الأربعاء, 27 نوفمبر 2024, 5:42
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

جلسة خاصة للنظر في ملف الأسيرة الاردنية هبة اللبدي

abrahem daragmeh

أكدت عائلة الأسيرة هبة اللبدي، تدهور حالتها الصحية مع استمرار إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الـ24 تواليًا.

وقال حاتم اللبدي، شقيق الأسيرة، ان شقيقته تعاني أوضاعا صحيةً غايةً في السوء، وفي تدهور مستمر يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن هبة تعيش منذ أسابيع على الماء فقط، وهي بالكاد تستطيع التنفس، فضلاً عن وجود مشاكل طرأت على صحتها تتعلق بوجود آلام حادة في القلب، وصعوبة في الكلام، وبأنها تشعر باستمرار بالدوار، فضلاً عن وجود مشاكل في النظر بصورة سليمة، ونقصان حاد في وزنها.

وأعرب شقيق الأسيرة عن خشية حقيقية تساور العائلة على حياة شقيقته، مع مماطلة الاحتلال بتنفيذ الدعوات الرسمية في الأردن بضرورة محاكمة هبة ونقلها من عزلها الانفرادي، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لها، فضلاً عن ضرورة الإفراج عنها بأسرع وقتٍ ممكن.

ووفق “قدس برس”؛ فإن اليوم الخميس سيشهد جلسةً خاصةً للنظر في ملف الأسيرة هبة اللبدي، وتحديد مصيرها، فإما إصدار قرار بوقف الاعتقال الإداري بحقها، أو الإفراج عنها وإعادتها إلى الأردن.

Share and Enjoy !

Shares

الملكة توجه رسالة: لم اتوقع أن يُتخذ عملي ذريعة للإساءة

abrahem daragmeh

وجهت جلالة الملكة رانيا العبدالله رسالة كتبتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

وتاليا نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي أبناء وبنات الأردن الغالي…

تحية أردنية ملؤها المحبة والتقدير.

أكتب إليكم هذه السطور، وأنا على يقين أنكم لم تتوقعوا يوماً أن تطل عليكم أم حسين برسالة تحمل في طياتها شيئاً من العتاب، ولكن كما يقول الأهل لبعضهم “العتب على قدر المحبة”. وأنا في مستهل رسالتي هذه، أكاد أن أجزم استهجان وانتقاد العديدين – حتى المحبين والمقربين منهم – خروجي عن صمتي وأنه “ما كان لازم أحكي”.

فما اعتدناه في الماضي قد أضحى تاريخاً نترحم على أيامه الجميلة، ويعلم جميعكم أن وسائل التواصل الاجتماعي في يومنا هذا قد تكون أكبر مناصر أو مضلل للحقيقة، بعد أن استباحها البعض للتنمر والتشكيك في كل مُنجَز، وإحباط كل بارقة أمل.

ظننت لبرهة انّي اعتدت الزج المتعمّد بي بين الحين والآخر ومن حيث لا أدري، في نقاشات أخذت حيزاً في الرأي العام، إلى أن جاءت الأزمة الأخيرة، التي أحمد الله على انتهائها وعودة طلابنا إلى أحضان مدارسهم، لأجد نفسي هذه المرة وسط عاصفة وحملة تشويه غير متكافئة الأطراف، ولا أعلم كيف قرر البعض إقحامي فيها. امتنعت عن التعليق في السجال الدائر خلال الأسابيع الأخيرة حتى لا أُتهم باختطاف المشهد، لكن للحقيقة علينا حق، ومهما تغير الزمن.

واعتقدت أن ستة وعشرين عاماً من العمل العام في مجالات حماية الأسرة والطفل من الاساءة وتنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة وتعليم الأيتام كفيلة بإثبات حسن النوايا، وسعيت لتقديم الأفضل لأردننا وما ترددت يوما طالما أفعل الصواب.

