قال النقيب موقف الخطبا من إدارة السير المركزية، إن الكوادر الفنية والميدانية تعاملت خلال 24 ساعة الماضية التعامل مع عدد من الحوادث، التي نتج عنها إصابات ووفيات في مختلف المحافظات.
وبيّن الخطبا، خلال التقرير المروري على إذاعة الأمن العام الاثنين، أنه قد توفي رجل مسن “88 عاما” إثر حادث دهس وقع شرق عمان بعد ان ارتكب السائق مخالفة عدم الانتباه خلال الرجوع للخلف.
وفي حادث آخر، توفي شخص دهسا أثناء عبور الشارع على الطريق الخلفي لمدينة العقبة، وتم تعليل الحادث بعدم أخذ الاحتياطات اللازمة.
وكما توفي شخص إثر حادث صدم مركبة بجسم ثابت على الطريق الصحراوي باتجاه العقبة، وتم تعليل سبب الحادث بالتعامل الخاطئ مع المنعطفات.
كما اسعفت كوادر الدفاع المدني 5 أفراد من عائلة واحدة إثر تدهور مركبة كانت تقلهم على طريق الكرك – عمان، وتم تعليل سبب الحادث بتغيير المسرب بشكل مفاجئ.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس فجرا، وأصيب شابان بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع تلك القوات.
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جدا إلى مستشفيي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أعلن عن استشهادهما لاحقا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وهما: عز الدين طوقان من حارة القريون داخل البلدة القديمة بعد أن فتشت منزله، ونضال طبنجة من شارع فطاير، كما اقتحمت عدة مناطق بالمدينة، وأجرت عملية تفتيش في منطقة المخفية من المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن التحول الرقمي يعد محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يتطلب التعجيل برقمنة المزيد من الخدمات الحكومية. وقال في بيان، اليوم الاثنين، إن الأردن كان من الدول السباقة بالمنطقة التي اعتمدت التحول الرقمي في العديد من القطاعات الاقتصادية، ولاسيما بالقطاعات المالية والزراعية والصناعية والخدمات الصحية.
وأضاف أن التحول الرقمي يوفر الكلف التشغيلية، ويسهم بتبسيط إجراءات الخدمات المُقدّمة للمواطنين وتسريعها ويوفر فرصا لتقديم خدمات ذات جودة عالية وبشفافية، ومراقبة الأداء والربط بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، لضمان جودة البيانات وحمايتها.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية 2021 – 2025 تقدم إطاراً استراتيجياً للتحول الرقمي للأردن، وتوضح التغييرات والمتطلبات الاستراتيجية اللازمة، لمواكبة عجلة التقدم في التحول الرقمي عالمياً، وتحسين تقديم الخدمات الحكومية.
ولفت المهندس الرواجبة إلى إن أصحاب الأعمال والمستثمرين باتوا يوجهون استثماراتهم للدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة في موضوع التحول الرقمي وأتمتة الخدمات، مشيرا للخدمات الحكومية التي تقدم من خلال تطبيق (سند)، والتي تضاعفت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي، أكدت ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي للقطاع العام من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص الذي يملك خبرات كبيرة بهذا الخصوص، مبينا أن الكثير من الشركات الأردنية نفذت مشروعات للتحول الرقمي في دول عربية.
ولفت إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي، أكدت ضرورة تعزيز موقع المملكة ليكون مركزا استثماريا جاذبا للابتكار الرقمي ومنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع؛ وتطويره ليصبح مركزا لتقديم الخدمات الممكنة رقميا عالية القيمة، والاستفادة من مجموعات المهارات والبنية التحتية والمنظومة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وحسب رؤية التحديث الاقتصادي وصل عدد العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عام 2021 نحو 25 ألف عامل، يشكلون 1.6 بالمئة من حجم العمالة الكلية بالمملكة، فيما سيصل عددهم إلى 101 ألف عامل بدوام كامل عام 2033.
أوضحت دائرة الإفتاء العام حكم صيام المريض الذي لا يطيق.
وجاء في الفتوى رقم “3499” ردا على السؤال التالي:
والدتي عمرها 70 عاماً، أصيبت بمرض السكري منذ خمسة أعوام، وهي صوامة قوامة، وترى نفسها مرتاحة نفسياً وصحياً، وأجرت إزالة للمعدة منذ عام، وكانت توصيات الأطباء الأساسية هي الأكل على دفعات من 7-9 وجبات يومياً، وأن موضوع الأكل هام جداً، مع العلم أنها مسألة حياة أو موت كما وصف الأطباء، فما حكم صيامها؟ الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله شرع الله تعالى من الأحكام ما يحقق حفظ النفس ويحميها من الأضرار، وأوجب على الناس القيام بكل ما يحفظ أنفسهم واجتناب ما يتلفها؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} النساء/29. ولذلك فقد رخص الله تعالى للصائم غير المطيق للصوم الفطر في شهر رمضان؛ قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} البقرة/184، وأما إذا أدى به صومه إلى الهلاك أو الضرر الشديد فإنه يجب على المريض الإفطار؛ قال الإمام الشربيني الشافعي رحمه الله: “ويجب الفطر إذا خشي الهلاك كما صرح به الغزالي وغيره وجزم به الأذرعي” [مغني المحتاج 2/ 169]. ويتنبه إلى أن المريض إذا صام مع مرضه فصومه صحيح، ولكنه يأثم إذا علم أن الصوم سيضر به كثيراً. فنصيحتنا للوالدة أن تأخذ برخصة الفطر وتجتنب الصوم، مع لزوم الفدية عن الأيام التي تفطرها، وأن تكثر من الأعمال الصالحة الأخرى، كالقيام والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك، فهذا هو الذي تطيقه، والله تعالى يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} البقرة/286. والله تعالى أعلم.
