abrahem daragmeh
باشرت فرق الاستقصاء الوبائي بجمع العينات من منطقتي الهاشمية وبيرين في محافظة الزرقاء من المخالطين للمصابين بفيروس كورونا.
هل يستطيع العرب وقف قرار الضم الإسرائيلي؟
من المقرر أن يصوت الكنيست الإسرائيلي غدا الأربعاء على برنامج حكومة التناوب “نتنياهو وغانتس”. نتنياهو سيتولى رئاسة الحكومة لفترة 18 شهرا وبعدها يسلم الراية لغانتس لفترة مماثلة.
ضم أراض في الضفة الغربية وغور الأردن يحتل حيزا مهما في برنامج الحكومة، والتصويت عليه يعني إقرارا تنفيذيا للأمر. وفي نفس اليوم سيحضر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى القدس المحتلة ليشهد على هذه اللحظة التاريخية المظلمة. وهناك اعتقاد واسع لدى المراقبين بأن يعلن الوزير الأميركي دعم واشنطن للمباشرة في إجراءات الضم، لتكون الزيارة بمثابة حفل تدشين لإعلان صفقة القرن في وشنطن قبل أشهر.
نحو ثلث الضفة الغربية المحتلة سيصبح جزءا من إسرائيل، وبموجب القرار ستضم قوات الاحتلال حوالي 720 ألف دونم في غور الأردن حسب المصادر الفلسطينية. ولن يبقى من الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة سوى مناطق مشتتة لا رابط جغرافيا بينها ويراد لها أن تكون مجرد جيب فلسطيني في المجال الإسرائيلي الواسع وتخضع لسيطرته التامة.
هل يمكن أن يكون رد الفعل الفلسطيني دراماتيكيا إلى الحد الذي يصرح فيه قادة السلطة؟
إلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني، وقطع كل أشكال العلاقة مع واشنطن.
والسؤال الأهم، هل من انعكاسات سلبية لهكذا خطوات على إسرائيل؟
الأكيد أن إسرائيل تتوقع مثل هذا السيناريو وتتحضر له. لكن الجانب الفلسطيني لا يبدو حاسما في تهديداته، ولا يعلم بعد ما هي الخطوة التالية لقرار فك الارتباط مع إسرائيل ونتائجه على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية أيضا.
انهيار السلطة الفلسطينية في حد ذاته سيصبح احتمالا قويا للغاية، فبدون تنسيق أمني وعلاقات اقتصادية ومصالح مالية متبادلة مع الاحتلال ماذا يتبقى من كيانية للسلطة.
شعبيا لا تملك السلطة الفلسطينية القدرة على إطلاق انتفاضة جديدة، وخلافاتها الداخلية إلى جانب الصدع الفلسطيني الكبير بين فتح وحماس لا يترك مجالا للتحرك الميداني.
حركة فتح غرقت في السلطة وامتيازاتها، وحماس عالقة في قطاع غزة، تبحث عن هدنة طويلة مع إسرائيل.
الأردن حذر مرارا من تبعات قرار الضم على مستقبل السلام في الشرق الأوسط. ومنذ أشهر انكب على دراسة خياراته للتعامل مع تطور خطير محتمل. لكن في كل الأحوال الهوامش المتاحة لا تمنح الأردن خيارا يتجاوز رد الفعل.
ميزان القوى العالمي والعربي مختل لدرجة غير مسبوقة، ولا تستطيع دولة بحجم الأردن وإمكانياتها أن تذهب بعيدا في قرارها، خاصة مع تخلي العرب عن القضية الفلسطينية، وانهماك الجميع في هذه المرحلة بمداواة جروح معركة كورونا وما خلفت من تداعيات اقتصادية كارثية. وهناك دول عربية تتسابق في السر والعلن على بناء علاقات وثيقة مع إسرائيل.
مصر منهكة بأزمتها الاقتصادية، والقوى الخارجية تواصل الضغط عليها عبر بوابة سيناء، وتشغلها في حرب استنزاف طويلة مع الجماعات الإرهابية الممولة من دول في المنطقة.
إسرائيل ليست عمياء، وتعرف قدرات العالم العربي في هذه المرحلة، وتعلم مسبقا أنها قادرة على تنفيذ أجندتها بأقل قدر من الخسائر. لقد ارتكبت جرائم أكبر في السابق ولم تدفع الثمن، فما الذي تغير حتى تخشى رد فعل العرب بعد الضم؟!
نحو مجتمع العدالة والإنجاز
التجربة الإنسانية تعلمنا عاما بعد عام أن لا شيء أقدر على تحصين المجتمعات والحفاظ على استقرارها وديمومتها من حسن التنظيم وتوفير العدالة وتحقيق الإنجازات واستثمار الطاقات والموارد بكفاءة وفعالية ورشاد. في الأردن اليوم تبدو الحاجة أقوى مما كانت عليه إلى إعادة البناء والتنظيم والسير بخطى ثابتة وسريعة نحو مجتمع العدالة والإنجاز حيث يشعر الناس بالراحة والرغد والأمن ويفخر الجميع بالدور والمكانة التي ينعم بها مجتمعهم والسمعة التي ترتبط بهويتهم.
