25.1 C
عمّان
الأربعاء, 24 يوليو 2024, 2:20
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

الروابده يدعو الى ضرورة اعادة البهجة والهيبة لمهنة الصيدلة

abrahem daragmeh

اكد دولة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة على ضرورة اعادة البهجة والهيبة لمهنة الصيدلة ودورها الحقيقي والصحيح، مؤكدا على اعادة أصول وتعاليم ممارسة المهنة وألا يكون الربح فقط سببا لذلك .جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية ألقاها اليوم السبت في مؤتمر الصيدلاني الاول بعنوان (الصيدلة نحو آفاق متجددة – صوت الشباب) نظمه نخبة من طلبة كلية الصيدلة في الجامعات الاردنية وبدعم وتعاون مجموعة صيدليات فارمسي ون.

وأضاف الروابدة انه من الواجب علينا البحث عن مجالات العمل التي لم تشبع بعد لخلق فرص عمل فيها ، والقضاء على البطالة داعيا الشباب الى الخروج ببدائل والعمل على تبنيها .

وبيّن ان الجميع يتحدث عن ارتفاع ربح الصيدلي وينظرون له كبائع سلعه، ويتناسون الجانب الفكري والفني الذي ابدع به وسنوات الألم من الدراسة الجامعية التي أثمرت بالسعادة والنجاح ، مؤكدا ضرورة اعادة النظر في الأعداد المتواجدة في المستشفيات مقارنة بعدد الاطباء فيها .

من جهته وجه الرئيس والمؤسس لـ “مجموعة فارمسي ون” الدكتور امجد العريان كلمة للشباب اكد فيها ضرورة تكثيف تركيزهم على التعليم المستمر وتعزيز منهجية تطوير الذات والتفاؤل، ناصحا لهم بان لا يكونوا جزءا من السلبية والنظر الى الحياة بإيجابية، داعيا الجميع للتشاركية في ايجاد الحلول معنونا ذلك بأن “النجاح يأتي من المثابرة والعمل والإرادة” .

واستعرض العريان للحضور نبذة عن مسيرة حياته العلمية والتحاقه بدراسة تخصص الصيدلة والتخرج من كبرى الجامعات العالمية، موضحا انه يمتلك اليوم سلسة صيدليات “فارمسي ون” في مختلف مناطق المملكة.

بدوره قال عمار العمران رئيس فريق RBCs اننا اليوم نتطلع الى آفاقٌ وشعارات ومعنويات إيجابية بعيدة كل البعد عن الطاقة السلبية التي نشاهدها في كل حدث صيدلاني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

واضاف قائلا: “اليوم يوما مغايرا نضع فيه أبرز المشكلات التي تواجه مهنة الصيدلة وسنأتي بالحلول من خلال مؤتمرنا”.

واستعرض العمايره اهم نشاطات الطلبة المشاركين التي قاموا بها خلال العامين الماضيين بقرابة خمسة وخمسين عملاً تنوعت ما بين صيدلاني وعلمي وثقافي واجتماعي وتطوعي ورياضي من مختلف الجامعات الاردنية.

وعلى هامش المؤتمر تم عقد جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لارا العباسي ناقشت واقع قطاع الصيدلة بمشاركة وحضور الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور زيد الكيلاني نقيب الصيادلة، والدكتور هايل عبيدات مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، والدكتور ماهر الكردي رئيس الاتحاد لمنتجي الادوية، والدكتور عمار المعايطة عميد كلية الصيدلة في جامعة الشرق الاوسط، والدكتور تيسير يونس من بيت الحكمة للأدوية.

مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات دعا خلال الجلسة الشباب الى تشكيل قوى ضاغطة بإتجاه عدم العبث بقطاع الدواء والصيدلة ، وضرورة النظر الى الدواء كسلعة اساسية لا تجارية، مشيرا إلى ان مكونات القطاع الدوائي تتمحور في الصيدلة والصناعات الدوائية واستيراد الدواء .

من جانبه اوضح نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني ان المؤتمر خرج بتوصيات ترتقي بمهنة الصيدلة وتصب في مصلحة العمل في القطاع ، مشيرا إلى انه يجب ان يكون هناك تخصصات لمهنة الصيدلة؛ بحيث يكون هنالك آفاق للمعرفة في التخصصات تزيد من فرص العمل، وان لا يبقى الصيدلي صيدليا عاما بل صيدليا متخصصا في مختلف القطاعات سواء في الصناعة والمستشفيات في صيدليات المجتمع .

