قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور فراس الهواري إنه في ظل المحاولة بين الوصول للاقتصاد والصحة، وفتح القطاعات الجديدة وتخفيف بعض التشديدات كانت الزيادة بالاصابات متوقعة، ويجب الموازنة بين الزيادة وبين ما نستطيع أن نحتمله في القطاع الصحي.

وأضاف خلال مقابلة مع التلفزيون الأردني عبر برنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم رحاحلة ورندة كرادشة الجمعة، أن هناك صعود في الحالات بمختلف دول العالم، ما يعني أن هناك بداية لموجة جديدة من الفيروس، ومن يتحكم بقوة الموجة وشدتها نحن كمواطنين والتزامنا باجراءات السلامة والوقاية العامة، والابتعاد عن الاكتظاظ.

وبين أن العين اليوم على محافظات إربد والبلقاء والزرقاء، ويجب الحفاظ على هذه المحافظات وحمايتها حتى لا تزداد وتصل الاصابات إلى الآلاف.

ولفت إلى أن التحورات على فيروس كورونا ستستمر في الظهور، ومعظم التحورات قد تكون أضعفت بعض اللقاحات، ولكن اللقاحات لا تزال قادرة على الحماية من الفيروس، ومن المهم الاقبال على اللقاحات.

وأشار إلى أنه من المبكر الوصول لقرارات حول خطورة التحورات والمثبت فقط أنه أكثر انتشارا وهناك دراسات تقول إنه قد يتسبب بوفيات أكثر، والمهم ليس فقط معرفة نسب الوفيات، ولكن المضاعفات التي تحدث لمن يدخل المستشفيات وقد يتركنا بأعراض طويلة الأمد، وارتفاع بنسب الاصابة بعضلة القلب لأكثر من 50% للمرضى، اضافة لمن أصيب بالكآبة نتيجة الفيروس وفقدان حاستي التذوق والشم، والضبابية في الدماغ، ولا يجب التركيز على تسببه بالوفاة ولكن على من يعاني نتيجة اصابته بالفيروس.

وشدد على أن الكثير من أعراض الفيروس تعود لطبيعتها ولكن تحتاج إلى وقت خاصة قوة العضلات ويجب أن يكون هناك التزام بتعليمات الوقاية الصحية لكبح جماح أي موجة في الأردن، فلا يوجد أي مجال للتهاون على الاطلاق ويجب التشديد في المنشآت والمؤسسات ومن غير المبرر بقاء مخالفات في المنشآت.

وأكد أن تطعيم 40 ألف شخص من لقاح كورونا يعد انجازا لحصول الأردن على لقاح رغم عدم قدرة العديد من الدول على توفير اللقاح، وهناك حاجة لتعديل الاستراتيجية الأردنية بموضوع اللقاحات وفي حال كان الاقبال من فئات الاختطار العالي يجب أن نكون أكثر جرأة في ايصال اللقاحات لهم.

الهواري قال إن عدد اللقاحات سيخف خلال شهر أو شهرين ولا نريد أن ننتهي بلقاحات لا نستخدمها فهو أمر مكلف.

ووجه رسالة للمواطنين بأن هناك لحظات مهمة أمامنا ونريد أن تبقى مدارسنا مفتوحة وقد يكون هناك تريث بفتح المزيد من القطاعات ومن غير المنطقي فتح المزيد من القطاعات في ظل عدم استقرار المنحنى الوبائي، فالجميع أمامه مسؤولية، وعلينا الحذر وسيكون هناك تشديد وهو أمر طبيعي.

ولفت إلى أن الأيام المقبلة سيتم مراقبة الوضع الوبائي وعلى أساسها سيتم اتخاذ قرارات.

دافع رئيس لجنة الطاقة النيابية زيد عتوم عن آلية تسعير المشتقات النفطية، مؤكداً أنها واضحة.

وقال العتوم: “هنالك خطأ شائع بين الناس بأن آلية تسعير المشتقات النفطية غير واضحة، وأقول خطأ شائع لأن الآلية موجودة بنص التشريعات وهي واضحة.. بالطبع أنا لا أدافع هنا عن الأسعار وأحقيتها فالأسعار برأيي عالية ويجب أن تكون أقل من ذلك بكثير على المستهلك ويجب تخفيضها والحكومة تغالي بفرض الضرائب… ولكن فيما يتعلق بوضوحها من عدمه فهي واضحة… لقد كانت غير واضحة ومتغيرة قبل عام 2019 ولكن بعد ذلك أصبحت واضحة… وفيما يلي سأعمل على شرح تلك الآلية… ولمن يريد الدخول في التفاصيل فإن بإمكانه احتساب سعر المشتقات النفطية لوحده دون الحاجة لإنتظار قرار لجنة تسعير المشتقات النفطية”.

