالباعث على “الاطمئنان”.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن مسؤولي الصحة في جنوب إفريقيا، يرجحون أن تكون موجة “أوميكرون” الحالية قد وصلت إلى الذروة، وهو ما يعني أن المتحور الجديد يبلغ أقصى مدى له في فترة أقصر.

وذكر المصدر أن ثلاث فرق علمية توصلت، مؤخرا، إلى أن متحور “أوميكرون” يحدث مرضا أقل شدة بـ”كوفيد 19″، لكن العدوى تبقى سريعة الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة.

وشملت هذه الدراسات الثلاث عينات في كل من اسكتلندا وإنجلترا وجنوب إفريقيا، فيما ينتظر الباحثون الحصول على بيانات أوفى حتى يفهموا المتحور الجديد على نحو أفضل.

وذكر الباحثون أن متحور “أوميكرون” أدى إلى تراجع نسبة المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى، فيما أوضحوا أن الأمر يتعلق بالنسبة وليس بالعدد.

لكن عدم دخول نسبة كبيرة من مصابي “أوميكرون” إلى المستشفيات ربما يكون ناجما عن نسبة التلقيح في البلدان المشمولة بالدراسة، لا سيما في إنجلترا واسكتلندا، أو الحصول على المناعة بفعل إصابات سابقة بالعدوى.

وبما أن متحور “أوميكرون” ينتقل بشكل أسرع بين الناس، فمن الطبيعي أن يزداد عدد من يحتاجون إلى دخول المستشفيات، وهو ما يعني المزيد من الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، بحسب خبراء.

وفي جنوب إفريقيا، ظهر أن من أصيبوا بأوميكرون كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بنسبة 70 في المئة مقارنة بمن أصيبوا بمتحورات سابقة من فيروس كورونا المستجد.

ويرجح الباحثون أن يكون 70 في المئة من سكان جنوب إفريقيا قد أصيبوا، في وقت سابق، بفيروس كورونا، في حين جرى تطعيم نحو 30 في المئة.

وفي الولايات المتحدة، بلغ معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، 154 ألف حالة في اليوم، وهو ما جعل هيئات الصحة الأميركية تتوقع تزايدا في عدد من يدخلون المستشفيات بسبب كورونا.

في هذا الإطار، منحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، ترخيص الاستخدام الطارئ لحبات دواء عن طريق الفم، ضد الحالات الخطرة من مرض “كوفيد 19″، بعدما قامت شركة “فايزر” بتطوير العقار.

وتركز سياسة البيت الأبيض إزاء متحور “أوميكرون” على تسريع التلقيح، ولا سيما منح الجرعات المعززة، إضافة إلى زيادة قدرات الفحص، فيما شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، على أن “أوميكرون” يدعو إلى القلق وليس إلى الفزع.

(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares

استشهاد فلسطينية دهسها مستوطن قرب رام الله

abrahem daragmeh

 استشهدت مسنة فلسطينية، الجمعة، بعد أن دهسها مستوطن على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.

واستشهدت غدير أنيس مسالمة (55 عاما) بعد أن دعسها مستوطن أثناء تواجدها على مدخل البلدة ولاذ بالفرار من المكان.

(وفا)

Share and Enjoy !

Shares

الاحتلال يرصد انتشارا واسعا لإنفلونزا الطيور

abrahem daragmeh

 رصد الاحتلال الاسرائيلي تفش كبير لفيروس إنفلونزا الطيور “إتش 5 إن 1” القاتل، بدأ في الدواجن وانتقل للطيور الأخرى، في وقت تطالب فيه االاحتلال المستهلكين الحذر بشأن شراء البيض.

وتوقع الاحتلال أن يتخلص من 25 إلى 30 طنا من الطيور النافقة، فيما ستعدم الطيور التي لم تمت حتى الآن، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وتشير الصحيفة إلى أن الفيروس القاتل الذي بإمكانه أن يصيب البشر، انتشر من مزرعة في موشاف مارغاليوت على الحدود اللبنانية، حيث تم إيواء 244 ألف دجاجة بياضة في 60 حظيرة.

ولم يبلغ المزارعون في الوقت الفعلي عن الأعداد المتزايدة لنفوق الدواجن هناك، مما أدى إلى انتشار الفيروس بسرعة، وفقا لوزارة الزراعة.

وأعدمت بقية الدواجن بعد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور وإغلاق المزرعة وإيقاف تسويق البيض.

