الجمعة, 14 نوفمبر 2025, 22:44
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

واشنطن حصلت على أدلة حول جرائم حرب في غزة.. مصادر تكشف

abrahem daragmeh

– بعد مرور سنتين على الحرب الدامية في قطاع غزة، كشف خمسة مسؤولين أميركيين سابقين أن الولايات المتحدة جمعت معلومات مخابراتية العام الماضي، تفيد بأن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، عبر عمليات اعتمدت على أسلحة زودتها بها واشنطن.

وأضاف المسؤولون السابقون أن هذه المعلومات، التي لم يُكشف عنها من قبل، كانت من بين أكثر التقارير المخابراتية إثارة للدهشة التي عُرضت على كبار صناع القرار الأميركيين خلال الحرب، إذ أشارت إلى وجود شكوك داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قانونية أساليبه، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يدافع عن عملياتها، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

خلال عهد بايدن
وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه المعلومات لم يجر تداولها على نطاق واسع داخل الحكومة الأميركية حتى أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، عندما نُشرت على نطاق أوسع قبل جلسة إحاطة في الكونجرس في ديسمبر 2024.

فيما عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء هذه النتائج، خاصة وأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة أثار مخاوف من أن عمليات إسرائيل ربما تنتهك المعايير القانونية الدولية بشأن الحجم المقبول للأضرار الجانبية.

إلا أن المسؤولين الأميركيين الذين تحدثت رويترز معهم، لم يشيروا إلى تفاصيل بشأن طبيعة الأدلة، مثل حوادث حرب محددة، التي أثارت قلق المستشارين العسكريين الإسرائيليين.

احتدام الجدل
فيما تسببت هذه المعلومات المخابراتية في الدعوة إلى عقد اجتماع بين الوكالات في مجلس الأمن القومي، والذي ناقش فيه المسؤولون والمستشارون القانونيون سبل الاستجابة للنتائج الجديدة وما إذا كان ينبغي الرد عليها.

علماً أنه كان من شأن اعتراف أميركا بارتكاب إسرائيل جرائم حرب أن يلزمها، بموجب القانون الأميركي، بوقف شحنات الأسلحة لإسرائيل في المستقبل وإنهاء تبادل المعلومات المخابراتية معها.

وانخرط في محادثات إدارة بايدن في ديسمبر مسؤولون من مختلف دوائر الحكومة، من بينها وزارة الخارجية والدفاع (البنتاغون) وأجهزة المخابرات والبيت الأبيض.

كما أطلع مستشارو الأمن القومي بايدن على الأمر.

إلى ذلك، أوضح ثلاثة من المسؤولين السابقين أن النقاش حول ما إذا كان الإسرائيليون قد ارتكبوا جرائم حرب في غزة انتهى عندما قال محامون من مختلف وزارات الحكومة الأميركية إنه لا يزال من القانوني لواشنطن الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة ومعلومات المخابرات وبرروا ذلك بأن واشنطن لم تجمع أدلتها الخاصة على أن إسرائيل تنتهك قانون الصراع المسلح. واستندوا إلى أن معلومات المخابرات والأدلة التي جمعتها الولايات المتحدة نفسها لا تثبت تعمد الإسرائيليون قتل المدنيين والعاملين في المجال الإنساني أو منع دخول المساعدات، وهو عامل رئيسي في المسؤولية القانونية.

في حين شعر بعض من كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالقلق من أن قرارا أميركيا رسميا بالتوصل إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب من شأنه أن يجبر واشنطن على وقف الدعم العسكري والمخابراتي، وهي خطوة كانوا يشعرون بالقلق من أن تشجع حماس وتطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار وتغير المشهد السياسي في مصلحة الجماعة المسلحة.

في المقابل، أكد المسؤولون أن قرار الاستمرار في نفس المسار أثار حفيظة بعض المعنيين بالأمر ممن كانوا يعتقدون أن إدارة بايدن عليها أن تكون أكثر حزما في كشف الانتهاكات الإسرائيلية والدور الأميركي في تمكينها على القيام بذلك.

كذلك أضاف المسؤولون أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤوليه تلقوا أيضاً إحاطة من فريق بايدن بشأن هذه المعلومات المخابراتية، لكنهم لم يبدوا اهتماما يذكر، بعد توليهم السلطة في يناير الماضي وبدأوا في الانحياز بشكل أقوى إلى الإسرائيليين.

مخاوف دولية
يذكر أنه حتى قبل أن تحصل واشنطن على معلومات مخابرات تتعلق بجرائم حرب من داخل الجيش الإسرائيلي، أثار بعض المحامين في وزارة الخارجية، التي تشرف على التقييمات القانونية للسلوك العسكري الأجنبي، مرارا مخاوفهم مع وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن من أن إسرائيل ربما ترتكب جرائم حرب، وفق ما أكد المسؤولون السابقون.

وفي نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بالإضافة إلى القيادي في حماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في النزاع في غزة.

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل تهاجم أردوغان بعد مذكرة توقيف تركية ضد نتنياهو

abrahem daragmeh

ردت إسرائيل، على مذكرة التوقيف التركية الصادرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالطاغية.

وكتب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، عبر منصة “إكس”: “ترفض إسرائيل بشدة وازدراء الخدعة الدعائية الأخيرة للطاغية (الرئيس رجب طيب) أردوغان”.

وأصدرت محكمة الجنايات في إسطنبول، في وقت سابق، 37 مذكرة توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب “إبادة وجرائم ضد الإنسانية” في غزة، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان، أنه تم إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” و”إبادة جماعية” جراء الحرب في غزة.
وأضاف أن مذكرات التوقيف صدرت أيضا بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وبحسب النيابة العامة في إسطنبول فإن مذكرات التوقيف تستهدف 37 مشتبها به، لكنها لم تنشر قائمة كاملة بأسمائهم.

وأوضحت أنه “نتيجة للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة إسرائيل بشكل ممنهج في غزة، فقد آلاف الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال، حياتهم، وأصيب آلاف آخرون، وأصبحت المناطق السكنية غير صالحة للاستخدام”.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان: “أوامر الاعتقال التي أصدرها أردوغان ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين توضح لماذا لا يجب أن تكون تركيا حاضرة في قطاع غزة – بشكل غير مباشر أو مباشر”.

وجدد نتنياهو، هذا الأسبوع، التأكيد على رفضه مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: “لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة”.

وفي العام الماضي، انضمت تركيا إلى دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها بريتوريا تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية.

وأتاحت خطة سلام اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرساء وقف هش لإطلاق النار في القطاع في العاشر من أكتوبر، بعد عامين على اندلاع الحرب المدمرة.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

الهلال الأحمر الفلسطيني: 25 ألف نازح من شمال الضفة جراء اقتحامات الاحتلال

abrahem daragmeh

 – قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن نحو 25 ألف فلسطيني أُجبروا على النزوح من مخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا من مخيم نور شمس ومخيم جنين ومخيم طولكرم، بعد عمليات عسكرية مكثفة لقوات الاحتلال.

وأوضح جبريل أن هؤلاء النازحين يعيشون في أماكن نزوح وباحتياجات عالية وكبيرة في ظل ظروف صعبة وانعدام الإمكانيات نتيجة الحصار والقيود الإسرائيلية.

وأضاف جبريل، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية ينقسم إلى قسمين، الأول عمليات الاقتحام اليومية لمختلف المناطق، متضمنة مداهمات المنازل والاعتقالات والاعتداءات وإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين، أما القسم الثاني فهو اعتداءات المستوطنين، خصوصا في موسم قطف الزيتون، حيث تسجّل اعتداءات بالضرب وطرد المزارعين من أراضيهم وإحراق الأشجار وسرقة ثمار الزيتون.

وبيّن أن طواقم الهلال الأحمر وثّقت مجموعة من الإصابات بينها إصابات بالرصاص الحي وأخرى نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح، لافتا إلى أن محافظة نابلس تشهد اقتحامات يومية وإطلاق رصاص حي، إضافة إلى مضايقات وإغلاق كامل للمحافظة بالحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وسيارات الإسعاف.

وأشار جبريل إلى أن وتيرة الإصابات “خفّت نوعا ما بعد توقف الحرب”، إلا أن الاقتحامات ما تزال مستمرة، وأن جيش الاحتلال يستخدم القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر دون أي وسائل تحذيرية، موضحا أن الضفة الغربية تشهد تصاعدا مستمرا في الانتهاكات ليس فقط منذ 7 تشرين الأول 2023، بل منذ سنوات، خصوصا في نابلس وجنين وطولكرم وطوباس وقلقيلية، قبل أن تمتد هذه الاعتداءات إلى جميع محافظات الضفة.

