34.1 C
عمّان
الأحد, 29 يونيو 2025, 16:41
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب – صور

abrahem daragmeh

-أنهت الأمانة العامة في مجلس النواب أعمال  التوسعة والصيانة في مبنى المجلس تمهيداً لإستقبال النواب 

وقال الامين العام لمجلس النواب عواد الغويري ان الامانة العامة في المجلس باشرت أعمال الصيانة والتوسعة لتشمل توسعت مكاتب النواب واستحداث قاعات في إطار تطوير البنى التحتية ليكون قادرا على توفير الدعم اللوجستي الكامل للسادة النواب وتكتلاتهم واحزابهم ولجانهم بالاضافة الى عمل مبنى جديد للمديريات الادارية في المجلس.

واضاف الغويري ان الامانة العام سعت لتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات ليتوائم مع مرحلة التحديث السياسي والاداري التي ارادها جلالة الملك عبد الله الثاني في المئوية الثانية من عمر المملكة الأردنية الهاشمية مؤكداً ان مبنى المجلس اصبح جاهزا لاستقبال مجلس النواب العشرين

انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور
انتهاء أعمال التوسعة بمبنى مجلس النواب - صور

Share and Enjoy !

Shares

بدء تطبيق التفاويض الإلكترونية في جمرك عمّان بداية الشهر المقبل

abrahem daragmeh

 أنهت دائرة الجمارك الأردنية الإجراءات المتعلقة بإعداد نظام التفاويض الإلكتروني الجديد لغايات التسهيل على مالكي البضائع عند التخليص على بضائعهم أو تصديرها في المراكز الجمركية والمنافذ الحدودية المختلفة، وسيتم تطبيق النظام في مركز جمرك عمّان الجديد بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأهابت دائرة الجمارك الأردنية بأصحاب العلاقة من التجار أو من يفوضونهم بضرورة مراجعة الدائرة/مديرية خدمة الجمهور والمراكز الجمركية المعنية وغرف الصناعة والتجارة في عمان وإربد والزرقاء والعقبة للحصول على اسم مستخدم وكلمات المرور الخاصة بهم لاستخدامها من قبلهم لغايات إتمام إنجاز بياناتهم الجمركية بأسرع وقت بعد تطبيق هذا النظام.

ويأتي ذلك في إطار سعي دائرة الجمارك الأردنية وبشكل حثيث إلى مواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة والتي تعكف على تنفيذها الحكومة بتوجيهات ملكية سامية.

ونشرت دائرة الجمارك نموذج طلب الخدمة وآلية تعبئته والوثائق المطلوبة على رابط إلكتروني “www.customs.gov.jo/ar”

Share and Enjoy !

Shares

ضريبة الدخل: ضرورة التقيد بالزيادة التي طرأت على أسعار السجائر

abrahem daragmeh

– وجهت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الشركات المنتجة للسجائر بضرورة الالتزام التام بما ورد في النظام رقم 62 لسنة 2024 المعدل لنظام الضريبة الخاصة وذلك بالتقيد بالزيادة التي طرأت على أسعار علب السجائر وهي بواقع 100 فلس لكل علبة سجائر.

كما طلبت الدائرة من هذه الشركات ضرورة التعميم على شركات والوكالات التي تتعامل معها التي تتولى عملية التوزيع بعدم تجاوز قيمة هذه الزيادة البالغة 100 فلس لكل علبة سجائر، علما بان الحد الأدنى لسعر علبة السجائر 1700 فلس

Share and Enjoy !

Shares

مصادر: إسرائيل راوغت والأردن مارس ضغوطا كبيرة لاستلام جثمان الجازي

abrahem daragmeh

أكدت مصادر مطلعة ، الثلاثاء، أن الأردن مارس ضغوطا كبيرة بعد أن أبدت إسرائيل تعنتا ورفضا مطلقا لتسليم جثمان الشهيد ماهر الجازي.

وقالت المصادر لقناة المملكة، إن إسرائيل حاولت المراوغة من خلال مجموعة من الشروط التي رفضها الأردن كليا، مشددة على أن الأردن أصر على استلام جثمان الجازي ودفنه في موطنه، رغم محاولة إسرائيل عرقلة ذلك.

وأضافت، أن “كان هنالك تواصل مع أهل الجازي خلال الفترة الماضية، وجرى استقبالهم والتأكيد لهم أنه لن يتم التخلي عن طلب استلام جثمان ماهر كونه مواطنا أردنيا”.