ووصف وزير الزراعة، أوديد فورير، حظائر الدجاج المزدحمة بأنها “قنبلة موقوتة” يجب نقلها إلى أماكن معزولة ذات مستويات أمان أكثر صرامة.

ومع استمرار الأطباء البيطريين في تفتيش الحظائر في جميع أنحاء الشمال، حذرت وزارة الزراعة المستهلكين من شراء البيض إلا عبر المصادر الموثوقة.

ويمكن أن تنتقل هذه السلالة من إنفلونزا الطيور إلى الإنسان، لكن حالات العدوى لدى البشر نادرة حتى بين الأشخاص المعرضين لدواجن مصابة.

(الحرة)

Share and Enjoy !

Shares

مصرع 32 شخصا في حريق عبّارة ببنغلاديش

abrahem daragmeh

 لقي 32 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الجمعة، بعدما شبت النيران في عبّارة مزدحمة خلال عبورها أحد الأنهار في جنوب بنغلاديش، وفق ما ذكرت الشرطة.

وقال رئيس الشرطة المحلية، موينول إسلام لـ“فرانس برس“: ”اشتعلت النيران في عبّارة أوبيجان 10 التي تتألف من ثلاثة طوابق وهي في منتصف النهر. انتشلنا 32 جثة، وقد ترتفع حصيلة القتلى“.

وأضاف: ”الغالبية لقوا مصرعهم بسبب الحريق، وقلة قضوا غرقا بعد أن قفزوا في النهر“.

ووقع الحادث في وقت مبكر من الصباح بالقرب من بلدة جاكاكاثي الريفية الجنوبية، على بعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة دكا.

وهذا الحادث هو الأخير في سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه الدولة التي تقع في دلتا نهر الغانج المنخفضة، وتعبرها العديد من الأنهار.

ففي أبريل/ نيسان الماضي، قضى ما لا يقل عن 34 شخصا على الأقل، بعد غرق عبارة كانت متوجهة في رحلة من مدينة نارايانغانج الصناعية إلى إقليم مونشيجانغ المجاور.

وكانت العبارة مكتظة بنحو 50 راكبا ممن يريدون مغادرة نارايانغانج، بعد فرض الحكومة إغلاقا لمدة سبعة أيام، لاحتواء تسارع وتيرة الإصابات بـ«كوفيد – 19»، قبل أن تصطدم بمركب شحن.

كما شهدت بنغلاديش واحدا من أسوأ حوادث غرق العبارات في عام 2014، بعد أن غرقت عبارة كانت تقل قرابة 200 شخص في نهر وسط البلاد ولم ينج سوى خمسين شخصا.

وقال قائد الشرطة المحلية تفضل حسين، في حينها، إن ”العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها والنهر لم يكن هادئا“، مشيرا إلى أن حوالي 50 شخصا نجوا من الحادث.

وفي عام 2015، لقي 70 شخصا على الأقل مصرعهم في عبارة حين كانت تقطع نهر ”بادما“ على بعد 40 كيلومترا شمال غرب العاصمة دكا.

واصطدمت العبارة آنذاك بسفينة شحن في النهر، الذي يعد أكبر الأنهار في البلاد، وغرقت على عمق يصل إلى 6 أمتار.
ووقع الحادث على بعد حوالي 30 كم جنوب العاصمة دكا.

ويحمّل خبراء، سوء الصيانة وتراخي معايير السلامة والاكتظاظ، مسؤولية مثل هذه الحوادث.

وفي بنغلاديش، إحدى أفقر دول آسيا، أكثر من 230 نهرا، وتعتبر السفن أبرز وسيلة نقل لا سيما في جنوب وشمال شرق البلاد.

(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares

النقد الدولي يمدد برنامج التمويل الطارئ 18 شهرا

abrahem daragmeh

 أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيمدد لمدة 18 شهرا إضافية الاستفادة من برنامج التمويل الطارئ لمساعدة الدول المتضررة بشدة جراء جائحة كورونا.

وقال بيان صادر عن الصندوق ومقره واشنطن إن مجلسه التنفيذي وافق الاثنين على “زيادة مؤقتة” لحدود الاستفادة من موارده بموجب أدوات التمويل الطارئ حتى حزيران 2023.

