عربي دولي
ماكرون يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ويتأهل مع لوبان لجولة ثانية
أظهرت عملية فرز صناديق اقتراع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل ماكرون حيث حصل على 28.1% من الأصوات.
بينيت يعلن عن تصعيد إسرائيلي في الضفة
اعتبر رئيس الحكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي ، الأحد، أن إسرائيل انتقلت إلى حالة الهجوم ضد الفلسطينيين، وهدد بـ”تصفية الحساب مع أي أحد له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع العمليات المسلحة”. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت ووزير الأمن، بيني غانتس، غادرا اجتماع الحكومة إلى مداولات أمنية.
وأضاف أنه “في موازاة ذلك، نعمل في جبهات عدائية أخرى، قريبة وبعيدة، في الليل والنهار، من أجل استهداف جذور الإرهاب. وسنصل إلى اي مكان يتطلب ذلك وفي أي وقت من أجل قطع هذه العمليات الإرهابية”.
وتابع بينيت أن (دولة إسرائيل) بدأت الهجوم. وخلال يوم السبت أجرينا تقييمات للوضع، وقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة تعمل حول الساعة من أجل إعادة الأمن وقطع موجة الإرهاب هذه. أكرر وأوضح إنه لا توجد أي قيود على الجيش الإسرائيلي والشاباك وباقي قوات الأمن في حرب ضد الإرهاب”.
وبحسب بينيت، فإن فلسطينيين ألحقوا أضرارا بقبر يوسف، الواقع في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، واصفا هذا الموقع بأنه “مكان مقدس لنا، نحن اليهود”. وأضاف “لقد كسروا الشاهد في القبر، أحرقوا غرفا في الموقع، وشاهدت الصور وصُدمت. ولن نستسلم لاستهداف كهذا، لمكان مقدس لنا، وسنصل إلى المشاغبين. وسنهتم طبعا بإعادة بناء ما دمروا، مثلما نفعل دائما”.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اعتبر في بيان أن “حادث انتهاك حرمة قبر يوسف أمر خطير للغاية، حيث يدور الحديث عن اعتداء فاحش على حرية العبادة في أحد الأماكن الأكثر قدسية بالنسبة لكل يهودي، وعن المساس بمشاعر الشعب اليهودي كله، وذلك في أوج الشهر المقدس لدى المسلمين”.
وأضاف غانتس أنه “نقلت هذا الصباح رسالة حادة إلى السلطة الفلسطينية، المطلوب منها تكثيف تواجد قواتها في المكان فورا، واتخاذ الإجراءات بحق المشاغبين والمخربين الذين يمسون بالاستقرار والأمن والأماكن المقدسة”.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، اعتداءاتها في أنحاء الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص، واعتقال 25 آخرين، غالبيتهم من جنين، ودارت خلال ذلك مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وفقا لوكالة “وفا”.
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
استشهدت سيدة فلسطينية، الأحد، بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان غربي بيت لحم.
وأصيبت السيدة (47 عاما) بالرصاص الحي وتم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت وزاة الصحة الفلسطينية، بأن الفلسطينية في العقد الرابع من عمرها أصيبت برصاصة في الفخذ، حيث وصلت مستشفى بيت جالا الحكومي وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى فقدانها كمية كبيرة من الدم.
وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشهيدة في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وهي أرملة، ولديها ستة أطفال.
وحسب شهود عيان، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب فلسطينية أثناء سيرها في الشارع، ما أدى إلى إصابتها، وتم نقلها في مركبة خاصة إلى المستشفى.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين المتجمعين في المنطقة التي أطلقوا النار فيها على السيدة.
العمليات الفدائية ترفع طلبات الدعم النفسي بإسرائيل
أظهرت معطيات نشرتها الصحافة العبرية الأحد ارتفاعاً كبيراً في طلبات الحصول على الدعم النفسي خلال الأيام الأخيرة التي شهدت تنفيذ سلسلة من العمليات قتل فيها 14 إسرائيليًا وأصيب العشرات.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن طلبات الحصول على الدعم النفسي ارتفعت بعد عملية تل أبيب الأخيرة بشكل كبير لتضاف للارتفاع منذ علية بئر السبع بواقع 30% مقارنة بالفترة التي سبقت موجة العمليات حيث تبين بان المتقدمين يعانون من نوبات من الهلع منذ العملية الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن جمعية “عيرن” للدعم النفسي قولها إنها تلقت آلاف طلبات الدعم النفسي خلال الأيام الأخيرة حيث يلاحظ تأثر الإسرائيليين بموجة العمليات الحالية بشكل كبير كونها وقعت وسط مدن مكتظة من بئر السبع وحتى الخضيرة ومن بني براك وحتى “تل أبيب”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تنفيذ عمليات فدائية شملت إطلاق نار وطعن في “إسرائيل”، قتل فيها 14 إسرائيليًا وجرح آخرون.
