26.1 C
عمّان
الإثنين, 8 يوليو 2024, 23:25
صحيفة الأمم اليومية الشاملة
مندوبا عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار افتتح امين عام وزارة الثقافة الاردنية عطوفة الدكتور ماهر نفش معرضا للفنانة التشكيلية نور العزام

منوعات

عمر العبداللات يتألق بليلة أسطورية بمسرح المجاز في الشارقة

mr.hazem alkhaldi

الشارقة – الامم – عاش جمهور الإمارات في مسرح المجاز بإمارة الشارقة، ليلة فنية غنائية بامتياز، إمتزجت بها مشاعر المحبة والفرح التي زرعها “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات في المدرجات التي تخط الثلاث آلاف شخص، وتنقل بها عبر مجموعة من الأغنيات بين أركان وزوايا مدرج المسرح، وبصوت إختلط بين صوت العبداللات وصوت الجمهور الذي لم يتوقف عن ترديد الأغنيات معه على مدار ما يقارب الساعتين من الغناء المتواصل.

وقدم عمر العبداللات مفاجأة خلال وصلته الغنائية، عندما إستأذن الجمهور لإستقبال الفنان الفلسطيني محمد عساف مرة أخرى على خشبة المسرح بعد أن أنهى وصلته الغنائية، والذي شاركه الليلة المتميزة الجماهرية، وقدما معاً أغنية كتبها ولحنها وأعدها العبداللات خصيصاً بليلة الحفل من أجل غنائها أمام الجمهور الأردني الفلسطيني والعربي الحاضر، والتي حملت بين طياتها رسالة المحبة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني، وسط تفاعل جماهيري كبير تخللها رفع العلمين الأردني والفلسطيني والإماراتي على يد الجمهور الذي رسم لوحة غنائية من التفاعل.

وأعرب العبداللات الملقب عربياً بـ”صوت العروبة” عن سعادته وفخره بالغناء لأول مرة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات التي وصفها بالشقيقة الغالية شعباً وقيادة، وقال: “لقد سمعت كثيراً عن جمهور مهرجان هلا بالمجاز في الشارقة، ولكنني اليوم لمست هذا التفاعل والمحبة، لقد إنتقلنا مع الجمهور الى أجواء مفعمة بالمحبة الصادقة، وقدمنا بفضل الله وحضور الجمهور ليلة فنية كبيرة ستبقى في ذاكرة مسيرتي الغنائية”، مضيفاً شكره الى إدارة مهرجان هلا بالمجاز والتنظيم الرائع للحفل ولحفاوة الإستقبال والضيافة التي أكدت أصالة الإمارتيين.
وقال: “ليس بغريب عن الإمارات وشعبها هذه الضيافة والإستقبال الرائع الأصيل، وأنا لست غريباً في هذا الوطن العربي الغالي الإمارات الحبيبة التي تجمعنا معها محبة صادقة من جميع الجهات”.

وكان العبداللات قد أجرى خلال البروفات ويوم الحفل مجموعة كبيرة من اللقاءات الصحافية والإعلامية مع معظم وسائل الإعلام في الإمارات ومراسلين الوطن العربي، تحدث خلالها عن جميع مشاريعه الفنية وأغنياته وجميع أعماله المقبلة.

Share and Enjoy !

Shares

مجزرة : 8 كلاب تقوم بالمهمة في وقت قياسي

abrahem daragmeh

تشتهر القطط بكونها عدوا لدودا للفئران، لكن حينما يتعلق الأمر بالجرذان المؤذية التي تؤثر على محاصيل المزارعين، فإن حيوانا آخر هو الذي يفي بالغرض ويؤدي المهمة على أتم وجه.

وبحسب ما نقل موقع “أوديتي سنترال” المختص في الأخبار الغريبة، فإن فصيلة من الكلاب في إنجلترا تصطاد الجرذان بشكل مذهل، وتنجز المطلوب منها في فترة قياسية.

وأورد المصدر أن شركات صغرى في إنجلترا مثل “سافولك” و”نورفولك” تعتمد على كلاب خاصة تم التحكم في حمضها النووي، من خلال الهندسة الوراثية، حتى تصبح أكثر انقضاضا على الجرذان.وحينما يشكو مزارعو بريطانيا من تفشي الجرذان الناقلة للأمراض في حقولهم، يلجؤون إلى هذه الشركات، ويتم جلب الكلاب حتى تتخلص من القوارض.

