| – أكد البنك المركزي الاردني، استمرار الاقتصاد الوطني بتحقيق أداء إيجابي خلال 2025، إذ ارتفعت عائدات السياحة بنسبة 6.5% خلال الأشهر العشرة الأولى لتصل إلى 6.6 مليار دولار. ووفق بيان للبنك، فقد ارتفعت تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج بنسبة 4.1% خلال الأرباع الثلاثة الأولى لتبلغ 3.3 مليار دولار. وسجلت الصادرات الكلية نمواً واضحاً بلغت نسبته 8.8% خلال الفترة ذاتها لتصل إلى 10.8 مليار دولار. وارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 36.4% خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليبلغ 1.0 مليار دولار. وعلى مستوى النمو الاقتصادي، سجل الاقتصاد نمواً نسبته 2.8% خلال الربع الثاني من عام 2025، بعد تحقيق نسبة 2.7% في الربع الأول. وأكد البنك المركزي الأردني استمراره في متابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على الاستقرار النقدي، وبما يهيئ بيئة اقتصادية مستقرة داعمة للنمو الاقتصادي المستدام. |
abrahem daragmeh
البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
– عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الثامن والأخير لهذا العام، وقررت خفض “سعر الفائدة الرئيسي” وأسعار الفائدة على مختلف أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 14 كانون الأول 2025.
وأكدت اللجنة متانة الاستقرار النقدي في المملكة مدعوماً بالارتفاع الملحوظ في احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية التي بلغت 24.6 مليار دولار بنهاية تشرين الثاني 2025، وهو مستوى يغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.8 أشهر. كما استقر معدل التضخم عند مستوى منخفض بلغ 1.8% خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2025.
وفيما يتعلق بأداء القطاع المصرفي، ارتفع إجمالي الودائع لدى البنوك بنسبة 7.3% على أساس سنوي ليصل إلى 49.3 مليار دينار في نهاية تشرين الأول 2025، كما سجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك نمواً نسبته 3.9% لتبلغ 36.1 مليار دينار. وقد واصلت البنوك الحفاظ على متانة أوضاعها المالية وارتفاع مستويات السيولة، مما يعزز قوة القطاع المصرفي الأردني وقدرته على مواجهة الصدمات.
أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد واصل الاقتصاد الوطني تحقيق أداء إيجابي خلال عام 2025؛ إذ ارتفعت عائدات السياحة بنسبة 6.5% خلال الأشهر العشرة الأولى لتصل إلى 6.6 مليار دولار. كما ارتفعت تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج بنسبة 4.1% خلال الأرباع الثلاثة الأولى لتبلغ 3.3 مليار دولار. وسجلت الصادرات الكلية نمواً واضحاً بلغت نسبته 8.8% خلال الفترة ذاتها لتصل إلى 10.8 مليار دولار.
كما ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 36.4% خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليبلغ 1.0 مليار دولار. وعلى مستوى النمو الاقتصادي، سجل الاقتصاد نمواً نسبته 2.8% خلال الربع الثاني من عام 2025، بعد تحقيق نسبة 2.7% في الربع الأول.
ويؤكد البنك المركزي الأردني استمراره في متابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على الاستقرار النقدي، وبما يهيئ بيئة اقتصادية مستقرة داعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
الصناعة والتجارة: استمرار الرقابة وتزويد المخابز بالطحين خلال المنخفض
– أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين اتخاذ عدة إجراءات لإدامة عمل المخابز واستمرار عمليات الرقابة على الأسواق ومتابعة انتظام عمل محطات المحروقات وتوزيع الغاز في ظل الظروف الجوية المتوقعة وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وقال المستشار الناطق الإعلامي للوزارة ينال البرماوي أنه تم تزويد المطاحن بكميات إضافية من مادة القمح لتأمين احتياجات المخابز من مادة الطحين في ظل الظروف الجوية السائدة والمتوقع تعمقها اليوم الخميس.