وأضاف: “آلية تسعير المشتقات النفط ورد النص عليها بنظام تسعير المشتقات البترولية وعمولات المرخص له وتعرفته والصادر بمقتضى الفقرة (أ) من المادة 28 من قانون المشتقات البترولية رقم 11 لسنة 2018… وهذا النظام منشور في الجريدة الرسمية عدد رقم 5585 تاريخ 1/7/2019… وهذا هو رابط العدد المعني من الجريدة الرسمية http://pm.gov.jo/newspaperSubjects/5585/5585.html “.

وتابع: “ومن العودة إلى النظام فالآلية وردت بالتفصيل وهذا هو ملخصها: تحدد أسعار المشتقات البترولية بحسب الأتي:

1- السعر العالمي (السعر المرجعي للطن): وهذا السعر يحدد بموجب نشرة عالمية معتمدة في دول العالم وليست نشرة أردنية واسمها نشرة PLATTS . وهذه النشرة لا تملك الأردن السيطرة عليها وهي نشرة محايدة وتستخدمها دول العالم. وكملخص للنشرة فإنه يتم اعتماد معدل السعر العالمي ل30 يوم تسبق تاريخ الإعلان عن الأسعار. فمثلا في تسعيرة شهر 2 تم أخذ معدل السعر العالمي لشهر 1. وبالمناسبة فإن وزارة الطاقة والثروة المعدنية تقوم بنشر هذه الأسعار على موقعها الالكتروني بشكل أسبوعي والوزارة هنا تنقل السعر ولا تحدده هي. ويمكنكم زيارة الرابط التالي https://memr.gov.jo/…/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8…

2- علاوة مورد للطن: وتحدد بحسب عطاء الاستيراد وهي حوالي 64.4 دولار للطن

3- كلفة الإعتماد المستندي: وهي حوالي 2.82 دولار للطن

4- بدل خدمات موانىء وغرامات التأخير للطن: وتحسب حسب البدلات الفعلية وهي حوالي نصف فلس على الطن.

5- كلفة المناولة وفواقد التخزين للطن: وتمثل الكلفة الحقيقية والفعلية بحسب الأجور والنسب المقررة من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.

6- أجور النقل والتوزيع إلى أنحاء المملكة كافة والفاقد من النقل بالطن: وهنالك تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع لكن هي أجور تحددها هيئة تنظيم قطاع النقل البري بحسب الأجور الفعلية.

7- عمولة الشركات التسويقية للتر: وهي محددة بحسب رخص الموزعين ب12 فلس للتر.

8- عمولة محطات المحروقات والتبخر والسيلان للتر وهي محدده حسب قرارات مجلس الوزراء كربح للمحطات بمبلغ 19.6 فلس.

وبالمناسبة فإن مجموع البنود من 2 إلى 8 هو حوالي 6.1 قرش لكل لتر.

9- أما البند الأهم فهو هذا البند وهو الضريبة الخاصة على المبيعات: وهذه الضريبة محددة بموجب المادة 6 من قانون ضريبة المبيعات لعام 1995 والذي تم بموجبه منح الصلاحية بإصدار أنظمة من قبل مجلس الوزراء يحدد بموجبه مقدار الضريبة الخاصة. وعليه تم إصدار نظام الضريبة الخاصة والذي حدد الضريبة على المشتقات البترولية ب 57.5 قرش على لتر بنزين 95 و 37 قرش على لتر بنزين 90 و 16.5 قرش على الكاز والديزل.

وهنا يكمن الخلل… فالبنود من 1 إلى 8 مقبولة وهي تكاليف في أغلبها… أما الخلل الحقيقي هو في ارتفاع الضرائب على المشتقات البترولية… وهذا الضرائب تجمع للحكومة سنويا مبلغا يناهز المليار دينار سنويا من جيب الشعب… والمعضلة بالموضوع بأن الحكومة تملك الصلاحية بموجب القوانين التي تم إقرارها من مجالس النواب السابقة عام 1995 والذي أقر القوانين التي تسمح للحكومة بتحديد الضريبة. والتي قامت الحكومة باستخدامه لفرض تلك الضرائب العالية.

الحكومة بدورها تفرض تلك الضرائب العالية بسبب عدم مقدرتها على جني العوائد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى بشكل متوازن وذلك لضعف الحركة الاقتصادية… والحكومة تستخدم تلك الأموال لتغطية الرواتب للعدد الهائل من الموظفين… وهذا الموضوع هو نقاش آخر تحدثت عنه في كلمتي حول موازنة الدولة.”