وفي واحدة من أنجح حملات الصيد، استطاعت مجموعة من ثمانية كلاب، في شهر يناير الجاري، أن تقتل ما لا يقل عن 730 جرذا في غضون سبع ساعات فقط.وقال إيد كوك، وهو مسؤول في شركة كلاب، إن هذه الحيوانات معدة وراثيا، من خلال حمضها النووي، حتى تركز على اصطياد الجرذان، وبالتالي فهي لا تحتاج تدريبا “وإنما تتصرف بشكل غريزي وتمضي إلى أقصى حد ممكن في مطاردة الجرذان”.ولم تهدأ الكلاب إلا حين تخلصت من كافة الجرذان الموجودة في مزرعة بمنطقة سوفولك، ولوحظ أن وزن بعضها تجاوز الكيلوغرام الواحد.

وأوضح الخبير أنه حينما يجري تسميم الجرذان فإن نفوقها يستغرق 48 ساعة، وهو أمر مؤلم بالنسبة لها، لكن القتل بالطريقة التقليدية عن طريق الكلاب يحل المسألة بشكل سريع.

Share and Enjoy !

Shares

لقي مصرعه بعد نزاع دموي.. مع ديك

abrahem daragmeh

لقي رجل في الهند مصرعه بعدما دخل في قتال دام مع ديكه، في واقعة غريبة من نوعها حدثت أثناء نقله للديك للمشاركة في مصارعة الديكة.

وبحسب ما أرودت وسائل إعلام هندية، الخميس، فقد فارق الرجل البالغ من العمر (50 عاما) الحياة إثر تعرض رقبته لضربات مخلب من الديك.

وذكرت الشرطة في ولاية أندرا برديش جنوب شرقي الهند أن الرجل نقل مصابا بجروح خطيرة إلى المستشفى، حيث فارق الحياة هناك متأثرا بسكتة دماغية.
وأوضح ضابط في الشرطة أن القتيل كان يشارك بانتظام في صراع الديكة بالولاية، وكان يصطحب ديكه للمشاركة في أحد تلك النزالات عندما نشب النزاع بينهما.

وقال إن الديك كان يحاول التحرر من قيد صاحبه فقام بالهجوم عليه.

ورغم أن صراع الديكة وغيرها من الحيوانات ممنوع بحكم القانون في الهند منذ عقود طويلة، إلا أنه لا يزال مستمرا في البلاد.

وتقول جماعات الرفق بالحيوان إن السلطات تغض الطرف عن هذا الأمر، رغم أنه خارج عن القانون باعتبار أنه “مجرد تسلية”.

Share and Enjoy !

Shares

حكم عليه القاضي بالبراءة من تهمة التحرش بطفلتيه .. فسجد باكيا

mr.hazem alkhaldi

سجد ثلانيني باكيا شكرا لله أمام هيئة محكمة الجنايات الكبرى لحظة النطق بقرار اعلان براءته من تهمة هتك العرض بحق طفلتيه البالغتين من العمر عامين وخمسة اعوام .
وكانت زوجته والدة الطفلتين تقدمت بالشكوى بحقه ،ادعت فيها انه يتحرش ببناته واحيل على اثرها للمحكمة لمحاكمته بعد ان اسندت له النيابة العامة تهمة هتك العرض .
وتوصلت المحكمة في قرارها ان الشكوى المقدمة من الام تتضمن جوانب كيدية من جهة بالاضافة لوجود تناقضات في اقوال الطفلة الكبرى البالغة من العمر 5 سنوات لدى حماية الاسرة عن اقوالها امام المدعي العام والمحكمة ، وتتناقض ايضا مع اقوال الام .
كما ثبت للمحكمة من خلال بعض شهود الدفاع ان الام المشتكية تعاني من مشاكل نفسية انعكست على سلوكها مع زوجها وايضا كان لها دور في تقديم الشكوى.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات الكبرى برئاسية القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ولؤي عبيدات .

Share and Enjoy !

Shares

سمكة الإبرة قفزت من المياه.. واخترقت رقبة محمد

abrahem daragmeh
سمكة الفصيلة الخرمية كادت تنهي حياة الفتى محمد

كان الفتى الإندونيسي، محمد إيدول، يمارس الصيد مع والده عندما باغته شيء لم يتوقعه: سمكة إبرة قفزت من المياه وطعنته في رقبته.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني، الخميس، بأن الحادثة وقعت قبل أيام قبالة سواحل جزيرة سولاويزي الإندونيسية.

وأصيب محمد بجروح خطيرة، تطلبت إجراء عملية جراحية عاجلة، استغرقت نحو ساعتين.

وأظهرت صور فم سمك الفصيلة الخرمية، وهي تخترق رقبته من جهة، لتخرج من الجهة الأخرى للرقبة، وظلت السمكة عالقت في جسمه، حتى تمت إزالتها في المستشفى.وقال الطبيب المشارك في العملية، سيرفي عارف، إن العملية كانت دقيقة من أجل إزالة السمكة من الرقبة التي تحتوي على شريان كبير.

وتعافى الفتى الإندويسي (16 عاما) تدريجيا من الإصابة، لكنه لم يغادر المستشفى بسبب الحمى التي أصيب بها، ويقول الأطباء إنهم ينتظرون تهدأ الحمى.

وتنتمي الخرمية لما يعرف بـ”أسماك الإبرة” نظرا لشكلها الأنبوبي الطويل وجسمها النحيف، وتنتشر هذه السمكة بشكل كبير في المياه الساحلية.

وتشتهر بأنها بارعة في القفزة من المياه بسرعة تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة.

Share and Enjoy !

Shares

عصفور: العربية قادرةٌ على التعبير بكلمات أصيلة أو بكلمات تستعيرها

mr.hazem alkhaldi


عمان – الامم – قدّم الدكتور محمد عصفور صباح اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من كانون الثاني محاضرة بعنوان “من مشكلات الترجمة إلى اللغة العربية” في مجمع اللغة العربية الأردني ترأسها الدكتور موسى الناظر وحضرها رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي والأمين العام الدكتور محمد السعودي وجمع من الأساتذة والمثقفين والمهتمين.عمان
وقال عصفور في مستهل حديثه عن الجدل الذي لا ينتهي حول كون الترجمة فنّاً أو علماً أن ثمة فرقاً تتباين درجته من مترجم إلى آخر بين النصّ الأصلي والنصّ المترجم. فمن الواضح أن النصّ الأصلي كثيراً ما يفقد شيئاً من خصائصه في اللغة الأخرى إن لم يكن نصّاً إخبارياً خالصاً.
وذهب إلى ما وراء عبارة “النصّ الإخباري” الذي يهدف عادة إلى نقل معلومات موضوعية لا تخضع للآراء والأهواء، وأشار إلى أنه لا يشكِّل صعوبات للمترجم في العادة لأن اللغات لا تعجز عن نقل المعلومات، ولو أن المترجم يضطرُّ أحياناً إلى ابتكار كلمات جديدة من داخل لغته، أو إلى استعارة كلمات من اللغة الأجنبية، أو إلى تكييف كلمات موجودة فيها للتعبير عن الأفكار الجديدة.
وانتقل إلى النصوص غير الإخبارية التي تشمل كلَّ ما يهمّ البشر خارج العلوم الطبيعية والوقائع اليومية وهذه السلسلة من الحقول المعرفية هي المجالات التي تقع فيها خيانات المترجمين أو تقع فيها أخطاؤهم إن شئنا التخفيف من تهمة الخيانة.
وعرض عدداً من الأمثلة على مشكلات الترجمة بدأها بترجمةٍ للسونيتة الثامنةَ عشرةَ من سونيتات ﺷﻴﮑﺴﭙﻴﺮ، والثانية للدكتورة فطينة النائب، والثالثة للدكتور جعفر عبابنة.
وقال أن الترجمة الحرفية هي التي تُعنى بنقل معاني المفردات حسبُ. أما الطريقة الثانية فهي نقلُ المعاني والأساليبِ وروحِ النصوص المرادِ ترجمتُها. ويحسب عصفور أن الترجمة الحرفية تنطبق على النصوص العلمية أو الإخبارية. أما الترجمة التي تُعنى بروح النصوص فنراها أكثر ما نراها في الترجمة الشعرية التي تسعى لأن تكون “ترجمةً لأسلوب الشاعر أو الكاتب، وروحيتِه وطلاوتِه، وموسيقاه، وما تختزن عباراتُه من ظلال المعاني المستترة ولطائفِ اللغة وجماليّاتِها.”
وتناول عدداً قليلاً من مشكلات الترجمة في كتب متعددة مثل كتاب “من العالم المغلق إلى الكون اللامتناهي” تأليف الكسندر كُويْريه، ترجمة يوسف بن عثمان، وهو كتاب يبحث في الفلسفة وعلم الكونيّات، وأبرزها: التهجئة، و الولع بالمصطلحات الأجنبية رغم وجود مقابلات عربية معتمدة، و أخطاء في الترجمة، و الاشتقاقات المتعسِّفة.
وتساءل عصفور “إن لم تكن الترجمة فنّا، فهل هي علم؟” وأجاب لمن يرى أنها علمٌ: نعم، إنها قابلةٌ لأن تُدرَسَ وتُدرَّسَ مثل أيِّ ظاهرة طبيعية أو ثقافية، ولكن العالِم فيها لا يصبح مترجماً بالضرورة، مثلما أن ناقد الشعر لا يصبح شاعراً بالضرورة، ومثلما أن مدرِّس مادَّة التأليف الموسيقي في معهد الموسيقى لا يجب أن يكون مؤلِّفاً موسيقيّاً بالضرورة.
وأشار أن دراسات الترجمة في العقود الأخيرة دخلت في مجال الدراسة الأكاديمية في بعض الجامعات العربية وجامعات كثيرة أخرى في العالَم، ولكن الشهادات التي تمنحها هذه الجامعات لا تعني أن من يمارسون الترجمة من حملة هذه الشهادات قد تأهَّلوا حقّاً لممارسة هذه المهنة. كذلك فإن كبار المترجمين في العالَم على مرِّ العصور لم يدرسوا “علم” الترجمة، بل مارسوه.
ويرى عصفور أن الترجمة مهارة يكتسبها المترجم بالدُّربةِ، والمثابرةِ، والثقافةِ الواسعةِ، والاستعدادِ الدائمِ للبحث الدؤوب، وإتقانِ لغتين على الأقلّ إتقاناً يجعله قادراً على إدراك المعاني وما يكمن خلفها من تلميحات وإحالات، ويكون مع ذلك مستعدّاً للتسليم بأنه ليست هنالك ترجمة نهائية، وأن كلّ ترجمة قابلة للتحسين إن أُعطيَ المترجمُ الوقتَ الكافي، والوسائلَ الضروريةَ لإعادة النظر.
وخلصت المحاضرة من كلِّ ما تقدَّم أن اللغة العربية، شأنُها في ذلك شأنُ بقية لغات العالم، قادرةٌ على التعبير عن الأفكار كلِّها بكلمات أصيلة فيها أو بكلمات تستعيرها عند الحاجة من لغات أخرى. إن مشكلة الترجمة أو مشكلاتها لا توجد في اللغة بل في المترجمين الذين لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين معرفتهم باللغات، ولتدريب أنفسهم على البحث والتنقيب.
يذكر أن المحاضرة جاءت استكمالاً للموسم الثقافي السابع والثلاثين الذي أطلقه المجمع تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مبادرة (ض) وسيواصل عقد جلساته حتى آذار المقبل.

Share and Enjoy !

Shares

مسلسل عالمي يجمع بين “سوبرمان” ونجوم عرب

mr.hazem alkhaldi

أبو ظبي – الامم – أنهى نخبة من نجوم الدراما الإماراتية منهم أحمد الجسمي، والإعلامي سعود الكعبي، وياسر النيادي والإعلامي يوسف الكعبي، تصوير أدوارهم في المسلسل الدرامي “المنصة” ذو الموصفات العالمية في الرؤية والكتابة والإخراج، متصدرين جنباً الى جنب مع نجوم الدراما العربية الكبيرة المشاركة بالعمل الذي يجتمع به الممثل الأمريكي دان كين المعروف بلعبه دور “سوبرمان”، بأدوار محورية هامة ومؤثرة في سياق قصة العمل الذي تم تصويره كاملاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمجريات وأحداث شرق أوسطية مثيرة ومشوقة ستكشف الكثير من الأمور الغامضة.

ويحمل مسلسل “المنصة” في قصته دراما إجتماعية تشويقية تدور أحداثها في مناطق متعددة من الشرق الأوسط، في إطار حرب المعلومات والميديا التي تؤثر على حياة البشر اليومية، بشكل جريء ومختلف لم يقدم سابقاً، بمشاركة نجوم من الوطن العربي والخليج وأمريكا وهم الممثلين: مكسيم خليل، عبد المحس النمر، سلوم حداد، سمر سامي، سامر إسماعيل، لين غرة، خالد القيش، خالد السيد، رهام قصار، يارى قاسم، شادي الصفدي ، علاء الزعبي، مجد فضة وأدهم مرشد  وبمشاركة الممثل معتصم النهار، والذي إنتهى تصوير الموسم الأول منه في أبوظبي العاصمة الإماراتية، وفق ظروف انتاجية عالية المستوى، وتتم الأستعدادات حالياً لإستكمال كتابة وتصوير الموسم الثاني والثالث منه، والذي قام بتأليفه وكتابته الكاتب هوزان عكو ويقوم على إخراجه مجدي السميري ومنصور اليبهوني الظاهري والألماني رودريغو كيشنر، حيث قامت الشركة ببناء وتجهيز استوديوهات تصوير خاصة بالمقاييس العالمية التي تبشر بعمل ضخم يحمل الكثير من المفاجآت والجرأة في الحوار والإخراج ذو الرؤية العالمية.

Share and Enjoy !

Shares

عابرُ الدَّهشة مجموعة شعرية لـ ندى الحاج

mr.hazem alkhaldi

عمان – الامم – صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، بعنوان: “عابرُ الدَّهشة”، وفي مجموعتها التاسعة هذه، تمنحُ الشاعرة ندى الحاج الشعراءَ أحقيَّةَ إعادة صُنعِ العالم، بعد خرابه، أو ربما بعد طوفان قادم، تُصبح على إثره الأرض زرقاء، ويعود فيه الحب، بصفته عابراً للدَّهشة وصانعاً لها: سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم، وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة/ ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ من المنبعِ وإليه/ طائراً عابِراً للدَّهشة.

بالحروفِ، تلك الكائناتُ الصغيرة، بأرواحِها الكبيرة وقدرتها على تفكيك أسرار الكون، تكتبُ ندى الحاج، بالغموض الذي يفتح أبواباً عصية، في قصائد ومقولات المتصوِّفة، بما يُضيء العتمة، ويجعلُ اللَّيل ضميراً غائباً في كلامِ النَّهار، في الضمائر حين تتلبَّس ببعضها، كأجساد تستحيلُ أرواحاً شقيّة، وللجُمل حين تتقمّص معانيها أن تُمسي قصائد حيّة، نقرأ سيرورتَها على صفحات هذا الكتاب، كما نقرأ سيرورة النجوم في مجرًة أيامنا الفانيات.

تستند الشاعرة، على جدران صلبةٍ، لتدخل في دوامةٍ لذيذةٍ من البوح الصّافي، إذ تسبقُ قصائدَها عتباتٌ لمن سكنوا في قلبِ العاصفة، عاصفة السؤال واللغة، وحيرة الإنسان وكينونته، من شعراء يتقدّمهم طيفُ الأب في صورٍ شتّى، ومتصوِّفة وعشّاق وحيارى ودراويش ومجانين، كانت لهم ميزةُ الإصغاء لهذا الكون. جاء في إحدى العتبات، لأنسي الحاج “لم أرَ أوضح من أحلامي”، ولنا أن نتساءل، نحنُ الذين تعجننا الآلة كلَّ يوم، كيف للرِّقة أن تكون حلماً واضحَ الملامح، شرساً في طريقه إلى التحقّق؟

ومن الكتاب: في المنارةِ وتَد
وفي الوتَدِ مِشْكاة
وفي المِشْكاةِ زيت
في الزيتِ نقطةٌ تصلُني بالأكوانِ الذائبةِ فيكَ
عرفتُ أني سأعرفُكَ
ولمْ أعرفِ الصدقَ إلَّا في المعرفة
عرفتُ أني سأحِبّ
ولم أحبّ إلَّا في المعرفة
عرفتُ كلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة
ويستوي الحبُّ في النقطة.

وندى أُنسي الحاج شاعرة وصحافية، مواليد بيروت. صدر لها: “صلاةٌ في الرّيح” 1988، “أناملُ الرّوح” 1994، “رحلةُ الظِّلِّ” 1999، ّكلُّ هذا الحبّ” 2001، “غابةُ الضوء” 2002، بخِفَّةِ قمرٍ يهوي” 2006، “أثوابُ العشق” 2010 (تُرجِم إلى الإيطالية، وصدر عن دار النشر “إنترلينيا”، وإلى الفارسية)، “تحتَ المطرِ الأزرق” 2015.
تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية، ونُشرت في أنطولوجيا شِعريّة بعنوان “شِعرُ نساءٍ عربيَّات” أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. أيضاً تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية.

Share and Enjoy !

Shares

جريمة قتل .. أم تقتل أطفالها الثلاثة ثم راحت تبكي

abrahem daragmeh

اعتقلت السلطات الأميركية أم شابة، أقدمت على جريمة بشعة جدا، قبل أيام، راح ضحيتها أطفالها الثلاثة جميعا.

وعثرت شرطة مدينة فينكس بولاية أريزونا، الاثنين، على 3 أطفال قتلى، تبلغ أعمارهم 7 أشهر، وعامين، و3 أعوام، وذلك بعد بلاغ وصل الشرطة عن وجود مشاكل في المنزل.

وفور إلقاء القبض على أم الأطفال المقتولين، وتدعى رايتشل هنري، البالغة من العمر 22 عاما، أقدمت المتهمة على الاعتراف بجريمتها الشنيعة، وفقا لموقع “سي إن إن”.وعند حضور الشرطة لموقع الجريمة، استقبل الشرطة هنري وزوجها، وأحد الأقارب، بينما كان الأطفال قتلى في غرفة الجلوس.

وفشلت جميع المحاولات لإسعاف الأطفال فورا، وتم إعلانهم متوفيين في المنزل.

ولم تعلن شرطة فينكس عن الطريقة التي استخدمتها هنري لقتل الأطفال حتى الآن، ولا دافع الجريمة الشنيعة.

وظهرت هنري للمرة الأولى بعد الجريمة، الأربعاء، باديا عليها الأسى الشديد، وكانت في حالة بكاء بينما رافقت رجال الشرطة.

ووفقا لـ”سي أن أن”، أصيب رجال الدفاع المدني بصدمة من هول الجريمة التي رأوها، حيث كانوا أول من وصل لإجراء عمليات الإنقاذ للأطفال.

Share and Enjoy !

Shares

سوريا.. شبان يواصلون قتل حبيباتهم بـ”القنابل اليدوية”

abrahem daragmeh

في حادثة تكررت لعدة مرات في مدن سوريا، أقدم شاب على تفجير فتاة يحبها بقنبلة يدوية مما أدى إلى مقتلهما معا.

وذكرت شبكة “السويداء 24″، أن شابا يبلغ من العمر 23 عاماً، أقدم على تفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية، بجانب الشابة حنان عبد الله أبو فخر ، أمس الاثنين، في محافظة السويداء جنوبي البلاد.

وكانت حنان البالغة من العمر 22 عاما عائدة من الجامعة عندما مرت بجانب منزل الشاب حافظ نزار أبو فخر الذي يقع بالقرب من منزلها، ليفجر الأخير قنبلة يدوية كانت بحوزته.

وكان حافظ قد تقدم لخطبة حنان عدة مرات، وتم “رفضه”وعندما علم الشاب بأن محبوبته حنان على وشك الخطوبة من شاب أخر، قرر أن ينفذ جريمته التي وقعت في قرية كفر اللحف بريف السويداء الغربي.وكان العام المنصرم، قد شهد جريمة مشابهة في محافظة السويداء، عندما أقدم شاب يدعى رامي خالد حذيفة، على تفجير قنبلة يدوية داخل منزل وليد صادق في بلدة الكفر.

وكان الشاب اليافع الذي يبلغ من العمر 19 عاما، كان قد عرض الزواج على الفتاة بيسان (17 عاما) مرات عدة، غير أن طلبه جوبه بالرفض من قبل عائلة الفتاة
وقرر رامي حينئذ التوجه إلى منزل بيسان، ودخله، ثم فجر قنبلة يدوية كانت بحوزته داخل البيت.

وعقب ذلك جرى نقل رامي وبيسان إلى المستشفى وقد فارقا الحياة إثر إصابات خطيرة تعرضا لها، أما والدة الفناة فدخلت مصابة بجروح متفاوتة، حيث نقلت إلى قسم العناية المشددة لإجراء الإسعافات اللازمة لها.

وكان رجل قد قتل وأُصيب آخرون بانفجار قنبلة يدوية في حي الجمهورية بمدينة اللاذقية على الساحل السوري في سبتمبر من العام المنصرم.وذكرت وسائل إعلام وقتها أن شجاراً حصل بين الرجل وزوجته لأسباب غير واضحة، مما استدعى تدخل جارهم لفك النزاع بينهما، حيث قام الزوج بفتح قنبلة وانفجرت بهم داخل المنزل.

وكانت تقارير إعلامية رسمية تحدثت عن انتشار ظاهرة الجرائم العاطفية وجرائم قتل أخرى في محافظة السويداء، وغيرها من المحافظات السورية عازية ذلك إلى “فوضى انتشار الأسلحة” بين المواطنيين، في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 أعوام.

Share and Enjoy !

Shares