كتاب واراء
الرزاز جابر العضايلة ثالوث الاحترام
ما الذي جمع بين هذه الأسماء خاصة في هذه الأزمة التي يشهدها الوطن والعالم أجمع؟ ما الذي جعل الجميع بدون استثناء المحبيين والحاقدين والذين أشبعونا شعارات رنّانة ,يشهد لهم بأنهم فرسان المرحلة,رجال الأزمات ؟ في بلد تعودنا فيه على الجفاء بين الشعب والحكومة, والاختلاف شبه الدائم في وجهات النظر ,اختلف الأمر تماماً في زمن كورونا ,في وقت هو الأصعب على الاطلاق على البلد وعلى العالم كله,ما الذي جمع بين رئيس الوزراء الرزاز ووزيرين من وزرائه جابر والعضايلة, حتى أستحقوا المحبة وكل هذا الاحترام ؟ هي عدة أمور لم نعهدها , أجتمعت بهذا الثالوث ,وأهمها على الإطلاق أنهم يتعاملون مع المنصب على أنه تكليف وليس تشريفاً ,تواضع ,احترام ,بدون عنجهية وتعالٍ على البشر ,قريبون من الشارع ,إلى حدٍ شعر فيه الجميع أنهم يتكلمون مثلنا ,يتحسسون وجعنا و يشعرون معنا ,في أشد الأوقات يعاملون الناس بالترغيب وليس الترهيب ,جابر الرجل العسكري يقول :لا يوجد في الجيش رجاء ,لكنني أرجوكم من أجل مصلحتكم البقاء في المنازل ,العضايلة في ختام كل مؤتمر صحفي يؤكد: نحن في خدمتكم ونعمل لمصلحتكم ,تشعر بحجم تحملهم للمسؤولية ,كخوف الأب على أبنائه واعتبار أي خطأ أو خطر على صحتهم يتحمل هو مسؤوليته,ينسفون مفهوم السلطة الأبوية,فكلنا شركاء في الوطن ,يُطلعون الشعب بكل صدق وشفافية على المعلومات والمستجدات أولاً بأول,وهذا لم يعنِ أبداً عدم استعمال الحزم مع المستهتر والمخطىء,حتى وإن كان مسؤولاً,والذين كانوا ولله الحمد قلة في مجتمعنا الواعي المنتمي ,يقال أن معادن الرجال تظهر في الأزمات, وهذا ما جمع بين هؤلاء الفرسان,الولاء ,الانتماء ,الاحساس بالمسؤولية,الحزم ,التواضع ,الاحترام,ومحبة الناس ,كذب من قال أن الشعوب لا تدار إلا بالعصا ,في هذه الأزمة تعاملت الحكومة بكفاءة,صدق, ثقة واحترام ,فبادلها الشعب ثقة,محبة ,احتراماً والتزاماً .
فيديوهات كورونا
في كل يوم تصلني كما تصلكم العشرات من الفيديوهات التي تثير فينا الدهشة والاعجاب والضحك وتاخذنا الى جماليات الاشياء والفكر المبدع وباننا شعب مبتسم مبتكر قادر على ان ينتج الكثير من المواضيع والامور ويثبت ان الاردن بشعبه المعطاء والاجراءات الحكومية والتعاون المطلق بين الجيش والاجهزة الامنية والحرص على الخروج من الازمة بنجاح وتميز ولذلك فهو حتى في الحجر المنزلي يبدع ويبدع..وبين الفينة والاخرى اتابع انا وزوجتي الغالية فيديوهات كورونا المذهلة وارسل بعضا منها الى الابناء الاحبة حفظهم الله في البعيد ليعيشوا ابداعات الشعب الاردني ليس بالتزامه فحسب وانما بابداعاتة .. فهذا فيديو يظهر اطفال الاردن وهم ينثرون الورود على الجيش فيتوقف قطار الجيش ليحي هؤلاء الاطفال بحب وابتسامة ومحبة..وفيديو اخر لاغنية جميلة ترسل من خلالها الفتيات والشباب الاعجاب لوزير صحتنا المدهش الباشا سعد جابر وهو ينثر الابتسامات ليبث الفرح فينا وفيديو اخر للناطق الرسمي باسم الحكومة معالي امجد العضايلة واغنية تعيدنا الى ليالي الفرح..وفيديو سمعة الذي يودع الناس ويثير في نفوسهم الدهشة بانه مسافر الى البعيد لكنه ذاهب الى فرح في زمن الكورونا..وهناك العشرات من الفيديوهات التي تدخل الى قلوبنا الفرح والامل والسعادة وتزيل ضغوط الحجر المنزلي الذي نرجو ان يزول في اقرب وقت..والله على كل شيء قدير..
ماهر أبو طير يكتب: لمن نترك الأردنيين العالقين في الخارج؟!
