الامم- مريم القطشانرعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، حفل تخريج المشاركين في البرنامج التدريبي لبناء قدرات الطلبة والعاملين ضمن مشروع “تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع” في محافظتي الزرقاء والمفرق الذي ينفذه مركز الدراسات والاستشارات وخدمة المجتمع بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين/معهد تنمية المجتمعات المحلية وبدعم من الاتحاد الأوروبي. وشهد الحفل تخريج (90) طالبًا وطالبة من الجامعة الهاشمية و(12) موجّهًا من العاملين فيها بعد إتمامهم برنامجين تدريبيين مكثفين، تناولت موضوعات في المهارات الشخصية، والمشاركة المدنية والمواطنة الفاعلة، وبناء الشراكات وتعزيز التعاون إضافة إلى تقييم احتياجات المجتمع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.وحضر الحفل نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المشاعلة، وممثلون عن بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، وعدد من كوادر مؤسسة الملك الحسين، إلى جانب رؤساء البلديات والجمعيات والأندية المستهدفة في المشروع.وأكد الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، في كلمته، أن هذا المشروع المجتمعي يمثل خطوة ريادية تنسجم مع الرؤية الوطنية وتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة في تمكين الشباب، وتوفير بيئة حاضنة لطاقاتهم، وصقل مهاراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة دورهم الطبيعي في البناء والابتكار وتحويل الأفكار إلى منجزات عملية تعزز تنافسية الوطن، مبينًا أن الجامعة ماضية في أداء دورها الوطني القائم على بناء الإنسان وتزويده بأدوات الريادة التي تمكنه من قيادة التغيير. وأضاف أن المشروع يشكّل محطة وطنية نوعية وعلامة فارقة في مسيرة الجامعة ورسالتها في تعزيز دور الشباب وإطلاق المبادرات المجتمعية الريادية كما يجسد رؤية متقدمة ترتقي بالعمل التنموي إلى مستوى الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري عبر برامج تمنح الشباب فرصًا جديدة ومسارات مهارية ومعرفية تؤهلهم للانطلاق الواثق نحو سوق العمل وتأسيس مشاريع ريادية ترفد المجتمع والاقتصاد. وأعرب الحياري عن اعتزازه بالشراكة المتينة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في الأردن، ومؤسسة الملك الحسين، مثمنًا دور مؤسسات المجتمع المحلي وجهود المدربين والمشرفين في إنجاح هذا المشروع الوطني. وأكدت السيدة ماري هورفرز مندوبة ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، أن المرحلة المقبلة من المشروع ستشهد انطلاق مبادرات محلية يقودها طلبة الجامعة بعد نجاحهم في مرحلة بناء القدرات والتأهيل المجتمعي، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ستسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات المحيطة بالجامعة بروح من الريادة والإبداع، مشيرة إلى أهداف المشروع في الاستماع إلى صوت الشباب واحترام أفكارهم، والثقة بقدراتهم على تنمية مجتمعاتهم، كما تطرقت إلى مجموعة البرامج والمبادرات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي في الأردن التي تستهدف دعم التعليم العالي والمجتمعات المحلية والشباب والباحثين إضافة إلى التدريب والتأهيل المهني والتقني.بدوره، أكد السيد محمد الزعبي مدير معهد تنمية المجتمعات المحلية في مؤسسة الملك الحسين، أن المشروع يمثل رؤية متكاملة تستهدف الاستثمار في الإنسان وتمكين الشباب، بما يعزز دور الجامعة الهاشمية كمؤسسة وطنية رائدة تقود مسار التغيير الإيجابي في المجتمعات المحيطة بها، وأضاف أنه بعد نجاح المشروع في مرحلة بناء القدرات للطلبة والعاملين، يستعد للانتقال إلى المرحلة الأكثر تأثيرًا وهي مرحلة التصميم والتخطيط للمبادرات التي يُعوَّل عليها في تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات المستهدفة، معربًا عن ثقته بقدرات الطلبة على إحداث التغيير المنشود.وأوضح الدكتور فايز الشرفات مدير مركز الدراسات والاستشارات/مدير المشروع، أن المشروع انطلق بمراحل متكاملة بدأت بتعزيز قدرات العاملين في المركز ليكون منصة خدمة مجتمعية، ثم استقطاب الطلبة وفق معايير تقوم على الرغبة في العمل التطوعي والمهارات الرقمية، مع مراعاة مبادئ التنوع والشمول بنسبة 50% للإناث و5% لذوي الإعاقة، على أن يكونوا من المقيمين في محافظتي الزرقاء والمفرق، وقد خضع المشاركون لبرنامج تأهيلي مكثف لبناء القدرات النوعية. ويذكر أن المشروع ينفذ حاليًا مرحلة تقييم الاحتياجات التنموية في المجتمعات المحلية المحيطة بالجامعة وتشمل مناطق بيرين والضليل والهاشمية في الزرقاء، وبلعما والخالدية في المفرق، بهدف رصد التحديات في قطاعات الصحة والتعليم والثقافة والأمن الغذائي والبيئة والزراعة والتكنولوجيا الرقمية. في حين ستشهد المرحلة القادمة منه، قيام الفرق الطلابية بإشراف الموجهين، بتطوير مشروعات تعالج الأولويات الأكثر إلحاحًا في كل منطقة ليتم اختيار مشروع واحد لكل مجتمع محلي ودعمه عبر شراكة مع مؤسسات محلية بما يضمن التنفيذ الفعلي واستدامة الأثر التنموي. وشمل الحفل عرضًا مرئيًا لأبرز محطات المشروع ونتائجه، أعقبه لقاء حواري مع الطلبة المشاركين الذين استعرضوا الفوائد التي حققوها من خلال الشراكة والتدريب والانخراط في العمل المجتمعي، مؤكدين تطلعاتهم المستقبلية لخدمة وتنمية مجتمعاتهم المحلية عبر مبادرات مبتكرة ومستدامة تستند إلى أسس علمية ومنهجية. واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم.
