الصحة والجمال

الوجبات الخفيفة هي أحد أكبر الأسباب المسؤولة عن زيادة الوزن. على الرغم من أن قضمة واحدة من المعجنات وعلبة من رقائق البطاطس قد تبدو غير ضارة ، إلا أنها على المدى الطويل يمكن أن تخرب أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن وتزيد من كثافة دهون البطن. فيما يلي قائمة بأسوأ خمس وجبات خفيفة لدهون البطن

شيبس البطاطا
رقائق البطاطا هي وجبة مفضلة لدى الجميع. ولكنها تسبب الإدمان حقًا وبالتالي يكاد يكون من المستحيل تناول حصة واحدة فقط. علاوة على ذلك ، فإن رقائق البطاطا مليئة بالملح ، مما يجعل الجسم يحتفظ بالماء. لذلك ، إذا كنت تتناول وجبات خفيفة من رقائق البطاطا في كثير من الأحيان ، فقد تكون السبب وراء تراكم هذه الكيلوغرامات الزائدة وخاصة دهون البطن.

رقائق الإفطار
قد يبدو صندوق الرقائق خيارًا سهلًا كوجبة إفطار ، لكنه ليس الخيار الأكثر صحية. معظم الرقائق مليئة بالسكر وليست أفضل من قطعة حلوى. وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Annals of Nutrition and Metabolism ، فإن الأشخاص الذين تناولوا دقيق الشوفان على الإفطار كانوا ممتلئين لفترة أطول وشعروا بجوع أقل من الأشخاص الذين تناولوا رقائق الذرة على الإفطار.

قطع الجرانولا
قد تبدو ألواح الجرانولا الخيار الأكثر صحة للوجبات الخفيفة ولكن معظم ألواح الجرانولا مغموسة بالشوكولاتة ومليئة بالسكر.

عصير الفواكه
قد يبدو عصير الفاكهة كأنه أكثر المشروبات صحة ، لكن الحقيقة هي أنه عكس ذلك تمامًا. عصير الفاكهة هو مشروب سكري مقنع. حتى عصير الفاكهة غير المحلى 100٪ يحتوي على الكثير من السكر. على الرغم من أن عصير الفاكهة يمدك بالمعادن والفيتامينات ، إلا أن الفركتوز الموجود فيه يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة دهون البطن.

منذ الصغر، يُطلب منا عدم تناول الكثير من الحلويات، بما في ذلك الشوكولاتة. ومع ذلك، فإن الداكنة منها، خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، يمكن أن تكون مفيدة بالفعل.

ويقدم هذا النوع من الشوكولاتة مجموعة متنوعة من الامتيازات الصحية التي يمكن أن تفيد القلب والعقل والصحة العامة، وفقا لروسيا اليوم.

يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحة القلب:

السبب وراء فائدة الشوكولاتة الداكنة لصحة القلب هو احتواؤها على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات الأكسدة التي تأتي من النباتات.

وتقدم مركبات الفلافونويد عدة فوائد لصحة القلب، تشمل: انخفاض ضغط الدم، وانخفاض الكوليسترول، ومنع تجلط الدم، وأيضا منع السكتة الدماغية.

يمكن للشوكولاتة الداكنة تحسين صحة الدماغ:
نظرا لفوائد الشوكولاتة على القلب والأوعية الدموية ، تقول الدكتورة دانا هونز، اختصاصية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا، والأستاذة في مدرسة فيلدنج للصحة العامة، إن مركبات الفلافونويد يمكن أن تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. وكنتيجة ثانوية لهذا، ستحصل على المزيد من الأكسجين إلى الدماغ وإزالة السموم من الدماغ بسرعة أكبر. وهذا يحمي عقلك ويمكن أن يساعد في منع حالات التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر وباركنسون.

وذكرت دراسة صغيرة عام 2018 أن مركبات الفلافونويد يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي ولها تأثير إيجابي على نشاط الدماغ الكهربائي، ما يحسن الانتباه والذاكرة.

قد تساعد الشوكولاتة الداكنة في تقليل الالتهاب:

وفقا للدكتورة هونز، يعد تناول الشوكولاتة الداكنة طريقة طبيعية لتقليل الالتهاب في الجسم. وذلك لأن مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، خاصة مركبات الفلافونويد والبوليفينول، لها خصائص مضادة للالتهابات.

