عمان – اكد رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، انه سيصار الى معالجة اوضاع الموظفين الذين تعذر بموجب نظام الخدمة المدنية تعديل اوضاعهم، وسيتم احتساب اي حقوق وظيفية تتعارض مع احكام النظام ومنهم المصورون العاملون في وكالة الانباء الاردنية “بترا”.
وردا على سؤال لـ “بترا” بخصوص العلاوة الفنية للمصورين الذين سبق للوكالة تبني موضوعهم منذ عدة اشهر، قال الناصر انه ورد للديوان مخاطبات سابقة من ادارة الوكالة ويتم العمل على معالجة الموضوع.
وبين الناصر ان ديوان الخدمة المدنية وردته مراسلات من وزير الدولة لشؤون الاعلام ومن ادارة وكالة الانباء الاردنية ومخاطبة من نقابة الصحفيين،مثلما تم بحث الموضوع في اجتماع مجلس الخدمة المدنية، موضحا ان التشريعات الحالية لا تجيز علاوات لمصوري الفئة الثالثة، الا انه في ضوء توجيهات رئيس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية الممثلة برئيسه، فقد عملت اللجنة الوطنية التي اعدت النظام الجديد المتوقع اقراره الاسبوع المقبل من مجلس الوزراء على معالجة الموضوع.
وكشف الناصر ان النصوص القانونية في نظام الخدمة المدنية الجديد تتيح للديوان واللجنة المركزية في الموارد البشرية بالديوان وبالتنسيق مع الدوائر المختلفة مراجعة ومعالجة كافة اوضاع موظفي الفئة الثالثة ممن تعذر احتساب اي حقوق وظيفية تتعارض مع احكام النظام، حيث ان هناك 13 بندا في التعليمات صادرة بموجب النظام.
واضاف ان اكثر من 10 تعليمات وغيرها تضمنها النظام الجديد وسيقوم الديوان بالتعامل معها وتعديلها وتطويرها، من خلال لجان متخصصة من داخل الجهاز الحكومي وخارجه، بما فيها تعليمات وصف وتصنيف الوظائف للوظائف الحكومية وتعليمات منح العلاوات الاضافية، ومنها تعديل اوضاع مصوري “بترا”.
وتوقع رئيس الديوان ان يتم الانتهاء من هذه التعليمات بشكل سريع في ضوء توجيه رئيس الوزراء ، بما فيها جميع العلاوات بالنظام الجديد.
وسيمر نظام الخدمة المدنية بقنواته الدستورية، وتوشيحه بإلارادة الملكية السامية، ومن ثم نشره في الجريدة الرسمية.
–(بترا عمر الدهامشة )
رئيسي اسود
الناصر: الاعلام الرسمي تبنى قضية مصوري (بترا)
بلدية الزرقاء: لم تسجل اي حالة غرق او مداهمة مياة امطار خلال المنخفض
قال الناطق الاعلامي باسم بلدية الزرقاء ينال المعاني بأن البلدية لم تسجل اي حالة غرق او مداهمة مياة لاي منزل او محال خلال المنخفض الجوي بالرغم من غزارة الامطار التي هطلت .
واضاف المعاني بأن البلدية اتخذت كافة الاحتياطات والاستعدادات لاستقبال المنخفض المؤثر حاليا على المملكة .
وبين المعاني ان فرق دائرة المناطق والصيانة والطوارئ تعمل على مدار الساعة اثناء تأثير المنخفض الجوي لمتابعة تصريف مياه الامطار في المناهل وازالة اي تجمع كميات من الاتربة والحجارة قد تؤدي الى اغلاق فوهة اي منهل .
ولفت المعاني انه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البلدية برئاسة المهندس عماد المومني وكبار الموظفين لمتابعة اي شكوى او ملاحظة ترد اليها .
واوضح المعاني ان عدد من الشوارع تأثرت بهبوطات من مياه الامطار بسبب عدم تنفيذ خطوط مياه ومجاري فيها بطرق هندسية من قبل شركة مياهنا حيث تم التعامل مع 10 ملاحظات وتم اعادة اصلاحها من خلال كوادر دائرة المناطق .
