الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025, 17:11
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الملك يعود إلى أرض الوطن

abrahem daragmeh

 عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الاربعاء، بعد أن ترأس الوفد الأردني المشارك في القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية، التي عقدت في العاصمة اليونانية أثينا..

بدء التشغيل الكامل لمعبر جابر الحدودي اعتبارا من الأحد المقبل

abrahem daragmeh

قال وزير الداخليّة مازن الفرّاية أنّه وبناءً على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من تموز، وبعد إجراء الترتيبات الميدانيّة الكاملة مع الجانب السّوري، سيبدأ اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق للأول من آب التشغيل الكامل لمركز حدود جابر.

وستشمل الإجراءات الجديدة ما يلي:

أوّلاً: إلغاء نظام النقل التّبادلي (back to back) للبضائع والركّاب.

ثانياً: السّماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السّوري والعودة منه.

ثالثاً: السّماح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سوريا دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الجانب الأردني.

رابعاً: السمّاح لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين بمعدل 100 مركبة يوميّاً.

خامساً: السّماح لحافلات الترانزيت القادمة من سوريا إلى المملكة العربية السعوديّة بالعبور شريطة التسجيل على منصّة (توكّلنا) الخاصّة بالجانب السعودي والمعتمدة لتلقّي مطاعيم كورونا.

10 آلاف وفاة بين المصابين بكورونا في الأردن منذ بدء الجائحة

abrahem daragmeh

 سجلت في الأردن 21 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا و1055 إصابة جديدة بالوباء، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 768382 إصابة منذ بدء الجائحة، وفق موجز إعلامي صادر عن وزارة الصحة، الأربعاء.

وارتفع عدد الوفيات بين المصابين بالفيروس إلى 10 آلاف وفاة، بعد رصد وفاة 21 مصابا، بحسب الموجز.

وأجري 25277 فحصا مخبريا جديدا، وبنسبة فحوص إيجابية قدرها 4.17%، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 8.426429 ملايين فحص.

وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 661 حالة، ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 749025، فيما بلغ عدد حالات الإصابة النشطة حاليا 9357.

وسُجلت 78 حالة إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 81 شخصا، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكد إصابتها 508 مصابا.

رئيس الوزراء يكشف عن اجراءات حكومية بعد ارتفاع اصابات كورونا

abrahem daragmeh

اكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة ان الحديث عن فرض قيود جديدة بعد الأرقام الوبائية الخطيرة ما زال مبكراً، حيث من المنتظر أن يتم تقييم الوضع الوبائي من قبل المعنيين في إدارة ملف أزمة كورونا، ورفع التوصيات للحكومة لمناقشتها ودراستها.

وقال إن التوجه الحكومي في الوقت الراهن بما يتعلق بملف الوضع الوبائي، يتمثل بتشديد الرقابة على اجراءات السلامة العامة وارتداء الكمامة، وضرورة إلتزام المواطنين بالتسجيل على منصة تلقي اللقاح، لضمان عدم العودة للمربع الأول وفرض قيود إضافية تحد من النشاط اليومي.

واكد الخصاونة على ضرورة العودة للتعليم الوجاهي في المدراس بداية شهر سبتمبر وفي الجامعات في الأول من أكتوبر لجميع التخصصات بلا استثناء.

السماح باجراء انتخابات النقابات في اكتوبر .. وفي آب لمن يقل اعضائها عن 1500

abrahem daragmeh

 قرر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تأجيل السماح باجراء انتخابات النقابات والجمعيات والاتحادات والنوادي الرياضية التي يزيد عدد اعضائها او هيئاتها العامة عن 1500 شخص إلى 1/10/2021، بدلا من 1/9/2021، شريطة أن يسمح الوضع الوبائي في ذلك.

ووافق رئيس الوزراء على اجراء انتخابات النقابات والجمعيات والاتحادات والنوادي الرياضية التي يكون عدد اعضائها او هيئاتها العامة 1500 شخص فما دون اعتبارا من 1/8/2021.

وابلغت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي في كتاب رسمي، رئيس مجلس النقباء، ورئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين، بقرار رئيس الوزراء.