وفي نيسان 2020 عندما ضربت الموجة الأولى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا العالم، قدم صندوق النقد تسهيلات إلى الدول للوصول إلى مثل هذه المساعدات، بما في ذلك رفع مستوى التمويل الذي يمكن أن تحصل عليه الدول.

وتم بالفعل تمديد هذه البرامج مرتين، في أيلول 2020 وآذار الماضي.

كما وافق المجلس التنفيذي على خفض جميع حدود الاستفادة الأخرى التي تمت زيادتها مؤقتا إلى مستويات ما قبل الجائحة اعتبارا من 1 كانون الثاني 2022.

وشدد الصندوق على أن القرار يضمن “الوصول المستمر” للدول الأعضاء إلى برامج التمويل الطارئ لصندوق النقد في حال ظهور مشاكل ملحة في ميزان المدفوعات.

وتشمل التسهيل الائتماني السريع، وهو برنامج بدون فوائد متاح للدول ذات الدخل المنخفض، وأداة التمويل السريع المتاح لجميع أعضاء الصندوق.

ويمكن صرف الأموال بسرعة كبيرة لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ سياسات لمواجهة حالات الطوارئ.

وقال صندوق النقد الدولي الاثنين، إنه وافق على الجولة الخامسة والأخيرة من تخفيف الديون بموجب برنامج يهدف إلى مساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة كورونا.

Share and Enjoy !

Shares

خبراء يحذرون: الإحتلال يمنح جنوده رخصة “لإعدام الفلسطينيين”

abrahem daragmeh

 في غفلة عن العالم وإنشغاله بمواجهة “جائحة كورونا” وتصفية حسابات القوى العظمى في مناطق التصعيد والصراع، أصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي تعليمات جديدة تقضي بمنح الضوء الأخضر لجنوده في مناطق الضفة الغربية لفتح النار على الفلسطينيين من مُلقي الحجارة أو الذين يبدون أي إحتجاج على إجراءات القمع خلال إقتحامات المستوطنين للأماكن المقدسة في القدس والخليل وغيرها من المدن المحتلة.

وتنص التعليمات الجديدة كذلك على “إطلاق النار تجاه أي شخص يحاول سرقة سلاح جندي أو يدخل إلى قواعد عسكرية أو مناطق إطلاق النار بهدف سرقة سلاح أو ذخيرة”، والتغييرات هذه لا تقتصر على “شعور جندي بوجود خطر على حياته”، وهو تعبير فضفاض وغير واضح إلى حد كبير، الأمر الذي يعد تساهلا في قواعد الاشتباك لاستهداف الشبان والفتية الفلسطينيين في الضفة المحتلة.

وتأتي هذه التعليمات بمباركة من رئيس اركان جيش الاحتلال وكبار القادة العسكريين، أبرزها السماح بإطلاق النار باتجاه اشخاص يدخلون الى قواعد عسكرية او مناطق إطلاق نار، كما التعليمات الأخيرة التي تتيح إطلاق النار على ملقي الحجارة خلال أو حتى بعد إلقائهم للحجارة وحتى بعد انسحابهم من المكان، كما تتيح التعليمات السماح بإطلاق النار مباشرة على أي شخص قد يحاول أن يتحرك بسرعة ولمجرد إلتفاته أو نظره الى الجنود بطريقة غير لائقة أو محاولته الصراخ عليهم باللغة العربية، بذريعة حماية جنود الاحتلال واحتفاظهم بحق الرد الكامل بالذخيرة الحية في حال شعورهم بخطر يتهدد حياتهم.

الخبير الأمني والعسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، قال لـ عمون، إن تاريخ الاحتلال يسجل استخدامه للقوة “المفرطة والمميتة” في كثير من المواقف والأحداث الموثقة وهذه الممارسات اللاانسانية ترتقي الى أعلى درجات العنف والاضهاد والتنكيل بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف أبو نوار، من المعروف أن إسرائيل لا تلتزم “بمبدأ التناسب” بمعنى أنها تلجأ الى استخدام أدواتها واسلحتها وطريقة العنف التي لا تقارن بالمقتضيات الانسانية او القانون الدولي للمدنيين الذين لا يشكلون تهديدا حقيقيا، بل إنها تميل لإستخدام العنف غير المُبرر بذراع وحجج واهية وهذا يقع تحت بند “جرائم ضد الانسانية”، ما يستلزم محاسبة كيان الاحتلال ضمن اتفاقيات جنيف وروما فيما يخص إنتهاك حقوق الانسان وأبرزها حقه في الحياة، مشيرا الى ان منع أي شخص من الحياة هو ليس دفاع عن النفس بل ترهيب وانتهاك صارخ لحقوقه التي كفلتها كل القوانين والدساتير والمعاهدات الدولية.