ويوفر استهلاك الأطعمة المضادة للالتهابات فوائد صحية عامة، مثل الوقاية من الأمراض المزمنة في المستقبل مثل أمراض القلب أو مرض السكري من النوع الثاني.

وفي الواقع، تقول هونز إن تقليل الالتهاب يمكن أن يساعد في حماية الأعضاء التالية: القلب، والرئتين، والكبد، والدماغ.

تقلل الشوكولاتة الداكنة من الإجهاد التأكسدي في الجسم:

يمكن لكل من مركبات الفلافونويد والبوليفينول، وهي مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، مكافحة أضرار الجذور الحرة في الجسم. والجذور الحرة هي منتجات ثانوية طبيعية للحياة قد تكون ناجمة أيضا عن التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية.

ويمكن أن تتسبب في تلف الحمض النووي لخلايانا وتؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، ما قد يؤدي إلى مرض مزمن.

ونظرا لأن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسبة عالية جدا من مادة البوليفينول، فقد تساعدك على تقليل الإجهاد التأكسدي ومكافحة الجذور الحرة.

أفضل طريقة لاستهلاك الشوكولاتة الداكنة:

عند اختيار نوع الشوكولاته الداكنة التي يجب تناولها، فإن النسبة المئوية الأعلى من الكاكاو هي الأفضل.

وتقول هونز: “كلما زاد الكاكاو، زادت العناصر الغذائية الصحية، وقل السكر، وقلت المكونات الأخرى التي يحتمل أن تكون سلبية”.

وعلى وجه الخصوص، 80% من الكاكاو هو الحد الأدنى الذي توصي به هونز لتحقيق الفوائد الصحية. وتوضح أنه يمكنك تناول ما يصل إلى 20 أو 30غ يوميا من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 80% من الكاكاو.

ولجعل تناول الشوكولاتة الداكنة أكثر صحة، تقترح أيضا اختيار إصدارات غير الألبان أو تجربة حبيبات الكاكاو، وهي حبوب كاكاو محمصة. وتنصح هونز أيضا بالحد من استهلاكك للحلويات الأقل صحة، مثل شوكولاتة بالحليب أو الشوكولاتة البيضاء، لأنها تحتوي على كميات أعلى من السكر والدهون.

 كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأمريكية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميا، هم أقل عرضة لمخاطر الوفاة بفيروس كورونا مقارنة بغيرهم. وتقل احتمالات دخولهم إلى وحدة العناية المركزة أو الحاجة إلى الأوكسجين.

وشملت الدراسة 412 مريضا، ربعهم تقريبا كانوا يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا قبل دخولهم المستشفى، أو بدأوا فى تناول الدواء بعد وقت قصير من دخولهم المستشفى. وتم نشرها في مجلة Anesthesia and Analgesia

وتوصل الباحثون بعد تحليل النتائج إلى أن أولئك الذين تناولوا الأسبرين انخفضت حاجتهم إلى الأوكسجين بنسبة 44 في المئة، والعناية المركزة بنسبة 43 في المئة.

وقال الباحثون إن الأهم من ذلك، أن أولئك الذين تناولوا الأسبرين انخفض لديهم خطر الوفاة في المستشفى بنسبة 47 في المئة، مقارنة بمن لم يتناولوه.

ويعتقد الباحثون أن الأسبرين يقلل من مخاطر كورونا بسبب منعه للجلطات الدموية الخطيرة التي تتشكل في القلب والرئتين والأوعية الدموية وأعضاء أخرى في الجسم، والتي قد تؤدى إلى الوفاة بسبب الأزمات  القلبية والسكتات الدماغية وفشل أعضاء متعددة في الجسم في أداء وظائفها.

 اكتشف علماء جامعة كيوشو اليابانية، أن الإفراط بتناول الشاي الأخضر والقهوة يوميا يخفض خطر وفاة المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري بنسبة 63%.

وتفيد مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care، بأن العديد من الدراسات المنشورة تؤكد أن تناول الشاي الأخضر والقهوة بصورة منتظمة مفيد للصحة، بسبب احتوائهما على مركبات بيولوجية نشطة. ولكنها لم تحدد كيف يؤثران في الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.