وبين أن المخابز كافة تعمل كالمعتاد في مختلف مناطق المملكة لتلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز والمنتجات الأخرى.
وأشار الى استقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بالأسواق من خلال أرقام الهواتف وتطبيق الواتس: 065629045 / 065661176 – تطبيق الواتس اب 0797527832.
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
يجري مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن فرض عقوبات متعلقة بـ”الإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية.
وتعمل وكالة الأونروا في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم مساعدات وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب توفير المأوى لملايين الفلسطينيين.
ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات في غزة، حيث تسببت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى عامين في كارثة إنسانية.
ومع ذلك، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها الأونروا بشدة.
ولطالما كانت واشنطن أكبر مانح للأونروا، لكنها أوقفت تمويلها في كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. ثم اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الوكالة في تشرين الأول من العام الحالي بأنها أصبحت “تابعة لحماس”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها – أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على النوع المحدد من العقوبات التي قد يفرضونها على الأونروا.
وقال المصدران إنّ من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الخيار – الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا – لا يزال محل بحث جاد.
وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.
رويترز
إدارة السير للسائقين: لا تغادروا مركباتكم في حال تعطلها
– أكدت إدارة السير بدء تنفيذ خطة مرورية تزامنًا مع نهاية الأسبوع وتعمّق المنخفض الجوي في مختلف مناطق المملكة.
وقالت الملازم أول من غرفة عمليات الدوريات الخارجية لإذاعة الأمن العام، إنّ مرتبات الإدارة عملت على تعزيز المجموعات في مناقط الاختصاص، في محيط المدارس والجامعات لضمان الوصول الآمن للمواطنين والطلبة.
وبينت أنّ على المواطنين القيادة بحذر، متوقعة زيادة شدة الحركة مساءً تزامنًا مع نهاية الأسبوع، مؤكدة لضرورة التأكد من التجهيزات الفنية للمركبات، وأخذ مسافة أمان أكبر من مسافة الأيام العادية وضرورة الابتعاد عن ما يليهيم أثناء القيادة.
وطالبت السائقين بالبقاء داخل مركباتهم في حال تعطلها خاصة في حال كانت داخل نفق، والتواصل مع المركز الموحد 911 أو رقباء السير للتعامل معها.
النشامى .. من كأس العرب إلى المونديال تاريخ جديد للكرة الأردنية
– في لحظة تتنفس فيها الساحة الرياضية الأردنية الحماس والفخر، يقف منتخب النشامى الوطني لكرة القدم على أعتاب تاريخ جديد لم يعرفه من قبل، بعد عروضه المذهلة التي يقدمها في بطولة كأس العرب الحالية وتأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم، ليكتب النشامى قصة لم تعد مجرد مباريات، بل رحلة تحول جذري تصنع هوية كروية جديدة للأردن على المستوى العربي والدولي.
وقال خبراء في كرة القدم ومسؤولون سابقون ونخبة من اللاعبين القدامى، إن ما يميز المنتخب الأردني الحالي هو امتلاكه هوية لعب واضحة داخل الملعب وثقافة رياضية عالية تظهر في التحكم بإيقاع المباريات، وقراءة تفاصيلها الدقيقة وتحويل الضغوط إلى فرص حقيقية، مع تحمل المسؤولية والثقة بالنفس في كل لحظة.
وأكد الخبير في تطوير كرة القدم زياد عكوبة، أن التوازن بين الدفاع والهجوم أصبح واضحا، وأن الأداء الحالي للمنتخب في كأس العرب يمثل اختبارا عمليا مهما لهذه العقلية الجديدة، كما يشكل تتويجا لمسار طويل من التطوير المستمر، الذي مكن اللاعبين من اكتساب مهارات تكتيكية متقدمة أهلتهم للتأهل التاريخي إلى المونديال.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل تحولا شاملا في هوية الفريق، حيث أصبح قادرا على فرض أسلوبه وبناء شخصيته داخل المباريات، مع التركيز على عناصر التحليل التكتيكي واستراتيجيات إدارة المباراة، ما يعكس مشروعا طويل الأمد لتنمية القدرات الذهنية والفنية للاعبين مع تعزيز روح التحدي والانضباط التكتيكي.
وأشار عكوبة إلى أن هذا الإنجاز يمثل أنموذجا ملموسا في تطوير الفرق الوطنية وفق منهجيات علمية، إذ أصبح المنتخب الأردني محط متابعة دولية من قبل الأندية والمدربين في الخارج، معتبرين أن التنظيم والتخطيط وبناء الشخصية الفنية للفريق يشكل إطارا يمكن دراسته والاستفادة منه لتطوير فرق أخرى ويؤكد جدوى الاستثمار في تدريب اللاعبين مبكرا وتوفير بيئة احترافية شاملة تنمي الجانب التكتيكي والنفسي.
من جهته، قال المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني أحمد عبد القادر، إن طريقة تعامل اللاعبين مع الضغط باتت أكثر نضجا، وهو ما يمنح الفريق أفضلية واضحة في المباريات الحاسمة، خصوصا عندما تتطلب المواجهات حضورا ذهنيا عليا وسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
وأضاف، إن العمود الفقري للفريق أصبح ثابتا في مختلف الخطوط، ما أوجد حالة من الاستقرار انعكست على الأداء العام ومنحت اللاعبين ثقة أكبر، مع مساحة أوسع للجهاز الفني لتطبيق الخطط بجرأة أكبر، الأمر الذي جعل المنتخب يظهر بصورة قوية حتى في أصعب الظروف أمام المنتخبات ذات المستوى العالي.
بدوره، أوضح نجم المنتخب الوطني السابق بدران الشقران، أن أبرز ما يميز الفريق في هذه المرحلة هو امتلاكه مجموعة متقاربة المستوى، بحيث لم يعد الفارق بين اللاعب الأساسي وبديله مؤثرا كما كان في السابق، موضحا أن هذا التوازن النوعي خلق بيئة تنافسية صحية داخل الفريق، وأسهم في رفع النسق العام للأداء خلال المباريات، سواء بدأ اللاعب منذ الدقائق الأولى أو دخل كبديل.
وأشار الى أن قدرة البدلاء على الدخول المباشر في أجواء المباراة دون إرباك أو تراجع في الإيقاع منحت الجهاز الفني مرونة كبيرة في إدارة اللقاءات، كما أصبحت التبديلات اليوم إضافة حقيقية للفريق وليست مجرد حلول اضطرارية، الأمر الذي ينعكس على الضغط الهجومي وسرعة الانتشار والحفاظ على النسق ذاته طوال التسعين دقيقة.
من جانبه، بين المدير الإداري السابق لمنتخبات الشباب والأولمبي ماهر طعمة، أن هذا المنتخب هو ثمرة جهد طويل بدأ من مراكز سمو الأمير علي للواعدين والأندية ومنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، بإشراف مدربي الوطن وبمتابعة الاتحاد الأردني لكرة القدم، مؤكدا أن توفير أفضل التدريبات والمعسكرات والمباريات إلى جانب الاحتراف المبكر والتوجيه الصحيح منح اللاعبين الثقة والخبرة اللازمة.
وقال إن التأهل إلى كأس العالم جاء نتيجة تخطيط طويل الأمد وجهد جماعي متواصل من جميع عناصر المنتخب والجهاز الفني، وأن ما تحقق حتى الآن يضع الفريق أمام مسؤولية الحفاظ على هذا المستوى وترسيخ الهوية الجديدة التي صيغت خلال السنوات الماضية من العمل والتخطيط، مبينا أن الاستمرار في نفس النهج سيضمن أن يكون الفريق جاهزا للمنافسة على أعلى المستويات، ويجعل من مسار كأس العرب خطوة متقدمة نحو المونديال وتحقيق حضور قوي فيه.
من ناحيته، أكد نجم المنتخب الوطني السابق الكابتن خالد العقوري، أن المنتخب الوطني لم يعد يتراجع ذهنيا عند تلقي ضغط أو عند اللعب خارج الأرض، وهو ما يظهر في ثباته خلال مختلف ظروف المباريات، موضحا أن بطولة كأس العرب الحالية تعد اختبارا عمليا لهذه العقلية الجديدة، حيث يقدم المنتخب أداء متزنا كشف عن مستوى من الاستقرار والثقة لم يكن حاضرا في فترات سابقة، ورأى أن ما تم تحقيقه حتى الآن خلال البطولة منح الفريق طاقة إضافية، وجعل تأهله إلى المونديال حقيقة واقعة، تعكس تطور الفريق ومساره التصاعدي مع تمسك واضح بالقيم والمسؤولية تجاه الوطن والجماهير.
اليوم أصبح المنتخب الوطني الأردني ليس فقط ممثلا لكرة القدم الأردنية على الصعيد الدولي، بل رمزا للتحول والتطوير الرياضي الذهني والفني، والجمهور يترقب بشغف استكمال هذا الفصل الجديد في تاريخ الكرة الأردنية، متطلعين لرؤية النشامى وهم يثبتون على أرض الواقع أن التأهل للمونديال لم يكن حدثا عابرا، بل بداية حقبة جديدة تستحق أن تكتب بحروف من ذهب في سجلات الرياضة الأردنية والعربية.
بترا
الأمن: جميع الطرق الخارجية سالكة صباح الخميس
– أعلنت إدارة الدوريات الخارجية اليوم الخميس، أنّ جميع الطرق الخارجية سالكة قبل تعمق المنخفض الجوي.
وقال الملازم أول انس الخالدي من غرفة عمليات الدوريات الخارجية لإذاعة الأمن العام، إنّ الطرق تسير بشكل طبيعي، حيث ما تزال طرق الجنوب واقليم الوسط لا تشهد تساقط مطريًا، في حين أن هناك زخات خفيفة على الطرق الشمالية.
وتشهد محطة الشبيكة في الصفاوي حالة من الضباب والرؤية واضحة، الّا أنه نوه إلى ضرورة القيادة بحذر خاصة في محطة راس النقب التي تشهد تشكلًا للضباب ورؤية متفاوتة.
وأكد الخالدي أنه حتى إعلان حالة الطرق لم تسجل الطرق الخارجية أي حادث مروري صباح الخميس.
*توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة**
عمان -10 كانون الأول 2025-* وقّعت شركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة أمس الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع شركة العناصر (ElementsX) المتخصصة في حلول الطائرات المُسيّرة، وذلك بهدف توظيف تقنيات الدرون في أعمال الفحص والمراقبة الدورية لشبكات ومنشآت الشركة، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتعزيز معايير السلامة.وأوضحت مدير عام الشركة المهندسة ريم حمدان السعودي انه وبموجب الاتفاقية، ستقدّم شركة العناصر حزمة متكاملة من الخدمات المعتمدة على الطائرات المُسيّرة لشركة توزيع الكهرباء، تشمل تنفيذ عمليات التصوير الجوي عالي الدقة لمواقع ومنشآت الشركة المختلفة، ومراقبة خطوط وشبكات توزيع الكهرباء الممتدة لمسافات طويلة بشكل دوري، إلى جانب الرقابة والكشف المبكر عن الأعطال المحتملة ومناطق الخلل ونقاط الخطورة.كما تتضمن الخدمات إعداد تقارير تحليلية متقدمة تعتمد على البيانات الحرارية والمرئية، بما يدعم فرق الصيانة في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، إضافة إلى تطوير قواعد بيانات رقمية محدثة لمسارات الشبكات ومكوناتها، تسهم في تسهيل أعمال المتابعة والتخطيط المستقبلي.ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي شركة توزيع الكهرباء إلى تحديث منظومة أعمالها ومواكبة التطورات العالمية في استخدام الطائرات المُسيّرة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في فحص ومراقبة شبكات الكهرباء؛ حيث أثبتت هذه التقنيات قدرتها على تقليل زمن التفتيش وتكاليفه، ورفع مستوى دقة الكشف عن الأعطال، إلى جانب تمكين الصيانة التنبؤية من خلال تحليل الصور والبيانات ورصد مؤشرات السخونة الزائدة والتآكل وتعدّي الغطاء النباتي قبل تحوّلها إلى أعطال فعلية أو انقطاعات في التيار الكهربائي.وتتطلع شركة توزيع الكهرباء، من خلال هذا التعاون، إلى تعزيز جاهزية شبكتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمشتركين، إضافة إلى الارتقاء بمعايير السلامة المهنية للعاملين، عبر تقليل الاعتماد على الفحوصات الميدانية اليدوية في المواقع الصعبة، واستبدالها بحلول رقمية آمنة وحديثة.