يتوقف الطيران من الأردن، وإليه، وهذا حال دول عربية وأجنبية كثيرة، مثلما تتوقف المعابر البرية والبحرية، وكأن العالم يهرب من بعضه بعضا.
فجأة يتحول العالم الى دويلات، كل واحدة خائفة على نفسها وشعبها، والمؤشرات في العالم حول وباء كورونا ليست سهلة، وهي تقول إن المطارات لن تفتح في وقت قريب، والأردن مثلا، حتى لو أعلن خلوه من وباء كورونا، فلن يتخذ قرار فتح المطار والحدود البرية والبحرية مباشرة، لسببين؛ أولهما خوفا من سفر أردنيين الى دول عربية وأجنبية وعودتهم بالعدوى، والاضطرار لحجر أعداد كبيرة فوق قدرة الأردن، وثانيهما أن دولا كثيرة ما تزال حدودها مغلقة، فإلى أين سوف تطير الطائرات، حتى لو فتح الأردن مطاره، ما دامت بقية المطارات مغلقة.
هذا وضع صعب جدا، وكأننا ننتظر خلو العالم كله من كورونا، مما يعني أن قطاعات السفر والطيران والسياحة والتنقل كلها معطلة لفترة طويلة.
على هامش هذا الكلام، تبقى القضية الأكثر حساسية، أي قضية الأردنيين في الخارج؛ آلاف الطلبة في مصر، آلاف الأردنيين في تركيا، وآلاف الأردنيين في دول مختلفة، إما تقطعت بهم السبل، أو يريدون الخروج من تلك الدول بسبب ظروفها الصحية، وإذ يراجعون سفارات الأردن، لا يجدون إجابة، لأن المطارات مغلقة، والأردن ذاته في وضع حساس وحرج، وغير قادر حتى الآن على إرسال رحلات خاصة من أجل إخلاء هؤلاء، ووضعهم في الحجر الصحي لأسبوعين.
عشرات الرسائل والبرقيات والمطالبات تتنزل على عمان الرسمية يوميا، من الأردنيين في العالم، ولا يوجد حتى الآن إجابة، بسبب المخاوف من الوباء.
غير أن هذا الملف يتوجب أن يعالج، ولا يجوز ترك الأردنيين في الخارج لمصيرهم، أو للظروف التي يعيشونها، وبينهم من لا يوجد معه مال، وبينهم أيضا من هو عالق لأنه لم يجد حجزا للعودة الى الأردن قبيل إغلاق المطار، إضافة الى وجود ملفات محددة مثل ملف الطلبة الأردنيين في مصر، الذين على ما يبدو لهم مخاوفهم، ويريدون العودة الى الأردن، وهذا يفرض على الجهات الرسمية عدم تأخير هذا الملف، خصوصا أن إمكانات الحجر الصحي الآن، متاحة، بعد خلو الفنادق، ويمكن ترتيب عمليات الإخلاء بشكل تدريجي، وفقا لأوضاع الدول.
القصة ليست قصة عواطف، لكن هؤلاء ينتسبون الى الأردن، ولا يمكن تركهم في هذه الظروف بذريعة الخوف من الوباء، وكأننا نتركهم لمصيرهم، كما أن الدول قادرة على ترتيب جسور جوية أو رحلات بحرية أو برية في حالات مثل هذه، ووضع ترتيبات مسبقة لضمان عودتهم وعدم التسبب بأي عدوى في حال وجود حالات بينهم.
قدم الأردن خدمات ممتازة صحيا لكل من عاد سابقا، يوم الاثنين، قبيل الحظر الكلي بيوم، وهي خدمات استنزفت الكثير من المال، لكننا أمام وضع مختلف، وربما سابقا كان الأردن يحل مشاكل كثيرة لمواطنيه في الخارج، خصوصا في حالات الإخلاء الطبي، وكان آخرها إعادة الأردنيين من ووهان الصينية.
إذا كانت أعداد الراغبين بالعودة كبيرة، وهناك ترتيبات معقدة، فإن حل هذه المشكلة أمر لا مفر منه، مثلما أن المطالبين بالعودة عليهم أن يعرفوا أيضا أن الدول التي سيغادرونها، قد لا تسمح لهم بالعودة قريبا، حسب تطور الوباء لديها، وهذا يعني أن الأردني المقيم في الخارج، عليه أن يحسب جيدا خطوة العودة الى الأردن، حتى لو كانت متاحة، فيما غير المقيمين في الخارج، وتقطعت بهم السبل، قصة أخرى.
سيخرج من يقول لماذا تسمحون لهم بالعودة وقد يكون بينهم حالات عدوى، وسينقلونها الى الأردن مثلما حدث في كثير من حالات المسافرين؟، والكلام صحيح، لكنه أيضا غير قانوني، ولا أخلاقي، فلا حق لأحد أن يمنع الأردني من العودة الى بلاده نهاية المطاف، خصوصا، اذا تركناهم في دول تفتقر للرعاية الصحية!.