وحين قررت المساهمة قدر استطاعتي في الجهود الوطنية لتطوير التعليم، أدركت ان الطريق لن يخلو من الشوك ونصحني البعض بالابتعاد عن “وجع الراس”. آمنت حينها ولا زلت أن أبناءنا يستحقون الأفضل، فالتعليم هو أساس العدالة الاجتماعية وتَساوي الفرص. وزرت مئات المدارس وتفاعلت مع الآلاف من المعلمين والطلبة، وأطلقت مبادرات لسد فجوات لمستها في بيئتنا التعليمية وكلي أمل أن تساهم في طرح نماذج أو أساليب جديدة في التعامل مع بعض التحديات. فلم يكن هدفي اطلاقاً تبني المنظومة التعليمية بأكملها أو تطبيق حلول شمولية للتعليم، فذلك كان وسيبقى من مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتي هي محط تقدير.

وضعت المعلم في مقدمة اهتماماتي، فمكانة المعلم عندي فوق أي مكانة. كيف لا، وهو أساس ومحور العملية التعليمية؟ فأطلقت جائزة المعلم والمدير المتميز واستقطبت أهم البرامج التدريبية لتمكينه وتسليحه بالمهارات اللازمة للقيام بمهامه التدريسية بكفاءة.

أسست أكاديمية تدريب المعلمين وحرصت حينها ألّا أكلف مواردنا المحلية أية أعباء مالية، فعكف القائمون عليها على تقديم أفضل برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة بهدف الارتقاء بنوعية تعليم طلابنا دون كلل. وفي العام 2016، وبعد التراجع الملحوظ لتنافسية نظامنا التعليمي في المؤشرات العالمية، جاءت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لتوصي بأهمية تأهيل المعلم قبل دخوله الغرفة الصفية وانخراطه في سلك التعليم، وبعد أن لمست ذلك في الميدان أيضاً. ودون تردد وبإجماع على نبل الهدف والمسعى، عملت الأكاديمية جاهدة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم حكومي هذه المرة، على تأسيس وإطلاق برنامج وطني للدبلوم المهني للمعلمين لإعداد أعلى الكفاءات لمهنة التعليم. فنحن لا نقبل الطبيب والمهندس غير المؤهل لأنفسنا، فكيف لا نطمح لمعلم مسلح بأفضل المهارات لفلذات أكبادنا؟

شعرت بالفخر وأنا أقدم للوطن منجزاً يُتباهى به، أكاديمية ومنارة علم لمعلمي الأردن وقياداته التعليمية. شعرت بالزهو بجانب سيد البلاد، وأنا أقدم للوطن وأبنائه صرحاً تعليمياً مميزاً يُعزز تقدير أبي الحسين والأردنيين لمعلمي الوطن. وما زادني عزيمة، إلا القناعة بأن نهضة الأردن التعليمية تكمن في كفاءة وقدرة معلميه.

ثم يُطل البعض علينا فجأة مشككين بنوايا هذا الجهد الوطني وليضعوا سقفاً لطموحنا وتوقعاتنا من أبنائنا. هل بحجة إقامتها ضمن حرم الجامعة الأردنية لتضاف إلى منجزاتها؟ أو بحجة كونها شركة غير ربحية؟ أو بحجة التغول على حقوق طالبي الوظائف أو “خصخصة التعليم”؟ أم بحجة التشكيك وعرقلة المسيرة والطعن بنزاهة المنجزات؟

ولم أنكر يوماً أن هذا البرنامج قد مُول حكومياً، فمشروع بهذا الحجم لن تتمكن أي مؤسسة غير حكومية من تنفيذه دون دعم حكومي وإجماع وطني. فهاجموا الأكاديمية لأنها شركة وتناسوا أنها غير ربحية، وادّعوا استيلاءها على أراض حكومية وغضوا نظرهم عن ملكية الجامعة الأردنية لأرضها، وادّعوا التدخل في السياسات وأغفلوا التوضيح حول طلب الأكاديمية عدم شمولها في تفاصيل المسار المهني قبل أكثر من خمسة أشهر.

وما يثير الحيرة، أنه ومنذ الربيع العربي وحتى وقتنا هذا، بادر كل من لديه “مشكلة” مع الدولة أو مع أي من مؤسساتها، أو في قلبه غصة لقضية شخصية، أو باحث عن الاثارة والشهرة، لمهاجمة الملكة، ومبادرات الملكة، وفستان الملكة، وأهل الملكة! حتى أصبحت الإساءة لي بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن.

