سلايدر الرئيسية
اقرار نظام حقوق العسكريين الخاضعين للضمان
– أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس السَّبت، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، نظام حقوق ومزايا المؤمَّن عليهم العسكريين الخاضعين لقانون الضَّمان الاجتماعي لسنة 2024.
الحكومة تقر تعليمات استقطاب وتعيين الموظفين في القطاع العام
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها السبت برئاسة الدكتور جعفر حسان، الموافقة على تعليمات استقطاب وتعيين الموظَّفين في القطاع العام لسنة 2024.
وتهدف التَّعليمات إلى ضبط عمليَّة التَّعيين في الدَّوائر الحكوميَّة، وضمان استقطاب الموظَّفين المؤهَّلين من ذوي الخبرات والكفايات الوظيفيَّة، وتوفير إطار مرجعي موحَّد يحول دون التَّفاوت بين الدَّوائر في عملية الاستقطاب من أجل ترسيخ المساواة وتكافؤ الفرص.
وتعطي التَّعليمات الحقّ في التَّنافس للجميع من خلال الإعلان المفتوح كأصل عام، إلى جانب نسب من المخزون، كما تتيح الفرصة أمام الموظَّفين القائمين على رأس عملهم للتقَّدُّم للوظيفة الشَّاغرة من خلال الإعلان داخل الدَّائرة عن الوظيفة الشاغرة، وهو ما يسمى بالاستقطاب الداخلي؛ الأمر الذي يساعد على تحفيز الموظَّفين والارتقاء بأدائهم.
وتحدِّد التَّعليمات شروطاً أساسيَّة كحدٍّ أدنى للمتقدِّمين لإشغال الوظائف، وشروطاً إضافيَّة من حيث المؤهِّلات العلميَّة والخبرات العمليَّة والكفايات الوظيفيَّة.
وتضمن التَّعليمات عدالة التَّوزيع في الوظائف الشَّاغرة من خلال التدُّرج في الإعلان عنها بحيث تكون في مراكز المحافظات على مستوى المحافظة ومن ثمَّ على مستوى المملكة، وكذلك على مستوى القضاء للوظائف الشَّاغرة لفروع الدَّائرة، ومن ثمَّ التدرُّج وفق نظام التَّقسيمات الإداريَّة، وعلى مستوى المملكة للوظائف الشاغرة في مركز الدائرة.
وتمنح التَّعليمات كذلك فرصاً متساوية للمتقدِّمين لإشغال الوظيفة الشَّاغرة من خلال اعتماد أكثر من وسيلة إلكترونيَّة للإعلان عن الوظيفة وهي: موقع الإعلانات الحكوميَّة الإلكتروني، والموقع الإلكتروني للدَّائرة، وكذلك اعتماد الرَّابط الإلكتروني على الموقع الإلكتروني للدَّائرة كوسيلة وحيدة للتقدُّم للوظيفة الشَّاغرة.
كما تضمَّنت اعتماد الوسائل الإلكترونيَّة لإعلام المتقدِّمين للوظيفة باستلام طلباتهم بإشعار إلكتروني يُرسَل إليهم؛ بما يضمن حقَّ حصول المتقدِّمين للوظيفة الشَّاغرة على المعلومات حول مصير طلباتهم والاعتراض.
وتهدف التَّعليمات إلى تحقيق العدالة في الاختيار والتَّعيين، من خلال تحديد الأهميَّة النسبيَّة لاختبار تقييم الكفايات والمقابلات الشَّخصية لتحديد علامة النجاح. وكذلك اعتماد الاختبارات التَّنافسية كأداة أساسيَّة لغايات اختيار المرشَّحين للمقابلات الشَّخصية في حال تساوي المرشَّحين في علامة الاختبار.
ونصَّت التَّعليمات على عدد من الإجراءات التي تضمن الشَّفافية والنَّزاهة في الإجراءات والتصدِّي للمحسوبيَّة والواسطة وذلك من خلال: توفير قنوات معتمدة ومعلنة لتلقِّي الشَّكاوى والإبلاغ عن أيِّ مخالفات أو محاولة تدخُّل في عمليَّة الاستقطاب والاختيار والتَّعيين لغايات المتابعة والرَّقابة والمساءلة. وكذلك التَّركيز على أهميَّة الاحتفاظ بجميع الوثائق والإجراءات المتعلِّقة بعمليَّة الاستقطاب والتَّعيين لمدة عام، والاحتفاظ أيضاً بالسجلَّات الخاصَّة بالمقابلات الشَّخصيَّة لمدة لا تقلُّ عن عام بعد تاريخ صدور قرار التَّعيين لمن وقع عليه الاختيار.
طائرة مساعدات جديدة إلى لبنان .. وإجلاء أردنيين على متنها
– بتوجيهات ملكية سامية، غادرت اليوم الأحد، طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي من نوع C130 لإجلاء أردنيين من لبنان وذلك نتيجة للظروف التي تشهدها حالياً.