 أوضحت وزارة المياه والري حول فيديو متداول تم خلاله ادعاء فرض الوزارة 225 ألف دينار بدل اثمان مياه تم تجميعها في سد ترابي (حصاد مائي).

وقالت الوزارة في بيان إنها لا تقوم بفرض اي مبالغ مالية على استغلال مياه الامطار من خلال مشاريع الحصاد المائي المتمثلة بانشاء السدود والحواجز الترابية.

وأضافت أنها تشجع وزارة المياه والري ضمن استراتيجيتها المواطنين (المزارعين) على الاستفادة من مياه الامطار من خلال مشاريع الحصاد المائي لما لها اثر كبير في مواجهة التحديات المائيه والحد من استنزاف المياه الجوفية.

وبينت أن جميع السدود التي تقع ضمن مزارع الأزرق والمستغلة مياهها لري المزروعات يتم أخذها بعين الاعتبار في حساب الموازنة المائية حيث يتم احتساب السعه التخزينية للسد و يتم خصمها من الكميه التقديرية للمياه المستغلة لاغراض الري وحسب المساحة المروية ونوع المحصول المروي من مياه البئر المخالفة الموجودة في المزرعة نظرا لان الابار المخالفة لا يوجد عليها عدادات.

وتابعت “المبالغ المالية المترتبة على اصحاب الابار المخالفة في حوض الازرق المائي فهي اثمان مياه متراكمة”.

وبينت أن الشخص الذي تم ذكر اسمه في الفيديو فقد تم التدقيق على اسمه في نظام الفوترة الخاص بالابار وتبين بانه لا يوجد أي قيد له، وما ظهر في الفيديو مناف للواقع والحقيقة.

ولفت إلى البئر المخالفة مسجلة في سجلات سلطة المياه تحت اسم شخص اخر ولم يتم نقل قيد البئر لان الارض المقام عليها المزرعة والبئر هي ارض خزينة دولة. وقد بدأ المذكور باستخدام مياه البئر في عام 2016 ولم يكن في المزرعة سد لتجميع مياه السيول و باشر بإنشاء السد الظاهر خلفه في الفيديو صيف عام 2019 ولم يتم تجميع اية مياه خلال الموسم المطري السابق، ولكن السد فشل في تجميع مياه السيول خلال شتاء عام 2020 وعمل على إصلاح السد خلال صيف عام 2020 وبدأ بتجميع مياه السيول في السد خلال الموسم الحالي بسبب الفيضانات التي حدثت بداية شهر شباط من هذا العام والدليل على ذلك ظهور الفيديو في هذا الوقت والتقديرات التي ذكرت في الفيديو كانت للاعوام السابقة أي انه سيبدأ باستخدام مياه السد للري خلال عام 2021.

وشددت الوزارة على أن مرجعية احتساب أثمان المياه هي نظام مراقبة المياه الجوفية، مؤكدة على حق أي مواطن للاعتراض على مقطوعية المياه سندا لتعليمات الاشتراك بمياه الشرب واسس البت بالاعتراضات على اثمان المياه المترتبة على الابار الخاصة.

وأعربت الوزارة عن أسفها لبث مثل هذا الفيديو وقيام وسائل التواصل الاجتماعي بتناقله رغم المعلومات غير الصحيحة، داعية إلى توخي الحطية والحذر عند تداول أي معلومات عن القطاع فهي مستعدة للاجابة عن أي استفسار يردها.


وختمت باعادة التأكيد على أن مياه الحصاد المائي لا يتم احتسابها وفوترتها على المزارع.

 تعاملت كوادر الدفاع المدني في مديريات دفاع مدني الزرقاء وغرب عمان وشرق عمان وغرب إربد مع إصابة عشرين شخصاً بضيق في التنفس إثر استنشاقهم الغازات المنبعثة من المدافئ.

وقالت المديرية في بيان الجمعة، إن 8 أشخاص اصيبوا بضيق تنفس في محافظة الزرقاء إثر استنشاقهم الغازات المنبعثة من مدفأة كاز بمنطقة القنية، حيث تم اسعافهم إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.

وتعاملت مديرية دفاع مدني غرب عمان مع إصابة 6 أشخاص بضيق في التنفس إثر استنشاقهم الغازات المنبعثة من مدفأة غاز بمنطقة وادي السير، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهم ونقلهم إلى مستشفى مدينة الحسين الطبية، وحالتهم العامة متوسطة.

