abrahem daragmeh
– مع استمرار الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول مشروع القرار الأميركي حول قطاع غزة، يرتقب أن يصوت مجلس الأمن ليل اليوم الاثنين على هذا المشروع.
البلبيسي: الدعوة لارتداء الكمامة ليس تلميحا لخطورة الوضع الوبائي
* البلبيسي: ذروة الإصابات الفيروسية تكون في الأسبوع الـ 50 من كل العام
* البلبيسي: لا علاقة بين تأخّر الموسم المطري وانتشار الفيروسات
* البلبيسي ينصح بعدم الإفراط باستخدام المضادات الحيوية ويدعو إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا
– أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، أن الوضع الوبائي في المملكة طبيعي ولا يوجد ما يدعو للقلق، مشددا على أن الدعوة لارتداء الكمامات توعوية ولا تحمل أي إلماح بوجود خطر وبائي.
وكشف البلبيسي، عن نتائج دراسة تحليلية لبيانات وزارة الصحة عن انتشار الفيروسات للأعوام 2023 و2024 و2025.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروقات في انتشار الفيروسات الشائعة، الإنفلونزا والمخلوي (RSV) وكورونا، في الفترة المشار إليها، إذ ظهر أن الإنفلونزا والمخلوي يشتدان في الأسبوع الـ 50 من كل عام (آخر أسبوعين من العام) وتستمر لأسابيع قليلة من العام الذي يليه، بينما ينتشر كورونا بشكل متذبذب طوال العام بنسب ضئيلة تتراوح بين 2% و3%.
وقال البلبيسي إن حالات الإصابة بكورونا فردية، مؤكدا أنها ضمن النسب الطبيعية وفق الدراسات والتحليلات البيانية.
وأردف يقول إن “المركز أجرى 4 آلاف فحص PCR لكشف كورونا؛ كانت نتيجة الإصابة 2%”، مشيرا إلى أن المصابين لا يجرون فحوصات.
وبيّن أن النتائج أظهرت إصابة 1% من المفحوصين بالإنفلونزا من حجم الفحوصات و3.5% بالمخلوي، موضحا أن أعراض الإصابة متشابهة.
البلبيسي ينصح بعدم الإفراط باستخدام المضادات الحيوية ويدعو إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا
ومع تشابه أعراض الإصابة، دعا البلبيسي إلى ضرورة عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، موجها دعوته إلى الأطباء أقسام الطوارئ والصيادلة والمواطنين.
ويدعو رئيس المركز الوطني للأوبئة إلى ضرورة أخذ مطعوم الإنفلونزا في هذه الفترة خاصة لفئات كبار السن والأطفال والنساء الحوامل وممن يعانون من نقص المناعة وأصاحب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية.
وتابع يقول، إن أخذ مطعوم الإنفلونزا للفئات سابقة الذكر، يجب أن يكون “شبه إجباري”.
البلبيسي: دعوات “مركز الأوبئة” بارتداء الكمامات توعوية ولا تحمل أي إلماح بوجود خطر وبائي
وشدد البلبيسي على أن دعوات المركز المتكررة بارتداء الكمامة تأتي في سياق نشر التوعية وتمكين المجتمع صحيا، ولا تحمل أي إلماح ضمني لخطر وبائي.
وعدد البلبيسي حزمة من الإرشادات في هذه الفترة على المواطنين الالتزام بها، كارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة وممن يعانون من أعراض مرضية، إضافة إلى غسل اليدين جيدا، واتباع سلوكيات غذائية ترفع المناعة ولعب الرياضة.
وكرر مؤكدا ضرورة عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل مفرط، مشيرا إلى أنه لا ضير من المسكنات وأدوية خفض الحرارة.
البلبيسي: لا علاقة بين تأخّر الموسم المطري وانتشار الفيروسات
وعن شيوع فكرة تربط انتشار الفيروسات بتأخر الموسم المطري، أكد البلبيسي أن لا علاقة بين تأخر الموسم المطري وانتشار الفيروسات، مبينا أن ظروف تأخّر المطر تؤدي إلى زيادة انتشار الفيروسات وزيادة أعراض التحسس.
وأشار إلى أن بدء الموسم المطري لن يحد من انتشار الفيروسات، مبينا أنه وبحسب الدراسة التحليلية المشار إليها فإن ذروة الإصابة بالأمراض الفيروسية ستكون في الأسبوع الـ 50 من العام الحالي وتمتد إلى الأسابيع القليلة الأولى من العام المقبل.
المملكة
الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة بالونات
– أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر اليوم الاثنين، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع، إذ جرى التعامل معها وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية بعد رصدها من قبل قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات.
وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
مجلس النواب يناقش معدّل “خدمة العلم” ويعطيه صفة الاستعجال
– يعقد مجلس النواب، اليوم الاثنين، جلسة تشريعية، لمناقشة عدد من مشاريع القوانين التي وردتها من الحكومة، أبرزها مشروع قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 2025، مع إعطائه صفة الاستعجال.
وكان سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، أعلن في آب الماضي عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا، خلال لقائه مع شباب وشابات من محافظة إربد.
رئيس الوزراء جعفر حسان، أكد أن مشروع قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية سيكون من ضمن أولويات الحكومة التشريعية خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لبدء تنفيذ برنامج خدمة العلم الذي أعلن عنه سمو ولي العهد، مطلع شهر شباط من العام المقبل.
ويأتي إقرار مشروع القانون استكمالاً للإجراءات التشريعيَّة المتعلِّقة بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم ليبدأ تنفيذه في مطلع شهر شباط من العام المقبل، وذلك بعد إعلان سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد، قرار عودة خدمة العلم.
وينظِّم مشروع القانون الأحكام المتعلقة ببعض المتطلبات القانونيَّة المستجدة لتفعيل وتنفيذ برنامج خدمة العلم، والحالات المقبولة لتأجيلها، وتمكين القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من تقديم برامج تدريبية في مراكز ومعاهد القوات المسلحة للمكلفين، بحيث يمكن للجهات التعليمية المختصة احتسابها ضمن متطلبات الدراسة للمكلفين من طلبة الجامعات وفقاً لتعليمات يصدرها مجلس الوزراء لهذه الغاية، وكذلك احتسابها ضمن متطلَّبات وواجبات خدمة العلم.
كما يتضمَّن مشروع القانون إلغاء الأحكام التي تمنح المكلفين الذين ينهون خدمة العلم أي أولوية في التعيين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة.
* مشاريع قوانين
كما يناقش المجلس أيضا؛ الكتب الواردة من الحكومة المتضمنة مشاريع قوانين: معدل لقانون الجريدة الرسمية لسنة 2025، معدل لقانون المعاملات الالكترونية لسنة 2025، ومعدل لقانون الكاتب العدل لسنة 2025.
وتناقش أيضا؛ مشروع قانون معدل لقانون الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لسنة 2025، ومشروع قانون معدل لقانون التنفيذ الشرعي لسنة 2025.
قصص نجاح ملهمة في عالم الصيدلة في الجامعة الهاشمية بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2025
الامم – مريم القطشان – ، نظّمت الجامعة الهاشمية جلسة حوارية بعنوان “فرص الريادة والابتكار في عالم الصيدلة” بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين في القطاع الصيدلاني والدوائي وتأسيس الاعمال الخاصة، بهدف تسليط الضوء على آفاق الريادة وتعزيز ثقافة الابتكار لدى طلبة كلية العلوم الصيدلانية، حيث جاءت الجلسة لتشكّل منصة تفاعلية تجمع بين الأكاديميين والخبراء وروّاد الأعمال، وتمنح الطلبة فرصة للاطلاع على تجارب مهنية ملهمة، وفتح آفاق جديدة نحو فرص غير تقليدية في سوق العمل الصيدلاني. وأدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة سجى حامد عميد كلية العلوم الصيدلانية، التي أكدت على أهمية تعزيز مهارات الابتكار والريادة لدى الطلبة من خلال الاطلاع على تجارب حقيقية لروّاد نجحوا في تجاوز التحديات وبناء مسارات مهنية متميزة، وأشارت إلى أن الجلسة تمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين التعليم العالي وقطاع الصناعة وريادة الأعمال بما يسهم في إعداد صيادلة قادرين على فهم متطلبات السوق والتفاعل مع الاتجاهات المستقبلية للصناعات الصحية.