سلايدر الرئيسية
مدعوون لحضور الامتحان التنافسي في ديوان الخدمة (أسماء)
دعت عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، عدد من المرشحين لإجراء المقابلات الشخصية.
الأردن ومصر يوقعان اتفاقا لاستخدام البنى التحتية للغاز الطبيعي
وقع الأردن ومصر اليوم السبت، اتفاق تعاون لاستغلال البنى التحتية للغاز في البلدين يستخدم بموجبه الجانب المصري وحدة التخزين والتغييز العائمة في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة.
وتم التوقيع برعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا ومسؤولين من البلدين.
ووقع الاتفاق مدير عام شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو) المهندس امجد الرواشدة وعن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) رئيس الشركة الدكتور مجدي جلال.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة في تصريح صحفي عقب التوقيع ان الهدف الرئيس من الاتفاقية هو الاستفادة من موارد البلدين بكفاءة اعلى وكلفة اقل، مؤكدا ان استخدام الباخرة العائمة في العقبة سيكون حتى نهاية عقد استئجار الباخرة بنهاية عام 2025 وبعدها سيتم استخدام وحدة التغييز الشاطئية التي تنفذها الوزارة حاليا.
وقال ان الوزارة بمرحلة طرح العطاءات لهذه الوحدة وسيكون خلال الشهرين المقبلين تصورا حول مدى ايفاء التصاميم لاحتياجات البلدين لافتا الى اطلاق الحكومة الأردنية للبرنامج الوطني لايصال الغاز الطبيعي للمصانع من خلال طرح عطاء ايصال الغاز الطبيعي الى مدينة الروضة الصناعية في منطقة معان والمدينة الصناعية في منطقة الموقر الصناعية، والبدء بمشروع ايصال الغاز الى المنازل في مدينتي عمان والزرقاء ، داعيا الشركات المصرية ذات الخبرة الطويلة للاستثمار في هذين المجالين.
وثمن الوزير الخرابشة العلاقة الاستراتيجية والمتميزة في مجال الطاقة بين الجانبين مؤكدا أهمية الاتفاقية الموقعة اليوم في استفادة الجانب المصري من البنية التحتية الاردنية باستغلال باخرة الغاز العائمة في ميناء الشيخ صباح في العقبة لتحقيق التشاركية والكفاءة في العمل وتقليل الكلف على الجانبين.
ووصف العلاقات الأردنية –المصرية بانها استراتيجية ومتميزة في مختلف المجالات خاصة التعاون الطاقي مؤكدا ان لدى البلدين خبرات متراكمة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة وتعظيمها خاصة وان لدى البلدين بنى تحتية متميزة في مجالات الطاقة.
من جانبه قال الوزير الملا ان لدى مصر خبرات في تطبيقات متعددة لاستخدام الغاز المنزلي من قبيل استخدام الغاز المنزلي وستعمل مصر على تعظيم استفادة الأردن من هذه الخبرات مؤكدا أهمية التعاون الأردني المصري في تنفيذ عدد من المشاريع تحت مظلة وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وقال ان لدى مصر مشروعات متعددة تتعلق بكفاءة استخدامات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري مؤكدا ان للغاز الطبيعي أولوية قصوى في هذه المشروعات خاصة الصناعية منها.
وعن الاتفاق قال المهندس الرواشدة في تصريح صحفي انه يأتي في اطار التعاون المشترك بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في قطاع الطاقة في ظل التوجيهات الحكومية وضمن خطة شركة الكهرباء الوطنية لتخفيض كلف تشغيل النظام الكهربائي الأردني وتعزيز امن التزود بالطاقة في البلدين.
ووفق المهندس الرواشدة اشتمل الاتفاق على شروط فنية وتجارية تضمن حقوق الطرفين وتعود عليهما بالفائدة لافتا الى ان الاتفاق يتيح للجانب المصري استخدام وحدة التخزين والتغييز العائمة الراسية في ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة والذي ينتهي في منتصف عام 2025.