وخلص المؤتمر في نهايته الى عدة توصيات من ابرزها اعادة النظر في التشريعات والقوانين، وهو ما يمثل التحدي الاكبر ومناقشة الحد الادنى لسلم الرواتب للصيادلة من خلال الرقابة عليه والتكاثف من قبل مجلس النقابة لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الصيدلة والطلاب الخريجين ، اضافة الى العمل على جذب الاستثمار في قطاع الدواء والصيدلة وتذليل العقبات امامه , وخلق فرص عمل في صفوف الخريجين الجدد داخل الاردن وخارجها ودعم التعليم المستمر في مهنة الصيدلة وتغيير الخطط الدراسية لتكون ملائمة لجميع مجالات الصيدلة المختلفة والدفع بإتجاه التنوع في التخصصات في مجال الصيدلة .

Share and Enjoy !

Shares

من الشاة أذنها لمحمود عباس

د. فايز أبو شمالة

تجربتنا الفلسطينية تؤكد أن السيد محمود عباس لا يسعى لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، بل ولا يسعى لإجراء انتخابات تشريعية إلا في حالة احتجاب الفصائل، وامتناع حماس وأخواتها عن المشاركة، وإصرارها على  إجراء انتخابات متزامنة رئاسية وتشريعية.

حديث عباس عن انتخابات فلسطينية عامة هو حديث اعتراضي على رؤية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، والخروج من حالة التيه والضياع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتصريح عباس يؤكد أنه سيرسل لجنة الانتخابات إلى غزة بهدف التحضير لإجراء الانتخابات، وليس الشروع بها، فهو يعرف أن حظه بالفوز معدوم، ويعرف جيداً أن لا قبول له داخل الشارع الفلسطيني، ومن المؤكد أ ن اطلع على آخر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله، والذي أكد أن نسبة 16% فقط من الفلسطينيين يؤيدون قراره إجراء انتخابات تشريعية دون الرئاسية، وهذه نسبة تصويت غير مفاجئة لمن يتابع السيرة الذاتية للسيد محمود عباس، ففي انتخابات الرئاسة التي جرت سنة 2005، حصل المرشح محمود عباس على 30% فقط من أصوات أصحاب حق الاقتراع في محافظة خان يونس على سبيل المثال، ووفق الأرقام الرسمية لدى لجنة الانتخابات المركزية؛ فقد حصل عباس على 37733 صوتاً في محافظة خان يونس من أصل 128000صوتاً. هذه النسبة حصل عليها محمود عباس في بداية مشواره، وفي قمة مجده التنظيمي، وقبل أن تنكشف سياسته البشعة للشارع الفلسطيني، وقبل انجلاء التوسع الاستيطاني في عهده، وقبل انكشاف تخبط الحالة الفلسطينية طوال فترة رئاسته!

ولمزيد من المقاربة، ففي استطلاع رأي أجراه المركز نفسه في ديسمبر 2016، فإن نسبة 14 % فقط من الجمهور الفلسطيني كانت راضية عن مشاركة عباس في جنازة شمعون بيرس. وهؤلاء هم النواة الصلبة لعباس. بينما (83%) من الشعب الفلسطيني عبروا عن عدم الرضا لمشاركة الصهاينة حزنهم على القاتل بيرس.

نسبة 80% تقريباً تتكرر في استطلاع رأي للمركز نفسه سنة 2019؛ حين قالت نسبة80% من الفلسطينيين أنهم ضد الانتخابات التشريعية فقط دون الانتخابات الرئاسية

قد يقول البعض: طالما كان السيد عباس يناور في موضوع الانتخابات، ويراهن على رفض حماس والجهاد وغيرهما لانتخابات تشريعية دون رئاسية، فلماذا لا يخلفون حسابات عباس، ويشاركون في الانتخابات التشريعية، وينزعون عنه الشرعية، ويحققون معاً فوزاً كاسحاً؟ وهذا سؤال يجد جوابه في تجربتنا السابقة، حين جمد محمود عباس بصفته الرئيس عمل المجلس التشريعي كل السنوات السابقة، ليقوم بعد ذلك بحل المجلس التشريعي بقرار رئاسي، وهذه تجربة يجب ألا تغيب عن بال الشعب الفلسطيني.

إن منطق الوطن يقول: اتركوا عباس يشغل الشعب الفلسطيني بانتخابات تشريعية في الضفة الغربية وحدها، اتركوه وحيداً، ليبرز له من داخل حركة فتح نفسها، رجال أشداء يرفضون الخنوع والخضوع، وليبرز له في مدن الضفة الغربية رجال يؤثرون الوطن على مصالحهم الشخصية، رجال يقبضون بأرواحهم على مستقبل الأجيال، ويرفضون العمل في مستوطنات اليهود أجراء، ويحتقرون التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية.

Share and Enjoy !

Shares

التفاؤل أوجب وأدعى

د. اسعد عبد الرحمن

ليس كل ما يخص القضية الفلسطينية اليوم سيئا. صحيح أن الاستعمار/ “الاستيطان” يتضاعف في الضفة الغربية، وصحيح أن القدس في بوز مدفع التهويد، وصحيح أن الدولة الصهيونية عقدت نيتها على ضم الأغوار، وصحيح أن قطاع غزة محاصر ويعاني ما يعانيه. صحيح، أيضا، أنه منذ توقيع معاهدة أوسلو وحتى اليوم يتواصل سفك الدماء وسرقة الأرض، وصحيح أن الولايات المتحدة تمادت في دعم التطرف اليميني الاستعماري في الدولة الصهيونية، متجاهلة القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان، لكن هناك تطورات إيجابية لا يمكن التغاضي عنها تتوالى بشأن القضية الفلسطينية. وهذه التطورات الإيجابية تحدث في العالم وفي فلسطين التاريخية، في أراضي الـ 48، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، في ظل عدم قدرة الدولة الصهيونية على تبرير جرائمها أو عنصريتها لتأسيس دولة أبارتايد.

في الغرب، ينتصر أنصار الحق الفلسطيني في مواجهة أنصار مؤيدي الفصل العنصري الإسرائيلي. ومن أكبر التطورات الأخيرة لصالح القضية الفلسطينية كان مؤتمر حزب العمال البريطاني (الأكبر حجما بين كافة الأحزاب في القارة الأوروبية)، والذي أعاد التأكيد على مواقفه المعروفة في دعم القضية الفلسطينية. فمن تابع المؤتمر ظنه مؤتمرا من أجل فلسطين، وإن كانت قضية “بريكست” هي الطاغية على المؤتمر، حيث جرى تثبيت أعلام فلسطين وشعارات دعم القضية الفلسطينية على جدران قاعات المؤتمر الخارجية وعلت الأصوات داخل القاعات بالشعارات الداعمة للقضية. وقد اتخذ المؤتمر قرارا بالأغلبية الساحقة بالإعتراف لأول مرة بحق العودة للشعب الفلسطيني (ليس الى دولة مستقبلية مفترضة، بل إلى “إسرائيل”). كذلك اتخذ قرارا بمعارضة الصفقات التجارية التي لا تساند حقوق الفلسطينيين بما في ذلك بيع الأسلحة لإسرائيل عندما لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الانسان. كما اتخذ المؤتمر قرارا برفض ما يسمى “صفقة القرن” الأمريكية. وفي خضم عقد المؤتمر، ومع فشل الدولة الصهيونية في اتهام زعيم “العمال البريطاني” (جيريمي كوربن) بأنه “معاد للسامية”، وزع أغلبية اليهود بالحزب نشرات تقارن الصهيونية بالنازية.

أما الاتحاد الأوروبي، فهو ماض في سياسته باستمرار تقديم الدعم المطلوب منه تجاه القضية الفلسطينية واستمرار العمل على حل الدولتين وحق المواطن الفلسطيني في بناء دولته المستقلة. وقد دعا “الاتحاد” مؤخرا إسرائيل إلى “إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/ مارس 2001، تماشيا مع الالتزامات السابقة”. وقال “الاتحاد” في بيان صحفي، ردًا على اقتراح لإقامة مستوطنة جديدة في وادي الاردن بالضفة، “إن جميع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومن شأن هذه الخطوات، إذا ما نفذت، أن تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وتحديا لحل الدولتين، وتهديدا للاستقرار الإقليمي وآفاق السلام المستدام”. بل وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه “لن يعترف بأي تغييرات في حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان”.

“حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)” نجحت في أن تصبح من الأخطار الاستراتيجية التي تواجهها الدولة الصهيونية، حيث صرفت ملايين الدولارات في حملات عديدة لمواجهتها. ورغم ذلك، تتوالى نجاحاتها وهي الحركة المعتمدة على الجهود الطوعية لأفراد ومؤسسات مؤيدة لحقوق الإنسان وإعلاء شأن القانون الدولي، ونجاحاتها مبهرة لا يمكن تجاهلها، تنعكس على ما نراه من هلع إسرائيلي. وفي هذا السياق، وقبل أيام فقط، عرض وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي (غلعاد إردان) أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل تقريراً جديداً أعدته وزارة الشؤون الاستراتيجية يكشف ما ادعى أنه “الطابع المعادي للسامية لحركة BDS”، حيث دعا (إردان) دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم المشاركة في حملة هذه الحركة التي وصفها بأنها “عنصرية”!!! لكنه لم يحصد سوى الفشل.

وفيما تشيطن الدولة الصهيونية العربي الفلسطيني في أراضي الـ 48، حيث سنت أخطر القوانين وأكثرها عنصرية وعلى رأسها “قانون القومية”، وهي في طريقها لسن المزيد من هذه القوانين، جاءت انتخابات “الكنيست” (البرلمان الإسرائيلي) الأخيرة لتؤكد التفاف فلسطينيي 48 حول أنفسهم وأنه رغم كل الخلافات، فهم في نهاية المطاف ضحايا لنكبة مستمرة، وفاشية في مرحلة متقدمة تتمدد.

كذلك، لا بأس أن نذكر بمخاوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المتكررة من انتفاضة فلسطينية جديدة مع تصاعد العمليات المسلحة “الفردية” التي تستهدف قوات الاحتلال والمستعمرين/ “المستوطنين” سواء في الضفة الغربية أو عبر قطاع غزة، باعتبارها انعكاس طبيعي لغياب الأفق الاقتصادي والسياسي في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الداعمة للاستعمار/ “الاستيطان”، والتي تؤكد الأجهزة الإسرائيلية أنها ستتسبب لا محالة في استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في الضفة الغربية وبالطبع في قطاع غزة ما يؤدي إلى حالة أوسع من “الفلتان” والفراغ الأمني تشكل تهديدا لإسرائيل، خاصة وأن انتظام “مسيرات العودة” أقنعت كثيرين في الدولة الصهيونية أن الصغار من الفلسطينيين محال أن ينسوا حتى مع رحيل الكبار، فجيل الشباب الفلسطيني ما زال يؤمن بحتمية وأحقية العودة، حتى أضحت هذه المسيرات حدثا تربويا تثقيفيا توعويا لأجيال متمسكة بفلسطين وطنا وقضية.

الفلسطيني خلق متفائلا، ودائما ما يرى النصف الممتلئ من كوب الماء، ولطالما غلب مشاعر التفاؤل على مشاعر التشاؤم. وهنا، أعيد وأكرر أن أكثر ما نحتاجه في هذه الظروف العصيبة: جرعات من الأمل والتفاؤل الإضافية التي تصنع التوازن في نفوسنا ومساراتنا وحياتنا، وتقاوم ما تصنعه الوقائع من روح تذمر وشكوى، وما يبثه “معسكر” محترفي صناعة اليأس من تجذير الشعور بالدمار. فلطالما كانت الغلبة للتفاؤل، فهي أوجب وأدعى.

Share and Enjoy !

Shares

دولتك الشمس غائبة

ابراهيم الحوري

حينما أصحوا مُبكراً ،وأرى الشمس تشرق في يوم جديد ،يدخل الى ذهني ،أن الشمس التي يُريدها المواطن الأردني، سوفَ تشرق، وتقوم بإحياء وطن جديد ،خالي من الضرائب ،و خالي من الفقر .

ها نحن اليوم نستيقظ على محطات مختلفة من الامل، ومن العطاء، ناهيكم عن جيب المواطن الذي أصبح يشبه الشاه التي تتوفى من غير ذبح السكين لها، نتيجة إصابتها بجلطة، او اي وباء قد أصابها ،وأدى الى وفاتها ،ها نحن اليوم نمضي عمراً مديداً، ولا نعلم ماذا ينتظر لنا ،كمستقبل مشرق، هذا في عين دولة رئيس الوزراء الأكرم ،مستقبل مشرق ، وانما في عين المواطن الأردني، هو مستقبل معتم به الظلام ،الذي لا يمكن رؤية ما في المستقبل، نتيجة درجة الضباب، لدرجة لا يمكن رؤية، ما هو أمام المواطن الأردني.

يا دولة رئيس الوزراء الأكرم ،الا يأتيك الحنين الى أيام زمان ،أيام وصفي التل ،الذي قام بالاهتمام، بالمواطن الاردني، في مجالات مختلفة ،منها تحسين الزراعة ،وتحسين وضع لقمة العيش ،ولكن يا دولتك ،نحن اليوم في مأزق كبير ،يُعاني منه الصغير قبل الكبير ،نحن وصلنا مرحلة الذهان العقلي، الذي من مؤشراته ،هو أصبح المواطن الاردني ، يسمع ،ويرى أشياء وهمية، في حياته ،وهذا المرض قد أصاب المواطن الأردني، نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة ،التي هي أدت الى جعل المواطن الأردني، في مرحلة متأخرة وليسَ في مرحلة بها التطور على مستوى المعيشة،حيث أصبح يطلب المواطن الأردني الوفاة، على ان لا يبقَ على قيد الحياة .
ماذا بعد يا دولة رئيس الوزراء الاكرم ، حياة المواطن الأردني أصبحت في سن اليأس ،يا الله عفوك ورضاك .

والآن أود أن اقتبس منشور، من المنشورات، التي قد قمتُ بكتابتها ،عبر صفحتي الرئيسية ،في فيس بوك وهو :

ابراهيم سيف الدين الحوري يكتب ….

دولتك الا تُلاحظ التعليقات، عبر صفحتك الرئيسية، في فيس بوك ،عبر كل منشور تقوم بنشره ،حيث جميعها سلبيات ،ذات هجوم على حكومتك ، وذات مطالب مشروعة، لكل مواطن، وغير منفذة على أرض الواقع ، فإن كان شخصي الكريم، رئيساً للوزراء ،وفي هذه المرحلة ، وصفحتي بها تعليقات ليسَ مرغوبة بي، وغير مرحبة بي ، وتحمل عدد هائل من التعليقات المهاجمة، حيث الموقف سوفَ يكون ،اكراماً لله عز وجل اولاً ،وحده لا شريك له وله الحمد ،وعلى كل شيء قدير، و بعد ذلك الى الوطن، و الى الملك ،والله سوفَ أُقدم استقالتي ، فما عليك دولتك، الا أن تشعر بهذا الشعور لانك ذو خلق رفيع ،و مستوى راقي ، حيث أنَّ الفقر ،والبطالة، قد تازمتا في هذه المرحلة، من غير إيجاد حلول لهما .

حرية الرأي، كفلها الدستور، من غير الاساءة ،لاي شخص كان .

وعلى ذلك، وما بين قلمي، كلمات يعجز عن قولها ،ولكن باختصار شديد، أنَّ الشمس غائبة عن مكانها ،ولا تشرق الا بوجود منظومة الحق، وهي أنصاف المواطن الاردني ،باسرع وقت ممكن .

Share and Enjoy !

Shares

كيف سيرد الأردن على الوزير الإسرائيلي؟

ماهر أبو طير

تم التحذير مرارا مما هو مقبل وآت على الطريق بشأن الرعاية الأردنية للمسجد الأقصى، لكننا لا نمتلك سوى بيانات التنديد التي نرد بها كل فترة على الإسرائيليين، وهي بيانات باتت باهتة، ولا تساوي حبرها، وتكرر ذاتها، وتعبر عن بلاغة لغوية في وجه معركة مصيرية.

يخرج وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ليصرح قائلا إن منح اليهود حق العبادة في المسجد الأقصى سيتم قريبا، ربما خلال سنوات، وان الأمور في القدس تتجه نحو السيطرة والسيادة على المكان، أي المسجد الأقصى، وان إسرائيل ستغير الوضع القائم في القدس، وان يحترم معاهدة السلام مع الأردن، لكن لا يمكن التصالح مع خطأ تاريخي تم ارتكابه، وان المبادئ تتغير مع مرور الوقت، ملمحا الى قرارات ذات سمة قضائية قد تلزم أي حكومة إسرائيلية، بفتح الأقصى لليهود من اجل ممارسة العبادة، متطرقا الى عدة سوابق هنا.

لقد تم الحديث مرارا عن هذا الملف، أي ملف الاقتحامات الإسرائيلية اليومية، التي تتزايد بحماية الشرطة الإسرائيلية، وان لها غاية محددة، أي تطويع الفلسطينيين والعرب من اجل قبول التقاسم الزماني والمكاني للحرم القدسي، وأرقام المقتحمين ترتفع يوما بعد يوم، حتى ان الوزير الإسرائيلي في مقابلته قدم إحصائية لهذه الأرقام وكونها تتزايد، معتبرا ان ارتفاع عدد المقتحمين يدعم قضية حق العبادة الإسرائيلية في الأقصى.

من ناحية سياسية قد يخرج علينا من يقول ان هذا الوزير يمثل اتجاها ما، او قد لا يعود الى الحكومة الإسرائيلية في حال تشكيل الجديدة، والكلام هنا يتعامى عن الحقيقة الأهم، ان هذا التوجه لا يمثل فردا فقط، بل يمثل تل ابيب كلها، حتى لو تباينت الآراء حول طريقة التنفيذ، والتوقيت، والكلفة الداخلية في فلسطين المحتلة، والمنطقة، والعالم.

كل هذا يؤكد ان الخطر على المسجد الأقصى، قائم وكبير، وهو ليس مجرد خطر له سمات دينية، بل انه يعكس تقويض كل المشروع الفلسطيني الذي يقوم على فكرة ان القدس عاصمة لفلسطين، وهو تقويض بدأ مبكرا بكل مشاريع تغيير الهوية الديموغرافية في المدينة ومحو هويتها الثقافية، إضافة الى مصادرة الأرض، وصولا الى تحويل اهل القدس الى مجرد عمالة تشتغل عند الإسرائيليين في وظائف مختلفة، بحيث يتبعون الاقتصاد الإسرائيلي، وتصير حياتهم مرتبطة باستقرار إسرائيل، هذا فوق ما قامت به الإدارة الأميركية من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بما يعنيه ذلك على صعيد ملف الحرم القدسي، ومعايير الرعاية الدينية، او الوصاية على هذا الموقع، من حيث انتقاص الوصاية الأردنية عبر القرار الأميركي، دون ادنى اعتراف من جانبنا بمغزى القرار من هذه الزاوية.

قبل هذا الوزير صرح إسرائيليون مرارا بذات مغزى التصريحات، وقام وزراء باقتحام المسجد الأقصى، والكل يذكر اقتحام ارئيل شارون للمسجد الأقصى الذي أدى الى انطلاق الانتفاضة الثانية، ومن هنا لا بد ان يشار على الأردن الرسمي، بعدم انتظار ساعة تتخذ فيها أي محكمة إسرائيلية قرارا يلزم الحكومة الإسرائيلية بحق عبادة اليهود في الحرم القدسي، ولا بد من إجراءات مجددا ضد إسرائيل، في هذا الصدد، خصوصا، ان هناك وسائل كثيرة يمكن الاستفادة منها، ابرزها دعم المقدسيين داخل القدس، بوسائل كثيرة، من اجل الوقوف في وجه الاحتلال، بدلا من تركهم فرادى في وجه هذا الاحتلال، فهم الحصان الرابح حقا في هذه المعركة، وقد ثبت ذلك مرارا.

قياسا على نموذج الحرم الابراهيمي في الخليل، فنحن امام وضع حساس قد يؤدي لاحقا الى تقاسم الحرم القدسي، في أي لحظة، وهو تقاسم بدأ يجري فعليا، وبشكل جزئي، عبر دخول المقتحمين بحماية الشرطة وأداء الطقوس ثم الخروج، وهو نوع من أنواع التقاسم الزمني والمكاني المحدود تمهيدا لما هو اكبر خلال السنين المقبلة.

كل هذا يقود الى نقطة مهمة، ان الوصاية الأردنية مهددة، فماذا سنفعل هنا، وهل سننتظر المزيد من الخطوات الإسرائيلية المتدرجة بشأن المسجد الأقصى، فيما نكتفي بالبيانات، فيما القضية وجودية تفترض تدخلا بطريقة مختلفة.

Share and Enjoy !

Shares

الغضب وحده لايكفي

فهد الخيطان

تمكن الجانبان الأردني والكويتي بزمن قياسي من احتواء تداعيات الهتافات المسيئة التي أطلقها قلة من مشجعي منتخب النشامى أثناء مباراتهم مع منتخب الكويت الشقيق في عمان.

المسؤولون الأردنيون وعلى جميع المستويات أدانوا على الفور تلك الهتافات. جلالة الملك عبدالله الثاني هاتف أمير الكويت لتأكيد عمق علاقات البلدين ولإدانة التجاوزات المرفوضة في الملاعب. رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الشباب ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، أعلنوا مواقف صارمة تدين ماحصل. الإعلام الأردني بكل وسائله تصدى للسلوك المسموم في المدرجات.

على المستوى الشعبي الأردني لم يكن رد الفعل أقل غضبا من الموقف الرسمي، فقد انهالت على وسائل التواصل الاجتماعي التعليقات المليئة بعبارات الغضب والأسف لما حصل، والتي طالبت في معظمها بمعاقبة مطلقي العبارات الجارحة بحق الأشقاء الكويتيين وهذا ماحصل بالفعل، إذ قررت الجهات المختصة على الفور ملاحقة مرتكبي جريمة الإساءة للعلاقات مع دولة شقيقة، ولم تمض ساعات قليلة إلا وكانت قد أوقفت اثنين من المتهمين على أن تتواصل التحقيقات والملاحقات لجلب المتورطين للقضاء.

لنضع جانبا بعض الأصوات المتشنجة على صفحات التواصل الاجتماعي، الأشقاء في الكويت تصرفوا بحكمة بالغة رغم الجرح الذي أصابهم من جمهور المدرجات. فور انتهاء المباراة صرح السفير الكويتي بعبارات مهذبة، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين، وكذلك فعل عدد غير قليل من المسؤولين الكويتيين.

كان من السهل أن تتسبب الحادثة المحرجة بأزمة دبلوماسية بين البلدين مثلما حصل في حالات عربية مشابهة في السابق. آخر مايسعى إليه الأردن الدخول في مشاحنات سياسية مع أي شقيق عربي. المسار الذي يحكم علاقات الأردن مع الأشقاء العرب يتسم باستقرار لا مثيل له عربيا. وبالنسبة للكويت تحديدا عادة ما يصف كبار المسؤولين في الأردن العلاقات مع قيادتها وشعبها بأنها استراتيجية وعميقة. وعند كل مفصل يواجه بلدنا يبرز الموقف الكويتي الأصيل والشهم. وعلى المستوى الشعبي يتمتع الموقف الكويتي من القضايا العربية باحترام كبير وواسع.

الأردن يقدر ذلك الدور عاليا، ولهذا بدا غضب الأردنيين من سلوك مجموعة شاذة يعادل غضب الكويتيين إن لم يكن أكثر منه. ولاننسى في هذا الصدد أن دولة عربية شقيقة هي العراق تشعر بالغضب أيضا. والعراق شقيق وجار تربطنا معه حزمة كبيرة من المصالح المتبادلة. لكن مشكلتنا في الأردن أننا نثقل كاهلنا بالماضي، ولا نتوقف عند التناقض العجيب في مواقفنا، فبينما نطالب ونضغط من أجل علاقات قوية مع العراق ونبتهج بفتح الحدود معها، ونسأل كل يوم عن أسباب تراجع المساعدات الخليجية، وعدم فتح أسواقها أمام العمالة الأردنية، لانتردد في إعلامنا ونقاباتنا وملاعبنا عن استفزاز مشاعر الأشقاء.

إذا أردنا فعلا اختيار المستقبل وبناء علاقات سليمة وصحية مع الأشقاء في العراق ودول الخليج، علينا أن نتخلص من الماضي، ونكف عن اجتراره بالطريقة الشعبوية والعبثية التي نشهدها أحيانا.

لايكفي أن نغضب من الهتافات الاستفزازية والخطابات العبثية، علينا أن نقف مع أنفسنا مرة واحدة وأخيرة ونراجع سرديتنا الشعبية، ونكف عن الإساءة لمصالحنا.

Share and Enjoy !

Shares

الاقتصاد الأردني .. نظرة من الخارج

د. صبري الربيحات

الأردنيون قلقون على أوضاعهم الاقتصادية؛ فقد طال انتظارهم دون ان تتحقق الوعود بتحولهم إلى سنغافورة العرب. المحاولات التي جرى الحديث عنها لتطوير التعليم والتحول الرقمي وريادة الاعمال وجذب الاستثمار لم تحقق الكثير لإخراج الاقتصاد من عنق الزجاجة والوصول الى النهضة التي تحدث عنها رؤساء الحكومات مرارا. بالنسبة للأردن ما يزال الخليج العربي احد اهم ضمانات الاستمرار الاقتصادي وامل الخلاص الذي يراود الكثير من الأردنيين على المستويين الرسمي والأهلي. لهذه الاسباب فقد حرصت السياسة الرسمية الأردنية على ادامة علاقات ايجابية تتجنب الصدام او التوتر مع دول المحيط العربي في حين بقيت دول ومجتمعات الخليج العربي اهم الاسواق والمقاصد التي يتطلع اليها الشاب الأردني المؤهل ويجد فيها ضالته.

اليوم وبعد مرور اكثر من نصف قرن على انطلاق النهضة الاقتصادية الخليجية تقيم على الاراضي الخليجية عشرات آلاف الأسر الأردنية التي يعمل ابناؤها في الاقتصاد والادارة والتجارة والتعليم. الكثير من الأردنيين المقيمين في الخليج العربي لا يخفون إعجابهم بالمجتمعات المستضيفة ويكنون لقياداتها وشعوبها الكثير من التقدير والاحترام .

بعض الاسر الأردنية المقيمة في البحرين والامارات وقطر اندمجت تماما فتمثلت الهوية الثقافية لهذه المجتمعات، واصبح افرادها يرون أنفسهم كبحرينيين او قطريين أو إماراتيين، وانعكس ذلك على اللهجة ونمط اللباس والطعام.

