برلين : يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التخطيط لسيناريوهين يهدفان إلى إنهاء مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا اليوم الخميس أن البطولتين القاريتين يمكن اختتامهماإلى جانب الدوريات المحلية أو يتم تأجيلهما حتى آب/أغسطس القادم، بعد الانتهاء من بطولات الدوري المحلية.
كانت قد أثيرت تكهنات بأن نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته بمدينة إسطنبول التركية يمكن تأجيله إلى 29 آب/أغسطس المقبل، ويسبقه بأيام قليلة نهائي بطولة الدوري الأوروبي بمدينة جدانسك البولندية، غير أنه لم يتم تأكيد ذلك.
وتعتمد جميع الخطط على الوضع المتعلق بالدوريات المحلية في ظل الإجراءات التي تتبعها الدول لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث يعطي يويفا الأولوية لاستئناف المسابقات المحلية المتوقفة حاليا وإنهائها.
كرر يويفا توصيته بإكمال الدوريات المحلية، ولكن بدفع من أسكتلندا وبلجيكا، تم وضع مبادئ توجيهية لتحديد المشاركين في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل للدول التي تقرر عدم استئناف الموسم في دورياتها.
وسيتم تحديد معايير التأهل للبطولتين في الموسم القادم بناء على الجدارة الرياضية، ولكن يتم قبولها فقط إذا كان بإمكان الدولة إظهار أسباب وجيهة لوقف اللعب مثل أوامر الحكومة أو احتمال وجود صعوبات مالية شديدة للأندية.
وأكد يويفا أنه يحتفظ “بحق رفض أو قبول تقييم الأندية” في ظروف معينة، مشيرا إلى أنه سيكون من الأفضل اختتام المسابقات المحلية المتوقفة “بطريقة مختلفة تسهل على الأندية التأهل على أساس الجدارة الرياضية” بدلا من الإلغاء التام للموسم.
مع تضرر العديد من الأندية مالياً من أزمة فيروس كورونا، أعلن يويفا أنه سيوفر بشكل فوري ما يقرب من 70 مليون يورو (5ر75 مليون دولار) إلى الأندية للسماح للاعبيها بالمشاركة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020 ” في ضوء الأزمة الحالية”.
وكان مقررا في البداية أن يصرف هذا المبلغ بعد انتهاء الدور الفاصل للتصفيات الذي كان قد تحدد إقامته بنهاية آذار/مارس الماضي وتم تأجيله، ولكن خلال اجتماع للجنة التنفيذية اليوم الخميس تم التأكيد أن هذا المبلغ سيصرف حاليا في ضوء تفشي فيروس كورونا، وتوقف اللعب في أغلب الدول.
وذكر يويفا أن 676 ناديا ستحصل اتحاداتهم الـ55 على مبالغ تتراوح بين 3200 يورو إلى 630 ألف يورو لمساهمتهم في تصفيات يورو 2020 ودوري أمم أوروبا خلال الفترة من 2018 إلى .2020
(د ب أ)
رئيسي اسود
(يويفا) يواصل بحث إنهاء كل من دوري الأبطال والأوروبي وسط أزمة كورونا
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأميركية العالمية اليوم الخميس، لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن، في ظل توقعات إجراء المزيد من التحفيز النقدي من البنوك المركزية العالمية للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.1 بالمئة إلى 1,731.89 دولار الأعلى في أسبوع، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,712.70 دولار، وسجلت أدنى مستوى عند 1,707.02 دولار.
وحقق المعدن الثمين”الذهب” ارتفاعا بنسبة 1.6 بالمئة، في ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة، ضمن عمليات التعافي سريعا من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1,659.81 دولار للأونصة.
وبلغت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بنحو 9.07 طن متري، في ثالث زيادة يومية على التوالي، ليرتفع الإجمالي إلى 1042.46 طن متري، والذي يعد أعلى مستوى منذ شهر أيار 2013.
السعودية: ثبوت رؤية الهلال والجمعة أول ايام رمضان
رصد مُتراؤون، في المملكة العربية السعودية مساء اليوم الخميس، هلال شهر رمضان المبارك، في مرصد تمير الفلكي.
وأعلنت جامعة المجمعة في مرصد سدير المؤقت رصد هلال شهر رمضان المبارك، وبانتظار الاعلان الرسمي من المحكمة العليا.
وبرؤية الهلال اليوم الخميس يكون يوم غد الجمعة أول ايام رمضان المبارك في المملكة العربية السعودية.
وسائل اعلام سعودية
سيدة تذبح طفلة شقيقها.. مصر
شهد الشارع المصري عددًا من الحوادث التي شغلت الرأي العام، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لكن أسباب ارتكاب تلك الجرائم كان مختلفًا ما بين عامل يقتل زوج عشيقته ومريضة نفسية تذبح طفلة شقيقها، وتسمم 4 أفراد بسبب وجبة تونة، والقبض على شابين صدما ضابط مرور بدراجة نارية.