محليات
المعايطة يرعى افتتاح مؤتمر العبوات البلاستيكية واثرها على البيئة والتغير المناخي .. صور
ناديه العنانزه-
رعى رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الراي والرئيس الفخري لجمعية البيئة الوزير الاسبق سميح المعايطة فعاليات افتتاح المؤتمر البيئي الوطني المتخصص الثالث الذي نظمته جمعية البيئة الاردنية تحت شعار:أثر العبوات البلاستيكية PET على البيئة والتغير المناخي” وذلك ضمن شهر البيئة والمناخ في قاعة دائرة المكتبه الوطنيه .
وحضر افتتاح المؤتمر رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالدة والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي عضو الهيئة الاستشاريه والتوجيهيه العليا لجمعية البيئة رانيه صبيح وممثل شركة الاولى للتامين السيد رائد الشريم وعدد من الداعمين والمساندين ورؤساء جمعية البيئة والصحفيين والإعلاميين .
واكد المعايطة على اهمية تعزيز الممارسات الصحيحة للحفاظ على مواردنا الطبيعية ويأتي في وقت يواجه فيه الأردن والعالم تحديات كبيرة ناتجة عن التغير المناخي وانسجاما مع الرؤية الملكية بأن يكون الأردن مركزًا إقليميًا للتنمية الخضراء وبيئة جاذبة للاستثمار في المشاريع التي تعنى بالبيئة والمناخ .
واشار ان العبوات البلاستيكية تعد من أكثر مسببات التلوث خطورة وانتشارًا فسهولة استخدامها لا تعكس حجم الضرر الناتج عنها إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح بعد استخدامها مبينا ان تراكم العبوات البلاستيكية يؤدي إلى تلوث مصادر المياه والبحار والأنهار وزيادة انبعاث الغازات الدفيئة التي تسهم في تفاقم التغير المناخي وإلحاق ضرر كبير بالبيئة البرية والبحرية
وقال ان المدارس تلعب دورًا مهمًا وأساسيًا في حماية البيئة من خلال ترسيخ الوعي البيئي لدى الطلبة كما تسهم في تقليل الأضرار الناتجة عن البلاستيك من خلال نشر الوعي بمخاطر البلاستيك على الصحة والبيئة وتعليم الطلبة كيفية الفرز وإعادة التدوير وتشجيع استخدام البدائل الصديقة للبيئة و تنفيذ مبادرات ومشاريع بيئية تعزز الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة والمناخ مشيدا بجهود جمعية البيئة وجهودها في تنظيم هذا المؤتمر ودورها الفاعل في حماية البيئة والحفاظ عليها .
واشار رئيس مجلس ادارة الجمعية رئيس المؤتمر الصحفي علي عزبي فريحات ان المؤتمر ياتي ضمن جهود الجمعية لتعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على التحديات المتنامية المرتبطة بالاستخدام المفرط للعبوات البلاستيكية وتداعياتها على صحة الإنسان والنظام البيئي مبينا ان المؤتمر شهد مشاركة واسعة من المدارس في مختلف محافظات المملكة وسيكون هناك لجنة تحكيم من خبراء البيئة والتنمية المستدامة وممثلين عن المؤسسات الحكومية والخاصة إضافة إلى أكاديميين ومنظمات مجتمع مدني مهتمة بالشأن البيئي إضافة إلى اللجنة الإعلامية والمشرفين .
وبين ان المؤتمر يأتي تزامنا مع شهر البيئة و المناخ حيث تتزايد التحذيرات من المخاطر الكبيرة التي تسببها العبوات البلاستيكية على البيئة وكوكبنا فهذه العبوات التي تستغرق مئات السنين لتتحلل تلوث التربة والأنهار والبحار وتهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
واشار ان المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث الدراسات المتعلقة بالتلوث البلاستيكي واستعراض تجارب دولية ناجحة في الحد من استخدام العبوات البلاستيكية واستبدالها ببدائل صديقة للبيئة كما ركز على محاور رئيسيه هي تأثير العبوات البلاستيكية على التغير المناخي والمياه والصحه والبيئة كما تضمن محاضرة توعوية عن اضرار إعادة استخدام العبوات البلاستيكية وتنفيذ زيارات لعدد من المؤسسات التي تعنى بالبيئة والتنمية.