وحول الجاهزية الطبية، أكد مدير الإسعاف والطوارئ أن لدى الهلال الأحمر استعدادات كافية على مدار السنوات، لكن هناك صعوبات بالغة في إدخال المعدات الطبية اللازمة للضفة الغربية، ما يؤثر على قدرات الإنقاذ في المستشفيات وسيارات الإسعاف.

وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت “إطلاق العنان للمستوطنين للعبث” في مناطق الضفة، خاصة القرى المحيطة بالمستوطنات، حيث تتكرر الهجمات اليومية من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك إطلاق الرصاص وإحراق السيارات والممتلكات وإغلاق البوابات الحديدية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.

وأكد جبريل أن الاحتياجات المعيشية للفلسطينيين كبيرة وعالية، نتيجة الحصار الاقتصادي، وعدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم، وانتشار الحواجز والبوابات التي زادت من معاناة سكان المدن والقرى والمخيمات.

ولفت إلى أن طواقم الهلال الأحمر نفسها تعاني من الاعتداءات والانتهاكات، مشيرا إلى ارتقاء شهداء ووجود إصابات بين أفراد الطواقم، إضافة إلى تعرّض سيارات الإسعاف لانتهاكات يومية.

وشدّد على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وفق القانون الدولي الإنساني، لكن جيش الاحتلال وحكومته لا تأبه لهذه القوانين، بل تزداد الاعتداءات كلما ظهرت مطالبات بوقفها.

وبين أن الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمة الدولية للصليب الأحمر والجهات الدولية، بتنسيق مستمر لتوثيق الانتهاكات للحد من الضغوط والاعتداءات على الطواقم العاملة في الميدان.

وأضاف إن “المطلوب هو الضغط على دولة الاحتلال للكف عن هذه الاعتداءات، والسماح للطواقم الطبية بالعمل بحرية وفق القانون الدولي الإنساني، ومساءلة ومحاكمة من ينفذ الاعتداءات بحق العاملين في القطاع الطبي”.

Share and Enjoy !

Shares

تعهد باعتقال نتنياهو .. من هو عمدة نيويورك الجديد زهران ممداني؟

abrahem daragmeh

 شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة الماضية، على رأسها إعلان فوز مرشح الحزب الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك الأمريكية.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا في 26 يونيو الماضي، قالت فيه إن ممداني وقف ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ودعم المحتجين، وطالب بالإفراج عن محمود خليل، الناشط الطلابي في جامعة كولومبيا ومفاوض رئيسي في الاحتجاجات في الجامعة أثناء حرب غزة، والذي اعتقل من مبنى سكني في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك من قبل وكلاء الهجرة والجمارك الأمريكية.

وانتقد زهران ممداني جرائم الحرب الإسرائيلية، وتعهد بأنه سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو متهم بجرائم حرب، إذا جاء إلى مدينة نيويورك أثناء توليه منصب العمدة، رغم أن منافسه “كومو” وعد بالمشاركة في فريق الدفاع القانوني عن نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، تأكيدا لمواقفه الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

دعم قوي للقضية الفلسطينية

ولم تكن صحيفة “جارديان” الوحيدة التي تناولت دعم زهران ممداني للقضية الفلسطينية ورفضه للعنصرية الإسرائيلية وحرب الإبادة، فقد نشرت صحيفة نيويورك بوست تقريرا في مايو الماضي تحت عنوان «المرشح لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني يواصل دعمه لحركة المقاطعة ولا يقول إن لإسرائيل الحق في الوجود كدولة يهودية».

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن ممداني المرشح الاشتراكي الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، أكد دعمه لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS) — ورفض القول إن إسرائيل لها الحق في الوجود كدولة يهودية.

وظل ممداني ثابتًا في دعمه لجهود حركة المقاطعة بقيادة الفلسطينيين، واصفًا إياها بأنها «حركة شرعية»، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع مرشحي الحزب الديمقراطي التمهيديين، استضافتها منظمة UJA-Federation of New York.

وقال عندما ضغط عليه محرر Jewish Insider، جوش كراوشار: «دعمي لحركة BDS يتماشى مع جوهر سياساتي، التي تقوم على اللاعنف».

وأضاف: أعتقد أنها حركة شرعية عندما تسعى لضمان الامتثال للقانون الدولي.. وفعالية أساليب المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات هي لتحفيز هذا الامتثال على مستوى الدولة والفرد، ومن هنا يأتي دعمي لها.

