صدرت في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء تعليمات معدلة لتعليمات التنفيذية الخاصة بجداول الناخبين وقواعد الحملات الدعاية الانتخابية.
كما صدرت التعليمات الخاصة باعتماد المراقبين، تاليا نص التعليمات:
تمكنت فرق الإنقاذ في مديرية دفاع مدني مادبا من إيقاف نزيف تعرض له شخص علقت يده داخل ماكينة في احد المصانع الأمر الذي أدى إلى بترها.
حيث عملت فرق الإسعاف على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له ومن ثم نقله إلى مستشفى المركز العربي وتأمين اليد المبتورة بالطريقة الاسعافيه الصحيحة للكوادر الطبية لإجراء اللازم حول ترميمها ، كما قامت فرق الانقاذ بالتبرع بالدم للمصاب نتيجة للنزيف الذي أفقده الكثير من الدم ووصفت حالته العامة بالمتوسطة.
أغلقت لجنة الصحة والسلامة العامة المشكلة من محافظ إربد منشأة تجارية (مول) بسبب مخالفات شروط الصحة والسلامة العامة.
ووجهت اللجنة مخالفات لمطعمين ومحمص جراء عدم إعلان الأسعار، إضافة إلى توجيه 12 مخالفة من قبل اللجنة لعدد من المنشات التجارية لوجود سلبيات.
وقال مدير صناعة اربد المهندس عبد الحليم الجمرة إن الجولات مستمرة لجميع المنشات التجارية في محافظة إربد للتأكد من مدى التزام العاملين بشروط الصحة والسلامة العامة وعدم مخالفة أوامر الدفاع.
وأشار إلى أن اللجنة زارت اكر من 46 منشاة تجارية في اربد ووجدت بعض المخالفات وعدم التزام العاملين بتلك المحال بأوامر الدفاع وارتداء الكمامات والقفازات تم تحرير مخالفات بحقهم وإغلاق المؤسسة لمدة 14 يوم.
وحسب الجمرة أن اللجنة وجدت العديد من المنشات التجارية ملتزمة بأوامر الدفاع والاشتراطات الصحية، داعيا جميع المؤسسات إلى ضرورة الالتزام بالشروط الصحية تجنبا لإغلاق المؤسسة بموجب أمر الدفاع
يواجه الرئيس الأميركي تحديات متصاعدة قللت من فرص فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة. الرئيس يتراجع بمعدل عشر نقاط في معظم استطلاعات الرأي ذات المصداقية عن منافسه الرئيس مرشح الحزب الديمقراطي جوزيف بايدن. بالطبع في الانتخابات الأميركية النظام التصويتي معقد جدا وعلى مرحلتين (Electoral College) لذلك فعلى أهمية استطلاعات الرأي إلا أن الفيصل بالنهاية يبقى قدرة المرشحين على حصد أصوات الهيئة الناخبة لكل ولاية من الولايات الخمسين وليس عدد أصوات الناخبين الأميركيين على المستوى الوطني.
هذه الأحجية الانتخابية الأميركية هي التي جعلت هيلاري كلنتون في الانتخابات السابقة وقبلها بسنوات آل غور أمام بوش الابن يخسران الانتخابات الرئاسية مع أنهما حصلا على أغلبية أصوات الناخبين الأميركيين فقد أخفقا بالحصول على أصوات غالبية الهيئات الناخبة للخمسين ولاية أميركية.
ترامب يواجه وضعا اقتصاديا صعبا للغاية، ومع أنه ليس السبب بتردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الناس وبسبب سوء أحوالها متوقع أن تسعى للتغيير على مستوى القيادة. الناخبون لن يفكروا أن لا دخل لترامب بحالة التردي الاقتصادي التي يعيشونها وأن السبب في ذلك هو فيروس كورونا، بل هم سيسعون للتغيير أملا بواقع اقتصادي أفضل. لهذا ترى بايدن يركز على إخفاق ترامب في إدارة أزمة كورونا وتأخره وتلكئه في اتخاذ قرارات حاسمة كانت ستجنب أميركا كثيرا من الخسائر الاقتصادية، كما أنه يركز على تعامل ترامب غير المسؤول مع الصين ودورها وكيل الاتهامات لها، بل ويتهمه أنه يعمل على خلق حالة حرب باردة جديدة يحتاجها ترامب ليصطف الأميركيون حوله، مع أن الأصل التحالف والانتفاع من العلاقة مع ثاني أكبر اقتصاد بالعالم الاقتصاد الصيني.
على أهمية الاقتصاد وأثره الحاسم في الانتخابات، إلا أن السبب المباشر وراء تراجع شعبية ترامب في استطلاعات الرأي هو المسيرات وحالة الغضب من مقتل أميركيين سود على يد الشرطة. الرئيس الأميركي أظهر تراجعا كبيرا بمواصفات القيادة المطلوبة في هكذا ظروف، وقد بدا رئيسا تقسيميا انحيازيا وليس قائدا جامعا موحدا لشعبه في ظل الأزمات. كان استفزازيا أكثر منه قائدا يلملم جراح الأقليات من شعبه التي شعرت بالخوف والغضب جراء مقتل أميركي أسود ضمن سلسلة أحداث كانت الشرطة الأميركية فيها تستسهل معاقبة ومهاجمة الأميركيين من غير اللون الأبيض.