وأضاف، بموجب الاتفاق يتم تزويد الجانب الأردني بالغاز الطبيعي المسال من جمهورية مصر العربية، وإعادة ضخ جزء من كميات من الغاز الطبيعي عند الحاجة إلى جمهورية مصر العربية من خلال خطوط الأنابيب الممتدة بين البلدين.
وعن الفوائد المرجوة من الاتفاق قال الرواشدة انه يسهم في تخفيض الكلف التشغيلية لميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة بالإضافة إلى حماية شركة الكهرباء الوطنية من تقلبات الأسعار العالمية في حال حاجتها للغاز الطبيعي المسال لأي ظروف طارئة.
واكد أهمية الاتفاق الذي يأتي في سياق الجهود المبذولة من شركة الكهرباء الوطنية وسعيها لتخفيض تكاليف تشغيل النظام الكهربائي لما لذلك من أثر مباشر على الاقتصاد الوطني.
وحضر حفل التوقيع امين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة اماني العزام والمساعد لشؤون الطاقة المهندس حسن الحياري ومساعد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس احمد الدهني والمهندس فؤاد رشاد مدير عام شركة فجر الاردنية المصرية.
إدراج الدبلوم على برمجيات القبول الموحد
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، انتهاء وحدة تنسيق القبول الموحد من حوسبة جميع برمجيات تقديم الطلبات، وأنظمة القبول، والبوابات الإلكترونية اللازمة لتنفيذ قرار مجلس التعليم العالي بإدارج عملية القبول في تخصصات كليات المجتمع الرسمية لدرجة الدبلوم المتوسط ضمن نظام القبول الموحد وفي وقت قياسي، والذي سيتم تطبيقه اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 2023-2024.
وقال المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب إنّ هذه البرمجيات والأنظمة تتكون من كل من: موقع إلكتروني جديد متكامل خاص بمرحلة الدبلوم المتوسط متوافق مع أحدث إصدارات متصفحات الإنترنت ومع الهواتف الخلوية، وقد تم تضمينه جميع البيانات والمعلومات التي تساعد الطالب على اختيار التخصص المناسب لسوق العمل والمتوافق مع قدرات الطالب وميوله.
ويمكن الدخول إلى هذا الموقع من خلال الرابط التالي : www.admhec.gov.jo ، كما تم حوسبة قواعد بيانات لمعلومات طلبة الثانوية العامة الأردنيين الناجحين في امتحان الثانوية العامة الأردنية بمعدل (50%) فما فوق للأعوام السابقة لاستخدامها في طلبات القبول بمختلف أنواعها ، وطلبي التحاق أحدهما خاص بتخصصات درجة الدبلوم في كليات المجتمع في الجامعات الرسمية (ويشمل كليات المجتمع التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، وكلية الطفيلة التقنية المتوسطة التابعة لجامعة الطفيلة التقنية، وأكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية في الموقر، وكلية المركز الجغرافي الملكي الأردني للعلوم المساحية والمكانية، وتخصصات درجة الدبلوم المتوسط في جامعة العلوم الإسلامية العالمية)، والآخر خاص بتخصصات درجة الدبلوم المتوسط في كليتي نسيبة المازنية، ورفيدة الأسلمية التابعتين لوزارة الصحة، كما تم حوسبة بوابات إلكترونية خاصة بمتابعة عمليات تقديم الطلبات، ونظامين لتنفيذ عمليات القبول وفقاً للسياسات العامة للقبول في كليات المجتمع والصادرة عن مجلس التعليم العالي بما تتضمنه من مكرمات ملكية سامية أو تخصيصات مختلفة أحدهما خاص بكليات المجتمع في الجامعات الرسمية، والآخر خاص بكليتي نسيبة المازنية ورفيدة الأسلمية، وأخيراً قواعد بيانات خاصة بطلبات الالتحاق بمختلف أنواعها.