إقالة عمران خان من رئاسة حكومة باكستان
أقيل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من منصبه الأحد بعدما خسر تصويتا في البرلمان على حجب الثقة بعد أزمة سياسية استمرّت أسابيع عدة.
وأعلن القائم بأعمال رئيس البرلمان الباكستاني أن البرلمان سيعقد جلسة يوم الاثنين لاختيار رئيس جديد للوزراء بعد الإطاحة بعمران خان من رئاسة الحكومة.
ولم يتّضح على الفور متى ستختار الجمعية الوطنية رئيسا جديدا للوزراء، لكن من شبه المؤكد أن زعيم المعارضة شهباز شريف سيخلف خان في رئاسة حكومة باكستان، الدولة التي تمتلك السلاح النووي والبالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
ولم يكمل أي رئيس حكومة في باكستان ولايته، إلا أن خان هو أول رئيس للوزراء يقال من منصبه بحجب الثقة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية بالوكالة سردار أياز صادق إن 174 نائبا صوتوا لصالح حجب الثقة و”بالتالي تم حجب الثقة”.
وحاول خان (69 عاما) بشتى السبل البقاء في المنصب بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن المحكمة العليا أصدرت قرارا اعتبرت فيه أن كل التدابير التي اتّخذها الأسبوع الماضي باطلة، وأمرت الجمعية الوطنية بالانعقاد وبإجراء تصويت على حجب الثقة.
وبقي التوتر سائدا حتى منتصف الليل مع انتهاء المهلة التي حدّدتها المحكمة العليا لإجراء تصويت على حجب الثقة، وقد استقال رئيس المجلس المقرب من خان في اللحظات الأخيرة.
إلا أن الجلسة استمرت حتى الأحد وقد ترأسها بالوكالة سردار أياز صادق.
وبعيد إعلان نتيجة التصويت قال شريف “سنبلسم جراح هذه الأمة”.
ولم يحضر خان الجلسة، وقد خسر الأغلبية في المجلس المؤلف من 342 عضوا بعد انشقاق بعض حلفائه في الائتلاف الحاكم، كما أعلن أعضاء في حزبه “حركة إنصاف” أنهم سيصوتون لصالح تأييد حجب الثقة عنه.
تصاعد وتيرة التمرّد
وأيا تكن هوية خلف خان، فان المهمة التي تنتظره ضخمة. والتحديات كثيرة بدءا بتصحيح مسار الاقتصاد الذي يعاني معدل تضخم مرتفع وتراجعا متواصلا لسعر صرف الروبية وعبء مديونية مقلق.
ويشهد الوضع الأمني تراجعا أيضا. فحركة طالبان الباكستانية كثفت هجماتها في الأشهر الأخيرة مدعومة بعودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان في آب/اغسطس الماضي.
وتصاعد التوتر منذ الصباح بعدما طلب زعيم المعارضة شهباز شريف إجراء التصويت بلا تأخير، قائلا “يجب أن تجرى العملية في الجمعية الوطنية بموجب قرار المحكمة العليا”.
وشهباز زعيم “حزب الرابطة الإٍسلامية الباكستانية” والشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات.
ورد وزير الخارجية شاه محمود قريشي باتّهام المعارضة بجر البلاد إلى مسار خطير، قائلا إن “التاريخ سيكشف كل من مهدوا للإطاحة بهذه الحكومة”، وسط صيحات استهجان من المعارضين الذين هتفوا “تصويت، تصويت”.
وانتُخب عمران خان في 2018 مستفيدا من نفور الناخبين من “حزب الشعب الباكستاني” و”حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية” المؤسسين حول سلالات عائلية كبيرة هيمنت على الحياة السياسية الوطنية لعقود قبل أن تصبح رمزا لفساد النخبة.