خلال المائة عام التي مضت من عمر الدولة الأردنية لم تكن الظروف مهيأة لإحداث مراجعة وتغيير للممارسات وأساليب التفكير والتنظيم والإدارة والعمل والإنتاج كما هي مهيأة اليوم. فقد استعاد الشعب ثقته بالحكومات ومؤسسات الدولة وأصبح مدركا لقدرتها على العمل كما انتعشت الآمال بالتغيير وتنامت المشاعر الوطنية وبدى الناس أكثر تعلقا بموطنهم واستعدادا للمشاركة في تنفيذ الخطط وخدمة البرامج الضرورية للنهوض والبناء.
الحظر والحجر وانشغال العالم بأزمة الكورونا منح الدول والمجتمعات فرصا ذهبية لتنفيذ الأفكار والخطط والتطلعات التي يحملها القادة والمنظرون للنهوض بالبلاد وأوضاعها الاقتصادية والسياسية والإدارية التي طالما تعطل تنفيذها لأسباب تنظيمية أو غياب الثقة الشعبية والتأييد الذي تحتاج له السلطة.
في حالات كثيرة تأخر تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات الطموحة بسبب معوقات وعراقيل وضعها الأعداء أو قوى مقاومة التغيير والشد العكسي. اليوم تنشغل الكثير من القوى المعادية بشؤونها الداخلية وتختل تدريجيا موازين القوى ويتطلع الجميع إلى فرص جديدة للخلاص والانطلاق إلى آفاق جديدة تتماشى مع التطلعات والآمال والنظرة التي يحملها الناس لأنفسهم ومستقبلهم.
الإصلاح السياسي الذي اعتبره الأردن هدفا لأكثر من عقدين يحتاج إلى قفزة نوعية تمكن القوى والأحزاب الفاعلة من المنافسة على نيل ثقة المواطنين على أسس برامجية تضع حدا للانتخابات الخالية من أي نكهة سياسية أو فكرية وتعبر عن الاستعداد الجدي للعمل. العوائق المتخيلة والفعلية يمكن إزالتها بتقديم تشريع انتخابي يشجع القوى الاجتماعية على تنظيم نفسها وطرح برامجها وتحمل مسؤولياتها.
في الجانب الاقتصادي لا بد من تجاوز التشخيص والتفكير إلى اتخاذ خطوات أساسية باتجاه تطوير وتنمية الموارد الطبيعية واستغلالها فمن غير المجدي أن يبقى الأردن تحت رحمة الكيان الإسرائيلي في موضوع المياه والطاقة حيث يحتاج الأردن إلى خطة شاملة لتوفير احتياجاته المائية واستخدام الطاقة الشمسية والرياح بشكل أوسع للتحلية والنقل.
في جوانب التعدين والأسمدة لا يلمس المزارع الأردني آثارا مهمة لوجود هذه الأسمدة ولا تأثيرها على الزراعة في الأردن. اليوم أصبح من الضروري التوجه إلى إنتاج أنواع أسمدة لإغناء التربة وتطوير الزراعات الأردنية في ميادين الحبوب والبقوليات والسلع الإستراتيجية التي كان الأردن ينتج حاجاته منها قبل أن تتدهور كفاءة التربة وتنحصر أراضي الزراعات الحقلية.
الترهل والتسيب الإداري وسوء استخدام الموارد والمحسوبية وغياب مؤشرات الأداء عوامل يحتاج الأردن إلى التصدي لها بجرأة وموضوعية بدون تسويف او تبرير. فلا حاجة الى هذه الاعداد من المؤسسات والهيئات والمجالس التي تتقاسم مهام مع الوزارات والدوائر التي كانت تقوم بها.
اليوم ووسط انشغال القوى العالمية والمواطنين بالأزمة وتداعياتها تبدو الظروف مهيأة لإحداث تغيير شامل وإطلاق طاقات المجتمع المكبلة وتوجيهها نحو أهداف وأولويات جديدة تخلص المجتمع من إرث الاستحقاقات والامتيازات والغنائم وتؤسس لمجتمع الإنجاز والعدالة.
الحديث الذي يظهر من وقت لآخر عن تهيئة البلاد واقتصادها الى ما بعد الكورونا يتطلب خطة نهوض شاملة يتم صياغتها والمباشرة بتنفيذها فورا. فالمجتمع جاهز اليوم إلى خطة إنقاذ وطني تتجاوز الإجراءات الجزئية والخواطر التي تظهر بين فينة وأخرى. التاريخ والظروف تمنح الأردن فرصة نادرة لإعادة الترتيب والتأسيس لمرحلة انطلاق جديدة تخلص البلاد من أعباء الماضي وتستثمر الاستعداد الوافر عند الجميع للصعود على عربات قطار التغيير.