وفاتان و٤ إصابات لعائلة معتمرين من الزرقاء في حادث بالسعودية/ اسماء
المدينة المنورة – الامم – ذكر شهود عيان ان عائلة اردنية من سكان الزرقاء تعرضت الى حادث سير بمنطقة خيبر بالقرب من المدينة المنورة نتج عنه وفاة رب الاسرة(خ د) وزوجته( س س)، واصابة اربعة من افراد العائلة ، اثنان في حالة متوسطة واثنان حالتهما مستقرة .
وأشار شاهد عيان في اتصال تلفوني مع الامم الى انه تم الاتصال بالسفارة الأردنية، واخبارها في الحادث من اجل إتمام الإجراءات القانونية التي تتطلبها حالات نقل جثامين المتوفين ومتابعة المصابين .

خبرة الليلي تعزز قوة الفيصلي في المشاركة الآسيوية
استقر الفيصلي الأردني على المدرب التونسي شهاب الليلي، ليتولى قيادة فريق كرة القدم في المشاركة الآسيوية المرتقبة، والمسابقات المحلية المقبلة.
وشهدت المواسم الأخيرة، تخبطًا واضحًا لدى الفيصلي بشأن التعاقد مع المدربين، حيث غاب الاستقرار، ومع ذلك نجح في الموسم الماضي بحصد الألقاب عندما استنجد متأخرًا بقدرات مدربه السابق راتب العوضات.
وكان الفيصلي قد أعلن قبل شهور عن تجديد عقد راتب العوضات، بعدما نجح في إنجاز المهمة في الموسم الماضي، لكن تسريبات عديدة كانت تشير طوال الفترة الماضية، إلى وجود تفكير مسبق في استبداله بالمدرب شهاب الليلي.
وقامت إدارة الفيصلي بالتعاقد مع الليلي، وهو خيار لاقى القبول لدى جماهير الفريق، خاصة وأن المدرب يتمتع بتجربة ناجحة ولافتة في الموسمين الماضيين مع الجزيرة.
ويبدو أن الفيصلي وجد في الليلي ضالته للعودة إلى الواجهة الآسيوية والمنافسة على الألقاب بعد غياب طويل، بحكم خبرته في هذه البطولات، حيث قاد الجزيرة لنهائي غرب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين.
في هذا التقرير، 3 مكاسب ستعزز قوة الفيصلي بالمشاركة الآسيوية بعد التعاقد مع الليلي:
معرفته بقدرات الفيصلي
صحيح أن التعاقد مع الليلي تحقق قبل نحو 6 أيام فقط من موعد المواجهة المرتقبة التي ستجمعه مع ضيفه الكويت الكويتي الثلاثاء المقبل في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، إلا أن ذلك لا يشكل عائقاً كبيراً.
ويعرف الليلي جيدًا قدرات لاعبي الفيصلي بحكم تواجده في الموسمين الماضيين مع الجزيرة، حيث واجهه أكثر من مرة، مما يعني أنه لا يحتاج لوقت كبير لمعرفة قدراتهم، خاصة وأن الفريق حافظ على هيكله الذي ظهر عليه في آخر موسمين.

عامل الخبرة
يستفيد الفيصلي كثيرًا من خبرة الليلي في المشاركة الآسيوية، بحكم قيادته للجزيرة في الموسمين الماضيين ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وكان للمدرب الليلي، الطموح الواضح خلال قيادته للجزيرة وتمثل في إحراز اللقب الآسيوي، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من نيل مراده، وقد يجد ضالته هذه المرة بالفيصلي، ما يعني أنه سيجتهد في سبيل تحقيق طموحه.
ويمتلك الليلي فرصتين لتحقيق طموحه الآسيوي، الأول من خلال قيادة الفيصلي كأول فريق أردني للتأهل لدوري أبطال آسيا، وفي حال عجز عن ذلك، فإن الفريق سينتقل للمشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهنا سيكون الهدف إحراز اللقب.