وفيما يخص منح سلطات الإحتلال صلاحيات أوسع للجنود بإطلاق النار على أي فلسطيني وإعدامه لمجرد الشك في تصرف أو حركة ما، بين أبو نوار انها مسألة أمنية سياسية مدروسة لترهيب الناس في انتهاك صارخ لحقوق الانسان، مؤكدا أنه يجب التحضير من قبل المنظمات الحقوقية والسلطة الفلسطينية لملف موثق بالصور والفيديوهات ورفعه على المؤسسات الدولية والأمم المتحدة واللجوء الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لوقف هذه الممارسات بل ومحاسبة الإحتلال.

وفي تعقيبه على خروج هذه التعليمات ومؤشراتها، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات لـ عمون الأربعاء، إن إستمرارية المشروع الاسرائيلي الإستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، وببساطة ما هو قادم “مقاومة فردية” وهي شكل من أشكال المواجهة مع الإحتلال في ظل ممارسات القمع والإستفزاز والتضييق المتواصلة.

وتوقع الشنيكات إزدياد عملية المقاومة الفردية بمختلف أشكالها سواء تنفيذ عمليات طعن أو عبوات حارقة أو إطلاق نار وغيرها من الأساليب المعروفة لدى المقاومة.

وبين، أن الاسرائيليين يحاولون المغامرة بإتجاه خلق حالة من “الردع” لأي شخص يحاول التعرض لجنود الإحتلال أو حتى المستوطنين لمنع أي تحرك او مقاومة فردية أم جماعية ضد الإجراءات الحاصلة على أرض الواقع، وهذا يعكس طريقة تفكير وقناعة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والنتيجة ليس بالضرورة أن تعطي أفضلية في الميدان أو تحقق الأمان الذي ينشده المستوطنون وكيان الإحتلال.

وحذر من ردة فعل غير متوقعة قد تحدث في أي لحظة من جانب المقاومة على إعتبار أن بداية الغليان والإنتفاضة تطلقها “شرارة” لتبتعد أكثر عن مسألة قيام فرد بعملية محاولة طعن أو رمي حجارة لتتم تصفيته مباشرة وإستشهاده.

واستبعد إنتهاء الأمر عند هذا الحد بل إن الحالة ستتطور لتكبر وتصبح مثل “كرة الثلج” وصولا الى صدامات عنيفة يشارك فيها أطراف أخرى من داخل الشعب الفلسطيني، وهذا نتاج الإحساس بالظلم وإجراءات التضييق ونصب الحواجز والتفتيش وسياسة التهجير وملاحقة ذوي الشهداء والتنكيل بالأسرى، وغيرها من الأساليب التي يتبعها الإحتلال.

وفسر الشنيكات صدور تعليمات بتصفية وإعدام أي شخص بإطلاق الرصاص لمجرد الشك فيه أو تحركه بشكل مفاجئ أو إدخال يده الى جيبه وما الى ذلك، كلها أمور تعكس الخوف وحالة الإرتباك والرغبة في الردع التي يعيشها الإحتلال، والسؤال المطروح هل ستشكل هذه التعليمات والممارسات “رادع حقيقي” لعدم تسجيل أي محاولة طعن أو قتل مستوطنين أو جنود للإحتلال؟، مشيرا الى أن تاريخ الإحتلال منذ عام 1936 يسجل إتباعه إجراءات أشد قسوة لكنها لم تنهِ فكرة المقاومة، ومع إستمرار التصعيد وممارسات الإحتلال القمعية قد تصل المواجهات الى “إنتفاضة شعبية” على غرار الانتفاضات الشعبية السابقة.

يذكر أن 5 شهداء إرتقوا خلال شهر تشرين ثاني الماضي في الضفة وقطاع غزة، بينهم طفلان، جميعهم قتلوا برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه، أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.

فيما سجل نحو 133 إصابة في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينهم 9 أطفال، وصحفي وطالبة، وذلك خلال عمليات الاقتحام والمواجهات مع قوات الاحتلال، بحسب مراكز إحصاء حقوقية فلسطينية.

Share and Enjoy !

Shares