عربي دولي
خبراء بريطانيون لا ينصحون بتطعيم الأطفال الأصحاء بين 12 و15 عاما
قال خبراء في اللقاحات ببريطانيا إنهم لا يوصون بتطعيم جميع من هم بين 12 و15 عاما بلقاحات الوقاية من فيروس كورونا وإنهم يفضلون نهجا حذرا بالنسبة للأطفال الأصحاء بسبب أثر جانبي نادر هو التهاب في القلب.
الاحتلال : مقتل القناص فشل عملياتي واستخباراتي
قال الموقع الإلكتروني لصحيفة “إسرائيل اليوم”، الجمعة، إن نتائج التحقيق حول مقتل القناص بارئيل شموئيلي (21 عاما)، كشفت عن “فشل عملياتي واستخباراتي”، لدى الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق، فإن هذا الفشل، نابع من تصور خاطئ لدى قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب، حيث لم يأتِ في حسبانهم سيناريو اقتراب مسلح فلسطيني إلى الجدار الحدودي، ليطلق النار من مسافة صفر على جندي إسرائيلي، من خلال الفتحات الموجودة في الجدار.
وقال الموقع إن أجزاءً من التحقيق وصلت إليه، وأن من المحتمل أن تُعرض نتائج التحقيق الكاملة على عائلة الجندي بارئيل شموئيلي، الجمعة.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينيا (يوم 21 أغسطس/ آب الماضي) وهو يُطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، من مسافة صفر، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.
ولاحقا، وفي 30 أغسطس/ آب، أعلن مستشفى سوروكا في إسرائيل، عن وفاة القناص شموئيلي متأثرا بالجروح البالغة التي أُصيب بها.
وآنذاك، كان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.
وأصيب 41 متظاهرا فلسطينيا، برصاص القناصة الإسرائيليين، في ذلك اليوم، وتوفي اثنان منهما في وقت لاحق، (بينهما طفل) متأثرين بجراحهما.
وأظهرت نتائج التحقيق، بحسب الموقع الإلكتروني، لصحيفة “إسرائيل اليوم” أيضا أنه لم تصل أي معلومة استخباراتية حساسة للجيش الإسرائيلي، بأن هنالك فلسطينيا مسلحا بين المتظاهرين الآخرين، في نيته الاقتراب من الجدار لتنفيذ عملية إطلاق نار.
كما بيّنت أن قوة المستعربين الإسرائيلية، التي كانت تتمركز وراء الجدار، كان بمقدورها تمييز المتظاهرين حتى مسافة 100 متر تقريبا، وأنه كلما اقترب المتظاهرون من الجدار كلما تقلص مدى رؤية القوة التي كانت تُطلق النار صوب المتظاهرين عبر فتحات خاصة في الجدار.
وجاء في التحقيق أيضا، أن القناصين الإسرائيليين كانوا يرصدون المنطقة الواقعة في قطاع غزة عبر سيارات عسكرية مصفحة؛ وعندما كانت السيارات تقترب من الجدار في المنطقة الإسرائيلية، كان القناصون ينزلون منها ليطلقوا النار على المتظاهرين الفلسطينيين من الفتحات في الجدار، ومن ثم إغلاق تلك الفتحات والعودة إلى السيارات المصفحة.
وكشف التحقيق أن الجندي المقتول بارئيل شموئيلي، تمكّن من إصابة خمسة متظاهرين، قبل أن يقتله أحد الفلسطينيين المسلحين.
ويُقدر التحقيق أن الفلسطيني المسلح، استغل فرصة أن الجندي شموئيلي حاول إطلاق الفتحة في الجدار والعودة إلى السيارة، ليعاجله الفلسطيني بإطلاق ثلاث طلقات عليه، أصابته إحداهما بحالة حرجة، ولقي مصرعه بعد عدة أيام من الحادثة.
ومن التحقيق، تبيّن أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف في البداية طبيعة ما حدث مع الجندي شموئيلي، حيث اعتقد في البداية أنه أصيب جراء إطلاق النار عليه من قبل قناص فلسطيني (عن بُعد) أو أن إصابته ناجمة عن حجر ألقي عليه، وأنه بعد ذلك اتضح أن فلسطيني أطلق النار من مسدس من مسافة صفر.
كما تطرق التحقيق لمحاولة خطف فلسطيني سلاح أحد الجنود الإسرائيليين حيث اتضح أنها لم تنجح بسبب إطلاق الجندي النار من مسدس كان بحوزته.
وبعد حادثة مقتل الجندي برئيل شموئيلي، علت أصوات داخل إسرائيل منددة بتعليمات الجيش الإسرائيلي التي في نظرهم تكبل أيدي الجنود من حماية أنفسهم أمام الفلسطيني.
