سلايدر الرئيسية
إعلان نتائج القبول الموحد لابناء الأردنيات (رابط)
أعلنت وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت، نتائج الترشيح للطلبة أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين للعام الجامعي 2024-2025.
الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران
– نقلت صحيفة هآرتس عن الجيش الإسرائيلي قوله نستعد لهجوم كبير في إيران.
وقد أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني اتخذ أمس الجمعة قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير، في حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن على حق إسرائيل في الرد على أي هجمات تتعرض لها، لكنه دعاها للتفكير في “بدائل أخرى”.
الأردن .. 6.3 % نسبة نمو نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي
بلغ نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية المستهلكة 1664 (كيلو.واط.ساعة) العام الماضي بنسبة نمو 6.3 %مقارنة بعام 2022 بحسب النشرة الإحصائية لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن 2023.
وبلغت كمية الطاقة المستهلكة العام الماضي 19113 (جيجا.واط.ساعة)، منها منزلي واعتيادي 8856 بنسبة 46.3 %، تجاري وفنادق 2627 بنسبة 13.7 %، صناعي 3314 بنسبة 17.3 %، زراعي وضخ المياه 2735 بنسبة 14.3 %، إنارة الشوارع 356 بنسبة 1.9 %، وأخرى وتضم “إذاعة وتلفزيون، القوات المسلحة، قطاع الاتصالات، شحن المركبات، المستشفيات الخاصة، البنوك” 1225 بنسبة 6.4 %.
ووفقا للنشرة الإحصائية المنشورة على موقع الهيئة الإلكتروني، بلغ عدد المشتركين بالتيار الكهربائي خلال العام الماضي 2533733 مشتركا بنسبة نمو 2 %مقارنة بالعام 2022، موزعين على “شركة الكهرباء الأردنية 1614191 مشتركا، شركة كهرباء إربد 630925 مشتركا وشركة توزيع الكهرباء 288617 مشتركا”.
وانخفضت نسبة الفقد الكهربائي للتوزيع بنسبة 6.4 %خلال عام 2023.
نوفان العجارمة يوضح: رئيس الوزراء لم يخالف الدستور
– أوضح الفقيه الدستوري الوزير الاسبق نوفان العجارمة أنه لم يتحدث عن أي مخالفة ارتكبها رئيس الوزراء جعفر حسان في تفويض الاختصاص الصادر عنه.
وقال العجارمة اليوم السبت، إن بعض وسائل الإعلام نشرت نقلا عن منشوره الذي تحدث به عن تفويض الاختصاص والموسوم بــ (ملاحظة عابرة لأصحاب الاختصاص) بشكل مغلوط، حيث تصرفت به وأضافت عليه ما ليس منه.
وأكد أن التفويض الصادرة عن رئيس الوزراء الى بعض الوزراء والمنشور بالجريدة الرسمية، يتفق وأحكام القانون والدستور، ولا تثريب عليه في هذا الشأن، حيث تناول التفويض بعض اختصاصات الرئيس الواردة بالقوانين والأنظمة فقط، ولم يفوض أي من صلاحياته الواردة بالدستور. وهذا التفويض باعتباره أحد أشكال التوكيل جاء محله معلوماً ومحدداً ويتفق واحكام القانون.
وأوضح العجارمة ما يلي:
1. ما تم نشره حرفياً هو: (لا يجوز تفويض صلاحيات دولة رئيس الوزراء الواردة بالدستور، لأن الدستور لم ينص على ذلك، ولم يجز عملية التفويض، فيتوجب أن يكون النص الذي يجيز التفويض من نفس مرتبة النص الذي يحدد الاختصاص، والموضوع لا علاقة له بالسمو الشكلي او الموضوعي للدستور). وبالتالي لم يتحدث المنشور عن أي مخالفة ارتكبها دولة الرئيس من حيث تفويض الاختصاص الصادر عنه.
2. يملك دولة رئيس الوزراء تفويض صلاحياته الواردة بالقوانين والأنظمة، وذلك سندا لأحكام المادة (6) من قانون الادارة العامة رقم (10) لسنة 1965) والتي تنص على (لرئيس الوزراء ان يفوض أيا من نوابه او اي وزير اي صلاحية من صلاحياته المنصوص عليها في اي قانون او نظام باستثناء الصلاحيات الممنوحة له بمقتضى أحكام الدستور)، ويستند التفويض الى احكام هذه المادة وليس للمسؤولية المشتركة للوزراء.
3. لا يملك دولة رئيس الوزراء تفويض صلاحياته الواردة بالدستور، فتفويض تلك الصلاحيات لا يجوز إلا بنص دستوري، فيشترط في النص الآذن بالتفويض ألا تقل قوته الإلزامية عن مرتبة النص الذي يقرر الاختصاص الذي يريد صاحبه التفويض فيه، أي أن يكون بنص من قوة النص الذي قرر الاختصاص أصلاً، وليس بنص اقل منه درجة، فالاختصاص الذي يتقرر بنص دستوري لا يجوز التفويض فيه إلا بنص دستوري، والاختصاص الذي يتقرر بنص قانوني أو تشريع عادي لا يجوز التفويض فيه، إلا بقانون أو بنص دستوري. وعلاوة على ذلك، نصت المادة (6/أ) من قانون الإدارة العامة صراحة على (استثناء الصلاحيات الممنوحة لرئيس الوزراء بمقتضى أحكام الدستور) من عملية التفويض، ولا اجتهاد في مورد النص.
4. بالرجوع الى التفويض الصادرة عن دولة الرئيس الى بعض الوزراء والمنشور بالجريدة الرسمية، نجده يتفق وأحكام القانون والدستور، ولا تثريب عليه في هذا الشأن، حيث تناول التفويض بعض اختصاصات دولة الرئيس الواردة بالقوانين والأنظمة فقط، ولم يفوض دولة الرئيس أي من صلاحياته الواردة بالدستور. وهذا التفويض باعتباره أحد أشكال التوكيل جاء محله معلوماً ومحدداً ويتفق واحكام القانون.
5. من المبادئ المسلم بها فقهاً وقضاءً، مبدأ شخصية العمل، بمعنى أن من أسند إليه اختصاص معين بمقتضى النصوص الدستورية أو القانونية أو بمقتضى الأنظمة، وجبت عليه ممارسة هذا الاختصاص بنفسه، باعتبار أن هذه الممارسة تمثل واجبا قانونيا عليه وليس حقا له يجوز أن يعهد به إلى غيره إلا أن التطبيق الجامد لمثل هذا المبدأ قد يؤدي في الواقع إلى إعاقة العمل الإداري وطبعه بالنمطية أو الروتين ويجعله غير متلائم مع الاتساع والنمو الإداري المواكب لاتساع ونمو نشاط الدولة في مختلف المجالات، من هنا كان التفويض في الاختصاصات الإدارية عنصرا فعالا للتخفيف من غلو وجمود هذا المبدأ ، وقد جاء التفويض لتحقيق هذا الهدف .
واخيراً، ومن نافلة القول، بان التفويض لا يجرد صاحب الاختصاص الأصيل (رئيس الوزراء) من مباشرة الاختصاصات – المفوضة للوزراء- أثناء التفويض، فإذا كان من حق الأصيل بما له من سلطة رئاسية إلغاء أو تعديل أو سحب قرارات مرؤوسيه بعد اتخاذها، سواء ما تعلق منها بالاختصاصات الأصلية لهم أم بالاختصاصات المفوضة، فإن لهذا الأصيل من باب أولى حقاً في ممارسة هذه الاختصاصات الأخيرة، لاسيما ان التفويض للاختصاص وليس للمسؤولية.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 41 ألفا و825
– أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41,825 شهيدا 96,910 إصابات منذ 7 تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ365 على قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و 66 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبينت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
تقديرات امريكية تشير إلى أن السنوار حيّا ويتخذ قرارات حاسمة
– مع قرب عام كامل على بدء طوفان الاقصى، فإن مصير السنوار محط أنظار الامريكيين والاسرائيليين، حيث تشير تقديرات أمريكية أنه لا يزال على قيد الحياة ويتخذ قرارات حاسمة، بينما الاسرائيليون يقولو إنه لا يوجد دليل على أنهخ على قيد الحياة حسب تقرير نشرته نيويورك تايمز ونقلته صحيفة يديعوت أحرنوت.
وبينت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية حسب تقديرات أمريكية” إن السنوار غير مهتم بالصفقة، ويأمل أن تتورط إسرائيل في حرب شاملة، لكنه يشعر بالإحباط من طهران”.
وأشارت الصحيفة أن تقديرات اسرائيلية تقول إنه لا يوجد دليل أنه على قيد الحياة.
وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة تقول إنه” على الرغم من أن نتنياهو أضاف شروطا أدت إلى تعقيد المفاوضات، إلا أن السنوار كان ولا يزال العقبة الرئيسية. وفي الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أي رغبة على الإطلاق في المشاركة في محادثات قد تؤدي إلى استئناف المفاوضات، التي تم تجميدها “.
وفي محيط النفق في تل السلطان، حيث تم العثور على جثث 6 محتجزين، تم العثور على علامات تشير إلى تواجد السنوار في المكان بالماضي.
وعلم موقع “واينت” في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إسرائيل قصفت قبل بضعة أسابيع مجمع أنفاق بعد الاشتباه بوجود السنوار. ولم يتم العثور على السنوار حيا أو ميتا في الأنفاق خلال عمليات التفتيش التي أجراها الجيش الإسرائيلي، وتم تعريف السنوار على أنه معزول عن الاتصال بإسرائيل، على الأقل حسب معلومات المخابرات الأمريكية.
وبين الموقع أت تقديرات السنوار أن حربًا أوسع ومناورات أوسع في لبنان ستجبر إسرائيل على تقليص عملياتها في غزة. وفي الوقت الحالي، توسعت الحرب.
ويشير المسؤولون الأميركيون الآن” إلى أن فشل حزب الله أو إيران في إلحاق ضرر كبير بإسرائيل، على الأقل حتى الآن، هو علامة واضحة على سوء تقدير السنوار. وإذا كان لا نزال على قيد الحياة، فهو معزول ومختبئ في الأنفاق في غزة”.
ورغم أن استراتيجية السنوار لم تنجح بعد، كما يقول المسؤولون حسب الصحيفة، إلا أنها قد تنجح في نهاية المطاف. فقد دخل الجيش الإسرائيلي في عملية برية جنوب لبنان هذا الأسبوع ونقل مركز ثقله إلى الساحة الشمالية. لقد ثبت بالفعل أن القتال في لبنان صعب، ومنذ ذلك الحين بدأت العملية البرية للجيش الإسرائيلي حيث قُتل تسعة مقاتلين.
وقالت الصحيفة:” إذا استمر القتال العنيف، وانجرفت إيران أيضاً إلى أعقاب رد إسرائيلي كبير على وابل الصواريخ الباليستية، فسيكون السنوار قادراً على تحقيق الحلم بالنسبة له. وينظر البيت الأبيض إلى هذا الاحتمال بقلق”.
وبحسب بايدن: “نحن على تواصل معهم، وبدلاً منهم سأفكر في بديل لمهاجمة المنشآت النفطية”.
المنتدى الاقتصادي: مؤشر ايجابي في بيانات معدلات البطالة
قال المنتدى الاقتصادي الأردني إن البيانات الأخيرة المتعلقة بمعدلات البطالة وفرص العمل المستحدثة تشكل مؤشراً إيجابياً على قدرة الاقتصاد الأردني في تحقيق أهداف برامج الإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل خلق 100 ألف فرصة عمل سنوياً على مدى العقد المقبل.
وأوضح المنتدى في ورقة صادرة عنه السبت، أن هذا يمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس مرونة الاقتصاد الأردني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية العالمية والتقلبات السياسية في المنطقة.
وأشار المنتدى إلى أن معدلات البطالة بدأت بالتراجع منذ إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي، حيث انخفضت نسبة البطالة إلى 22% في عام 2023 مقارنة بـ 24.1% في عام 2021.
وبين أن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أظهرت انخفاضاً في معدلات البطالة مع نهاية الربع الثاني من هذا العام، لتصل إلى%21.4.
وفي هذا السياق، أوضح المنتدى أن نتائج آخر مسح لفرص العمل المستحدثة الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة أظهرت أن صافي فرص العمل التي تم استحداثها في سوق العمل الأردني بلغ حوالي 95,342 فرصة في العام 2023، وهو ما يعادل 95% من الهدف السنوي المحدد في رؤية التحديث الاقتصادي.
وأضاف المنتدى أن هذا الرقم يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالمتوسط السنوي لفرص العمل المستحدثة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما بيّن المنتدى أن فرص العمل توزعت بين الذكور والإناث بنسبة 69% للذكور (65,595 وظيفة) و31% للإناث (29,748 وظيفة).
وأكد المنتدى أن النسبة الأكبر من فرص العمل المستحدثة في عام 2023 كانت في القطاع الخاص، حيث بلغت 70.7% من إجمالي الفرص، مما يعكس دور القطاع الخاص كقاطرة للنمو الاقتصادي والتشغيل.
في المقابل، شدد المنتدى على أن القطاع العام لا يزال يؤدي دوراً مهماً في التوظيف، إذ استحوذ على 28% من فرص العمل المستحدثة، لكن التركيز الأساسي يبقى على القطاع الخاص لتحقيق الأهداف طويلة الأمد لرؤية التحديث الاقتصادي.
ونوه المنتدى إلى أن غالبية الوظائف المستحدثة في عام 2023 ذهبت لصالح القوى العاملة الأردنية بنسبة 87.6% من إجمالي الفرص، بينما حصلت العمالة من الجنسيات العربية غير الأردنية على 7.3%، وحصلت الجنسيات غير العربية على 5،1%.
وبين المنتدى أن توزيع فرص العمل المستحدثة بحسب النشاط الاقتصادي أظهر أن قطاع الإدارة العامة استحوذ على النسبة الأكبر من الفرص بنسبة 16%، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 14%.
وأوضح أن قطاع التعليم ساهم بنسبة 13.9% من الفرص المستحدثة، فيما حظيت الصناعات التحويلية بنسبة 13،4%.
وفي هذا الإطار، شدد رئيس المنتدى الاقتصادي الأردني، مازن الحمود، على أهمية مواصلة تحسين معدلات البطالة من خلال تبني سياسات فعّالة تهدف إلى تحفيز القطاع الخاص على خلق فرص عمل جديدة.
وأشار الحمود، إلى أن جذب الاستثمارات إلى الأردن يمثل عاملاً أساسياً لتحقيق معدلات بطالة متوافقة مع المعايير العالمية المقبولة.
وأكد على أن هذا النهج يُعدّ المسار الأمثل لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة وترسيخ الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الأردني منصة فكرية اقتصادية تأسست عام 2019، تهدف إلى متابعة وتحليل أبرز المؤشرات الاقتصادية بأسلوب يعزز الحوار والشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويُعد مؤشر البطالة من أهم المؤشرات التي يركز عليها المنتدى، حيث يُستخدم كمقياس لمدى استجابة الاقتصاد الأردني للسياسات والقرارات الحكومية في مختلف المجالات.
الحنيفات: القطاع الزراعي وفر 800 مليون دينار
– أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن استمرار قيادة القطاع الزراعي للنمو في الربع الثاني ناتج عن ترجمة برنامج التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة والتي اثرت من خلال تطبيقها على تداخلتها مع القطاعات عبر مدخلات الانتاج وتخفيض المستوردات وزيادة في الصادرات.
وقال الحنيفات، إن القطاع الزراعي ساهم في توفير ما يصل إلى 800 مليون دينار بين تخفيض المستوردات من الخضار والفواكه ورفع الصادرات الزراعية، إضافة الى صادرات الثروة الحيوانية التي تجاوزت 260%. حيث أشار التقرير الربعي لدائرة الإحصاءات العامة، إلى أن التقديرات الأولية أظهرت أن غالبية القطاعات الاقتصادية حققت نمواً خلال الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بالربع الثاني من عام 2023.
وبحسب التقرير، حقق قطاع الزراعة أعلى معدل نمو خلال هذه الفترة بلغت نسبته 6.2 بالمئة، مساهماً بمقدار 0.24 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق.
وأشار الحنيفات إلى تنظيم وتطوير قطاع الارشاد الزراعي وتوجيه القطاع الزراعي إلى الصناعات الغذائية ومحاصيل النقص ضمن روزنامة الاكتفاء الذاتي والمضي في تطبيق استراتيجية الأمن الغذائي وتطوير قطاعات ريادية مثل الزيتون والتمور والاستزراع السمكي إلى جانب دعم التحالفات الزراعية في إطار توفير التمويل عبر القروض منخفضة ومعدومة الفائدة وتوجيه المنح الى مستهدفات الخطة مما اسهم في تطوير مسار القطاع وتوحيد كافة هذه الجهود بشكل متناغم لاستدامة قيادة النمو للربع الأول والثاني من العام.
مقال بهآرتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل
منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفاقمت الصراعات الداخلية بين الإسرائيليين بشكل ملحوظ بسبب التوترات السياسية والمجتمعية التي تصاعدت مع تطور الأحداث العسكرية، مثل السيطرة على السلطة القضائية والتعامل مع المتظاهرين المعارضين للسياسات الحكومية، ومع استمرار المواجهات العسكرية وازدياد التوترات بين الفصائل المختلفة في المجتمع، هناك مخاوف متزايدة من أن هذه الاختلافات قد تتطور إلى نزاع داخلي، وربما إلى حرب أهلية بين الإسرائيليين أنفسهم.
هذا ما يمكن أن يلخص ما جاء في مقال نشرته صحيفة “هآرتس”، أشار كاتبه ديفيد أوهانا في بدايته إلى قصيدة للشاعر الإسرائيلي حاييم غوري بعنوان “أنا حرب أهلية”، وصف فيها الشاعر الصراع الداخلي الذي يشبه الحروب الأهلية.
وأفاد الكاتب بأن الهوية اليهودية المشتركة بين الإسرائيليين تتعرض لتصدعات كبيرة في الفترة ما بين رأس السنة العبرية الماضية ورأسها الحالي.
وعبّر عن تخوّف العديد من الإسرائيليين من أن الاحتجاجات ضد الحكومة قد تؤدي في النهاية إلى تمرد مدني وربما حتى حرب أهلية، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل مجموعتين من المواطنين تقفان على جانبي الصراع: مجموعة تسعى لتغيير النظام الديمقراطي من جذوره، ومجموعة تعارض ذلك.
وأوضح الكاتب أن هذا الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي قد يؤدي إلى تصعيد محتمل نحو حرب أهلية، خاصة إذا شعرت مجموعة معينة أن الحكومة لا تتعامل بشكل صحيح مع المظاهرات.
وذكر أوهانا أن هناك مراحل تسبق الحرب الأهلية، مثل العصيان المدني الذي يعدّ نوعًا من الاحتجاج السلمي داخل حدود الديمقراطية، والتمرد المدني الذي قد يؤدي إلى استخدام العنف ضد الحكومة؛ حيث يستخدم بعض المستوطنين هذا النوع من التمرد في دعوتهم لتدمير المحكمة العليا.
وتساءل الكاتب عما إذا كانت الحرب في الشمال قد تؤدي إلى إعلان حالة الطوارئ وتأجيل الانتخابات المقررة لعام 2026، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى احتجاجات عنيفة، لافتًا إلى أن الحروب الأهلية ليست فقط ضد الحكومة، بل بين أجزاء مختلفة من الشعب على السلطة.
واستشهد بحروب أهلية من التاريخ الحديث مثل الحرب الأهلية الأميركية والحرب الأهلية الإسبانية، وأشار إلى أن الفاشية لا تظهر فجأة، بل تتطور عبر مراحل، مستشهدًا بما يحدث حاليًا في إسرائيل من تسييس الشرطة وتشكيل مليشيات في الضفة الغربية.
وأبرز الكاتب اختراق المتظاهرين قاعدة “سدي تيمان” العسكرية، وتطرق إلى الدعاية التي وصفها بـ”الغوبلزية” لمؤيدي الحكومة.
ولفت أوهانا إلى المشاهد المشابهة للاحتجاجات الفاشية في أوروبا، والتي انتهت بإحراق منازل المهاجرين، موضحا أنها بدأت بالظهور أيضًا في إسرائيل، حيث أحرق شباب المستوطنين منازل العرب، في حين لم تتخذ السلطات أي خطوات فعلية لاعتقال المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأعرب عن قلقه من احتمال أن يستغل النظام الحالي هذه الأزمات لفرض قوانين طوارئ وتأجيل الانتخابات المقبلة في عام 2026. وتساءل عما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى احتجاجات عنيفة من قبل المعسكر الليبرالي؛ حيث يرى البعض أن إسرائيل قد تعيد تكرار أخطاء الفاشية الأوروبية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
واستنتج أوهانا مما سبق أن إسرائيل تواجه تحديات خطيرة بسبب الحرب المستمرة في غزة، حيث بدأت تظهر علامات على تحولها إلى “دولة ثكنة”، أي تعتمد في هويتها على العسكرة والحروب.
وأفاد الكاتب بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحث المواطنين على الاستمرار في التضحية والسعي لتحقيق “نصر مطلق” رغم الخسائر الفادحة، مشيرا إلى أن هذا النهج قد يؤدي إلى تكرار ما حدث في ألمانيا في عام 1933، حيث تحول المجتمع إلى “مجتمع نضال”، وكانت النتيجة تعزيز إيمان الألمان بأنهم يحققون أهدافهم من خلال الحرب والتضحية، رغم اقتراب الهزيمة.
ورغم الخطر الواضح لاندلاع حرب أهلية، وفقا لأوهانا، فإنه ذكر أن ثمة كذلك شعورا بالأخوة بين أفراد المجتمع الإسرائيلي قد يمنع هذا الصراع، إذ في نهاية المطاف يتقاسم الجميع روابط مشتركة تتعلق بالتاريخ والقيم.
وبحسب الكاتب، فهذا ليس مجرد نقاش شكلي حول النظام الديمقراطي أو الفاشي، بل هو انقسام جوهري يعكس صراعًا وجوديا بين رؤيتين متناقضتين للحياة والتاريخ.
واختتم أوهانا مقاله بأن حاييم غوري قد يكون قصد في سطوره الخالدة “هناك يطلق الصالحون النار على الصالحين الآخرين” أن يعبر عن هذا الصراع الوجودي بين رؤيتين متناقضتين لا يمكن التوفيق بينهما.