وسيتم نقل الرعايا الأردنيين على متن الطائرة والعودة بهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لإجلاء الرعايا الأردنيين ونقلهم وقت الأزمات والأحداث الطارئة، من خلال تسخير الإمكانات والقدرات كافة، لضمان سلامتهم وتوفير جميع السبل اللازمة لعودتهم إلى أرض الوطن بأمان.
وحملت الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مواد غذائية وإغاثية وأدوية ومستلزمات طبية.
وتهدف المساعدات إلى دعم القطاعات في لبنان ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها جراء النقص الحاصل في تلك المواد، انطلاقاً من واجبها الإنساني والقومي.
الأردن .. انخفاضات متتالية متوقعة على درجات الحرارة
تشير أحدث مخرجات الخرائط الجوية في “طقس العرب”، إلى اندفاع كتلة هوائية خريفية نحو المنطقة منتصف ونهاية الأسبوع الحالي، يتزامن ذلك مع اندفاع رياح شرقية نحو المملكة وانخفاض درجات الحرارة بشكل واضح.
وفي التفاصيل : قال المتنبئون الجويون، أن آخر توقعات النماذج العددية تشير أن كتلة هوائية خريفية سوف تندفع نحو منطقة الحوض الشرقي للمتوسط يوم الثلاثاء القادم ناتجة من تمركز كتلة هوائية باردة و قطبية فوق جنوب شرق القارة الأوروبية.
وبحسب البيانات الحالية، يتوقع أن تندفع الكتلة الهوائية الباردة إلى الشرق من المملكة و بمحور جاف، لذا لا يتوقع أن يترافق امتداد هذه الكتلة نحو المملكة بهطول الأمطار، بل على العكس يتوقع أن يتزامن اندفاع الحوض العلوي البارد بتمركز مرتفع جوي سطحي جنوب شرق القارة الأوروبية يدفع برياح شرقية نحو المملكة منتصف ونهاية الأسبوع الحالي مما سيزيد الشعور بالبرودة خاصة ليلاً وفي ساعات الصباح الباكر.
وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أن درجات الحرارة ستنخفض بشكل واضح يوم الثلاثاء القادم ونهاية الأسبوع، ويتوقع أن تسجل درجة الحرارة العظمى الملموسة في العاصمة عمان ما بين 21-24 درجة مئوية وسط أجواء مائلة للبرودة، بينما تنخفض الصغرى إلى ما دون 10 درجات في بعض المناطق خاصة المرتفعات الجبلية والسهول الشرقية، بينما يتوقع أن يزداد الشعور بالبرودة بفعل نشاط الرياح الشرقية مع حرارة محسوسة قد تقل عن 6 درجات مئوية في أجزاء واسعة من المملكة خلال ساعات الليل والفجر والصباح الباكر.
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في الأردن خلال آب
– بلغ مجموع مساحات الأبنية المرخصة في الأردن خلال شهر آب الماضي ما مساحته 853 ألف م2، مقارنة مع 843 ألف م2 لشهر تموز الذي سبقه، بارتفاع نسبته (1.2%)، حيث سجلت المساحات المرخصة ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي خلال العام الحالي، وفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة حول النشاط العمراني ورخص الأبنية.
وبلغ مجموع مساحات الأبنية التي تم ترخيصها في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 ما مساحته 5.48 مليون م2، مقارنة مع 6.16 مليون م2 لنفس الفترة من عام 2023، بانخفاض نسبته (11.1%)، كما بلغ إجمالي عدد رخص الأبنية الصادرة في المملكة 14,948 رخصة، مقارنة مع 16,121 رخصة خلال نفس الفترة من عام 2023، بانخفاضٍ نسبته (7.3%).
وعلى صعيد أغراض الترخيص، فقد بلغـت المساحات المرخصة للأغراض السكنية 4.4 مليون م2 عن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مقارنة مع 5.17 مليون م2 خلال نفس الفترة من عام 2023، بانخفاض نسبته (14.9%)، والمساحات المرخصة للأغراض غير السكنية نحو 1.08 مليون م2، مقارنة مع نحو 1 مليون م2 خلال نفس الفترة من عام 2023، بارتفاع نسبته 8%. هذا وشكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية ما نسبته 80.3% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، و19.7% للأغراض غير السكنية.
وعلى مستوى الأقاليم، استحوذ إقليم الوسط على 68.3% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة في المملكة عن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، بانخفاض نسبته (2.7%) خلال نفس الفترة من عام 2023، وبلغت حصة إقليم الشمال 22.3%، بانخفاض نسبته (10.1%)، وإقليم الجنوب ما نسبته 9.4 % بإرتفاع 8% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023.
أما بالنسبة لحصة الفرد من المساحات المرخصة للاغراض السكنية، سجلت محافظة البلقاء أعلى نسبة إذ بلغت 13.6%، وبمساحة مقدارها 0.585 م2 لكل فرد في المحافظة، فيما سجلت محافظة المفرق أقل نسبة لحصة الفرد للمساحات السكنية الجديدة المرخصة، حيث بلغت 4.4%، وبمساحة مقدارها 0.188 م2 لكل فرد في المحافظة خلال فترة الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.