منذ ايام التقيت بعدد من الشباب الأردنيين الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة وانجلترا وكندا. بعض هؤلاء الشباب ابناء لأسر أردنية تملك شركات ومراكز مالية وادارية وثروات كبيرة . هؤلاء الشباب انخرطوا في برامج تعليمية هجينة “Interdisciplinary” تبدو غريبة على سوق العمل الأردني لكنها مطلوبة في بلدان الخليج العربي والاقتصادات سريعة النمو.

مصطلح إدارة الثروة “wealth management” تسمع به في كل محادثة ذات طابع اقتصادي او مالي في دبي والدوحة. والشباب الأردني يهيئون أنفسهم لسوق العمل الخليجي اكثر مما يفكرون بسوق العمل في بلدهم الذي تتقلص فرصه بالرغم من بيانات الشركات الريادية ومراكز الاعمال والمناطق الصناعية التي تتوالد ارقام توقعات العائد على شاشات العروض الالكترونية اكثر مما نشاهدها على ارض الواقع.

الشباب الأردني الذي تعلم في الغرب وسئم ثقافة الكسل والمحاصصة والامتيازات الموروثة يجد في كل من دبي والدوحة فرص عمل ونمو مهني في بيئة اعمال ميسرة تخلو من التعقيدات وتحترم الموهبة والإبداع.

في حوار مع الشباب الأردني حول أوجه التشابه والاختلاف بين كل من الأردن ودبي وعناصر الجذب والطرد في كل منهما افاد الشباب بأن الأردن يملك كل عناصر النجاح التي تتمتع بها دبي وربما أنه الأقدر على تنفيذ كل ما تنفذه السلطات في دبي من خلق لفرص العمل وسيادة القانون والحد من حجم تدخل الإرادة الإنسانية في نظم العمل الواضحة والعادلة. الشباب الأردني المغترب يرى ان المعوقات والتعقيدات الموجودة في بيئة الاعمال مصطنعة ويمكن التخلص منها بوجود إرادة تعمل على وقف أشكال العرقلة والتعطيل والابتزاز وبطء الاجراءات.

الشباب الأردني المغترب لا يرغب في العودة ولا يرى املا في التغيير في ضوء المعطيات القائمة. استمرار نزف الموارد البشرية وهجرة أكثر الشباب الأردني موهبة وقدرات الى الخارج يجعل من الأردن موطنا لمن لا تقبل به الاسواق العربية الواعدة ويحرم الاقتصاد والمجتمع من العناصر الخلاقة القادرة على إحداث الاختراق المطلوب للانطلاق نحو آفاق جديدة وواعدة.

ما لم تعمل الحكومات على تطوير بيئة الاعمال من حيث إيجاد تشريعات مستقرة وتبسيط الإجراءات وتوفير التمويل ورعاية الابداع ومحاربة الروتين والقضاء على الرشوة والفساد وأشكال المضايقات التي يتعرض لها المستثمر فسيبقى الوضع يسير من سيئ الى اسوأ.

Share and Enjoy !

Shares

اجتماع حكومي برئاسة الرزاز لبحث الاستعدادات للشتاء

abrahem daragmeh

عقد المجلس الأعلى للدفاع المدني، صباح اليوم الاحد اجتماعاً برئاسة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء، في مبنى وزارة الداخلية لبحث التحضيرات والاستعدادات لفصل الشتاء.

Share and Enjoy !

Shares

28 اصابة بتصادم حافلة ومركبة في اربد

abrahem daragmeh

اصيب (28) شخص بإصابات بسيطة في مختلف أنحاء الجسم، صباح اليوم الأحد، اثر حادث تصادم وقع ما بين حافلة ركوب متوسطة ومركبة، بالقرب من إشارة كفرعان باتجاه اربد.

وعملت فرق الإسعاف على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم ونقلهم إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي وحالتهم العامة حسنة.

Share and Enjoy !

Shares

بدء النظر بقضية تطالب بحل مجلس نقابة المعلمين

abrahem daragmeh

تنظر محكمة غرب عمان، الأحد، في قضية تطالب بحل مجلس نقابة المعلمين تقدم بها أولياء أمور.

وقال الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين نور الدين نديم إن نهج ورسالة النقابة ثابتين في الدفاع عن منتسبيها المعلمين وعن القضايا الوطنية المختلفة كافة.

وأضاف أن هذه الرسالة لن تتأثر مهما كانت الأحكام الصادرة، مؤكدًا أن النقابة هي مؤسسة وطنية لا تقوم على أشخاص.

وأكد نديم أن النقابة لديها كامل الثقة بنزاهة القضاء الأردني، وتحترم القانون وتقبع تحت مظلته.

Share and Enjoy !

Shares