ودون أي اثباتات، صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين، أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها، وكأنما أصبح قرب زوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها، واستغلها البعض ذريعة للمساس بسيدنا أو لتصفية الحسابات. وقد قرأت على مر السنين على منصات التواصل الاجتماعي كلاماً مسيئاً وجارحاً لم أعهد قبول أي أردني أن يُقال عن عرضه، وكلاماً نُقل على لساني يتنافى مع العقل والمنطق. وأنا لا أتحدث عمّن يخالفني في الرأي أو في وجهات النظر، لا بل أتقبل وأحترم ذلك، لكنه لا يبرر التجييش والإساءة.

وكلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكاً وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكنّي أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور. أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة.

أكتب إليكم هذه الكلمات وأنا على مشارف الخمسين من عمري، وما توقعت يوماً أن يُتخذ عملي ومبادراتي ذريعة للإساءة لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه. وكلّي ايمان بهمّة وقدرة أردنّنا وشعبه بقيادة مليكي الذي يلهمني ويمدّني بالعزيمة يوما بعد يوم، فلا مصلحة أو منفعة لي بغير ذلك.

وفي الختام، لا يسعني إلا أن أقول: الله يحمي الأردن من كل سوء، ويحفظ هذا الشعب الطيب وسيدنا أبو حسين.

مع حبي واخلاصي،

رانيــــا العبداللــــــه

Share and Enjoy !

Shares

وفاتان بتدهور مركبة في المفرق

abrahem daragmeh

توفي شخصين، صباح اليوم الأربعاء، اثر تعرضهم لكسور ورضوض في مختلف أنحاء الجسم نتيجة حادث تدهور مركبة بمنطقة الحميدية في المفرق.

وعملت فرق الاسعاف على إخلاء الوفاتين إلى مستشفى البادية الحكومي.

Share and Enjoy !

Shares

غنيمات : الموافقة على تمديد تأجير الغمر والباقورة غير صحيح

abrahem daragmeh

اكدت وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة جمانة غنيمات، ان ما زعمت به وسائل اعلام عبرية حول موافقة الاردن على طلب الاحتلال بتمديد تأجير اراضي الغمر والباقورة، غير صحيح وعارٍ عن الصحة.

وشددت غنيمات في تصريح ان موقف الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني كانا واضحين وثابتين على عدم اعادة تأجير اراضي الغمر والباقورة.

وفي وقت لاحق، نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص موافقة المملكة على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة أن قرار المملكة الذي اتخذ بتاريخ 12/10/2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر نهائي وقطعي، وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ 10/11/2019 (حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام) لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد.

وبين القضاة أن الجانب الإسرائيلي طلب التشاور وفقا لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الانهاء ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة.

Share and Enjoy !

Shares

الامانة: لا مشاكل بسبب الامطار في عمان

abrahem daragmeh

قال مدير مدينة عمان المهندس احمد الملكاوي، صباح اليوم الاربعاء، إن كوادر الأمانة تنتشر حاليا في الميدان وتتابع تطورات الحالة الجوية ساعة بساعة.

وأضاف ملكاوي بأنه لغاية الساعة لم يتم التبليغ عن أية مشاكل تذكر في العاصمة عمان، بسبب الامطار الغزيرة.

Share and Enjoy !

Shares

البنك الدولي يشيد باجراءات الحكومة

abrahem daragmeh

يشارك وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي والتي تعقد حالياً في واشنطن، حيث يترأس الوزير الوفد الأردني المشارك في اجتماعات البنك الدولي بصفته محافظ الأردن للبنك الدولي.

وعقد الوزير عدد من الاجتماعات مع المدير التنفيذي وعميد مجلس ادارة البنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، ونائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا السيد فريد بالحاج، والسيد أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير المنتدب لشؤون العمليات في البنك الدولي.

كما التقى الوزير العسعس بفريق البنك الدولي العامل على ملف الأردن، حيث تم عرض أولويات الحكومة الأردنية للمرحلة القادمة والهادفة لتحقيق النمو الاقتصادي ورفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وخلق المزيد من فرص العمل لتخفيض نسب البطالة وبالأخص بين فئة الشباب، كما اطُلع الدكتور العسعس ادارة البنك على تطورات سير العمل في تنفيذ الاصلاحات من خلال تنفيذ مصفوفة الاصلاحات للخمس سنوات 2018-2022.

كما سلط وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الضوء خلال اجتماعاته على التحديات التي يستمر الأردن في مواجهتها من جراء استضافة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي، كما أشار الى ضرورة تقاسم الأعباء بصورة منصفة مع المملكة والاستمرار في تقديم الدعم لها للمساعدة في استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة وبالأخص في قطاعي الصحة والتعليم.

وشدد الوزير على أهمية قيام المجتمع الدولي بالإيفاء بتعهداته والتزاماته تجاه الأردن لمساعدته في الحفاظ على وتيرة تقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة.

ومن جانبها أشادت ادارة البنك بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة الأردنية خلال الفترة الأخيرة، كما أكدت على أهمية دور البنك الدولي التشاركي مع الحكومة الأردنية في تنفيذ مصفوفة الاصلاحات من خلال توفير الدعم المالي والفني اللازم لهذه الغاية، بالإضافة الى ضرورة حث المجتمع الدولي على الايفاء بتعهداته تجاه الأردن وحشد المزيد من الدعم المالي والفني لمساعدته في مواجهة التحديات جراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أكد الوزير العسعس على أهمية ايجاد آليات تمويل ميسرة تمزج بين القروض الميسرة والمنح لتغطية الاحتياجات التمويلية للمملكة خلال الفترة القادمة ودعم الجهود الحكومية في تحقيق اهدافها واولوياتها التنموية. كما قدم الوزير العسعس نيابة عن الحكومة الأردنية جزيل الشكر للبنك الدولي على دعمه المتواصل للأردن من خلال شراكته الحقيقية مع الحكومة في تنفيذ الاصلاحات والمشاريع التنموية ذات الأولوية في مختلف القطاعات الرئيسية.

وعلى هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، شارك الدكتور محمد العسعس في اجتماع طاولة مستديرة نظمته غرفة التجارة الأمريكية، وبمشاركة عدد من المستثمرين الأمريكيين وكبار الشركات الأمريكية، حيث هدف الاجتماع الى الترويج للأردن ودعوة الشركات الأمريكية للاستثمار في المملكة والاستفادة من المميزات التنافسية التي تتمتع بها المملكة في شتى المجالات، حيث قدم الدكتور العسعس عرضاً حول الاصلاحات التي قامت بها الحكومة الأردنية مؤخراً لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية، بالإضافة الى الجهود الحكومية الرامية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال تنفيذ مشاريع الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص والتي تساهم بشكل رئيسي في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل ورفد سوق العمل المحلي بالخبرات الدولية وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

Share and Enjoy !

Shares

الرئيس التونسي وطني ثائر… وعربي حر غيور

الدكتور عديل الشرمان

بالتأكيد الاستاذ والاكاديمي والرئيس المنتخب بالأغلبية سمع وحفظ أغنية (نحلة تختار)  تلك الأغنية الرائعة من التراث التونسي، والتي يختلط فيها جمال الطبيعة مع العيون السود للمرأة التونسية وهي ترتدي (البنوار) التونسي، وهو يعرف تماما تاريخ بلده الممتد لعقود طويلة من الزمن في عمق التاريخ، وعبق الماضي، فهو تونسي المولد والنشأة والتعليم، وطني ثائر، وعربي غيور، فصيح اللسان، ولو سألته عن الملكة (ديهيا) و(عليسة), وابن خلدون، أو عن (أوبتك) ذلك الموقع الأثري في مدينة بنزرت التي تأسست عام ١١٠١ قبل الميلاد من قبل الفينيقيين، سيجيبك ببساطة بأكثر مما تعرف، لأنه أكل الطاجين، والبريك، والكسكسي، وارتوى من نبع عين العتروس، ويعرف الخزف والفخار جيدا والتي اشتهرت بهما تونس عبر التاريخ.