وارفقت علي في مخاطبتها بروتوكول رقم 20 “اجراءات العمل والتدابير الوقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا في انتخابات النقابات والجمعيات والاتحادات”.

اليونان تتعهد بتقديم 150 ألف جرعة لقاح للأردن

abrahem daragmeh

– بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لدى لقائهما في العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء، سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة.

وجدد جلالته التأكيد على أهمية مواصلة التعاون بين الأردن واليونان وقبرص، وبما يحقق مصالح البلدان الثلاثة وشعوبهم، ويسهم في تنمية المنطقة.

وعبر جلالة الملك عن خالص تقديره لنجاح هذه القمة الثلاثية، مؤكدا أن “المحادثات التي أجريناها معكم على المستوى الثنائي، بل ومع قبرص أيضا، تعني أنه أمامنا الكثير لنقوم به ونتابعه”.

بدوره، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده ستقدم للأردن 150 ألف جرعة لقاح ضد كورونا، في إطار الجهود المشتركة في مواجهة الجائحة.

وفي تصريحات في بداية اللقاء، وصف رئيس الوزراء اليوناني المباحثات على المستوى الثلاثي وعلى المستوى الثنائي بـ “المهمة جدا”، مضيفا “أن هذه فرصة مهمة للنظر إلى تفاصيل علاقاتنا الثنائية، وقد حددنا مجالات كثيرة للتعاون تتجاوز الأجندة الجيوسياسية التي نركز عليها”.

وتناول اللقاء آخر التطورات الإقليمية، والأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في أثينا.

الملك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن واليونان

abrahem daragmeh

 اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، مع الرئيسة اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وفي تصريحات في بداية الاجتماع، أكّد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، والتي يؤشر عليها تاريخ العمل المشترك في العديد من القضايا والمساهمة في معالجة التحديات، بما في ذلك التحديات الأخيرة مثل فيروس “كورونا” واللاجئين.

ولفت جلالته إلى أن هذه القضايا تساعد على تقوية جسور التعاون بين بلدينا، مبيناً أنه وبسبب هذه العلاقات التاريخية المميزة، “فقد أمضينا يوماً مثمراً جداً” خلال القمة الثلاثية التي عقدت في أثينا.

وهنأ جلالة الملك الرئيسة اليونانية بمناسبة مرور 200 عام على استقلال بلادها، واصفاً هذه المناسبة بـ”المهمة”، في الوقت الذي يحتفل فيه الأردن بمئوية تأسيس الدولة.

وختم جلالته حديثه بالقول “إن الرسالة التي أحملها مع مغادرتي بلدكم الجميل هي أن لدينا الكثير من العمل للقيام به معاً، وأعلم أن المستقبل مشجع جداً، وأريد أن أشكركم مجدداً، وحكومتكم وشعبكم على العلاقات التاريخية الوطيدة بيننا، وأيضاً على كرم استضافتكم لنا اليوم”.

من جانبها، رحبت الرئيسة اليونانية بجلالة الملك في أثينا التي تستضيف القمة الثلاثية بين اليونان والأردن وقبرص، لافتة إلى أهمية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.

وأكدت أن الأردن واليونان يرتبطان بعلاقات الاحترام المتبادل والصداقة، مضيفة “تجمعنا علاقات ثنائية مميزة لأننا نتشارك في الرؤى، فنحن نعمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وهذا ينبع من احترامنا للشرعية الدولية”.

وأعربت الرئيسة اليونانية عن تطلع بلادها لتعزيز العلاقات مع الأردن، قائلة “نحن ننظر لبلدكم كمحور للاستقرار في الشرق الأوسط، ونحن نرى فيكم حضورا ديناميكيا وصوتا للعقل لنبحث معكم التحديات التي نود التصدي لها”.

وبحث جلالته والرئيسة اليونانية التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته ضرورة بلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول الاجتماع مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في أثينا.

البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية في أثينا

abrahem daragmeh

 صدر عن القمة الثلاثية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أثينا اليوم الأربعاء، بيان مشترك فيما يلي نصه:

“البيان المشترك
القمة الثلاثية الثالثة
الجمهورية الهيلينية – المملكة الأردنية الهاشمية – الجمهورية قبرص

أثينا، 28 تموز 2021

نحن كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية، وعبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ونيكوس أناستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، اجتمعنا في 28 تموز 2021 في أثينا، واتفقنا على تعزيز الشراكة الفاعلة ضمن إطار آلية التنسيق الثلاثي، وتدعيم التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في الفترة الصعبة ما بعد جائحة كورونا.

استعرض القادة التقدم الكبير الذي تم إحرازه ضمن إطار الشراكة وعلى مدار القمتين الثلاثية السابقتين والاجتماعات الوزارية، كما اتفقوا على استكشاف المزيد من الفرص للبناء على ما تم تحقيقه من تقدم وتعزيزه، ولهذه الغاية أكد القادة أهمية دور السكرتاريا الدائمة للآلية التي أنشئت في نيقوسيا لتسهيل التعاون الثلاثي.

وبالنظر إلى التبعات السلبية للجائحة على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وإدراكا لأهمية تعزيز التضامن العالمي للتخفيف من التبعات المتفاقمة للظروف الاستثنائية العالمية، أعادت اليونان وقبرص التأكيد على دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى “إعادة ضبط العولمة” لتحقيق التكامل الدولي في المهارات والموارد والمبادرات ضمن إطار جديد وشامل ومحفز للنمو، وبشكل يتيح بناء روابط متماسكة ومستدامة، ويعزز الروابط الإيجابية بين الدول نحو الازدهار للجميع.

في هذا السياق، أعرب القادة عن حرصهم المشترك على تعزيز ودعم أوجه التناغم القائمة في جميع القطاعات الاقتصادية، والتشجيع الفاعل للمساعي الجديدة التي تهدف للبناء على ديناميكيات التحول الرقمي في بلدانهم، للحد من التحديات والصعوبات الناجمة عن القيود المتعلقة بجائحة كورونا.

وأكد القادة أهمية التقارب الجغرافي والإرث الثقافي الغني بين دولهم، مما سيوفر فرصة هائلة لتحسين التعاون في مجالات رئيسية ذات أولوية، تشمل الثقافة والتعليم، والتجارة، والأمن الغذائي، والسياحة، والطاقة، والزراعة، والمياه، والبيئة، والرعاية الصحية، والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. واتفقوا على إعادة إطلاق الاجتماعات القطاعية، التي توقفت بسبب الجائحة، لتحديد مشاريع ملموسة تتيح لشعوبهم فرصا عديدة لتحقيق الأهداف الثلاثية والبناء على الشراكة الاستراتيجية.

وأعاد القادة التأكيد على دعمهم للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، استناداً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على خطوط 4 من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأعادت اليونان وقبرص التأكيد على دعمهما للدور المهم لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها. وفي هذا السياق، أشادت اليونان وقبرص بالدور الأردني في استعادة التهدئة ووقف الاعتداءات في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقش القادة القضية القبرصية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في فاروشا، وبيان رئاسة مجلس الأمن للأمم المتحدة، حيث أكدوا دعمهم لتسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة لقضية قبرص، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي، كما أكد القادة ضرورة وقف جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي لا تتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، أو التي تقوض جهود التوصل إلى حل سلمي متفق عليه.

وأشار القادة إلى أهمية دور قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بقبرص في الحفاظ على السلم والاستقرار وفقا لمبادئ الأمم المتحدة، وأكدوا أن التوصل إلى تسوية شاملة للقضية القبرصية ستصب في مصلحة الشعب القبرصي وتسهم في دعم السلم والاستقرار للمنطقة.

وشدد القادة على أن استقرار وازدهار منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط أولوية استراتيجية لدول المنطقة، داعين جميع دول المنطقة إلى احترام سيادة الدول وسلطة كل منها على نطاقها البحري وفقا للقانون الدولي، وخاصة قانون البحار، وبهذا الخصوص، أكد القادة أهمية الانخراط في مفاوضات وحوار مثمر، طبقاً للقانون الدولي.

وأكد القادة التزامهم التام بمواجهة خطر الإرهاب والتطرف العنيف، واتفقوا على تعزيز التعاون بهدف مساندة الجهود الدولية في هذا الإطار، بما في ذلك مبادرة “اجتماعات العقبة” المحورية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عبر الفهم العميق لأسباب التطرف العنيف وتحليل عوامله، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتزايدة مثل إساءة استخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لأهداف تدعم الإرهاب.

