رئيسي اسود
اسرائيل تصادق على مخطط استيطاني للاستيلاء على 35 دونما شرق قلقيلية
– صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يستهدف الاستيلاء على 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
ما هو خط الانسحاب الأولي من غزة .. خريطة ترامب توضح
– بينما يرتقب أن تنطلق اليوم الأحد في مصر جولة مفاوضات حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليلاً أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي.
وأضاف ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن وقف إطلاق النار في صراع غزة يمكن أن يدخل حيز التنفيذ فورا إذا وافقت حركة حماس على خط انسحاب محدد للجيش الإسرائيلي في القطاع الساحلي.
وقال: “عندما تؤكد حماس، سيكون وقف إطلاق النار ساري المفعول فورا، وسيبدأ تبادل الرهائن والأسرى، وسنخلق الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب”.
كما نشر الرئيس الأميركي أيضاً رسماً بيانياً أظهر خط الانسحاب المقترح من غزة.
ما هو مسار الانسحاب؟
فيما بينت الخريطة المرفقة لخط الانسحاب الأولي إبقاء منطقة رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفي تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.
وأوضح الخط الأصفر في تلك الخريطة المرحلة الأولى من الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، والتي يتوقع أن ينسحب إثرها الجيش الإسرائيلي، من شمال غزة حتى مشارف رفح، بالتزامن مع الإفراج عن الرهائن والجثامين.
وسيبدأ مسار الانسحاب من بيت حانون في شمال غزة، ليمر عبر بيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، وخان يونس، خزاعة، على أن ينتهي عند رفح في جنوب القطاع.
إذا سيتم التنفيذ بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب، مرورًا بالمراكز السكانية الرئيسية في القطاع.
لا جدول زمنياً
يذكر أن خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأميركي قبل نحو أسبوع لم تحدد طريقاً ملموساً أو جدولاً زمنياً محدداً للانسحاب.
لكنها ذكرت أن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى خط متفق عليه لتسهيل إطلاق سراح الأسرى، وستعلق جميع العمليات العسكرية حتى يتم استيفاء شروط الانسحاب الكامل والتدريجي.
وقبل إعلان ترامب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش سيعيد التمركز، لكنه سيستمر في السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية داخل غزة. وشدد على أنه سيجري نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح، إما دبلوماسيا بما يتفق مع خطة ترامب أو عن طريق العمل العسكري.
كما كرر أمس في كلمة متلفزة وجهها إلى الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في عمق قطاع غزة.
بالتزامن كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن “مسؤولين إسرائيليين نقلوا رسالة إلى واشنطن تحوي تفاصيل خطة تتضمن بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة داخل حدود القطاع (لم تحدد عمقها أو مساحتها)، ومحور فيلادلفي على الحدود مع مصر، ومنطقة تلة الـ70″، المعروفة محلياً باسم “تلة المنطار”، والتي تقع شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وترتفع نحو 70 متراً فوق سطح البحر وتمنح سيطرة نارية وبصرية على مساحات واسعة من شمال القطاع بما فيها مدينة غزة وبلدة ومخيم جباليا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
إلى ذلك، أكد نتنياهو توجه وفد إسرائيلي إلى مصر لمناقشة بقية التفاصيل. وقال “أصدرت توجيهاتي للوفد المفاوض من أجل التوجه إلى مصر لإنجاز التفاصيل التقنية”، مبدياً عزمه على أن “تقتصر المفاوضات على بضعة أيام”، من دون أن يحدد موعد بدئها. وكان مسؤول في البيت الأبيض أعلن أمس أن صهر ترامب جاريد كوشنر ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف توجها إلى القاهرة للبحث في الإفراج عن الأسرى.
بدورها كشفت مصادر مصرية أن مباحثات غير مباشرة ستعقد بين حماس وإسرائيل الأحد والاثنين.
سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد
تشهد سوريا الأحد، العملية الانتخابية الأولى بعد سقوط نظام الأسد لاختيار أعضاء مجلس الشعب، وهي عملية الاقتراع التي ستكون من قبل الهيئات الناخبة المشكلة في المحافظات السورية.
وستجري عملية التصويت إيذاناً بتشكيل أول مجلس شعب سوري بعد سقوط نظام الأسد، وستكون في مراكز الدوائر الانتخابية المحددة في معظم المحافظات من قبل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب على أن يتم تحديد موعد لاحق للاقتراع في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (معدان ورأس العين وتل أبيض) بينما ستبقى مقاعد باقي الدوائر شاغرة في المحافظتين، إضافة إلى دوائر محافظة السويداء كافة إلى حين توافر الظروف المناسبة.
