33.1 C
عمّان
الأربعاء, 30 يوليو 2025, 16:41
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

وفاة طفل واصابة 3 اخرين بحادث دهس بعمان

abrahem daragmeh

 توفي طفل واصيب 3 آخرين أثر حادث دهس وقع، صباح اليوم السبت، في منطقة المنارة، بالعاصمة عمان، وفق مصدر أمني.

وقال المصدر ، إنه وقع حادث دهس صباح اليوم لأربعة أطفال في منطقة المنارة نتج عنه وفاة وثلاث إصابات.

وأضاف المصدر، أنه تم أسعاف الإصابات إلى مستشفى البشير الحكومي ووصفت حالتهم بالمتوسطة، مؤكدًا أنه تم ضبط السائق واصطحابه إلى المركز الأمني.

الملك: المشاريع الإقليمية هي الكلمة المفتاحية للمستقبل

abrahem daragmeh

– بثت قناة سي إن بي سي الاقتصادية الأمريكية، اليوم الجمعة، مقابلة مع جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت قد أجرتها الإعلامية هادلي غامبل أخيرا، ضمن برنامج لتسليط الضوء على القطاعات الاقتصادية في الأردن.

وتحدث جلالته في المقابلة عن رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها الأردن للسنوات العشر المقبلة، بهدف الاستمرار بالتعافي من آثار جائحة “كورونا” والتخطيط للأعوام المقبلة للاستفادة من الفرص المتوفرة في المملكة، خاصة في ظل تبعات الأزمة الأوكرانية.

كما تناول جلالة الملك عددا من القضايا الإقليمية والعالمية وأثرها على الأردن والمنطقة، وأشار في إجابته عن سؤال حول الحاجة لحلف مثل الناتو للشرق الأوسط، إلى أن الأحلاف مسألة معقدة إذا لم يتم تحديد ماهيتها ومهامها الأساسية، مؤكدا ضرورة مراعاة الارتباطات الأخرى مع دول العالم والوصول إلى الصيغة المناسبة لتكون مهمة التحالف واضحة جدا، وإلا ستربك الجميع.

وفي حديثه عن رؤية التحديث الاقتصادي، شدد جلالته على ضرورة العمل على تعزيز قدرة القطاع الخاص على استيعاب أعداد الأردنيين الباحثين عن العمل، وذلك من خلال الاستثمار في الميزات التي تمتلكها المملكة، قائلا “الأردن، بحكم موقعه الجغرافي، لطالما كان مركزا للقطاعات وموقعا يوفر الخدمات المساندة للأعمال في دول الخليج العربي. وأعتقد أنه بإمكاننا تعزيز مكانتنا لنصبح وجهة رئيسة لتقديم الخدمات في قطاعات عديدة”.

ولفت جلالة الملك إلى استقرار المملكة كأحد مكامن قوتها على مدار العقود الماضية، وقدرتها في الآونة الأخيرة على مواجهة جائحة “كورونا” والتعامل مع تحديات أمن الغذاء والتطورات الإقليمية.

وأضاف جلالته: “عندما ننظر إلى الأردن على مدار التاريخ، نرى أن المستثمرين كانوا دوما مرتاحين جدا بالنسبة لاستقرار المملكة، الذي لطالما كان العامل الأكثر أهمية في تشجيع الاستثمار”.

كما أكد جلالة الملك أهمية تلازم مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، لافتا إلى أنه لا يمكن تحقيق أحد المسارات دون الآخر.

وتابع جلالته: “جانب التحديث الإداري سيكون على الأغلب التحدي الأكثر صعوبة على المدى الطويل، وهو أمر تواجهه مختلف دول العالم. لكن لا يمكننا أن نحقق الأهداف التي وضعناها دون الإصلاح الإداري”، الذي له دور أيضا في مكافحة الفساد.