وتابع علماء جامعة كيوشو برئاسة يوجي كوموريتا، العلاقة بين تناول الشاي الأخضر والقهوة كل على حدة ومعا، والموت لأسباب مختلفة بين المشتركين في الدراسة “Fukuoka Diabetes Register”، التي هدفها تقييم تأثير الأدوية ونمط الحياة في مؤشر وفيات المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.

وقد شملت هذه الدراسة 4923 يابانيا (2790 رجلا و2133 امرأة) متوسط أعمارهم 66 سنة شخصت إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري قبل 5 سنوات وأكثر. طلب الباحثون من المشتركين الاجابة عن 58 سؤالا عن نمط حياتهم، شملت عوامل عديدة مثل النشاط البدني والتدخين وتناول الكحول وعدد ساعات النوم، وأيضا كم عدد أكواب الشاي الأخضر والقهوة التي يتناولونها في اليوم. ومن أجل تصحيح عوامل الخطر قاس الباحثون طول ووزن ومستوى ضغط الدم وتحليل عينة من دم وبول كل مشترك.

واتضح للباحثين، أن 607 مشتركين لم يتناولوا الشاي الأخضر نهائيا، و1143 يتناولونه مرة واحدة في اليوم، و1384 يتناولون 2-3 أكواب يوميا، و1784 يتناولون أربعة أكواب وأكثر في اليوم. وأن 994 مشترك لا يتناولون القهوة، و1306 يتناولون أقل من كوب واحد في اليوم، و963 كوب واحد يوميا، و1660 يتناولون كوبين وأكثر في اليوم.

وقد توفي خلال فترة الدراسة التي استمرت خمس سنوات 309 مشتركين، منهم بسبب السرطان 114 وأمراض القلب والأوعية الدموية 76. وكانت أقل نسبة وفيات بين الذين يفرطون في تناول الشاي الأخضر والقهوة.

ومن هذه النتائج اكتشف الباحثون، أن تناول 4 أكواب وأكثر من الشاي الأخضر مع كوبين أو أكثر من القهوة يخفض خطر الوفاة بنسبة 63%.

ووفقا للباحثين، يعود سبب انخفاض خطر الموت، إلى احتواء الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة ومركبات مضادة للالتهابات مثل الفينولات والثيانين والكافيين. وكذلك تحتوي القهوة على العديد من المركبات البيولوجية النشطة مثل الفينولات والكافيين الذي يؤثر إيجابيا في إنتاج الأنسولين وتحسين حساسية الخلايا.

الإصابة بالمرض والعدوى ليس بالأمر السهل خاصة في ظروف انتشار الفيروس التاجي، لذا من الضروري جدا تناول الأغذية الصحيحة وتعزيز جهاز المناعة لديك.

نشر موقع “ذا هيلث سايت” تقريرا صحيا أفاد بأن الأجسام المضادة الموجودة في جهاز المناعة تعمل على مكافحة الأمراض والالتهابات ودرء الإصابة العدوى، لذلك من المهم أن تحافظ على صحته وقوته.

كما أن نظام المناعة القوي يقاوم الإصابة بالفيروس التاجي ويساعدك على التعافي من العدوى بأسرع وقت.

إليك قائمة المشروبات الصحية التي من شأنها تعزيز جهاز المناعة لديك:

عصير البندورة: يحتوي عصير البندورة الطازج على حمض الفوليك الذي يخفف من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنه يوفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة القوية التي تمد الجسم بفوائد صحية عديدة.

عصير نباتي أخضر: امزج التفاح الأخضر والخس واللفت في الخلاط واخلطه جيدا وتناوله.

تحتوي قشور التفاح على نوع من الفلافونويد النباتي الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، ومن ناحية أخرى، يحتوي الخس واللفت على فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على محاربة العدوى وتقوية جهاز المناعة.

عصير فواكه أحمر: ضع الشمندر والجزر والزنجبيل والتفاح في كوب واحد واخلطه جيدا وتناوله.

يعتبر هذا المشروب مصدر قوة للعناصر الغذائية التي تقلل من أعراض الالتهاب وتقوي جهاز المناعة لديك، ليس هذا فحسب، بل يساعدك أيضا في التعامل مع أعراض البرد أو الأنفلونزا والتخلص منها.

عصير الحمضيات: توصف ثمار الحمضيات بأنها أفضل المصادر لفيتامين سي، ومعززات قوية للمناعة، مما يساعدك على محاربة العدوى والأمراض الفيروسية بشكل طبيعي مذهل.

عصير البطيخ: يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء الذي يحافظ على رطوبة الجسم، كما أنه يساعد في إزالة السموم، ويحتوي على عناصر غذائية صحية مثل فيتامين سي وفيتامين أ والمغنيسيوم التي جميعها مفيدة لجهاز المناعة.

عصير اليقطين: هذا العصير العجيب غني بالزنك والمغنيسيوم والألياف، وهي ثلاثة من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للحفاظ على نظام المناعة الصحي، كما أنه يساعد في تقليل الالتهاب.

ظل تحديد من هو الشخص المخالط مثارا للجدل طيلة أشهر، وقد اعتمدت الهيئات الصحية في مختلف دول العالم، على رصد مخالطي المصابين بفيروس كورونا المستجد من أجل وقف تفشي وباء كوفيد-19، وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

وبحسب المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الشخص يكون مخالطا عندما يقضي ما لا يقل عن 15 دقيقة متوالية على مقربة من شخص مصاب، في مسافة تقل عن 1.8 متر.

وقد أحدث التعريف الجديد الذي قدمته المراكز الأمريكية، يوم الأربعاء، تغييرا، فقال إن المخالط هو الشخص الذي كان على مقربة من مصاب في أقل من 1.8 متر لـ15 دقيقة أو أكثر على مدى 24 ساعة، وهو ما يعني أن تلك الدقائق قد تكون متفرقة.

والمراد بهذا التعريف الجديد أنه في حال قضى شخص ما خمس دقائق في الصباح مع المصاب و5 دقائق أخرى ظهرا، و5 دقائق في المساء، فإنه يصبح مدرجا ضمن المخالطين، حتى وإن لم يقض 15 دقيقة متوالية.

ويأتي هذا التحديث وسط تصاعد كبير في حالات فيروس كورونا بالولايات المتحدة، لا سيما أن الحالات زادت في نحو 75 في المئة من مناطق البلاد، بحسب نائب مدير الأمراض المعدية في المراكز الأمريكية، جاي بولتر.

وأضاف بولتر أن الناس سئموا على الأرجح من النصائح التي تقدم لهم، لكن ارتداء الكمامة مهم أكثر من أي وقت مضى، خلال فصلي الخريف والشتاء، في ظل إقبال الأمريكيين على قضاء وقتهم في أماكن مغلقة ذات قابلية أكبر لنقل العدوى.

وأفادت المراكز الأمريكية إن ارتداء الكمامات تكتسي هذه الأهمية لأن المرء قد يكون مصابا بدون أن تظهر عليه أعراض، فينشر المرض من حوله بدون أن يدري.

وذكرت الباحثة في علم الأوبئة في مركز جونز هوبكنز، أن التحديث الأخير “تغيير مهم”، لأنه من السهل أن يراكم الإنسان 15 دقيقة في مخالطة الشخص المصاب، وبالتالي، فإن هذا المعيار الجديد سيزيد على الأرجح من عدد المخالطين.

وأوضحت أن هذا التحديث يؤكد أهمية التباعد الاجتماعي، لأن التقارب لفترات قصيرة أيضا من الزمن بوسعه أن يكون سببا من أسباب الإصابة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

يعاني عدد كبير من الأشخاص الذين تعرضوا من قبل لمرض كوفيد-19 من تساقط الشعر رغم مرور أشهر على الإصابة.

وفي تقرير لشبكة “أن بي سي”، قالت الدكتورة سارة هوغان، أخصائية الأمراض الجلدية في كلية ديفيد جيفن للطب، في جامعة كاليفورنيا: “إنه أمر مزعج، خاصة بالنسبة لأولئك الذين خاضوا دورة علاجية للمرض، ثم أصبحوا يواجهون هذه المشكلة”.

ولا يعتقد الباحثون أن كوفيد-19 يهاجم بصيلات الشعر، لكن تساقط الشعر يحدث نتيجة رد فعل الجسم على الإجهاد الفسيولوجي والنفسي الذي يسببه المرض.

ولا تدرج “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” (سي دي سي) التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، تساقط الشعر ضمن قائمة أعراض المرض.

وتقول الطبيبة إن هذه الحالة المفاجئة يمكن أن تحدث بعد المواقف التي يتعرض لها المريض للإجهاد النفسي أو الفسيولوجي، كما يحصل عند الخضوع لجراحات أو عند الضغط المواكب لتغييرات جذرية، كالحصول على وظيفة جديدة مثلا.

وأوضحت أن الوباء الذي أصاب العالم فاقم من هذه الحالة، وأصبح هناك عدد أكبر من المرضى يعانون من تساقط الشعر مقارنة بفترة ما قبل الوباء، وفق “قناة الحرة”.

وفي تقرير لموقع “هيلث لاين” حول الموضوع، قالت الدكتورة ديندي إنغلمان، أخصائية الأمراض الجلدية، إنها لاحظت حدوث زيادة طفيفة في عدد المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر بعد حوالي ستة أسابيع من إصدار أوامر البقاء في المنازل في ولاية نيويورك الأميركية، منتصف مارس الماضي.

وتشرح، هوغان، ما يحدث بالضبط للشخص الذي يمر بهذه الحالة، وتشير إلى ما يسمى تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium) وهي حالة تساقط الكثير من الشعر بمعدل أكبر من الطبيعي، وعادة ما تبدأ بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من حدوث الأزمة الطارئة التي تسبب ذلك، وبالنسبة لمعظم المرضى، تنتهي المشكلة في غضون أربعة إلى ستة أشهر.

وتدلل الطبيبة على ذلك بأن العديد من مرضى تساقط الشعر الذين تعاينهم في عيادتها لم يصابوا بفيروس كورونا من قبل.

وقد أثيرت قضية تساقط الشعر خلال الفترة الأخيرة.

الممثلة والناشطة، أليسا ميلانو، نشرت مقطع فيديو أظهرت فيه كمية الشعر التي تسقط أثناء تمشيط رأسها.

عشرات المنشورات على مجموعة في فيسبوك تسمى Survivor Corps تحدث أصحابها عن هذه المشكلة التي ألمت بهم بعد أشهر من المرض.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة المجموعة، ديانا بيرنت، أن أكثر من ثلث المشاركين، البالغ عددهم 1700 شخص، قالوا إنهم أصيبوا بتساقط الشعر بعد تعرضهم للمرض.

المصدر البيان الالكتروني

تُسبِّب هشاشة العظام، ضعف العظام وسهولة انكسارها، فتجعلها هشة لدرجة أن أي سقوط أو حتى المجهود البسيط، مثل الانحناء أو السعال، يُمكن أن يتسبَّب في الكسور. وتَحدُث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة، في الوِرك والرسغ والعمود الفقري.

العظام هي النسيج الحيّ الذي ينكسر ويُستَبدَل باستمرار. يَحدُث مرض هشاشة العظام، عندما لا يُواكِب خَلْق عظام جديدة فَقْد العظام القديمة. ويؤكد أطباء «مايوكلينيك»، أن هشاشة العظام تُؤثِّر في الرجال والنساء من جميع الأعراق. ولكنَّ النساء ذوات العرق الأبيض والآسيوي، خاصة النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، هنَّ الأكثر عُرضةً للخطر، ويُمكن أن تُساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، وتمارين رفع الأثقال، في منع خسارة العظام، أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.

كشفت الدكتورة يلينا سميرنوفا، أخصائية أورام القولون والمستقيم، عواقب نقص تركيز فيتامين D في الجسم.

ووفقا لها، المشكلة الأساسية هي ضعف وسوء امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. وتقول، “يحاول الجسم في هذه الحالة الحفاظ على ثبات مستواه في الدم (لأنه بعكسه يتوقف انتقال الإشارات بين الأنسجة ويحدث الموت). ومن أجل ذلك يبدأ الجسم بأخذ الكالسيوم من العظام، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وخطر الإصابة بالكسور”.

وكشفت الأخصائية “الأعراض الغامضة” التي تشير إلى نقص فيتامين D في الجسم، والتي عادة “تنسب إلى الإرهاق أو عدوى فيروسية”. وهذه الأعراض هي: انخفاض الشهية؛ آلام في المفاصل ، وشعور غير مريح في العظام والعضلات؛ ازدياد التعب؛ صعوبة النوم؛ الخمول بعد النوم لفترات طويلة.

فكيف نعوض نقص هذا الفيتامين في الجسم؟ وفقا للأخصائية، هذا الفيتامين موجود فقط في مواد غذائية ذات أصل حيواني- صفار البيض، كبد البقر، وبعض أنواع الأسماك، (عمليا غير موجود في الأطعمة النباتية).

وتقول، “يفضل تناول فيتامين D على شكل كبسولات أو قطرات. ويمكن تحديد مستواه في الدم بمساعدة تحليل خاص”.

تعتبر البطاطا أحد أهم وأكثر الأغذية استهلاكاً في جميع أنحاء العالم، وهي أحد أهم مصادر النشويات في حِمية الإنسان، كما أنها تعتبر حالياً من أهم المحاصيل في العالم بعد القمح والأرز والذرة؛ وذلك بسبب إنتاجية محصولها العالية وقيمتها الغذائية.

تعرّفي مع الدكتورة في التغذية وعلم الغذاء سينتيا الحاج على الفوائد غير المتوقعة للبطاطا، في الموضوع الآتي:

فوائد البطاطا مذهلة بداية تقول الدكتورة سينتيا الحاج إنّ “البطاطا تعتبر من المأكولات الشهيرة في الوطن العربي، وهي تتمتّع بقيمة غذائية عالية جداً.

تحتوي البطاطا على العديد من الفيتامينات، مثل B6 المهم جداً للحفاظ على صحة الجلد وإنتاج الهيموغلوبين، الذي يساعد على تنظيم أداء الجهاز العصبي، بالإضافة الى احتوائها على بعض الأحماض مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية ببعض المعادن كالنحاس، والبوتاسيوم الذي يعمل على خفض ضغط الدم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، بالإضافة إلى الألياف والكربوهيدرات التي تسهّل عملية الهضم، وتساعد المعدة والقولون على التخلص من الفضلات وعلاج التهابات الأمعاء والجهاز الهضمي.

وتحتوي البطاطا على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من التجاعيد والتخلص منها، كما تساعد على إزالة البقع الداكنة من الوجه الناتجة عن التعرّض للشمس، أو بسبب التقدّم في العمر أو الشيخوخة، حيث يمكن استخدامها لصنع قناع للبشرة لتفتيح البشرة والتخلص من البقع، وذلك عن طريق تقشير البطاطس ووضعها في الماء، ثم تشكيل عجينة بالخلاط، وإضافة العسل، ومن ثمَّ تطبيق هذا الخليط على البشرة لمدة 15 دقيقة، ثم غسل الوجه بالماء.

حيث أكد الخبراء أنّ الأقنعة المصنوعة من البطاطا تساعد على التخلص من النمش، كما تقلل التجاعيد على الوجه، وهذه الطريقة فعّالة حيث يعتبرها العلماء بديلاً ممتازاً لمستحضرات التجميل التي تتطلب الكثير من الأموال”.

فوائد البطاطا في الوقاية من التهاب المفاصل

وتضيف الدكتورة سينتيا الحاج قائلة: “ننصح المرأة التي تريد الإنجاب بتناول البطاطا؛ لأنها غنية جداً بحمض الفوليك، وفوائدها مهمة لناحية حماية الجسم من الالتهابات، وبالتالي تساعد في حالات الربو والتهاب المفاصل، كما أنها تمدّ الجسم بالطاقة؛ لأنها مصدر غني بالكربوهيدرات أي النشويات، وبشكل عام يتم تناولها خلال فصل الشتاء؛ لأنها تُشعر من يتناولها بالدفء.

ومما لا شكّ فيه أنّ البطاطا تحتوي على الكثير من المغذيات الضرورية والمفيدة لصحة العظام، مثل الحديد، الفسفور، الكالسيوم، والمعادن التي تساعد على حماية العظام وتعزيز صحتها.

من دون إغفال دور الألياف الغذائية والبوتاسيوم، وكل من فيتامين سي C وB6، التي تعمل على تعزيز صحة القلب وحمايته. كما أنّ هذه المكونات والمغذيات تعمل على ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

ومن فوائد البطاطا أيضاً أنها تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك من خلال احتوائها على الفولات، الذي يلعب دوراً مهمّاً في إصلاح الشيفرة الوراثية المتضرّرة في الجسم، ومنع الخلايا السرطانية من الانتشار”.