وأكدت المصادر أن القنوات الرسمية الأردنية عملت بهدوء إعلامي، لكن بضغط كبير لتسليم الجثمان. وهو ما حصل في نهاية المطاف.

وبينت أن الجهود مستمرة لإعادة المعتقلين الأردنيين الاثنين، وهناك اصرار أردني على عودتهما.

Share and Enjoy !

Shares

تفاصيل تشييع جثمان ودفن الشهيد الجازي

abrahem daragmeh

– أكد شادي الجازي الحويطات شقيق الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية معبر الكرامة الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أن العشيرة تبلغت من الجهات الرسمية بتسلم الأردن جثمان الشهيد فجر اليوم وأنه سيصل خلال وقت قليل الى منطقة الحسينية في معان .

وقال شادي الجازي لـ عمون، أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد ماهر والدفن بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء في مسجد الحسينية الكبير والدفن في مقبرة العودات.

وأكد، أن العشيرة تقدر وقوف السلطات الأردنية والأردنيين الى جانبهم لاستعادة جثمان ابنهم لدفنه في وطنه .

وتسلم الأردن، فجر الثلاثاء، جثمان الشهيد الأردني ماهر الجازي منفذ عملية معبر الكرامة الجانب الآخر من جسر الملك حسين، والتي أدت إلى استشهاده ومقتل 3 “إسرائيليين”.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنه جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه.

Share and Enjoy !

Shares

الأولى من نوعها في الأردن: منح موافقة لدراسة سريرية لعلاج واعد للسرطان

abrahem daragmeh

– كشف مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار محمود مهيدات، عن منح المؤسسة موافقتها على دراسة سريرية تعتبر الأولى من نوعها في المملكة لعلاج المرضى المشخصين بابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (المنتكس / غير المستجيب للعلاج) في الأطفال والبالغين والليمفوما أوسرطان الغدد اللمفاوية (المنتكس / الغير مستجيب للعلاج) في البالغين وذلك باستخدام تقنية العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية CAR T-cell Therapy، لافتا إلى أن الدراسة السريرية تم تقديمها للمؤسسة العامة للغذاء والدواء من قبل الخدمات الطبية الملكية، وسيتم اجرائها في الخدمات الطبية الملكية.

وأضاف مهيدات في بيان صحفي الثلاثاء، أن العلاج باستخدام CAR T-cells يعد علاجا مناعيا واعدا لمرضى السرطان الذين أصبحت خيارات علاجهم محدودة، من خلال تعديل الخلايا التائية وراثيًا لتنشيط وظائف الجهاز المناعي وتحفيزه على الكشف عن أنواع معينة من السرطان والقضاء عليها، كما يعتبر إنجازا طبيا نوعيا ونقلة نوعية في مستقبل علاج السرطان باستخدام تقنية علاجية مبتكرة لعلاج بعض حالات السرطان المستعصية التي لم تعد تستجيب للأساليب العلاجية الحالية كالعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، وزراعة الخلايا الجذعية.

وبين مهيدات أن الدراسة السريرية تمت دراستها وتقييمها فنيا من قبل لجنة فنية متخصصة بالدراسات الدوائية في المؤسسة برئاسة مدير عام المؤسسة وعضوية نخبة من الخبراء في مجال الدراسات الدوائية من القطاعات الأكاديمية والطبية، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مختبرات مركز الأورام العسكري لتطوير وإنتاج وتعديل هذه الخلايا مخبريا بسواعد مؤهلة من الخدمات الطبية الملكية ، حيث قامت المؤسسة بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية على تأهيل المختبر حسب الأسس العالمية للتصنيع الجيد GMP بما يضمن البيئة المعقمة والمؤهلة لانتاج مثل هذا النوع من العلاجات.

ومن الجدير بالذكر، أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة الرقابية الوحيدة المسؤولة عن الموافقة على إجراء الدراسات الدوائية في الأردن والإشراف عليها، كما توفر المؤسسة البيئة الرقابية المتميزة لضمان نجاح هذه الدراسات المحكومة بالتشريعات المحلية الناظمة مع الالتزام بأعلى المعايير والضوابط العالمية. هذا وتسعى المؤسسة باستمرار إلى مواكبة أحدث المستجدات العالمية فيما يخص علاج الأمراض المستعصية مثل أمراض السرطان باستخدام أحدث التقنيات العلاجية المتقدمة وتسخيرها للمرضى في الأردن، ويشار إلى أن هذا النوع من العلاجات جرى تطبيقه في مراكز محدودة عالميا، ما يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال العلاجي كما أنه يمثل إضافة نوعية للرعاية الطبية التخصصية ويقلّل من الأعباء المالية والاجتماعية والصحية المترتبة على إرسال مثل هذه الحالات المرضية إلى الخارج.

Share and Enjoy !

Shares

الأردن يتسلم جثمان الشهيد ماهر الجازي

abrahem daragmeh

 سلمت سلطات الاحتلال الأردن جثمان الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة من الجانب الفلسطيني الذي تسيطر عليه اسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين من موظفي الأمن بالمعبر قبل 9 أيام.


وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إنه جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في تصريح صحفي الثلاثاء، إن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الأردن تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في معبر الكرامة من الجانب الفلسطيني في الثامن من شهر أيلول الحالي.

بترا

Share and Enjoy !

Shares

حوادث تصادم وضبط سائق غير مرخص على طريق البحر الميت

abrahem daragmeh

– أكد مندوب إدارة الدوريات الخارجية أن معظم الطرق الخارجية تشهد حركة مرورية نشطة مع انتشار مبرمج لكوادر الدوريات الخارجية على كافة الطرق للتعامل بشكل فوري مع أية معيقات مرورية وضبط المخالفات الخطرة إضافة إلى الدلالة والإرشاد .

وأضاف بأنه تم التعامل مع بعض الحوادث المرورية أبرزها حادث مروري بين مركبتين على طريق المطار “شارع الخدمات ” وتم التعامل مع الحادث ورفع العوائق بالإضافة لحادث تصادم بين مركبتين بسبب التتابع القريب ونتج عن الحادث أضرار مادية.

وعلى صعيد المتابعة المرورية، تم ضبط شخص غير مرخص قانونا على طريق البحر الميت وتم إجراء المقتضى القانوني بحق السائق ومالك المركبة .

من جانبه أكد مندوب إدارة السير الجاهزية التامة للتعامل مع نشاط الحركة المروية وأشار إلى تعزيز جميع مناطق الاختصاص والطرق الرئيسية والشوارع الحيوية بمجموعات السير لضمان الوصول الآمن للمواطنين إلى وجهاتهم المختلفة، والحفاظ على انسيابية حركة السير.

وأضاف أنه تم التعامل مع عدد من المركبات التي تركها مالكوها على الطرق، عن طريق الاتصال بمالكيها أو عن طريق ونشات إدارة السير لرفعها للمحافظة على انسيابية حركة السير وعدم إعاقتها.

وأشار إلى أنه تم التعامل مع عدد من الحوادث نتيجة التتابع القريب، نتج عنها أضرار مادية فقط، دون وقوع إصابات وتم التعامل معها من قبل مجموعات السير بكل حرفية ورفع العوائق عن الطريق.

ودعا مندوبا إدارتي السير والدوريات الخارجية السائقين إلى تفقد الجاهزية الفنية للمركبات تجنباً لتعطلها أثناء القيادة و تفادياً لوقوع الحوادث والاعاقات المرورية.

كما دعا مندوبا إدارتي السير والدوريات الخارجية السائقين إلى الالتزام بقواعد وأولويات المرور والابتعاد عن المخالفات الخطرة كالانشغال بمشتتات الانتباه كالهاتف النقال وإلى استخدام حزام الأمان للمحافظة على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، و عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة إلى ذلك مؤكدين الجاهزية التامة لتقديم المساعدة لمحتاجيها على مدار الـــ ٢٤ ساعة.

Share and Enjoy !

Shares

علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك

abrahem daragmeh

– صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين معالي المهندس علاء عارف البطاينة، مديرا لمكتب جلالة الملك، اعتبارا من تاريخ 15/9/2024.

وجاء ذلك بعد تكليف مدير مكتب جلالته السابق جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك يكلف الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة (نص الرسالة)

abrahem daragmeh

 كلف جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، دولة الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها.