وثمن جهود كافة الشركات والمؤسسات الراعية و الداعمه والمساندة المحكمين ومديريات التربية والمدارس و دائرة المكتبة الوطنية والاتحاد العام للجمعيات الخيرية ومركز زها الثقافي وشركة الاولى للتامين وشركة البيئة المشرقة للاستدامة والبنك الاردني الكويتي وشركة نبراس للطاقة وحلويات زلاطيمو .
وقدم المدير التنفيذي للجمعية معن نصايره شرحا عن المؤتمر ورسالته واهدافه والجهات المشاركة و الداعمه والراعية و المدارس ولجنة التحكيم مثمنا جهودهم في انجاح رسالة واهداف المؤتمر .
واشتمل الاحتفال على عرض تقديمي عن جمعية البيئة الأردنية ومسيرتها من اعداد المدير الاداري والمالي للجمعية نانسي الخيري وعرض لشركة البيئة المشرقة للاستدامه والصناعات البلاستيكية كما قدمت فرقة دبكة زها الثقافية وصلة فلكلورية تعزيزا لدورها الريادي في إبراز الهوية الأردنية الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني عبر الفن والإبداع.
كما تم تكريم عدد من الشركات الداعمه والمسانـدة الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ممثلا برئيسه عامر الخوالده ورئيس اتحاد جرش ممثلا برئيسه زيد الزبون ومركز زها الثقافي ممثلا بمديرته التنفيذيه عضو الهيئة الاستشارية والتوجيهية العليا للجمعية رانيه صبيح كافضل مركز متميز وراعي برونزي للمؤتمر ودعمه وتعاونه مع الجمعية لانجاح رسالة واهداف المؤتمر ومشاركة فرقة دبكة زها و هو رسالة تقدير وامتنان للمركز إيمانًا منه بأن البيئة مسؤولية مشتركة وأن التنمية المستدامة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع والراعي الفضي البنك الاردني الكويتي وشركة نبراس الطاقة والراعي الذهبي شركة البيئة المشرقة للاستدامة والصناعات البلاستيكية ودائرة المكتبه الوطنيه تسلمتها رئيس قسم العلاقات الزميله احلام نعيمات وعضو جمعية رجال الاعمال الدكتور محمود وفيق فريحات ومدير الاعلام والناطق الاعلامي باسم وزارة التربية محمود الحياصات ومدير تربية لواء الاغوار الشمالية الدكتوره بسمه فريحات والمحكمين الدكتورة الشريفه هند محمد جاسم والدكتورة عاليه الجراح والمهندس عادل ابو زر والمهندس ايهاب المناصير وشركة الاولى للتامين تسلمها رائد الشريم وعدد من المتعاونين ورؤساء فروع الجمعية في جرش كوثر القيسي والشونة جمال البكار والمهندس خالد المرافي بمناسبة فوزه بمنصب المستشار عن اقليم غرب اسيا في الاتحاد الدولي لصون الطبيعه والاتحاد الدولي لصون الطبيعه تسلمتها المهندسة رؤى المحيسن .
كما قدم رئيس الاتحاد العام الخوالده هديه تقديريه باسم الجمعية للمعايطة.
رئيس المؤتمر : رئيس مجلس ادارة جمعية البيئة الاردنية
الصحفي علي عزبي فريحات .
اعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر
-المدير التنفيذي للجمعية : معن نصايره
-المدير الاداري والمالي للجمعية : نانسي الخيري
-المستشارة والناطق الاعلامي للجمعية: الصحفية ناديه العنانزه
رئيس اللجنة الاعلامية للجمعية : راشد علي فريحات
لجنة التحكيم :
-الأستاذة الدكتورة الشريفة هند محمد الجاسم / مركز المياه والببئة والطاقة في -الجامعة الاردنية
-الدكتورة عالية الجراح / خبيرة بالتغير المناخي
-المهندس ايهاب المناصير / مستشار الاقتصاد الدائري في برنامج الامم المتحدة الانمائي
-المهندس عادل ابو زر/ خبير مختص في مجال العبوات البلاستيكية PET
اللجنة الاعلامية للمؤتمر :
- رئيس اللجنة : الصحفية ناديه العنانزه
عضوية :
-الصحفية موزه فريحات
-الصحفي محمود العبود
-الصحفية نوف الور
-الاعلامي راشد علي فريحات
-اسامه لؤي القضاه
الحكومة تواجه تزايد الشكاوى الخدمية… والأهالي يطالبون بخطة عاجلة لتحسين البنية التحتية في المحافظات
سراج اللاذقاني –
تشهد عدة مناطق في المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في شكاوى المواطنين المتعلقة بتراجع مستوى الخدمات الأساسية، خصوصًا في قطاعات الطرق والمياه والصرف الصحي، في وقت تؤكد فيه الجهات الرسمية أنها “تعمل على معالجة التحديات ضمن الإمكانات المتاحة”، بينما يرى الأهالي أن الحلول “لا تزال بطيئة ولا تواكب حجم الاحتياج”.
وفي جولة ميدانية رصدتها الصحيفة في إحدى البلدات، عبّر مواطنون عن استيائهم من تكرار انقطاع المياه واهتراء الطرق الداخلية التي تشهد حركة نشطة للطلاب والموظفين يوميًا، مؤكدين أن “المشكلة مستمرة منذ سنوات ولم تعد تحتمل التأجيل”. بعض الأهالي أشاروا إلى أن الحفريات المفتوحة لفترات طويلة دون استكمال أعمال التأهيل تسببت بحوادث وإرباك مروري، بينما قال آخرون إنهم اضطروا لتحمل تكاليف إضافية لإصلاح مركباتهم بسبب سوء الطرق.
من جهتها، تؤكد البلديات وشركات الخدمات أن حجم الضغط السكاني وتزايد الطلب، إضافة إلى محدودية المخصصات المالية، كلها تحديات تعيق إنجاز المشاريع بوتيرة أسرع. مسؤول محلي أوضح أن هناك خططًا جاهزة لتحسين شبكة الطرق وتحديث بعض خطوط المياه، لكنها “تحتاج إلى إجراءات تمويلية وموافقات قبل البدء بالتنفيذ”، مؤكدًا أن فرق الصيانة تتعامل بشكل يومي مع الأعطال الطارئة وتعمل على معالجتها وفق الأولويات.
في المقابل، يطالب المواطنون بتغيير آلية العمل، عبر وضع جدول زمني معلن للمشاريع والتزام تنفيذي واضح، معتبرين أن تحسين الخدمات “ضرورة ملحة وليست ترفًا”. كما دعا عدد من الناشطين المجتمعيين إلى تعزيز الرقابة على المقاولين ومتابعة جودة الأعمال، تجنبًا لتكرار الأعطال بعد فترة قصيرة من الإصلاح.
ويؤكد مراقبون أن معالجة التحديات الخدمية باتت أحد أهم الملفات الداخلية التي تشغل الرأي العام، خصوصًا مع اقتراب موسم الشتاء وازدياد المخاوف من تأثير البنية التحتية المتعبة على حركة المواطنين وسلامتهم.
ويرى هؤلاء أن تحسين الخدمات في المحافظات لا يسهم فقط في رفع مستوى الرضا، بل يعكس أيضًا جدية المؤسسات في التعامل مع احتياجات الناس اليومية، ويعزز الثقة بين المواطن والجهات الرسمية في مرحلة تتطلب تواصلًا أوضح وخططًا أكثر واقعية.
بحضور الأميرة غيداء، مؤسسة الحسين للسرطان والملكية الأردنية توقّعان اتفاقية لاعتماد الملكية الأردنية ناقلا رسميا لجائزة الحسين لأبحاث السرطان لعام 2025
عمّان – بحضور سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وقّعت مؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية تعاون مع الملكيّة الأردنية لاعتمادها ناقلا رسميا لجائزة الحسين لأبحاث السرطان لعام 2025، وذلك تأكيدا على دور الشركة الوطني في دعم المبادرات العلمية وتشجيع الابتكار في مجال أبحاث السرطان.ووقّعت الاتفاقية مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، وعن الملكيّة الأردنية، نائب رئيس مجلس الإدارة /الرئيس التنفيذي المهندس سامر المجالي.وفي هذه المناسبة، قال المجالي: “إن الملكية الأردنية تواصل دعم مؤسسة الحسين للسرطان في مختلف برامجها وأنشطتها في كفاحها ضد مرض السرطان، الأمر الذي يعكس الشراكة الحقيقية بين الجانبين، ويساهم في تحقيق رسالة المؤسسة الطبية والإنسانية لتوفير أفضل علاج للمرضى”، مؤكدًا التزام الملكية الأردنية بدورها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية الهادفة لدعم وخدمة المجتمع الأردني. وكانت الملكيّة الأردنية أحد رُعاة حفل الخير لعام 2025 الذي تنظّمه المؤسسة سنويا لدعم الكفاح ضدّ مرض السرطان. وتستمر الملكية الأردنية بحملة التبرع بأميال برنامج المسافر الدائم “رويال كلوب” لدعم برامج وفعاليات المؤسسة والمركز، ودعم سفر المرضى وعائلاتهم.
الوطنية للتشغيل والتدريب تحصل على شهادة ISO 9001 في نظام إدارة الجودة
حصلت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب على شهادة ISO 9001:2015 لنظام إدارة الجودة، بعد استكمال متطلبات التقييم والتدقيق وفقاً للمعايير العالمية، في إنجاز يعكس التزام الشركة بالتميز وتطوير الأداء المؤسسي.ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المتواصلة للشركة في تبني منظومة جودة متكاملة، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للموظفين بالتعاون مع شركة يوكاليبتوس العالمية لاستشارات الجودة، بما أسهم في رفع جاهزية الكوادر وتعزيز القدرة على تطبيق أفضل الممارسات المؤسسية، والارتقاء بمستوى الخدمات التشغيلية، تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تعزيز ثقافة التميز وجودة الأداء في المؤسسات الوطنية.وأكد مدير عام الشركة العميد الركن أشرف عليمات أن الحصول على هذه الشهادة يمثل محطة مهمة في مسيرة الشركة نحو التميز المؤسسي، مشيراً إلى أن الإنجاز جاء نتيجة جهد جماعي وتعاون وثيق بين كافة وحدات الشركة، وبدعم مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وبتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة. وأضاف أن الشهادة تعكس التزام الشركة بتطوير منظومة العمل وتقديم خدمات تدريبية بمعايير عالية الجودة، واستمرار الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز ثقافة الأداء الاحترافي.ومن جانبه، عبّر مدير عام شركة يوكاليبتوس الدكتور نور شحادة عن اعتزازه بالشراكة مع الوطنية للتشغيل والتدريب، مشيداً بالاحترافية والمهنية التي أظهرها موظفو الشركة خلال مراحل تطبيق متطلبات ISO 9001، معرباً عن التطلع لاستمرار التعاون لتعزيز مؤشرات الجودة في جميع عمليات الشركة.
دوجان : (8) مليون دينار لبرنامج تمكين المرأه والأسر الريفية استفاد منها (2150) باحث وباحثة عن العمل
.ناديه العنانزه- قال مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعـي المهندس محمد دوجان البلاونة بأن المؤسسة مولت اكثر من (12500 ) مزارع ومستثمر بالقطاع الزراعي، حيث بلغ عدد المقترضين الذكور (9350) والإناث (3650)، بقيمة بلغت (62) مليون دينار منها (8) مليون على نظام التمويل الإسلامي ولكافة الغايات والمشاريع الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والميكنة ومعدات التصنيع الزراعي وكافة مستلزمات الانتاج.واشار ان القروض راعت مرتكزات أساسية للتنميه الزراعية أهمها تكثيف استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثه والتصنيع الزراعي وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية ورؤية التحديث الإقتصادي بمراعاة أولويات القطاع واستدامة الإنتاج الزراعي في كل الظروف والاحوال لتامين القدر الممكن من الامن الغذائي للاردنيين والتركيز على مناطق الأطراف والبادية وجيوب الفقر والتركيز ايضاً على المشاريع الأسرية الخاصه بالمرأه والباحثين عن عمل لاحداث تنمية زراعية ذات اثر اكبر ودعم المشاريع سريعه الدخل والتخفيف من الفقر والبطاله حيث أن أبرز المشاريع الممولة كانت مشاريع التصنيع الغذائي ومشاريع تطوير الثروة الحيوانية ومشاريع الحد من مشاكل الفقر والبطالة واستصلاح الاراضي وأنظمة الري الحديثة ومحاصيل العجز والطاقة المتجددة. وقد توزعت هذه القروض على فروع المؤسسة حيث بلغ حجم القروض بفروع الشمال (24) مليون وفروع الوسط (22) مليون وفروع الجنوب (16) مليون .وقد ركزت هذه المشاريع المكثفة لتشغيل الشباب والفتيات الباحثين عن العمل للمشاريع الصغيرة في الريف والبادية وأغلبها مشاريع إنتاجية مدرة للدخل.وأوضح المدير العام بانه استجابة للتوجهات الحكومية ورؤية التحديث الإقتصادي تحرص المؤسسة على تمويل المشاريع التي تعنى بتمكين المرأه وتساهم بالحد من الفقر والبطالة والتي تعتبر التحدي الأكبر نظراً لآثاره الإجتماعية والإقتصادية حيث خصصت المؤسسة مبلغ (8) مليون دينار لبرنامج (تمكين المرأه والأسر الريفية) واستفاد منها ما يقرب من (2150) باحث وباحثة عن العمل.وأوضح أنه تم الأخذ بعين الإعتبار على توجيه هذه القروض لمناطق البادية الأردنية في الشمال والوسط والجنوب ومناطق الأطراف.وأكد أنه تم الاستمرار في برنامج التمويل الريفي الذي يهدف إلى تمويل المشاريع ذات الإرتباط الوثيق بالقطاع الزراعي وإحداث فرص عمل لأبناء الريف حيث تم إقراض حوالي (3.7) مليون دينار استفاد منها(950) مقترض ومقترضة.كما أكد أن المؤسسة تتجه الى ادخال التكنولوجيا الحديثة في المشاريع الزراعية وخاصة لمشاريع تقنيات المياة المتطورة والتى تؤدي الى تخفيض استهلاك المياه ورفع كفاءة استغلال المياه وكذلك لمشاريع الطاقة الشمسية التى تؤدي الى تخفيض كلف الانتاج التشغيلية حيث أن المؤسسة ومنذ أطلاق مشاريع الطاقة البديلة ( الطاقة الشمسية ) مولت اكثر من (270) مزارع بقيمة بلغت نحو ( 3.5 ) مليون دينار منها حوالي مايقرب من (1.5 ) مليون دينار قروض بدون فائدة سقفها الاعلى للقرض الواحد (15 ) ألف دينار وذلك بموجب أتفاقية مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة الذي تحمل كلفة هذه الفوائد نيابة عن المزارعين .إلى ذلك وقعت المؤسسة العديد من الإتفاقيات مع الجهات الدولية للعديد من المشاريع منها مشروع (أرضي) ( بدون فوائد) بقيمة (10) مليون دينار لمدة 5 سنوات لادخال تكنولوجيا المياه استفاد منها (134) مزارع لغاية الان بقيمة (1.6) مليون دينار.كما تم اطلاق مشروع الممارسات الذكية مناخياً (بدون فوائد) بقيمة (3.5) مليون دينار استفاد منه (74) مقترضاً لغاية الان ومشروع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ( بدون فوائد) بقيمة (1.5) مليون دينار واستفاد منه حتى هذه اللحظة ثلاثة مقترضين.كما تم توقيع إتفاقية مع نقابة تجار مستلزمات المواد الزراعية لمنح قروض بدون فوائد للمقترضين وتأمين مستلزمات الانتاج بأسعار تفضيلية بهدف خفض التكاليف على القطاع الزراعي.وفي مجال صندوق التكافل ضد خطر الوفاة والتأمين على حياة المقترضين منذ عام 2024 حيث بلغ عدد المؤمن عليهم (23340) مقترض ومقترضة وبلغ حجم القروض المؤمن عليها (115) مليون دينار واستفاد من هذا الصندوق (46) حالة تعويض بقيمة (216) ألف دينار.إلى ذلك بلغت تحصيلات المؤسسة مبلغ (57) مليون دينار من إجمالي الخطة التحصيلية البالغة (70) مليون للعام 2025 وبنسبة (82%) ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من (90%) مع نهاية العام الحالي.وتشير النتائج والزيارات الميدانية للمشاريع التـي مولتها المؤسسة إلى تغير في انماط الزراعة التقليدية والإتجاه نحو مشاريع نموذجية غير تقليدية كمشاريع الزراعات المائية وتربية الأسماك وزراعة النخيل والمشاريع الريادية الأخرى .
تعاون مؤسسي بين الجامعة الهاشميّة وغرفة صناعة الأردن لتعزيز التكامل الأكاديميّ الصناعيّ
• توجيه البحوث التطبيقيّة ومشاريع التخرج لتطوير الصناعة الوطنيّة• توفير التدريب النوعي للطلبة داخل المصانع • استحداث منصة رقمية لعرض تحديات الصناعة وإيجاد حلول مبتكرة لها • إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميّين والصناعيّين لربط التعليم بسوق العمل • إقامة معرض الأردن الصناعيّ في الجامعةوَقَّعَتْ الجامعة الهاشميّة، وغرفة صناعة الأردن مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المؤسسي بينهما في مجالات تعاون شملت إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميين والصناعيين، وتوفير التدريب والتأهيل للطلبة، وإجراء الدراسات والبحوث لحل مشكلات الصناعة وتطويرها إضافة إلى تنظيم معرض الأردن الصناعي ليكون منصة استراتيجية للتواصل بين القطاعين.وَقَّعَ المذكرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري، ومدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم رحاحلة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعله، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور حسن كتخدا، ونواب العميد الأستاذ الدكتور محمد أبوملوح، والدكتور أشرف علي، ومساعد عميد كلية الهندسة الدكتورة سحر المشاقبة وعدد من نواب ومساعدي العميد، ومن غرفة الصناعة نائب المدير العام السيد أسحاق عربيات، ومدير دائرة الدراسات والسياسات السيد محمد الخلايلة.وأكد الدكتور الحياري على أن هذا التعاون المثمر يأتي في إطار خطة الجامعة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بما يضمن تحقيق أهداف الخطة التنفيذية للرؤية خاصة في تعزيز العلاقة بين الأكاديميا والصناعة وربط البحث العلمي بالواقع العملي وبالأولويات الوطنية بما يحول الأفكار إلى حلول قابلة للتطبيق تدعم الصناعة، وتفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع، وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الأردني، مشيرا إلى أهمية تعزيز التدريب والتأهيل للطلبة في مواقع العمل وفي مختلف التخصصات لتعزيز المهارات وضمان تنافسية الخريجين. من جانبه، أكد الدكتور رحاحلة أن الشراكة مع الجامعة الهاشمية، بإدارتها وكوادرها ونهجها العلمي والبحثي المتميز، تمثل خطوة استراتيجية لربط البحث العلمي بالقطاع الصناعي وتعزيز الابتكار وتطوير الحلول العملية التي تحتاجها المصانع الوطنية، مشيرا إلى أن إنشاء المجلس الاستشاري وبرامج التدريب داخل المصانع وتوجيه المشاريع البحثية نحو تحديات الصناعة سيسهم في رفع تنافسية المنتج الأردني وبناء كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتدعم مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.وأضاف أن الغرفة ترى في هذه المذكرة نموذجا متقدما للتكامل المؤسسي بين الأكاديميا والصناعة، حيث نأمل أن يسهم في تحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية تعزز النمو الصناعي وترفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.ونصت المذكرة على مجموعة واسعة من مجالات وأطر التعاون التي تمثلت في إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميين والصناعيين لتطوير الخطط والبرامج الأكاديمية وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز العلاقة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لتقديم حلول عملية ناجعة للتحديات التي تواجه الصناعات الوطنية. واتفق الفريقان وفق نص المذكرة على تنظيم معرض الأردن الصناعي ليكون منصة استراتيجية للتواصل بين القطاعين مع إمكانية إقامته في الجامعة نظرًا لموقعها الاستراتيجي القريب من المنطقة الحرة. وركزت المذكرة أيضًا على إعداد برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الأذرع التدريبية للقطاع الصناعي لتوفير التدريب النوعي لطلبة كلية الهندسة وغيرها داخل المصانع ومؤسسات القطاع الصناعي لتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن تعريف القطاع الصناعي ببرنامج التدريب العالمي الأياستا الذي يتيح فرصًا لتبادل التدريب بين طلبة كليات الهندسة في الجامعات الأردنية ونظيراتها في مختلف دول العالم. كما تناولت المذكرة، توجيه البحوث التطبيقية ومشاريع التخرج لمعالجة تحديات القطاع الصناعي، وتطوير ابتكارات وتحسينات عملية تعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتنفيذ بحوث طلبة الدراسات العليا داخل المصانع وتوفير مصادر التمويل المحلية والدولية للمشاريع النوعية منها وذات الأولوية الوطنية، وربط البحوث والمشاريع مع مصانع مهتمة لتقديم الدعم المالي والفني لها.وتضمنت المذكرة أيضًا التعاون الثنائي لاستحداث منصة رقميّة تمكّن القطاع الصناعي من عرض مشكلاته وتحدياته، ليقوم الأكاديميون والباحثون بالمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لها. ومن أطر التعاون التي تناولتها المذكرة إعداد الدراسات والتقارير وتقديم الاستشارات المتخصصة من الأكاديميين للصناعيين ورواد الأعمال الأردنيين، والشراكة مع مركز الطاقة والاستدامة البيئية في غرفة الصناعة للعمل المشترك على مشاريع نوعية مثل مشروع الهيدروجين الأخضر إضافة إلى عقد الدورات التدريبية ورش العمل لفهم واقع الصناعة الأردنية، وإمكانية توفير الدعم اللوجستي والبنية التحتية لمختبرات الجامعة الهاشمية بما يلبي احتياجات القطاع الصناعي. الثلاثاء 24-11-2025
بحضور الأميرة غيداء، مؤسسة الحسين للسرطان والبنك الأهلي الأردني يوقّعان اتفاقية لتسمية “منطقة انتظار” في مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة
عمّان، 20 تشرين الثاني 2025 – بحضور سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وقّعت مؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية مع البنك الأهلي الأردني لتسمية “منطقة انتظار” في قسم العلاج الكيماوي في مركز الحسين للسرطان – مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة، تقديرًا لمساهمة البنك في دعم رسالة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.ووقّعت الاتفاقية مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، وعن البنك الأهلي الأردني الرئيس التنفيذي والمدير العام الدكتور أحمد الحسين. وأكّدت سمو الأميرة غيداء أهمية هذا التوقيع قائلة: “نقدّر شراكتنا الطويلة مع البنك الأهلي والتي تساهم في دعم جهود المركز في توفير أفضل علاج ورعاية لمرضى السّرطان”.من جهته، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني سعد المعشر: “يشرّفنا التعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ودعم جهودها الإنسانية والوطنية؛ حيث نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي من دورنا تجاه المجتمع، وأنّ إسهامنا في تجهيز إحدى قاعات مركز الحسين للسرطان في مبنى الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالعقبة يعبّر عن التزامنا بدعم القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة للمرضى”.وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات كركيزة أساسية في التنمية المستدامة، وتجسّد إيمان البنك الأهلي الأردني بأهمية المساهمة الفاعلة في تحسين حياة المرضى وتعزيز جهود مؤسسة الحسين للسرطان في تقديم رعاية شمولية بمستوى عالمي.
الجامعة الهاشمية تتقدم 164 مرتبة عالميًا في تصنيف QS للاستدامة 2026 وتحتل المركز الثالث محليًا
الامم- مريم القطشان في إنجاز أكاديمي نوعي يعكس التزامًا مؤسسيًا راسخًا، حققت الجامعة الهاشمية قفزة في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2026، متقدمة 164 مرتبة عالميًا عن ترتيبها في العام السابق لتصل إلى المركز 704 عالميًا والثالث محليًا.وجاء أداء الجامعة في المجالات الثلاثة الرئيسة للتصنيف على نحو متقدم حيث حلّت في المركز 700 عالميًّا مجال الحوكمة Governance في موقع متقدم بين الجامعات العالمية المرموقة، كما تقدمت في مجال الأثر البيئي Environmental Impact إلى المرتبة 629 عالميًّا، وحلت في مجال الأثر الاجتماعي Social Impact في المرتبة 914 عالميًّا. ويؤكد هذا الإنجاز الجديد مسار الجامعة التصاعدي وتطورها المستمرّ في أدائها في مجالات الاستدامة، والحوكمة، والمسؤوليّة المجتمعيّة والبيئيّة مما يرسخ مكانتها ضمن الجامعات الرائدة في هذه المجالات الحيوية التي تتوافق والرؤى الوطنية في التحديث والتطوير والاستدامة.وتظهر هذه النتائج استمرار الجامعة الهاشمية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية القائمة على نهجٍ مؤسسيٍ متكاملٍ يعزّز ثقافة الاستدامة، ويُطوّر منظومة الحاكمية بما يتوافق مع أعلى المعايير والممارسات العالمية، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها الإقليميّة والدوليّة ضمن الجامعات الأكثر تقدّمًا واستدامةً
قصص نجاح ملهمة في عالم الصيدلة في الجامعة الهاشمية بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2025
الامم – مريم القطشان – ، نظّمت الجامعة الهاشمية جلسة حوارية بعنوان “فرص الريادة والابتكار في عالم الصيدلة” بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين في القطاع الصيدلاني والدوائي وتأسيس الاعمال الخاصة، بهدف تسليط الضوء على آفاق الريادة وتعزيز ثقافة الابتكار لدى طلبة كلية العلوم الصيدلانية، حيث جاءت الجلسة لتشكّل منصة تفاعلية تجمع بين الأكاديميين والخبراء وروّاد الأعمال، وتمنح الطلبة فرصة للاطلاع على تجارب مهنية ملهمة، وفتح آفاق جديدة نحو فرص غير تقليدية في سوق العمل الصيدلاني. وأدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة سجى حامد عميد كلية العلوم الصيدلانية، التي أكدت على أهمية تعزيز مهارات الابتكار والريادة لدى الطلبة من خلال الاطلاع على تجارب حقيقية لروّاد نجحوا في تجاوز التحديات وبناء مسارات مهنية متميزة، وأشارت إلى أن الجلسة تمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين التعليم العالي وقطاع الصناعة وريادة الأعمال بما يسهم في إعداد صيادلة قادرين على فهم متطلبات السوق والتفاعل مع الاتجاهات المستقبلية للصناعات الصحية.وخلال الجلسة، استعرضت السيدة حنان السبول الأمين العام للاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، محطات بارزة من مسيرتها المهنية، بدءًا من دراستها لتخصص الصيدلة، مرورًا بتحولها إلى مجال إدارة الأعمال، ووصولًا إلى أدوار قيادية في تنظيم مهنة الصيدلة على المستويين المحلي والدولي، وتحدثت عن تجربتها في العمل ضمن القطاعين العام والخاص إضافة إلى مساهماتها في منظمات دولية مرموقة، كما سلطت الضوء على إنجازها بتوليها رئاسة دستور الأدوية الأميركي USP، كأول امرأة وأول شخصية من خارج الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للكفاءات الأردنية في مراكز صنع القرار الدوائي على مستوى العالم.كما دعا الدكتور خالد حرب الرئيس التنفيذي لشركة دار الدواء، طلبة كلية العلوم الصيدلانية إلى تبنّي فهم شامل لمهنة الصيدلة بما تحمله من تفرعات ومسارات مهنية متعددة، مؤكدًا أن تنوع الخبرات والاجتهاد والتطوير الذاتي، تمثل ركائز أساسية للنجاح والتميّز في هذا القطاع الحيوي.واستعرضت الدكتورة سندس سكجها مديرة شركة فلورنس لاستشارات التأمين الصحي، رحلتها المهنية التي بدأت من مقاعد دراسة الصيدلة، وانتهت بتأسيس شركة متخصصة في تقديم الاستشارات في مجال التأمين الصحي، مؤكدة على أهمية مواكبة التغيرات التي تشهدها الأسواق من خلال الابتكار وريادة الأعمال. من جانبها، قدّمت الدكتورة هبة زعرور نائب الرئيس للشؤون التنظيمية والملكية الفكرية في شركة أدوية الحكمة، عرضًا حول تجربتها في فهم السياسات التنظيمية المتعددة التي تحكم قطاع الأدوية، وأهمية حماية الابتكار من خلال أدوات الملكية الفكرية. أما الدكتورة مريم الدجاني التي استطاعت أن تطور علمها الخاص في مجال مستحضرات التجميل، أكدت على القيمة للتجارب غير الناجحة معتبرة إياها محطات ضرورية في بناء الشخصية وتعزيز العزيمة. وتحدث السيد هشام أبوبكر عن تجربته الشخصية في استكشاف مسارات مهنية غير تقليدية، حيث انطلق في مشروعه الخاص لتطوير نوع متخصص من القهوة، بعيدًا عن المسار الوظيفي التقليدي في قطاع الصيدلة. فيما أشارا خريجا كلية العلوم الصيدلانية، محمد المجالي وليث الماضي، عن تجربتهما في دخول عالم ريادة الأعمال، حيث أكدا أهمية خوض تجارب متعددة، واستكشاف مسارات متنوعة قبل الوصول إلى الخيار المهني الأنسب لكل شخص، وشددا على أن المرونة في التفكير، والانفتاح على التجربة، يمثلان أساسًا في بناء مسار ريادي ناجح، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي.وشارك روّاد الأعمال في القطاع الصيدلاني تجاربهم المهنية خلال الجلسة، حيث تحدث عدد منهم عن تطورهم داخل مجال الصيدلة، بينما استعرض آخرون انتقالهم إلى مجالات أخرى مختلفة، مؤكدين أن دراسة الصيدلة منحتهم أدوات التفكير النقدي والشمولي التي ساعدتهم على النجاح في مجالات متنوعة، كما أكدوا خلال الجلسة الحوارية على أهمية بناء المسار المهني الخاص، وضرورة التعليم المستمر وبناء شبكات مهنية قوية كعوامل أساسية للنجاح في ريادة الأعمال.كما أكدوا على أهمية الجلسة في تعزيز التفكير الريادي لدى الطلبة والتفكير في تأسيس مشاريعهم الخاصة، والتعريف بفرص الابتكار في قطاع الصيدلة، وربط الطلبة بقادة الصناعة والخبراء المحليين والدوليين، ونقل الخبرات الواقعية من الميدان إلى البيئة الأكاديمية.