وفيما يتعلق بالرخص الصادرة حسب نوع البناء، فقد شكلت المساحات المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة ما نسبته 64.3% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة عن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، في حين شكلت المساحة المرخصة للأبنية القائمة ما نسبته 35.7%.
وبلغ إجمالي مساحة الأبنية المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة نحو 3.5 مليون م2، مقابل نحو 4 مليون م2 خلال نفس الفترة من عام 2023، بانخفاض نسبته (12.5%).
52 شركة توقع اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات
وقعت 52 شركة صناعية، اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات، الذي تنفذه شركة بيت التصدير.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، خلال حفل إعلان نتائج وتوقيع الاتفاقيات اليوم الأحد، إن التوقيع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني ودعم الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، إذ يعد البرنامج جزءاً من رؤية شاملة لزيادة مساهمة قطاع الصادرات في تحقيق النمو الاقتصادي الوطني.
وأكد حرص الحكومة على دعم القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته محليا وخارجيا من خلال زيادة قدراته التسويقية وتمكينه من دخول الأسواق العالمية ومواجهة مختلف الصعوبات، انطلاقا من أهميته في مجمل النشاطات الاقتصادية وجاذبيته الاستثمارية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات الوطنية وتنشيط بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ضمت مستهدفات لتطوير الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها التسويقية والتصديرية بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل وتخفيض عجز الميزان التجاري.
وأوضح القضاة، أنه لا يمكن الوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة، بعيداً عن تطوير ودعم القطاع الصناعي، والإنتاج المحلي، من مختلف النواحي.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة بيت التصدير الدكتور وسام الربضي، أهمية المرحلة الثانية في دعم تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية التي تمثل محطة مهمة في دعم تنافسية المنتجات الأردنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال إن المشروع صمم على مرحلتين تخدم كل منها عدداً من أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، حيث في المرحلة الأولى تم تقديم الدعم المالي لـ 82 شركة صغيرة ومتوسطة، لعمل دراسة سوق تساعدها في التوسع والنمو.
وأشار الدكتور الربضي إلى أن البرنامج استهدف العديد من الأسواق التصديرية ذات الفرص الواعدة، ما ينعكس إيجاباً على الميزان التجاري للمملكة ويعزز فرص العمل والنمو، عبر رفع جاهزية الشركات التصديرية وزيادة تنافسيتها.
وأشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة والتموين في دعم وتطوير القطاع الصناعي في المملكة.
بدوره، بين نائب رئيس صناعة الأردن محمد الجيطان، أهمية البرنامج في تمكين الصناعات الأردنية من التوسع إلى أسواق جديدة وضرورة استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الصادرات الوطنية.
وأضاف أن الصناعة الوطنية تعد رافعة للاقتصاد المحلي ومحركاً أساسياً للنمو المستدام، ما يعني أن كل دعم يقدم للمصانع الوطنية ينعكس إيجاباً على كل الاقتصاد.
ويهدف البرنامج إلى دعم الشركات الصناعية الأردنية الصغيرة والمتوسطة في دخول وتوسيع نشاطاتها في الأسواق العالمية.
يشار الى أن الشركات المستفيدة ستحصل في هذه المرحلة على دعم مالي يصل إلى 50 ألف دينار أردني لكل شركة، بنسبة تغطية تتراوح بين 60-70 بالمئة لتمكينها من تنفيذ خطط التصدير التي تم إعدادها في المرحلة الأولى من البرنامج.
الرئيس السوري يستقبل رسالة شفوية من الملك
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الذي نقل رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الأسد.
وكان محور الرسالة حول جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وعدداً من القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة.
الأردن.. نجاح عملية كبرى لطفل يبلغ من العمر 10 أيام
أجرى فريق طبي متخصص من جراحة الأطفال برئاسة مستشار جراحة الأطفال العميد الطبيب ماجد الصرايرة، عملية كبرى لطفل يبلغ من العمر 10 أيام بوزن 3 كغم، يعاني من التهاب الأمعاء الناخر ومضاعفاته، في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري بمحافظة العقبة.
وقال مدير المستشفى العميد الطبيب ماجد الصرايرة إن العملية تمثلت بتنظيف تجويف البطن من السوائل الملتهبة وقص الجزء الملتهب والمثقوب من الأمعاء الدقيقة وتوصيل الأمعاء ببعضها من جديد بشكل يحافظ على المسار الصحيح للغذاء.
وأشار العميد الطبيب ماجد الصرايرة إلى أن العملية تكللت بالنجاح، والطفل أبدى تحسن ملحوظ في حياته الطبيعية من حيث الرضاعة والتغذية والإخراج وسيغادر المستشفى قريباً.