وأكد ممداني أنه يعتقد أن لإسرائيل الحق في الوجود، لكنه تجنب الإجابة المباشرة عندما سُئل عما إذا كان يجب أن توجد كدولة يهودية، وقال: أعتقد أن لإسرائيل الحق في الوجود، ولها الحق أيضًا في الوجود مع حقوق متساوية للجميع”.

سلسلة من الأسئلة بسبب إسرائيل

وتعرض ممداني لسلسلة من الأسئلة حول موقفه من إسرائيل خلال الحدث الذي نظمته UJA-Federation، وهي مجموعة خيرية ضخمة تدعم المجتمع اليهودي.

وجاء هذا المنتدى بعد أيام قليلة من كشف صحيفة The Post لمقطع على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر النائب المؤيد للفلسطينيين وهو يقود هتاف BDS خلال احتجاج ضد إسرائيل في 11 مايو 2021.

وقال ممداني: ما يقلقني كثيرًا هو أن بنيامين نتنياهو أصدر أيضًا أوامر عسكرية من هذه المدينة أثناء زيارته لها.

كما نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تقريرا بعنوان «ماذا قال زهران ممداني عن اليهود وإسرائيل» في الثاني من يوليو الماضي، وأبرزت تصريحه الذي قال فيه عن القضية الفلسطينية بأنها «جزء أساسي من هويتي»، سواء داخل السياسة أو خارجها.

ووصفت الصحيفة ممداني بأنه يرتبط باستمرار وبفخر بالحركة المؤيدة للفلسطينيين في مناسبات بارزة في جميع أنحاء مدينة نيويورك، فقد صعد إلى المسرح مع محمود خليل، زعيم الاحتجاجات المؤيد للفلسطينيين الذي احتجزته إدارة ترامب، خلال عرض كوميدي لرامي يوسف.

وخلال الحملة التمهيدية الطويلة لعمدة نيويورك، كرر ممداني القول إن لإسرائيل الحق في الوجود، لكنه غالبًا ما يضيف أن إسرائيل تتجاوز مسؤولياتها بموجب القانون الدولي، استنادًا إلى معاملتها للفلسطينيين.

حق إسرائيل في الوجود

وعندما سُئل عما إذا كان لإسرائيل الحق في الوجود كدولة يهودية، صرح في اجتماع جماهيري في مايو مع UJA-Federation of New York، بأن إسرائيل يجب أن توجد “مع حقوق متساوية للجميع”.

وأضاف لاحقًا في برنامج صباحي على قناة Fox المحلية: لست مرتاحًا لدعم أي دولة لديها تدرج في المواطنة على أساس الدين أو أي شيء آخر.

كما ذكر ممداني في الاجتماع، فهو يدعم حركة BDS، التي تعمل على المقاطعة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل. وقد خاضت جماعات مؤيدة لإسرائيل صراعًا طويل الأمد لتهميش هذه الحركة، التي يقول منتقدوها إنها تسعى إلى القضاء على إسرائيل كدولة يهودية.

المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية

وبخصوص المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية، شارك في أثناء دراسته بكلية Bowdoin، في تأسيس فرع طلاب من أجل العدالة في فلسطين، ووافق ممداني على مقاطعة جمعية الدراسات الأمريكية للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية عام 2014.

وكتب في مقال رأي نشر في صحيفة طلابية في عام تخرجه: الجامعات الإسرائيلية متواطئة نشطًا وسلبيًا في جرائم الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية بكل أشكالها الاستيطانية.

وأكد أن المقاطعة “لا تستهدف الأفراد”، أي أن الأستاذ من جامعة تل أبيب يمكنه تقديم بحثه في مؤتمر الجمعية الأمريكية للدراسات طالما أنه كمحاضر فردي وليس ممثلًا للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية أو الحكومة الإسرائيلية.

موقفه من 7 أكتوبر

وتطرق التقرير أيضا إلى موقفه من أحداث 7 أكتوبر والحرب على غزة، فقد أصدر ممداني أول بيان له، معبرًا عن حزنه على “مئات الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل وفلسطين”.

وأضاف أن إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيؤدي بلا شك إلى المزيد من العنف والمعاناة.. الطريق نحو سلام عادل ودائم يبدأ بإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الفصل العنصري.

منذ ذلك الحين، أشار ممداني باستمرار إلى رد إسرائيل العسكري في غزة بأنه إبادة جماعية، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه لوصف النزاعات العسكرية الإسرائيلية السابقة قبل 7 أكتوبر.

موقفه من الهولوكوست

أما فيما يتعلق بالهولوكوست، ورغم أنه أحيا ذكرى الهولوكوست على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تعرض لانتقادات لأنه لم يوقع على قرار تذكاري بالإبادة الجماعية في الجمعية التشريعية.

وقال المتحدث باسم حملته: يدعم قرار يوم ذكرى الهولوكوست، لكنه كان مضطرًا لتقليص قدراته خلال موسم الحملة المزدحم، وأضاف ممداني أنه يريد رؤية مزيد من تعليم الهولوكوست في مدارس نيويورك.

وتطرقت الصحيفة إلى موقفه من اعتقال بنيامين نتنياهو، حيث قال ممداني لبرنامج MSNBC : بوصفنا عمدة، ستقوم نيويورك باعتقال بنيامين نتنياهو.. هذه مدينة تتماشى قيمها مع القانون الدولي.

وأوضح أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال له ولشخصيات أخرى متهمة بجرائم حرب، لكن من غير المرجح أن يتمكن عمدة نيويورك من تنفيذه، لأن الولايات المتحدة ليست طرفًا في المحكمة.

وذكر التقرير أيضا، أنه قبل مسيرته السياسية، أصدر ممداني أغاني راب تحت أسماء Young Cardamom وMr. Cardamom، وامتدح فيها شخصيات متهمة بدعم حماس، كما كان الراعي الرئيسي لمشروع قانون “Not On Our Dime!” في نيويورك، الذي يسعى لمنع تمويل نشاطات المستوطنات الإسرائيلية، وقد انتقدت أغلبية الديمقراطيين المشروع، معتبرين أنه يستهدف منظمات يهودية خيرية متنوعة.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة

abrahem daragmeh

 اعتبر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي في مقالته بصحيفة هآرتس، أن خطة ترامب في قطاع غزة من منظور أمني، ستكون سيناريو لكارثة مؤكدة.

وقال ليفي، إن اسرائيل اعتمدت خطة خطيرة تقوم على ما يلي: تحويل قطاع غزة إلى منطقة بلا سيادة، تخضع جزئياً لسيطرة قوة دولية متعددة الجنسيات تكون مهمتها تفكيك حركة “حماس”.

وأضاف، أنه لا يوجد في العالم كله نموذج ناجح لمثل هذا المخطط. وقد نجحت التجارب الدولية في تفكيك جماعات مسلحة معادية فقط في ظروف استثنائية: ضمن اتفاق سلام شامل (إيرلندا الشمالية)؛ أو من خلال تحفيز المتمردين على تسليم أسلحتهم (موزمبيق)؛ أو مقابل اندماج سياسي (السلفادور)؛ أو بعد استسلام كامل (ألمانيا).

أما في غزة، فلا يتوافر أي من الشروط اللازمة لنجاح هذا النموذج الأميركي: لا يوجد اتفاق شامل، ولا إطار دولة مستقرة، وحركة “حماس” لا تملك حافزاً حقيقياً للتخلي عن سلاحها. وبذلك لا يكون “نموذج ترامب” أكثر من طرح نظري، بلا أي صلة بالواقع.

ويرى ليفي، أنه خلال الأشهر المقبلة، سيعود مئات الآلاف من الغزيين إلى بيوتهم المدمرة -مرهقين، وراغبين في الهدوء- لكن كثيرين منهم أيضاً تغمرهم مشاعر الغضب والرغبة في الانتقام. سيجد هؤلاء الناس أنفسهم في مواجهة قوة متعددة الجنسيات، مكلفة بنزع سلاح “حماس” ومنع إعادة التسلح المحلي. لكن من غير المرجح أن يخضع سكان غزة لسلطة لم يختاروها، خصوصاً في ظل غياب ضمانات أمنية واضحة، وإقصاء السلطة الفلسطينية -الجهة الوحيدة التي تملك شرعية نسبية- عن العملية إلى أن تجتاز سلسلة من الاختبارات التي ستفرضها عليها التحالفات الأميركية.

