13.1 C
عمّان
السبت, 1 فبراير 2025, 21:44
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

معالي خولة العرموطي تكتب: أردني أم غزاوي لا يهم .. فجرش أردنية!

abrahem daragmeh

خولة العرموطي

منذ أكثر من 15 عاماً وأنا أتوقع أن ينعكس ما يعانيه سكان مخيم جرش على الأردن وسمعته، ولطالما حاولت التذكير بمسؤولياتنا كدولة في هذه الرقعة بالذات ولكن لا أحد يستجيب إلا الديوان الملكي وبإيعازات متكررة من جلالة الملك، وها نحن جميعاً ندفع الثمن بجريمة الطعن الأسبوع الماضي.

ما جرى الأسبوع الماضي في الحادث المشؤوم، والتساؤلات الدولية حوله والتهديد للسمعة السياحة كلّها تذكرنا جميعاً بأن لا حاجة لنا لنختبئ خلف أصابعنا أكثر، وان الوقت قد حان لنقف مرة وننظر لهذا المخيم تحديداً ولتتحمل الدولة مسؤولياتها فيه.

لا أريد تبرير العنف طبعاً، ولكن الحادث أبرز لنا كيف ان الجدل الذي ظهر عن إذا ما كان الفاعل أردنيا أم غزاويّا هو جدل عقيم، فالرقعة التي يتواجد عليها سكان مخيم جرش أردنية، وتحت السيادة الأردنية الكاملة، وإلى جانب كل ذلك فالأخبار الدولية كلها تحدثت عن “جرش الأردنية”.

مخيم جرش، أو مخيم غزة أحد أكثر الأماكن بؤساً في الأردن، وباعتباره مخيما للاجئين الفلسطينيين تترك حكوماتنا المتعاقبة عبء معوناته على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) منذ إنشائه، دون ان تنتبه الى الخطر الذي ينمو بداخله على شكل فقر وجهل وجوع ومرض. والعناصر الأربعة المذكورة، كما نعلم جميعا، وصفة سحرية للعنف والكره والإرهاب.

في كل مرة أزور فيها المخيم منذ 15 عاماً ضمن جولاتي التطوعية، أرى بؤساً إضافياً، فرحلة قصيرة إلى المخيم، تجعلنا نعايش طرقاً ضيقة جدا لا تسير فيها إلا الدواب وبعض السيارات الصغيرة؛ كما يشتمّ الزائر الروائح الكريهة بكل مكان بين رائحة الدواب التي تعيش مع قاطني المخيم ليتنقلوا عليها، ورائحة الصرف الصحي الذي لا يزال بلا أي شبكة تبعده وتبعد مضاره عن السكان، بالإضافة لرائحة البيوت المتعفنة والتي تأكلها الرطوبة وتتسبب بالأمراض المزمنة لأبناء المخيم.

أهالي المخيم يحلمون بـ “شبكة صرف صحي مناسبة”، وهو حلمٌ لا يجد إلا وعوداً لا تنفّذ ومبادرات فردية لا تشكل أي فرق حقيقي، وهذا حلمٌ أعايش تلاشيه مع فقدان الأمل منه كل مرة. كما أنهم يحلمون بأسقف اسمنتية بدلا من الأسقف الزنكية التي تتسبب بالسرطان وفق تقارير الاونروا، والتي تؤكد أن 3 من كل أربعة بيوت في المخيم غير صالحة للسكن أيضاً.

تابعت مراراً كيف تنتشر الأمراض الرئوية بصورة مرعبة، وتتطلب الكثير من العلاج الذي لا تستطيع العائلات تأمينه، والأطفال يعانون أمام آبائهم من “لعنة المخيم” ومن يجد له متبرعا لمساعدته يكون محظوظاً جداً.