القفز من السفينة
لن تقف آثار انتشار وباء فيروس كورونا عالميا ومحليا عند الأبعاد الصحية، رغم أن الجبهة الصحية هي اليوم التي تتصدر المشهد وسلم الأولويات في سعي محموم لمحاصرة المرض والحد من انتشاره تجنبا للكوارث الإنسانية التي يمكن أن يتسبب بها.
العمل على هذه الجبهة الصحية ترك وسيترك بلا شك آثارا قاسية وخطيرة على الجبهتين الاقتصادية والاجتماعية في ظل حظر الحركة والتجمعات والأعمال، حيث تزداد حدة الفقر وتتسع شريحته مع انضمام عشرات آلاف العاملين بالمياومة وفي القطاع غير المنظم والمحال والحرف الصغيرة إلى طوابير العاطلين عن العمل وانقطاع دخلهم، وهي مشكلة مرشحة للتفاقم والمزيد من التعقيد كلما طال التعطيل الرسمي والحظر الذي تفرضه سياسة الوقاية من الوباء.
وبالتوازي مع تأثر الشرائح السابقة سلبيا بالظرف المستجد وانقطاع دخولها لا تبدو شرائح واسعة أخرى من العمال والموظفين في القطاع الخاص المنظم بمنأى عن الآثار السلبية المتوقعة لتعطل الإنتاج والعمل بالمؤسسات والشركات أو تقلصه للحدود الدنيا، أي أن الخطر الذي يلوح بالأفق وربما قبل أن تهدأ المدافع على الجبهة الصحية هو خطر معيشي واجتماعي واسع وحاد يطال عشرات آلاف الأسر ويهدد استقرار المجتمع والدولة.
الأداء الرسمي للحكومة وأجهزة الدولة على الجبهة الصحية متقدم ومنتج وبات يثمر نتائج إيجابية على الأرض، محاصرةً للمرض وقدرة على تقديم العلاج المناسب للمرضى وتنفيذا جيدا لسياسات العزل الصحي للحالات المشتبه بها وتنظيما كفؤا للحظر الاجتماعي ومنع التجول الجزئي، أما على الجانب الاقتصادي والاجتماعي فإن المعركة ما تزال في أولها وهي المعركة الأصعب التي لا يمكن تحميل استحقاقاتها للحكومة وأجهزة الدولة فقط، خاصة في دولة محدودة الموارد وتعاني ما تعانيه من تحديات اقتصادية ومالية معروفة.
لا نريد أن نثقل أو نحمل بالحكم على القطاع الخاص، ونتفهم أن هذه الظروف الطارئة قد ألقت أعباء كبيرة عليه بوقف الإنتاج والتعطيل الاضطراري وتوقف التدفقات النقدية على مدى الأسبوعين الماضيين والتي قد تستمر أسبوعين أو شهرا آخر، لكن غير المفهوم ولا المقبول هو تسابق بعض المؤسسات والقطاعات للتلويح بالاستغناء عن عمالها وموظفيها بحجة توقف العمل والإنتاج دون تقدير للآثار المعيشية والاجتماعية والأمنية السلبية التي ستنتج عن ذلك.
التلويح بالاستغناء عن العمال والموظفين بهذه الظروف الطارئة وبعد أسبوعين فقط من توقف الإنتاج والعمل هو تهرب من المسؤولية المجتمعية وقفز من السفينة عند أول موجة تتعرض لها. المجتمعات والدول اليوم هي بأمس الحاجة للتشاركية في الغُنم والغُرم لإنقاذ السفينة أمام ما سببه انتشار هذا الوباء المفاجئ، ولا يمكن أن يكون الخلاص فرديا. لذلك كانت قوانين الدفاع والطوارئ في العالم كله والتي تعني بجانب رئيسي منها أنّ لا مصلحة تعلو على المصلحة العامة والجماعية للمجتمع والدولة في الظروف الطارئة.
الحكومة والدولة مطالبة بدور فاعل وضابط في الجانب الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي وعدم التهاون مع الراغبين بالخلاص الفردي والقفز من السفينة ولديها من الأدوات القانونية والمشروعية الكثير لتؤدي هذا الدور تماما كما تؤدي دورها على الجبهة الصحية.
أما المجتمع نفسه وقطاعاته الأهلية المختلفة وأفراده الميسورون فمطلوب منهم اليوم الكثير أيضا لعبور هذه الأزمة في جانبها الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، خاصة تجاه شريحة الفقراء والعاملين بالقطاعات غير المنظمة والمياومة، وقد أحسنت الحكومة بإنشاء صندوق مستقل للتبرعات لمساعدة هذه الشرائح الهشة وعلينا أن نثق بها كما وثقنا بدورها على الجبهة الصحية لأن من مصلحتها أيضا كما المجتمع عدم تفريخ الأزمة الطارئة لبؤر إنسانية وأمنية قاسية سترتد بأخطارها على الجميع.
هل بعد الكورونا أشياء أخرى
بقلم
د . صخر محمد المور الهقيش
هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية والهامة التي تتصدر العالم باكملة والاعلام بمجملة بل وأنها تشغل كل بيت من هذا العالم وكل أسره وفرد وما يرافقها من كلام واشاعات اقلقت الجميع لذلك فإننى سأترك العنان لأفكاري، ليكتب القلم كلمات عن ما يدور بهذا الشأن
من عالم آخر جديد قد يبرز قريبا !!
كثرت الأقاويل والتحليلات العالمية بخصوص( فايروس كورونا ) المتجدد لنقف هنا قليلا عند كلمه متجدد عندها نقول ان التعامل معه في هذا الوقت المبكر هو عبارة عن مجموعة من المؤشرات والأحداث التي نحن مقبلون عليها بالقريب العاجل بعد أن تم التمهيد سابقا.
ما نحن فيه قد يستغرق أسابيعاً أو شهوراً، ولكن وعلى الرغم من ذلك علينا جميعا واجب التفكير ، ، وبشكل جدي وإبداعي عن البدائل والخيارات والحلول، وعدم الاكتفاء بإنتظار ما سيفعلة الغرب لنا للخروج من الازمة التي افتعلت.
فلا تكون الحطب الذي تتنافس عليه الدول الكبرى وسقوط المحتوم للنظام الدولي السائد وأعطائهم صورة المنتصرون في العالم .
نذكر جميعا قبل هذه الازمة ان العالم باكملة كان متجة الى كساد اقتصادي ومالي شامل لذلك ، فإن مؤشرات الحقبة القادمة تشير الى مسار كوني وحياه جديدة ،والاتجاه لترسيخ إعتراف البشر بعالمية الاخطار لترهيب العالم للوصول الى الأهداف التي رسمت وسوف يشهد عالم ما بعد الكورونا أشياء كثيرة وكبيرة لم نتعود عليها أو اعتدناها بحياتنا وأول هذه الاشياء العادات والتقاليد الاجتماعية فهي باتجاه تغيير واجزم انها تغيرت، من أفراح واتراح وعلاقات اجتماعية وتواصل اجتماعي وديني وإنساني أيضأ، كما ستشهد ظهور أصحاب أموال جدد واختفاء آخرين كما سينحصر مفهوم التعامل بالنقد لصالح التعامل الألكتروني نتيجة لإمكانية نقل العدوى عن طريق اللمس ،والتوجة ايضا الى الاقتصاد الرقمي بدل الاقتصاد التقليدي، وتغيير اساسيات التعامل في كافة مناحي الحياة كذلك وضع طرق جديدة للعمل والتعليم المدرسي والجامعي عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي ربما جميعنا سأل نفسة عن هذه الوسائل لماذا كانت مجانيه ومتاحة للجميع ؟؟ اعتقد عزيزي القارئ ان الإجابة لديكم أصبحت واضحة انها تكريس وتمهيد لطريق فرض على العالم باكملة.
وأخيرا أن ما تم كتابته وعرضه في هذا الموضوع، يوضح مدى أهميته على كل فرد في المجتمع والعالم وما يمثله من نقطة تحول عظيمة.
جائحة المال العربي
الدكتور عديل الشرمان
في الشدائد أنت لا تخسر الأصدقاء، لكنك تتعلم من هو الصديق الصدوق الذي يصدقك وقت الضيق، هذا الجانح الجائح الفيروس الصغير في حجمه يخيف الرجال ولا يشبههم، جريء متسلل إن اعطيناه أقل من قدره تمادى وتمرد، وأن اعطيناه أكبر من حجمه رحل، سيرحل هذا الخبيث، وسيبقى الخبث والأثر، وسيمرّ هذا العارض الممطر، لكن الألم ومعه الذكرى لن يمر، ستنتهي هذه السحابة، وسيسجل التاريخ في سجلاته وأسفاره كيف تصرف العرب مع بعضهم وقت الشدة والضيق، وسيعرف كلّ منّا من يصدقه، وعندها سندرك تماما كيف يتصرف حرّاس المال من العرب بأموالهم المخزونة وقت الشدة، والمدفونة والمودعة حتى في أماكن لا يعرفها إلا الشيطان، وسنعرف كيف يكون التكافل عندما تشتد الأزمات.
يحكي أن رجلا جاء إلى الإمام أبي حنيفة وقال له : إن لي مالاً دفنته في مكان لا أتذكره، فهل تساعدني في معرفة مكان هذا المال؟ قال الإمام أبو حنيفة : ليس هذا من عملي، ثم فكر لحظة وقال للرجل : صلّ هذه الليلة حتي الصباح وسوف تتذكر مكان المال.
عمل الرجل بنصيحة الإمام أبو حنيفة، وكيف له أن لا يعمل في النصيحة، فهو المنصاع دائما لأمر الأئمة!!!، ولا نعرف إن أخذ بالنصيحة حبا بطاعة الإمام أم حبا بالمال، فأخذ يصلي، ولا نعرف إن كان صلّى لأجل المال أم لأجل من رزقه المال، ولا نعرف إن صلّى صلاة عبد مودع، أم صلاة عبد مستقبل متلهف للمال، فالصلاة صلة بين العبد وربه، وأثناء صلاته تذكر الرجل المكان الذي دفن فيه المال، فأسرع لاهثا إليه وأخرجه، ولم نعرف من القصة كيف تصرف بالمال فيما بعد، وهل كان قد إدّخره لينفقه في سبيل الله لمحتاج أو مريض أو صديق يمرّ في كربة وضيق، أم لينفقه في سبيل الطاغوت وشراء الحمير والقصور واليخوت.
وفي صباح اليوم التالي ذهب الرجل إلى الإمام أبو حنيفة وأخبره أنه قد وجد المال، ثم سأل الرجل الإمام متعجباً: ولكن كيف عرفت أنني سوف أتذكر مكان مالي؟ قال الإمام أبو حنيفة: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
رحمك الله يا أبا حنيفة، فالحال قد تبدّل، والمال قد تبدّد، وقد أشغل أصحاب المال الشيطان بأموالهم، ولم يتركوا الشيطان بحاله، وصاروا هم من يشغلونه، وصار الشيطان من يسألهم عن مكان أموالهم، بل هم الذين يوسوسون في صدره، وينافسوه في عمله، فتعدّوا على وظيفته، وأخذوا مكانه، ووضعوه في الحجر ليرتاح.
لقد جعلوا من أمولهم ذخيرة عليهم، لا ذخرا لهم، وصاروا يضعونها لقمة في مدفع، أو حشوة لصاروخ يرمون به صديقا من خلفه، أو ينصرون به عدوا لهم، أو لإقامة وجبة أو وليمة عشاء فاخرة لعارضة أزياء فاجرة، أو لشراء لوحة فنية يفوق ثمنها ما أنفقه العرب حتى الآن في الجائحة التي المت بهم.
ليتهم يعرفون، ويدركون، ويتبدّلون، أو يصحون من غفلتهم وقد سلبهم أصغر مخلوقات الله وعيهم، وأخرجهم عن وقارهم صاغرين، وراحوا من رعبهم يختبئون في حجرات محجورين، وبالإشارة يتصافحون، ويكلم بعضهم بعضا من وراء حجاب وهم يتهامسون، وقد أوشكوا على أثوابهم خوفا يبولون.
هل يرد الباشا الحواتمة اعتبار طاقم دورية الأمن العام معنوياً وعملياً؟
ازعجني كمواطن فيديو الاعتداء على رجال الأمن العام من قبل عدد من الأشخاص الذين نهالوا عليهم ضربا شتماً وتحقيراً بألفاظ تعكس بيئتهم المنزلية التي تخرجوا منها… ولم يقتصر الأمر على رجال الأمن العام بل تعدى ذلك إلى رب الثقلين عز وجل… إضافة إلى إلحاق اضرار مادية ببعض المنازل كما شاهدت وأضرار معنوية ونفسية لسكان الحي ورجال الأمن العام بكلمات سوقية صعلوكية مشمئزة..
الذنب الذي ارتكبه رجال الأمن العام هو محاولة (ضبّ) هؤلاء الأشخاص في منازلهم عند سريان حظر التجول… ذنب نشامى الأمن العام هو حماية هذه الفئة المستهترة من وباء عظيم خرَّت له أقوى الدول وأعظمها ورفعت راية الاستسلام له وأوكلت أمرها إلى رب السماء والأرض… الرب الذي خلق هذه الزمرة الضالة وكفرت به علانية وامام مرأى الجميع وعلى مسامعهم…
رجال الأمن العام لم يحملوا اسلحتهم الفردية لبث الطمأنينة في نفوس المواطنيين… رجال الأمن العام قادمين إليهم للسهر عليهم وأسرهم وفرض حظر تجول على فايروس كورونا… والكمن له… وإلقاء القبض عليه قبل أن يفتك بهم وعائلاتهم…. رجال الأمن العام خرجوا من ثكناتهم إليهم مضحين بصحتهم وارواحهم ليحموهم وينجوا بهم من وباء لايرحم…
أن هذه الزمرة الخارجة عن القانون لابد من معاقبتها بأشد العقوبات… فمن يعتدي على رجل الأمن العام وبهذه الظروف وقانون الدفاع… هو مجرم من درجة خطير جدا… لديه الاستجابة ان يرتكب اية جريمة بحق الوطن والمواطن دون تردد… بل يتحين الفرصة ليعيث بالأرض والوطن اجراماً وتنكيلاً ورعباً… فاليد التي امتدت على رجال الأمن العام لابد من كسرها بالقانون وأمام الناس جميعاً..
الأمن العام مطالب بالقاء القبض عليهم جميعا… وعلى قضائنا العادل تطبيق قانون الدفاع عليهم وبأشد مواده القانونية … لا تأخذه بهم رأفة ولا رحمة…
الأمن العام مطالب بفرض هيبته بالنار والحدبد على الصعاليك أينما كانوا وحلوا…. على المارقين والخارجين عن القانون والاعراف…
نحن كمواطنيين نتأذى ونستشيط غضباً عند الإساءة لرجال الأمن العام… من قبل صعاليك وانصاف الرجال… الجبناء الذين يحتمون بزقاقهم واوكارهم للاعتداء على رجال الأمن العام…
اننا نخاف عليهم من نسمة هواء غادرة… نحافظ على تواجدهم بيننا… فهم البلسم لجروحنا النفسية الذي أحدثها وباء كورونا… ننظر اليهم من شرفات ونوافذ منازلنا ليلاً لنبعث الطمأنينة والسكينة في قلوبنا وقلوب أطفالنا… نكحل عيوننا يومياً برؤيتهم … نشعر بوجودهم بقوتنا وعنفواننا ولانخاف كورونا وعشيرة كورونا…
الزمرة التي اعتدت على رجال الأمن… زمرة خطيرة… زمرة أشد خطورة من وباء كورونا على أمن الوطن والمواطن… يجب ان تكون عبرة لكل متطاول او يفكر بالتطاول على رجل أمن عام… لابد أن (تصور اعلامبا) عملية اعتقالهم لحظة بلحظة وتنشر عملية الدهم على وسائل الإعلام كافة… نعم ليكونوا وثيقة جرمية يرجع إليها كل من تسوله نفسه الاعتداء على رجل أمن عام…ويجب على الامن العام تطبيق اصول القبض بحذافيرها اثناء عملية المداهمة والقبض… وذلك لترك اثر نفسي لكل من يشاهد المادة الفلمية (للقبض) ممن اعتاد او لديه نية جرمية مستقبلية للاساءة لرجال الأمن العام… وأيضا ارسال رسالة صريحة وشديدة اللهجة ان الأمن الأمن العام قادر على القاء القبض على اي صعلوك مجرم يُسيء لأبنائه.. ولا تهاون او تعاطف معه… كذلك إعادة الاعتبار للقوة التي تعرضت للاعتداء ورفع معنوياتهم ومعنويات بقية زملائهم وان الأمن العام لا ولم ولن يسمح بالاساءه لمنتسبيه.. وان من يقدم على ذلك سيتعرض لأشد الإجراءات القانونية التي سمح بها القانون لرجال الأمن العام لإتخاذها…
سياسة الأمن الناعم طُبقت في ظل ظروف سابقة دعت الحاجة إلى السير بها… وقد استغلها المجرمون والصعاليك والزمر المستهترة مما شكلت نقطة ضعف لدى رجل الأمن العام عند تنفيذ واجباته القانونية… لذلك سياسة الأمن الناعم تجدي نفعاً مع المواطن السوي الملتزم بالقانون وليس مع صعاليك وخارجين عن القانون… هؤلاء يجب تطبيق القانون عليهم نصاً وليس روحاً…
نحن كمواطنيين كلنا امل وثقة بالجنرال حسين باشا الحواتمة… الذي فرض احترامه ووجوده بعمله وانجازاته وانسانيته وبات قريبا جدا من قلب كل مواطن…. ان يرد الاعتبار لطاقم الدورية عمليا ومعنويا…. فمعنوياتهم وكرامتهم من كرامتنا ومعنوياتنا… ومادام ابناء الأمن العام منتشين بالمعنويات والثقة العالية نحن نستمد عزمنا منهم خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية….
واتمنى على الجنرال الحواتمة ان يكرم طاقم الدورية لشحذ هممهم وهمم زملائهم الذين هم بأمسّ الحاجة لمثل هذا التكريم ورفع المعنويات في ظل ظرف استثنائي ارخي ظلاله المخيفة على العالم اجمع وتنفيذهم لواجبات في غاية الخطورة مع وباء لايرحم… وللحديث بقية.
د. بشير الٌدّعَجَهْ
ستبقى مملكتنا بخير..
قف معي وهز الارض لمواجهة كورونا..
مهما كانت المحن تبقى مملكتنا دار السلام والامن والأمان والاستقرار والاطمئنان والعدل بيننا والتعايش.
وعبر سنين عمري مملكتنا بيت لمن لا بيت له ساكن معنا بسلام واطمئنان عرضه وماله بأمان..
وهذا كرم ربي علينا نحن يثرب الأمة بقيادة هاشمية.