وأضاف الخطيب أنّ وحدة تنسيق القبول الموحد تكون بذلك على أتم الاستعداد لتنفيذ عملية القبول الموحد في تخصصات درجة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع المشار إليها أعلاه اعتباراً من مطلع العام الجامعي القادم 2023-2024.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس التعليم العالي كان قد قرر مؤخراً إدراج عملية قبول طلبة مرحلة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع المتوسطة في الجامعات الرسمية في البرنامج العادي إضافةً إلى عدد آخر من الكليات الحكومية ضمن نظام القبول الموحد، وذلك اعتباراً من مطلع العام الجامعي القادم 2023-2024، حيث تم تكليف وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحوسبة برمجيات إلكترونية لتقديم الطلبات ، إضافةً إلى أنظمة إلكترونية كاملة لتنفيذ عملية القبول وفقاً للسياسة العامة لقبول الطلبة في كليات المجتمع المتوسطة ، والتي يصدرها مجلس التعليم العالي سنوياً.
وأكد المجلس في حينه بأن هذا القرار يأتي انسجاماً مع صلاحيات مجلس التعليم العالي بوضع السياسة العامة لقبول الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، وبما يتوافق مع استراتيجية التعليم العالي النافذة، والمنصوص عليها في قانون التعليم العالي ، إضافةً إلى تنظيم عملية القبول، وتحقيق مزيد من العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة خاصةً الطلبة الذين يتقدمون بطلبات للقبول في البرنامج العادي في مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدبلوم المتوسط في نفس الوقت، حيث يهدف القرار أيضاً إلى تسهيل إجراءات القبول على أبنائنا الطلبة.
كما يحرص المجلس من خلال هذا القرار على توجيه الطلبة وتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية، وتطبيق جميع قرارات مجلس التعليم العالي المتعلقة بتخفيض القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة في مرحلة البكالوريوس على جميع التخصصات الراكدة والمشبعة في مرحلة الدبلوم المتوسط في هذه الكليات وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025)،إضافةً إلى مزيد من ضبط جودة مخرجات قطاع التعليم العالي من خلال تحقيق معايير الاعتماد الخاص للبرامج المختلفة.
كما تجدر الإشارة إلى أن وحدة تنسيق القبول الموحد تعكف حالياً على إستكمال العمل بمشروع هام آخر تم تكليفها به من قبل مجلس التعليم العالي، كما تضمنته استراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للأعوام 2023-2027، والتي أقرها مجلس الوزراء الموقر، وهو مشروع هام جداً وذو فائدة كبيرة للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية وزيادة استقطابهم، وهو مشروع تطوير الموقع الإلكتروني “أدرس في الأردن”، والذي يقدم معلومات تفصيلية عن نظام الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن إضافةً إلى إنشاء نظام قبول إلكتروني موحد للطلبة الوافدين وبالتنسيق مع جميع الشركاء (وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، الجامعات، الملحقين الثقافيين) وإنشاء بوابات خاصة بكل شريك منهم على هذا النظام للتسهيل على الطالب الوافد واختصار الوقت والجهد والمال في الحصول على القبول المبدئي ودون الحاجة إلى أي وسطاء من أي نوع.
بترا
ولي العهد يهنئ الملك والملكة بعيد زواجهما
هنأ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة عيد زواجهما الثلاثين الذي يصادف اليوم السبت.
جاء ذلك خلال إدراج له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حيث أرفق ولي العهد فيديو احتوى صورا من زفافهما وأخرى من حفل زفافه مع سمو الأمير رجوة الحسين وعلق عليه “والداي الحبيبان منكما تعلمت معنى الإيثار والوفاء وأن نمنح دون أن ننتظر المقابل. واليوم أبارك لكما عيد زواجكما الثلاثين، وقد أصبحتما نموذجا لأسرتنا الصغيرة ولأسرتنا الأردنية الكبيرة في المحبة والعطاء. أشكركما على كل ما بذلتماه من جهد في تنشئتنا، وكل ما قدمتماه لوطننا العزيز، وأهنئكما وأدعو الله أن يديمكما بالصحة والعافية والسعادة”.

استطلاع: الأردنيون يفضّلون خفض التصعيد في المنطقة مع بقاء المشاعر المعادية لإسرائيل
في استطلاع جديد للرأي العام أجرته شركة إقليمية مستقلة في آذار/مارس ونيسان/أبريل بتكليف من “معهد واشنطن”، أظهر المواطنون الأردنيون نفورًا قويًا من إسرائيل، ولكنهم ما زالوا يفضّلون خفض التصعيد في المنطقة. على الرغم من التوصل رسميًا إلى السلام مع إسرائيل منذ ثلاثة عقود تقريبًا، تُعارض أغلبية كبيرة (84 في المئة) من الأردنيين من الفئات العمرية كافة عقد صفقات تجارية مع الشركات الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم. وتتوافق هذه البيانات مع المواقف الأردنية الموثَّقة في استطلاعات الرأي السابقة التي أُجريت بين تموز/يوليو 2020 وآذار/مارس 2022. كما لا يزال الأردنيون يعارضون بشدة التعاون مع إسرائيل بأوجهه الأخرى، بما في ذلك تلقي المساعدات الإنسانية من إسرائيل حتى في ظل الظروف الصعبة. فعندما سئلوا عما إذا كان “يجب أن ترفض الدول العربية أي مساعدات إنسانية من إسرائيل في حال حدوث زلزال أو كارثة طبيعية أخرى، كما حصل في سوريا وتركيا”، وافقَ ثلاثة أرباع الأردنيين (76 في المئة) على هذا الطرح. علاوةً على ذلك، تنظر أغلبية الأردنيين (60 في المئة) إلى قيام حركة “حماس” بإطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل إيجابي إلى حدٍ ما على الأقل، فيما تعتبر أقلية نسبتها 37 في المئة من الأردنيين أن هذه الأعمال سلبية بالنسبة إلى المنطقة. كما يؤيد المستطلَعون الأردنيون بشدة تنظيم الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكومة نتنياهو اليمينية، إذ يعتبر 72 في المئة منهم هذا التطور إيجابيًا إلى حدٍ ما على الأقل. ومقارنةً بالرأي السائد في معظم دول الخليج، تنظر حوالي نصف هذه النسبة فقط من الأردنيين (12 في المئة) بشكل إيجابي إلى “اتفاقيات إبراهيم”. الأردنيين يرحبون بخفض التصعيد في المنطقة، لكن إيران لا تزال دولة عدوّة أو منافِسة أسفرت المواقف الأردنية تجاه إيران عن نتائج متباينة، إذ أكدت على التهديد الذي تُشكله إيران، لكنها كشفت أيضًا عن دعمٍ محدودٍ للإجراءات المتَّخَذة ضدها. على سبيل المثال، يرحب الأردنيون عمومًا بموجة خفض التصعيد الإقليمي الأخيرة، إذ ينظر 53 في المئة بشكل إيجابي إلى عودة العلاقات بين السعودية وإيران. لكن هذه النتائج يقابلها واقع أن أقلية كبيرة (44 في المئة) تقيّم هذا الانفراج السعودي الإيراني بشكل سلبي. وعلى النحو نفسه، ترى أغلبية عظمى من الأردنيين إيران كدولة منافِسة (45 في المئة) وعدوّة (42 في المئة). ومع ذلك، ما زالوا يأبون شن أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي كبير ضد إيران، إذ يعتقد ثلثاهم تقريبًا أن ذلك سيكون خطيرًا للغاية وسيشكل فكرة سيئة. وهذه المواقف شائعة أيضًا في الاستطلاعات الأخرى التي يجريها “معهد واشنطن” للرأي العام العربي بشكل متزامن. كذلك، يعتقد 13 في المئة فقط أن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لبذل “المزيد من الجهود بهدف المساعدة في مكافحة التهديدات التي نواجهها من إيران”، عند مقارنة ذلك بأولويات أخرى متعلقة بالسياسات. ينسحب تأييد خفض التصعيد على تطبيع الحكومات العربية العلاقات مع الأسد مؤخرًا، إذ شعر 58 في المئة من الأردنيين أن ذلك كان إيجابيًا إلى حدٍ ما على الأقل. وتجلّى أيضًا تأييد خفض التصعيد بترحيب 53 في المئة من الأردنيين بالاتفاق البحري بين إسرائيل ولبنان باعتباره تطورًا إيجابيًا، فيما اعتبرته أقلية كبيرة (44 في المئة) سلبيًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت المواقف الأردنية إزاء التعاون العربي مع إسرائيل لمحاربة إيران سلبية إلى حدٍ كبيرٍ، إذ عارض 69 في المئة احتمال التعاون. وعلى نحو مماثلٍ، عارضت أغلبية الأردنيين أيضًا (59 في المئة) فكرة حيازة دولة عربية لقنبلة نووية من أجل مواجهة إيران، على الرغم من طموحات إيران النووية. الآراء لا تزال منقسمة جدًا بشأن الاحتجاجات الجماهيرية، حتى بعد مقتل أربعة ضباط بينما تشير مؤشرات “البنك الدولي” إلى حدوث انتعاش اقتصادي، لا تزال آراء الأردنيين منقسمة بشأن التصريح التالي: “إنه لأمر جيد ألا نشهد احتجاجات جماهيرية في الشوارع ضد الفساد، كما يحصل في دول عربية أخرى”، إذ تؤيد ذلك أغلبية ضئيلة (51 في المئة) وتعارضه نسبة 47 في المئة، إلى حدٍ ما على الأقل. وتتوافق هذه النتيجة إلى حدٍ ما مع بيانات ثلاثة استطلاعات سابقة للرأي أجريت بين تموز/يوليو 2020 وآذار/مارس 2022، إذ بقيت المواقف ثابتة فعليًا حتى بعد أن أدت الاحتجاجات التي عمّت البلاد في كانون الأول/ديسمبر من عام 2022 والتي أثارها ارتفاع أسعار الوقود إلى مقتل أربعة ضباط. الولايات المتحدة وروسيا تتعادلان كشريكين والاردنيين يعتبرون الصين حليف اقتصادي يتشاطر الأردنيون وجهات نظر مشابهة بشأن الصين مع نظرائهم الإقليميين ويعتبر أغلبيتهم (65 في المئة) أن الصين هي شريك اقتصادي. وتُسجّل الصين نقاطًا أدنى بكثير من الدولتين المنافستين لها، أي الولايات المتحدة وروسيا، على جبهاتٍ أخرى، إذ يرى 18 في المئة فقط من الأردنيين أن الصين هي دولة صديقة لبلدهم، بينما يعتبرها 10 في المئة شريكًا أمنيًا. وتتناقض آراء الأغلبية بشأن الصين من الناحية الاقتصادية مع وجهات النظر حول روسيا والولايات المتحدة، التي هي أكثر تنوعًا. بالنسبة إلى الدول التي اعتبرها الأردنيون صديقة لبلادهم، سجّلت الولايات المتحدة وروسيا نسبتين متقاربتين وقال 24 في المئة إن واشنطن هي دولة صديقة، بينما قال 22 في المئة الأمر عينه عن موسكو. ولا يتسع الفارق فعلًا عندما يتعلق الأمر بالتصورات حول الشراكات الأمنية. فقد رأى ربع المستطلَعين روسيا كشريك أمني، مقارنةً بـ31 في المئة ممن اعتبروا أن الولايات المتحدة تؤدي هذا الدور في المقام الأول. ووفقًا لهذا الاستطلاع ولاستطلاعٍ سابقٍ أُجري في آذار/مارس 2022، حين سُئل الأردنيون عن أي دولة “هي الأفضل للمساعدة في حمايتنا من الأعداء الأجانب”، بقيت الولايات المتحدة متقدّمة قليلًا على روسيا في ما يخص تصورات الأردنيين حول الشراكات الأمنية الثنائية. تنقلب المواقف حين يتعلق الأمر بالآراء حول الدولتين من حيث الشراكة الاقتصادية في المقام الأول. فيعتقد 37 في المئة فقط من الأردنيين أن الولايات المتحدة هي شريك اقتصادي، بينما اختار 47 في المئة روسيا. وتمثّلت إحدى النتائج المحيِّرة في موافقة 78 في المئة من الأردنيين على التصريح التالي: “في الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، ستتمثل أفضل نتيجة بانتصار روسيا، بما في ذلك ضم أراض أوكرانية واسعة إلى روسيا”. وقد يشير ذلك إلى تأثير وسائل الإعلام الروسية في المنطقة، فضلًا عن ضعف جاذبية السردية الغربية. كما قد يرتبط ذلك بواقع أن 41 في المئة من الأردنيين يرغبون في أن تعطي الولايات المتحدة الأولوية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مقارنةً بالقضايا الأخرى. تُعتبَر ربما حرب أوكرانيا صراعًا بعيدًا، في حين أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يدور في الجوار، ما يؤدي بالتالي إلى التركيز على إعطاء الأولوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقبول الضم المحتمل للأراضي الأوكرانية. ثلث الأردنيين فقط يؤيدون حاليًا التفسير الأكثر اعتدالًا للإسلام حين سُئل الأردنيون عما إذا كان “علينا الاستماع إلى الذين يريدون منا تفسير الإسلام على نحوٍ أكثر اعتدالًا وتسامحًا وحداثةً”، وافق ثلث الأردنيين فقط على هذه الفكرة، وهذه أدنى نقطة تُسجَّل منذ طرح هذا السؤال للمرة الأولى في تشرين الأول/أكتوبر 2017. وفي الوقت الراهن، لا يوافق 63 في المئة إلى حدٍ ما على الأقل على هذه الفكرة. غير أن هذا التراجع قد يكون ناتجًا عن توقيت الاستطلاع الذي أُجري في شهر رمضان من هذا العام، خلافًا للاستطلاعات السابقة حول هذا السؤال. |
انطلاق حوار وطني لمناقشة السياسة العامة للإعلام الأحد
يبدأ المجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم غد الأحد، بإجراء حوار وطني موسع مع جميع المؤسسات والجهات الإعلامية الأردنية، لمناقشة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي.
وستكون الوثيقة التي أعدتها وزارة الاتصال الحكومي، نقطة الانطلاق للحوار الذي تعقد جلسته الافتتاحية بحضور وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، في تمام الساعة 11 صباحا في فندق كمبينسكي- عمان.
وفي تصريحات سابقة للشبول، فإن الوزارة تستهدف من خلال مسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، تهيئة المناخ المناسب لتعزيز مكانة الإعلام وتطوير أدواته.
وقال الشبول إن الخطوط العريضة للمسودة ستعمل على تفعيل قنوات الاتصال وبناء الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام، من خلال تحضير الرسائل الإعلامية للوزارات والمؤسسات الحكومية لدعم استراتيجياتهم وخططهم، بما يهدف لتوحيد الرواية الحكومية.
كما تستهدف المسودة التي أعدتها الوزارة استناداً لنظام التنظيم الإداري الذي أنشئت الوزارة بموجبه، إلى تمكين الناطقين الإعلاميين، بما يضمن مزيداً من التدفق الإعلامي والمعلوماتي.
ووفقا للشبول، تعمل المسودة على تجويد التشريعات الإعلامية الناظمة للعمل الإعلامي من خلال مراجعتها، بهدف تطويرها ومواكبتها للتطورات التقنية المتسارعة، ومراجعة التقارير المعنية بالحريات الإعلامية من خلال متابعتها والوقوف على ما جاء في مضامينها والتعامل معها.
(بترا)
الملك: تحية لنشامى الجيش العربي ولشهداء الأردن الأبرار
حيا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، نشامى الجيش العربي وشهداء الأردن الأبرار في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وقال جلالة الملك في تغريدة عبر تويتر السبت: ” تحية لنشامى الجيش العربي المصطفوي ولشهداء الأردن الأبرار في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. كل الفخر والاعتزاز ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن ودوام رفعته”.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
– انخفضت اسعار الذهب محليا اليوم السبت، بمقدار 20 قرشا بحسب الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات. وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 عند 40،10 دينارا، لجهة الشراء من المحلات مقابل 38،40 دينارا لجهة البيع. وبلغ سعر غرام الذهب عياري 24 و18 عند 47،10 و35،70 دينارا على التوالي لجهة شراء المواطنين. |
الدولية لمراقبة المخدرات: زيادة باستعمال القنب لأغراض غير طبية
قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق إن التصاعد في استخدام المواد الأفيونية قوية المفعول يشكل ما وصفه بالكارثة.
وأفاد دكتور توفيق في حوار مع أخبار الأمم المتحدة بأن تقرير الهيئة لعام 2023 سيركز على موضوع دور الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في القضايا المتصلة باستعمال المخدرات.
كما تحدث توفيق أيضا عن “الزيادة المقلقة” في تقنين استعمال القنب لأغراض غير طبية أو علمية على مستوى العالم. وهي القضية التي بدأنا بالسؤال عنها في حوارنا مع رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق.
أخبار الأمم المتحدة: كان موضوع تقنين استعمال القنب حاضرا بقوة في كلمتكم أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي في السابع من يونيو/حزيران، كما تحدث التقرير الأخير للهيئة لعام 2022 عن الاستعمال غير الطبي والذي يؤدي إلى زيادة الاستهلاك وخصوصا بين فئة الشباب، فما هي ملاحظاتكم وتوصياتكم في هذا الشأن؟
الدكتور جلال توفيق: مشكلة تقنين القنب الهندي ليست مشكلة الهيئة فقط، ولكنها مشكلة دولية وعلى أجندة كل المؤسسات الدولية. تقنين القنب الهندي لأغراض غير طبية مخالف لمعاهدات 1961. ولكن ما الذي يعنيه تقنين استعمال القنب الهندي لأغراض غير طبية؟ هذا يعني أن هناك موجة قائمة على منظور حقوقي ومنظور اقتصادي أيضا. وهناك أيضا أهداف يمكن تفهمها ومنها التقليل من المتابعات القضائية وما يترتب على ذلك من سجن وأموال باهظة تصرف على هذه المتابعات.
ولكن الخطاب في هذا الشأن موجه لعموم الناس ومنهم الشباب. فعندما يتم التوجه للناس ويقال لهم إن القنب الهندي يمكن استخدامه لأي شخص فوق 18 عاما لأغراض غير طبية وترفيهية، فإن هذا يُفهم من جانب الشباب على أن القنب الهندي ليس له تبعات أو ضرر. ولكن أين تكمن المشكلة هنا؟ المشكلة تكمن في أن سياسات الصحة العامة التي تقنن هذا القنب، تقنن بيع مادة القنب بتركيز قليل جدا في حدود ما بين 6-7% في أغلب تلك الدول. لكن ما يباع في الشارع وما يلجأ إليه الشباب لا علاقة له بالقنب الذي تسمح تلك الدول بالولوج أو الوصول إليه. ولهذا فعندما يشتري هؤلاء الشباب القنب من الشارع، فإنهم يشترون القنب بتركيز أعلى وبنسبة أعلى بكثير من المسموح به.
أخبار الأمم المتحدة: إذا كنا نتحدث عن القانون والتشريعات، يحضرنا أيضا موضوع التمييز (فيما يتعلق بتوفير خدمات الصحة والدعم) ضد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، فما هو السبيل الأمثل لتوفير البيئة المناسبة كي لا يتعرض الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات للتمييز في مختلف المجتمعات؟
الدكتور جلال توفيق: هناك عدة طرق. الطريقة الأولى هي وجوب تغيير التسميات والتعبيرات عندما نتكلم عن الأناس الذين يتعاطون أو لهم مشكلة مع المخدرات. هذه أمور يجب التعامل معها بجدية حتى نغير المفاهيم. ثانيا، التوعية والتحسيس. يجب التعامل بجدية مع تلقين الناس وتحسين مفاهيم الرأي العام بشأن هذه المشكلة على أنها مشكلة صحة، وليست مشكلة سلوكيات منحرفة.
