رئيسي اسود
أهالي غزة يعودون فوق الركام .. وصور توثق دماراً شاملاً
– منذ اللحظة التي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تدفق آلاف النازحين عائدين من الجنوب إلى الشمال، لتفقد ما بقي من منازلهم التي تحولت ركاماً، حتى إن بعضهم عبر شارع الرشيد سيراً على الأقدام، في رحلة اعتادوها على مر السنتين الماضيتين.
وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة
– تنضم وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا، الأربعاء، إلى مباحثات جديدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن 20 بنداً، وذلك بعد يومين من المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل.
وبدأت المباحثات، الاثنين، في شرم الشيخ عقب موافقة حماس على الافراج عن المحتجزين لقاء إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار الخطة.
ومن المقرر أن ينضم إلى المباحثات الأربعاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وصهر ترامب جاريد كوشنر ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالين.
وبدأت في شرم الشيخ، الاثنين 6 تشرين الأول 2025، مباحثات غير مباشرة استمرت مدة 4 ساعات بين وفدي حركة حماس وإسرائيل. واستكملت الثلاثاء المباحثات غير المباشرة، بشكل “إيجابي”، وفقا لمصدرين مطلعين.
وتركزت المباحثات على “آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية”، لكن حماس طالبت ايضا بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة.
وتتضمن خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة بندا ينص على أنه “بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا”.
وتأتي المباحثات، عقب موافقة حماس على الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وكان قياديّ في حركة حماس، قد قال إنّ وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مضيفا بأنه جرى التعامل بمسؤولية عالية مع مقترحات وقف إطلاق النار في غزة وآخرها خطة ترامب.
وقال ترامب، إنّه بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة “سنبذل كل ما في وسعنا لضمان التزام الجميع به”.
وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
المملكة
السعودية: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة
– أكدت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، أن جميع حاملي التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة خلال وجودهم في المملكة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتيسير الإجراءات أمام ضيوف الرحمن، وتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات المقدمة في منظومة الحج والعمرة، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذه التأشيرات تشمل تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية، تأشيرة السياحة الإلكترونية، تأشيرة العبور (الترانزيت)، تأشيرة العمل، وبقية أنواع التأشيرات الأخرى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لنهج المملكة في تسهيل قدوم المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء الشعائر بكل يسر وطمأنينة.
وبينت أنها استحدثت أخيرا منصة “نسك عمرة” للراغبين في أداء العمرة بشكل مباشر، من خلال الدخول إلى المنصة واختيار الباقة المناسبة وإصدار تصريح العمرة إلكترونيا بكل سهولة، في تجربة رقمية متكاملة تتيح للمستفيدين حجز الخدمات واختيار المواعيد بكل مرونة.
القاهرة تستضيف مفاوضين لبحث خطة ترامب لقطاع غزة
– تستضيف القاهرة الاثنين مفاوضين من إسرائيل وحركة حماس لبحث مسألة الإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل في سياق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في عودة المحتجزين خلال أيام.
وتجري هذه الجهود الدبلوماسية بعد أيام على إعلان حماس استعدادها للإفراج عن المحتجزين في إطار مقترح ترامب لإنهاء الحرب التي توشك على دخول عامها الثالث.
وفي القدس، أعلن نتنياهو السبت أنه طلب من وفده المفاوض التوجه إلى القاهرة التي تتولى دور الوساطة في هذا الملف، “لإنجاز التفاصيل التقنية”.
ونقلت قناة “القاهرة الاخبارية” أن حماس وإسرائيل ستجريان مباحثات غير مباشرة في القاهرة حول “ترتيب الظروف الميدانية لعملية التبادل لجميع المحتجزين والأسرى طبقا لمقترح ترامب”.
ووصل وفد حركة حماس، إلى مصر برئاسة خليل الحية، وفقا لبيان صادر عن الحركة للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.
وقال بيان الحركة إن الوفد وصل “لبدء المفاوضات بشأن آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى” في قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن وفده المفاوض سيتوجه إلى مصر الاثنين من أجل إجراء مباحثات.
وأكّدت حماس، الأحد، حرصها على البدء “فورا” في عملية تبادل المحتجزين في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة الاثنين في مصر إثر موافقة الحركة على الإفراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وذكر مصدر قريب من حماس أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.
وحذر الرئيس الأميركي من أنه “لن يتهاون مع أي تأخير” في تنفيذ خطته التي تنص على وقف الحرب وإطلاق المحتجزين خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل تدريجا من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورا في الحكم، وأن تتولى إدارة القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
وفي وقت لاحق السبت، قال ترامب إن إسرائيل وافقت على “خط انسحاب أولي عرضناه على حماس”، مرفقا ذلك بخريطة تظهر خط انسحاب بالأصفر داخل قطاع غزة، يبعد عن الحدود مع إسرائيل بمسافة تتراوح بين 1,5 كيلومترا و3,5 كيلومترات.
وأضاف “لدى تأكيد حماس موافقتها (على خط الانسحاب هذا)، يسري وقف إطلاق النار فورا، ويبدأ تبادل الرهائن والمعتقلين، وسنوفر الظروف للمرحلة المقبلة من الانسحاب”.
وتواصل إسرائيل شنّ ضربات على القطاع على رغم طلب الرئيس الأميركي منها الكفّ عن ذلك. وأعلن الدفاع المدني السبت استشهاد نحو 70 شخصا.
وأعرب نتنياهو السبت في كلمة متلفزة عن أمله في عودة كل المحتجزين “خلال الأيام المقبلة… خلال عطلة عيد العرش” اليهودي التي تبدأ في السادس من تشرين الأول وتستمر أسبوعا.
وكانت حماس ردت على مقترح ترامب الجمعة بإعلان “موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين”، مؤكدة “استعدادها للدخول فوراً” في مفاوضات لبحث تفاصيل ذلك.
وفيما أكدت حماس موافقتها على الإفراج عن كل المحتجزين وتسليم إدارة غزة لهيئة من “المستقلين”، إلا أنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ”مستقبل القطاع”.
ورأى ترامب الجمعة أن حماس مستعدة “لسلام دائم”، داعيا إسرائيل لأن “توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إطلاق سراح الرهائن بسرعة وبأمان”.
وبالرغم من الدعوات لوقف القصف، شنت إسرائيل السبت عشرات الضربات على قطاع غزة.
وفيما لم تأت حماس على ذكر نزع سلاحها، توعد نتنياهو في كلمته بتجريد الحركة من سلاحها “دبلوماسيا من خلال خطة ترامب، أو عسكريا على يدنا”.
وبعدما أثارت الأنباء عن احتمال تحقيق اختراق نحو وقف الحرب تفاؤلا في قطاع غزة حيث بلغت الأوضاع الإنسانية الكارثية حد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في آب، عاد اليأس مع تواصل القصف الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,074 شهيدا و169,430 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وأوضحت الوزارة أنه تمت إضافة عدد 720 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وسائل اعلام

