منوعات

بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من شهر مارس كل عام، لا تزال المحسوبيات تتفوق على حقوق النساء في بعض الدول.

وشهد لبنان واقعة اغتصاب شاب لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، الا أنه تم الكشف عن محاولات لتغيير مسار التحقيق لصالح المجرم.

وأكدت المجني عليها في إفادتها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي، من قبل الشاب، وأثبت الطبيب الشرعي صحة أقوالها، حيث وجود دماء وتمزق وآثار للاغتصاب الحديث.

وتبين أن المعتدي يعمل لدى جهات نافذة، وتم تعيين محامي له، يحاول التخفيف من وقع القضية والترويج إلى أن الفتاة القاصر أقامت علاقة مع المعتدي بإرادتها وقد تم إحالة الملف إلى مكتب حماية الآداب.

اختصرت “ا. م” طرقها في محاولة تحسين علاقتها مع زوجها، واختارت قتله أثناء نومه، إذ كان يتعنت في الإنفاق عليها وأولادهما طوال الوقت، وفق قولها أمام رجال المباحث بعد تنفيذ جريمتها.

قبل 12 سنة تزوجت القاتلة من المجني عليه بعد وصاية من أهلها رغم رفضها في البداية نظرا لأنه يكبرها بعشرين سنة، لكن أقنعها أهلها أنه مستقر ماديا وموظف في أحد المصالح الحكومية – يقول أحد أقارب القتيل لـ(مصراوي).

انتقل الزوجان إلى مسكنهما في شارع الشابوري بمنطقة شبرا، ورزقا بنجلهما الأول بعد عام من عرسهما ومن بعدها ولد وابنة آخرين. بدأ صاحب الـ55 سنة في تغيير معاملته مع الجانية، بعدما أضحى على عاتقه 3 أولاد وزوجة يتحمل مصاريفهم.

يوما بعد آخر قلل “ص. م” في إعطاء المال لزوجته حتى انقطع تماما فور بلوغه سن المعاش وتأجيره محل “بقالة” أسفل منزله “مابيدنيش فلوس خالص”، وحينما تطلب السيدة الثلاثينية مالا لمصاريف البيت يعتدي عليها بالضرب. حسب اعترافاتها أمام رجال المباحث.

ملّت الجانية من معاملة الزوج، قررت الذهاب إلى منزل أهلها تاركة له الأولاد لمدة عام، حاول الأخير أن يستميلها لكنها رفضت العودة معه، استطاع وسطاء حل الأزمة بين الزوجين وعادت القاتلة إلى عش الزوجية من جديد بوعد من المجني عليه بعدم الاعتداء عليها مرة أخرى، يشير قريب آخر للمجني عليه لـ”مصراوي”.

بعد أسبوع من عودتها ضرب المجني عليه زوجته مجددا بعد طلبها مستلزمات للبيت، فعقدت النية على قتله خلال نومه حسب قولها في الاعترافات.

الخميس قبل الماضي، استغلت القاتلة استغراق زوجها في النوم والهدوء السائد في المنطقة، حيث شارفت الساعة على الثانية بعد منتصف الليل، سحبت طفاية سجائر “رخام”، وتحركت بخطوات حثيثة على أطراف أصابعها حتى لا يشعر بها المجني عليه، وصلت غرفته ووقفت أمامه على السرير، هوت يدها من أعلى ممسكة بالطفاية على رأسه.

أحدثت الزوجة إصابة بالغة للخمسيني في رأسه، لكنها لم تكن كافية لإنهاء حياته، ولا تزال أنفاسه متلاحقة. أمسكت طرف جلبابه ولفته حول رقبته، وشدته بقوة حتى أسلم الروح، حسب تحريات مباحث القسم.

خرجت الثلاثينية من الغرفة مهرولة نحو الصالة، بعدما تحسست أصوات قدم صاعدة للشقة. في تلك اللحظة وصل نجلها الأكبر، صرخت في وجهه، وأبلغته أن والده فارق الحياة إثر ضربات من مجهول لتبعد الشبهة عنها.

تجمع أهالي المنطقة على أصوات الصراخ، واتصل أحدهم بشرطة النجدة ليبلغهم بالواقعة، وحضرت على الفور قوة أمنية وفريق من النيابة العامة، وبعد الفحص وسؤال أهلية القتيل وتضييق الخناق على الزوجة اعترفت بفعلتها.

تم نقلها إلى سراي النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن المجني عليه، بينما ظلت أصداء الجريمة تسيطر على أهالي المنطقة وسط حالة من الذعر.

عمان – الامم – صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان، ورام الله- بفلسطين، كتاب بعنوان “الدولة العربية من السلطوية الى الحداثة”، لوزير التربية الاسبق د. ابراهيم بدران، وبدعم من عمادة البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا.
ويتناول الكتاب الذي جاء في خمسة فصول:الدولة الحديثة، والدولة العربية الراهنة، والتصنيع محرك التحولات الاجتماعية، والثورة الصناعية رافعة التعليم، والتسامح والحداثة والتقدم.
بدران الذي صدر له العديد من المؤلفات منها “الدولة والديمقراطية والمجتمع”، “الريادية والابداع في ادارة المشاريع”، “نحو استراتيجية وطنية للثقافة المجتمعية”، “النهضة وصراع البقاء”، “الطاقة النووية وحادثة تشير نوبل”، ” دراسات في العقلية العربية”، “التاريخ والتقدم في الوطن العربي”، “في الفكر والثقافة والتقدم”، حصل على جوائز واوسمة منها :وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ميدالية الحسين الذهبية للتفوق العلمي.
يشير بدران في كتابة الى تسارع دول العالم في بناء مؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي تعزيز قدراتها على الانجاز والإبداع والمنافسة، وفي الوقت عينه تتراجع الاقطار العربية على مستوى الدولة والمؤسسات، ويتزايد الاعتماد على الخارج في كل شيء، وتتفاقم مشكلات الحكم والإدارة والفقر والبطالة الى الدرجة التي اصبح العالم العربي مسرحا مفتوحا للنزاعات والحروب الاهلية وفضاء واسعا للتدخلات الاجنبية.
ويرى المؤلف في مقدمة الكتاب ان المنطقة العربية بعيدة عن الاستقرار بالمفهوم السياسي، وتعتمد على الدول الاخرى بالمفهوم الاقتصادي والمالي والسلعي، وهي الأضعف في معدلات النمو الاقتصادي، والاكثر عرضة لتدخل الاقليمية والدول الكبرى في شتى شؤونها، فأصبح ينظر اليها باعتبارها “الرجل المريض”، بعد ان اختفى هذا التعبير بسقوط الدول العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الاولى.
ويشير الى أن جميع الدول العربية تلتقي على نهج السلطة الفردية والحكم الشمولي او الدكتاتورية، والإخفاق في النهوض الاقتصادي والاجتماعي، ما يدعو الى التفكير والتبصر من منطلقات وطنية وقومية وإنسانية عملية فاعلة.
ويطرح المؤلف سؤال على كل من المفكرين والسياسيين والباحثين والاحزاب والبرلمانات والاكاديميا على حد سواء وهو “لماذا هذا الفشل المتواصل سنة بعد سنة وعقدا بعد عقد في التقدم والاستقرار والانتقال الى مرحلة البناء والمساهمة في بناء عصر حضاري جديد يصنعه المواطن الذي يشارك في صنع مستقبله من خلال المؤسسات والطاقات الوطنية”.
ويرى بدران ان هناك اشكالات عميقة في الدولة العربية الوطنية هي التي تؤدي الى فشل مسيرة التغيير. داعيا الى البحث في الاجابة على هذه الاشكاليات من خلال التمعن في الحالة العربية واستبصارها من خلال الارقام والمؤشرات المتعارف عليها دوليا، ودراسة تجارب الامم المختلفة والتغيرات الحضارية التي تتراكم مع التاريخ، وخاصة لدى الدول التي نجحت في اجتياز عتبة التخلف وارتقت حتى اصبحت دولا متقدمة بالمعايير الاقتصادية والسياسية والإنسانية، او دولا ناهضة في طريقها الصحيح نحو التقدم والازدهار واللحاق بركب الدول المتقدمة. اليقين والإدراك ان الجسم الضعيف هو بالضرورة جاذب لكل الامراض، وان الدول تسقط والمجتمعات تتعثر من الداخل اولا، وان سياسات الدول تقوم اساسا على المصالح من جهة، وفارق القوة مع الدول المجاورة وذات العلاقة من جهة ثانية، وليس على الصداقات والتحالفات.
يقول المؤلف إن الدولة السلطوية، كما تدل تجارب الأمم، ليس لها مستقبل لأنها تحافظ على وجودها بالقوة والقمع الناعم او الخشن في جانب، وتستدرج استرضاء المواطن الريعية في جانب أخر، وتشتري الاستمرار والبقاء من خلال الاعتماد على الاجنبي، في جانب ثالث، متسائلا:لماذا تغيرت المجتمعات الاخرى وتبدلت مواقفها ورؤاها وتجهت نحو تغيير جذري للبنية الاقتصادية باتجاه التصنيع، ونحو الديمقراطية والمؤسسية؟ في حين ان المنطقة العربية بعيدة عن ذلك، متمسكة بالماضي وكأنه المستقيل ورافضة التقدم نحو المستقبل وكأنه كابوس من كوابيس الماضي؟.
يتابع بدران تساؤلاته: ما الذي يتغير الشعوب والمجتمعات؟ من الذي يبدل ويطور العقلية المجتمعية ويرفع من ثقافة المجتمع ليقترب من حالات التفوق لدى الآخرين؟ وهل المجتمعات العربية عصية على التغير؟ مؤكدا على ان الكتاب يساهم في الاجابة على هذه التساؤلات، من منظور عملي تطبيقي وأدائي مباشر حتى نصل الى اجابة يمكن البناء عليها.

قررت محكمة مصرية، إحالة أوراق عامل وسائق إلى المفتي للتصديق على حكم الإعدام عليهما، بعد قيامهما بقتل شاب رفض ممارسة الشذوذ معهما وتصويره عاريا.

وكانت التحقيقات قد كشفت أن المتهمان كانا يمارسان الشذوذ مع المجني عليه وقاما بمحاولة تصويره عاريًا أثناء ممارسة الشذوذ معه وعندما اعترض نشبت بينهم مشاجرة، انتهت بطعنه.

ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، القبض أربعة من المتورطين في الاعتداء على فلسطيني وسائحة بولندية كانت بصحبته، في منطقة المخرور القريبة من الطريق المؤدية إلى القدس الشريف.

وأعلن المتحدث الرسمي للشرطة العقيد لؤي أرزيقات، أن مواطن تقدّم بشكوى تفيد بالاعتداء عليه وعلى الزائرة البولندية، إذ استخدم المشتبه به مركبة وأسلحة بيضاء وانتحلوا صفة رجال أمن.

واعترف المقبوض عليهم، بجريمتهم، فيما تم إحالة القضية للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم أصولا حيث باشرت النيابة تحقيقاتها بالملف لإحالتهم للقضاء لمحاكمتهم.

قرر ضابط بالجيش الكويتي، الاحتفال بزفاف صديقه بطريقة مختلفة من خلال الاستعراض بسيارته في إحدى محافظات الكويت، إلا أنه فقد السيطرة ودهس 3 أشخاص.
وفر الضابط من موقع الحادث تاركا سيارته، بعد صدمته ما حدث نتيجة انحراف سيارته، وتوقفها بعد دهس عدد من الأشخاص.

ووجد رجال الأمن، السيارة فارغة بدون قائدها، والذي تبين أنه ضابط بالجيش بالتحري عنه.

عثر الأهالي على حارس عمارة مصري، مشنوقًا بسلك نحاسي، داخل غرفته التي يقيم فيها بدولة الكويت، وأشارت التحريات الأولية أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية ومن المرجح أن يكون انتحر.
ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية، عن مصدر أمني، أن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وجود حالة انتحار داخل عمارة في منطقة الفنطاس، فتحركت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى المكان المحدد، وعند وصولهم، تبين أن الضحية مصري في الأربعينات من العمر، يعمل حارساً للعمارة نفسها، حيث شنق نفسه بسلك نحاسي مربوط أعلى سقف غرفته الخاصة».
وقال المصدر إن «دوافع الانتحار لا تزال غير مؤكدة، إلا أن التحريات الأولية تشير إلى أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، وذلك بحسب إفادة أصدقائه، الذين افتقدوه في الأيام الماضية»، مشيراً إلى أن «رجال الأدلة الجنائية حضروا إلى المكان وأحالوا الجثة إلى الطب الشرعي».

اعتراف شاب مصري بقتل ابن عمه، في تحرش الأخير بشقيقة المتهم، بعدما أبلغت الفتاة شقيقها، الذي قرر الانتقام، فأمسك سكين المطبخ، وتوجه إليه، وعندما شاهده عاجله بعدة طعنات قاتلة.

وكشفت التحريات، حدوث مشاجرة ومصابين ومتوفي بناحية قرية المنيرة دائرة المركز، وتبين أن المعركة حدثت بين أبناء عمومة، بسبب التحرش بشقيقة أحدهم، وأن منفذ الجريمة عامل سدد عدة طعنات منها طعنة في الرقبة، أحدثت أصابة بالغة، ونزيف حاد في جسد نجل عمه فتوفي إثرها.

وتبين من تحريات المباحث، وجود خلاف سابق بين الطرفين لمعاكسة المجني عليه، ابنة عمه، ومحاولة التحرش بها، وعندما شرحت الفتاة العشرينية تفاصيل ما تعرضت له لشقيقها، استشاط غضبًا وقرر الانتقام من ابن عمه.

وتوجه للتشاجر معه في منزله، وطعنه بسلاح أبيض وفر هاربًا، قبل وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة، لكنه سقط في أيدي المباحث، بعد ساعات قليلة من الحادث.

تمكنت رجال الجرائم الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية الكويتية، من التوصل لهوية شابين، ظهرا في فيديو وهما يمارسان الشذوذ ويتبادلان القبلات الحارة، بشكل مقزز.
الفيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل إلى أيدي رجال مباحث الآداب، فتحركوا على الفور وتمكنوا من التعرف على هويتيهما، وانطلقوا إلى حيث يقطنان وألقوا القبض عليهما.
وأفاد مصدر أمني لصحيفة «الراي» بأنه «جارٍ التحقيق مع الشابين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما لما ارتكباه من فعل خادش للحياء العام».

قضت محكمة بمدينة مكناس المغربية بمعاقبة شخص بالسجن 6 أشهر بعد قيامه بابتزاز بائعة هوى، من خلال تصوير مقاطع فيديو إباحية تجمعه بها.

ودانت المحكمة الابتدائية بمكناس، (ف.ج) بتهمة الابتزاز بغرض الحصول على مبالغ مالية، عبر التهديد من خلال تسجيل صور وفيديوهات لامرأة مارس معها البغاء.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “الصباح”، فقد تعرف المتهم على (ع. ب) بإحدى الحانات بالمدينة الجديدة (حمرية) بمكناس، ودعاها لقضاء لحظات حميمية، مقابل 1500 درهم، قبل أن يستقلا سيارة أجرة ويذهبا إلى شقة يستأجرها بحي المنصور.

وأثناء انخراطهما في ممارسة الجنس، وضع هاتفه المحمول في وضعية تسمح لعدسته بتوثيق فيديوهات للمشاهد الجنسية، دون أن تفطن هي لذلك، ومن ثم قام بتحميلها على حاسوبه الشخصي لاستغلالها في ابتزازها.

بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع، اتصل هاتفيًا بالفتاة البالغة من العمر 29 سنة، وهددها بنشر فيديوهات إباحية لهما، غير أنها سارعت إلى قطع الاتصال، ظنًا منها أن الأمر لن يتعدى حدود التهديد ومحاولة الابتزاز.

لكنها تفاجأت بعد أقل من نصف ساعة، بنشرها مقتطفات من المقاطع الإباحية عبر تطبيق (واتساب)، ما أصابها بصدمة كبيرة.

وأخذ في تهديدها بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حال رفضت الرضوخ لطلبه، باستدراج بائعات الهوى إلى شقته لتصوير مشاهد إباحية لهن، فيما يعمل هو على ابتزازهن وطلب مبالغ منهن مقابل عدم فضحهن على مواقع الإنترنت، لكنها رفضت.

فيما اقترح عليه دفع 5000 درهم مقابل حذف الفيديوهات الخليعة بشكل نهائي من هاتفه وحاسوبه المحمولين، وأوهمته بالاستجابة، قبل أن ترتب معه موعدا للقاء به، عصر اليوم التالي، بمقهى بشارع محمد السادس قصد تسليمه المبلغ المتفق عليه.

وذهب بالفعل إلى المكان في الموعد المحدد، لكنه تفاجأ بأنها نصبت كمينًا، حيث ألقى رجال الأمن القبض عليه، وأحيل إلى النيابة العامة.