الجامعة الهاشمية تعقد جلسة نقاشية حول العنف ضد المرأة ضمن حملة 16 يوما… ود. الحيارى يؤكد دور الجامعة في التمكين والتوعية
رعى الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية فعاليات الجلسة النقاشية التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالجامعة بعنوان “العنف ضد المرأة بين الوعي والتمكين: من الوقاية إلى التغيير”، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة وممثلين من المجتمع المحلي.وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور الحياري إن القيادة الهاشمية أكدت أن حماية المرأة أولوية وطنية، وأن الأمن المجتمعي يبدأ من صيانة حقوقها وتوفير بيئة آمنة لها بوصفها شريكة أصيلة في البناء الوطني وفاعلة محورية في التنمية مما مكّن الأردن من المضي في وضع التشريعات المتطورة، والبرامج المتخصصة، والمبادرات الهادفة إلى تحصين المجتمع بمنظومة قيم تُعلي من احترام الإنسان. كما أكد أن الجامعة الهاشمية تؤمن بأن التعليم هو جدار الحماية الأول، وأن بناء وعي الطلبة ركيزة أساسية في تكوين مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات لذلك وضعت الجامعة في صميم رسالتها نشر ثقافة الوعي الاجتماعي وتمكين المرأة والشباب حيث تحرص الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها ومبادراتها على دعم الحوار وتعزيز قيم الاحترام والمساواة، وفتح المجال أمام الطاقات الشبابية للمشاركة في صياغة الحلول وصناعة بيئة تُصان فيها كرامة المرأة ويُحترم فيها اختلافها ويُعترف بدورها.وبيّن الدكتور الحياري أن مواجهة العنف ضد المرأة تتطلب وعياً جماعياً وجهوداً متضافرة، وأن بناء مجتمع خالٍ من العنف مسؤولية مشتركة تستدعي تكامل الأدوار لتعزيز قدرة النساء والفتيات على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة أملا أن تصل هذه الجلسة التي تحمل رسالة إنسانية نبيلة، إلى رؤى وتوصيات تسهم في تعزيز الجهود الوطنية لحماية النساء والفتيات، مشيرًا إلى أن الجامعة الهاشمية ستبقى منبرا للحوار المسؤول، وشريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء مجتمع آمن ومتماسك.وأكدت المهندسة مها العلي الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أن الجلسة النقاشية اليوم تأتي ضمن أنشطة الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (حملة الــــ 16 يوما)، والتي أطلقتها اللجنة في 25 تشرين الثاني الماضي برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة مجلس أمناء اللجنة تحت شعار “مساحة أمان”؛ والتي يتضمن برنامجها 160 نشاطا، يتم تنفيذها مع الشركاء وتشمل جميع المحافظات؛ للتأكيد على حق النساء والفتيات باستخدام وسائط التكنولوجيا ضمن مساحات آمنة وخالية من العنف.كما أكدت أهمية الدور الحيوي للجامعات في نشر الوعي وترسيخ قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص واحترام الحقوق في البيئة الجامعية والمجتمع، وتعزيز الجهود الوطنية في مناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والأنشطة وورش العمل والمبادرات الطلابية، فضلا عن دورها الأساسي في إعداد الدراسات العلمية والبحثية التي تساهم في تحليل أسباب العنف واقتراح الحلول له. وأضافت أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وقَّعت مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية بهدف تعزيز آليات التعاون بين الجانبين من خلال أنشطة يتم تنفيذها وفق خطة عمل سنوية.