وفيما يلي نص كتاب التكليف السامي:







بسم الله الرحمن الرحيم



عزيزنا دولة الأخ الدكتور جعفر حسان، حفظه الله،



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،



بعد التوكل على الله، فإنني أعهد إليك بتشكيل حكومة جديدة بعد قبول استقالة حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة، تقود فيها وفريقك الوزاري المرحلة المقبلة إلى ما نصبو إليه جميعا من تقدم وازدهار لوطننا الغالي، وتكون بوصلة الحكومة مواصلة برامج التحديث الوطنية بعزم وكفاءة لتعزيز منعتنا وقدراتنا، فهي مشروع الدولة من أجل المستقبل.

لقد كانت مسيرة الأردن على الدوام حافلة بالإنجازات، وشهدنا محطات وظروفا صعبة فرضها الإقليم وأثرت علينا، ولكننا استفدنا من دروسها وعبرها، وأطلقنا مشروع التحديث الشامل بتوافق وطني، ونحن اليوم في بدايات هذا المشروع الذي يرسم مسيرتنا في مطلع المئوية الثانية لدولتنا الأردنية العزيزة.

إنني وإذ أعرب عن ثقتي واعتزازي بك، وعن تقديري لجهودك في كل مواقع المسؤولية العامة التي خدمت فيها بتميز وإخلاص خلال العقود الثلاثة الماضية، لأتطلع إلى أن تقوم بمهمتك بعزم وإرادة صلبة وتصميم معهود، وعمل وتنفيذ مؤسسي كفؤ، مبني على الرؤية الواضحة التي أرستها مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري خلال الأعوام الماضية.

إن ذلك يتطلب فريقا وزاريا طموحا ومؤمنا برؤية التحديث، وعلى قدر من الكفاءة والمسؤولية الوطنية والجرأة والمثابرة في اتخاذ القرارات وإيجاد الحلول التي تخدم المواطنين لتجاوز العقبات، فالحكومة تتحمل مسؤوليات عظيمة وثقيلة هي مساءلة عنها، ويجب أن تكون مهام الوزراء واضحة ومحددة بأهداف سنوية قابلة للقياس، تخضع للمتابعة والتقييم المستمرين وفق رؤية التحديث الشاملة، لا يعيقها تردد أو توجهها مصالح، سوى مصلحة الوطن، ولا ينقصها عزم أو جهد أو إرادة في تنفيذها، ويلمس المواطن آثارها الإيجابية.

أمامكم وفريقكم الوزاري كذلك مسؤوليات في تكثيف التواصل الميداني المباشر مع المواطنين والاشتباك مع قضاياهم وأولوياتهم، والاستماع إلى آرائهم ومشاركتهم التوجهات والرؤى، بحيث يتم التعامل مع التحديات والاحتياجات والتطلعات وإيجاد الحلول الممكنة والبناء على الفرص المتاحة.



دولة الأخ،

لقد قامت الحكومة السابقة مشكورة بتنفيذ مشاريع وبرامج أساسية ضمن رؤيتنا الشاملة للتحديث، والتي لا بد من البناء عليها والإسراع بإنجازها وضمان بقائها في مسارها السليم. وقبل أيام زاد الأردن منعة وقوة بإنجاز الخطوة الأولى في تنفيذ مسار التحديث السياسي وانتخاب أعضاء مجلس النواب العشرين.

فمشروع التحديث يضمن الحيوية السياسية في الانتقال إلى مئوية جديدة من عمر الدولة، وإن هذا التحديث بات اليوم واقعا بتعديلات دستورية وقانونية أفضت إلى مجلس نواب جديد يضم أحزابا ناشئة، وما هذا المجلس إلا خطوة أولى ضمن مسار التحديث السياسي، الذي لا بد أن تتضافر جهود الجميع من أجل المضي به قدما، وللحكومة دور مهم في إنضاجه وتعزيزه من خلال علاقتها مع البرلمان والأحزاب، على أسس مهنية تقوم على التعاون، تشريعا ورقابة وفق الأطر الدستورية.

وعلى الحكومة العمل مع مجلس النواب لتجذير أسس الديمقراطية ومفاهيمها بما يعزز مؤسساتنا الديمقراطية والدستورية والمشاركة السياسية، وهي بذلك معنية بمحاورة المجلس والتشاور مع لجانه وكتله وأحزابه في الشؤون والقرارات التي تمس حياة المواطنين، وفق نهج يغلّب المصلحة الوطنية على مصلحة أية جهة، ويضمن احترام كل سلطة لدور الأخرى.

ومن الأهمية بمكان تعزيز البيئة السياسية المناسبة لحماية الحقوق والحريات لينخرط الجميع بالمشروع السياسي للدولة الأردنية، وليُقبِل المواطنون بكل ثقة على الاندماج في الحياة العامة من دون تردد، فنجاح هذا المشروع يستوجب التكاتف والقناعة الراسخة بأنه مشروع الأردنيين جميعا نحو تأسيس الحياة الحزبية البرامجية، التي تضمن إيصال صوت المواطن وأولوياته واحتياجاته.

كما لا بد من العمل على الإعداد للانتخابات المحلية القادمة، وهذا يتطلب مراجعة وتجويد منظومة التشريعات المتعلقة بها لتمكين هياكل الإدارة المحلية من القيام بدورها التنموي والخدمي على أفضل وجه، وتطوير أدوات الرقابة والمساءلة، وبناء قدرات أعضاء وموظفي هياكل الإدارة المحلية، ومواكبة مشروع التحول الرقمي. ولا بد من تمكين المواطنين من المشاركة في تحديد الأولويات التنموية على المستوى المحلي ومواءمتها مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي تحقيقا للتناغم بينها، وبما يضمن التوزيع الأمثل والأكثر عدالة لمكتسبات التنمية.



دولة الأخ،

يمضي الأردن بوضوح في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، التي تخضع للمتابعة والتقييم المستمرين، من خلال الآلية التي تم إنشاؤها في الديوان الملكي الهاشمي وبمتابعتي شخصيا، وفق برامج تنفيذية واضحة ومعلنة بسقوف زمنية محددة، لإطلاق الإمكانات وتحقيق النمو الشامل المستدام، الذي يكفل مضاعفة الاستثمار وزيادة فرص التشغيل لأبناء الوطن وبناته، ولضمان نوعية حياة أفضل لشعبنا. وعلى الحكومة أن تعمل بشفافية وتوضح آليات عملها بدقة ومسؤولية.

كما لا بد من الاستمرار بسياستنا المالية الحصيفة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط المديونية في وجه التحديات الإقليمية والدولية، حماية لمنعتنا الاقتصادية ولتمكيننا من الإسراع في التنمية والنمو لتحقيق أهداف التحديث الاقتصادي.

ويجب أن تكون المشاريع الكبرى في مقدمة جهود الحكومة، خصوصا في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة.

وبما أن الرافد الحقيقي للاقتصاد الحيوي والمنيع هو الاستثمار، الذي لا بد أن يكون الأساس لتمويل مشاريعنا والبنى الاقتصادية بدلا من المساعدات، فعلى الحكومة تكثيف الجهود وتهيئة البيئة الحاضنة والممكّنة للاستثمار.

كما أن الاستثمارات الدولية والعربية مصدر أساسي لإطلاق النمو وتوفير فرص العمل، ولا بد من التعاون بشكل وثيق مع شركائنا وأشقائنا في إعداد المشاريع والفرص الاستثمارية وتنفيذها لكي يكون الأردن مركزا إقليميا ودوليا متقدما ومنافسا في المنطقة، ضمن منظومة التعاون الإقليمي وشبكات التجارة الدولية والبنية الاقتصادية.

وعليه، فإن ذلك يتطلب البدء بالتنفيذ الفعلي لخطة الترويج للفرص الاستثمارية، لتخاطب الفئات المختلفة من المستثمرين، والعمل على تحسين تجربتهم بتقليل العوائق الإجرائية عن طريق التحسين المستمر للتشريعات، وإيجاد حلول سريعة وفاعلة لاحتياجاتهم.



دولة الأخ،

لقد شكل الأردن نموذجا متقدما في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان رياديا وسباقا في هذا المجال منذ مطلع هذا القرن، ونتطلع للبناء على ذلك لتصبح المملكة مركزا إقليميا لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يتطلب استقطاب شركات التكنولوجيا العالمية ودعم الرياديين والشركات المحلية، التي أثبتت حضورها على مستوى الإقليم.

وعلى الحكومة أن تولي اهتماما خاصا في توظيف تكنولوجيا المستقبل، من خلال التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والجامعات وجميع الجهات المعنية محليا وعالميا وضمن أطر زمنية واضحة، لما في ذلك من أثر كبير في إعادة هندسة وتحسين الواقع الخدمي وللتخفيف على مواطنينا، وبما ينعكس أيضا على بيئة الأعمال والابتكار وتنافسية الأردن إقليميا وعالميا.

كما ويجب على الحكومة الالتزام بالجدول الزمني للتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وتبني الأفكار الإبداعية والتكنولوجيا الحديثة، ومساندة جهود المركز الوطني للأمن السيبراني بإعداد البرنامج التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024-2028، لإرساء منظومة وطنية متطورة ومستدامة لإدارة العمليات السيبرانية تضمن الكشف المبكر والاستجابة الفاعلة للحوادث والتهديدات السيبرانية، التي قد تتعرض لها المملكة.

وعلى الحكومة إنشاء واستدامة أعمال مراكز الخدمات الحكومية، التي تعد تجربة متقدمة في توفير خدمات نوعية للمواطنين. فعند التعامل مع أية جهة حكومية، يجب أن يلمس المواطن والمستثمر والزائر تحسنا كبيرا في كفاءة وجودة الخدمة المقدمة.

أما قطاع الخدمات والأسواق المالية، فلا بد من مواصلة العمل على تطويره، ليكون ممكّنا للنمو الاقتصادي ومبنيا على أسس حصيفة، ويكون رافعا للقطاع الخاص والصناديق الاستثمارية.

ويجب أن تضع الحكومة التنمية الحضرية ضمن أولوياتها الرئيسية لتحسين سبل العيش للمواطنين في مدنهم والوصول إلى خيارات أفضل من الخدمات، مع الحرص على زيادة الرقعة الخضراء وانتشار الحدائق العامة.

ولا بد من مواصلة العمل والإعداد لمشروع المدينة الجديدة، لما له من دور محوري في تخفيف الضغط على مدينتي عمان والزرقاء بالشراكة مع القطاع الخاص، ولما يوفره من أبعاد اقتصادية واستثمارية واجتماعية مهمة.

ويتطلب الارتقاء بجودة الحياة، تحسين البنية التحتية للنقل، وتشجيع أنظمة النقل الحديثة الآمنة والفاعلة لتحسين خدمة النقل العام، والاستفادة من تجربة حافلات التردد السريع في عمان والزرقاء لتشمل مناطق أوسع، تسهيلا على المواطنين ولتمكينهم من تجاوز عقبات انخراطهم بسوق العمل.

ولأن التعدين يعد أحد القطاعات الواعدة في النمو الاقتصادي، فعلى الحكومة الاهتمام به، من خلال الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية في المملكة وتوجيه الاستثمارات إليها، لتسريع الاستخدام التجاري والصناعي لهذه الموارد والغاز الطبيعي، وكذلك التوسع في الطاقة المتجددة والخضراء، ومنها الهيدروجين الأخضر، والتي تشكل فرصة لتحقيق قفزات نوعية تسرع من التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.

ولا بد من تمكين القطاع الصناعي ليكون منافسا في الأسواق المحلية والأجنبية، وفتح أسواق جديدة أمامه، والاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي تربط الأردن مع دول العالم، ومن المهم استكشاف الأسواق الناشئة لتعزيز تصدير المنتجات والخدمات الأردنية.

تشكل الظروف الإقليمية المحيطة تحديا كبيرا أمام العديد من القطاعات وفي مقدمتها قطاع السياحة، أحد أهم موارد اقتصادنا الوطني، وهذا يتطلب من الحكومة تعزيز منعة هذا القطاع وإعداد خطط واضحة للتعامل مع التحديات، وتفعيل نظام صندوق تنمية وتطوير القطاع السياحي، كما من الضروري إبراز صورة الأردن كوجهة سياحية آمنة وعلى مدار العام رغم الاضطرابات الإقليمية.

ويجب أن يرافق ذلك، رفع جودة الخدمات المقدمة في المواقع كافة، وتحسين تجربة الزوار إلى المملكة ورفع سوية المرافق السياحية وتنويع المنتج السياحي.



دولة الأخ،

ولتعزيز أمننا المائي، فعلى الحكومة البدء بتنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه العام المقبل، فهو أحد أهم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويجب أن يترافق ذلك مع العمل على تقليل الفاقد من المياه، والحد من الاعتداءات على خطوط المياه ومحاسبة المعتدين على حقوق الأردنيين.

لقد قطع الأردن شوطا مهما في تعزيز الأمن الغذائي، ويجب استدامة هذه الجهود ضمن أطر مؤسسية، بما يعزز الاعتماد على الذات ومواجهة تقلبات الأسعار وما تشهده المنطقة والعالم من أزمات.



دولة الأخ،

إن التعليم هو المصدر الحقيقي لازدهار الدولة، ولا بد من مواصلة تحديثه وتطويره والعمل ليكون التعليم والتدريب المهني والتقني أولوية في المدارس والمراكز والجامعات، بهدف سد الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجات السوق.

ومن الضروري التركيز على أولويات تدريب وتأهيل المعلمين وتطوير المناهج والتوسع في استخدام التقنيات وأنظمة التدريس الذكية، وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة إلى جانب التوسع في بناء المدارس ورياض الأطفال.

فلا بد أن تكون مؤسساتنا التعليمية المركز الأساس لتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية والعمل التطوعي والمشاركة الفاعلة وحس المسؤولية واحترام سيادة القانون ضمن الدولة المدنية، وذلك لضمان الاستمرار ببناء مجتمع قوي متماسك يعزز من نهضة الدولة وتقدمها.

وفي قطاع الصحة، فلطالما أكدنا أهمية التأمين الصحي الشامل للمواطنين، وقد بُذلت جهود خلال الفترة الماضية للمضي قدما في إعداد برنامج التغطية الصحية الشاملة، وعلى الحكومة البناء على ما تم إنجازه لإطلاق المرحلة الأولى منه العام المقبل.

ولا بد من تعزيز التحول الرقمي في نظام الرعاية والمعلومات الصحية، من خلال الاستمرار في حوسبة المستشفيات والمراكز الطبية، إضافة إلى ضمان جودة ونوعية الخدمات الصحية والإدارة الحصيفة لمستشفياتنا والبنية الصحية التي توسعت خلال العقدين الماضيين.



دولة الأخ،

إن تحديث الإدارة العامة أساس مهم في إنجاح التحديث الاقتصادي، ومنطلق في تحديث الدولة في مئويتها الثانية، ولا بد أن نمضي في تطوير الإدارة العامة لتحسين الخدمات ومواكبة الحداثة والتطوير، وتعزيز ثقافة الإنجاز والتميز في المؤسسات الحكومية، فهذه المؤسسات وجدت لتحقيق النفع العام، وكل مسؤول وموظف واجبه خدمة المواطن بكفاءة وإتقان. وسيكون القطاع العام خاضعا للتقييم المستمر، فمن دون إدارة عامة كفؤة لا يمكن السير في تنفيذ مسارات التحديث الأخرى.

كما لا بد من تكريس نهج المساءلة للمقصرين في واجباتهم تجاه المواطن، لأن مفهوم الخدمة العامة يفرض تقديم الحلول لا وضع العراقيل.

وبما أن التشاركية أساس ممكّن لتطوير السياسات والقوانين، فإن تعزيز قدرة ودور دائرة الإحصاءات العامة لتكون مركزا للبيانات والمعلومات الوطنية الشاملة، متطلب لدعم اتخاذ قرارات حكومية أكثر فعالية وتحقيق الأهداف المرجوة بكل شفافية.



دولة الأخ،

لقد أثبتت المرأة الأردنية حضورها ودورها القوي في مختلف القطاعات، ما يتطلب مواصلة دعمها وتمكينها لتعزيز انخراطها في سوق العمل، وذلك بإزالة العقبات التي تحول دون مشاركتها الفاعلة، ما يكفل رفع مستوى مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

كما أن توسيع نطاق الحماية والرعاية الاجتماعية يجب أن يكون ضمن أولويات الحكومة لحماية فئات المجتمع الأشد حاجة للرعاية، وأن يرافق ذلك جهود للتمكين الاقتصادي وتوفير الفرص لها، ويجب النظر في زيادة كفاءة المساعدات الاجتماعية وتجنب الازدواجية وتطوير آلية للاستجابة للأزمات، وذلك يتطلب تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية والبدء بتنفيذها، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي.

وعلى الحكومة أن تنهض بمسؤولياتها تجاه شباب الوطن وشاباته، وأن تسخّر طاقاتهم في البناء والتطوير، وأن تعمل على تعزيز دور المراكز الشبابية والريادية.

