25.1 C
عمّان
الأحد, 19 مايو 2024, 1:10
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

بالاسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في مختلف الوزارات

abrahem daragmeh

دعا ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، التالية اسماؤهم لاجراء المقابلات الشخصية وعقد الامتحان التنافسي لغايات التعيين.

كما دعا الديوان بالتنسيق مع مختلف المؤسسات والوزارات إلى تعبئة شواغر مختلفة استنادا للشروط المنصوص عليها من كل مؤسسة.

Share and Enjoy !

Shares

تغير طفيف بنوعية المياه في الزرقاء

abrahem daragmeh

سيطرت شركة مياه الاردن “مياهنا” على تغير طفيف في نوعية مياه الشرب في شارع الخروب بجبل رحمة، في محافظة الزرقاء، مساء أمس الخميس.

وأوضح بيان صدر عن المكتب الإعلامي للشركة ، أن اتصالاً هاتفياً من أحد المواطنين أفاد بتغير نوعية المياه في منزله، وتوجهت فرق الشركة الفنية ونفذت مسحا شاملا لمنطقة الشكوى، حيث تم عزل المنطقة وفصل 13 وصلة منزلية احترازياً.

ونوّهت الشركة في بيانها إلى أن جميع الإجراءات التصويبية تتم بالتنسيق مع المختصين في سلطة المياه ووزارة الصحة، مؤكدة تزويد المواطنين في منطقة الشكوى بالمياه بواسطة صهاريج الشركة.

وذكر البيان أن الفرق الفنية اتخذت الاجراءات التصويبية اللازمة لإعادة المياه إلى المنطقة بعد التأكد من مطابقتها المواصفة الفنية، بالتنسيق الكامل مع المختبرات المركزية في سلطة المياه ووزارة الصحة ومختبرات شركة مياهنا.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع قتلى الإحتجاجات في العراق

abrahem daragmeh

تصاعدت حركة الاحتجاجات في العراق، وكان أمس الخميس اليوم الأكثر دموية منذ اندلاعها الثلاثاء الماضي، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 31 شخصا خلال المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

وقد اتسعت رقعة المظاهرات، التي تطالب برحيل “الفاسدين” وتوفير حياة كريمة ولم تعد فقط بغداد ساحة لها وامتدت إلى معظم المدن الجنوبية.

واستخدمت القوات الخاصة أمس الخميس مدرعات في بغداد لصد الحشود، فيما أطلقت القوات الأمنيّة الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.

في الأثناء توجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ليل الخميس/ الجمعة، بكلمة إلى الشعب، لكن المحتجين اعتبروا الخطاب أقل من مستوى التوقعات، إذ لم يخاطب عبد المهدي المتظاهرين مباشرةً، بل دافع عن إنجازات حكومته وإدارته للأزمة الحالية.

وقال عبد المهدي إن ما يجري الآن هو “تدمير الدولة كل الدولة… التصعيد في التظاهر بات يؤدي إلى إصابات وخسائر في الأرواح”.

ودعا رئيس الوزراء إلى “إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل المحافظات”، معلنا في الوقت نفسه عن تقديم مشروع إلى مجلس الوزراء يقر بموجبه “راتبا شهريا” للعائلات الفقيرة التي لا تمتلك دخلا.

ويبدو هذا الحراك حتى الساعة عفويا، إذ لم يعلن أي حزب أو زعيم سياسي أو ديني تبنيه له.

ومع سقوط 31 قتيلا، بينهم شرطيان، 18 منهم في محافظة ذي قار الجنوبية وحدها، تحوّل الحراك الخميس إلى معركة في بغداد على محاور عدّة تؤدّي إلى ساحة التحرير (وسط العاصمة)، نقطة التجمّع المركزيّة الرمزيّة للمتظاهرين.

ودعت منظمة العفو الدولية بغداد في بيان إلى “أمر قوات الأمن على الفور بالتوقّف عن استخدام القوة، بما في ذلك القوة المفرطة المميتة”، وإعادة شبكة الاتصالات.

وفي هذا الإطار، اعتبر عبد المهدي في خطابه أن القوات الأمنية “تتقيد بالمعايير الدوليّة” وأن “هناك محاولات لركوب وتسييس التظاهرات”.

وسُجّل انقطاع واسع للإنترنت في العراق وصل الخميس إلى نحو 75%، بحسب ما أفادت منظمة متخصصة.

وسعى المحتجّون في بغداد للتوجه إلى ساحة التحرير، التي يفصلها عن المنطقة الخضراء جسر الجمهوريّة حيث ضربت القوات الأمنية طوقا مشددا منذ الثلاثاء.

Share and Enjoy !

Shares

وصول المعتقلين الاردنيين في مصر الى الاردن

abrahem daragmeh

وصل مساء اليوم الى ارض الوطن المواطنين الأردنيين عبدالرحمن علي حسين وثائر حسام مطر اللذين كانا قد اعتقلا في مصر منذ عشرة ايّام.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة أن الوزارة ومنذ ان علمت بموضوع اعتقال المواطنين قامت بتشكيل خلية أزمة ما بين مركز عمليات الوزارة والسفارة الاردنية في القاهرة، والأجهزة الامنية المعنية، وبذلت جهود حثيثة واتصالات مكثفة من خلال القنوات الدبلوماسية مع الجانب المصري الشقيق تكللت بالإفراج عن المواطنين الاردنيين، ووصولهما سالمين إلى مطار الملكة علياء الدولي قبل قليل.

وقال القضاة أنه وتجسيدا لروح العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقة فقد قررت مساء امس السلطات المصرية مشكورة الإفراج عن المواطنين الاردنيين وتسهيل مهمة عودتهما الى المملكة.

وجدد القضاة الشكر للسلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة التي أظهرت تعاونا كبيرا وسريعا جاء ترجمةً للعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.

كما توجه القضاة بالتهنئة لذوي المواطنين بسلامة وصولهما إلى أرض الوطن، مؤكدا استمرار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في القيام بواجبها في رعاية ومتابعة كل ما يتعلق بالأردنيين في الخارج، ورعاية المصالح الأردنية في كل مكان.

هذا وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اكد في مكالمة هاتفية مساء امس مع نظيره وزير الخارجية المصري سامح شكري استراتيجية العلاقة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار العمل المنهجي المؤسساتي لتطويرها في جميع المجالات تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الوزيران استمرار العمل على زيادة التعاون وتعميق التنسيق في إطار رؤيتهما المشتركة وبما يترجم صلابة العلاقات الأخوية تعاونا ملموسا أعمق في جميع المجالات.

Share and Enjoy !

Shares

حريق بمحل دهان في بيادر وادي السير

abrahem daragmeh

أصيب شخصان في  حريق شبّ بأحد محال الدهان في منطقة البيادر وفق مصادر الدفاع المدني “.

وقالت المصادر  بان كوادر الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني غرب عمان تعاملت مساء اليوم مع حريق شب داخل محل لدهان المركبات بمساحة بلغت (40)م في منطقة البيادر، حيث تم إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع انتشاره الى الأماكن المجاورة.

وأضافت  انه نتج عن الحريق اصابة شخص بضيق في التنفس إثر استنشاقه للغازات المنبعثة من الحريق، حيث قامت فرق الإسعاف بتقديم الاسعافات الاولية اللازمة له ونقله إلى مستشفى البيادر التخصصي وحالته العامة متوسطة.

Share and Enjoy !