وعبّر القادة عن دعمهم للحكومة العراقية في مساعيها لحماية وحدة العراق وأمنه واستقراره، وتحقيق آمال الشعب العراقي في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، كما يقف القادة إلى جانب العراق في عملية إعادة البناء وتعزيز الاستقرار.

أما فيما يتعلق بليبيا، عبّر القادة عن التزامهم بحل سياسي ينهي الصراع في ليبيا، على أساس قراري مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2570 و2571 (2021)، بالإضافة إلى جميع قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وعزمهم على المساعدة في استعادة الاستقرار، والأمن، والازدهار لليبيا.

ورحبوا بالتطور السياسي المتمثل في مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي والمعقود تحت رعاية الأمم المتحدة، وعبروا عن دعمهم للحكومة الانتقالية الليبية لجهودها في عقد الانتخابات يوم 24 كانون الأول 2021، كما أكد القادة أهمية الانسحاب التام للقوات الأجنبية، والمقاتلين، والمرتزقة كما هو منصوص عليه في إعلان وقف إطلاق النار الذي أصدرته اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) في جنيف يوم 23 تشرين الأول 2020.

كما عبر القادة عن التزامهم بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مؤكدين ضرورة إحراز التقدم نحو تحقيق حل سياسي للصراع وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254 (2015)، يفضي إلى السلام، والاستقرار، والأمن للشعب السوري ويقود إلى العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والنازحين. كما شددوا أيضا على أهمية استمرار الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين السوريين، لمساعدتها في جهودها الرامية إلى تلبية احتياجات اللاجئين، والحفاظ على منعة المجتمعات المضيفة.

أما بالنسبة للعلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، شدد القادة على أهمية التعاون الأورو-متوسطي ضمن مسار برشلونة، والتي احتفلت مؤخراً بالذكرى الخامسة والعشرين، بالإضافة إلى دور الاتحاد من أجل المتوسط في هذا الخصوص، والذي يحظى بالتقدير الكبير، واكتسب الاتحاد من أجل المتوسط في ظل الرئاسة المشتركة بين الأردن والاتحاد الأوروبي أهمية كبيرة في دعم التنسيق وتعزيز الأهداف المشتركة نحو تحقيق الازدهار والتكامل إقليميا.

وبهذا الصدد، وفي إطار أولويات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة، أعاد القادة التأكيد على اهتمامهم المشترك بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال التعاون الاستراتيجي في السياسة الخارجية والأمنية، وبمعالجة القضايا التي تمتد عبر عدة قطاعات، من التعليم إلى إيجاد فرص العمل، والتغير المناخي، وحرية الحركة، واستغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام، ومكافحة الإرهاب.

وشدد القادة على الالتزام بحماية وتعزيز التراث التاريخي والثقافي الغني للمنطقة والتراث المشترك للبشرية، وقد تم التأكيد على هذا الهدف المشترك في مؤتمر القمة الثلاثي الأول، الذي عقد في نيقوسيا في عام 2018، عبر التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بمنع السرقة وأعمال الحفر السرية والاستيراد والتصدير غير المشروع للممتلكات الثقافية ونقلها، وتعزيز إعادتها إلى بلادها الأصلية، كما اتفقوا على العمل معا لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على السلامة والأصالة والقيمة العالمية الاستثنائية لمواقع التراث الثقافي في المنطقة والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مع المراعاة الكاملة لجميع قرارات ومقررات اليونسكو ذات الصلة.

مهّدت المحادثات، التي ركزت في صميمها على السلام والاستقرار وشملت جملة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الطريق لتعزيز التعاون والتسريع في تنسيق المبادرات بهدف إحراز تقدم ملموس في جميع المجالات لحين انعقاد مؤتمر القمة المقبل. ولهذه الغاية، أعرب القادة عن التزامهم بإعادة تفعيل الشراكات، وحشد الموارد، وتعزيز الجهود لتحقيق منافع مشتركة مستدامة ومتطورة ذات قيمة مضافة للدول الثلاث المشاركة في إطار التعاون هذا”.