قال النائب علي الغزاوي في خضم رده على استفسارات ” الامم “انه على الارجح ان يجتمع عدداً من النواب،صباح الأربعاء، مع جمعية البنوك الأردنية، لاتخاذ قرار بشأن تأجيل أقساط القروض لشهر نيسان/أبريل المقبل، تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
وقال مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب، ضرار الحراسيس إن النواب تلقوا وعودا إيجابية بشأن مسألة تأجيل أقساط القروض.
ورجح الحراسيس، أن يصدر قرار بشأن ذلك مساء الأربعاء.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، وقعوا مذكرة نيابية مطلع آذار/مارس الحالي، طالبوا فيها رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بإصدار قرار يلزم البنوك التجارية، بتأجيل أقساط القروض الشخصية للأفراد، لشهري نيسان وآيار 2023، لتزامنهما مع شهر رمضان وعيد الفطر.
واستند النواب الموقعون على المذكرة النيابية إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعاني منها المواطنون، خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
Featured الملك يضع حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان بالعقبة
وضع جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، في محافظة العقبة حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان- مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وسيعمل المركز على توفير الرعاية الطبية لمرضى السرطان من محافظات الجنوب وتخفيف عبء التنقل عليهم إلى عمان، تماشيا مع الرؤية الملكية في دعم تلك المحافظات وتعزيز توفير الخدمات الصحية لأهلها.
واستمع جلالته، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى كلمة ألقتها سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، أعربت فيها عن تقديرها لدعم جلالة الملك المتواصل للمؤسسة والمركز.
وقالت سموها خلال فعالية أقيمت بهذه المناسبة “آمل أن نكون قد أوفينا بوعدنا لجلالتكم، ونشكركم على محبتكم وإنسانيتكم ودعمكم اللامحدود، الذي له كل الفضل بتحقيق هذه الإنجازات الأردنية العربية الهاشمية”.
وسيتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع في الربع الثالث من عام 2024 على مساحة 6738 مترا مربعا وبارتفاع 4 طوابق، وسيعمل به نحو 90 شخصا من الكوادر الطبية والمساندة.
وسيوفر المركز خدمات العلاج الشمولي للمرضى بما فيها الكشف المبكر والعلاج الكيماوي والأشعة والمختبر والتنظير وعلاج الألم والصيدلية والرعاية المنزلية.
وترتكز رؤية مركز الحسين للسرطان في إنشاء مشروع العقبة على نشر الوعي وتعزيز قيمة المركز ودوره كمؤسسة وطنية تُعنى بعلاج السرطان ورعاية مرضاه.
ويندرج المشروع ضمن خطط مركز الحسين التوسعية، إذ جرى في عام 2021 افتتاح مركز سميح دروزة لعلاج الأورام بمستشفى البشير.
كما سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح مراكز ومبان بمحيط المركز الرئيس بعمان، ويشمل ذلك مركزا لأطفال مرضى السرطان، ومباني للأشعة العلاجية وللعيادات الخارجية ولمختبرات الأبحاث.
وحضر الفعالية رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجاج، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
Featured الملك يعزي بنائب حاكم الشارقة
بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بوفاة المغفور له، بإذن الله، سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة.
وأعرب جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأسرة الفقيد الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث جلالة الملك برقية تعزية مماثلة إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حاكم الشارقة، بوفاة المغفور له، بإذن الله، سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة.
وعبر جلالته عن أحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
حسان: البدء بمستشفى مادبا تاخر 10 سنوات .. اتفاقيتان لاستثمار خارجي بـ 133 مليونا
– أعلنت رئاسة الوزراء اليوم السبت، عن توقيع اتفاقيتين لاستثمار خارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي.
ووفق الإعلان فإن احى الاتفاقيتين لإنشاء مستشفى مأدبا الجديد، والاخرى للتحول الرقمي للمستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية.
وشهد توقيع الاتفاقيتين رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وسمو الأمير خالد بن الوليد رئيس مجلس إدارة شركة (كي بي دبليو)، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي.
وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها بناء مستشفى حكومي بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي شراكة في غاية الأهمية.
وأكد أن البدء في مستشفى مأدبا الجديد تأخر أكثر من 10 سنوات وهو ضروري لخدمة المواطنين خصوصاً في محافظة مأدبا.
وأوضح، أن مستشفى مأدبا الجديد سيكون بإدارة حكومية تماماً، وسيوفِّر حوالي 260 سريراً، قابل للتوسع إلى 360 سريراً، وسيتم إنجازه خلال ثلاث سنوات ليستطيع المواطن الاستفادة من الخدمات المتكاملة التي يقدِّمها.
بدوره قال الأمير خالد بن الوليد عقب توقيع الاتفاقيتين: مستعدون دائماً أن نستثمر في الأردن لأننا نعتبره بلدنا الثاني.
وبين أن شركة (كي بي دبليو) تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات وراغبة بتوسيع استثماراتها في العديد من القطاعات.

أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا
– أصدر أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، بيانا مشتركا، طالبوا من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على قطاع غزة فورا، ودعوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضغط عليه.
وقال الموقّعون على البيان المشترك، إن “الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة وغير مقبولة، وهذا الأسبوع حذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية منها “ميرسي كوربس”، و”أطباء بلا حدود”، و”إنقاذ الطفولة”، و”أوكسفام” من انتشار المجاعة الجماعية في أنحاء غزة”.
وأكد أعضاء الشيوخ الأميركي أن ثلاثة أرباع سكان غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار نتنياهو للمساعدات الإنسانية المستمر قرابة 3 أشهر.
وشدد البيان المشترك، الذي صدر الجمعة، على أن المواقع القليلة التابعة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، غير كافية بتاتا لتلبية احتياجات هذا الشعب الجائع، وقد أدت المشاكل المتفشية إلى فوضى وخطورة في توزيع مساعدات المؤسسة، مما أدى إلى وفاة ما يقدر بـ 700 شخص.
وتابعوا بالقول: “مع ذلك، وافقت إدارة ترامب مؤخرا على تخصيص 30 مليون دولار للمؤسسة، متجاوزة الإجراءات المعمول بها، ومتجاهلة التشاور مع الكونغرس”.
وأشاروا إلى أنه في حين سمح لبعض المنظمات الإنسانية العريقة باستئناف عملياتها بشكل محدود للغاية، إلا أن عددا من القيود والتحديات الأمنية تمنعها من العمل بكامل طاقتها.
وعلاوة على ذلك، تقدّر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 88% من غزة لم يعد في متناول المدنيين مما يترك حوالي مليوني شخص محصورين في مساحة صغيرة متبقية بشكل مثير للقلق.
وأكدوا أن استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي، كما أن غياب خطة عملية “لليوم التالي” يعد خطأ فادحا.
وفي بيانهم، طالب أعضاء الكونغرس إدارة ترمب باستخدام نفوذها الكبير للضغط على رئيس الوزراء نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن، ودعم زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما يوفر كمية كافية منها، وآليات موثوقة لتوزيعها بفعالية، بما في ذلك التحقق من المساعدات، ومراقبتها، لضمان توزيعها العادل ومنع حماس من تحويل مسارها.
وبينوا في السياق، أن المنظمات الإنسانية العريقة، مثل: برنامج الغذاء العالمي، تتمتع بالخبرة والقدرة على استئناف تقديم المساعدات دون اضطرابات مدنية، داعين إلى ضرورة السماح لتلك المنظمات بأداء عملها.
كما طالبوا من إدارة ترمب إصلاح أو إغلاق صندوق غزة الإنساني بشكل جذري واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وطالبوا كذلك بإنشاء إطار عمل لمسار قابل للتطبيق للعودة إلى حل الدولتين، والذي سيسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنبا إلى جنب في أمن وكرامة وازدهار.
والموقعون على البيان، هم:
عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جاك ريد (ديمقراطي من رود آيلاند)
عضو لجنة القضاء في مجلس الشيوخ ديك دوربين (ديمقراطي من إلينوي)
عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جين شاهين (ديمقراطية من نيو هامبشاير)
نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مارك وارنر (ديمقراطي من فرجينيا)
والمخصص الأعلى للدفاع كريس كونز (ديمقراطي من ديلاوير)
والمخصص الأعلى لوزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة برايان شاتز (ديمقراطي من هاواي)
وفا
محافظة: التربية تواكب التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس
نظمت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.
وقال محافظة إن وزارة التربية والتعليم تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا في هذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.
ونوه محافظة إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية وخاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة وأساليب التقييم غير التقليدية لتنعكس إيجابيا على أبنائنا الطلبة.
كما أشار إلى جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ليكون امتحانا إلكترونيا من خلال بنك الأسئلة الذي يتم إعداده من قبل المركز الوطني لتطوير المناهج.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في بداية الحلقة النقاشية، إننا نناقش اليوم قضية تعليمية وتربوية حاسمة، تمس حاضر التعليم في الأردن، كما تمتد إلى مستقبله، وهي “ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية في المدارس الأردنية”، معربة عن آملها في وضع حلول ممكنة للتطبيق لهذا الموضوع في المستقبل.