أما في محافظة إربد وبمنطقة الحسبة المركزية، فقد تحركت فرق الدفاع المدني في غرب إربد لأربعة أشخاص أصيبوا بضيق في التنفس بسبب مدفأة غاز، حيث تم إجراء اللازم لهم من قبل فرق الإسعاف ونقلهم إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بحالة صحية متوسطة.

كما أصيب شخصان أيضاً بضيقٍ في التنفس إثر استنشاقهما الغازات المنبعثة من مدفأة كاز بمنطقة خريبة السوق، فقامت فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني شرق عمان بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهما ونقلهما إلى مستشفى التوتنجي الحكومي ووصفت الحالة العامة لهما بالمتوسطة.

ودعت مديرية الدفاع المدني المواطنين انتهاج السلوك الوقائي السليم أثناء استخدام المدافئ بشتى أنواعها وتهوية المنزل ما بين الحين والآخر، وعدم النوم والمدفأة مشتعلة؛ داعين الله السلامة للجميع.

 قالت دائرة الأرصاد الجوية ، الجمعة ان صور الرادار الجوي تشير الى اقتراب خلايا رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة وحبات البرد باتجاه الأردن.

وبينت الدائرة : يتوقع ان تؤثر هذه الامطار اولا على مدينة السلط ومن ثم العاصمة عمان، حيث تؤثر تيارات غربية رطبة على المملكة نهار الجمعة ويتوقع تساقط زخات من المطر في شمال ووسط المملكة.

 حذرت دائرة الأرصاد الجوية من خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطولات، وخطر تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب تشكل الضباب، واحتمال تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة في شمال ووسط المملكة، وحدوث الانجماد في ساعات الليل المتأخرة خاصة فوق المرتفعات الجبلية العالية.

كما حذرت الدائرة من تشكل الانجماد السبت، في المرتفعات الجبلية ومناطق البادية، مع بقاء الأجواء باردة جداً في أغلب المناطق، وباردة نسبيا في الأغوار والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة.

وبخصوص يوم الاحد حذرت الدائرة من احتمال تدني مدى الرؤية الافقية في مناطق البادية بسبب الغبار، مع خطر الانزلاق على الطرقات في ساعات متأخرة من الليل مع هطول المطر.

وفي التفاصيل ، أصدرت دائرة الأرصاد ، نشرة تفصيلية، لحالة الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة، أكدت خلالها استمرار تأثر الأردن بالمنخفض خلال يوم الجمعة.

وتوقعت الدائرة في النشرة أن “يتشكل الضباب في ساعات صباح الجمعة خاصة فوق المرتفعات الجبلية، وتكون الأجواء باردة جداً وغائمة جزئياً إلى غائمة، مع هطول زخات من المطر على فترات في شمال ووسط المملكة، قد تكون غزيرة أحياناً خلال ساعات النهار، كما تمتد بعد الظهر لتشمل أجزاء من المناطق الجنوبية الغربية وأجزاء من شرق المملكة، والرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً”.

أما في ساعات المساء “تسود أجواء شديدة البرودة، وغائمة جزئياً الى غائمة احيانا، مع بقاء الفرصة لسقوط زخات متفرقة من المطر تضعف تدريجيا مع ساعات الليل، كما يتشكل الانجماد في ساعات الليل المتأخرة خاصة في المرتفعات الجبلية العالية، والرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة”.

أما الأحد، تبقى الأجواء باردة في اغلب المناطق، ولطيفة الحرارة في الأغوار والعقبة، مع ظهور غيوم متفرقة على ارتفاعات منخفضة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة، مع احتمالية تدني مدى الرؤية الأفقية خلال ساعات الصباح بسبب تشكل الضباب ، وخطر تشكل الصقيع وحدوث الانجماد خلال ساعات الصباح الباكر والليل المتأخرة في مناطق البادية والمرتفعات الجبلية.

وتتواصل الأجواء الباردة في أغلب المناطق، الاثنين، ولطيفة الحرارة في الأغوار والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويتوقع مع ساعات الليل المتأخرة هطول زخات متفرقة من المطر خاصة في شمال ووسط المملكة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر وتكون مثيرة للغبار في مناطق البادية.

ويبقى احتمال تدني مدى الرؤية الافقية في مناطق البادية بسبب الغبار، مع خطر الانزلاق على الطرقات في ساعات متأخرة من الليل مع هطول المطر.

 قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إن كوادر الدفاع المدني تعاملت خلال المنخفض مع 2872 حالة اسعاف منها 112 حالة ولادة و333 حالة غسيل كلى و148 حالة للاشتباه بالاصابة بفيروس كورونا و 9 حالات اختناق بسبب وسائل التدفئة وحالتهم متوسطة اضافة الى 2270 حالة مرضية.