وفيما يتعلق بمسار التحديث السياسي، تحدث جلالة الملك عن أهمية تعزيز الثقة بالأحزاب السياسية وتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة الحزبية، مؤكدا أهمية دور الشباب في تعزيز الديمقراطية في الأردن، وضرورة أن يتمكن الأفراد من التعبير عن آرائهم بحس من المسؤولية.

وفي رده على سؤال حول أثر الأزمة في أوكرانيا على المنطقة، لفت جلالته إلى تداعياتها على الأمن الغذائي، مبينا أنه تحد بدأ مع الجائحة ويتفاقم الآن بفعل هذه الأزمة، إضافة إلى أثرها على أسعار السلع الأساسية.

وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أشار جلالة الملك إلى أن مخزون القمح والشعير في الأردن يكفي 15 شهرا، الأمر الذي يوفر المنعة والمرونة للمملكة، مؤكدا ضرورة العمل بشكل مشترك بين دول المنطقة لتشكيل مجموعات للمنعة الإقليمية لضمان التصدي على المدى الطويل لمتطلبات الأمن الغذائي.

وتحدث جلالته عن الحوار الذي تجريه دول المنطقة حول إمكانية بناء رؤية جديدة للإقليم، وكيفية وضع السياسة جانبا والنظر إلى الفرص الاقتصادية كسبيل لكسر الحواجز، قائلا “أعتقد أن المشاريع الإقليمية هي الكلمة المفتاحية للمستقبل” بهدف توفير فرص العمل وحياة أفضل للجميع.

ومن الناحية الجغرافية، لفت جلالة الملك إلى أن الأردن في مقدمة الكثير من المشاريع الإقليمية، مشيرا إلى استقرار المملكة ومنعتها كمقومات يمكن الاستفادة منها لخدمة البلدان الأخرى في المنطقة، بهدف تحقيق مصالح جميع الأطراف.

وفي حديثه عن تحديات الطاقة والمياه واللاجئين التي يواجهها الأردن، أشار جلالته إلى الفرص التي توفرها المملكة كمركز رئيسي لمصادر الطاقة البديلة، والفرص التي تتطلع للبناء عليها في الزراعة، والعمل مع الشركاء في المنطقة لتعزيز أمنهم الغذائي.

وأكد جلالة الملك أن على المشاريع الإقليمية توفير الفرص للجميع، لكن إذا كانت إحدى دول المنطقة تواجه التحديات، فإن ذلك سيعطّل هذه المشاريع، معربا عن تطلعه لرؤية توجه جديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل بتشاركية بشكل أكبر، والنظر في إمكانية شمول جميع الأطراف في هذه المشاريع.

وفي معرض إجابته عن سؤال حول دور إيران، قال جلالته إن طهران “قد تتساءل عن مكانها في هذه المشاريع الإقليمية”، مما قد يطرح السؤال عن إمكانية وضع الخلافات السياسية جانبا لخدمة شعوب المنطقة.

وبين جلالة الملك، في رد على سؤال حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة خلال الشهر الحالي، أن الزيارة قد تساهم بشكل إيجابي في النظر في كيفية تسريع المشاريع الإقليمية، وأن إحدى الرسائل التي من المتوقع أن يوجهها الرئيس للمنطقة هي “اعتمدوا على أوروبا والولايات المتحدة” وأن الغرب سينخرط بشكل فاعل في الإقليم.

كما أعاد جلالته التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، محذرا من أن غياب الحوار بين الطرفين سيولد المخاوف ويتسبب بانعدام الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي سيؤثر على المشاريع الإقليمية.

وشدد جلالة الملك على أنه لا يمكن تحقيق التقدم في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون المظلة الأمريكية، لكن هنالك الكثير من الجهود المطلوبة من دول المنطقة، ومن الفلسطينيين والإسرائيليين، قبل أن يأتي الدور الأمريكي الضروري لإحداث الفرق والعبور إلى خط النهاية.

وتناول جلالته، خلال المقابلة، الانعكاسات الإقليمية للأزمة الأوكرانية، خاصة أثرها على انخفاض الوجود الروسي في سوريا، والذي كان يعد عامل تهدئة بالنسبة للمنطقة الحدودية مع الأردن، بينما الآن تواجه المملكة تهديدات من المليشيات على الحدود مثل تهريب المخدرات والأسلحة، فضلا عن التحدي المتمثل بعودة تنظيم داعش الإرهابي.

وتحدث جلالة الملك عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحكم معرفته به منذ أكثر من عقدين، قائلا “من المؤكد أنه شخص وطني جدا ويؤمن بعظمة روسيا ومحاط بفريق قوي. وفي نهاية المطاف، كنا جميعا نأمل ألا تحدث هذه الأزمة، لكن هذا واقع الأمر الآن، ونحن نتعامل مع هذه الأزمة، التي قد تطول دون انتصار أي جانب”.

وحذر جلالته من أن تداعيات الأزمة الأوكرانية لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى العالم بأسره، مشيرا إلى أن المطلوب هو إيجاد فرصة للمبادرة بالسعي لتحقيق السلام على أساس من الاحترام المتبادل.

قيمة الدولار تقترب من اليورو لأول مرة منذ عقدين

abrahem daragmeh

 ارتفعت قيمة الدولار الأميركي بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت مساوية تقريبا لقيمة اليورو لأول مرة منذ 20 عاما، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.

وقفز مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات أجنبية رئيسية، ما يقرب من 12 في المئة هذا العام ووصل إلى أعلى مستوى في عقدين من الزمن. وتبلغ حاليا قيمة اليورو أقل بقليل من 1.02 دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن قيمة الدولار ارتفعت بشكل أساسي لأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مقارنة بالبنوك المركزية في البلدان الأخرى، في محاولة منه لخفض معدلات التضخم التي وصلت لمستويات غير مسبوقة منذ 40 عاما. 

وتسبب رفع أسعار الفائدة في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما جذب المستثمرين الباحثين عن عوائد أكثر مما يمكنهم الحصول عليه في أي مكان آخر في العالم. 

وتقول الوكالة إن هذا الطلب المتزايد على الأوراق المالية المقومة بالدولار عزز قيمة الدولار.

ومن العوامل المساهمة أيضا في ارتفاع أسعار قيمة الدولار، وفقا لكبيرة الاقتصاديين في شركة “هاي فريكوينسي إكونومكس”، روبيلا فاروقي، أنه على الرغم من القلق بشأن الركود المحتمل في الولايات المتحدة، إلا أن “الاقتصاد الأميركي في وضع أقوى مقارنة بأوروبا”.

وخلال هذا العام، تراجعت قيمة اليورو إلى حد كبير بسبب المخاوف المتزايدة من أن الدول التسعة عشر التي تستخدم هذه العملة ستغرق في الركود. 

وأدت الحرب في أوكرانيا إلى تضخم أسعار النفط والغاز مما أثر سلبا على المستهلكين والشركات الأوروبية على حد سواء.

على وجه الخصوص، أدى تخفيض روسيا الأخير لإمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير وأثار مخاوف من انقطاع تام قد يجبر الحكومات على تقنين الطاقة المزودة للمصانع من أجل تجنب تأثير الأزمة على المنازل والمدارس والمستشفيات. 

وكتب كبير الاقتصاديين في معهد المجموعة المصرفية الدولية للتمويل التجاري روبن بروكس على تويتر هذا الأسبوع إن الحرب في أوكرانيا شكلت “ضربة جسدية لأوروبا، حيث قوضت نموذج النمو الألماني الذي يعتمد على الطاقة الروسية الرخيصة”.

وأضاف أن “أوروبا تواجه تحولا زلزاليا، مما يني أن اليورو بحاجة إلى الانخفاض ليعكس ذلك”.

وقد يؤدي تباطؤ النمو الأوروبي في النهاية إلى منح البنك المركزي الأوروبي فترة أقل لرفع أسعار الفائدة وتعديل النمو الاقتصادي لمعالجة مشكلة التضخم الخاصة به.

وأعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر، وربما بما يصل إلى نصف نقطة في سبتمبر. 

وأشار محللون إلى وجود عامل آخر عزز الطلب على الدولار، يتمثل في أهميته كملاذ آمن معترف به عالميا، في ضوء الاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية.

مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا

abrahem daragmeh

– أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية  لأوكرانيا، بقيمة 400 مليون دولار تسحب من مخزون وزارة الدفاع بموجب تفويض رئاسي.

وتشمل الحزمة الجديدة، أربعة أنظمة راجمات “هايمارز”  ليصبح  إجمالي ما تم تخصصيصه لأوكرانيا من تلك الأنظمة إثني عشر نظاما، بالإضافة إلى ثلاث عربات تكتيكية، وألف قذيفة مدفعية من طراز 155 ملم، وهي من نوع جديد لم تشمله أي من الحزمات السابقة.

وقال مسؤول اميركي إن هذا النوع الجديد أكثر دقة وفعالية، بحسب الحرة.

كما تضمنت الحزمة ذخائر و قطع غيار.

على صعيد آخر، نفى المسؤول ادعاءات روسيا بأنها دمرت إحدى راجمات هايمارز، وأشار إلى أن البنتاغون يتعقب الأسلحة التي يتم تقديمها لأوكرانيا ويتابع من خلال التواصل مع القادة الأوكرانيين كيفية استخدامها. 

والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 820 مليون دولار، شملت صواريخ وقذائف وأدوات دفاع جوي للتعامل مع الجيش الروسي في جنوب البلاد وشرقها حيث يحتدم القتال. 

وتضمنت تلك الحزمة، نظامين مضادين للطائرات وأربعة رادارات وصواريخ جديدة لقاذفات الصواريخ الأميركية من طراز “هيمارس” التي دخلت مؤخرًا إلى ساحة المعركة وما يصل إلى 150 ألف قذيفة عيار 155 ملم.

ويمكن لنظامي الدفاع الجوي إطلاق صواريخ أرض جو قصيرة ومتوسطة المدى، وهما من صنع شركة “رايثيون” الأميركية والمجموعة النروجية “كونغسبرغ”.

الملك مهنئا بالعيد: كل عام والأردن الغالي بخير

abrahem daragmeh

هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني مساء الجمعة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال جلالته، في تغريدة له عبر منصة تويتر، “الحمد لله أن أعاد علينا عيد الأضحى المبارك بالخير والعافية. كل عام والأردن الغالي بخير”.

ولي العهد مهنئا بالعيد: نسأل الله أن يحفظ أردننا الغالي وشعبه العزيز

abrahem daragmeh

 هنأ ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني مساء الجمعة، بحلول عيد الأضحى المبارك.

وقال سمو ولي العهد، في تدوينة له عبر منصة “انستغرام”، “نسأل الله في هذه الليلة المباركة، أن يحفظ أردننا الغالي وشعبه العزيز، وكل عام وأنتم بخير”.

مفتي المملكة: شراء الأضحية بالأقساط “غير مستحب”

abrahem daragmeh

 – قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة إن قيام ليلة العيد من السنن المستحبة، حيث من أقام ليلة العيد أمن الفتان والعذاب؛ وذلك من خلال الصلاة والذكر أو صلة الأرحام.

وأضاف الشيخ الخصاونة، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلاب، أن التكبير أيضا من السنن المستحبة، بالإضافة إلى زيارة الفقراء والمساكين لإدخال الفرحة على منازلهم.

وأكد أن الأضاحي لها شروط عديدة ويعرفها الجميع مع ضرورة الحفاظ على حقوق الحيوان عند ذبح الأضحية، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم وضعه في مكان ذو حرارة شديدة أو برودة شديدة، بالإضافة إلى أنه من السنة “عدم جر الأضحية وإنما يأخذه برفق”.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الأردنيين عليهم ديون، “عن جمهور الفقهاء لا يسن للإنسان ولا يستحب ان يستدين ثمن الأضحية لأنه يمكن تتعسر أموره المالية”.

وبين، أنه من السنة عدم ذبح الأضحية أمام حيوان آخر لأن الحيوان يتألم، إذ يمكن للبقرة “ينرفز ويؤذي الإنسان”، موضحا أن الحيوانات تتأذى من الدم في الحظائر ويتوجب توفير أماكن مخصصة لذلك.

وأشار إلى أن “الأعياد من سنن بالفطرة، فما من أمة ولها أعياد، وهي عبارة عن محطات استراحة وفرح وسرور بعد العناء والجهود والتعب، والنبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، فوجد أهل المدينة يلهون في يومين يسمى أيام الجاهلية بالعيد، فقال النبي إن الله ابدلكما خيرا منهما بعيدي الفطر والأضحى”.

ونوه إلى أن عيد الأضحى جاء بعد ركن الحج “والحج عرفة” وصيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة مع التأكيد على أن الأمم دائما تحتفل بدستورها “ففي يوم الحج الأكبر نزل على النبي صلى الله عليه وسلم آخر اية في القران الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم).

تفاصيل اغتيال شينزو آبي .. وأول صورة للقاتل

abrahem daragmeh
رصدت عدسات المصورين بعضا من تفاصيل اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي، اليوم الجمعة، في مدينة نارا بغرب البلاد.

وتعرض آبي لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية يوم الجمعة، لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى.

وبعد سويعات قليلة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية وفاة آبي (67 عاما) في مستشفى في مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج.

تفاصيل الحادث

كان آبي يلقي خطابا خارج محطة القطار الرئيسية في نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن يسمع دوي إطلاق نار.

وأظهرت اللقطات آبي صريعا في الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه. أمسك آبي بصدره وتلطخ قميصه بالدماء.

وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدي قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل. ويمكن رؤية جهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوي الصنع على الأرض.

بالتزامن مع الاعتقال، جرى نقل آبي على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه في حالة توقف، حسب تصريحات المسؤولين.

وفي وقت لاحق، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماغامي، 41 عاما، للاشتباه في محاولة القتل.

وأبلغ الموقوف عناصر الشرطة بأنه “كان يشعر بالاستياء تجاه آبي وكان ينوي قتله”.

وذكر التلفزيون الرسمي الياباني أن المشتبه به خدم في قوة الدفاع الذاتي البحرية لمدة ثلاث سنوات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ووصف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الهجوم بأنه “غادر وبربري”، مضيفا أن الجريمة التي وقعت خلال الحملة الانتخابية، والتي هي أساس الديمقراطية، لا تُغتفر إطلاقا.

وتعد اليابان من أكثر الدول أمانا في العالم ولديها بعض أكثر قوانين مراقبة الأسلحة صرامة في أي مكان.

وكالات

محافظ معان: إعادة جميع المتضررين من قضايا الجلوة إلى المحافظة

abrahem daragmeh
 أكد محافظ معان الدكتور فراس الفاعور، أنه وبناء على توجيهات وزير الداخلية مازن الفراية تم إعادة جميع المتضررين من قضايا الجلوة في معان إلى المحافظة، وذلك تطبيقا لبنود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية.

وقال الفاعور ، إنه تم إعادة 131 شخصا متضررا من الجلوة إلى المحافظة، باستثناء بعض الأشخاص الذين يرغبون بالبقاء في الأماكن التي تم اجلائهم اليها سابقا بناء على رغبتهم الشخصية.

وثمن، كرم وتسامح وتعاون اهل المجني عليه في قضايا الجلوة وجهود شيوخ العشائر والوجهاء في معان، والذي يعكس القيم والعادات الأردنية الحميدة القائمة على التسامح والكرم، والذي ساهم بحل القضايا كافة.

وأشاد الفاعور، بجهود الأجهزة الأمنية لتعزيز السلم المجتمعي في المحافظة وتعاون المواطنين لتطبيق الوثيقة في معان.