سلايدر الرئيسية
السير للأردنيين: كثافة مرورية الاحد .. خططوا قبل الخروج
– حثت إدارة السير في مديرية الأمن العام، السبت، المواطنين على الالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة، الأحد، إذ ستشهد معظم طرق مداخل العاصمة عمان والشوارع الرئيسية في المحافظات حركة وكثافة مرورية نشطة نتيجة عودة الدوام الرسمي بعد عطلة عيد الفطر السعيد.
فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين في 8 نيسان
– قـرر مجلس نقابة الصحفيين، دعوة اعضاء الهيئة العامة إلى عقد اجتماع الهيئة العامة وإجراء انتخابات نقابة الصحفيين يوم الجمعة الموافق 18/4/2025.
وقالت النقابة، إنه في حال لم يكتمل النصاب القانوني من الزملاء المسددين يتم تأجيل الاجتماع للجمعة التي تليها والتي توافق 25/4/2025 (بمن حضر من الزميلات والزملاء المسددين أعضاء الهيئة العامة للنقابة) الساعة العاشرة صباحاً في قاعة عمان الكبرى/ مدينة الحسين للشباب.
وأوضحت أنه سيتم فتح باب الترشح لمركز النقيب ونائب النقيب وأعضاء المجلس الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الثلاثاء الموافق 8/4/2025 ويغلق باب الترشح الساعة الرابعة عصراً يوم الاثنين الموافق 14/4/2025.
وستقوم النقابة بنشر أسماء الزملاء الراغبين بالترشح يوم الثلاثاء الموافق 15/4/2025 على لوحة الإعلانات في النقابة والموقع الالكتروني الخاص بها.
قيام شركات الهواتف المتنقلة بإجراء تجارب على نظام الرسائل التحذيرية
تود هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التنويه لكافة المواطنين انه وبناءً على توجهات الحكومة في رفع الجاهزية وسرعة تواصل الجهات ذات العلاقة مع المواطنين/المقيمين في حالات الطوارئ (أحوال جوية استثنائية أو أزمات وغيرها) والتي تتطلب من المواطنين الإحاطة الكاملة بها لاتخاذ الإجراءات المطلوبة واتباع الارشادات المتخصصة،
فإن الهيئة تود اعلام كافة المواطنين/المقيمين على أرض المملكة بقيام شركات الهواتف المتنقلة تباعاً وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بإجراء تجارب فنية للتحقق من فعالية نظام الرسائل التحذيرية وضمن مناطق مختلفة من المملكة، حيث ستقوم الشركة الأردنية لخدمات الهواتف المتنقلة (زين) يوم الاحد الموافق السادس من شهر نيسان بإجراء تجربة حيه على نظام الرسائل التحذيرية من خلال ارسال رسائل تجريبية لمشتركيها تشمل مناطق محددة من المملكة، وسوف تليها باقي الشركات وضمن مواعيد سيصار إلى تحديدها لاحقاً.
علماً بأن الشركات المعنية ستقوم بإعلام مشتركيها بنيتها اجراء التجربة قبل موعد التنفيذ وبفترات مناسبة.
الوزني يقترح خطة لتجاوز ازمة رسوم ترامب الجمركية
– اعتبر أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور خالد الوزني، أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ايام تحت مُسمّى «يوم التحرير»، عبر إجراءات فرض رسوم جمركية على العديد من دول العالم، بأنه بداية تكبيل الحرية التجارية والاقتصادية بالقيود التي لن تتحرَّر منها في الأجل القصير، حتى وإن زالت تلك القيود قريباً.
وقال الوزني الذي شغل موقع رئيس هيئة الاستثمار سابقا، لـ عمون، إن ذلك ربما سيكون بداية صحوة اقتصادية عالمية نحو إعادة صياغة النظام العالمي الجديد، إذا قرَّرت دول العالم الصحوة وبدأت بالتعامل مع بعضها بعضاً بفعل الدروس المستفادة من الحرب العالمية التجارية القائمة.
وأضاف، أمّا عن حسبة الأثر النسبي لما أطلقه ترامب من أسلحة فسفورية تجارية جمركية فهي قضية علمية بسيطة؛ فمن ناحيةٍ تمَّ فرض الرسوم على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، ما يجعلهم يتأثرون بشكلٍ متساوٍ إلى حدٍّ كبيرٍ، ما يعني تحييد أثر المنافسة بين الشركاء، أو لنقل الغرماء، فالجميع في الهمِّ شرق.
أمّا في الحالات التي تمَّ فرض رسوم متفاوتة بينها قليلاً، كالفرق بين مصر والأردن مثلاً، حيث إنهما يشتركان في تصدير المنسوجات إلى السوق الأمريكي، فيتطلَّب الأمر من المُصدِّر الأردني أن يدرس مدى وجود منافسة من مصر أو أيِّ دولٍ أخرى في الولايات التي يُصدِّر إليها منتجاته، وقد يتطلَّب الأمر أن يتحمَّل بعض العبء عبر تخفيض هامش ربحه قليلاً، أو تخفيض تكاليفه إن أمكن، ذاك إن أراد المحافظة على حصته السوقية في تلك الولايات.
أمّا باقي السلع فيقاس الأثر عليها عبر عاملين، الأوَّل يُسمّى أثر الإحلال، والثاني أثر الدخل. ففي الأثر الأول يقاس التأثر بمدى وجود سلع محلية أو مستوردة بديلة وبأسعارٍ أقلَّ من السعر المعروض بعد الرسوم الجمركية، وهو أمر لا ينطبق عادة على المواد الخام، لعدم توافرها وصعوبة إحلالها من داخل الدولة أصلاً، أو لتحييد أثر المنافسة الخارجية، حيث إنَّ تطبيق الرسوم الجمركية شمل العدو والصديق.