وأضافت أن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه، فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليما نوعيا، مشيرة إلى أن التقارير الأخيرة، ومنها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبين أن هناك ضعفا واضحا لدى الشريحة الأكبر من طلبتنا في هذه اللغة.
وأكدت قسيسية أن التعليم الحديث تعدى الأطر التقليدية، وبات واجبا علينا أن نتماشى مع ما هو موجود اليوم، سواء كان ذلك من خلال المناهج المعتمدة، أو آليات التلقي والتفاعل.
وأوضحت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية، معضلة تتداخل فيها العديد من العوامل التي يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها، فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.
وقدم خيرة من الباحثين والخبراء خلال الحلقة النقاشية التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه، حيث تضمنت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، أوراق عمل قدمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده وورقته جاءت بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، حيث قدم فيها الدكتور سهيل العساسفة ورقة عمل بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها ” تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، كما قدمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.
الجلسة الثالثة جاءت بعنوان” تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدم فيها الدكتور أيمن الأحمد ورقة عمل بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، في حين قدم الدكتور محمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، مثلما قدم الدكتور اياد النجار ورقة وكان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.
وتضمنت الجلسة الرابعة والأخيرة شهادات وملاحظات ميدانية، حيث قدمت الأستاذة خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، مثلما قدمت الدكتورة إيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، في حين قدمت الأستاذة فايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرا قدمت الأستاذة مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.
مسؤول بالإغاثة الطبية بغزة: 50 ألف رضيع بغزة لا يتوفر لهم الحليب
– كشف مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية بغزة في تصريحات تلفزيونية ظهر اليوم ما يلي :
50 ألف رضيع على الأقل لا يتوفر لهم الحليب الخاص بالأطفال.
أكثر من 1000 شهيد من طالبي المساعدات ونحو 6 آلاف مصاب.
نضطر لتركيب محاليل وريدية للأطباء كي يواصلوا عملهم.
لا وقود لسيارات الإسعاف كي تقوم بعملها الإغاثي.
الناس يتساقطون في شوارع القطاع بسبب الجوع.
أكثر من 1600 شهيد من أفراد الكوادر الطبية حتى الآن.
الخيار الوحيد أمام سكان القطاع هو الموت والجوع.
رسالتنا هي ضرورة وقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات فورا.
إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI
أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، جدول مباريات الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI لموسم 2025/2026، والذي ينطلق الخميس 31 تموز الجاري.
وأرجأ الاتحاد إصدار مواعيد وملاعب باقي جولات مرحلة الذهاب، لحين اتضاح مشاركة الأندية الأردنية قارياً، عبر بطولة دوري أبطال آسيا 2 بانتظار سحب القرعة المقررة بتاريخ 18 آب المقبل.
وتنطلق منافسات الجولة الأولى بلقاء البقعة والسرحان عند السادسة مساء الخميس 31 تموز على ملعب البترا، قبل أن يواجه السلط نظيره شباب الأردن عند الـ 8:45 مساء ذات اليوم على ستاد عمان الدولي.
ويشهد يوم الجمعة 1 آب، إقامة مباراتي الحسين والأهلي عند السادسة مساء على ستاد الحسن، ثم الوحدات والرمثا عند الـ8:45 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، في حين تختتم الجولة بلقاء الفيصلي والجزيرة عند الـ 7:30 مساء السبت 2 آب على ستاد عمان الدولي.
وتقام بطولة الدوري الأردني للمحترفين CFI بمشاركة عشرة أندية، بموسم استثنائي يشهد تطبيق استراتيجية الاتحاد الأردني لكرة القدم لتطوير المسابقات وتحديث البطولات، حيث تلعب المنافسات بنظام الدوري المجزأ من ثلاث مراحل، ويتوج باللقب الفريق الذي يحصد أعلى عدد من النقاط مع اختتام المراحل الثلاث، في حين يهبط آخر فريقين على سلم الترتيب إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.
يُذكر أن فريق الحسين هو حامل لقب بطولة الدوري الأردني للمحترفين CFI للموسم الماضي، بعد أن أنهى الموسم في صدارة الترتيب برصيد 53 نقطة.
للاطلاع على جدول الجولات الخمس الأولى (اضغط هنا).