يبدأ، الاثنين، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية يجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع عددٍ من كبار المسؤولين الألمان.
أعلنت عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية اليوم الإثنين، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، عن حاجتها لتعبيئة وظائف شاغرة، كما دعت عدد من المرشحين لإجراء المقابلات الشخصية .
ودعت المؤسسات المدرجة أسماؤهم أدناه لاصطحاب الوثائق اللازمة .
– أعلنت محكمة الجنايات الكبرى براءة طالب يدرس في كلية الطب في احدى الجامعات من تهمة هتك عرض سيدة كانت ادعت انه نزع عنها ملابس الصلاة اثناء مشاجرة نشبت بينهما.
وكانت سيدة سورية ادعت ان المتهم وهو طالب في كلية الطب تحرش بها اثناء مشاجرة نشبت بينهما في رمضان الماضي نتيجة توقعها ان شقيق المتهم وهو طفل قام باللعب بباب منزلها ووضع مكان المفتاح قطع من الخشب وانها لم تتمكن من فتح الباب نتيجة ذلك، وفي الاثناء صادف مرور المتهم، ولكونه شقيق الطفل نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت الى الضرب بالايدي ثم توجهت الى المركز الامني وادعت أن المتهم تحرش بها ونزع عن رأسها ملابس الصلاة على مرآى الجيران بالاضافة الى تهمة الايذاء.
وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي ابراهيم البواريد وحضور وكيل الدفاع عن المتهم المحامي عبد اللطيف مدهش براءته من تهمة هتك العرض لعدم قيام الدليل القانوني وتغريمه ثلاثمئة دينار عن تهمة الايذاء، كما قررت تغريم المشتكية بغرامة مالية قيمتها 300 دينار عن تهمة الايذاء بالنسبة للمتهم.
ويشار إلى أن القرار قابلا للطعن أمام محكمة التمييز.
– قرر مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي ، تأجيل قسط القروض الشخصية (السلف) المترتبة على المتقاعدين العسكريين لشهر نيسان/2023 .
ويأتي هذا القرار بهدف التخفيف على المتقاعدين العسكريين وذويهم من الأعباء المالية في شهر رمضان المبارك ، ومراعاة لظروفهم الاقتصادية .
قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة إن هدفين اثنين أو لغزين وراء ما اسماه بالهجمة الشرسة التي يتناوب عليها نواب “الجماعة” وأعوانها، ضد وزارة الأوقاف، أصبحا مكشوفين، ولا علاقة لهما بدور الوزارة سواء في خدمة القرآن الكريم، أو إدارة شؤون الأوقاف، أو ابراز الصورة الحقيقية للإسلام.
ويرى الرواشدة في مقال نشره الأحد، أن الهدف الأول هو محاولة اقصاء المؤسسة الدينية عن دورها، او تجريحها واضعافها على الاقل، للاستفراد بالمجال الديني واحتكاره، باعتباره غنيمة، وفق ما قال- ثم استثماره سياسيا واجتماعيا، في إطار تعويض الخسائر، وذلك لتعبئة القواعد الشعبية، وكسب تعاطفها واصواتها.
أما الهدف الثاني فهو ثأري، يتعلق بتصفية حسابات مع الوزارة، جرّاء قيامها بتصحيح معادلة علاقة قديمة مع الإخوان، انتهت (لا تسأل كيف تمت ومن وراءها؟) منحتهم فرصة الاستثمار “البزنس” في المجال العقاري والوقفي، والديني أيضا، هذا التصحيح الذي تم بموجب القانون “هزّ شجرة” الجماعة، ودفعها لتصويب نيرانها ضد الوزارة والوزير، على قاعدة “إما معنا أو ضدنا”، وفق الرواشدة.
وأضاف لفهم اللغز الأول، “أسست الجماعة مجلسا للافتاء تابعا لها، وتعمدت في مرات عديدة سابقة إصدار فتاوى تتعارض مع الفتاوى التي تصدرها دائرة الإفتاء الرسمية، كما أنها حشدت طواقمها الدعوية للانتقاص من دور المؤسسة الدينية في مجال الوعظ والإرشاد، والفتوى وخدمة القرآن، ثم التشكيك بقدرة خطباء المساجد وأئمتها (علماء السلطان) ومصداقيتهم، حين يتحدثون باسم الدين. حسابات الإخوان بدأت في إطار المناكفة، ثم تحولت إلى إطار الصراع المكشوف، خاصة بعد أن تم إنهاء احتكارهم، الذي استمر عقودا طويلة، للخطاب الديني، وتحديدا المنابر، من خلال إعادة اختيار وتكليف الخطباء، بناء على معايير علمية ودينية، لا علاقة لها بالانتماء لأي تيارات سياسية”.