والأطفال حالتهم صعبة وشرحها يطول، فهم بين المرض وضعف التعليم والتنمر والعنف ضدهم إذ تبعد بعض المدارس عن المخيم مسافة تزيد عن 2 كيلوميترا، وهو ما عرّض كثيرا منهم لاعتداءات وتحرشات وقصص يندى لها الجبين، تسببت في النهاية لهم بعدم اكمال تعليمهم في أفضل الأحوال، بينما كانت أساس جرائم أخرى في أحوال أسوأ.

أما شباب المخيم الذين معظمهم قد يكون عاطلا عن العمل بسبب القوانين التي لا تطبق حينا وبسبب بعض التمييز حينا آخر، باتوا يحلمون بأن يحصلوا على معاملة العامل الوافد، مستشهدين بأنهم يعملون الى جانب الوافدين في مواسم قطاف الزيتون فيحصلون على نصف ما يحصل عليه عامل عربي او أجنبي من أي جنسية أخرى.

كل هذا لا يزيد على غيض من فيض مما يعانيه المخيم، وحكوماتنا المتعاقبة تتركه يلاقي مصيره مكتفية بجهود وكالة الغوث التي باتت اليوم تحتاج فعلاً لمن يغيثها، ليبقى السؤال ماذا عن أبناء المخيم؟ ماذا عن العائلات التي ترى الظلم بعينيها وتعايش المرض؟ وماذا عن أطفال يختفي طيف مستقبلهم من أمامهم؟.

أظن وبعد الحادث الأخير، بات لزاماً علينا أن ننظر للمخيم كاستثمار استراتيجي في مستقبل شباب واعد قد يتحول لطاقة منتجة بمجرد فتح الباب امامه، وألا نكتفي بجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والتي لم يكتفِ بها جلالة الملك حين أوعز بمشروع تنموي هناك وملعب لكرة القدم.

فالجهود سواء من المتبرعين أو حتى الاونروا لن تؤتِ أي ثمار تنعكس على البلاد والعباد، طالما هي فردية وغير منسقة ولا تسير ضمن مخطط شامل للنهوض بالمخيم، وهنا سلفاً، لا أتحدث لا عن توطينٍ ولا غيره، اتحدّث عن تقديم خدمات لمنطقة منكوبة ومنذ عشرات السنين، بات لا بد أن ننهض بها لصالح الأردن وقاطنيه وزائريه.

تقرير حالة البلاد الذي يعكف عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيسه المخضرم الدكتور مصطفى حمارنة، لفت سابقاً ويستمر لضرورة إيجاد مشاريع ينصب الجهد ويتنسق بداخلها بين القطاع الخاص والعام والمتبرعين، ومخيم جرش ليس استثناءً، بل على العكس قد يكون اليوم أولوية اقتصادية واجتماعية، تحوّل بؤرة للمرض والقهر لنموذجٍ ناجح لمستقبل أفضل.

بات علينا أن نفكّر في بلادنا كاستثمار استراتيجي، والمخيم كذلك، فالاستثمار التكتيكي انقضى وقته.
(الدستور)

Share and Enjoy !

Shares

برلين توافق على صفقات سلاح بقيمة سبع مليارات يورو

abrahem daragmeh

أصدرت الحكومة الألمانية تصاريح بتصدير أسلحة خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام بقيمة 7.42 مليار يورو، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي قيمة صادرات الأسلحة الذي سجلته ألمانيا في العام القياسي 2015، والذي بلغ 7.86 مليار يورو.

وبحسب رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من نائبة الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، سيفيم داغدلين، والذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) أصدرت الحكومة الألمانية تصاريح بتصدير أسلحة حربية بقيمة 2.4 مليار يورو وبتصدير بضائع تسليح أخرى بقيمة 5.09 مليار يورو خلال الفترة ما بين الأول من كانون الثاني/ يناير حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019.

وفي المقابل، رفضت الحكومة 56 طلبا للحصول على تصريح لإبرام صفقات أسلحة يبلغ إجمالي قيمتها 15.7 مليون يورو. ويرجع العدد الضئيل للطلبات المرفوضة إلى أن الطلبات التي ليس لديها فرص للحصول على موافقة، لا يتم تقديمها من الأساس في المعتاد. وحتى منتصف هذا العام، وافقت الحكومة على منح تصاريح بتصدير أسلحة بقيمة 5.3 مليار يورو، وهو ما يعادل تقريبا قيمة صادرات الأسلحة خلال العام الماضي بأكمله (4.8 مليار يورو).

وكان وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير فسر من قبل هذه الزيادة الملحوظة في قيمة صادرات الأسلحة بالفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا عقب الانتخابات التشريعية عام 2017، حيث أدى ذلك إلى تعليق اتخاذ الكثير من القرارات بشأن تصدير الأسلحة، ما يعني أن هذا الارتفاع المفاجئ يعتبر ارتفاعا “ظاهريا فقط”.

واتهمت داغدلين الحكومة الألمانية باتباع سياسة غض الطرف في طلبات تصدير الأسلحة، وقالت إن الحكومة الألمانية تسببت في صفقات التسليح هذا بمقدار نحو 3 مليارات يورو، مطالبة بحظر قانوني لصادرات الأسلحة.

يذكر أن ألمانيا فرضت وقف تصدير للأسلحة ضد المملكة العربية السعودية بشكل منفرد في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 وتم تمديد حظر التصدير مرتين حتى الآن بناء على ضغط من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، ويسري الحظر الحالي حتى آذار/ مارس 2020 وليس هناك أية دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مشاركة في الحظر.

Share and Enjoy !

Shares

السعودية والإمارات والبحرين تعلن المشاركة في “خليجي 24” بقطر

abrahem daragmeh

أعلنت السعودية والإمارات والبحرين الثلاثاء، موافقتها على المشاركة في بطولة كأس الخليج في نسختها الـ24 والتي تستضيفها قطر بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني و7 ديسمبر/كانون الأول.

قررت المنتخبات السعودي والإماراتي والبحريني الثلاثاء، المشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الـ24 المقرر إقامتها في قطر بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وديسمبر/كانون الأول المقبل.

ووفقاً للحساب الرسمي لاتحاد الكرة السعودي على تويتر، فإن المشاركة في “خليجي 24” جاءت بناء على تجديد الدعوة التي وجّهها الاتحاد الخليجي لكرة القدم إلى الاتحاد السعودي، للمشاركة في البطولة الخليجية.

وكانت الإمارات والبحرين أعلنتا الثلاثاء موافقتهما على المشاركة في البطولة، وأجريت قرعة “خليجي 24” في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمشاركة 5 منتخبات فقط (قطر والعراق والكويت وسلطنة عمان واليمن)، بمقاطعة السعودية والإمارات والبحرين بسبب الأزمة السياسية مع قطر.

وكشفت “قنوات الكأس” الرياضية القطرية، أن اتحاد كأس الخليج سيعقد اجتماعاً الأربعاء لإعادة نظام المجموعات لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الـ24 بعد تراجع عدد من المنتخبات (لم تسمِّها) عن قرار عدم المشاركة.

يأتي ذلك بالتزامن مع حديث الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله الثلاثاء في تويتر، عن “تطورات مهمة لحلّ الخلاف الخليجي”.

وبدأ الخلاف في يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “إجراءات عقابية”، بزعم “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مراراً، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.المصدر: TRT عربي – وكالات

Share and Enjoy !

Shares

قطر تدرس زيادة عدد الجامعات الاردنية المعتمدة لديها

mr.hazem alkhaldi

  الدوحة – أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، عن نيتها زيادة عدد الجامعات المعتمدة في الأردن قريبا.
وقال مدير برنامج الجامعات العربية في إدارة معادلة الشهادات الجامعية بوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية جابر الجابر، إن هناك دراسة لزيادة عدد الجامعات المعتمدة في الأردن، حيث أن عدد الجامعات المعتمدة حاليا لدراسة البكالوريوس اثنتان فقط.
وأضاف الجابر خلال لقاء عبر إذاعة قطر، أن إدارة معادلة الشهادات في الوزارة استقبلت خلال عام واحد 4500 طلب للحصول على الموافقة المسبقة للدراسة في الخارج، ما يشير إلى وعي الطلبة بضرورة القيام بهذا الإجراء قبل الذهاب للدراسة، حتى تتم معادلة شهاداتهم.
وأشار الجابر، إلى أن هناك العديد من الطلاب القطريين الذين يدرسون في الأردن تحديداً تم تصويب أوضاعهم عبر لجنة تم تشكيلها، حيث قامت اللجنة بالاجتماع مع الطلبة، وتم نقلهم من الجامعات غير المعترف بها إلى الجامعات المعتمدة، مع احتساب عدد ساعات الدراسة التي أنهوها في جامعاتهم الأولى، مبينا ضرورة أن يقوم أي طالب يدرس بالخارج دون موافقة مسبقة، بالتوجه إلى الملحقية الثقافية القطرية في الدولة التي يدرس فيها، ليتم تصويب أوضاعه، وتوجيهه للانتقال إلى جامعة أخرى معتمدة.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

هاتف يقتل صاحبه وهو نائم

abrahem daragmeh

انفجر هاتف ذكي أثناء شحنه مما أدى إلى مقتل صاحبه الذي كان نائما بالقرب منه، في حادث مأساوي أثار تعاطفا واسعا بمنطقة جاغاتسينغبور في ولاية أوديشا الهندية.

وذكر موقع “بي جي آر” الهندي أن الهاتف انفجر أثناء شحنه، بينما كان صاحبه (22 عاما) غافيا، الأحد، حسبما أفادت به الشرطة.

وقالت الشرطة إن الضحية يدعى كونا برادهان، وهو مواطن هندي يتحدر من قرية رانبور في منطقة نياغار، مشيرة إلى أنه كان يعمل كعامل في بناء معبد جاغاناث في باراديب.

وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث، فيما جرى نقل الجثة إلى المشرحة للتعرف على السبب الدقيق للوفاة.أخبار ذات صلةإياك واستخدام “شاحن الهاتف” الخاص بآخرينتسريبات تكشف مفاجأة مدوية.. شاحن واحد لهواتف آيفون وأندرويد

ولم يتم التعرف على طراز الهاتف الذكي، الذي انفجر وخلف دخانا هائلا في الغرفة.

وشهدت كازاخستان حالة مماثلة قبل أيام، بعدما لقيت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، مصرعها إثر انفجار هاتفها الذكي على وسادتها.

وقالت شرطة المحلية حينها، إن الهاتف انفجر أثناء شحنه بعدما ارتفعت درجة حرارته.

Share and Enjoy !

Shares

السفير الأردني بالجزائر في ذمة الله

abrahem daragmeh

انتقل الى رحمته تعالى ، السفير الأردني في الجزائر “احمد جرادات” مساء الثلاثاء اثر ذبحه صدرية المت به في العاصمه الجزائر.

وسيشيع جثمان الفقيد بعد اعادة جثمانه الى ارض الوطن

Share and Enjoy !

Shares

رئيس مجلس مفوضي العقبة يؤيد إقامة كازينو فيها (شاهد)

abrahem daragmeh

أعرب رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف بخيت، عن تأييده لإقامة كازينو في مدينة العقبة.


وقال في مقابلة متلفزة مع قناة “ايه ون تي في” مساء الثلاثاء: “أنا مع وجود كازينو في العقبة لأنني أعرف حجم الأموال التي تخرج من الأردن لأردنيين إلى كازينوهات بكل مناطق العالم، فلماذا يكون العائد الاقتصادي لهذا الأمر للوطن”.


وأضاف: لو سألت سؤال لو أحدهم أنشأ كازينو في باخرة بالمياه الدولية؛ فأين المشكلة؟ لا أحد عنده مشكلة في ذلك، ولن تفرق بين إقامته في باخرة أو على الأرض”.

Share and Enjoy !

Shares

التايمز: ما سر تصاعد العنف المفاجئ ضد المحتجين بالعراق؟

abrahem daragmeh

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلها للشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن فقدان شخص في بلد خسر مئات آلاف المواطنين ليس أمرا كبيرا. 

ويستدرك التقرير، بأنه في الوقت الذي يتم فيه تفريق المظاهرات السلمية التي هزت الحكومة العراقية بالقوة القاتلة من شرطة مكافحة الشغب، فإن اختفاء امرأة عمرها 38 عاما، وهي خريجة كلية الآداب، أصبح رمزا للقوى الغامضة التي تبدو أنها تدير ردة الفعل العنيفة للسلطات. 

ويشير سبنسر إلى أنه تم القبض على صباح المهداوي في بغداد، قبل تسعة أيام، في الوقت الذي كانت فيه في طريقها للبيت عائدة من مظاهرة، حيث كانت تساعد في خيمة إسعاف أولي، لافتا إلى أن عملية اختطافها أخذت الشكل التقليدي لعمليات المليشيات الشيعية التي تدعمها إيران، التي تجولت في شوارع المدينة على مدى الستة عشر عاما من الصراع المدني، وقاموا بالإسراع بسيارات لا تحمل أي نمرة، وتم اختطافها خلال ثوان.

وتفيد الصحيفة بأن لا أحد رأى المهداوي منذ تلك اللحظة، سوى في صورها المنشورة على الإنترنت، فيما قال أحمد المهداوي، وهو أخو صباح لصحيفة “التايمز”: “كانت صباح عائدة الى البيت عندما قام رجال مسلحون في ثلاث سيارات باختطافها.. ليست لدينا أي فكرة عمن يمكن أن يكون هؤلاء، فالعراق كانت مثل نسيج العنكبوت حيث تنشط الكثير من القوى”.

ويلفت التقرير إلى أن مهداوي قد لا يعلم من اختطف أخته، لكن الكثير من زملائها المتظاهرين يعتقدون أنهم يعرفون، فاختفاؤها جاء بعد وصول القائد للذراع الدولي للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إلى بغداد بتوجيه من الزعيم الروحي لإيران بإنهاء التظاهرات، ومنذ ذلك الحين اختفى العديد من الناشطين، بمن فيهم، يوم السبت، شابة أخرى هي رانيا السعيدي.

وينوه الكاتب إلى أنه منذ بداية الشهر الماضي، وقع الكثير من حالات إطلاق النار على المتظاهرين، الذين قتل منهم أكثر من 300 متظاهر، معظمها قام بها رجال ملثمون لا يحملون أي شعار، مستدركا بأن تصلب موقف الحكومة الرسمي بعد أن أظهرت ابتداء استعدادا للاستقالة في وجه اتهامات بالفساد واسع الانتشار، يبدو أنه يتزامن مع وصول سليماني. 

وتذكر الصحيفة أن آخر جولة من المظاهرات بدأت الشهر الماضي، وهي عبارة عن صورة لمظاهرات العام الماضي، وكان الصيف الحار للعراق قد أبرز عجز الحكومة العراقية التي تحكم البلد منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وفشلها في توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب باستمرار، بالرغم من كون العراق فيه ثاني أكبر احتياطي نفطي في منظمة أوبك، مشيرة إلى أنه يتم توجيه اللوم إلى فساد الحكومة، والحكومة ذاتها لا تنكر ذلك.

ويشير التقرير إلى أن عشرات آلاف المتظاهرين الذين انطلقوا إلى الشوارع يحتجون لأن وزراء بغداد سرقوا أموال النفط التي كان يجب أن تستثمر في خلق الوظائف والخدمات، فحوالي ربع الشباب العراقي يعانون من البطالة.

ويقول سبنسر إن المظاهرات هذا العام بدت أقل خطرا، ثم بدأ إطلاق النار وقتل ما لا يقل عن 16 متظاهرا بقنابل الغاز المسيل للدموع التي يتم إطلاقها من مسافة صفر، لافتا إلى بعض صور الأشعة لأجساد الضحايا تظهر تلك القنابل وقد اخترقت أجسادهم، وتم تداول تلك الصور على نطاق واسع. 

وتجد الصحيفة أن من الواضح أن كثيرا من الرجال الملثمين الذين يطلقون النار من سطوح المنازل لا ينتمون للشرطة ولا للقوات المسلحة، مشيرة إلى ظهورهم يتزامن مع بيانات تصدر من القيادة الإيرانية تشجب فيها المظاهرات.

ويفيد التقرير بأن من المفترض أن يكون رئيس الوزراء عبد المهدي محايدا بين الفصائل المتنافسة، إلا أن تعيينه تم عندما وضعت المليشيات الشيعية المختلفة، ومعظمها مدعوم من إيران، خلافاتها جانبا بعد انتخابات العام الماضي العامة، التي لم تكن حاسمة، مشيرا إلى أن أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين هي أن يفرض العراق سيادته بدلا من أن يركع أمام أي من البلدين المتنافسين إيران وأمريكا، اللتين ضمنتا سلام العراق في السنوات الأخيرة.

وينقل الكاتب عن إحدى منظمات المظاهرات، بان الصميدي، وهي مثل كثير من النساء اللواتي قمن مثل مهداوي بدور بارز في العمل في الشارع، وهو الأمر غير العادي بالنسبة للعراق المحافظ، قولها: “لقد تمت مهاجمتنا يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر من أولئك الرجال المسلحين”، وأشارت هي أيضا إلى انشقاق واضح بين قوات الأمن العراقية الرسمية والمليشيات التي تعمل باستقلالية عن التسلسل القيادي لتلك القوات.

وتضيف الصميدي: “عندما عبرنا إلى بناية وزارة الدفاع في المنطقة الخضراء حمتنا الشرطة الفيدرالية بالدروع التي تحملها، وكان المسلحون على وشك الاشتباك مع الشرطة الفيدرالية، فقررنا الهروب لمنع وقوع الاشتباك.. نثق في القوات الحكومية، ونعلم أنهم ليسوا معنا، لكن في الوقت ذاته فإننا لم نفعل شيئا خاطئا لنجعلهم ضدنا”. 

وتجد الصحيفة أن رد فعل الحكومة لستة أسابيع من المظاهرات عكس ضعفا خشي الكثير من العراقيين أن ينتج عن انتخابات العام الماضي والإطاحة برئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لافتة إلى أنه لم يكن يتوقع الكثير من العبادي البالغ من العمر 67 عاما، عندما أتى الى السلطة في ذروة احتلال تنظيم الدولة لمساحات واسعة من البلاد عام 2014، لكنه فاجأ الكثير ببراعته الدبلوماسية، مبقيا التوازن بين دعم القوات الأمريكية ضد الجهاديين وبين التأثير السياسي الإيراني، وكان يتوقع البعض أن يفوز بولاية ثانية.

ويستدرك التقرير بأن الضغط على حزبه كان من حزب مقتدى الصدر، الذي طالب بنهاية النفوذ الاجنبي والفصيل الموالي لإيران، والمدعوم من مليشياتها، الذي لا يزال قويا، مشيرا إلى أن هذين الفصيلين المدعومين من الأكثرية الشيعية أخرجا العبادي، واستبدلوه بشخص أكثر مرونة، عبد المهدي (77 عاما) ووزير النفط السابق. 