الهلالات يحذر: الأردن يواجه خطر التصنيف كوجهة سياحية غير مرغوبة
– قال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، إن القطاع السياحي الأردني يشهد تراجعاً واضحاً في مؤشرات الأداء، حيث انخفض عدد السياح، وتراجعت العوائد المالية بعد أن سجلت السياحة في 2023 أعلى مستوياتها بـ 6.35 مليون زائر وعوائد بلغت 5.25 مليار دينار.
وحذر الهلالات، من أن استمرار الصمت الرسمي وعدم التدخل السريع سيؤدي إلى تصنيف الأردن عالمياً كوجهة سياحية غير مرغوبة، ما يهدد مستقبل المستثمرين والمشغلين والمنشآت السياحية.
وأضاف في حديث جمعه بالبروفيسور محمد الفرجات مؤسس منتدى الابتكار والتنمية، حول واقع القطاع والحلول الممكنة، أن الوضع الحالي يعكس توقفاً شبه كامل لحركة السياحة الدولية، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة، سنواجه انهياراً تدريجياً لهذا القطاع الحيوي.
وحول الحلول العاجلة لإنقاذ السياحة الأردنية، طالب نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية بتنفيذ فوري وعاجل للبنود التالية، على أن تعترف وزارة السياحة قبل كل شيء بوجود المشكلة:
1. فتح الأسواق العالمية الجديدة (الأولوية الأولى)
– الاستفادة من اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع روسيا وتكثيف الرحلات المباشرة إلى الأردن.
– التوجه بقوة إلى أسواق الصين والهند وجنوب شرق آسيا عبر حملات ترويجية مشتركة مع شركات الطيران.
– تعزيز السياحة من دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية من خلال مكاتب تمثيل سياحي وتسهيلات الدخول.
– التركيز على السياحة العربية والخليجية وجذب المغتربين الأردنيين عبر باقات سياحية خاصة.
– التنسيق مع شركات سياحة عالمية لإعادة إدراج الأردن كوجهة آمنة وجاذبة.
2. دعم مالي وإنقاذ المستثمرين
– إعادة جدولة ديون المستثمرين بفترات سماح وإعفاء من الفوائد والرسوم.
– تقديم قروض ميسرة بفوائد منخفضة لإنعاش المنشآت السياحية.
– إنشاء صندوق طوارئ لدعم المنشآت الفندقية والسياحية على غرار صندوق دعم الصناعة.
– تخفيض الضرائب والرسوم بشكل مرحلي لا يقل عن 3 سنوات.
3. تحفيز الحركة السياحية والاستثمارية
– تقديم حوافز لشركات الطيران منخفضة التكاليف لتعويض إلغاء ما يقارب 59% من الرحلات الجوية.
– تطوير منتجات سياحية متخصصة مثل السياحة الدينية، العلاجية، وسياحة المؤتمرات والمغامرات.
– تشجيع السياحة الداخلية عبر برامج تسويق موجهة للعائلات الأردنية.
4. إعادة هيكلة القوانين وتنويع المنتج السياحي
– تحديث التشريعات السياحية لجعلها أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين.
– دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة السياحية عبر حاضنات أعمال وقروض بدون فوائد.
– تعزيز السياحة البيئية والثقافية بالشراكة مع المجتمعات المحلية، على غرار تجربة “وايلد جوردان” ومحمية ضانا.
– تنظيم فعاليات موسمية تربط كل شهر بفعاليات تاريخية وثقافية لجذب السياح.
5. تسويق رقمي متطور ومحتوى مرئي
– إنشاء منصة سياحية وطنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص العروض والتجارب للسائح.
– إنتاج أفلام قصيرة ووثائقيات ترويجية تعكس التراث الأردني.
– حملات تسويق رقمية عبر المؤثرين والإعلانات الموجهة (SEO) لاستهداف الأسواق الجديدة.
6. تطوير البنية التحتية وإدارة الأزمات
– إعداد خطة وطنية شاملة لإدارة الأزمات الطارئة (الحروب، الأوبئة، الكوارث الطبيعية).
– تحسين شبكة النقل الجوي والبري، وتفعيل مطار البترا والمطارات الإقليمية.
– تطوير مراكز الزوار والطرق والخدمات في المواقع السياحية الكبرى مثل جرش وعجلون والمواقع الصحراوية.
7. الاستدامة البيئية
– تشجيع المشاريع السياحية الخضراء والحصول على شهادات الاستدامة الدولية.
– الاستفادة من التمويل الأخضر والشراكات الدولية لدعم السياحة منخفضة الانبعاثات.
8. إشراك المجتمع المحلي
– تمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في تصميم المنتجات السياحية.
– توفير فرص عمل مستدامة عبر مشروعات مجتمعية مثل “دار نعمة” و”Carob House”.
وشدد الهلالات والفرجات، على أن الأزمة ليست فقط أزمة أرقام، بل أزمة إدارة وتقصير رسمي واضح، سواء على مستوى المؤسسات المعنية أو السفارات الأردنية في الخارج، والتي لم تقدم الحد الأدنى من الجهود لتسويق الأردن سياحياً في هذه الظروف الحساسة.
ودعيا إلى محاسبة وإقالة كل مسؤول متقاعس أو غير مؤهل لإدارة هذا الملف، معتبرين أن “التهاون في هذه المرحلة تعطيل لواجب حماية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني”.
وأكد الفرجات، أن ما طرحه الهلالات يمثل خطة إنقاذ متكاملة يجب أن تتبناها الحكومة فوراً، مشيراً إلى أن “القطاع السياحي يمر بمرحلة حساسة تحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لإعادة الأردن إلى مكانته السياحية العالمية.
وقال إن القطاع السياحي الأردني أمام منعطف خطير، حيث إن استمرار التراجع دون تدخل رسمي مدروس سيؤدي إلى خسائر لا يمكن تعويضها.
وبين الهلالات أن الحل يكمن في تبني حزمة من السياسات المالية، التسويقية، البنيوية والبيئية بشكل متكامل، مع إشراك المجتمع المحلي والاستفادة من الأسواق الجديدة والرقمنة.
185 ألف أردني التحقوا بسوق العمل و89.5 ألفا غادروه العام الماضي
– أصدر المنتدى الاقتصادي الأردني اليوم السبت، ورقة حقائق بعنوان “الوظائف المستحدثة في المملكة 2024: أين تتركز ولمن تستحدث؟”، حيث استعرضت تتبع صافي فرص العمل المستحدثة والتي تعد أداة أساسية لقياس قدرة الاقتصاد على استيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل والحد من تفاقم معدلات البطالة.
وأوضحت الورقة أن نتائج مسح فرص العمل المستحدثة لعام 2024 أظهرت التحاق نحو 184926 فردا ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر بوظائف جديدة، في حين غادر سوق العمل خلال الفترة ذاتها حوالي 89584 شخصا.
وبحسب بيان صدر عن المنتدى، أشارت الورقة إلى أن صافي فرص العمل المستحدثة في القطاعين العام والخاص سجل 96421 فرصة، أي ما يعادل نحو 96.4 بالمئة من الهدف السنوي المحدد في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز ديناميكية سوق العمل والالتزام الفعلي بمسار الرؤية نحو توليد فرص عمل مستدامة تسهم في الحد من البطالة وتحسين مستويات المعيشة.
ونوهت إلى أن فرص العمل الجديدة توزعت بنسبة 69.3 بالمئة للذكور بما يعادل 66804 وظيفة، وبنسبة 30.7 بالمئة للإناث أي 29617 وظيفة.
وبينت الورقة أن النسبة الأكبر من فرص العمل المستحدثة في عام 2024 كانت في القطاع الخاص، حيث بلغت 75.7 بالمئة، ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والإصلاحات في تعزيز فرص العمل، رغم التحديات الجيوسياسية المحيطة، في المقابل استحوذ القطاع العام فقط على نسبة 23.6 بالمئة من هذه الفرص، ما يشير إلى الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق أهداف النمو والتشغيل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى توزيع فرص العمل المستحدثة لعام 2024 بحسب الجنسية، فإن هناك توجها واضحا نحو إعطاء الأولوية لتشغيل القوى العاملة الأردنية في السوق المحلي مع تخصيص نسب أقل للعمالة الأجنبية، فقد كانت غالبية الوظائف الجديدة من نصيب الأفراد من الجنسية الأردنية وبنسبة 90 بالمئة من إجمالي الفرص، في المقابل شكلت الجنسيات العربية غير الأردنية نسبة 6.2 بالمئة من هذه الفرص، بينما حصل الأفراد من الجنسيات غير العربية على 3.7 بالمئة من إجمالي فرص العمل.
وأوضحت الورقة أنه على صعيد توزيع فرص العمل المستحدثة وفق النشاط الاقتصادي، فقد استحوذ كل من قطاع الصناعات التحويلية وقطاع تجارة الجملة والتجزئة على الحصة الأكبر وبنسبة متساوية تقريبا بلغت 15.4 بالمئة لكل منهما، تلاهما قطاع الإدارة العامة والدفاع بنسبة 14.6 بالمئة، ثم قطاع التعليم بنسبة 11.5 بالمئة، يليه قطاع الصحة بنسبة 10.2 بالمئة.