ويتسلح الليلي بخبرة تدريبية كبيرة، ويمتلك الرؤية الفنية التي قد تنعكس بالإيجاب على أداء ونتائج الفريق في المشاركة الآسيوية، كذلك فإنه يمتاز بقدرته على تهيئة اللاعبين نفسيًا وذهنيًا.
التفوق على الكويت
يعرف الليلي جيدًا قدرات الكويت الذي سيواجه الفيصلي الثلاثاء المقبل بالدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا.
وكان الليلي قد التقى الكويت ذهابًا وإيابًا، خلال فترة قيادته لفريق الجزيرة في النسخة الماضية لكأس الاتحاد الآسيوي.
ونجح الليلي في قيادة الجزيرة للفوز على الكويت الكويتي ذهابا 1-0 وإيابا 2-1، وهو ما يجعله يشكل مصدر تفاؤل للفيصلي في المواجهة المقبلة.
تراجع مؤشر البنية التحتية 30 مرتبة خلال 10 أعوام
تراجع مؤشر البنية التحتية الى المرتبة 74 بالترتيب العالمي بعد ان كان بالمرتبة 44 عام 2009 وفق ما رصده مركز مؤشر الأداء عن تقارير التنافسية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشار المهندس معاذ المبيضين رئيس مركز مؤشر الأداء الى ان هذا التراجع كان نتيجة ضعف الانفاق على مشاريع البنية التحتية خلال العشرة اعوام الماضية، ودعى الى ضرورة الاتجاه نحو مشاريع البناء والتشغيل والتحويل (BOT ) في ضل محدودية الموارد.

وقفة احتجاجية في حي نزال رفضاً لإتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني (صور)
أقامت الحملة الوطنية لمناهضة اتفاقية الغاز مع الاحتلال والحركة الإسلامية في حي نزال والياسمين وفعاليات شعبية وقفة جماهيرية أمام مسجد حي نزال الكبير بعد صلاة الجمعة، رفضا لاتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال وللمطالبة بإسقاطها.
وتحدث بالوقفة سعادة النائب م. موسى هنطش والأمين العام لحزب الشورى د. فراس العبادي.
وعبر المشاركون في الوقفة عن رفض الشعب الأردني لاتفاقية الغاز الإسرائيلي باعتبارها عاراً بحق الأمة كلها.
كما ردد المشاركون شعارات تطالب باقالة الحكومة ومحاسبة كل من وقع الاتفاقية التي تشكل خيانة لدماء الشهداء في الأردن وفلسطين.




وقفة احتجاجية في إربد رافضة لاتفاقية الغاز
نظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية أردنية، الجمعة، وقفات احتجاجية في معظم محافظات المملكة، لإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل عام 2016.
يأتي ذلك استمرارا للمطالبات الشعبية التي بدأت منذ الأيام الأولى لتوقيع الاتفاقية، وبعد عشرة أيام من إعلان عمان وتل أبيب عن بدء الضخ التجريبي للغاز.
وشهدت العاصمة عمان ومحافظات الشمال والجنوب والوسط، وقفات متعددة، بدعوة من “الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز”.
وتابعت الأناضول وقفة جرت أمام مسجد نوح القضاة، بمحافظة إربد شمالي البلاد.
وردد المشاركون هتافات من بينها:”فليعلو صوت الأحرار.. غاز العدو استعمار” و”باعوا القدس مع عمان في صفقات الارتهان” و”اسمع وافهم يا رزاز (رئيس الحكومة الأردنية) الدم ما بصير غاز”.
كما رفعوا لافتات منددة بالاتفاقية كتب عليها “غاز العدو احتلال” و”إسقاط اتفاقية الغاز مع العدو واجب ديني”.
إبراهيم العبسي، مسؤول حزب الوحدة الشعبية (يساري/تأسس عام 1990) لفرع إربد، قال للأناضول: “هذه الفعالية تقام استنكاراً لصفقة الغاز المشؤومة”.
وأضاف “هذه الاتفاقية تضع الأردن تحت الوصاية الإسرائيلية، ومن شأنها أن يدفع الأردن 10 مليارات دولار للكيان الصهيوني”.
وتابع “الشعب الأردني من الشمال للجنوب، يعبر عن رفضه لهذه الاتفاقية ويطالب أصحاب القرار بإلغائها؛ نظراً لخطورتها”.
وتلا المنظمون بياناً في ختام الوقفة، أكدوا فيه رفض للاتفاقية، داعين مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) لحجب الثقة عن الحكومة.
وفي 1 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلن الأردن وإسرائيل بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من إسرائيل، تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 2016.
وشهدت الاتفاقية معارضة شعبية وبرلمانية، آخرها توقيع 58 نائباً (من أصل 130) مذكرة؛ لإعداد مشروع قانون لإلغاء الاتفاقية، في 15 ديسمبر/كانون أول 2019.
وفي مارس/آذار 2019، اتخذ مجلس النواب الأردني قرارا بالإجماع برفض اتفاقية الغاز، إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا حينها، بأن الاتفاقية “لا تتطلب موافقة مجلس الأمة (البرلمان بشقيه)”، لأنها موقعة بين شركتين وليس حكومتين.
وتنص الاتفاقية، التي جرى توقيعها في سبتمبر/أيلول 2016، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من يناير/ كانون الثاني 2020.
وحسب ما أعلنته شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، فإنها ستوفر حوالي 300 مليون دولار من خلال شرائها الغاز الإسرائيلي، وذلك قياسا بشرائه من الأسواق العالمية.
ويملك الأردن بدائل عن إسرائيل لاستيراد الغاز، ممثلة بالغاز المصري الذي بدأ ضخه التجريبي منذ الربع الأخير 2018 للمملكة، إضافة إلى الغاز العراقي والجزائري.
وقفة احتجاجية في الوحدات رفضاً لإتفاقية الغاز (صور)
أقامت الحملة الوطنية لمناهضة اتفاقية الغاز مع الاحتلال والحركة الإسلامية في منطقة مخيم الوحدات بعد صلاة الجمعة وقفة جماهيرية أمام مسجد مدارس الوحدات، رفضا لاتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال وللمطالبة بإلغائها.
وعبر المشاركون في الوقفة عن رفض الشعب الأردني لاتفاقية الغاز الإسرائيلي باعتبارها عاراً بحق الأمة كلها.




الأردن واللاجئون السوريون على موعد مع أزمة خانقة
على عجل تلملم اللاجئة السورية سلمى إسحاق (45 عاما) المواد الغذائية التي أعدتها منذ أيام لعرضها في أحد البازارات الخيرية لبيعها.
تعمل سلمى ليل نهار لتأمين قوت يومها وحاجات عائلتها الضرورية، خاصة تدفئة الشتاء. فالحياة تضيق على اللاجئين كل يوم بسبب تراجع المساعدات الدولية وصعوبة العودة إلى سوريا نظرا لاستمرار الحرب وتدمير البيوت.
حالة الضيق التي يعيشها اللاجئون السوريون حاليا، يتوقع أن تستمر خلال العام الجاري 2020، وقد تزداد شدتها، خاصة وأن نتائج التمويل الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية جاءت مخيبة لآمال اللاجئين والدولة المضيفة.
وسجل التمويل الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية تراجعا بنسبة 58%، فمنذ ثماني سنوات قدرت خطة الأردن لمواجهة أزمة اللجوء السوري المستمرة بـ2.4 مليار دولار، في حين بلغ حجم التمويل حتى نهاية العام الماضي 1.015 مليار دولار، وبنسبة تمويل 42%، مسجلة عجزا بقيمة 1.38 مليار دولار، وفق أرقام وزارة التخطيط الأردنية.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الجهات المانحة الرئيسية لخطة استجابة الأردن، بتمويل بلغ 407 ملايين دولار، تلتها ألمانيا بـ205 ملايين دولار، والأمم المتحدة 170 مليونا، والاتحاد الأوروبي 45 مليونا وغيرها من الدول المانحة.
ويقول وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني وسام الربضي للجزيرة نت “الأردن يتحمل نيابة عن المجتمع الدولي أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وعلى المجتمع الدولي والجهات المانحة العمل مع الأردن من خلال أربعة محاور تحوّل أزمة اللاجئين السوريين إلى فرصة تنموية تجذب استثمارات جديدة”.
وتشمل هذه المحاور إضافة لدعم المجتمعات المستضيفة، توفير تمويل كاف لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، وتأمين منح كافية وتمويل ميسر لتلبية الاحتياجات التمويلية في الأردن على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ودعم المؤسسات الوطنية ورفع كفاءة العاملين بها، وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتمويل المشاريع ذات الطابع الرأسمالي، وكل ذلك بهدف إيجاد حلول مناسبة من شأنها الحد من الآثار السلبية للجوء.
وبدأت وزارة التخطيط بإعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2020-2022 بمشاركة الجهات المعنية من الوزارات والمنظمات الأممية، والمتوقع إطلاقها خلال يناير/كانون الثاني الحالي.
حلول مستدامة
تقول الخبيرة في شؤون اللاجئين سمر محارب للجزيرة نت “يفترض بالأردن التفكير في حلول أكثر استدامة لإغاثة اللاجئين، وحلول تدفع اللاجئين للاعتماد على أنفسهم عبر تصاريح العمل التي منحها لهم الأردن، وإعادة الإعمار في سوريا لتشجيع اللاجئين على العودة الطوعية لديارهم”.
وتابعت أن تخفيض التمويل الدولي سيدفع الأردن إلى تخفيض الإنفاق على قطاعات مهمة، مثل الصحة والتعليم والغذاء، مما سيؤدي إلى تفريغ المدارس وانتشار عمالة الأطفال وانتشار الجريمة وتدهور الواقع الصحي والمعيشي للاجئين.
وتشكل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية آلية لشراكة إستراتيجية بين الحكومة الأردنية والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، في وقت أُشرك فيه ممثلون عن القطاع الخاص، وتتمحور الخطة حول ضمان استجابة وطنية شاملة مدعومة دوليا لمجابهة التحديات وتعزيز المنعة.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم مفوضية اللاجئين محمد الحواري للجزيرة نت إن “الخطورة المترتبة من تراجع التمويل الدولي لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن ستضر بالبرامج الإغاثية القائمة، بحيث سيجري تقليص الكثير منها والتي تندرج تحت شريان الحياة مثل برنامج المعونة النقدي”.
ويرى الحواري أن أي تقليص للمعونات النقدية يعني طرد اللاجئين من البيوت التي يستأجرونها لعدم تمكنهم من تسديد إيجاراتها، إضافة إلى تقليص المساعدات الغذائية والصحية وغيرها، مما سيضر بحياة اللاجئين وبيئتهم المعيشية.
ووفق وزارة الداخلية الأردنية يستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري قدموا هربا من القتل والتدمير، منهم نحو 654 ألف لاجئ مسجلين في المفوضية السامية للاجئين، يعيش منهم قرابة 120 ألفا في مخيمات الزعتري والأزرق، في حين يعيش البقية في المحافظات الأردنية.
المصدر : الجزيرة
التحالف الدولي يعلّق أنشطته العسكرية في العراق
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” تعليق أنشطته العسكرية في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف وذلك في بيان نشره على تويتر اليوم الخميس .
وجاء في البيان: “رغم تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، فإن الأنشطة الأخرى ( التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش ) ستستمر بشكل طبيعي، بما فيها مكافحة دعاية داعش الضارة، وتحقيق الاستقرار، وتعطيل التمويل”.
وأضاف البيان : “ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية وتأثير القرار على القوات الأجنبية، التي لم يعد مسموحا لها بالبقاء في العراق، الذي أقره البرلمان العراقي يوم الأحد 5 يناير”.
وختم: “نعتقد أنه من المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف، ومن بينهم العراق، أن نواصل القتال ضد داعش”.
وشهد الأسبوع الماضي تطورات خطيرة في إطار النزاع بين الولايات المتحدة وايران ، وعمليات عسكرية جرت على أراض عراقية، بدءا من مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية، وانتهاء بضرب إيران أهدافا عسكرية أميركية.