غير أن قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي رفض هذه الادعاءات مساء يوم الخميس الماضي خلال مراسم استبدال قائد ذراع البر في قاعدة حيفا، حيث قال كوخافي: ” تعليمات فتح النار واضحة، والجنود والقادة مزودون بكل الأدوات التي من شأنها حمايتهم، وأي ادعاء آخر هو محض كذب ولا أساس له من الصحة”.
الاحتلال ينفي مشاركة بينيت بقمة القاهرة
– نفى الاحتلال الاسرائيلي الأربعاء، مشاركة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بقمة في القاهرة تشهد مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال متان سيدي المتحدث باسم بينيت إنه “لم تكن هناك نية لعقد اجتماع بين رئيس السلطة الفلسطينية وليس هناك توقع لعقد مثل هذا الاجتماع”
وأوضح أنه من المقرر أن يتوجه بينيت إلى القاهرة للقاء السيسي، لكن لم يتم تحديد موعد للقاء.
وأشار إلى أنّ “السيسي دعا رئيس الوزراء للاجتماع في مصر وسيجتمع معه رئيس الوزراء قريبًا”
وتركز القمة على بناء موقف عربي موحد، بشأن استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية”.
(أمد للإعلام)
فيروس جديد يضرب الهند.. وفاة ما لا يقل عن 12 طفلاً وإصابات بالعشرات
انتشرت في الهند خلال اليومين الفائتين حمى فيروسية مجهولة في ولاية أوتار براديش شمال البلاد، وتوفي بسببها ما لا يقل عن 12 طفلاً، وبلغ العدد الإجمالي التقريبي لضحايا الوباء 68 شخصاً في المنطقة، 40 منهم من الأطفال.
وبحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”، “بسبب الرطوبة العالية ودرجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي. فإن عدد الحالات هناك يتزايد بسرعة. علاوة على ذلك، لا توجد في عدد من المناطق أماكن كافية. لعلاج هؤلاء في المستشفيات والمصابون بأعراض الحمى الفيروسية. يضطر الأطباء إلى نقلهم من القرى إلى المدن ووضعهم في عيادات مخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا”.
وقال الأطباء أن الأسباب الرئيسية لهذه الحمى هي افتقار السكان لمعايير الصرف الصحي والنظافة، والبعوض.
“روسيا اليوم”
بريطانيا تسجل أدنى حصيلة إصابات بكورونا
أظهرت بيانات حكومية بريطانية اليوم الاثنين تسجيل 26476 إصابة جديدة بكوفيد-19 في أدنى حصيلة إصابات منذ العاشر من أغسطس الحالي.
وأظهرت البيانات أيضا تسجيل 48 وفاة جديدة في غضون 28 يوما من ثبوت إيجابية الإصابة بكوفيد-19 وهو أقل عدد منذ 23 أغسطس.
وغالبا ما تكون أعداد الإصابات منخفضة بعد العطلات الأسبوعية ويمكن أن يكون الرقم الأخير اختلف بسبب عطلة البنوك اليوم الاثنين في كثير من أنحاء الملكة المتحدة.
وإجمالا تلقى 48.25 مليون شخص جرعة أولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية 29 أغسطس وتلقى 42.719 مليون شخص الجرعة الثانية أي قرابة 79 في المئة ممن هم فوق 18 عاما.
اميركا: لن يكون لنا دور عسكري بأفغانستان
اكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الاثنين، أن التهديد لمطار العاصمة الأفغانية كابل لا يزال “حقيقيا ومحددا”، مؤكدا أنه لن يكون لبلاده دور عسكري بعد الانسحاب، وذلك عشية استكمال عملايت الإجلاء من أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي للصحفيين: “نحن الآن في فترة على قدر خاص من الخطورة”، مضيفا “التهديد لا يزال حقيقيا وفي العديد من الحالات لا يزال محددا”.
من جانبه، قال نائب مدير الأركان الأميركية المشتركة للعمليات الإقليمية، وليام هانك تايلور: “نقلنا أكثر من 122 ألف شخص من أفغانستان حتى الآن، من بينهم 5400 أميركي”.
وقال المسؤول الأميركي: “نواصل دعم العمليات الإغاثية والاستجابة وتقديم المعونة.. نساعد أكبر عدد من الناس الذين يرحلون من أفغانستان”.
وتعليقا على سقوط حكومة الرئيس أشرف غني عقب وقت قصير من خروج القوات الأميركية، قال تايلور: “لم يكن أحد يتصور السرعة القياسية التي سقطت بها الحكومة الأفغانية”.
وأضاف: “علينا أن نكون مستعدين للخطر والتهديدات في أفغانستان”، مؤكدا استعداد بلاده للرد على أي تهديد في أفغانستان بشكل “قوي ومباشر”. لكنه استبعد أن يكون للولايات المتحدة أي دور عسكري إضافي هناك بعد 31 أغسطس.