وبين أنه في الأثناء، سيُطلب من الغزيين الاكتفاء بلجنة تكنوقراطية تخضع لمفوض أجنبي أعلى -ربما توني بلير- والتي تعمل ضمن نظام إداري أشبه بالوصاية، فيما تبقى أجزاء من السيطرة الميدانية بيد إسرائيل على المدى الطويل، ضمن ما يعرف بـ”محيط السيطرة”.

وأكد أن احتمال أن تتعاون “حماس”، التي ما تزال قائمة، مع مثل هذا المخطط شبه معدوم. وحتى لو أبدت بعض المرونة، فثمة احتمال كبير في أن تنشأ تحتها جماعات مسلحة مستقلة لا تعترف بأي اتفاقات.

وقال، إن المطروح هو نموذج كلاسيكي من نماذج “الهندسة السياسية-الاجتماعية” التي يؤمن بها بعض المخططين الأميركيين -لكنه وصفة محفوفة بالمخاطر: مطالبة شعب من مليوني إنسان، جُردوا من إنسانيتهم ومن سيادتهم، بالخضوع لحكم أجنبي.

وأشار، إلى أنه من منظور أمني، سيكون هذا سيناريو لكارثة مؤكدة: إنشاء حدود مع إقليم معاد عديم السيادة، يخضع لقوة دولية تفتقر إلى الإرادة السياسية للمواجهة. وحين تعجز هذه القوة عن نزع سلاح “حماس” أو الجماعات الأخرى، ستجد إسرائيل نفسها أمام معضلة خطيرة -إما التغاضي، وإما استئناف الحرب ضد مناطق تنتشر فيها قوات أجنبية، لتتحول تلك القوات إلى حاجز يفصلها عن الفلسطينيين.

وأضاف ليفي، “في الحقيقة، كان تدمير غزة وإعادة سكانها محملين بالحقد والرغبة في الثأر وصفة لانفجار جديد -ليس من منظور أمني فحسب، بل أيضاً من منظور أخلاقي. وأمام هذا الواقع، لم تُبحث بجدية سوى بدائل شكلية، فيما تم تجاهل الخيار الوحيد الذي قد يحمل أملاً -ولو كان محدوداً”.

وأوضح، ان ذلك هو مشروع سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي دعا إلى دمج حركة “حماس” ضمن منظمة التحرير، وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أكثر شرعية تتولى إدارة قطاع غزة.

كانت مثل هذه السلطة لتشكل قاعدة لبناء دولة فلسطينية مستقبلية. وقد رأى فياض أن أي التزام فلسطيني بعدم العنف لا يمكن أن يكون ذا مصداقية ما لم تكن “حماس” جزءاً من الحل.

وقال، لكن إسرائيل، بدلاً من أن تتبنى هذا المسار أو أن تفكر فيه على الأقل، ترفض حتى القيام بخطوة عقلانية تخدم مصلحتها الأمنية -الإفراج عن مروان البرغوثي، الزعيم السياسي الأكثر شعبية في غزة، بحسب استطلاع رأي أجري عشية السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والذي ربما كان قادراً على قيادة عملية سياسية واقعية. بدلاً من ذلك، تختار إسرائيل مساراً يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر مطروح.

يذكر أن ليفي عالم اجتماع وسياسي إسرائيلي بارز، يشغل منصب أستاذ في قسم علم الاجتماع والعلوم السياسية في الجامعة المفتوحة في إسرائيل.

يُعرف بأبحاثه النقدية حول العلاقة بين الجيش والمجتمع في إسرائيل، ودورهما في تكريس أو تحدي البنية الاستعمارية والعسكرية للدولة.

تناولت مؤلفاته قضايا مثل عسكرة السياسة، والتفاوتات الطبقية والإثنية في الخدمة العسكرية، وتأثير الاحتلال على الثقافة السياسية الإسرائيلية. من بين أبرز كتبه: “هرم الموت في إسرائيل”، و”مَن يستحق الحياة أكثر”. يعد من الأصوات الأكاديمية القليلة في إسرائيل التي تقدم قراءة تفكيكية نقدية للمؤسسة العسكرية بوصفها أداة للسيطرة الاستعمارية على الفلسطينيين ولإعادة إنتاج الامتيازات داخل المجتمع الإسرائيلي ذاته.

Share and Enjoy !

Shares

واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين

abrahem daragmeh

 كشف موقع أكسيوس، الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، ويمنح واشنطن ودولا أخرى حكم غزة خلال هذه المدة.