بيض الحمائم حسبهن
ما زلنا وسنبقى نردد في الفضاء الجميل رائعة ابراهيم طوقان..بيض الحمائم حسبهن اني اردد سجعهنه …رمز الوداعة والسلامة منذ بدء الخلق هنه، هذه القصيدة قالها الشاعر وهو في مرضه يصف فيها عمل الممرضات ورسالتهن الانسانية النبيلة.
واليوم وفي اليوم العالمي للتمريض وفي هذه الظروف الصعبة والعالم يئن على وقع الكورونا وقد قضى الوباء على عدد من الممرضين والممرضات أثناء علاجهم المرضى والوقوف على خدمتهم.
في اليوم العالمي للتمريض نوجه التحية لكل اركان التمريض رجالا ونساء وهم يتقدمون للدفاع عن المرضى ويعيشون اياما صعبة ويغيبون عن بيوتهم واهاليهم من اجل الناس وراحة المرضى ويتحملون ما يتحملون من اجل ان يرسمون الابتسامة على وجوههم.
تحية اجلال واكبار للجيش الابيض وبارك الله فيكم وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة دائمة ودمتم سالمين
أردن الإنجاز
ارتبط اسم الأردن منذ الاستقلال بأوصاف عديدة، منها ما اقترن بالدلالة التاريخية التي لازمت نشأت نظامه، وآخر ما ميزته الشرعية الدينية، فيما اخذ البعد الفكري يكون الأكثر تداولا نتيجة التصاق الأردن برسالته لفترة طويلة، إلى أن أخذت مكانة الإنجاز وشرعيته تطغى على الصورة الكلية للأردن، في عهد الملك عبدالله الثاني، نتيجة واقع قدرته على إدارة الملفات الساخنة والية عمله في تحويل كل منعطف يواجه بمسيرة الدولة الى منطلق قويم، ومن اعادة توظيف السياسات لتعالج كل تحدى ناشئ بسياسة ناجعة مما جعل من مسيره الدولة في عهده وفى ظل قيادته تقرن بالإنجاز والانجاز يقرن فيها وبها.
فبعد النجاحات الدولية التي حققها الأردن فى حرب البشرية ضد الإرهاب، ها هو الأردن يعيد النموذج ويقوم بتحقيق نجاحات عالمية في حرب الانسانية ضد الوباء، مقدما نموذجه الريادي في العمل الاحترازي والاستدراكي في معالة الأمان الوقائي والسلامة الصحية، مؤكدا واسع قدرته على تخطى الأزمات بعمل استراتيجي ميزة وامتاز به حتى استحق الاشادة الشعبية والاعلامية من كل المراقبين ودرجة الريادة العالمية من كل المتابعين.
والأردن وهو يستعد للاحتفال بهذا المنجز الذي يضاف لمنجزاته، مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وذكرى تعريب الجيش فى مئوية البيعة الشعبية لنظامه السياسي فان الفعاليات السياسية والمدنية والشعبية تستعد لإطلاق فعاليات الفرح بهذه المناسبة في خضم الاعياد الوطنية والمناسبات الرسمية، لتجسد بهذه الروح الوطنية عنوان للاستجابة الشعبية التي حرصت ان تكون منسجمة الاداء مع القرارات الرسمية المتخذة، بانضباطية مسؤولة، وحركه مجتمعيه متزنة، ومتكيفة مع الواقع المعاش على الرغم من تلبد أجوائه وصعوبة منهاجه.
أردن الانجاز، تستعد الفعاليات الشعبية لإطلاقها بدلالة تعبيرية، يتم عبر احتفاليتها، تقديم رسالتنا الفكرية المستندة للموروث الحضاري والذي تقف عليه القيم الاردنية ونهج السلم المجتمعي التى حافظ عليه المجتمع ومناخات الرعاية والعناية التي قدمتها الدولة الاردنية للانسان وللمواطن الاردني، وهذا ياتى عبر عمل فني مميز يسلط الضوء على فرسان العطاء الذين تميزوا في العمل وكانوا مميزين فى مشهد الوطن كما يحيي بفخر مؤسساتنا العسكرية والامنية والمدنية
وكما روح الاستجابة الشعبية، وكما يؤكد ولاءه الراسخ بصدقية انتماء لملك الإنجاز ورسالته.
القبض على داهس رجل أمن في جرش
قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه أُسعف للمستشفى احد رجال الامن العام في محافظة جرش إثر تعرضه للدهس من قبل سائق احدى المركبات والذي لاذ بالفرار بعد ذلك وحالته العامة حسنة.
واضاف الناطق الاعلامي أنه ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات تمكن العاملون في الامن الوقائي من تحديد هوية سائق المركبة والقاء القبض عليه وبوشرت التحقيقات