منظمة الصحة: الجرعات التنشيطية من اللقاح ليست رفاهية
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن جرعة تنشيطية ثالثة من لقاحات الوقاية من كوفيد-19 هي وسيلة لحماية الأكثر عرضة للخطر من المرض و”ليست رفاهية”.
وكانت المنظمة قد قالت هذا الشهر إن البيانات لا تشير إلى حاجة ماسة لجرعات تنشيطية إضافية وإن منح المزيد من الجرعات لمن تلقوا لقاحات بالفعل سيزيد من عدم المساواة الكبيرة أصلا بين الدول الغنية والفقيرة فيما يتعلق بالحماية من المرض.
لكن هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا قال في إفادة صحفية “جرعة ثالثة تنشيطية من اللقاحات ليست رفاهية وليست مأخوذة من شخص آخر لا يزال ينتظر جرعته الأولى. إنها بالأساس وسيلة للحفاظ على حماية الأكثر عرضة للخطر من المرض”.
كما أضاف كلوج إنه يعتبر زيادة معدلات العدوى بكوفيد-19 في أنحاء أوروبا على مدى الأسبوعين المنصرمين إضافة إلى انخفاض معدلات التطعيم في بعض الدول أمرا “مقلقا للغاية”
مصرع القناص الإسرائيلي الذي أصيب على حدود غزة
أفادت “القناة 13” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بوفاة القناص بارئيل شموئيلي، الذي أصيب قبل تسعة أيام عند حدود غزة.
وذكرت القناة العبرية أن الرقيب “بارئيل شموئيلي” يبلغ من العمر (21 عامًا) من سكان بئر يعقوب، وكانت إصابته حرجة جدًا، وقد كافح الطاقم الطبي في مستشفى سوروكا لإنقاذه.
وقبل تسعة أيام أصيب “بارئيل شموئيلي” المقاتل من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الفاصل شمال قطاع غزة خلال مواجهات دارت هناك. وقد تم إجلاؤه بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج الطبي في مستشفى سوروكا.
وجاءت هذا الواقعة خلال محاولة جنود الاحتلال قمع تظاهرة سلمية على الحدود الشرقية لمدينة غزة، إحياءً لذكرى احراق المسجد الأقصى، أصيب خلالها نحو 41 فلسطينياً بينهم 2 في حال الخطر منهم طفل يبلغ من العمر 13 عاماً.
انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة السبت
– تنطلق أعمال “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” السبت، في العاصمة العراقية بغداد بحضور عدة دول، منها الأردن، ويستمر ليوم واحد.
وبحسب اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد فإن الدول المشاركة هي الأردن وتركيا وإيران والسعودية ومصر والكويت وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت اللجنة أن المؤتمر سيعقد في بغداد ليوم واحد فقط هو السبت، مشيرة إلى أن مشاركة الدول المدعوة في المؤتمر تمثل دعماً للحكومة العراقية، وسيادة واستقرار العراق.
الاقتصاد الأميركي بصدد العودة إلى سوق عمل قوي
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الجمعة، إن التعافي الاقتصادي الأميركي في طريقه للعودة إلى سوق عمل قوي، وإن البنك المركزي قد يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية بحلول نهاية العام.
لكنه شدد بأن ليس هناك عجلة لرفع سعر الفائدة الرئيسي ردا على ضغوط التضخم الموقتة.
في خطابه الذي كان يترقبه كثيرون قال باول إنه على الرغم من تداعيات المتحورة دلتا واصل الاقتصاد التعافي وأظهر نموًا قويًا للوظائف.
وفيما التضخم حاليا مرتفع وبلغت نسبته 4,2 بالمئة سنويا اعتبارا من يوليو، قال باول إنه من المرجح أن ينخفض مع انحسار الضغوط المؤقتة، مثل الأسعار الهائلة للسيارات المستعملة.
وحذر من أن التفاعل مع ضغوط التضخم المؤقتة، “يمكن أن يضر أكثر مما ينفع”.
وحذر من أن “السياسات التي تُعتمد في توقيت غير مناسب تبطئ دون داع التوظيف والانشطة الاقتصادية الأخرى، وتدفع بالتضخم إلى مستوى أدنى ما هو مرغوب فيه” منبها إلى أن “مثل هذا الخطأ يمكن أن يكون ضارا بشكل خاص”.
وأي تحرك لتخفيف وتيرة شراء السندات سيترك قدرا كبيرا من الإجراءات التحفيزية.
لم يقدم باول تفاصيل عن خطط التخفيف من عمليات شراء السندات الضخمة في خطابه لكنه أكد موقف الاحتياطي الفيدرالي، وقال “سيكون من المناسب البدء في خفض وتيرة شراء الأصول هذا العام”.