وحمل خان بقوة على هذين الحزبين.
رزنامة الانتخابات
واتهم خان الحزبين بالتواطؤ مع الولايات المتحدة للإطاحة به. ونفت واشنطن أن تكون ضالعة في ذلك.
ويرى عمران خان أن الولايات المتحدة انزعجت من انتقاداته المتكررة حيال السياسة الأميركية في العراق وأفغانستان وغضبت من زيارته لموسكو في اليوم الأول من بدء الحرب على أوكرانيا.
وأعربت المعارضة في السابق عن تأييدها إجراء انتخابات مبكرة لكن بعد رحيل عمران خان فقط.
ويفترض الدعوة إلى تنظيم هذه الانتخابات بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023. لكن ما أن تتولى السلطة يمكن للمعارضة أن تحدد الجدول الزمني الانتخابي الذي تريد والتأثير على سلسلة من القضايا المرفوعة ضدها في عهد عمران خان.
وترى مفوضية الانتخابات أنها تحتاج إلى سبعة أشهر لتنظيم الانتخابات على ما ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية.
واعتادت باكستان الأزمات السياسية. وشهدت هذه الجمهورية الإسلامية المسلحة نوويا والتي تعد 220 مليون نسمة، أربعة انقلابات عسكرية وأمضت أكثر من ثلاثة عقود تحت الحكم العسكري منذ استقلالها عام 1947.
ولم يتدخل الجيش في الأيام الأخيرة، علما بأنه مفتاح السلطة السياسية في البلاد ويتهم بدعم خان في 2018.
“أ ف ب + رويترز”
اشتباك مسلح وإصابات برصاص الاحتلال في جنين
أصيب شابان برصاص الاحتلال صباح اليوم الأحد، في اشتباك مسلح دار مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لمدينة جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين سليمان ابو عليا ومحمد اللحلوح خلال اقتحامها لمدينة جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد قضاء جنين وداهمت المنازل وعاثت خرابا فيها واعتدت على سكانها بالضرب المبرح والصراخ .
ودارت مواجهات أصيب خلالها 3 شبان بالرصاص المطاطي وعدد آخر بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان من البلدة ، بينهم شاب تم إعتقاله بعد إصابته، وهم: إسلام أبو شملة ، إبراهيم الكيلاني ، أسعد عمرو ، إسلام بدارنة ، بهاء أبو بكر ، أدهم أبو بكر ، ميسان أبو شملة .
ونصب الاحتلال القناصة في عدة عمارات سكنية قيد الانشاء بالبلدة .
وداهم جنود الاحتلال 4 محال تجارية في البلدة، ودمروا محتويات سوبرماركت ومقهى بشكل كامل بعد الاعتداء على مالكيهم بالضرب المبرح ، وسرقوا مبالغ مالية من داخل المحال .
وحاولت قوات الاحتلال دهس شاب خلال اقتحامها للبلدة .
الفرنسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الفرنسية
يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد، في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي تمثل فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تهديدا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون في الفوز بولاية جديدة.
وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.
لكن شعبيته تراجعت لعدة أسباب منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لزيادة سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.
في المقابل قامت لوبان المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة بجولة في فرنسا تعلو وجهها الابتسامة والثقة وسط هتافات من أنصارها “سننتصر.. سننتصر”. وقد تعزز موقفها من خلال التركيز المستمر منذ شهور على تكاليف المعيشة والتراجع الكبير في الدعم لمنافسها في اليمين المتطرف إريك زمور.
استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى أن ماكرون سيتصدر الجولة الأولى ويحقق الفوز في جولة الإعادة أمام لوبان في 24 نيسان/ أبريل لكن عدة استطلاعات رأي تقول الآن إن هذا يقع ضمن هامش الخطأ.
ويبدأ التصويت في الساعة 8 صباحا (06.00 بتوقيت غرينتش) وينتهي في الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش حيث سيتم حينها نشر أول استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.
وقالت لوبان في تجمع حاشد الخميس، “نحن مستعدون والفرنسيون معنا” وسط هتافات من أنصارها، ودعت إلى التصويت لها من أجل توجيه “العقاب العادل الذي يستحقه أولئك الذين حكمونا على نحو سيء”.
وأمضى ماكرون البالغ من العمر 44 عاما والذي يتولى السلطة منذ عام 2017 الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في محاولة توضيح أن برنامج لوبان لم يتغير على الرغم من الجهود المبذولة لتلطيف صورتها وصورة حزبها التجمع الوطني.
وقال لصحيفة لوباريزيان “مواقفها الأساسية لم تتغير: إنها تنتهج برنامجا عنصريا يهدف إلى تقسيم المجتمع وهو قاس للغاية”.
وترفض لوبان مزاعم العنصرية وتقول إن سياساتها ستفيد كل الفرنسيين بغض النظر عن أصولهم.
وعلى افتراض أن ماكرون ولوبان سيخوضان جولة إعادة، فإن الرئيس الفرنسي يواجه مشكلة: فقد أخبر العديد من الناخبين اليساريين منظمي استطلاعات الرأي بأنهم لن يصوتوا لصالح ماكرون في جولة الإعادة لمجرد إبعاد لوبان عن السلطة وذلك خلافا لما حدث في عام 2017.
وسيتعين على ماكرون إقناعهم بتغيير موقفهم والتصويت له في الجولة الثانية، فيما يتفق ماكرون ولوبان على أن النتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات.
“رويترز”
محافظ جنين: تداعيات خطيرة للإجراءات الإسرائيلية
قال محافظ جنين أكرم الرجوب، السبت، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقود سياسة العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وضد محافظة جنين تحديدا.
وأضاف الرجوب أن قوات الاحتلال تمارس سياسة إرهاب الدولة ضد الفلسطينيين في محافظة جنين لتضييق الخناق على الفلسطينيين وأبناء محافظة جنين، وذلك وفق ما اوردته المملكة.
وبشأن تداعيات ممارسات الاحتلال في جنين، تحدث الرجوب عن تداعيات خطيرة على المحافظة بعد إغلاق المعابر ومنع التجار والعمال الفلسطينيين من الخروج إلى أماكن عملهم، مبينا أن “هذه السلوكيات سيكون لها تداعيات اقتصادية وخيمة”.
وفي سؤاله عن الوضع في الشارع الفلسطيني، أجاب أن ثمة توتر كبير في شوارع جنين وحالة ترقب عالية جدا، “لأن سياسة الاحتلال معروفة لأبناء جنين ومخيمها وهناك حالة من الانتظار لما ستؤول إليه الأمور”.
شهيد و5 إصابات بمواجهات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت، عن إرتقاء شهيد و إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال، مشيرة أن جميع الإصابات مستقرة.
واقتحمت قوات كبيرة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم ، مخيم جنين.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية شنت حملة مداهمات واسعة طالت العديد من منازل المواطنين في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وانتشرت قناصة الاحتلال بشكل كثيف في المناطق العالية بالمخيم، ودارت اشتباكات متقطعة بين مقاومين وجيش الاحتلال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن “قوات الجيش الإسرائيلي من وحدة دوفدوفان وجولاني دخلت إلى منطقة جنين لتنفيذ اعتقالات لمطلوبين ومداهمة منزل منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقين جنوب جنين.
“وفا + معا”
واشنطن تحيي برنامجا من الحرب العالمية الثانية
جهود حثيثة تبذلها أميركا لدعم أوكرانيا في هجومها على روسيا، كان أحدثها مصادقة مجلس الشيوخ على قانون يقضي بإحياء برنامج “الإعارة والإيجار”، الذي جرى استخدامه إبان الحرب العالمية الثانية، مما اعتبره الكرملين “يضر بمحادثات السلام”.
وأقر مجلس الشيوخ بالإجماع تشريعا رئيسيا لإحياء برنامج من حقبة الحرب العالمية الثانية، يسمح للرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة وإمدادات أخرى بكفاءة أكبر إلى أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.
ووفق صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، فإنه “كان يُنظر إلى البرنامج على أنه أسهم في تغيير قواعد اللعبة في الصراع قبل عشرات السنوات، حيث سمح للولايات المتحدة بإعادة إمداد الحلفاء بسرعة من دون عقبات إجرائية تستغرق وقتًا طويلاً”.
ومؤخرا، وافق الكونغرس على ما يقرب من 14 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا وجيرانها في مواجهة روسيا. وقد تم بالفعل توزيع بعضها.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية عن تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار لصواريخ جافلين ومواد أخرى، وبذلك يصل إجمالي المساعدة الأمنية إلى 1.7 مليار دولار منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.
ولعب برنامج “الإعارة والاستئجار” دورا مهما في دحر النازية بقيادة أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية، حيث عملت الولايات المتحدة على إمداد حلفائها، منهم الاتحاد السوفيتي، بالأسلحة والمواد الاستراتيجية، ولم يستخدم منذ ذلك الحين.
وتعقيبًا على ذلك، قالت الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان، إن القانون مهم، خاصة أن العديد من المبادرات لمساعدة أوكرانيا قد نشأت في الكونغرس، وعلى هذا النحو، استغرق الأمر وقتًا للحصول على الموافقة والوصول إلى النقطة التي يمكن تقديمها إلى الرئيس ليتم توقيعها في القانون.
وأضافت تسوكرمان، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن إدارة بايدن من النقطة التي أصبح من الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يهددها بالهجوم على أوكرانيا، كانت مترددة للغاية في تقديم أي شكل من أشكال المساعدة لأوكرانيا لمنع هذا التهديد من الظهور.
ولفتت إلى أنه “كانت هناك عدة أسباب لذلك؛ أولاً، أن بايدن اعتقد بالفعل بأن أوكرانيا ستضيع بغض النظر عن عدم رغبته في توسيع الموارد، وثانيًا، أنه يحتاج إلى مساعدة روسيا في دفع الاتفاق النووي الإيراني ولم يرغب في أن يُنظر إليه على أنه يتعارض مع بوتن”.
وأشارت إلى أن السبب الثالث هو عدم الاستعداد العام لتقديم أي التزامات عسكرية مهمة بسبب المسار الانعزالي للولايات المتحدة ككل، ومعارضة الإدارة الأيديولوجية للتدابير القوية ضد الأنظمة الاستبدادية بشكل عام، وهو ما دفع الرئيس الأوكراني زيلينسكي لإحراج البيت الأبيض وحلف شمال الأطلسي وحلفاء الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساعدات إضافية من فرض عقوبات مختلفة على روسيا وتقديم دعم عسكري بشكل متزايد.
وتابعت: “ومع ذلك، أصبح من الواضح الآن أنه لا يمكن لأوكرانيا أن تفوز فحسب، بل إنها في الحقيقة منتصرة على عدة جبهات، فسوف يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها تقف إلى جانب روسيا إذا لم تقدم مساعدة مكثفة من نفس النوع، خاصة بعد صور مروعة لمجازر في بوتشا والمجتمعات الأخرى حول كييف”.
وأوضحت أنه “خلال الحرب العالمية الثانية، لم تقدم الولايات المتحدة أيضًا مساعدة فورية للحلفاء. في الواقع، انتظرت إلى ما بعد سقوط فرنسا في يد النازيين لبدء برنامج الإعارة والتأجير. خلال الحرب العالمية الثانية، كانت الولايات المتحدة محايدة رسميًا لمدة عامين بسبب تمرير قانون الحياد لعام 1939. يختلف الوضع بشكل ملحوظ عن الظروف الحالية التي عارضت فيها الولايات المتحدة رسميًا الغزو واعتبرت روسيا قوة معادية”.
ولفتت إلى أن “هناك تداعيات اقتصادية واسعة من جراء الحرب، ويحتاج بايدن إلى طريقة سريعة قبل انتخابات التجديد النصفي لحل الأزمة التي سمح بحدوثها على مدار الساعة، ويحتاج الآن إلى دفع روسيا إلى الخروج من هناك بسرعة قبل أن تزداد التداعيات سوءًا. ليس أمام بايدن خيار سوى أن يُنظر إليه على أنه تكرار للإجراءات التي قدمها روزفلت ذات مرة لهزيمة بوتن، إن لم يكن من باب الاعتبارات الأخلاقية بشأن جرائم الحرب وزعزعة الاستقرار من أجله، ثم لأسباب اقتصادية وسياسية محلية”.
وتم تقديم مشروع القانون هذا إلى مجلس الشيوخ في يناير الماضي، ونظرت فيه أوائل أبريل الجاري لجنة المجلس المعنية بالعلاقات الدولية.
وبعد مصادقة مجلس الشيوخ على التشريع، ستتم إحالته إلى مجلس النواب، ثم في حال تبنيه إلى الرئيس بايدن كي يدخل بعد ذلك حيز التنفيذ.
“سكاي نيوز”