 قيس الأستاذ الجامعي كانت تونس بالنسبة له ليلى، ليلى الهوى والفؤاد وأحبها لحد الجنون، نعم ربما يسجل التاريخ مجنون آخر يسمى  مجنون تونس، ليعود ابو القاسم الشابي من جديد بشعره العتيد، وطبعه الوطني العنيد ليردد (إذا الشعب يوما أراد الحياة…فلا بد أن يستجيب القدر)، بالتأكيد عندما يمر بوعكة صحية سيقصد الصعود إلى عيون الماء الاستشفائية في مدينة (قربص) التونسية الشهيرة بعيون الطبيعة المعدنية ليقف على الاطلال متنفسا عبق وهواء تونس، فيزول معها الهم والألم.

قيس التونسي أستاذ القانون الدستوري، صاحب الحملة الانتخابية المتواضعة لم يكن فاسدا، ولا عابثا متورطا، ولا موضع الشبهات، ولا متورطا بصفقات، ولا لاهيا في (البارات)، ولو كان غير ذلك ما تجرأ على القول بثقة: سأطبق القانون على الجميع وأولهم أنا، ولم يكن لديه المال ليشتري اصوات الناخبين، ولو كان يملكه فإن نفسه تعاف صعود الأعالي على أكوام القمامة، فهو لا يبحث عن سلطة ولا جاه ولا مال، وانما يفضل أن يكون خادما لوطنه وأمته، ولا يهمه أن يكون افريقيا أو أمازيقيا أو متوسطيا، هو يعرف أنه تونسي، وأن تونس للجميع.

لم يتردد للحظة واحدة وهو يجيب على سؤال في المناظرة التلفزيونية، أن يقول بأن التطبيع مع كيان محتل هو خيانة عظمى، ببساطة لأنه لا يجيد فن السياسة المبنية على التردد والخوف، هو يعرف تماما أن التسليم بالواقع والتحرك ضمن نطاقه وأطره الضيقة ما هو إلا نوع من العمالة والغباء السياسي، وأن وصف السياسة بفن الممكن لا يعني تقديم التنازلات والتخلي عن الثوابت الوطنية، وهو يعي تماما وفقا لأبجديات نظرياته العلمية، وفطرته وخلفيته الأكاديمية أنه يعيش وسط عالم لا يعرف إلا لغة الدفاع عن المصالح القومية والهوية والحق، واذا كان البعض يصف هذا النوع من السياسة بالجنون، فإن التاريخ اثبت أن المبدعين السياسين في ازمانهم وعصورهم تجمعهم صفة الجنون، جنون الحب والإخلاص لأوطانهم، والدفاع عن شعوبهم، والسهر على مصالحهم، وهي القاسم المشترك بينهم. 

كان الاستاذ قيس منتشيا، متلهفا للإجابة على سؤال يتعلق بالجزائر، عندما أجاب بلغة لا تحتمل التأويل بعيدا عن النفاق السياسي وانفاق السياسة المظلمة المزيفة: بأننا شعب واحد نعيش في دولتين، وهم اخوتنا واشقاؤنا، وهو يعلم تماما أن هذا الكلام يخيف الآخرين من أعداء الأمة والمتربصين لها، ويتوجسون خيفة من فكر كهذا والذي لطالما عملوا لعقود من الزمن على جعله حلما مستحيلا، ومحو مثل هذه الكلمات من قاموس المعاني العربية، لذا سيجد الأستاذ الرئيس من الدسائس والتشكيك بمواقفه والمؤامرات الخارجية ما يضعه أمام تحديات كبيرة، تجعل الاشقاء التونسيين يترقبون القادم بين الواقع والمأمول، لكنه يبدو واثقا وعالما بما يقوم به مستندا لشرعية انتخابه، ومراهنا على وعي الشعب التونسي الذي اختاره عن إرادة حرة، وعلى أمل بالتغيير وبأن القادم افضل.

Share and Enjoy !

Shares

تعليق غرامات “الأوتوبارك” في اربد

abrahem daragmeh

علقت شركة المواقف المدفوعة مسبقا “الاوتوبارك” في اربد، جميع المطالبات السابقة بناء على طلب رئيس بلدية اربد حسين بني هاني، بدل الاصطفاف غير القانوني الذي كان يدرج تحت بند الغرامات.

وأبلغ مدير عام الشركة ماجد الزاهرة قرار الإدارة الذي جاء استجابة لطلب من رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني.

وقال إن قرار الشركة الذي جرى التنسيق على تنفيذه يشمل جميع المطالبات السابقة على المركبات حتى تاريخ مساء اليوم الخامس عشر من تشرين أول الجاري.

ويتيح تطبيق الشركة في حال الاستعلام عن قانونية وقوف أي مركبة فرض غرامة عليها في حالة عدم اصطفافها بموجب النظام وهي القضية التي راكمت مبالغ مالية على المركبات وكانت مثار خلاف متعدد الأطراف بين التجار والمواطنين من جهة والبلدية وجهة الاستثمار من جهة أخرى.

وبحسب الزواهرة أن القرار جاء استجابة لطلب البلدية داعيا المواطنين بعد هذا التاريخ إلى الالتزام بالوقوف القانوني بموجب البطاقات وان يتثبت المستخدم من كفاية رصيد البطاقة تلافيا لأي أشكالات مستقبلية.الرأي

Share and Enjoy !

Shares

الضريبة: إصدار الفاتورة الأصولية واجب

abrahem daragmeh

أعربت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات عن تقديرها لمجالس النقابات والجمعيات والغرف التي تعاونت بتنفيذ نظام الفوترة والتجار والصناعيين ومؤدي الخدمات والصيادلة والأطباء وأطباء الاسنان والمهندسين والمهندسين الزراعيين والمحامين وجميع المهنيين الذين التزموا بتطبيق القانون والنظام الصادر بموجبه.

وأكدت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه بموجب أحكام المادة (23/و) من قانون ضريبة الدخل، وحسبما تم تعديلها في القانون المعدل رقم (38) لسنة 2018، فانه يتوجب اصدار فاتورة اصولية لقاء تقديم أي خدمة أو بيع أي سلعة في المملكة، ويتم تنظيم جميع الشؤون المتعلقة بالفاتورة والرقابة عليها والفئات المستثناة بموجب نظام يصدر لهذه الغاية.

وقالت إنه بموجب القانون، فإن يتوجب على جميع مؤدي الخدمات والمهنيين وبائعي السلع اصدار فاتورة باستثناء الفئات التي تم استثناؤها في النظام.

وكان نظام تنظيم شؤون الفوترة رقم (34) لسنة 2019 قد صدر وتضمن جميع الشؤون المتعلقة بالفوترة والشروط الواجب توفرها بالفاتورة وحدد الفئات المستثناة وهي: الحرف التي تقل إيراداتها السنوية عن 30 ألف دينار والبقالات وما في حكمها التي تقل مبيعاتها عن 75 ألف دينار سنويا.

ولغايات تنفيذ احكام النظام، قالت الضريبة إن الحكومة أجرت، ومن خلال الذراع التنفيذي، لتطبيق النظام حوارات وتنسيق وتعاون مع النقابات الجمعيات وغرف الصناعة وغرف التجارة وحددت آليات تسهل على أعضاء هذه الجهات تطبيق نظام الفوترة.

وتؤكد دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أن المرجعية في وجوب تطبيق نظام الفوترة القانون وبالتالي فإن الجهة التي لم يتم تحديد آلية خاصة بأعضائها يتوجب عليهم التقيد بالقانون والنظام والتعليمات الصادرة بموجبه.

كما أكدت أن عدم وجود آلية خاصة بأعضاء جهة معينة لا يعني استثناؤها من تطبيق نظام الفوترة، وإنما يتوجب على اعضائها الذين يقدمون خدمات او يبيعون سلعة في المملكة اصدار فاتورة اصولية تنفيذا لأحكام القانون والنظام الصادر بموجبه.

Share and Enjoy !

Shares

الرزاز: مبارك للأردن

abrahem daragmeh

بارك رئيس الوزراء عمر الرزاز فوز منتخب النشامى لكرة القدم على منتخب نيبال.

وكتب الرزاز تغريدة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مبارك فوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على منتخب نيبال الصديق. اليوم حققنا الفوز في الملعب والمدرجات معاً. الرياضة تجمعنا بالأداء المتميز والأخلاق، وهكذا هو منتخب النشامى نرفع به الرأس دائماً. مبارك للأردن”.

Share and Enjoy !

Shares