أخبار الأمم المتحدة: نرى أيضا تصاعدا في استخدام مؤثرات أفيونية اصطناعية قوية المفعول ترتبط بعدد متزايد من الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات مفرطة، كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟
الدكتور جلال توفيق: تعد هذه كارثة. كنا لعقود مضت نتكلم عن نجاعة المسكنات والأفيونيات وهذا صحيح. فخطورة هذه المواد في نجاعتها. عندما قمنا بتلميع صورة هذه المواد عبر الإشهار وخصوصا في أمريكا الشمالية في فترة التسعينات. كانت تباع على أنها ناجحة جدا في مقاومة الألم. وكان هذا الأمر صحيحا ولا يزال صحيحا. ولكن الإفراط في وصف هذه المواد أصبح يؤدي لإدمان كبير وأصبح الناس الذين لا يتمكنون من شرائها، يبحثون عنها في الشارع ويشترون من السوق السوداء منتجات مماثلة، ويصاحب هذا تسممات ووفيات ناجمة عن استخدام تلك المواد. للأسف الشديد، هذه المواد قوية الإدمان وتؤدي إلى إدمان شديد يصعب الإقلاع عنه، وفي حالات كثيرة تؤدي إلى الموت. المشكلة الأخرى هي أن هناك عملية خلط لبعض أنواع المخدرات بتلك المخدرات الاصطناعية الإفيونية بما يجعلها أكثر خطورة لأن الشخص الذي يتعاطاها لا يعرف تركيبتها ومدى خطورتها.
أخبار الأمم المتحدة: هذا التطور في المؤثرات الأفيونية الاصطناعية يرافقه تطور آخر في استغلال الإنترنت والمنصات التجارية من قبل تجار المخدرات، ما هي توصياتكم لكيفية التعامل مع هذه الطفرة في الترويج للمخدرات غير المشروعة؟
الدكتور جلال توفيق: لهذا السبب اختارت الهيئة لتقريرها القادم لعام 2023 موضوع استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الترويج للمخدرات واستعمالها. وهنا نتحدث عن استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وسلبي. فيمكن استخدام الإنترنت في عمليات التوعية والإرشاد والوقاية أيضا. هذه المشكلة تستدعي منا كمجتمع دولي أن يكون هناك تعاون. فمن الصعب أن تتعامل دولة واحدة أو منطقة واحدة مع هذه المشكلة وتجد لها حلولا بدون التواصل ووجود نوع من التنسيق والتعاون الدولي.
أخبار الأمم المتحدة: إذا انتقلنا إلى نقطة أخرى وهي ضمان الحصول على كميات كافية من المواد الخاضعة للمراقبة الدولية للأغراض الطبية والعلمية، ما هي أبرز الإشكاليات والتحديات على هذا الصعيد؟
الدكتور جلال توفيق: هذا موضوع مهم جدا وهو من أهم الأشياء التي نلح عليها في كل اجتماعاتنا، وهو أن نوازن ما بين الإفراط الموجود في بعض الدول في وصف وسهولة الحصول على هذه المواد والذي يؤدي إلى مشكلة الأفيونيات في أمريكا الشمالية، وقلتها وندرتها في بلدان وأخرى واختلاف نظرة العاملين في القطاع الصحي لهذه المواد على أنها مواد خطيرة. يجب أن يكون هناك توازن ما بين التوعية بخطورة هذه المواد في البلدان التي فيها إفراط في وجود هذه المواد، وتوعية عامل القطاع الصحي في البلدان التي فيها ندرة في وجود هذه المواد، وتوعية وتحسيس صناع القرار السياسي في تلك البلدان لتوفير هذه المواد لما لهذا الأمر من بعد حقوقي.
أخبار الأمم المتحدة: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الهيئة من أجل ضمان تنفيذ المعاهدات الدولية لمراقبة المخدرات، وما هي أهم المبادرات الرامية لدعم الحكومات في تطبيق اتفاقيات مراقبة المخدرات واستخدام المواد المخدرة؟
الدكتور جلال توفيق: هناك حوار متواصل ومستمر بين الهيئة وجميع الدول. فمن مهام الهيئة، وجود التواصل المستمر مع الدول للجواب على بعض المشاكل والتفاهم حول بعض المفاهيم وأيضا لتصحيح بعض المفاهيم ولنقل الخبرة ومساعدة تلك البلدان.
“UN”