وفق الموقع، صنف مشروع القرار بأنه “حساس ولكنه غير سري”، ويمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضا واسعا لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك.

وذكر مسؤول أميركي لأكسيوس، أن مشروع القرار سيكون أساسا للمفاوضات التي ستعقد خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف التصويت على إنشائها في الأسابيع المقبلة ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير.

وأكد المسؤول الأميركي أن قوة الأمن الدولية ستكون “قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام”.

وستضم القوة قوات من عدة دول مشاركة، وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع “مجلس السلام” في غزة، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرأسه، وتدعو المسودة إلى بقاء مجلس السلام قائما حتى نهاية عام 2027 على الأقل.

ووفقا للمسودة، ستكلف قوات الأمن الإسرائيلية بتأمين حدود غزة مع اسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تشارك معها في مهمتها.

وتنص المسودة أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية “سترسخ البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والهجومية، بالإضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية”.

وهذا يشير إلى أن التفويض يشمل نزع سلاح حماس إذا لم تقم الجماعة أو عناصرها بذلك طوعا، بينما ينص مشروع القرار أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية ستتولى “مهاما إضافية قد تكون ضرورية لدعم اتفاق غزة”.

وستتواجد قوات الأمن الإسرائيلية في غزة خلال فترة انتقالية ستنسحب خلالها تدريجيا من أجزاء إضافية من غزة، وعلى السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات تمكنها من السيطرة على غزة على المدى الطويل.

وقد أبدت دول منها اندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا استعدادها للمساهمة بقوات، وفقا لما ذكره موقع أكسيوس سابق

Share and Enjoy !

Shares

قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة

abrahem daragmeh

 قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية شرقي وشمالي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) السبت. ومن جانب آخر، كشفت السلطات الإسرائيلية عن تسلمها 3 جثث مساء الجمعة من الصليب الأحمر، التي جرت إحالتها إلى معهد الطب الشرعي للتأكد من هوياتها.

وقال مصدر إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن جيش الاحتلال نسف عمارات سكنية شرقي مدينة غزة.

وأطلقت مسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنابل على شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وقد تعرض محيط خان يونس لقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية. وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المباني السكنية شرقي مخيم البريج (وسط القطاع).

وقد أنهى اتفاق وقف النار – وفقا لخطة سلام ترامب – حرب إبادة إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم من الولايات المتحدة.

وقد خلّفت هذه الإبادة أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بقرابة 70 مليار دولار.

فحص جثث 3 محتجزين

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الجيش جثث 3 محتجزين، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم. واستدركت قائلة: “لكن لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث إسرائيليين من بين المحتجزين الـ11 الذين ما زالوا في غزة”.

وبدورها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.

ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله: “هناك جثث على الأقل يمكن لحماس تسليمها قريبًا”، في حين لا تزال حماس تجهل مكان وجود ما بين 3 و5 جثث أخرى. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تسلم إسرائيل جثث محتجزين اثنين من غزة (وهما عميرام كوبر وساهر باروخ) بعد التعرف عليهما رسميًا من جانب السلطات الإسرائيلية.

وقد سلمت حماس، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 إسرائيليًا حيًا، وجثث 19 محتجزًا من أصل 28، حتى الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت الحركة. لكن إسرائيل ادعت سابقًا أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من محتجزيها.

ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق “وقف النار وتبادل المحتجزين والأسرى” بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025. وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية الجثث، في حين تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتًا لاستخراجها نظرًا للدمار الهائل في غزة.

وفي المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني اغتالهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا.

Share and Enjoy !

Shares

إذاعة الاحتلال: المؤسسة الأمنية لا تعتبر الأمر خرقا من حماس

abrahem daragmeh

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي:

فحص الطب الشرعي أكد أن الرفات الذي تسلمته إسرائيل أمس ليس لأي أسير إسرائيلي.
المؤسسة الأمنية لا تعتبر الأمر خرقا من حماس.
إسرائيل تفضل الاستمرار في استلام عينات مستقبلية لاحتمال أن تكون مرتبطة بأسرى آخرين.

    Share and Enjoy !

    Shares

    أمريكا تستأنف اختبار الأسلحة النووية لأول مرة منذ 1992

    abrahem daragmeh

    – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب (البنتاغون) بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية.

    وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قبيل لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية “بسبب عمليات الاختبار التي تُجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل”.