نعيش بكرامة..
مع التاكيد ان الضيف شريك وهو بصدر الدار حتى اصبح ساكن بيننا واحد منا وما علينا عليه
والمشاركة واجب أخلاقي إنساني وجداني بجارك دون التفريق او التفريط بالواجبات والحقوق والعيش الكريم.
أسرة تحت رعاية هاشمية..
جيشنا قرة عين الأردنيين سياج مملكتنا بقيادة هاشمية مباركة جعلت مملكتنا دار السلام للجميع.
وعلى من هو معنا وساكن بيننا ينعم بخير بلدنا عليهم واجب
المساهمة بالمال فرض عين لمن هو بيننا.
فكيف من هو منا ننتظرهم وننتظر مواقفهم وفزعة الأعيان والنواب وكبار الكراسي ورؤوس الاموال لدعم صندوق الصحة والتنمية الاجتماعية وصندوق الجيش والأجهزة الأمنية بمساهمات مالية متواصلة واجبهم وحق وطني عليهم..
لن ننتظر طويل حتى تهتز الارض بمساهمتم الوفيرة
من خير مملكتنا.
الأردنيين بالميدان لحمايتنا وحماية مكتسبات وإنجازات الوطن والمواطن بعزيمة وسيوف تقدح نار.
اليوم تتكشف معادن الرجال معنا او علينا لمواجهة فايروس كورونا الخبيث لنحمي ابني وابنك وسلامتك وسلامة جارك ايد بأيد..
والمواقف مش كلام او انفعال مواقف أفعال يدي بيدك
لنحمي ارض وسماء مملكتنا لنعيش بأمان.
قوم معي وشارك وقولوا الله لن تجد سقف أطهر من سقف مملكتنا.
حماكم ربي وحمى الله مملكتنا وقيادتنا
من أجل تعميق الوئام والتكافل نناشد بأصدار عفو عام
إنطلاقا من الوئام والتكافل الإجتماعي وترسيخا لمفهوم التكامل والتكافل الوطني في ظل الأزمة الحقيقية التي يعيشها الأردن والعالم وتعميقا لمى رسخته هذه الأزمة في بناء الوعي التكافلي والتضامني فأنني أرى أن أستكمال ذلك بعفو عام سيؤدي إلى تجسيد مفهوم الوئام والحس الوطني العام من خلال إصدار عفو عام يجعل الوحدة الوطنية والوئام الذي ننادي به دائما راسخا على الأرض وليس ذلك من خلال إعتبارية بحته إنما من خلال إعتبارات إنسانية جسدها الهاشميون دائما ورسخها في منظومة وعيينا على مدار التاريخ بغض النظر عن أزمات الواقع الموضوعي ولكن إنطلاقا من بنيتنا السلوكية والأخلاقية التي تجعل مفهوم العفو العام عاملا محفزا للألتزام الكلي الوطني الشامل بكل مقررات وتوجهات وآليات عمل البنى الحكومية والمؤسسات الأمنية وجيشنا العربي لذلك نتمنى أن يؤخذ موضوع العفو العام بكل حسابات ومقررات الجهاز التنفيذي من خلال رفعه توصية بهذا الخصوص وخاصة من خلال الضغط على مركز إدارة الأزمات حتى نتلافى لا سمح الله إي إنتشار في مراكز الأعتقال ومراكز التأهيل والأصلاح.
أن هذه المبادرة ستؤدي بالضرورة إلى تلافي إي إنتشار للفايروس لا سمح الله في مراكز الإصلاح والتأهيل والسبب الرئيسي في ذلك هو إكتظاظها والمخالطة البينية ليس فقط بين النزلاء وإنما بين النزلاء وأفراد عناصر ومرتبات الأمن العام الخاصة في إدارة هذه المراكز ، هذا بالتوازي مع مفهوم الوئام الذي ترسخ وتجسد والذي هو سمة من سمات الأردنيين للأحوال الطبيعية فكيف في هذه الأوضاع الأستثنائية التي تخص سلامة الأمن الأجتماعي والأمن الوطني والتي جعلت من كل أردني جنديا حقيقيا في معركة الحرب مع وباء القرن كورونا.
فكلنا سنكون دائما وأبدا في الصفوف الأولى كتفا بكتف وجنبا إلى جنب مع قيادتنا الهاشمية الفذة التي أثبتت خلال مسيرتها وخلال الأزمة الحقيقية دورا استثنائيا مبادرا ومراقبا وموجها ومنغمسا إنغماسا كليا في إدارة معركتنا ضد الغزو الصامت الجديد فايروس كورونا، من هنا ومن خلال واقع تلمسنا للأحتياجات الأنسانية والأجتماعية لمجتمعنا الأردني ومن خلال ما لمسناه من شغف التلاحم الأسري من قبل مجتمعنا نناشد الحكومة بالتنسيب لجلالة الملك بأصدار عفو عام يضمن المصلحة الوطنية العليا ويجعل الواقع الأستثنائي الذي نعيشه محركا ومحفزا لذلك التنسيب والأهم من كل ذلك ما يترتب عليه لأستكمال مهام التكامل الوطني في الأصطفاف من أجل المحاربة الشمولية والكاملة لهذا الوباء وما سينعكس على كل أسرة أردنية بالفرح والبهجة ويقوي استعداتها لاستكمال معركة الحرب وصولا إلى الإنتصار والذي سيكون في هذه المرحلة أنتصارا كل مواطن وكل أسرة ولكل المجتمع علاوة على ذلك أنه أنتصار الأردن رسميا وشعبيا وقيادة فذة إستثنائية جعلنا نخجل من أي تقاعص في هذه الحرب الضروس.
الوضع تحت السيطرة .. أزمة وسنعبرها
لم تدع المؤسسة الرسمية أنها تملك حلا سحريا لتلبية احتياجات المواطنين تحت الحظر. قالت منذ البداية إن عملية لوجستية بهذه الضخامة لم يسبق تطبيقها من قبل ستخضع للتطوير المستمر استنادا لمعطيات الميدان يوما بيوم.
أمس، بدأت الحكومة توزيع الخبز على المواطنين في مناطق سكنهم وفتحت الباب لتوصيل الدواء وحليب الأطفال من الصيدليات للمنازل. وكما كان متوقعا، شهد اليوم الأول تسجيل حالات ازدحام عند حافلات الخبز في بعض الأحياء السكنية المكتظة.
العملية مستمرة على مدار الساعة، ووعد وزير الإدارة المحلية المواطنين بتمديد ساعات التوزيع لشمول جميع العائلات.
اليوم سيختلف الوضع حتما، الازدحام سيخف كثيرا بعد تزود المواطنين باحتياجاتهم أمس، وبعد أيام ستمضي العملية بشكل طبيعي.
ليس مقدرا أن تستمر مؤسسات الدولة بهذا الوضع لفترات طويلة، ربما لأسبوعين أو أكثر بقليل، وخلال هذا الوقت ينبغي العمل على تطوير آليات توزيع تعتمد على القطاع الخاص، خاصة وأن الخطة الحكومية تتجه سريعا لتوسيع دائرة المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية والصحية المشمولة بخدمة التوصيل للمنازل.
والمطلوب هنا تحقيق هدفين أساسيين؛ الأول تلبية احتياجات الناس الضرورية والأساسية، وثانيا تشغيل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية المعنية بإنتاج السلع وتوزيعها، للتقليل من خسائر الاقتصاد الوطني وإبقاء دورة العمل قائمة ولو في حدها الأدنى.
في غمرة الانشغال بتنفيذ الواجبات الثقيلة حاليا، ينبغي التفكير بمنح الأولوية في توزيع الخبز والمواد الغذائية لعائلات أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الصحية والطبية. المنتسبون لهذه الأجهزة في حالة استنفار وطورائ مديدة ولا يجدون الوقت لرعاية أطفالهم وعائلاتهم، ويتولون نيابة عن الشعب كله خوض المعركة مع الوباء، ولذلك يستحقون رعاية خاصة ومعاملة تفضيلية.
والمسؤولية في هذه المواجهة الكونية لا تقتصر على مؤسسات الدولة، بل على المجتمع برمته. توفير الحد المعقول من احتياجات الناس لفترة زمنية قصيرة، يتطلب منا التضحية بنمط معيشة اعتدنا عليه طويلا، وهي فرصة نادرة لوضع أجيال من الشباب على المحك، ليخوضوا تجربة معيشية لا تتاح فيها كل متطلباتهم التي اعتادوا عليها، والتأقلم مع تغيير جوهري في كل من سلوكهم اليومي والغذائي.
سكان المدن، تحديدا، سيلمسون هذه التجربة أكثر من سواهم، لأن نمط الاستهلاك الذي حكم حياتهم كان قاتلا ومتساهلا، وعزز شعورا بالاتكالية والوصول السهل لكل ما يحتاجونه من كماليات. حان الوقت لخوض تجربة الحياة الصعبة، كتلك التي عاشها أهلنا من قبل واختبروا قسوتها.
لن نبقى على هذا الحال لفترة طويلة، وما نخسره اليوم على جميع الصعد سيقينا من كوارث باهظة إذا ما تساهلنا في التعامل مع خطر الوباء، كما حصل لدول غيرنا تمسكت بنمط الحياة السائد، فخسرت أرواح محبيها بالآلاف، وتهاوى نظامها الصحي ووقف عاجزا عن خدمة المصابين.
أمامنا أسبوعان حاسمان، وليكن شعارنا خبزنا كفاف يومنا، لنعبر اللحظة القاتلة.