وستفتح أبواب مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة التاسعة صباحاً، بحسب المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري نوار نجمة، الذي أوضح أن من سيقوم بالتصويت هم أعضاء الهيئات الناخبة المعتمدون، حيث يتوافدون إلى المراكز مع إبراز أوراقهم الثبوتية، فيتم تسليمهم بطاقاتهم الانتخابية قبل التوجه إلى رئيس اللجنة الفرعية في المراكز لاستلام الورقة الانتخابية المختومة رسمياً، ثم يدخلون إلى غرفة الاقتراع السرّي لإعداد الورقة، على أن تُودَع في صندوق الاقتراع بشكل علني.
وتنتهي عملية الاقتراع، وفق تصريح نجمة، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بشكل مبدئي، وفي حال عدم إدلاء جميع أعضاء الهيئة الناخبة بأصواتهم، يتم تمديد الاقتراع حتى الساعة الرابعة بعد الظهر كحدّ أقصى.
فرز الأصوات
وبعد انتهاء الاقتراع، يتم فتح الصندوق بشكل علني أمام وسائل الإعلام، لتبدأ عملية فرز الأصوات، حيث تُعلَن النتائج الأولية مباشرة عبر وسائل الإعلام.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة العليا أنه بعد إعلان النتائج والأسماء الأولية من قبل اللجنة العليا للانتخابات، تُحال العملية إلى لجان الطعون للنظر في أي اعتراضات مقدمة من أعضاء الهيئات الناخبة بخصوص آليات التصويت أو الفرز، لتُعلَن بعدها النتائج النهائية خلال مؤتمر صحفي رسمي تعقده اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
وكان باب الترشح لعضوية مجلس الشعب أُغلق في الثامن والعشرين من أيلول الماضي على مستوى خمسين دائرة انتخابية في عموم سوريا، وبلغ عدد المرشحين 1578 شخصاً، شكّلت النساء ما نسبته 14% منهم.
وكانت الحملة الدعائية الخاصة بالمرشحين بدأت في التاسع والعشرين من الشهر ذاته وانتهت مساء الجمعة ليكون السبت يوماً للصمت الانتخابي.
آلية انتخابية جديدة
وتأتي هذه العملية الانتخابية في سوريا وفق آلية جديدة مؤقتة، حددها المرسوم الرئاسي رقم (66) لعام 2025 الصادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع، والذي نصّ على تشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب من عشرة أعضاء إضافة إلى رئيسها محمد طه الأحمد، لتتولى الإشراف على كامل العملية الانتخابية.
ونصّ المرسوم الرئاسي على توزيع أعضاء المجلس وفق الكثافة السكانية في المحافظات، وبحسب فئتي الأعيان والمثقفين، مع تعيين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وانتخاب الثلثين وفق لجان انتخابية توزعت مقاعدهم على المحافظات.
وفي مرسوم آخر حمل رقم (143) لعام 2025 تم تحديد عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 210 أعضاء، على أن تشكل الدوائر الانتخابية على مستوى المناطق الإدارية، بحيث تتألف الدائرة من منطقة أو أكثر، ولكل منها هيئتها الناخبة التي تتولى انتخاب ثلثي أعضاء المجلس، بينما يقتصر حق الترشح على أعضاء الهيئات الناخبة.
وأجرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب منذ الإعلان عن تشكيلها جولات ميدانية في المحافظات وعقدت لقاءات مع كل مكونات الشعب السوري للاطلاع على مقترحات السوريين وآرائهم حول النظام الانتخابي المؤقت.
وعملت اللجنة على اختيار أعضاء اللجان الفرعية في كل دائرة بالتشاور مع الفعاليات المجتمعية والرسمية، لتتولى الإشراف على العملية الانتخابية والتواصل مع المجتمعات المحلية واقتراح القوائم المبدئية لأعضاء الهيئات الناخبة والإشراف على المراكز والعاملين فيها.
كما شُكّلت لجان طعون قضائية مستقلة في كل محافظة، مؤلفة من قضاة ندبهم وزير العدل، لتتولى البتّ في الطعون المقدمة بحق أعضاء اللجان الفرعية والقوائم النهائية للهيئات الناخبة، إضافة إلى النظر في الاعتراضات على النتائج في الدوائر الانتخابية.
مرحلة الطعون
وتعتبر مرحلة تقديم الطعون على الأسماء الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة في المحافظات إحدى المراحل التي مرت بها إجراءات العملية الانتخابية الشهر الماضي بحسب نوار نجمة، الذي أكد في تصريح سابق أنّ آلية الطعون والمراقبة الشعبية هي السلاح الأخير أمام منع تسلل داعمي نظام الأسد إلى الهيئات الناخبة.
وأشار إلى أن اللجنة رصدت كل مواقع التواصل الاجتماعي، وما يُنشر عليها من وثائق وأدلة تشير إلى وجود أعضاء في الهيئة الناخبة من داعمي نظام الأسد ليتم إسقاط عضويتهم مباشرة في حال قبول الطعون.
يُذكر أن مجلس الشعب السوري الجديد سيكون لمدة سنتين ونصف قابلة للتمديد.
وتُعد هذه الانتخابات لأعضاء مجلس الشعب الأولى من نوعها منذ سقوط الأسد في 8 كانون الأول الماضي مما يجعلها نقطة محورية لتأسيس مؤسسات تشريعية جديدة تُعبّر عن المرحلة الانتقالية لسوريا.
سانا
إعلام عبري يرجح انطلاق مفاوضات غزة في مصر الليلة
– أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن المفاوضات بشأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة يُرجح أن تبدأ في مصر الليلة.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيرأس الوفد الإسرائيلي المشارك في هذه المفاوضات، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في طريقه إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات.
وفي السياق ذاته، أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييماً عاجلاً للوضع مع عدد محدود من وزرائه مساء الجمعة، في إطار التحضيرات المرتبطة بهذه المفاوضات.
وكانت حركة حماس سلّمت، ردها على مقترح ترامب بشأن الحرب على غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، في إطار وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وقال ترامب، إنه “بناء على البيان الصادر للتو عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”، مضيفا أنه “يجب على إسرائيل أن توقف قصف (قطاع) غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج المحتجزين بأمان وبسرعة”.
رغم موافقة حماس .. إسرائيل تواصل قصف غزة
– رغم موافقة حركة حماس على الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ ساعات فجر السبت.
وتجدد القصف المدفعي الذي استهدف مخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى قصف مناطق في شمال مدينة خان يونس، فيما تعرضت مدينة غزة لسلسلة غارات جوية متفرقة.
واستشهد 4 أشخاص جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي التفاح بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد طفلين وإصابة عدد آخر جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وكانت حركة حماس سلّمت، ردها على مقترح ترامب بشأن الحرب على غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، في إطار وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وقال ترامب، إنه “بناء على البيان الصادر للتو عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”، مضيفا أنه “يجب على إسرائيل أن توقف قصف (قطاع) غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج المحتجزين بأمان وبسرعة”.
نتنياهو: إسرائيل تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب
– قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تستعد للتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب وفقا للمبادئ التي حددتها إسرائيل، والتي تتوافق مع رؤية ترامب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادة السياسية أصدرت تعليمات للجيش بتقليص العمليات الهجومية في غزة.
وكانت حركة حماس سلّمت، ردها على مقترح ترامب بشأن الحرب على غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، في إطار وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وقال ترامب، إنه “بناء على البيان الصادر للتو عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”، مضيفا أنه “يجب على إسرائيل أن توقف قصف (قطاع) غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج المحتجزين بأمان وبسرعة”.
تطورات اسطول الصمود .. إسبانيا تستدعي القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية
– استدعت إسبانيا القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، الخميس، بعدما اعترضت قوات البحرية الإسرائيلية أسطول المساعدات المتوجّه إلى غزة، وفق ما أعلن وزير الخارجية.
وقال خوسيه مانويل ألباريس لمحطة “تي في إي” التلفزيونية “استدعيت اليوم القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد” مضيفا أن 65 إسبانيّا كانوا على متن الأسطول.
يذكر أن إسرائيل سحبت سفيرها من مدريد العام الماضي بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية.
وهاجمت القوات البحرية الإسرائيلية مساء الأربعاء، أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، الذي يحمل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها طلبت من الأسطول تغيير مساره لاقترابه من “منطقة قتال نشطة”.
وأعلن أسطول الصمود العالمي أن مصير النشطاء وأفراد الطاقم لا يزال “مجهولا” بعد قيام قوات بحرية بمداهمة السفينة “سيريوس” وبعض القوارب الأخرى.
وقال الأسطول، إنه في “حوالي الساعة 20:30 بتوقيت غزة (17:30 بتوقيت غرينتش)، تم اعتراض عدة سفن من أسطول الصمود بشكل غير قانوني، والاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في المياه الدولية، بما في ذلك ألما وسيريوس”.
أ ف ب