وبين الوزني: تبقى الآثار المترتبة على السلع المُصَنَّعة والجاهزة، مثل الأدوية، والأسمدة، والمشغولات من المجوهرات، وجميعها سلع ذات حساسية سعرية، أي مرونة سعرية. ويتوقَّف أثر تطبيق الرسوم الجمركية عليها على العامل الآخر، وهو عامل أو أثر الدخل. فهذه السلع تخضع لمفهوم القدرة الشرائية، أو القوة الشرائية، لدخل المستهلكين من جهة، وللمنافسة الخارجية من جهة أخرى، وذلك لوجود بدائل لها من دول قد تنافس سعرياً برغم عبء الرسوم.
وأوضح أن معالجة الأثر على هذه السلع تحتاج إلى أمرين؛ الأوَّل في حال رغب المُنتِج الحفاظ على السوق الأمريكي، فعليه دارسة مستوى تنافسيته مع الدول الأخرى، من جهة، وحجم أثر الرسوم على القوة الشرائية، أي القدرة على الاستمرار في استهلاك تلك السلع بالكميات نفسها، من جهة أخرى. وهو ما يشير إلى الأثر السلبي لعامل الدخل على حجم الاستهلاك في هذه الحالة.
والعلاج هنا أيضاً في قدرة تحمُّل المُنتِج لجزء من تلك التكاليف على عاتقه وعدم نقلها كاملة إلى المستهلك، أو في تقديم حوافز في هيكلية الدفع عبر التقسيط أو الدفع الآجل في حالة وجود موزِّعين معتمدين في السوق الأمريكي، أو بحوافز التسويق عبر الكميات، أو الدعم النقدي غير المباشر.
بيد أنَّ المحصَّلة الكلية هي في ضرورة اعتبار السوق الأمريكي سوقاً غير آمن، وبالتالي لا بدَّ من اللجوء إلى البدائل، وهو أمر ليس بعسير في ظل تأثُّر الجميع بأسلحة الدمار الشامل التجارية التي تمَّ استخدامها عنقودياً على جميع الدول.
ودعا الوزني إلى ضرورة التفاهم بين الدول على فتح أسواقها لبعضها بعضاً، دون الحاجة إلى سوق لا يتجاوز مستهلكيه 400 مليون مستهلك غير آمن، مقابل سوق عالمي يتجاوز 8 مليارات نسمة، يمكن تحفيزها عبر تجارة تبادلية أو استثمارات مشتركة.
وقال إن الفزع الزائد من الحسبة الترامبية غير مبرّر، ويعطيها أكثر ممّا تستحق، ويقدِّم لها دوراً، ليست أهلاً له، في قيادة التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، في حين عزلها تدريجياً، واستبدال نظام النقد العالمي الذي تقوده بالدولار بنظام نقدي جديد شامل ومختلط بين الرقمنة، والنقود، والصفقات المتبادلة، والتجارة العينية، أسهل وأعظم من ذلك الفزع الأكبر غير المبرّر.
وأضاف، أنه في الأسلحة التجارية المستخدمة نقمة ذاتية ونعمة عالمية. فمن جهة، لابد وأن تضر تبعاتها بالاقتصاد الأمريكي عبر ضغوط تضخمية ستولدها، ويستتبع ذلك ركودٌ تضخميٌ متوقع هو أَدْهَى وَأَمَرُّ. ومن جهة ثانية، فإنَّ النعمة فيها في التحفيز على التفكير الإيجابي لتجنب شظاياها عبر سياسات إقليمية أو دولية أكثر فائدةً وأقل ضرراً وتبعية.
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ69
– تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ69 على التوالي، ولليوم الـ56 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل وتعزيزات عسكرية واسعة.
ودفعت قوات الاحتلال فجر السبت، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية.
وما زالت قوات الاحتلال تتمركز في عدة منازل داخل مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في وقت تنتشر فيه آليات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة، خاصة في شارع نابلس ومحيط المخيمين وسط حصار مطبق عليهما.
وشهد مخيم نور شمس، فجر اليوم، إطلاقا كثيفا للقنابل الضوئية، بالتزامن مع اقتحام جنود مشاة لعدد من المنازل في حارة المسلخ، حيث سمع دوي تكسير وتحطيم داخل المنازل، كما شوهدت جرافة عسكرية من نوع “D10” تتحرك في حارة المسلخ متجهة نحو جبل النصر، وسط تخوفات المواطنين من تنفيذ عمليات تجريف أو هدم للمنازل.
وفي غضون ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في محيط مقبرة نور شمس، وأقدمت على اقتحامها وسط أعمال تمشيط وتفتيش داخلها، في الوقت الذي دفعت بتعزيزات من الآليات العسكرية، بينها “تنك مياه” إلى حي المنشية في المخيم.
وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية داخل حارات مخيم طولكرم، وأطلقت القنابل الضوئية في حارة المطار، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حارات المخيم، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا منه، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، جابت آليات الاحتلال في ساعات الليل شوارع وأحياء المدينة بشكل استفزازي، تحديدا وسط السوق ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع المستشفى وشارع نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان، دمارا شاملا في البنية التحتية والممتلكات من المنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفا