تنطلق اليوم الأحد منافسات بطولة كأس العالم 2022 في دولة قطر، وتستمر حتى 18 كانون الأول المقبل، بمشاركة 32 منتخبا، وتحتضن مباريات البطولة 8 ملاعب تم تجهيزها على الطراز العالمي، لاستضافة هذا الحدث الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.
4 مكاسب لمنتخب الأردن من ودية إسبانيا
عاشت كرة القدم الأردنية ليلة تاريخية جميلة، على وقع المواجهة التي جمعت منتخب النشامى وضيفه منتخب إسبانيا الذي غادر اليوم الجمعة إلى الدوحة استعدادا للمشاركة في مونديال قطر 2022.
وخسر منتخب الأردن أمام إسبانيا 3-1 أمس الخميس، وهي نتيجة تعد مرضية استنادا إلى فارق الإمكانيات.
وخرجت الكرة الأردنية ومنتخبها بالعديد من المكتسبات من هذه المواجهة التي لم يكن بالإمكان إقامتها لولا استضافة قطر للمونديال.
إزالة الرهبة ومراجعة الخيارات
شكلت المباراة فرصة مهمة للاعبي منتخب الأردن لإزالة الرهبة في مواجهة المنتخبات الكبيرة وكسب الخبرة عبر الاحتكاك مع نجوم عالميين.
وقدم منتخب الأردن أداء مقبولا أمام إسبانيا، وبدا الأخير أنه يلعب بغايات تكتيكية لتطبيق بعض أفكار المدرب لويس إنريكي، خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة وخلق المساحات لفك التكتل الدفاعي.
كذلك فإن المباراة منحت العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن فرصة مهمة لتقييم اللاعبين والوقوف على مستوياتهم، ومراجعة خياراته.
وكشفت المباراة لحمد أن مردود اللاعب المحلي قد يكون أفضل أحيانا من المحترفين خارجيا، بدليل الهدف التاريخي الذي سجله النشامى، وجاء عبر تمريرة متقنة من حمزة الدردور لأحمد سمير الذي سجل ببراعة في شباك إسبانيا.
وكان الدردور وسمير قد شاركا في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ونجحا في إحداث الفارق.
فوائد مالية
نجح الاتحاد الأردني في تسويق المباراة ورفد صندوقه، حيث امتلأت المدرجات بالجماهير المتعطشة لمشاهدة المنتخب الإسباني رغم ارتفاع أسعار التذاكر التي تراوحت بين 20 و135 دينارا.
واستقطب الاتحاد الأردني لكرة القدم شركات لبيع منتجاتها حول ستاد عمان الدولي، مما شكل دخلا إضافيا للاتحاد الذي يعاني بالأصل من ضائقة مالية حاله حال الأندية المحلية.
صيانة ستاد عمان
عانت ملاعب كرة القدم الأردنية في الموسم الحالي من سوء في أرضياتها، واستضافة منتخب إسبانيا دفعت القائمين على الملعب لإعادة صيانته وتغيير أرضيته، وتبديل مقاعد المدرجات، ليظهر بحلة جديدة تمام، علما بأنه أقدم ملعب في الأردن.
توطيد العلاقات
ساهم اللقاء في توطيد العلاقة بين الاتحادين الأردني والإسباني لكرة القدم، مما سيسهم في توسيع رقعة التعاون وتبادل الخبرات في المستقبل القريب.
الأردن يظفر ببرونزية بطولة العالم للتايكواندو
زيد الحلواني لاعب المنتخب الأردني للتايكواندو، صباح اليوم السبت، بالميدالية البرونزية في بطولة العالم المقامة في المكسيك.
وتوج الحلواني بالميدالية البرونزية في منافسات وزن تحت 63 كجم، بعد فوزه في 3 لقاءات، وخسارته في اللقاء الرابع بالدور نصف النهائي للبطولة.
واستهل الحلواني مشواره في بطولة العالم بالفوز على لاعب فريق اللاجئين، إحسان نجيب زاده، بنتيجة (2-0).. فيما اجتاز في دور ال 16، منافسه الأوكراني فولوديمير بيستروف بنتيجة (2-1).
وواصل الحلواني، بقيادة مدربه فارس العساف، تألقه ليهزم في الدور ربع النهائي لاعب فرنسا بنتيجة (2-1)، قبل أن يخسر في الدور نصف النهائي أمام اللاعب الصيني، ليكتفي بالميدالية البرونزية.
وتعتبر هذه هي الميدالية السابعة التي يحققها الأردن في تاريخ مشاركاته في بطولات العالم للتايكواندو من بينها فضيتين و5 ميداليات برونزية.
ويختتم منتخب الأردن، مساء اليوم السبت، مشاركته في بطولة العالم، إذ يلعب كل من لؤي حميدان (وزن تحت 54 كجم)، وراما أبو الرب (وزن تحت 73 كجم).
تفاصيل إصابة عبدالله نصيب مدافع زعيم الثغر
كشف عمرو الأشلم رئيس الجهاز الطبي في فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري، عن حجم إصابة الأردني عبد الله نصيب مدافع الفريق.
وكان مدافع زعيم الثغر تعرض للإصابة أثناء مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإسباني، في المباراة الودية التي جمعت بينهما ضمن استعدادات لاروخا لبطولة كأس العالم، التي من المقرر أن تنطلق غدا في قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال الأشلم، أن : “إصابة عبد الله نصيب عبارة عن جزع في الرباط الصليبي للركبة، إذ أجرى أشعة رنين مغناطيسي وفحوصات أثبتت الإصابة”.
وأضاف: “تم التواصل مع طبيب المنتخب الأردني، وتنسيق جميع الأمور الخاصة باللاعب وعلاجه، وفي انتظار تحديد موعد السفر”.
يذكر أن اللاعب قد تم إستدعائه لقائمة النشامى، بناء على المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه السكندري.
رئيس الفيفا: انتقادات كأس العالم في قطر “نفاق” وعلى الاوروبيين الاعتذار
أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (shoppingmode فيفا) السويسري جاني إنفانتينو دعمه للعمال المهاجرين، السبت في مستهل مؤتمره الصحفي عشية انطلاق مونديال قطر 2022.
وتوجه انفانتينو إلى وسائل الإعلام قائلا “اليوم أشعر أني قطري، اليوم أشعر بأني عربي، أشعر بأني إفريقي، أشعر بأني من أصحاب الإعاقة، اليوم أشعر بأني عامل مهاجر”.
وأضاف “هذا الأمر يعود بي إلى قصتي الشخصية، أنا ابن عامل مهاجر (من أصل إيطالي)، وأعرف جيدا ما يعني التمييز، التنمر عندما تكون أجنبيا”.
وأضاف: “عندما كنت طفلا (في سويسرا)، تم التنمر علي لأن وجهي كان مليئا بالنمش، لأني كنت إيطالياً ولا أتحدث الألمانية بطلاقة”.
وتابع: “كان والداي يعملان بجدية في ظروف صعبة ليس في قطر لكن في سويسرا، أتذكر جيدا وأنا هنا لا أتحدث عن التمييز في جنوب إفريقيا، أتذكر عندما كنت طفلا كيف كان يتم التعامل مع المهاجرين، ما كان يحصل من إجراءات لدخول هذه الدولة أو تلك”.
ووصف الانتقادات المتعلقة بكأس العالم بـ”الدروس الأخلاقية” التي تنم عن “النفاق” عشية انطلاق كأس العالم في قطر التي تتعرض لحملة انتقادات واسعة منذ أن اختيرت لتنظيم أكبر حدث كروي للمرة الأولى في العالم العربي.