    وأشار ترامب إلى أن “روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنها ستكون على قدم المساواة في غضون خمس سنوات”.

    وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن روسيا اختبرت بنجاح طوربيدا من طراز بوسيدون الذي يعمل بالطاقة النووية ويصفه محللون عسكريون بأنه قادر على تدمير المناطق الساحلية من خلال إطلاق أمواج هائلة من الإشعاع في المحيطات.

    ومع تشديد ترامب لخطابه وموقفه تجاه روسيا، استعرض بوتين قدرات بلاده النووية باختبار صاروخ كروز جديد من طراز بوريفيستنيك وتدريبات لإطلاق الأسلحة النووية هذا الشهر.

    وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحا نوويا في عام 1992.

    وتوفر الاختبارات دليلا على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.

    وبغض النظر عن توفير البيانات التقنية، ستعد روسيا والصين مثل هذا الاختبار تأكيدا على القوة الاستراتيجية الأميركية.




    رويترز

    Share and Enjoy !

    Shares

    ترامب يخفض الرسوم على واردات الصين إلى 47% واتفاق تجاري لمدة عام

    abrahem daragmeh

    – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ كان “رائعاً” وشهد اتخاذ “العديد من القرارات”، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على أن يبذل شي “قصارى جهده” لوقف مادة الفنتانيل.

    وأوضح ترامب أنه لا يمكنه القول إن جميع الملفات نوقشت، لكنه أكد إحراز تقدم كبير، مشيراً إلى خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 47% بدلاً من 57%.

    وأضاف ترامب أن الاتفاق مع الصين سيكون لمدة عام واحد وقابل للتمديد، لافتاً إلى تسوية جميع المسائل المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة.

    في السياق، قال مسؤول أميركي يرافق ترامب في رحلته إن الصين ستواصل تصدير المعادن النادرة للولايات المتحدة.

    وتوجّه ترامب مباشرة إلى الطائرة الرئاسية بعد أول اجتماع مباشر مع شي منذ ست سنوات عقد في بوسان في كوريا الجنوبية.

    واجتمع ترامب وشي بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي أن بلاده ستستأنف التجارب النووية.

    وأثنى ترامب على شي ووصفه بأنه “مفاوض قوي للغاية” أثناء مصافحتهما في بوسان وقال “سيكون لدينا تفاهم كبير، لقد كانت لدينا دائما علاقة رائعة”.

    وأضاف أنه يمكن توقيع اتفاق تجاري مع الصين الخميس.

    من جهته، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه رغم أن بلديهما لا يتفقان دائما في وجهات النظر، يجب أن يسعيا لأن يكونا “شريكين وصديقين”.

    وقال شي في بداية المحادثات “يمكن الصين والولايات المتحدة أن تتحملا المسؤولية بشكل مشترك كدولتين عظميين وأن تعملا معا لإنجاز المزيد من الأمور العظيمة والملموسة لصالح بلدينا والعالم”.

    ويحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الأميركيين من أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك.

    ومن الجانب الصيني، يشارك في المحادثات خصوصا وزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ.

    وأدت تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة بشأن تجارب الأسلحة النووية إلى توسيع نطاق محادثاته مع شي.

    فقبل بدء الاجتماع في بوسان، صرح ترامب بأنه وجّه وزارة الدفاع “ببدء اختبار” الأسلحة النووية الأميركية، بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

    وكتب ترامب على منصته تروث سوشل أن الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مضيفا أن “روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات”.

    وبحسب “نشرة علماء الذرة” أجريت الصين آخر تجربة نووية عام 1990. أما آخر تجربة أميركية فكانت عام 1992 وروسية عام 1990. أما أحدث تجربة نووية فأجرتها كوريا الشمالية عام 2017.

    وقد أدى النزاع بين الصين والولايات المتحدة والذي يشمل كل شيء من المعادن النادرة إلى فول الصويا ورسوم الموانئ، إلى زعزعة الأسواق وشلل سلاسل التوريد لأشهر.

    وعقب محادثات تحضيرية مثمرة أجراها مفاوضون من الطرفين، قال ترامب الأربعاء وهو في طريقه إلى كوريا الجنوبية، إن “الكثير من المشكلات ستحل”.

    وأضاف “كنا نتحدث معهم… أعتقد أننا سنحصل على نتيجة جيدة جدا لبلدنا وللعالم”.

    رويترز

    Share and Enjoy !

    Shares