لقد رفع النشامى علم الأردن عاليا في مختلف المحافل الدولية وكانوا مصدر فخر بما حققوه من إنجازات رياضية كبيرة، ما يستدعي من الحكومة رعايتهم وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعمهم والتوسع في توفير المنشآت الرياضية لخدمتهم بصورة مستدامة.

ولمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شبابنا بسبب آفة المخدرات، فلا بد من تكثيف الجهود لمواصلة التوعية والتثقيف وتوفير الحواضن لرعاية الشباب على مستوى المؤسسات التعليمية والشبابية والثقافية، كما يجب ملاحقة المهربين والمروجين وإنفاذ القانون عليهم بشدة وحزم.

أما قطاع الثقافة، فهو يحتاج إلى تطوير مؤسساته لرعاية المواهب الفكرية والأدبية وتحفيزها، ودعم الفن والإبداع والتميز، وإبراز التنوع والانفتاح الثقافي في الأردن وتكثيف إقامة الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية.

وفي قطاع الإعلام، فإن الثورة التكنولوجية بالعالم تستوجب مواكبتها والعمل على تشجيع وسائل الإعلام على تطوير أدواتها للتحول الرقمي.



دولة الأخ،

انطلاقا من إيماننا المطلق بأن تحقيق النتائج المرجوة من مسارات التحديث يستدعي تعزيز قدرات الجهاز القضائي وترسيخ مبدأ العدالة وسيادة القانون، فإنني أوجه الحكومة بتقديم جميع أشكال الدعم للجهاز القضائي للاستمرار في بناء قدرات القضاة والكوادر المساندة لهم، بالإضافة إلى مواصلة تطوير المنظومة الإلكترونية لتسهيل وتسريع إجراءات التقاضي، وبما يضمن تمكين الجهاز القضائي من الاضطلاع بدوره في إرساء مبادئ العدالة والنزاهة وحماية الحقوق.

أما قواتنا المسلحة الباسلة-الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية العتيدة، والتي لها منا كل الرعاية والاهتمام، فهي الحامي بعد الله لهذا الوطن العزيز، الحافظة لإنجازاته وتقدمه، وأوجه الحكومة بدعمها بما يلزم لضمان جاهزيتها وتطورها، لتبقى كما هو عهدها، الحصن المنيع وسياج الوطن ودرعه.



دولة الأخ،

إن عمقنا العربي خيار استراتيجي يكمن في توطيد علاقاتنا مع الأشقاء، والأردن دوما مع التضامن والعمل العربي المشترك، وهذا جزء أصيل من رسالتنا، وقد كنا وما زلنا الأقرب للأشقاء الفلسطينيين، ولن نتوانى عن دعمهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم، في ظل ظروف الحرب القاسية التي تشن عليهم في قطاع غزة والضفة الغربية.

وإنني أوجه الحكومة، دولة الأخ، أن تسخّر كل الجهود في سبيل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم والدفاع عن حقوقهم، فيقف الأردن بثبات ضد الحرب على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشريف، ونعمل بكل طاقتنا من خلال تحركات عربية ودولية لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي. وسنبقى دوما، السند الأمين لأشقائنا في فلسطين.

ولن نتوانى عن تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لأشقائنا في فلسطين حتى يحصلوا على كامل حقوقهم المشروعة ويرفع الظلم التاريخي عنهم سياسيا وإنسانيا، وصولا لقيام دولتهم الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وسنواصل دورنا التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، فهي شرف وأمانة نعتز بحملها.



دولة الأخ،

إنني إذ أكلفك بتشكيل الحكومة وأنتظر تنسيبك بأسماء زملائك الوزراء، لأتطلع أن تكون عند حسن ظننا بك، وأن تختار من هو أهل لهذه المسؤولية الوطنية وفق معايير الكفاءة والتميز من أبناء الوطن وبناته.

وفقنا الله في خدمة وطننا العزيز وتلبية طموحات شعبنا الأبي، وخدمة قضايا أمتنا. فهدفنا الأول والأخير أن يبقى الأردن شامخا قويا عزيزا آمنا.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أخوكم

عبدالله الثاني ابن الحسين



عمان في 11 ربيع الأول 1446 هجرية

الموافق 15 أيلول 2024 ميلادية.

Share and Enjoy !

Shares