وقال إنفانتينو “أنا هنا ليس لإعطائكم دروسا في الحياة، لكن ما يحصل في الوقت الحالي هنا ليس عادلا على الإطلاق. الانتقادات المتعلقة بكأس العالم تنم عن نفاق”.
وأضاف “بالنسبة إلينا كأوروبيين ما قمنا به على مدار 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدار 3 آلاف سنة مقبلة قبل أن نعطي دروسا للآخرين. هذه الدروس الأخلاقية تنم عن النفاق”.
وتواجه قطر منذ 12 عاماً عندما حصلت على حق استضافة جدلي، حملة انتقادات شرسة لسجلها في مجال حقوق الإنسان والتعامل مع العمال المهاجرين.
لكن المسؤولين القطريين يردون على ذلك بأن بلادهم هي عرضة “للعنصرية” و”المعايير المزدوجة”.
وأشاروا إلى الإصلاحات المتعلقة بظروف العمل والسلامة التي تم الترحيب بها باعتبارها رائدة في منطقة الخليج.
وتنطلق منافسات كأس العالم الأحد بمواجهة قطر الدولة المضيفة مع الإكوادور في المباراة الافتتاحية ضمن منافسات المجموعة الأولى على استاد البيت في مدينة الخور.
“أ ف ب”
تهمتان للخادمة الاثيوبية القاتلة في عمان
- وجه مدعي عام الجنايات الكبرى للعاملة الاثيوبية التي قتلت شابة اردنية واصابت والدتها في جنوب العاصمة الأردنية عمان ، الجمعة ، تهمتي القتل العمد والشروع بالقتل العمد.
وقرر المدعي العام توقيف العاملة الاثيوبية البالغة من العمر 32 عاما 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
وجلبت الأجهزة الأمنية مترجما لأخذ اقوال الخادمة التي لا تجيد اللغة العربية، حيث اعترفت الخادمة التي وصلت الى الأردن قبل 8 اشهر بجريمتها ، وقالت انها ارتكبت الجريمة بعد خلافات مع الاسرة ، وكانت لا تريد العمل وتفكر بالهرب من المنزل.
وبينت التحقيقات ان الخادمة وجهت طعنات للسيدتين باستخدام سكينتين من المطبخ، ما تسبب بإصابتهما بجروح بالغة، أدت الى وفاة الابنة ، واصابة الام التي ما زالت تتلقى العلاج وحالتها سيئة.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أعلن الجمعة، ورود بلاغ لمديرية شرطة جنوب عمان، حول تعرض سيدة وابنتها الثلاثينية للطعن من قبل عاملة منزل من جنسية إفريقية تعمل لديهم، وأُسعفتا للمستشفى وما لبثت الابنة أنْ فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، وأُلقي القبض على عاملة المنزل.
وفاتان بسبب السرعة والانشغال بمشتتات الانتباه
– كشفت ادارة السير عن وقوع وفاة في الطفيلة أمس الجمعة بسبب تجاوز السرعة المقررة المتزامن مع الانشغال بمشتتات الإنتباه المؤدي الى تغيير المسرب بشكل مفاجئ والإصطدام بحاجز معدني.
وتسبب عدم أخذ إحتياطات السلامة المرورية اثناء القياده بسبب الإنشغال بمشتتات الإنتباه بوفاة طفل دهسا في الهاشمي الشمالي.
المواصفات تدعو للتأكد من سلامة الموازيين في المتاجر
دعت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المواطنين إلى التأكد من وضع الموازين في المتاجر على أسطح مستوية وثابتة وعلى قراءة الصفر، وذلك لتجنب الوقوع بالغش أو التلاعب بالأوزان.
وقالت المؤسسة في منشور عبر الفيسبوك، إنه يجب إبلاغ المؤسسة في حال الشك بصحة قراءة الميزان، وذلك عبر هاتف الشكاوى (065301243) أو عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو تطبيق “بخدمتكم”.