وتابع، “في سياق فهم اللغز الثاني جرت اكثر من واقعة أثارت انفعالات الجماعة وردودها على الوزارة، آخرها ما حدث قبل شهور، حين أبلغت الوزارة الجماعة بانتهاء العقد المبرم معها لنادي اليرموك، الواقع وسط العاصمة عمان، وهو النادي الذي استأجرته الجماعة لأكثر من 30 عاما، مقابل مبلغ مالي متواضع، وبعد طرح العطاء، وفق الأسس القانونية، تقدمت الجماعة -بالإضافة لأطراف أخرى- بعرضها، لكن اللجنة وجدت انه ليس هو الأفضل، مما دفع عددا من نواب الإخوان للوساطة مع الوزارة، لاستعادة النادي الذي كان أهم رافد استثماري للجماعة، لكن الوزارة رفضت، بحجة أن العرض الفائز تم بموجب إجراءات قانونية سليمة، وانه يحقق للنادي الوقفي ارباحا بأضعاف المبلغ الذي ورد بعرض الجماعة”.
ويرى الرواشدة أن الوزارة اكتشفت في قضية مسجد «العراء» أن احد نواب الجماعة قام ببناء مسجد في منطقة بين عمان والزرقاء، تخلوا من السكان، وبعد التدقيق تبين انه لم يحصل على التراخيص اللازمة، لا من البلدية ولا من الوزارة، وأن تكاليف بنائه جاءت تبرعات من الخارج، لم يتم الإفصاح عنها، وإلى جانب المسجد نصبت «آرمة» إعلان عن بيع قطع من الأراضي لغايات الإسكان (تم استخدام المسجد كمصيدة للترويج العقاري)، موقف الوزارة لم يعجب النائب، مما دفعه لمهاجمة الوزارة أكثر من مرة.
وقال إن ذلك تكرر أيضا في «فتنة» جمعية المحافظة على القرآن الكريم، الوزارة وضعت يدها على أخطاء إدارية، وحاولت تصويبها بموجب القانون، والجمعية استجابت، كان يمكن أن يتوافق الطرفان بلا ضجيج، لكن ما جرى أن الجماعة دخلت على الخط، فرفعت المصحف بوجه الوزارة، واستخدمته لـ “شيطنتها”، ثم حاولت أن تظهر الوزير وكأنه “عدوّ” للقرآن، وأن تغطي على جهود الوزارة في خدمة الكتاب العزيز (2200 مركز تحفيظ تابع للوزارة، ومسابقات دولية ينفق عليها مئات الآلاف، وجوائز للائمة الذين يحفظون القرآن.. الخ)، كل ذلك جرى بهدف كسب تعاطف الجمهور بدون وجه حق، والانتقاص من دور المؤسسة الدينية، والتهوين من شأنها، ثم الاستئثار بالمجال الديني، أو مقايضة الوزارة (تحت التهديد) لاستعادة جزء من المكاسب غير المشروعة.
وأضاف، “من المفارقات ان سلوك الجماعة يتوافق، ربما بدون قصد، مع مواقف تيار العلمانيين المتطرفين ضد المؤسسات الدينية، لإضعافها أو تشويه صورتها، من المفارقات، أيضا، أن الجماعة تصبّ « لايكات» اعجابها تجاه دول ومنظمات معروفة، بذريعة أنها تخدم القرآن والدين، والأقصى وفلسطين أيضا، فيما لا تقدّر أي جهد تبذله الدولة الأردنية في هذا الاتجاه، على العكس من ذلك، فإنها لا توفر أي فرصة للتهوين منه، من المفارقات، ثالثا، أن تحظى وزارة الأوقاف حين كانت بعهدة أي وزير محسوب على الجماعة بالاشادة والاحتفاء، من قبلها، فيما تتحول -بعد ذلك – بكبسة زر إلى «شعير مأكول مذموم«، ويصبح كل وزير يتولاها مشكوكا في دينه وادائه وأمانته”.
وفي كلمة أخيرة بالمقال أكد الرواشدة أن المؤسسات الدينية في بلدنا هي «قلاعنا» الاخيرة الصامدة بوجه ما نشهده من تحولات سلبية، تستهدف قيمنا الدينية والاجتماعية والفكرية، وأمن بلدنا ومؤسستنا، وأي محاولات لاضعافها، او تجريحها، يصب في مصلحة حرّاس التطرف، سواء أكانوا من المجال الديني، أو من خارجه (وما اكثرهم)، كما أن هذه المؤسسات جزء من الدولة الأردنية، ومن واجب الذين يريدون خدمة دينهم وبلدهم، أن يدافعوا عنها، أو أن يكونوا منصفين عند انتقادهم لها، بعيدا عن اية حسابات ومصالح شخصية، أو سياسية.