هذه الأحداث وما صاحبها من سلوكيات وأقوال للرئيس الأميركي جعلته يفقد أصواتا من الوسطيين الأميركيين غير المتشددين يمينيا وهذه الأصوات غاية في الأهمية لأنها لم تقرر بعد مع من ستصوّت وعادة ما تكون محور التنافس الانتخابي في انتخابات الرئاسة الأميركية بعد انتخابات الترشيحات الحزبية. في ضوء ذلك يبدو بايدن في حال أفضل لاستقطاب أصوات الوسط الأميركي الذي خسره ترامب، وهو يستغل شخصية ترامب وسلوكه ليستقطب مزيدا من الأصوات الناخبة وهو ينجح للآن في ذلك على الرغم من أن المعركة الانتخابية لم تحتدم بعد.
حل الأردن في المركز الرابع عربيا و المرتبة الثامنة والخمسين عالميا بين أكثر الإقتصادات تنافسية في العالم.
وأشار مركز مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، في نسخته الثانية والثلاثون من الكتاب السنوي للتنافسية العالمية ، والذي وصل ، الى حلول حلول المملكة الأردنية الهاشمية، في المركز الرابع عربياً، والمرتبة الثامنة والخمسين عالمياً بين أكثر الدول تنافسية.
وبحسب الكتاب فإنه على الرغم من التراجع الطفيف الذي يشهده أداء الأردن في تقرير هذا العام، بمعدّل نقطة واحدة، إلا أن الأمر يعتبر دليلاً على ثبات الاقتصاد الأردني في الظروف الصعبة التي يواجهها العالم في الوقت الحالي. حيث أن علامات الضعف بدأت تظهر على الاقتصاد العالمي في أواخر العام الماضي، وفيما بعد بدأت توابع جائحة فيروس كورونا تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية حول العالم. وعليه، إذا ما نظرنا إلى التفاوت في أداء بعض الدول الأكثر تنافسية نجد بأنها تراجعت بنسب أعلى بكثير من التراجع الذي شهده الترتيب الأردني، الأمر الذي يدلّ على مرونة الاقتصاد الأردني في هذه الظروف.
هذا ولا بد من الإشارة بأن الأردن تمكّن بالرغم من الأوضاع الراهنة من تعزيز قدرته التنافسية في عدد من المؤشرات التابعة للتقرير، وخصوصاً المؤشرات طويلة المدى، الأمر الذي يتماشى مع تحقيق الأردن لرؤية 2025، وهي: التجارة العالمية، والأسعار، وسياسة الضرائب، وتشريعات الأعمال، والبنية التحتية التكنولوجية، والتعليم ، وهي مؤشرات أساسية في سبيل تسهيل إنشاء وتطوير الأعمال في المملكة، وخاصة في الإطار الرقمي الذي يهيمن على عالم الأعمال، والذي يغير من طبيعة الأعمال والطرق التي تعمل بها اقتصاديات العالم.
نفذت وزارة المياه والري بالتنسيق مع محافظ العاصمة وبالتعاون متصرف لواء وادي السير د. مشعل بني هداية ومدير مركز امن بيادر وادي السير المقدم انور الدعجة و الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ومكتب الادارة الملكية لدى مركز الوزارة ووزارة الصحة حملة جديدة بمشاركة كوادر الامن العام وقوات الدرك يوم الاثنين 15/6/2020 في منطقة وادي السير / حي القيسية وبالتنسيق مع المنسق الامني لدى الوزارة جمعة الشوابكة وبهدف وقف تعدي اصحاب الصهاريج لتعبئة المياه غير الصالحة للشرب من مصادر ملوثة والاعتداء على مياه نبعة وادي السير المصدر الرئيسي للتزويد المائي لمنطقة وادي السير حيث تم ازالة كافة المضخات والبرابيش من الموقع ومصادرتها وازالة خطوط الكهرباء الممدودة بطريقة مخالفة من الموقع وتوقيف احد الاشخاص .
وكشف المصدر انه بناء على التعاون بين وزارة المياه والري والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة تم تشكيل فريق امني وفني من مكتب الادارة الملكية لحماية البيئة / وزارة المياه والري لمتابعة موضوع تعبئة الصهاريج بمياه غير صالحة للشرب كونه يمثل مساسا بصحة المواطنين حيث تم التنسيق مع متصرف وادي السير ومدير المركز الامني ومداهمة الموقع حيث تم ضبط خزان مياه ارضي كبير سعة (150) متر مكعب مليء بالمياه غير الصالحة وغير المطابقة للمواصفة الاردنية لمياه الشرب رقم (286/2015) داخل منزل مجاور لنبعة وادي السير يعود للمدعو (ف. ت .ح.ص ) ومركب عليه (3) مضخات غاطسة (4) انش وبرابيش عدد (3) لتعبئة الصهاريج حيث يستغرق الصهريج سعة (16)متر مكعب تعبئة بما لايتجاوز (5) دقائق ازالة كافة المخالفات وتوقيف احد ابناء صاحب المنزل ويدعى ( م.ف.ص) وهو الشخص المشرف على تعبئة الصهاريج لاستكمال التحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحق المعتدين والبحث جار عن الاخرين.
وثمنت وزارة المياه والري الجهود والتعاون البناء والمثمر بينها وبين وزارة الداخلية ومديرية الامن العام وقوات الدرك والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة على تعاونهم الدائم وكذلك متصرف لواء وادي السير ومدير المركز الامني ومرتبات المركز ووزارة الصحة مؤكدة انها ستواصل تنفيذ حملات صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه واهابت الوزارة بالاخوة المواطنين ضرورة الابلاغ عن مثل هذه الحالات على مركز الشكاوي الموحد (117116) وانها لن تسمح لاي اعتداءات خاصة بعد تشديد العقوبات وتغليظها بما يضمن الحفاظ على المياه وحمايتها وضرورة عدم شراء المياه من مصادر غير موثوقة كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين .