عربي دولي
السفير السديري: 600 ألف أردني في السعودية
قال السفير السعودي نايف بن بندر السديري إن هناك 600 ألف أردني في بلاده.
ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا…تفاصيل
قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم الخميس إن روسيا سجلت بعض حالات الإصابة بسلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا يُعتقد أنها أكثر عدوى من المتحور دلتا.
ونقلت وكالة الإعلام عن كاميل خافيزوف، كبير الباحثين في هيئة حماية المستهلك وهي هيئة حكومية، قوله إنه من المحتمل أن تنتشر السلالة إيه.واي.2.4 على نطاق واسع.
وقد يتسبب ذلك في ارتفاع الإصابات الجديدة بكوفيد-19 التي بلغت بالفعل مستويات قياسية في روسيا
ووافق الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع على إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع في بداية نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن سجلت الوفيات اليومية المرتبطة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء روسيا أمس الأربعاء رقما قياسيا جديدا بلغ 1028 إلى جانب 34073 إصابة
عباس: الوضع الحالي بالضفة لا يمكن استمراره
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، إن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية “لا يمكن استمراره”، داعيا إلى إطلاق عملية سياسية برعاية دولية.
وانتقد عباس في بيان عقب استقباله بمدينة رام الله، وزيرة الخارجية السويدية آن كريستين ليند، إصرار إسرائيل على مواصلة سياساتها الاستيطانية والعقابية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد عباس ضرورة “تحقيق التهدئة الشاملة ووقف الأعمال العدائية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة وإجراءات بناء الثقة”.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى “الانتقال الفوري لعملية سياسية تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال في الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967”.
وبشأن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد عباس “مواصلة الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يلتزم جميع أعضائها بالشرعية الدولية”، مشدداً على أهمية الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في مدينة القدس.
ونقل البيان عن وزيرة الخارجية السويدية تأكيدها مواقف بلادها الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار وفق رؤية حل الدولتين عبر طريق المفاوضات.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت آن ليندي في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دعم السويد والاتحاد الأوروبي للمفاوضات التي تقوم على حل الدولتين وتستند إلى القانون الدولي، وتشمل إنهاء الاحتلال، وتضمن الأمن للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحل قضايا الحل النهائي وفي مقدمتها القدس كعاصمة للدولتين.
وقالت إن السويد “ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك الاعتراف بفلسطين والمساهمة في دعم تطورها، والاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.
وأعربت عن أملها في استئناف الاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتقود إلى خطوات استعادة بناء الثقة بين الطرفين، بما يؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية على الأرض، وهذا يتطلب وقف الخطوات التي تهدد حل الدولتين، بما في ذلك العنف وتوسيع المستوطنات.
بدوره، أكد المالكي حرص الفلسطينيين على العودة إلى عملية السلام ضمن المرجعيات الدولية المعتمدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى الموقف المعلن للحكومة الإسرائيلية بعدم الدخول في مفاوضات مع القيادة الفلسطينية، ورفضها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وحل الدولتين.
الغذاء والدواء الأمريكية تتجه لخلط جرعات اللقاح
تتجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى السماح لمن أخذوا جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بأن يحصلوا على جرعة معززة من لقاح مغاير، وهو ما يعني عدم الإلزام بأخذ جرعة ثالثة من اللقاح الذي تلقوه أول مرة.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من المرونة في عمليات التطعيم ضد الوباء، كما سينعكس القرار بشكل إيجابي أيضا على لقاح “جونسون آند جونسون” ذي الجرعة الواحدة.
وفي حال صدر القرار، فإن السلطات الصحية لن تفضل جرعة لقاح على أخرى، عندما يتعلق الأمر بمنح الجرعة المعززة.
أما عندما تكون الجرعة المعززة من نفس اللقاح، متاحة لدى مراكز التطعيم، فإنه سيكون من الأفضل أن يجري أخذها بدون تغيير.
وظل مسؤولو الولايات يطالبون بهذا القرار منذ أسابيع، لأن من شأنه أن يؤدي إلى تسريع عملية التحصين المناعي ضد فيروس كورونا.
ويوم الجمعة الماضي، كشفت دراسة طبية ممولة فيدراليا، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” ذا الجرعة الواحدة ثم أخذوا جرعة معززة من “موديرنا” استفادوا على نحو ملحوظ.
وأوردت البيانات الطبية أن هؤلاء الأشخاص ارتفعت الأجسام المضادة في أجسامهم بـ76 مرة مقارنة بمن أخذوا جرعة ثانية معززة من لقاح “جونسون آند جونسون”، أي من اللقاح نفسه.
ويسعى المسؤولون الفيدراليون في الولايات المتحدة، خلال الوقت الحالي، إلى زيادة عدد المؤهلين لتلقي جرعة معززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ومن المرتقب أن تعلن إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن السماح بجرعات معززة من “جونسون آند جونسون” و”موديرنا”، بحلول مساء الأربعاء.
وفي الشهر الماضي، سمحت الوكالة الصحية الأمريكية بتلقي الجرعة الثالثة المعززة من لقاح “فايزر – بيونتك” بعد مضي شهرين على أخذ الجرعة الثانية.
في غضون ذلك، قال باحثون إن الدراسة الممولة فيدراليا بشأن الجرعة المعززة، استندت إلى عينة محدودة من المتطوعين، كما أن النتائج تهم المدى القصير فقط.
وأشار الخبراء إلى أن الدراسة قاست منسوب الأجسام المضادة فقط، وهي جزء من الاستجابة المناعية، في حين لم تركز على مستوى الخلايا المناعية التي تؤدي دورا مهما في مهاجمة فيروس كورونا، وهي مهمة ومحورية في الحكم على لقاح ما بالنجاعة.
تعديل وزاري في قطر (أسماء)
– أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الأمر الأميري رقم ( 4 ) لسنة 2021 بتعديل تشكيل مجلس الوزراء.
ونص الأمر على أن يعين كل من:
1- علي بن أحمد الكواري ، وزيراً للمالية
2- جاسم بن سيف بن أحمد السليطي ، وزيراً للمواصلات
3- صلاح بن غانم العلي ، وزيراً للرياضة والشباب
4- عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي ، وزيراً للبلدية
5- غانم بن شاهين بن غانم الغانم ، وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية
6- الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني ، وزيراً للتجارة والصناعة
7- بثينة بنت علي الجبر النعيمي ، وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي
8- الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني ، وزيراً للثقافة
9- الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني ، وزيراً للبيئة والتغيّر المناخي
10- الدكتور علي بن سعيد بن صميخ المري ، وزيراً للعمل
11- محمد بن علي بن محمد المناعي ، وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
12- مريم بنت علي بن ناصر المسند ، وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة
13- محمد بن عبدالله بن محمد اليوسف السليطي ، وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء ، عضواً بمجلس الوزراء
وقضى الأمر الأميري بالعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
241 مليون إصابة ومن 4.9 مليون وفاة بكورونا عالميا
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من241.1 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.9 مليون وفاة.
وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 241.113.527، وإجمالي الوفيات 4.905.124.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ726196 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 45.050.899.
تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ603465 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.651.910.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 452290، وإجمالي إصابات 34.081.315.
وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ284477 وإجمالي إصابات 3.758.469.
وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 220323 وإجمالي إصابات 7.903.963.
وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 199843 وإجمالي إصابات 2.190.009.
وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 142999 وإجمالي إصابات 4.235.384.
وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 139042 وإجمالي إصابات 8.537.619.
وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 131585، وإجمالي إصابات 4.719.493.
تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126886 وإجمالي إصابات 4.982.575.
الأمم المتحدة: كورونا دفعت 120 مليون شخص إلى براثن الفقر
يصادف الأحد، 17 تشرين الأول من كل عام اليوم الدولي للقضاء على الفقر، في وقت دفعت فيه جائحة كورونا أكثر من 120 مليون شخص إلى براثن الفقر في العالم.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إنه “لأول مرة منذ عقدين، يتزايد الفقر المدقع”، موضحا أن “في العام الماضي، وقع نحو 120 مليون شخص في براثن الفقر، حيث تسبب جائحة كورونا في دمار الاقتصادات والمجتمعات”.
وأضاف، بهذه المناسبة، أن “التعافي غير المتوازن يؤدي إلى تعميق التفاوتات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها”، مشيرا إلى أن “التضامن مفقود في العمل – فقط عندما نكون في أمس الحاجة إليه”.
“على سبيل المثال، يسمح عدم المساواة في توزيع اللقاحات يحكم على العالم بملايين الوفيات، ويطيل أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات”، بحسب غوتيريش.
