27.1 C
عمّان
الأربعاء, 24 يوليو 2024, 1:19
صحيفة الأمم اليومية الشاملة
مندوبا عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار افتتح امين عام وزارة الثقافة الاردنية عطوفة الدكتور ماهر نفش معرضا للفنانة التشكيلية نور العزام

منوعات

عروس تدمر حفل زفافها بسبب “رقصة العريس وأمه”

abrahem daragmeh

صدمت عروس أميركية جميع الحاضرين في حفل زفافها، بعد أن انفجرت في نوبة غضب بعد تصرف “طبيعي” من عريسها كانت قد طلبت منه عدم القيام به .

وذكر أحد رواد موقع “ريديت” القصة على منتدى خاص بـ”العرائس”، موضحا أن العروس فقدت والدها وهي في سن صغيرة، مما دفعها للاشتراط على زوجها أن لا يرقص مع والدته خلال حفل الزفاف، لأنها لن تحظى برقصة مماثلة من والدها الراحل.

وبالرغم من غرابة الطلب الذي أثار حزن والدة العريس، فإنها وافقت عليه، إلا أن الأمور لم تسر وفق المخطط خلال الحفل.

فمع توجه الحاضرين إلى حلبة الرقص، نسي العريس الطلب أو تجاهله، ورقص مع والدته بشكل عفوي، مما دفع الحاضرين للتجمع حولهما وتشجيعهما، ليثير المشهد غضب العروس، التي قامت برد فعل صادم.

فقد غادرت القاعة فورا، وهي تصرخ وتبكي وتسب وتلعن، ثم توجهت إلى دورة المياه لتكمل نوبة الغضب هناك.
وما شكل صدمة للكثير من الحاضرين، ولرواد مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، هو أن الزوجين بقيا سويا خلال مراسم الحفل بعد ذلك، ونجحا في تجاوز تلك المشكلة.

من جانب آخر، رأى بعض رواد مواقع التواصل أن للعروس الحق في أن تغضب نظرا لأنها فقدت والدها، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن رد فعلها كان مبالغا فيه.

Share and Enjoy !

Shares

حقيقة أم خيال.. فيديو “الشاب والأسد”

abrahem daragmeh

نال مقطع فيديو، نشر على شبكات التواصل، ملايين المشاهدات، يظهر أسدا في لحظات الأنقضاض على رجل يدير له ظهره.

ونشر الفيديو أولا، النشاط المدافع عن الحيوانات، السويسري دين شنايدر، على حسابه الرسمي بتطبيق “إنستغرام”، السبت، ونال حتى ظهيرة الاثنين، 2.5 مليون مشاهدة.

ونشرت حسابات أخرى الفيديو، وكان منها حساب “غو جوك” على “تويتر” حاصدا هناك أكثر من 12 مليون مشاهدة.

ويستهل شنايدر حديثه باللغة الإنجليزية، وهو جالس على طرف شجرة :” يعتقد أنني لا استطيع رؤيته (الأسد).. لا تحاول القيام بذلك”.

وكان الأسد في هذ الأثناء يسير رويدا رويدا، ثم بدا أنه يتأهب للإنقاض على شنايدر، وفعل ذلك، لكن الأمر انتهى إلى مداعبة خفيفة على وقع ضحكات الشاب السويسري.

حيث لم ينقض الأسد على الرجل، بل داعبه قليلا، قبل أن يبتعد عن المكان.

وعلق كثيرون بأن الفيديو حبس أنفاسهم، فيما ذهب آخرون إلى تشكيك في صحة الفيديو من أساسه.
ويظهر من حسابه شنايدر على إنستغرام، الذي يتابعه 3 ملايين مستخدم، أنه يعيش مع الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والأفاعي، لكن يبدو من الصور وكأنها بالنسبة إليه حيوانات أليفة.

ويعرّف دين شنايدر (31 عاما) نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شاب كرّس حياته كلها لعالم الحيوانات، متخذا من أفريقيا مسكنا له بعيدا عن سويسرا.
وبدأ اهتمامه بالحياة البرية عندما كان طفلا، كما يقول، ورغم حماسه لعالم الحيوانات، إلا أنه درس الاقتصاد، وشق طريقه في عالم الأعمال.

ولاحقا، ترك عمله وبلاده، وأسس مشروعه الخاص، وهو عبارة عن محمية للحيوانات في جنوب أفريقيا، حيث يعيش هناك.

Share and Enjoy !

Shares

أكثر رجل متزوج بعدد النساء في بريطانيا

abrahem daragmeh

قالت صحيفة “ذا صن” إن الرجل الأكثر زواجا في بريطانيا ألغى في آخر لحظة مخطط زواجه التاسع، من امرأة أميركية، تصغره بأربعين عاما.

وأوضح المصدر أن رون شيبارد (71 عاما) اقترح على روز هانس، الشهر الماضي، الزواج، بعد سنة من “المواعدة عبر الإنترنت”، قبل أن يقرر التراجع عن مخططه.

وقال رون، الذي يعيش في بلدة سوميرتون “كان من المفترض أن نلتقي الجمعة الماضي، لكنني شعرت في آخر لحظة أنني غير مقتنع بهذه الخطوة.. خصوصا أنني لا أكن أي مشاعر للطرف الثاني”.

وتزوج رون لأول مرة في عام 1966، وكشف أنه يفكر حاليا في تأليف كتاب يروي فيه تجاربه “الغرامية” مع النساء.
وأطول قصة زواج لرون دامت 13 عاما، أما أقصرها فلم تتجاوز الـ10 أشهر، وفق “ذا صن”.

يشار إلى أن آخر مرة تزوج فيها شيبارد كانت في نوفمبر 2004، قبل أن يفترقا في 2016.

Share and Enjoy !

Shares

اشهار كتاب مصطفى الخشمان “ذكريات من بيدر الحياة ” في المكتبة الوطنية

mr.hazem alkhaldi

عمان – الامم – استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الكاتب مصطفى الخشمان للحديث عن كتابه ” ذكريات من بيدر الحياة  ” وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة ووزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان  وقدم قراءة نقدية للكتاب الصحفي إبراهيم السواعير  ، وقدم شهادة ابداعية للكتاب رئيس اتحاد الكتاب الاردنيين عليان العدوان وا عمر العرموطي  وأدارت الجلسة اميمة يوسف .

قال د. عوجان ان الكتاب هو اختزال لذاكرة المؤلف من الصور دون افراط أو تكلف وبأسلوب انفرد به ، وباباً للتعبير عن مشاعره المختلطة وما تحبسه في اعماقه من آمال فهو أديب ومثقف ترك لقلبه وعقله حرية التنقل بين ثناءات هذا الوطن .

واشار السواعير الى ان لغة الكاتب ذات النفس الروائي كسيرة ذاتية، وعن لغته الشعرية وتضمينه الأهزوجة والأغنية وتوظيفه الأسطورة في كتابه، مؤكداً صلاحية الكتاب لأن يتم إنتاجه عملاً درامياً. وقال إنّ الخشمان كان له موقف نقدي من الظواهر الاجتماعية، وفي الوقت نفسه هو يحتفي بالماضي ويستعيد صورة الظروف الصعبة في الأربعينيات وما تلاها. ورأى السواعير أن الكاتب قدم مشهديات بسرد جميل يشكل بستاناً من القصص والحكايات والشخوص بين الأمس واليوم.

وفي شهادته الابداعية بين ا. عليان ان الكتاب عباره عن ذكريات  لصور العابرين لشوارع الحياة ودروبها، وتجسدت بصورٍ لأحداث مرت بحسنها وقبحها  وهي أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، ليس بينهما ثمة ارتباط مباشر وهي بيان لحياة الأجداد وتصوير معاناتهم، جاء ذلك وصفا لمجابهتم صعوبات الحياة من الجوع والفقر والمرض ونضالهم للانتصار على ظروف الطبيعة القاسية وتطويعها. كذلك تضمن الكتاب حياة الأفراد والجماعات الاجتماعية في باكورة تأسيس الإمارة، مع تبيان عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الخاصة بهم.

     كذلك تطرق في كتابه عن العلاقات التاريخية بين سكان جنوب الأردن  وسكان جنوب فلسطين والمشاركة في النضال ضد العدو الصهيوني عام ١٩٤٨.   واحتوى الكتاب أيضا الكشف عن أساليب التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.  وأضاف بأن الكاتب قد تناول في  كتابه الصعوبات التي تواجهه الاعلامي والصحفي وكذلك رسم صورة حية لأنماط الحياة في المناطق والبلدان التي  زارها في الشرق والغرب .

ووضح الى ان الكاتب قامة ثقافية ذات خبرة وسعة الاطلاع وفنية الأداء يسعى الى التقدم العلمي من حيث تطوير المناهج المدرسية واهتمامه بالتراث كونه جزء من ركائز الهوية الوطنية .

من جانب آخر قال العرموطي ان الكاتب رجل مثقف ومنتمي الى بلده والى كل القيم الانسانية النبيلة ومعتدل في أفكاره ورؤيته ويعد من أهم الباحثين في مجال التراث الأردني والعربي

وبين ان الكاتب قدم في كتابه حصيلة الأيام والسنين والأفكار والعادات والتقاليد وذكريات المدرسة والتعليم وعلاقات الناس والظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية بقالب قصصي جميل ، واضاف ان الكتاب يحتوي على حياة الأردنيين في سنوات نحتاج الى استذكارها من خلاله وحكاياته فيها مزج بين الأدب والتشويق والنكتة والسرد الجميل وفيه انتقاد للظواهر السلبية .

Share and Enjoy !

Shares

العريس المتهور يدمر “ليلة العمر”

abrahem daragmeh

يوم الزفاف عادة ما يكون أسعد يوم في حياة العروسين، لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لعروس والحضور بسبب طباع رفيق العمر الحادة وتصرفه الغريب.

القصة بدأت أثناء مراسم تقطيع كعك حفل الزفاف، إذ غابت الابتسامة المعتادة عن وجهي العروسين، وحل مكانها القلق والتوتر.

ويظهر الفيديو العريس وهو يمسك بيد عروسته بقوة أثناء تقطيع الكعكة ذات الأدوار المتعددة، قبل أن يلقي بالسكين على الأرض.

وحاولت امرأة موجودة في المكان احتواء الموقف، فأعطت العريس السكين مرة أخرى لعلّه يكمل المراسم على خير، فعاد الكرة مرة أخرى، ليرمي السكين على الطاولة.

وبد أن التوتر وصل ذروته على وجه العروس، التي كان من المفترض أن تتلقى قطعة من الحلوى البيضاء في فمهما من عريسها، عملا بالتقليد الشهير.

وهذا ما لم يحدث، فعمدت المرأة التي تقف بالجوار إلى التدخل مرة أخرى وقطعت جزءا من كعكة حفل الزفاف، وقدمتها للعريس عسى أن يطعمها لعروسه.
وفعل العريس ما هو مطلوب منه، لكن ببرود، فلقم رفيقة عمره المستقبلية قطعة صغيرة، ثم أكل قطعة صغيرة، وكل ذلك بلا أي ابتسامة.

وفي النهاية انفجر العريس، إذ انتزع زجاجة شراب من شخص في الحفل وشرع في هزها بعنف، قبل أن يقدم بعصبية بالغ على ركل كعكة حفل الزفاف، الأمر الذي أثار صدمة العروس والحاضرين بعدما أفسد حفل الزفاف بتصرفه ذلك.
ونشر مقطع الفيديو صفحة مستخدمة في موقع “فيسبوك” تحمل اسم “Leylam”، ويبدو أنها لمستخدمة تقول إنها من جورجيا وتعيش في عاصمتها تبليسي.

ولم تذكر أين ومتى تم تصوير الفيديو، لكنه يبدو أنه في جورجيا.

وحصد الفيديو، الذي نشر في صفحة هذا المستخدمة، في 10 ديسمبر الجاري، أكثر من 15 مليون مشاهدة حتى ظهيرة الأحد، وأكثر من 68 ألف تعليق، ركز بعضها على انتقاد سلوك العريس.

Share and Enjoy !

Shares

قراءة في رواية (1989) لعصام سليمان الموسى

mr.hazem alkhaldi

كتب : محمد المشايخ
يجري أستاذ الاعلام الروائي أ. د. عصام سليمان الموسى في روايته «1989» فحصا موضوعيا وجماليا لمعرفة الأثر الذي تركه في تلاميذه بعد سنوات من دراسة الصحافة في الجامعة، ويُقدّم لقرائه الصحافي»سلمان سلامة»باعتباره النموذج للصحفي الملتزم بهموم شعبه وأمته، المطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الفكري، والمساهم قولا وفعلا  في إحداث التغيير الايجابي، بعد أن رفض الحالة السلبية لحقوق الانسان وحرياته في وطنه، وما رافقها من ممارسات طالت الفقراء والكادحين والمعذبين في قرى الجنوب، قبل هبة نيسان عام 1989.
 فكان الصحافي «سلمان سلامه» كما اراده استاذه أ.د.عصام الموسى: لا يهادن، ويغرد خارج السرب، ويسبح ضد التيار، ويرى أن النقد مفتاح التطور والتقدم وإصلاح الخلل، وفي النهاية :دفع الثمن، من خلال نفيه إلى معان أولا، ومن ثم استشهاده وهو يدافع عن الكلمة الحرة الشريفة، وليكون وغيره من المناضلين بأقلامهم وبمظاهراتهم ومسيراتهم وحراكهم الشعبي، سببا في هبوب رياح الديمقراطية على المملكة، بعد سنوات طويلة من الأحكام العرفية، الأمر الذي يشعر القارئ أن روح الشهيدين ناهض حتر وميشيل النمري ترفرف عبر صفحات هذه الرواية من خلال شخصية شهيد الصحافة في الرواية «سلمان سلامة».
علـّمني أستاذي د.سمير قطامي، استاذ الأدب الحديث في الجامعة الأردنية عام1976، كيف قام الكاتب السوري سعد الله ونوس بتسييس فن المسرح، وها هو أ.د.عصام الموسى يعلمنا في روايته»1989»درسا آخر في تسييس فن الرواية، عبر إحداث تلاقح وإخصاب وإغناء بين السرد والسياسة، وعبر مزج السياسي بالتخييلي، حتى أبدع عملا سرديا مؤسسا على حقائق واقعية، وبذلك انضم د.عصام الموسى إلى قائمة الروائيين العرب، الذين رفضوا واقعهم، بكل ما فيه، وناضلوا من أجل مواجهته وتغييره، وكأنها رغبة قصدية وملتزمة وملحة في التنوير السياسي، لإخراج تلاميذهم أولا، ثم عامة الشعب من حالة السبات إلى دائرة الوعي.
لا أعرف إن كان د.عصام الموسى ماركسيا أم لا، ولكن كل ما في روايته»1989»يجيب عن سؤال الفيلسوف كارل ماركس: (لماذا هذا التفاوت بين كثير من الناس الذين يعانون من الفقر المدقع والفاقة، وبين مقابليهم الذين يمتلكون الثروات الضخمة؟ وكيف يـُولـّد المجتمع الحديث، الذي يُسمى المجتمع الرأسمالي: الفقر العميم من جهة والغنى الفاحش من جهة أخرى؟ وما الذي يجعل من العلائق الاقتصادية والاجتماعية السائدة مـُولـّداً لهذا التفاوت؟).
تعتبر هذه الرواية، من أهم الروايات الأردنية المختصة بالبيئة المحلية، رغم مغادرتها المملكة أحيانا، للحديث عن أوروبا وأثر الشرق عليها، وعن التاريخ القديم منذ الأنباط، ودور المسيحيين العرب في النهضة، ويدلّ توسيع  الدائرة في الرواية، على سعة ثقافة مبدعها، هذا عدا عن جرأته ووضوحه وصراحته، ومما يُحمد له أنّه لم يكن أحادي النظرة، بدليل انه كان كلما رأى الفرصة سانحة، يتطرق لموضوعات يُقدّم من خلالها نقداته ولسعاته للمعنيين، حول الثقافة السياحية، وتحديد النسل، والمرأة وقضاياها، والشباب ومشاكلهم،والتربية والتعليم والمناهج، وأيضا أطلعنا على عالم المسيحيين الجميل سواء في بيوتهم او كنائسهم الأمر الذي لم تبده الروايات الأردنية السابقة، كما أضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يُقدّم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة، وبين العاصمة والجنوب، جامعا بين القوميات والطوائف والفسيفساء التي يتألف منها المجتمع الأردني الذي يتصف بالتنوع والتعدد في إطار الوحدة الوطنية الجميلة، كيف لا، وقد كتب د.عصام الموسى روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا،ومنفتحا على الأديان،لأنها كما قال تدعو لعبادة إله واحد، هو اله المحبة والسماحة والجمال،ومع ذلك طالب بوضع حد للتيار الديني المهيمن.
ولأسباب فنية، ولبث التشويق بين سطور الرواية، أورد فيها رقصات ودبكات وأغاني منها قارئة الفنجان، وياعنيد يا يابا،ومطلع قصيدة بالانجليزية لبيرجون، كما أحدث تداخلا بينها وبين غيرها من الأجناس الأدبية والفنية، بل إن السيناريو والحوار فيها يكادا يكونا جاهزَين، ورغم أن الحوار في العادة خاص بالمسرح، إلا أن الروائي وظفه في الرواية ليوصل من خلاله حمولته الفكرية التنويرية.ك
بل إنه لجأ إلى تقنية الحلم، حين رأت حورية في منامها أنها شاهدت سلمان خارجا من السينما، فتبعته، ورغم سيرها السريع خلفه إلا انها لم تتمكن من اللحاق به، وأيضا تقنية إدخال قصة داخل قصة، ومنها قصة الضرير الذي هربت زوجته مع أحد العمال وظل وحيدا، وأسماه أبا العلاء المعري، وتتسم الرواية بروعة الوصف، والذي اقترب كثيرا من المشاهد واللقطات السينمائية، ويتبدى الابداع في الوصف، عند الحديث عن الطعام،الأمر الذي كان يأخذ بعدا ساخرا، كقوله:الكلمة الآن للمنسف البلدي، دخل حاملا سدرا كبيرا من الرز واللحم وعلى قمته وضع رأس خروف، يُشرّب الرز أمامهم بالجميد وأخذوا يكورون الرز على شكل طابات صغيرة محشية بقطع اللحم يضعونها في افواههم.
وكما حصل بين عنتر وعبلة في الماضي حتى قال لها عنتر:ولقد ذكرتك والرماح نواهل..مني وبيض الهند تقطر من دمي، كذلك كانت العلاقة بين سلمان سلامة المسيحي بطل الروايه وحبيبته الصحفية حورية المسلمة، فأرواحهما معا رغم النفي، ورغم قساوة الظروف، ولئن كانت التماس في الرواية مع السياسة كبيرا، إلا أن التماس مع الجنس كان محدودا جدا ومن ذلك قول سلمان لحورية في العقبة:أتمنى أن أحملك وأقتحم الماء ونطفو معا إلى جزيرة قمران لنكون هناك وحدنا..الشخصيات في الرواية بعضها نامٍ، وبعضها الآخر يتسم بالجمود وخاصة فايز بك الكارات رئيس تحرير جريدة الحقيقة الذي لا يعترف بالحقيقة، والذي نفى سلمان إلى معان، ولذلك كانت مهمة الروائي صعبة وهو يحاول أن يوقظه، حتى قال:في زمننا هذا تقوم الصحافة الاستقصائية بتقليب الحجارة ونشر ما تحتها، وأضاف:في الأنظمة المتقدمة قد يخسر المسؤول موقعه إذا لم يستمع لطلبات الصحافة والصحافيين، وقال: نستقي معظم أخبارنا بما يجري في وطننا من المحطات الخارجية، وكثيرا ما كان الروائي يشطح في أحلامه إلى درجة طرح فيها إعادة تشجير بادية الشام كما كانت مشجرة ايام الأمويين، وإلى تدريس الفلسفة في الجامعات.
الأماكن في الرواية كثيرة ومتباعدة، ورغم تركيزها على جنوب المملكة، إلا أنها كثيرا ما حلقت في جغرافيا العالم، والزمن لم يكن محصورا في العام 1989،بدليل تلك الإشارات التاريخية، واللمحات التي كانت تستبق الحاضر لتستشرف المستقبل، والحبكة كانت متماسكة بدليل أن كل موقف فيها كان مبنيا على ما سبقه وسببا لما يأتي بعده حتى نهاية الرواية، وفي الختام اقول إن ابن المؤرخ والأديب سليمان الموسى الدكتور عصام ايضا مؤرخ وأديب أيضا، وجريء مثل والده، لا يخشى الرقيب الداخلي ولا الخارجي، بدليل انهما كتبا عن الحاضر، بعكس كل المؤرخين والمبدعين الذين كتبوا عن الماضي السحيق، وحين وصلوا إلى الحاضر صمتوا.

عن الدستور / محمد المشايخ

Share and Enjoy !

Shares

فيديو مروع .. اعتداء وحشي على طفل داخل حافلة مدرسية بأمريكا بسبب ترامب

abrahem daragmeh

وثَّق مقطع فيديو مروع تعرض صبي يبلغ من العمر 14 عامًا لهجوم متنمرين على حافلة مدرسية، لأنه كان يرتدي قبعة تدعم الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق؛ مما أسفر الحادث عن دخول الفتى تايلر المستشفى لتلقي العلاج من إصابات وكدمات في الرأس، بحسب ما ذكرته والدته، المعروف عنها أنها من أنصار ترمب وتحرص على التغريد تحت تبويب @ AmericanDiaries.
وأظهر مقطع الفيديو ما لا يقل عن 3 فتيات وشابين يمطرون رأس الطفل “تايلر” بالضربات فيما كان يحاول حماية نفسه من الهجوم.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الحادث وقع منذ حوالي 3 أسابيع في مقاطعة هاميلتون بولاية فلوريدا، لكن تم عرض مقطع الفيديو لأول مرة، أمس الخميس، بعد أن وكلت عائلة الصبي المحامي فوي ووكر لمباشرة إجراء قانوني محتمل.

وقالت والدة الصبي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :”اشترى ابني قبعة ترمب 2020 بأمواله الخاصة في سوق السلع المستعملة قبل بضعة أسابيع، وكان يتعرض منذ هذه اللحظة بشكل متواصل لاعتداءات بالضرب والعرقلة وتلقي الشتائم على متن حافلة المدرسة، وعندما تم فحص تايلر بعد المدرسة، اكتشفت الممرضات وجود كدمات أقدم من الإصابات الجديدة”.

وأضافت :طلم يخبرنا عن تلك البلطجة من قبل، ولكنها بلغت مستوى جديدا بالأمس، وعلمنا الآن فقط بما كان يمر به”، لافتة إلى اعتقادها بأنه ربما تكون هناك دوافع عنصرية وراء الاعتداء، حيث إن مقطع الفيديو يظهر أن المهاجمين من أصحاب البشرة السمراء.

Share and Enjoy !

Shares

“الكلاب الشياطين” تأكل رجلا حيا في إسبانيا

abrahem daragmeh

وصفت وسائل إعلام إسبانية الكلاب التي هاجمت رجلا في إسبانيا بشراسة وأكلته حيا، بأنها “كلاب شياطين”.

وأفادت الصحف الإسبانية بأن رجلا كان قد تعرض للطعن في جزيرة تنريفي، كبرى جزر الكناري الإسبانية، لتهاجمه مجموعة من الكلاب الشرسة لاحقا، وتلتهم ذراعه.

وعثرت السلطات على الرجل الضحية وسط حقل في مدينة لا لاغونا، ثاني أكبر مدن جزيرة تنريفي، التاريخية السياحية في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

ووصف المسعفون الإصابات على جسد الضحية بأنها “مروعة”، مشيرين إلى أنه توفي بعد أن فقد كميات كبيرة من الدم.

وتسعى السلطات الآن إلى تحديد السبب الرئيسي للوفاة، وما إذا كان قد توفي متأثرا بجراحة نتيجة الطعن بسكين أم بسبب الكلاب التي التهمت أجزاء منه وهو حي.
وعثرت الشرطة ورجال الإطفاء على الرجل، بعد وقت قصير من الحادث، عقب تلقيهم لبلاغ بسماع استغاثات، وفق ما ذكرت صحيفة “صن” البريطانية.

وبحسب التقارير، فقد قد عانى الرجل من جروح بالسكين وآثار عض من كلبين ونزف، مشيرة إلى أنه تم التهام وتمزيق أجزاء من ذراعه، وأن الكلبين مدرجين في “سجل السلالات التي يحتمل أن تكون خطيرة”.

أخبار ذات صلة
نقلت الضحية إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة
بطريقة بشعة.. كلبان يقتلان صاحبتهما الشابة
وأثناء البحث عن الضحية، اضطر رجال الشرطة المسلحون لإطلاق النار في المكان خشية تعرضهم للهجوم من الكلبين، فيما تستمر عملية البحث في المنطقة بحثا عن أدلة وأي علامة على وجود سلاح يحتمل استخدامه في الجريمة.
ولم يتم تحديد هوية الرجل حتى الآن، كما أن جنسيته غير معروفة، لكن يُعتقد أنه في الأربعينيات من عمره.

كذلك لم تحدد السلطات الإسبانية ما إذا كان الرجل قد تعرض لهجوم من طرف ثالث أو أنه قد ألحق الجروح بالسكين بنفسه عندما كان يقاتل الكلاب المتوحشة.

Share and Enjoy !

Shares

مصرية تعنف طفلها وتعذبه بوحشية.. فيديو مصر تعنيف الأطفال الأمن المصري

abrahem daragmeh

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأم مصرية ربة منزل، تعتدي بالضرب على طفلها وتعذيبه

ويظهر الفيديو الأم وهي تعذب ابنها وتوجه له ألفاظ خارجة لزواج أبيه من غيرها

بدورها باشرت النيابة العامة المصرية، في الجيزة التحقيق مع ربة المنزل، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة

وكانت أجهزة الأمن تمكنت من ضبط ربة المنزل التي ظهرت خلال الفيديو لاتهامها بتعذيب طفلها في إحدى الشقق بمنطقة الطالبية

اقرأ أيضاً : مصرية تقتل طفليها وتمثل جريمتها البشعة وتروي تفاصيل مروعة

وكشفت التحريات الأولية التي تسلمتها أجهزة الأمن أن الأم مقيمة بمنطقة الطالبية في الجيزة، وانفصلت عن زوجها منذ فترة، وأن الطفل الظاهر خلال الفيديو هو ابنها ويدعى “مروان”

وظهرت المتهمة خلال فيديو التقطته بنفسها وهي تعذب الطفل، وتعتدي عليه بالضرب والركل بالقدم والصفع على الوجه، طالبة منه أن يطلب من والده أن يحضر ويأخذه ليعيش معه

Share and Enjoy !

Shares

تفاصيل مؤلمة لفتاة عاشت أصعب اللحظات وواجهت أبيها بجريمته في السجن

abrahem daragmeh


عاشت تسنيم، ٢٠ سنة، قصة مأساوية بدأت حين كان عمرها ١٦ شهرا تقريبا عندما عثر عليها ملفوفة في بطانية وملقاة خارج المنزل في الحديقة بينما كان المنزل يشتعل في الداخل. وبحسب “الديلي ميل”، فإن والدة تسنيم قذفتها خارجا حين فشلت في الهروب بها من الحريق الذي أدى إلى وفاة الأم واثنين آخرين من أفراد العائلة. وبعد مرور سنوات، وجدت الفتاة رسالة مكتوبة من والدتها تقول لها : “سأكون دائما بجانبك.. عليك أن تكوني الأفضل دائما في هذه الحياة”. كانت “تسنيم” عمرها ١٠ أيام تقريبا حين كتبت والدتها الرسالة، وحين قرأتها ذرفت الدموع.

المفاجأة الكبرى، هي أن مرتكب جريمة إشعال النار في المنزل هو والدها، أزهر محمود، والذي من المفترض أن يخرج من السجن خلال أيام بعد انتهاء فترة عقوبته. كان “محمود” قد أقنع الشرطة بأنه أنقذ ابنته تسنيم من الحريق، زاعما بأنه لا يعرف شيئا عن سبب اندلاعه. واجهت “تسنيم” والدها حين بلغت الـ١٦ عاما وذهبت إليه في السجن لتسأله عن دوافعه لكنها لم تتلق ردا، وعلمت فيما بعد أنه أحد أفراد عصابة لخطف الأطفال.

Share and Enjoy !

Shares