وأكد المنتدى أن هذا التوزيع يعكس تنوع مصادر توليد فرص العمل في المملكة خلال عام 2024، حيث برزت القطاعات الإنتاجية والخدمية على حد سواء كمحرك رئيسي للنمو الوظيفي، الأمر الذي يشير إلى توازن نسبي في هيكل سوق العمل بين الأنشطة الاقتصادية التقليدية والقطاعات الحيوية ذات الأثر الاجتماعي المباشر مثل التعليم والصحة.
وبينت الورقة أنه على المستوى الجغرافي، استحوذت العاصمة عمان على أكثر من نصف صافي فرص العمل المستحدثة بنسبة 56.6 بالمئة، تلتها الزرقاء بنسبة 11.6 بالمئة، ثم اربد بنسبة 9.5 بالمئة، في حين سجلت عجلون أدنى حصة بنسبة 0.4 بالمئة.
ونوهت الورقة إلى أن أهمية أرقام صافي فرص العمل المستحدثة تكمن في ارتباطها المباشر مع معدلات البطالة، إذ إن زيادة عدد الوظائف الجديدة تعني قدرة أكبر على استيعاب الباحثين عن عمل وتقليص أعداد المتعطلين، لذلك فإن قراءة أرقام عام 2024 لا تكتمل دون مقارنتها بتطور معدل البطالة لمعرفة ما إذا كان خلق الوظائف قد انعكس فعليا على خفض البطالة أم لا.
كما أشارت إلى أن معدل البطالة في الأردن سجل نحو 21.4 بالمئة عام 2024 مقارنة بـ 22 بالمئة عام 2023، وهو تراجع طفيف يعكس أثرا إيجابيا محدودا لصافي فرص العمل المستحدثة الذي بلغ حوالي 96 ألف فرصة خلال العام، ورغم أن هذا الرقم يقترب من المستهدف السنوي ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، إلا أن تأثيره على البطالة ظل تدريجيا نظرا لاستمرار ارتفاع أعداد المقبلين على سوق العمل والخريجين الجدد.
بدوره، أكد رئيس المنتدى الاقتصادي الأردني مازن الحمود، أن تحقيق تقدم في خفض معدلات البطالة يتطلب مواصلة دعم القطاعات الأكثر قدرة على توليد فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في المحافظات الأقل حظا، إلى جانب تحسين جودة الوظائف واستدامتها.
وشدد على أهمية الحفاظ على هذا الزخم وتعزيزه لضمان الوصول إلى مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي ودمج المزيد من الشباب والداخلين الجدد إلى سوق العمل، بما يحقق نموا اقتصاديا أكثر شمولا وتوازنا.
وقال إن البيانات التي تم رصدها في ورقة الحقائق لهذا العام، تشير إلى أن الاقتصاد الأردني بدأ بالفعل في التحرك باتجاه أكثر ديناميكية في خلق الوظائف، وهو ما يعكس أثر السياسات الوطنية وخطط التحفيز القائمة.
الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار
– يتصدر الأردن منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المشهد العربي والإقليمي من خلال حراك متكامل يجمع بين الجهدين السياسي والإنساني، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ودعمًا لغزة في مواجهة الحصار والعدوان.
وحمل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الأردن في المحافل الدولية من خلال مشاركته في القمم العربية والإسلامية والعالمية، مؤكدًا في لقاءاته وخطاباته – وآخرها أمام البرلمان الأوروبي – على ضرورة وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية.
وبالتوازي مع الحراك السياسي، قاد الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، أوسع حملة إغاثية لدعم الأشقاء في غزة، تضمنت إرسال آلاف الشاحنات والمساعدات الجوية، واستقبال الأطفال الجرحى للعلاج في المستشفيات الأردنية، واستمرار عمل المستشفيات الميدانية الأردنية رغم العدوان الإسرائيلي على أهلنا في القطاع والضفة الغربية، حيث عزز هذا النهج مكانة الأردن كصوت للضمير العربي الذي يجمع بين الموقف السياسي الثابت والعمل الإنساني الفاعل، ومؤكدًا التزامه التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
السفير السابق جمعة العبادي قال: إن انطلاقًا من خصوصية العلاقة الأردنية-الفلسطينية، ورابطة الدم والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، قدم الأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعلى الأراضي الفلسطينية عمومًا، وتداعيات هذا العدوان الوحشي، الذي لم يشهد التاريخ له مثيلًا، بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد وكافة الأجهزة الأردنية المعنية، الحكومية والعسكرية والأمنية الدعم والعون والإسناد لأشقائهم، ووضع الأردن كافة إمكانياته لمساعدتهم وللتخفيف من معاناتهم، وتوفير مستلزمات الصمود في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء العدوان الوحشي الذي يتعرضون له ويستهدف أراضيهم وحياتهم ووجودهم.