ودعا إلى معالجة أزمة الديون، وضمان تعافي الاستثمار في البلدان الأشد احتياجًا، وإلى الالتزام بـ “البناء إلى الأمام بشكل أفضل”.
ووفق الأمم المتحدة، أدت جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم في العام الماضي إلى العودة للوراء بعقود من التقدم في مكافحة الفقر والفقر المدقع.
الفاو: 811 مليون جائع في العالم
كشف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، عن مسار الاتجاه الحالي بهدف القضاء على الجوع والفقر وتحقيق سائر أهداف التنمية المستدامة، رغم التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن جائحة «كوفيد – 19» لا تزال تشكل تحدياً عالمياً، متسببة بكم لا يحصى ولا يعد من الخسائر والمشقات. أما تداعيات الأزمة المناخية فظاهرة بوضوح، إذ أن الحرائق قد أتت على المحاصيل، واجتاحت الفيضانات المنازل، ووقعت حياة البشر وأرزاقهم في دوامة من الاضطرابات بسبب النزاعات وغير ذلك من الأزمات الإنسانية الكثيرة.
وأضاف «شو دونيو»: ومع ذلك، وفي خضم هذه القلاقل، يظهر زخم وطاقة جديدان شيئاً فشيئاً، إذ نتهافت إلى تحسين طرقنا في إنتاج أغذيتنا وتخزينها وتوزيعها واستهلاكها، وقد بدأنا نواجه المشاكل ونجعل البنى أكثر تناسباً مع الغاية المنشودة منها.
وفي الشهر الماضي، وضعت قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخطوط العريضة للطريق التي ينبغي للعالم سلوكها من أجل التقدم نحو تحويل النظم الزراعية والغذائية.
وقد انعقد منتدى الأغذية العالمي الرائد بنجاح في العاصمة الإيطالية في مطلع هذا الشهر، بفضل زخم شباب العالم وممثليهم في المنظمة ووكالتيها الشقيقتين، وقد ركز على تسخير الإبداع لدى أجيالنا الشابة وقدرتهم على الصمود. فهم من أكثر الشرائح التي هي على المحك. وهم من سيتعايشون مع العواقب المباشرة للأزمة المناخية والنظم الزراعية والغذائية رديئة الأداء.
وفي الوقت عينه، يوفر اليوم 1.8 مليار شاب وشابة حول العالم تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و24 سنة، ويعيش 90 في المائة منهم تقريباً في البلدان النامية، طاقات غير محدودة ينبغي سبرها.
811 مليون جائع في العالم
وتابع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة: “قد بدأنا بالفعل بتسخير ذلك وترجمته إلى توعية واسعة النطاق وحلول شمولية وإجراءات يقودها الشباب من أجل التغيير..وليس الشباب طبعاً وحدهم من عليهم أن يقلقوا من كون نظمنا الزراعية والغذائية غير ملائمة للهدف المنشود منها، وبشأن كيفية جعلها أكثر كفاءة وشمولاً وقدرة على الصمود واستدامة”.
فحتى قبل أن تكشف جائحة «كوفيد – 19» مواطن الوهن في النظم الزراعية والغذائية حول العالم، كان مئات الملايين من الناس حول العالم يعانون الجوع وقد ارتفع عددهم خلال العام الماضي ليبلغ 811 مليوناً؛ مع أن العالم ينتج ما يكفي من الغذاء لنا جميعاً. وهذا أمر يفوق كل تصور ولا يمكن القبول به.
التأثير البيئي والمناخي للنظم الزراعية والغذائية
وفي الوقت عينه، يُفقد ما نسبته 14% من الغذاء الذي ننتجه فيما يُهدر 17% منه. وإذا أضفنا عوامل الإجهاد الأخرى – مثل الآفات والأمراض والكوارث الطبيعية وخسارة التنوع البيولوجي وتدمير الموائل والنزاعات – ندرك حجم التحدي الذي نواجهه في تلبية الاحتياجات المتزايدة للعالم من الأغذية مع الحد من التأثير البيئي والمناخي لنظمنا الزراعية والغذائية في الوقت عينه.
وقال «شو دونيو»: “يصادف احتفالنا بيوم الأغذية العالمي هذا العام فترة زمنية حرجة.. و(الفاو)، بوصفها الوكالة الرائدة في مجال الأغذية والزراعة، قد وضعت مجموعة أدوات نحن واثقون من أنها تمكننا من التأثير في العديد من هذه المشاكل النظمية المعقدة”.