وتناولت الجلسة خمسة محاور رئيسية، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين حيث أكد السيد جمال الشمايلة المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، أن الدستور الأردني وتعديلاته حافظت على مبدأ المساواة وعدم التمييز، وحماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز، كما أكد على ضرورة التوسع في تطوير قنوات تبليغ آمنة وسريعة لأشكال العنف كافة بما في ذلك العنف الرقمي، ودعم النساء الضحايا وتوفير خدمات استشارية قانونية ونفسية مختصة، ورفع وعي النساء وقدراتهن في مجال التعامل مع التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة المختلفة لتطوير برامج حماية.وقدّم العميد زياد النسور مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، عرضاً شاملاً تناول فيه آليات الاستجابة الوطنية للعنف بمختلف أشكاله، إضافة إلى مجالات الوقاية التي تعمل عليها الإدارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، واستعرض الدور الحيوي الذي تضطلع به الإدارة في استقبال البلاغات والرسائل المتعلقة بقضايا العنف ومتابعتها بشكل فوري، والحفاظ على السرية والخصوصية فيها.وتحدث الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة – راصد، عن الدور المحوري لعمليات الرصد الذي يهدف إلى التقييم لأجل التطوير، مؤكداً أن التوثيق الدقيق يشكّل أداة أساسية في مواجهة العنف ضد المرأة وتعزيز فعالية التدخلات الوطنية، لافتا إلى تنامي خطورة العنف الرقمي الذي يشكّل عائقاً حقيقياً أمام مشاركة النساء في الحياة العامة ولا سيما في المجال السياسي، حيث يحدّ من حضورهن ويقوّض فرصهن في التعبير والمشاركة الفاعلة.واستعرضت السيدة تهامة نابلسي من صندوق المرأة للتمويل الأصغر، أهمية التمكين الاقتصادي في تعزيز استقلالية المرأة وقدرتها على اتخاذ القرار داخل الأسرة والمجتمع حيث أن امتلاك المرأة لمصادر دخل مستقلة يسهم في رفع قدرتها على مواجهة التحديات، ويمنحها وسيلة فاعلة للحد من العنف، إذ يخفّف من تبعية المرأة ويعزّز قدرتها على حماية نفسها.وقدّمت الدكتورة وجدان العكاليك الأستاذة المشاركة في كلية الأعمال بالجامعة الهاشمية، عرضاً تناولت فيه دور الريادة في تغيير الصورة النمطية عن المرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدة أن تمكين الطالبات يتطلب إعطاء الأولوية لبناء بيئة تعليمية شاملة وتطوير مناهج دراسية وأنشطة تراعي احتياجات الطالبات وتعمل على إكسابهن مهارات القيادة والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والاتصال الفعّال، إضافة إلى الإبداع والابتكار. من جهتها، أشارت الأستاذة الدكتورة سحر عدوان مديرة مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية والتي أدارات الجلسة، عن الدور الحيوي الذي يضطلع به المركز في نشر الوعي وتعزيز المعرفة بقضايا العنف ضد الفتيات والنساء داخل الحرم الجامعي وخارجه، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية وتوعوية تستهدف الطالبات بشكل مباشر، وتزويدهن بالمعرفة والمهارات التي تعزز قدرتهن على الحماية الذاتية واتخاذ القرار، كما شددت على أهمية التشبيك والشراكة مع المؤسسات الوطنية والجامعات والمجتمع المدني، باعتبارها رافعة أساسية لتوسيع نطاق التأثير وتبادل الخبرات. الثلاثاء 9-12-2025

