رئيسي اسود
طوقان: توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم في حال حدوث تسرب إشعاعي
– قال رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن احتمالية استهداف مفاعل “ديمونا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد ازدادت عقب التصعيد الأخير، موضحاً أنه في حال استهداف منشآت نووية إسرائيلية محصّنة تحت الأرض، فقد تتكوّن سحابة إشعاعية ملوثة، إلا أن تأثيرها على المملكة سيكون محدوداً، وقد تصل إلى المناطق الجنوبية من الأردن، وتدخل الصحراء دون أن تمسّ المدن الرئيسية أو التجمعات السكانية.
واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها “لا تنوي تغيير نظام الحكم” في البلاد.
ووفقا لتلفزيون “سي بي إس”، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية “هي كل ما خططت له”، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى تغيير النظام” الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو “ردع المزيد من الهجمات”، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ”الضربة الأكبر” داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة “لا تريد حربا شاملة”، لكنها “لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط”.
سكاي نيوز

الطيران المدني: عودة فتح الاجواء الأردنية بعد إغلاق جزئي
أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو؛ الأحد، أنه تم إغلاق الأجواء جزئيا صباح اليوم وبعدها تم إعادة فتحها.
وأضاف وفق ما نقلت عنه المملكة، أن حركة الطيران الآن طبيعية.
وأعلنت سلطة المطارات في الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر “بسبب آخر التطورات” عقب القصف الأميركي الليلي على إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن الضربات الجوية الأميركية على إيران، فجر الأحد، “دمّرت بشكل تام وكامل” ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسعَ طهران إلى السلام أو بادرت إلى الرد.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، بعد انضمام بلاده إلى العملية العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإيرانية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها “نجاح عسكري باهر”.
وكان ترامب أعلن، قبيل ذلك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن طائرات أميركية استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
وتعهّدت إيران بالرد على القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، إذا تدخلت واشنطن في الحرب.
إيران ترد بصواريخ على إسرائيل .. انفجارات في حيفا وتل أبيب
– سقطت صواريخ إيرانية جديدة في أماكن بإسرائيل، صباح اليوم الاحد، منهم صاروخ واحد على الأقل في حيفا، وذلك بعد سماع دوي انفجار في محيط حيفا، فيما سُمعت انفجارات في تل أبيب كذلك. وسقط صاروخ إيراني بالقرب من ميناء حيفا.
وكشف إسعاف الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 10 مواقع على الاقل جراء الضربات الإيرانية.
وقبلها قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات إنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران
– أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشال”: “أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان”.
وأضاف: “جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو”.
وتابع الرئيس الأميركي: “جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا”.
وختم قائلا: “الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر”.
وكتب ترامب على تروث سوشيال في وقت لاحق أن موقع “فوردو انتهى”.
وقال مسؤول أميركي لرويترز، إن قاذفات بي-2 الأميركية استخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية.
وكانت قاذفات شبح أميركية قد حلقت السبت، فوق المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع وتقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا.
وتتمتع الطائرة بي-2 بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأميركية، من بينها القنبلة جي-بي-يو-57 القادرة على اختراق التحصينات، وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل الانفجار.
تضارب أنباء حول “حجم الضرر” على المنشآت النووية الإيرانية
تضاربت الأنباء، حول حجم الضرر الذي أصاب المنشآت الإيرانية النووية، والتي وجه الجيش الأميركي لها ذربات مفاجئة فجر الأحد.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مشرع إيراني: “معظم الضرر في فوردو “على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه”.
أما المصادر الإسرائيلية، فقالت إن “الاحتمالات ضئيلة جدا بأن تكون منشأة فوردو قد نجت، نظرا للقنابل الفتاكة التي استخدمتها الولايات المتحدة”.
كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الضربة الأميركية على منشأة نطنز جاءت “كتأكيد للتدمير” الذي بدأته إسرائيل قبل أيام باستهداف نفس الموقع.
وفي أصفهان، الحديث ليس عن قصف منشأة التخصيب التي هاجمتها إسرائيل، بل عن موقع آخر محفور داخل جبل، أُخفي فيه مواد مُخصبة، وهذا ما جاء وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
احتمالات التلوث
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي.
وقالت الهيئة: “أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان”.
كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه “لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان”.
وأوضح البيان: “في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة”.
سكاي نيوز
مدير الأمن العام يلتقي السفير التركي
– التقى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الاثنين، في مكتبه، السفير التركي لدى المملكة يعقوب جايماز أوغلو، حيث جرى بحث تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الشرطية.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، مؤكدين أهمية تعزيز هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات والتجارب المتخصصة، بما يسهم في تطوير قدرات الطرفين في مجالات حفظ الأمن وخدمة المجتمعات.
وأكد اللواء المعايطة، عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن التعاون الأمني المشترك يشكل ركيزة أساسية في دعم الأمن والسلم المجتمعيين على المستويين الإقليمي والدولي، وبما يتوافق مع نهج أجهزة إنفاذ القانون.
من جهته، أعرب السفير التركي عن تقدير بلاده لمستوى العلاقات الثنائية التي تربطها بالأردن، لا سيما في الشأن الأمني، مشيداً بالتطور الملحوظ في أداء مديرية الأمن العام وأدوارها الريادية في ترسيخ الأمن والاستقرار.
مقترح لإنشاء مركز تدريب بريدي دولي بإشراف هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
عمان: 26 شباط 2025
شارك نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور نائل العدوان في اجتماعات مجلس الاستثمار البريدي لاتحاد البريد العالمي والتي عقدت مؤخراً في العاصمة السويسرية بيرن.
والتقى العدوان خلال الاجتماعات بالمدير العام لاتحاد البريد العالمي السيد ماساهيكو ميتوكي، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الهيئة والاتحاد، ومن ضمنها مقترح مقدم من الهيئة يتضمن إنشاءِ مركز تدريب بريدي دولي في الأردن بالتنسيق مع اتحاد البريد العالمي وبإشراف هيئة تنظيم قطاع الاتصالات متخصص بتقديم المعارف والخبرات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأوضح العدوان أن إنشاء مثل هذا المركز يمثل خطوة إستراتيجية لبناء القدرات في قطاع البريد، وتطوير الخدمات المقدمة فيه والارتقاء بها إلى أعلى مستويات الجودة، مؤكداً أن الهيئة تمثل شريكاً إستراتيجياً أساسيّاً لاتحاد البريد العالمي، وتحرص دائماً على دعم الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى الارتقاء بالقطاع وتعزيز أوجه التعاون فيه، فضلاً عن حرص الهيئة على المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات التي يُنظّمها الاتحاد.
وأشارَ العدوان إلى أن مراكز التدريب البريدية تعد منصات متخصصة عالية المستوى، توفر تدريباً متقدماً في مجالات نوعية مرتبطة بعمل القطاع، مؤكداً أن الأردن يزخر بالكفاءات المؤهلة التي تمكّنه من أداء الأدوار المنوطة به وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، حيث يمثل الاستثمار برأس المال البشري جزءاً أساسيّا من خطط الهيئة.
وسيهدف المركز المقترح الى تزويد العاملين والشركاء في قطاع البريد والتجارة الإلكترونية بالمعرفة والتدريب اللازمين لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق البريد والتجارة الإلكترونية من خلال تسليط الضوء على كافة القضايا والمسائل المتعلقة بهذين المجالين الحيويين، كما يتوقّع من المركز أن يسهم في تعزيز القدرات الفنية التي يتمتع بها المعنيون في قطاع البريد الأردني، بما يُرسّخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للبريد والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.