فيما وتعاملت كوادر الدفاع المدني كذلك مع ما يزيد عن 1242 شخصاً حوصروا بالثلوج وجرى اجلاؤهم لاماكن آمنة دون وقوع اصابات بينهم, اضافة الى 334 حالة انقاذ سواء بسبب حوادث السير او الهدم والانهيار وغيرها.

هذا وتدعوا مديرية الدفاع المدني المواطنين ضرورة الأخذ بإجراءات السلامه العامه تلافيا لوقوع الحوادث.

 دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، مساء الخميس، المواطنين إلى عدم الخروج من المنازل وإستخدام المركبات إلا للضرورة القصوى بسبب تشكل الانجماد في بعض مناطق المملكة والابتعاد عن مجاري السيول والاودية حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.

وأكد أنه تم التعامل مع كافة الملاحظات الواردة إلى غرف عمليات الوزارة والبلديات بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء في القوات المسلحة والامن العام ووزارة الاشغال العامة ووزارة الداخلية وأمانة عمان.

وقال إن كوادر بلدية عجلون أخلت 80 موطنا علقوا بسبب تراكم الثلوج وكوادر بلدية جرش أخلت 18 شخصا و10 عائلات.

وأشار إلى أن ابرز الملاحظات التي تعاملت معها بلديات المملكة تمثلت في فتح طرق بسبب تراكم الثلج وإخلاء محاصرين ومداهمة مياه لبعض المنازل مبيناً أنه تم التعامل معها بشكل فوري.

وبين أن غرف العمليات في الوزارة والبلديات ومجالس الخدمات والاقاليم ستبقى مفتوحة حتى نهاية فصل الشتاء لافتا إلى أنها ما زالت تستقبل ملاحظات وشكاوى المواطنين.

ولفت إلى أن بعض بلديات محافظة الجنوب قامت برش كميات من الملح على الطرق التابعة بإستخدام المعدات الخاصة تجنبا لتشكل الانجماد على الطرق.

ودعا كريشان المواطنين إلى عدم التردد بالاتصال بغرف العمليات لطلب المساعدة أو تسجيل أي ملاحظة أو شكوى.

من جهته، ثمن أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات خلال جولة ميدانية اجراها مساء اليوم الخميس شملت بلديات عجلون وجرش والمعراض والجنيد والمزار الشمالي ورحاب الجديدة ومجلس الخدمات المشتركة لمحافظة اربد والتي شهدت نسبة هطول وتراكم كثيف للثلوج.

واشاد مهيدات خلال الجولة بالجهود المبذولة من قبل البلديات وكوادرها المتواجدين في الميدان في فتح الطرق وإخلاء العالقين بسبب تراكم الثلوج وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.

وثمن مهيدات جهود كافة بلديات المملكة والتي تعمل على مدار 24 ساعة خلال المنخفض الجوي الذي تمر به المملكة.

 أكد مصدر في وزارة الصناعة والتجارة والتموين الخميس، إن تأمين المركبات في الأردن لا يشمل الكوارث الطبيعية، كالثلوج، والأمطار الغزيرة، والسيول.

وقال المصدر إن شركات التأمين ليست ملزمة بتعويض المركبات المتضررة نتيجة المنخفض الجوي الأخير، الا في حال وروده بعقد التأمين، مشيراً إلى أن الحوادث المسجلة نتيجة الثلوج غير مغطاة في التأمين.

وأضاف أن نصوص عقود التأمين الشاملة أو الالزامية لا يوجد بها بند للكوارث الطبيعية الا في بعض العقود الاستثنائية وتكون تكلفتها مرتفعة.

وبين أنه خلال السنوات الماضية شهد الأردن غرق مركبات وتضررها جراء السيول ولم يتم تعويض مالكيها وهو ما ينطبق على الحوادث الناجمة عن الثلوج.

 ‏قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن إدارة السير ومن خلال حملاتها على مخالفات التشحيط بالمركبات والتي ارتبطت بالمنخفص الجوي والهطول الثلجي في عدد من محافظات المملكة التي شكلت خطرا كبيرا على مستخدمي الطريق، تمكنت من حجز 14 مركبة إضافة إلى تحديد 35 مركبة أخرى قامت بارتكاب تلك ‏المخالفات والتعميم عليها والعمل جارٍ على ضبطها وسائقيها.

‏واكد الناطق الإعلامي انه واستكمالاً لذات الحملة فإنه جرى كذلك رصد العديد من مقاطع الفيديو التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل جارٍ لتحديد أرقامها وهويات سائقيها لضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم.