14.1 C
عمّان
السبت, 18 يناير 2025, 13:04
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

منوعات

نقاد في “شومان”: نجيب محفوظ جعل لحياتنا معنى

mr.hazem alkhaldi

عمان- أجمع نقاد على أن الأديب العربي الراحل نجيب محفوظ؛ أحدث نقلة كبيرة في لغة الرواية العربية، وتخطى حدود الزمان والمكان، واستحق جائزة نوبل عن جدارة؛ باعتباره واحداً من أفضل الأدباء في العالم.

وتناولوا في الندوة النقدية التي أقامتها مؤسسة عبد الحميد شومان على هامش مرور 31 عاماً على نيل محفوظ “نوبل للآداب”، أمس الإثنين، الجوانب الإبداعية والفكرية والجمالية التي شكلت تجربة محفوظ.

واعتبر أستاذ النقد الأدبي، الدكتور المصري صلاح فضل، أن نجيب محفوظ حول العمل الروائي إلى عمل فكري وفني، كما أنه وظف جميع الرؤى الفكرية والفلسفية والنفسية والإنسانية لخدمة العمل الروائي حتى تصبح له قيمة ومعنى.

ولفت إلى أن محفوظ طور نفسه مع العمل الروائي من الكلاسيكية إلى التجريبية إلى التعبيرية، وبالتالي لم يقف مع الرواية عند حد أو زمن أو فكرة معينة بل كان يتجدد دائما وتتجدد معه رواياته.

وحسب فضل، فإن نجيب محفوظ هو أحد ثلاثة ملهمين ابتُليت بهم مصر والوطن العربي خلال القرن العشرين؛ أمير الشعراء أحمد شوقي، والمفكر الأديب طه حسين، وثالثهم محفوظ.

ورداً على سؤال، حول الجدل الذي رافق نشر رواية “أولاد حارتنا”، قال فضل:” نحن ورثة الأنبياء، فرؤية نجيب محفوظ بالغة التوازن بين الغيب والشهادة وبين الإبداع والخيال، فنحن لا ننتظر من أي كاتب أجنبي أن يحكي تاريخ النبوات”.

وبين فضل أن رؤية محفوظ بالغة العمق ومخالفة لرأيه السياسي، معتبراً أن الراحل كان أفضل من استخدم الأمثولة والرمز والإشارات والشعر المعاصر في السرد الروائي.

ورأى فضل أن عبقرية محفوظ تكمن في قدرته على النمو ومثابرته في الأداء وطاقته الجبارة في التجريب والابتكار، والدأب المنتظم الذي جعله يتخطى أقرانه ومع التراكم المتنامي في الاتجاه الصحيح وتفادي الصراعات.

وبحسبه، تميز محفوظ بصفاء رؤيته للحياة بوصفها مزيجا مدهشا وخلاقا من الغرائز والمثل العليا، كما صنع استراتيجية لمنظومته القيمية التي تتألف من شقين الأول هو الوعي بقيمة الحرية في الحياة، وأهمية الديموقراطية للمجتمع، وأيضاً قدرته على خلق عوالم ذات طبقات جمالية متراكبة مفعمة بأنواع الدلالات القريبة والبعيدة.

بدوره، أعتبر الباحث والأكاديمي د. محمد عبيدالله أن محفوظ “عميدُ الرواية العربية، وأيقونتُها الخالدة، ومعلّمها الأبرز”، استناداً إلى كفاحه الطويل واجتهاده الدؤوب، فلم يتوقّف عن نشر رواياته، ولا عن التطوّر المتشعّب في الأساليب والرؤى.

ونجح الراحل محفوظ، بحسب عبيدالله، في تطوير اللغة السردية وتمييزها عن اللغة الشعرية، فكيّف العربية المعاصرة بما يتلاءم مع متطلبات اللغة الروائية- السردية بعيداً عن البلاغة الشعرية التي طوّرتها الشعرية العربية منذ القديم، كما قدّم تجربة رائدة في السرد الروائي المسكون بالفلسفة والتأمّلات الكونية والإنسانية.

وأشار إلى أن محفوظ قد قدم نماذج حوارية تعلي من شأن الحوار وكلام الشخصيات، ردا على ما يفيض به الواقع العربي من قمع واضطهاد وتكميم للأفواه، كما ظهر عنده التلازم المبدئي بين المضمون والشكل، أو المعنى والمبنى على نحو متوازن يظهر فيه الشكل من خلال المضمون، وتتجلى فيه المضامين أيضا في صميم الأشكال.

وأوضح عبيدالله أن محفوظ في تحوّلاته وتجواله البليغ في النفس الفردية وفي وجدان المجتمع، وفي الوجدان الإنساني كله، من التاريخ إلى المكان النابض بالبشر والحركة، إلى الزمان بأمكنته وأجياله، ظلّ محافظاً على نكهته القاهرية مستمدّاً منها كل احتمالات السرد، مكيّفاً معها الأساليب والتقنيات على نحو لا تحسّ للصناعة أثراً فيها.

ولاحظ عبيدالله أن القمّة التي بلغتها أعمال نجيب محفوظ لم تتجاوزها أو تقترب منها الأعمال المعاصرة له أو اللاحقة لتجربته، وهو في ذلك يمثّل تحدّياً محفّزاً للرواية العربية الجديدة، وهي تتطلّع إلى وجوه بليغة تعبّر عن انفتاح الكنز الروائي والسردي، ذلك الكنز الذي أغدق محفوظ عليه من جواهره، فأغناه وضاعف من قيمته.

أما الناقد والأكاديمي د. شكري عزيز الماضي فقال في معرض تقديمه للندوة إن “نجيب محفوظ انطلق في كتاباته من الواقع الذي يعيشه، خصوصاً من الحارة المصرية التي كانت تمثل مجتمعاً صغيراً يمتلك تقاليده وقوانينه، واستطاع تحريك الشخصيات في رواياته وقصصه ليقول ما يريد قوله من خلالها، مضيفا، أحياناً، نوعاً من الرمزية إلى تلك الشخصيات”.

وتعد “شومان”؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

Share and Enjoy !

Shares

عمل «مكوجي» واسمه الحقيقي «قاسم».. معلومات لا تعرفها عن شعبان عبد الرحيم

abrahem daragmeh

توفي منذ ساعات النجم شعبان عبد الرحيم، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ال62 عامًا ، فهو من مواليد 15 مارس 1957 وكان يعاني قبل وفاته من مشاكل صحية في القلب والعظام  .

ما لا يعرفه الكثير أن الاسم الحقيقي لشعبان عبد الرحيم هو “قاسم”، ولكنه اختار اسم شعبان ليكون اسمه الفني ولإنه ولد في شهر شعبان أيضا. 

وقبل أن يتجه شعبان عبد الرحيم للغناء عمل كموجي لسنوات، وكان يغني في حفلات زفاف أقاربه حتى استمع لصوته صاحب محل شرائط كاسيت، وقرر أن ينتج البوم له مقابل إعطائه مئة جنيه.
 وظل شعبان عبد الرحيم محقق للشهرة ولكن في المناطق الشعبية فقط حتى قدم أغنية “أنا بكره إسرائيل” والتي حقق من خلالها نجاح وشهرة واسعة. 

ومن أشهر أغاني شعبان عبد الرحيم “مواطن ومخبر وحرامي” و”أنا بكره إسرائيل” و”هبطل السجاير”، ومن أبرز أفلامه “مواطن ومخبر وحرامي” وفيلم “فلاح في الكونجرس”.

Share and Enjoy !

Shares

شاب يضرب صديقه حتى الموت بسبب قطة

abrahem daragmeh

عمد شاب في إقليم بريموريه أقصى الشرق الروسي، إلى قتل صديقه بعد شجار عنيف بسبب محاولة الأخير قتل قطة عمدا.

عثرت الشرطة على جثة الضحية (53 سنة) أول أمس، وعلى رأسه جروح وكدمات، وفتحت تحقيقا جنائيا في قضية “إلحاق ضرر عمدا تسبب في الوفاة”.

وبعد القبض على المشتبه به وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، اعترف بأنه اعتدى على صديقه المخمور، بسبب إقدام الأخير على قتل قطة.

وأوضح أنه وجه له ضربات بقضيب حديدي على رأسه ما تسبب بإزهاق روحه.

Share and Enjoy !

Shares

الفنان شعبان عبدالرحيم توفي قبل ان يكتب سيرته الذاتية

mr.hazem alkhaldi

القاهرة – توفي صباح اليوم الفنان شعبان عبدالرحيم بمستشفى المعادى في القاهرة ، حسبما أكد نجله لوسائل اعلام .

وتعرض الفنان شعبان عبدالرحيم الى ازمة صحية ادخل على اثرها الى المستشفي وكان يصارع المرض،بعد ان تعرض الى كسر في الحوض ،وغادر المستشفى لفترة ليحي حفلا فنيا بالسعودية جالسا علي كرسي متحرك من شدة مرضه.

وأعلن المتحدث الرسمى باسم نقابة المهن الموسيقية، وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، صباح اليوم، بعد عودته من المملكة العربية السعودية، وذلك بأحد مستشفيات منطقة المعادى، حيث ظهر وهو يجلس على كرسى متحرك، أثناء احيائه حفلا فنيا ضمن فعاليات موسم الرياض.

وترك عبد الرحيم، خلفه أغنيات وموسيقى متنوعة اختلف الناس حول مضامينها ، لكنه كان ظاهرة ملفته تستحق التأمل والوقوف عندها..

وكان الراحل صرح مؤخرا انه يعتزم اصدار مذكراته فى كتاب، حتى يستفاد منها المطربون الجدد، خاصة من أبناء مناطق الشرابية وشبرا وقليوب وميت حلفا، إذ كان ينوي ان يكتب سيرته الذاتيه حيث ظهرت هوايته على يد الحاج “عبداللطيف سوبر” بائع الصحف بحى بولاق الدكرور، الذى استمع لشعبولا يغنى فى أحد الأفراح الشعبية فأعجب به بشدة وقررمن أجله ترك مهنته فى بيع الصحف والاتجاه لإنتاج الكاسيت، فكانت باكورة تعاونهما سويا أغنية “أحمد حلمى اتجوز عايدة”، وبعد ذلك قرر شعبولا اعتزال عمله “مكوجى” والتركيز بشكل كامل فى الغناء.

وذات صيته بعد أغنية” باحب عمرو موسى وبكره اسرائيل” ومن بعدها ” انا بكره السجاير”

Share and Enjoy !

Shares

الاميرة سناء عاصم ترعى معرض شركس الزرقاء التاريخ والحكاية.

mr.hazem alkhaldi

الزرقاء – سراج اللاذقاني

رعت سمو الأميرة سناء عاصم معرض “شركس الزرقاء التاريخ والحكاية” والذي نظمته الجمعية الخيرية الشركسية مقرها في شارع محمد الخامس بمحافظه الزرقاء.

وكان في استقبال سمو الأميرة محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران والمجلس العشائري الشركسي الأردني ووجهاء المحافظة.

وجالت الأميرة في المعرض واستمعت لشرح مفصل من قبل الباحث عدنان يونس بزادوغ, إذ بين أهمية الصور والوثائق والمخطوطات والخرائط التي توضح ابرز معالم الحياة الاجتماعية للشراكسة في الاردن بشكل عام والشراكسه في محافظة الزرقاء بشكل خاص وذلك بمختلف اللغات وعلى رأسها الإنجليزية والتركية والروسية والعربية بالإضافة إلى الشركسية.

وأشار الى الصور والخرائط والمخططات, والحوارات التلفزيونية والصحفية التي أجرتها عدة فضائيات محلية وعربية معه، قامت خلالها بتصوير مقتنيات متحفه من أزياء وأدوات تراثية شركسية، وبإبراز ما تختزنه ذاكرته من صور مشرقة للشركس عبر التاريخ، واستعراض هجرتهم من جنوب روسيا، وعاداتهم وتقاليدهم، حتى حظي والدكتور رؤوف ابو جابر باهتمام اليونسكو ومشاركتهما في مؤتمراتها، كما صدر كتاب عن الأمم المتحدة يستعرض سير المعنيين بالفلكلور والتاريخ في العالم يستعرض سيرتهما.

وتمتاز الزرقاء بأنها مدينة التعدد والتنوّع والتعايش الحضاري بأبهى صوره، ويُعتبر الشركس في طليعة الذين أثروا المشهد الحضاري في المحافظة، الأمر الذي وثـّقه المؤرخ عدنان أفماج وفرّغ نفسه من أجله باعتباره مشروعه الثقافي والفكري، وقد حظي باهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، وبزيارات الوفود الدولية لمتحفه الذي يشتمل على وثائق تخص تاريخ الدولة العثمانية وإمارة شرق الأردن،وبلاد الشام بعامة، حتى غدا مؤسسة في فرد.

كما يستعرض المعرض شجاعة الأجداد الشراكسه وفروسيتهم، بالاضافه إلى ما يمتاز به الشراكسه من رقص يمتاز بإبراز الشجاعة والعفـّة إلى جانب الجمال في آن.

Share and Enjoy !

Shares

«الرواية بين الأيديولوجيا والفن» لحنين معالي.. دراسة لفن الرواية الأردنية

mr.hazem alkhaldi

عمّان- لا يتوقف محتوى الرواية على الحكاية فحسب، بل ينطوي على جملة من الرؤى والأفكار والمعتقدات والأخيلة والفنون، وبالتالي فإن الرواية تمثل معمارا تتداخل فيه الأمكنة والناس ونظرتهم للحياة، وعربة تحمل في صندوقها الأشياء المتوافقة والمتضادة.

فالرواية هي عالم، تُرصد فيها تحولات المجتمع من خلال شخصياتها المتحركة التي تصنع الحدث بمآلات لا تبتعد عن ظنونها وأحلامها وهواجسها، التي تجري الأحدث وفق وجهات نظرها من الكون والوجود.

ولا يبتعد الراوي عن ظل الكاتب/ الشخصيات بما تحمل من أفكار وآراء تتوارى أحيانا في بناءات النص بتمويهات متعددة، وهي من التشابك لدرجة يصعب معها على القارئ الفصل بين الواقعة والحدث والمآل الأيديولوجي.

الناقدة د. حنين إبراهيم معالي تصدّت لهذا الموضوع الشائك في كتابها الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون” بعمّان، بعنوان “الرواية بين الأيديولوجيا والفن.. الرواية الأردنية أنموذجا”.

وهي في هذا الكتاب تعيد السؤال الجوهري الذي طالما توقفت عنده أدبيات النقد العالمي والعربي ومقولاته، بالسؤال عن وظيفة الأدب والفن، إن كان “الفن للفن”، أم الفن للتغيير…

اختارت الكاتبة، وهي حاصلة على الدكتوراه في النقد، عشر روايات محدّدة الإطار الزمني في الفترة (2000 – 2015)، لروائيين مكرّسين مثل، سميحة خريس، هاشم غرايبة، جهاد الرجبي، فاروق وادي، ليلى الأطرش، مفلح العدوان، إبراهيم نصرالله، هزاع البراري، جمال ناجي، وجلال برجس.

تتنوع هذه الاختيارات بين أجيال متنوعة من روائيات وروائيين، وتختلف أساليبهم بين المدارس الفنية المتعددة من الواقعية والواقعية السحرية والغرائبية ..إلخ، كما تختلف تقنياتهم الكتابية بين الحداثي والكلاسيكي.

كان السؤال في الدراسة التي تقع في ثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة من المراجع عن العلاقة بين الأيديولوجيا بوصفها اعتقادات مسبقة، والرواية يوصفها نصاً متنامياً، وتأثير ذلك على الفن كظاهرة لها قوانينها الخاصة التي تنأى عن الأيديولوجيا.

قدمت الكاتبة التي صدر لها قبل ذلك “الرؤية والتشكيل الفني في قصص جمال ناجي القصيرة”  في الباب الأول إطاراً نظرياً لمفهوم الأيديولوجيا وعلاقتها بالمجتمع والعلوم الأخرى واتصالها بالمنهج والأدب والرواية، وتحديداً الرواية الأردنية.

وتوقف الباب الثاني عند دراسة مضامين الروايات، وهي:”رحيل، والشهبندر، والصحن، وعصفور الشمس، وأبناء الريح، والعتبات، وشرفة الفردوس، وأعالي الخوف، وموسم الحوريات، وأفاعي النار”.

ودرست الباحثة في الكتاب الذي يقع في 368 صفحة من القطع الكبير العناصر الفنية في الروايات قيد البحث، وتقنياتها السردية للكشف عن التمويهات الأيديولوجية التي تركت ظلالها على النص.

وخلصت المؤلفة في دراستها الأكاديمية التي نالت عليها درجة الدكتوراه إلى عدد من الاستنتاجات، ومنها: تعدد الرؤى الأيديولوجية بتعدد الروايات وموضوعاتها وتنوع كتّابها، والقضايا التي تثير الصراع.

إن الروائيين بشكل عام يلجأون للتموية والابتعاد عن المباشر في بيان وجهات النظر بإزاء قضية ما، ومن هنا يأتي تنوع الأساليب والتقنيات، مستدركة أن الرواية الرؤيوية للكاتب “تتضمن بعدا أيديولوجيًّا”، حيث تتأث بأيديولوجية الكاتب عبر ما يحمل الروائي من أفكار لشخوص الرواية، وهي ما تتجلى في الأحداث والقضايا الراهنة التي تناولها الروائيون عن القضية الفلسطيينية وقضايا الإرهاب والتطرف والربيع العربي، وفي كل الأحوال فإن الأيديولوجيا بشكل عام لم تقحم في النص، بل جاءت وفق وجهتي نظر خلافيتين، وضمن حوار جدلي لتشكل صورة متكاملة للعمل الفني، ولم تقلل من أدبية النص.

تقول الكاتبة في المقدمة: “إن تعدد المواقف والرؤى في الرواية يجعل العلاقة بين الفن الروائي والمجتمع علاقة متشابكة، وهذا يؤدي إلى القول أنه لا يوجد عمل أدبي بريء تماما من تأثير كاتبه”.

أما الناقد د. إبراهيم خليل ففي تقديمه للكتاب فقد أثنى على جهد المؤلفة لافتا إلى أهمية الموضوع الذي تناولته خصوصا في “الحقبة التي نمر بها”.

يشار إلى أن المؤلفة حصلت على الدكتوراه من الجامعة الأردنية 2018 ولها ثلاثة كتب منشورة في النقد الحديث، ونشرت العديد من المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية.

Share and Enjoy !

Shares

رحلات طيران “بجنيه إسترليني واحد”

abrahem daragmeh

يحلم كثيرون بالسفر إلى وجهات يريدون زيارتها، بغرض السياحة أو زيارة الأصدقاء والأقارب، لكن أسعار تذاكر الطيران عادة ما تقف عائقا أمامهم.

لكن مع موسم التخفيضات، من “الجمعة السوداء” إلى “الاثنين الإلكتروني”، طرحت شركات طيران عروضا لا تصدق على أسعار تذاكرها، وعلى رأسها “فيرجن أتلاتنك” البريطانية.

وقالت الشركة، الاثنين، إنها بإمكان المسافرين على خطوطها شراء تذاكر ذهاب وعودة بقيمة جنيه إسترليني واحد.
وأوضحت “فيرجن أتلانتك” أنها ستمنح عبر موقعها 90 تذكرة ذهبية لوجهات سفر عدة دون أن تحددها، بحيث يجب على من يرغب في الحصول عليها زيارة الموقع الإلكتروني للبحث والشراء قبل النفاد.د

وسيتمتع الحاصلون على هذه التذاكر بمزايا عدة، منها الحصول على مقاعد مع مسافة مريحة للأقدام، وأولوية إنهاء إجراءات السفر، حسبما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.

ولتسهيل البحث عن الوجهات ومواعيد الرحلات الخاصة تلك التذاكر، نشرت الشركة في حسابها على موقع “تويتر” تغريدات تحتوي على حيل لتوفير الوقت والجهد في البحث.

لكن الأمر غير السعيد في القصة، أن التذاكر غير معفاة من الضرائب والرسوم، لكنها مع ذلك ستبقى رخيصة الثمن بشكل لا يصدق.

Share and Enjoy !

Shares

أراد حماية منزله من السرقة.. فمات بطريقة غريبة

abrahem daragmeh

لقي رجل أميركي حتفع بطريقة غريبة، من جراء محاولته تأمين منزله من السرقة، ومنع اقتراب الدخلاء غير المرغوب فيهم.

وأفادت تقارير إعلامية أن عجوزا يبلغ من العمر 65 عاما، يقطن في بلدة فان بورين بولاية مين، شرقي البلاد، قد أصيب بعيار ناري، مما اضطر إلى نقله على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى بعد اتصاله بخدمة الطورائ.

وأوضحت الشرطة أن الرجل، ويدعى رونالدو سير، قد فارق الحياة رغم محاولات الأطباء لإنقاذه، وفقا لما ذكر موقع “سكاي نيوز”.

وخلال التحقيقات تبين أن الضحية كان قد أصيب بالطلق الناري بعدمت ثبت بندقية تطلق النار بشكل أتوماتيكي عند محاولة فتح باب المنزل، ويبدو أن رونالدو كان يقوم بتجريب الجهاز بنفسه للتأكد من عمله عندما أصيب بالرصاصة القاتلة.
وعند فحص بقية أرجاء المنزل تبين وجود بنادق عدة مثبة بالطريقة ذاتها، مما دفع الشرطة للاستعانة بخبراء لتفكيكها.

تجدر الإشارة إلى أن تثبيت أجهزة إنذار مزودة بأسلحة نارية أمر غير قانوني في الويات المتحدة، وقد تحدثت وسائل الإعلام عن حوادث مشابهة وقعت في الأعوام الأخيرة.

Share and Enjoy !

Shares

كائنات الخيال: معرض يتجاوز المألوف في المتحف الوطني

mr.hazem alkhaldi


عمان – يفتتح في المتحف الوطني الاردني الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين معرض “كائنات الخيال” المعرض الذي جاء بالتعاون بين الجمعية الملكية للفنون الجميلة ومؤسسة كندة للفن العربي المعاصر، بمشاركة عربية واسعة تعتمد على إجتراحات جديدة لوجود الصحن في حياتنا اليومية، المعرض الذي يشارك به كل من: بشار الحروب من فلسطين وضياء العزاوي من العراق ودينا حدادين من الاردن ودلير شاكر من العراق وفهد النعيمة من السعودية وفاطمة لوتا من الإمارات وغسان غائب من العراق وحازم الزعبي من الاردن وهشام بن احود من المغرب وجهاد العامري من الاردن وخالد خريس من الاردن وكريم رسن من العراق ومحمود العبيدي من العراق ومهنا الدرة من الاردن ومحمد العامري من الاردن ومحمد الشمري من العراق ومحمد المرابطي من المغرب ومحمد العنزاوي من المغرب ومحمد عبله من مصر ونزار يحيى من العراق وعلا حجازي من السعودية ورياض نعمة من العراق وسالم الدباغ من العراق
وسيروان باران من العراق وصدام الجميلي من العراق وسماح شحادة من فلسطين وشنيار عبدالله من العراق وتيسير بركات من فلسطين ووجدان من الاردن ووليد رشيد من العراق وعادل السيوي من مصر وعلي طالب من العراق وعلي جبار من العراق وعمار داود من العراق، ويأتي المعرض من باب دعم المؤسسات الفنية للفنانين العرب مما يدعم قدرة هامة على تطوير التجربة العربية إلى جانب خلق المناخ الجماعي لفنانين متباعدين وايجاد مساحة مهمة من الحوار الجمالي والثقافي، رغم ما يربطهم من نزعة إبداعية فردية. وقد تزامن هذا الحوار مع مسعى للمؤسسة حين دعت مجموعة من الفنانين العرب للإقامة والعمل في مراكش . حيث حقق نجاحا مهما للتجربة وقناعة بتوسيع نشاطها والمضي في تجربتها الثانية، فدعت مجموعة من الفنانين العرب وجلهم من الرسامين لإنتاج أربعة اعمال لكل واحد، وإعطاء الفنان الحرية الكاملة للتعامل مع خياله عبر مادة الخزف والتزجيج حيث أصبح في ستوديو الفنان دلير سعد شكر ومعه الفنان السيراميكي وليد رشيد في عمان مدارا للسؤال الفني والتقريب بين الفنانين خلال أوقات مختلفة على مدار أكثر من أربعة أشهر، كما تم توثيق التجربة صورة وصوتا لتكون إحدى الوثائق المهمة في أرشيف المؤسسة .
لقد عزز الناتج النهائي لهذه التجربة قيمة العمل المشترك وخلق مناخا تخلله
الكثير من التحديات الفنية من حيث الشكل والتقنية على حد سواء. هكذا أوجد تنوع
الأعمال واختلاف الرؤية الفنية مع الجدية الواضحة لكل واحد من الفنانين لمغادرة
التصور الشائع لفن السيراميك ذات التوجه النفعي، تجربة جمعت إلى جانب التنوع التقني نوعا من المخيلة الفنية ذات صفات يصعب تحديد مداها .
بهذه المناسبة تود مؤسسة كندة أن تقدم فائق الشكر والتقدير للمتحف الوطني
الأردني للفنون الجميلة على استضافة هذا المعرض الجامع في فضاءاتها،
كما تتقدم المؤسسة بالشكر لكل الفنانين الذين ساهموا بإنجاح هذه المحاولة
عبر ابداعاتهم المتنوعة .
هذا المعرض أتاح للفنانين مناخات جديدة عبر الانتقال من اللوحة المسندية الى فضاء السيراميك والاشكال المجوفة بعيدا عن متطلبات الرسم والتلوين، مما أعطى متعة مهمة وخيالا مجازفا للمشاركين.
فقد نقلت التجربة صيغة الصحن الذي اختص في الطعام عبر حيات الانسان الى فعل جمالي يعلق على الجدار أو يتم التعامل معه كصيغة نحتية مخالفة للاعتياد.

Share and Enjoy !

Shares

فنان يصمم عملة فلسطينية هدفها توثيق الهوية

mr.hazem alkhaldi

غزة- كان الجنيه الفلسطيني عملة فلسطين حتى عام 1948. غير أن هذه العملة اختفت وفُرض على الفلسطينيين عملات أخرى آخرها العملة الإسرائيلية. شاب غزاوي يصمم عملة فلسطينية جديدة لتحقيق ما هو أبعد من لفت الانتباه إلى قضيته العادلة.

الفنانون الفلسطينيون لديهم أفكار مختلفة لتوصيل قضيتهم الى عقول وقلوب الناس في كافة أنحاء العالم، ومن بينهم مصمم الجرافيك جهاد ناجي (29 عاماً) الذي يحمل فكراً سلمياً بالدفاع عن القضية الفلسطينية. جهاد يرى بأن قضيته عادلة وتستحق الوصول الى العالم، انطلاقا من ذلك صمم عملة فلسطينية من خلال محادثة استفزت مشاعره الوطنية مع صديق له في دولة أوروبية، وكانت بداية مشوار مشروعه توثيق الهوية الفلسطينية.

يريد إياد ترجمة حسه الوطني من خلال مجال عمله في تصميم الجرافيك. تحدث مع صديق له يعمل صحافي في انجلترا أراد زيارة غزة لإنتاج وإخراج قصة عنها وسأله عن العملة الفلسطينية. “عندما سألني صديقي ماهي العملة الفلسطينية لكي يصرف الجنيه الإسترليني الى هذه العملة، كانت اجابتي أنه لا يوجد لدينا عملة وأن العملة المستخدمة هي العملة الاسرائيلية”، يقول جهاد مضيفا: “استغرب الصديق كثيراً ذلك.. وكان ردي بأننا دولة تحت احتلال نستخدم عملته.”

التساؤلات التي كانت تشغل تفكير جهاد بالنسبة للعملة بدأ بترجمتها على أرض الواقع من خلال اتخاذه قرار تنفيذ أول خطوة من مشروع كبير يطمح به وهو توثيق الهوية الفلسطينية، ولكنه كان يبحث عن طريق من خلال عمله كمصمم ووجد بدايته مع تصميم عملة فلسطينية.

العودة إلى التاريخ

بدأ جهاد رحلة البحث عن معلومات مؤكدة عن الجنيه الفلسطيني الذي كان متداول فترة الانتداب البريطاني، ومن ثم البحث في العملة الاسرائيلية ووجود شخصيات مختلفة على كل فئة منها وكانت المعلومة تستغرق معه أيام عدة، حيث قال:” بدأت أبحث عن العملة الفلسطينية ووجدت بأنها اندثرت بعد عام 1948 وأصبحت فلسطين منقسمة حسب كل دولة تدير حكمها وهو الجنيه المصري لقطاع غزة والدينار الأردني لأراضي الضفة الغربية، ومن ثم تم ثبتت العملة الاسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية، وأكثر ما يثير فضول المواطن أو الزائر هي العملة بكافة تفاصيلها”.

ويضيف قائلاً: أثار استغرابي وجود شخصيات على العملة الاسرائيلية وهذا أمر أعتقد أنه مستفز لأي شخص يتداول هذه العملة فسوف يستفسر عن هذه الشخصية ودورها وسبب اختيارها؟ ووجدتها شخصيات ثقافية في اسرائيل، هذه التساؤلات تساعد على انتشار قضية معينة بالبحث عنها مطولاً، وهذا ما بدأت بالعمل عليه اختيار الشخصيات الفلسطينية التي ستكون على الفئات السبعة للعملة الفلسطينية.”

عملة بشخصيات ثقافية مؤثرة

اهتم جهاد بأن تكون الشخصيات التي توضع على فئات العملة من الشخصيات السياسية والثقافية السلمية التي حملت فكر سلمي في تاريخ فلسطين، وركز على فترتين في فلسطين المرحلة الحديثة والمعاصرة  قائلاً:” جمعت مئة شخصية  فلسطينية مؤثرة وبدأت أختار الأشخاص المؤثرين بشكل سلمي والذين حملوا رسالة ثقافية فنية، وكان من بينهم رمز القضية الفلسطينية ياسر عرفات وعبد القادر الحسيني ومن الشعراء فدوى طوقان ومحمود درويش وغسان كنفاني والرسام ناجي العلي والفنان ادوارد سعيد، هؤلاء شخصيات لهم رسائل وطنية سلمية مؤثرة تشمل القضية الفلسطينية وتمثلها بشكلها العادل في جميع المحافل الدولية”.

زوجة متفانية في الدعم

بعد أشهر طويلة من البحث وجمع الأفكار بدأ جهاد بتنفيذ تصميم العملة وكان الشخص الداعم له هو زوجته، حيث كانت تعلم بأن لديه حلم يتمثل بتوثيق الهوية الفلسطينية لهذا كانت الفكرة بالنسبة لها مقبولة جداً وتوقعت له النجاح، قضى فترة خمسة أشهر بتنفيذ التصميم وكانت زوجته حنين أبو سمهدانة الداعمة والمساعدة، حيث قالت ” أثق بما يطرحه جهاد لهذا أوافقه الرأي بسرعة وهو يثق في ذوقي باختيار الألوان وشكل التصاميم، وكنت دائما الى جانبه أدعمه بكل خطوة وتوقعت بأن تكون ردة  الفعل ايجابية لهذا يجب أن يستمر حتى أن يحقق هدفه..”.

عائقان لا يستطيع المصمم التأثير عليهما

مشروع تصميم العملة الفلسطينية استغرق ثلاثة عشر شهراً بين البحث والتنفيذ، وخلال هذه الفترة واجهت جهاد العديد من المعيقات التي استطاع تجاوزها بفضل اصراره على تحقيق حلمه الا عائق واحد لا يعلم كيف يكسر حدته قائلاً: “انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وبشكل مفاجئ كان يفقدني عملي الذي تعبت عليه لساعات وهذا ما يجبرني على اعادته مرة أخرى وهذه كانت معاناة كبيرة بالنسبة لي، بالإضافة الى ذلك أعاني منعي من السفر من خلال معبر رفح البري بدون معرفة السبب. وهذا أكبر عائق سوف يحرمني من تحقيق حلمي في إقامة معارض لنماذج العملة في الخارج”.

صديق يساعد في نشر الفكرة

العملة تمثل الدولة التي تنتمي لها وهذا ما يريد جهاد الوصول اليه من خلال معارض دولية للعملات، كما يريد استمرار العمل في مشروعه بكافة محطاته لتوثيق الهوية الفلسطينية، ويساعده صديقه الصحافي في نشر العملات في مدينته من أجل دعمه ونشر القضية الفلسطينية التي بدأ بالبحث عنها بعد أن عرف بعدم وجود عملة خاصة بها ويطمح الى استجابة الجهات الرسمية لمشروعه واعتماده من قبلها.

دور مواقع التواصل الاجتماعي

كان الأمر مختلف بالنسبة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استفز التصميم مشاعرهم الوطنية وأخذوا يشاركوا صور فئات العملة على صفحاتهم متمنيين أن تصبح حقيقة ويتم استخدامها بدلاً من العملة الاسرائيلية، في هذا السياق يقول جهاد: ” الناس لديهم الحس الوطني وينتظرون أي شيء يستفز مشاعرهم الوطنية وذلك تُرجم من خلال مشاركة فئات العملة عبر صفحاتهم، وهو بداية أمل كبيرة لنجاح الفكرة”، مضيفا: “عند نشرها في الخارج سوف تستفز الزائرين بوجود الشخصيات الفلسطينية المؤثرة عليها، ومن هنا سوف يتعرفوا على تاريخ القضية الفلسطينية من خلال فنهم وثقافتهم “.

رويدا عامر- غزة

Share and Enjoy !

Shares