وخلال الجلسة، استعرضت السيدة حنان السبول الأمين العام للاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، محطات بارزة من مسيرتها المهنية، بدءًا من دراستها لتخصص الصيدلة، مرورًا بتحولها إلى مجال إدارة الأعمال، ووصولًا إلى أدوار قيادية في تنظيم مهنة الصيدلة على المستويين المحلي والدولي، وتحدثت عن تجربتها في العمل ضمن القطاعين العام والخاص إضافة إلى مساهماتها في منظمات دولية مرموقة، كما سلطت الضوء على إنجازها بتوليها رئاسة دستور الأدوية الأميركي USP، كأول امرأة وأول شخصية من خارج الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للكفاءات الأردنية في مراكز صنع القرار الدوائي على مستوى العالم.كما دعا الدكتور خالد حرب الرئيس التنفيذي لشركة دار الدواء، طلبة كلية العلوم الصيدلانية إلى تبنّي فهم شامل لمهنة الصيدلة بما تحمله من تفرعات ومسارات مهنية متعددة، مؤكدًا أن تنوع الخبرات والاجتهاد والتطوير الذاتي، تمثل ركائز أساسية للنجاح والتميّز في هذا القطاع الحيوي.واستعرضت الدكتورة سندس سكجها مديرة شركة فلورنس لاستشارات التأمين الصحي، رحلتها المهنية التي بدأت من مقاعد دراسة الصيدلة، وانتهت بتأسيس شركة متخصصة في تقديم الاستشارات في مجال التأمين الصحي، مؤكدة على أهمية مواكبة التغيرات التي تشهدها الأسواق من خلال الابتكار وريادة الأعمال. من جانبها، قدّمت الدكتورة هبة زعرور نائب الرئيس للشؤون التنظيمية والملكية الفكرية في شركة أدوية الحكمة، عرضًا حول تجربتها في فهم السياسات التنظيمية المتعددة التي تحكم قطاع الأدوية، وأهمية حماية الابتكار من خلال أدوات الملكية الفكرية. أما الدكتورة مريم الدجاني التي استطاعت أن تطور علمها الخاص في مجال مستحضرات التجميل، أكدت على القيمة للتجارب غير الناجحة معتبرة إياها محطات ضرورية في بناء الشخصية وتعزيز العزيمة. وتحدث السيد هشام أبوبكر عن تجربته الشخصية في استكشاف مسارات مهنية غير تقليدية، حيث انطلق في مشروعه الخاص لتطوير نوع متخصص من القهوة، بعيدًا عن المسار الوظيفي التقليدي في قطاع الصيدلة. فيما أشارا خريجا كلية العلوم الصيدلانية، محمد المجالي وليث الماضي، عن تجربتهما في دخول عالم ريادة الأعمال، حيث أكدا أهمية خوض تجارب متعددة، واستكشاف مسارات متنوعة قبل الوصول إلى الخيار المهني الأنسب لكل شخص، وشددا على أن المرونة في التفكير، والانفتاح على التجربة، يمثلان أساسًا في بناء مسار ريادي ناجح، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي.وشارك روّاد الأعمال في القطاع الصيدلاني تجاربهم المهنية خلال الجلسة، حيث تحدث عدد منهم عن تطورهم داخل مجال الصيدلة، بينما استعرض آخرون انتقالهم إلى مجالات أخرى مختلفة، مؤكدين أن دراسة الصيدلة منحتهم أدوات التفكير النقدي والشمولي التي ساعدتهم على النجاح في مجالات متنوعة، كما أكدوا خلال الجلسة الحوارية على أهمية بناء المسار المهني الخاص، وضرورة التعليم المستمر وبناء شبكات مهنية قوية كعوامل أساسية للنجاح في ريادة الأعمال.كما أكدوا على أهمية الجلسة في تعزيز التفكير الريادي لدى الطلبة والتفكير في تأسيس مشاريعهم الخاصة، والتعريف بفرص الابتكار في قطاع الصيدلة، وربط الطلبة بقادة الصناعة والخبراء المحليين والدوليين، ونقل الخبرات الواقعية من الميدان إلى البيئة الأكاديمية.