وأضاف: إن للجهود المتواصلة التي بذلها جلالة الملك على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، ومع عواصم القرار في العالم، الأثر الكبير في إيصال الصوت الفلسطيني ووضع العالم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان سافر، ومن محاولات التوسع العدواني الإسرائيلي التي تستهدف تهجيره وإلغاء وجوده، حيث كانت لهذه الجهود الدؤوبة والمتواصلة، من خلال زياراته المكوكية إلى عواصم القرار ولقاءاته مع قادة دول العالم ومؤسساتها وبرلماناتها ودوائر القرار فيها، وزيارته الأخيرة إلى ستراسبورغ وخطابه الهام أمام البرلمان الأوروبي، الذي رسم فيه بوضوح المشهد الراهن ومخاطره وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى الإقليم والعالم، وضرورة التحرك الدولي العاجل لحل هذا الصراع، ووضع حد للمعاناة الإنسانية، وللظروف المأساوية التي يتعرض لها الأشقاء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية. وكان لهذه الجهود الدور البالغ في مراجعة المواقف وحشد الدعم للقضية الفلسطينية.
وزاد: إنه لا بد من التأكيد على أن خصوصية العلاقة الأردنية-الفلسطينية أمر يدركه ويفهمه ويعيه الشعب الأردني والفلسطيني، رغم محاولات التشكيك والمتربصين والكائدين.
وقال: على مدى العقود الماضية، وبكافة مراحلها وتقاطعاتها وتفاصيلها، عاش الأردن بقيادته وشعبه مع أشقائه في جميع مفاصل القضية الفلسطينية، التي كانت ولا زالت وستبقى على سلم أولويات الأجندة السياسية الأردنية، في كافة المواقف والمحافل العربية والإقليمية والدولية. حيث إن ثابتًا من ثوابت السياسة الخارجية الأردنية هو: “ما يحقق المصلحة الفلسطينية يحقق المصلحة الأردنية”.
وأكد أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن الاضطلاع بمسؤولياته تجاه أشقائه الفلسطينيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا، إضافةً إلى الدور الذي يقوم به من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال: لعل نجاح الأردن وديبلوماسيته الأردنية، بقيادة جلالة الملك وكافة الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، في كسر الحصار الجائر على غزة ليس أمرًا طارئًا أو جديدًا. حيث كان الأردن، وجلالة الملك وسمو ولي العهد، أول من قام بالإنزالات الجوية وإيصال العون والمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى أهلنا في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدؤوبة مع المجتمع الدولي وقادته وهيئاته الإنسانية والحقوقية للضغط على إسرائيل، لإيصال المساعدات، وإقامة المستشفيات الميدانية، واستقبال عشرات الجرحى والمصابين في المستشفيات الأردنية، وتقديم العون الطبي بكافة أشكاله، من عمليات جراحية وتركيب الأطراف الصناعية، وتقديم الخدمات العلاجية الميدانية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن الأردن كان على الدوام الرئة والمتنفس للشعب الفلسطيني الشقيق، وسيبقى كذلك، بما يمليه عليه واجبه الأخوي والأخلاقي والقومي، من نصر الأشقاء وكسر الحصار الظالم مرارًا وتكرارًا. مضيفًا أن إيصال بلسم الجرح ورغيف الخبز يمثل رسالة للشعوب والضمائر الحية أن الأردن وقيادته وشعبه ماضون في دعم الأشقاء، وصولًا إلى حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية. الأمر الذي سيسهم قطعيًا في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان: إن الدور والجهد الأردني، تتقدمه الدبلوماسية والتوجيهات الملكية السامية، يتسم بتاريخ كبير من التضحيات تجاه فلسطين المحتلة، بما فيها القدس وقطاع غزة، وأن القضية الفلسطينية ستبقى ركيزةً للجهود الهاشمية لدعمها ومساندة أهلها لنيل حقوقهم التاريخية والشرعية والقانونية، بما في ذلك إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف: على الصعيد الدبلوماسي، وعبر تاريخ هاشمي يمتد إلى الثورة العربية الكبرى، حيث مراسلات الشريف الحسين مع الممثل البريطاني مكماهون، التي أكد فيها الشريف الحسين على عدم التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة، وعلى نهج الهاشمي الأصيل الراسخ، كانت مواقف الأجداد والآباء من بني هاشم الأبرار في رفضهم لوعد بلفور وسياسة الانتداب، وكافة ممارسات واعتداءات إسرائيل ومخططاتها التي تهدد الأمة بأسرها. وها هو اليوم موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وكافة أبناء الأسرة الهاشمية والأردنية، واضحٌ في الوقوف المستمر وبكل عزيمة إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وأضاف أن العلاقة التاريخية، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بين الأردن وفلسطين، خاصة مع غزة هاشم، وثيقةٌ ولها جذورها الراسخة، فقد كانت الاتفاقيات والتفاهمات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية تربط الأردن بفلسطين ومدنها على مدى عقود، وقد تعمق هذا الدعم بعد أحداث السابع من تشرين الأول 2023 والعدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال الجهود الإنسانية والإغاثية والدبلوماسية، التي تُبدي فخرًا وتقدم الجميع إخلاصًا وتحقيقًا لأهداف استراتيجية، تتمثل في كسر الحصار والتجويع الإسرائيلي لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى كسر الدبلوماسية الأردنية للحصار الدبلوماسي والتشويش الإعلامي الإسرائيلي.
مشاهد القوافل الإنسانية والإغاثية الأردنية، البرية والجوية، تؤكد أن غزة هاشم سنظل نتقاسم معها الخبز والدواء. وما يحدث من حراك شعبي ورسمي عالمي مندد بوحشية إسرائيل، كان ولا يزال للدبلوماسية الأردنية دور بارز في توعية العالم، أفرادًا وقيادات ومؤسسات، بمدى الظلم والقهر والعدوان الواقع على أهلنا، ويدعم ذلك مكانة قيادتنا الحكيمة في المحافل الدولية، والثقة التي تحظى بها لمصداقيتها عند أصحاب القرار السياسي في العالم.
وقال : من المعلوم أن الجندي الأردني الذي قاتل بالأمس على أسوار القدس، وعطر دمه الشريف كل زاوية في بلدتها القديمة، ورث عنه، وبوفاء، راية العزيمة والتضحية، سواء كان جنديًا، أو ضابطًا، أو طبيبًا، أو ممرضًا في مستشفيات غزة الميدانية.
وأعرب السفير الفلسطيني في عمان، عطا الله خيري، عن تقديره العميق لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، وتوجيهاته السامية للحكومة، للعمل الدائم والمستمر من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال أكبر قدر من المساعدات للشعب الفلسطيني هناك، بالتوازي مع الجهود السياسية والدبلوماسية على الساحتين الدولية والإقليمية، وحشد التأييد العالمي لرفع الحصار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها، وإنهاء الحصار الظالم على القطاع.
وقال خيري إن جهود جلالة الملك كان لها الأثر الكبير والدور الفاعل في كسر الحصار مرات عدة عن قطاع غزة، وفي تحريك الرأي العام العالمي ضد العدوان الإسرائيلي، والحصار المفروض على القطاع.
وأشار إلى أن الأردن كسر الحصار عبر الانزالات الجوية للمرة الأولى خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كما كسره قبل عدة أيام، عندما تمكن من إدخال عشرات الشاحنات الأردنية المحملة بالمساعدات إلى القطاع، وقد شاهد الجميع فرحة سكان القطاع بوصول المساعدات الأردنية التي كان لها دور كبير في سد الرمق والجوع الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف خيري أن الأردن أول دولة تستخدم المخابز والأفران المتنقلة في قطاع غزة، وأن مستشفياته الميدانية تعمل على مدار الساعة في مناطق متعددة من القطاع، وتقدم خدمات طبية وعلاجية مجانية بشكل دائم.
وأكد أن الجهود الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية، مستمرة دون توقف، لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للأهالي في قطاع غزة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، وتنتهي الحرب والمعاناة.
وثمن السفير خيري الدور الأردني المحوري على المستويين السياسي والدبلوماسي، الداعم للحق الفلسطيني، والذي استطاع بجهوده المستمرة منع تهجير سكان القطاع، وإفشال هذا المخطط.
(بترا – صالح الخوالدة)
أكثم النسور…. الف مبروووووك
يتقدم الأهل بأجمل آيات التهنئة والتبريك للطبيب أكثم النسور بمناسبة تخرجه من جامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص طب بشري بتقدير جيد جدا …. ألف مبارك دكتورنا ومنها للأعلى
الصفدي يبحث التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء الجمعة، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ركّزت على جهود مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي ومنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وبحث الصفدي وغوتيريش التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشدّدا على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.