ويجد سبنسر أن تقلبات عبد المهدي منذ بدء الاحتجاجات حولته إلى موضوع سخرية بين المتظاهرين، ففي البداية عرض إصلاحات ثم عرض الاستقالة، ثم أخيرا -بعد أن شجب الزعيم الروحي لإيران، آية الله خامنئي، المظاهرات على أنها مدعومة من أمريكا وإسرائيل- أصدر أمرا بتوقف المظاهرات. 

وتبين الصحيفة أنه مع ذلك الوقت فإن الرجال ذوي الأقنعة السوداء بدأوا بفتح النار ضد المظاهرات، وبعد أن تحدث آية الله بدأ المتظاهرون يشعرون بأن هناك محاولة أكثر تنظيما لقمع المظاهرات من المليشيات.

ويلفت التقرير إلى أن الهجوم الأخير جاء يوم السبت، عندما تحركت القوات الأمنية لتفريق المظاهرات في بغداد والمدن الأخرى، وكثير منهم لبسوا الزي العسكري دون أي علامات، حيث مليشيا بدر المدعومة إيرانيا لها وزن داخل وزارة الداخلية، واختلطت القوات الرسمية وغير الرسمية، وقتل 16 متظاهرا آخر.

ويقول الكاتب إنه في الوقت ذاته فإن استمرار اختفاء المهداوي بالرغم من مناشدات ودموع أمها على التلفزيون الوطني لإطلاق سراحها، يعد تحذيرا.

وتختم “التايمز” تقريرها بالإشارة إلى قول شقيق المهداوي: “لقد ناشدنا الأمم المتحدة والسلطات والقيادات الدينية للبحث عنها وإطلاق سراحها لكن دون جدوى.. لا نعلم أين هي ولا كيف تتم معاملتها، وما يمزقنا هو أننا لا نستطيع فعل شيء لمساعدتها”.

Share and Enjoy !

Shares

9ر4 مليار دولار عائدات الدخل السياحي لنهاية تشرين الاول

mr.hazem alkhaldi

  عمان – ارتفع الدخل السياحي للمملكة خلال الاشهر العشرة الاولى بنسبة4ر9 بالمئة ليصل إلى 9ر4 مليار دولار .
وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي ارتفاع عائدات المملكة من الدخل السياحي خلال شهر تشرين أول من عام 2019 لتصل الى 4ر458 مليون دولار ، أو ما نسبته 4ر13 بالمئة مقارنة مع الشهر المقابل من عام 2018 نتيجة لارتفاع عدد السياح الكلي بنسبة9ر14 بالمئة .
وعزا البنك المركزي هذا الارتفاع نتيجة زيادة اعداد السياح الكلي بنسبة 7ر7 بالمئة بالمقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2018 ليبلغ 5ر4 مليون سائح.(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

الوحدات يفسخ عقده مع نستله بسبب إسرائيل

abrahem daragmeh

فسخ نادي الوحدات الأردني، عقد رعاية مع شركة “نستله”، لتعامل الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة المقاطعة العالمية “بي دي أس” في الأردن، أن نادي الوحدات فسخ العقد “استجابة لنداء المقاطعة والتزاما بحملة الأردن يقاطع”.

وأوضحت حركة المقاطعة في الأردن، عبر حسابها في “تويتر”، أن شركة “نستله”، “تملك مصانع وتمارس أعمالها التجارية، في أراضي اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا منها في عام 1948/1947 وبعدها، منتهكة بذلك القانون الدولي”.

وقالت إن علاقة تقوم بين “نسلته” وشركة “أوسم” الإسرائيلية، وبدأت تتصاعد منذ العام 1995، وتعززت عام 2016 بالاستحواذ الكامل من قبل “نستله” على “أوسم”، مضيفة: “الأمر الذي جعل نستله شريكا للاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني”.

Share and Enjoy !

Shares