– ضبط مريضة نفسية ذبحت طفلة شقيقها بالشرقية
تمكنت الأجهزة الأمنية في الشرقية من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفلة في الخامسة من عمرها، مذبوحة داخل منزل أسرتها بقرية “عرب زيدان” التابعة لدائرة مركز شرطة أبو حماد.
أكثر من 300 مليون شخص يستخدمون “زوم”.. والشركة تعزز التشفير
قالت شركة زوم فيديو كوميونيكيشنز، الأربعاء، إنها بصدد تحديث خصائص التشفير في تطبيقها للمحادثات الجماعية بالفيديو، للتغلب على مخاوف أمنية، مع ارتفاع عدد المستخدمين 50 في المئة خلال ثلاثة أسابيع.
وأضافت الشركة أن أكثر من 300 مليون يستخدمون تطبيق زوم يوميا حاليا، بعدما قفز عددهم بواقع 100 مليون خلال 22 يوما. جاء ذلك برغم سيل من الانتقادات واجهها التطبيق من خبراء في الأمن الإلكتروني ومستخدمين، بسبب ثغرات تتعلق بالتشفير.
وقفز استخدام زوم بعد إقبال الشركات والأحزاب السياسية والمدارس والمنظمات والملايين في أنحاء العالم على العمل من المنازل، بعد فرض إجراءات العزل العام، لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وشملت العيوب الأمنية في التطبيق اقتحام مستخدمين غير مدعوين لمؤتمرات فيديو.
ولمواجهة ذلك قالت الشركة إنها ستصدر نسخة جديدة من التطبيق، باسم زوم 5.0 خلال أسبوع.
وأطلقت الشركة، التي تتنافس أيضا مع تطبيق تيمز لمايكروسوفت وتطبيق ويبيكس لشركة سيسكو، أيضا خطة مدتها 90 يوما لإدخال تحسينات على التطبيق، كما عينت مسؤول الأمن السابق في فيسبوك أليكس ستاموس مستشارا لها.
احتياطي “المركزي” من الذهب يرتفع 31%
ارتفع رصيد الاحتياطات الأجنبية(عملات وذهب) في الربع الاول من العام الحالي بمقدار ١٧٢ مليون دينار او ما نسبته ١.٤% مقارنة مع مستواه في نهاية العام الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي الأردني.
وبلغت قيمة الاحتياطي الاجنبي (ذهب وعملات) في نهاية اذار مارس الماضي ١٢.٢٤١ مليار دينار (١٧.٢ مليار دولار) مقارنة مع ١٢.٠٦٩ مليار دينار في نهاية العام الماضي.
وبلغ احتياطي الذهب في اول ثلاثة اشهر ١.٩٩ مليار دينار بارتفاع نسبته ٣١% عن نهاية العام الماضي.
أب يقتل ابنه لرفضه ارتداء الكمامة الطبية! .. الهند
أقدم أب مسن على قتل ابنه الأربعيني لرفضه ارتداء الكمامة الطبية أثناء خروجه من المنزل شمال مدينة كالكوتا الهندية، في ظل الإجراءات الوقائية الصارمة التي تفرضها السلطات الهندية لمكافحة تفشي كورونا.
وذكر موقع Catch News الإخباري الهندي، الثلاثاء، أن المتهم (بنسدهار ماليك 78 عاماً)، كان في علاقة غير ودية مع ابنه (سيرشيندو 45 عاماً)، وكانا في مشاكل مستمرة.
وحسب صحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، فإن الحادث المأساوي وقع ليلة السبت الماضي، حيث كان الابن الذي يعاني من إعاقة جسدية يستعد للخروج من المنزل، ثم اندلع شجار بينه وبين والده، بعدما طلب منه الأخير ارتداء الكمامة الطبية للوقاية من كورونا.
وبعدما أصر الابن على رفضه، أصيب الأب بحالة من الغضب، وأقدم على خنق ابنه بشريط من القماش حتى الموت، ثم سلم نفسه للشرطة، التي أعلنت أن “ماليك جاء بنفسه إلى مركز شرطة المدينة واعترف بجريمته”.
وأظهرت التحقيقات أن الضحية خرج من المنزل بدون كمامة طبية أكثر من مرة، وكان هذا هو السبب الذي جعل الرجل العجوز، وهو موظف متقاعد من شركة خاصة، غاضبًا من تصرف ابنه.
وفي الوقت نفسه، سجلت الشرطة القضية ضد المتهم تحت جريمة القتل العمد.
مجلس الأمن يتحرك لمواجهة “كورونا”.. وقرار مرتقب
بدأ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، العمل على مشروع قرار أعدته فرنسا وتونس يدعو إلى “تعزيز التنسيق” لمواجهة وباء كوفيد-19، و”وقف الأعمال العدائية” في النزاعات.
وأعاقت الانقسامات العميقة بين بعض الدول الدائمة العضوية في المجلس خصوصاً الولايات المتحدة والصين وروسيا حتى الآن الخروج بقرار منذ بدء تفشي الجائحة.
وانعقد المجلس للمرة الأولى في 9 أبريل بشأن أزمة الوباء بمبادرة من برلين، دون أن يعتمد أي نص بهذا الصدد، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وطرحت فرنسا وتونس مشروعهما المؤلف من 3 صفحات صباح الأربعاء على الدول الـ15 في مجلس الأمن، وستبدأ المناقشات “قريباً” بعد أن يقدم الأعضاء “تعليقاتهم” على النص، كما أكد دبلوماسيان رفضا الكشف عن هويتهما.
وكشف دبلوماسي ثالث أنه “لن تكون هناك مفاوضات بالمعنى التقليدي”، مشيراً إلى أن التصويت على المشروع يمكن أن يتم مطلع الأسبوع المقبل.
وقد يجري الحسم بشأن اعتماد النص في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو لقادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، المقرر الجمعة، وفق وسائل إعلام روسية.
ويأتي مشروع القرار بعد جولتي مفاوضات بدأت منذ شهر بشأن مشروعين متنافسين. والمشروع الأول طرحته الدول العشر غير الدائمة العضوية بإشراف تونس، والثاني بمبادرة من فرنسا مع الدول الخمس الدائمة العضوية فقط.
ويشدد المشروع على “الضرورة الملحة لتعزيز التنسيق بين كافة الدول” لمكافحة الوباء. ويطلب “وقفاً عاماً وفورياً للأعمال العدائية” في دعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأطلق غوتيريش في 23 مارس دعوة لوقف إطلاق نار شامل في العالم لإتاحة مكافحة أفضل للجائحة وطلب من مجلس الأمن دعم هذا المسار.
ويطلب المشروع من كافة “الأطراف في النزاعات المسلحة تنفيذ هدنة إنسانية لثلاثين يوماً متتالياً على الأقل”، للسماح بإرسال المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة.
ويتضمن المشروع أيضاً فقرة تركت فارغة حول منظمة الصحة العالمية، التي علقت الولايات المتحدة قبل أسبوعين تمويلها، ليجري “التقرير بشأنها في ختام المفاوضات”.
ويرجح أن تناقش الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)، هذه المسألة في اجتماعها المرتقب.
إيطاليا تتخذ “خلال الأيام المقبلة” قرارات بشأن عودة تدريبات الأندية
روما: أعلن وزير إيطالي الأربعاء أن السلطات المعنية في البلاد ستتخذ “خلال الأيام المقبلة” قرارات بشأن السماح لأندية كرة القدم باستئناف التمارين، بعد توقف كامل النشاط الرياضي منذ أكثر من شهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا في بيان “استمعت بكثير من الاهتمام إلى المواقف المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، بعد التشاور مع وزير الصحة واللجنة التقنية العلمية، سنقرر إجراءات محدثة بشأن إمكانية وسبل معاودة التمارين”.
وأعلنت إيطاليا في التاسع من آذار/مارس الماضي تعليق النشاط الرياضي في البلاد التي أصبحت من الأكثر تأثرا عالميا بوباء “كوفيد-19″، وذلك ضمن إجراءات إقفال واسعة النطاق من أجل الحد من تفشيه. ويتوقع أن تبدأ السلطات مطلع أيار/مايو المقبل، بالتخفيف بشكل تدريجي من حدة هذه الإجراءات.
وعقد سبادافورا اجتماعات عبر تقنية الفيديو مع مسؤولي كرة القدم في البلاد، بما يشمل ممثلين للاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري على مستويي المحترفين والهواة، إضافة الى ممثلين للاعبين والمدربين والحكام والأطقم الطبية الرياضية.
وبحسب التقارير، قدم الاتحاد خارطة طريق لمعاودة تدريجية لتمارين الأندية، تشمل خوض تمارين بمجموعات صغيرة وتحت رقابة طبية صارمة بدءا من الرابع من أيار/مايو، وهو الموعد الذي تعتزم فيه السلطات بدء تخفيف إجراءات الاغلاق المفروضة في البلاد.
وفي حال سارت هذه الخطة بحسب المرسوم له، يأمل مسؤولو اللعبة في معاودة المنافسات بحلول أواخر أيار/مايو أو مطلع حزيران/يونيو، على رغم ان ذلك يرجح ان يكون خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، أقله في الفترة الأولى.
وكانت كل أندية الدرجة الأولى “سيري أ” قد توافقت بعد اجتماع لها الثلاثاء، على التزام إنهاء الموسم الحالي، واستئنافه متى سمحت السلطات لاسيما الصحية، بذلك.
وشدد وزير الرياضة على ان اجتماعاته اليوم مع المعنيين باللعبة، أتاحت “التعمق في الجوانب المرتبطة بالاستئناف المحتمل للتدريبات بشكل آمن للرياضيين والفنيين”.
وكان سبادافورا قد تحدث في وقت سابق الأربعاء عن معاودة النشاط الرياضي، معتبرا أن ذلك “ضروري ليس فقط للأهمية الاقتصادية للرياضة، بل أيضا بسبب قيمتها الاجتماعية”.
وتسبب “كوفيد-19” بأكثر من 24 ألف وفاة معلنة في إيطاليا حتى الأربعاء.
(أ ف ب)