Shares

تخفيض أسعار 117 دواء

abrahem daragmeh

أعلنت الحكومة اليوم الخميس عن تخفيض جديد على أسعار الأدوية شمل 117 نوعاً، بنسب تتراوح ما بين 6 الى 69 بالمئة، وذلك في إطار عملها على مراجعة أسعار الأدوية استجابة للتوجيهات الملكيّة السامية.كما أعلنت الحكومة عن تخفيض جديد على أسعار 49 نوعاً من الشبكات القلبية ومستلزماتها، بنسب تتراوح ما بين 50 الى 70 بالمئة.وبحسب مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، فإن غالبيّة التخفيضات الجديدة شملت الأدوية الأكثر استهلاكاً من المواطنين، التي تتراوح أسعارها ما بين 5 الى 55 ديناراً، والمتمثلة بأدوية الضغط، والسكري، والقلب، والأعصاب، والأمراض التنفسيّة، والمسكّنات والمضادات الحيويّة.ولفت إلى أن مقدار الوفر المالي لتخفيض 51 نوعاً من مجمل الأدوية التي تم تخفيض أسعارها بلغ أكثر من 18 مليون دينار، وهو ما سيسهم في تخفيف العبء عن المواطنين، مؤكداً أن المؤسسة مستمرة بمراجعة أسعار الأدوية، وتخفيض أسعارها.وأوضح أن إجمالي عدد الأدوية التي تمّ تخفيضها منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بلغ 1093 دواء، بالإضافة إلى العديد من المستلزمات الطبيّة الأخرى وشبكات القلب وغيرها.وأشار إلى أن اللجنة التي تمّ تشكيلها برئاسة وزير الصحّة الدكتور سعد جابر لمراجعة أسعار الأدوية، أوصت بإضافة بلدان جديدة إلى سلسلة البلدان المرجعية لغايات تسعير، بما يتلاءم مع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والدخل القومي في الأردن.كما أشار إلى أن اللجنة تدرس تخفيض أسعار بدائل للأدوية بشكل تدريجي، مع التأكيد على المراجعة الدورية للأسعار ضماناُ لحصول المواطنين على سعر أفضل وبما يحقّق مفهوم الأمن الدوائي.

Share and Enjoy !

Shares

خدمات الكترونية جديدة لوزارة العدل الأسبوع المقبل

abrahem daragmeh

تعتزم وزارة العدل اطلاق حزمة جديدة من الخدمات الالكترونية التي تقدمها للافراد والمحامين الاسبوع المقبل.

وتهدف هذه الخدمات الى توفير الوقت والجهد والتسهيل على المواطنين والتسريع في اجراءات التقاضي.

وتقدم الوزارة حزمة جديدة من الخدمات للمواطنين ، من شأنها عدم مراجعة المحاكم والانتظار لساعات طويلة في سبيل الحصول على هذه الخدمات.

Share and Enjoy !

Shares

العجارمة: قرارات المحاكم تنفّذ تنفيذاً حقيقياً وليس صورياً

abrahem daragmeh

أكّد رئيس ديوان التشريع والرأي السابق د. نوفان العجارمة أن قرارات المحاكم يجب أن تنفّذ تنفيذاً حقيقياً وليس صورياً.

وقال العجارمة – أستاذ القانون العام – في مداخلة عبر صفحته على “فيسبوك” مساء الخميس، إنّ “تنفيذ أحكام المحاكم يجب أن يكون تنفيذياً حقيقياً وليس صورياً”.

يأتي ذلك في أعقاب تصريح صدر عن نقابة المعلمين في وقت سابق الخميس قالت فيه إنها “استجابت” لقرار المحكمة الإدارية العليا بوقف قرار تنفيذ الإضراب “في الحال”، مشيرة أنها سحبت الطعن محل الدعوى (المؤرخة ب 7 / 9).

واعتبرت نقابة المعلمين أنها بـ”سحب الطعن بالقضية استجابت لقرار القضاء”، و”أنهت القضية وتبعاتها”، معلنةً أنها ستبدأ إضراباً جديداً الأحد المقبل، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها قبل مساء السبت المقبل، على اعتبار أن موضوع القضية التي أقرت بشأنها المحكمة الإدارية العليا “قد انتهى”.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع قتلى احتجاجات العراق الى 22 شخصاً

abrahem daragmeh


ارتفعت حصيلة القتلى في احتجاجات العراق اليوم الخميس إلى 22 شخصا، سقطوا خلال التظاهرات التي خرجت رفضا للفساد واحتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية، فيما انسحبت قوات الأمن أمام الأعداد الكبيرة من المحتجين المتجهين نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

وقالت مصادر طبية، إن 22 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون في مختلف أنحاء البلاد، وذلك منذ انطلاق الاحتجاجات يوم الثلاثاء الماضي.

وأشارت وسائل اعلام محلية إلى أن المتظاهرين استمروا في تقدمهم نحو ساحة التحرير وساحة الطيران وسط بغداد، بالرغم من حظر التجول المفروض، لافتا إلى أن قوات الأمن تراجعت.

وأقرت السلطات العراقية سلسلة إجراءات أمنية، قالت إنها للمحافظة على النظام العام والأمن الداخلي والعام، وفق تعبيرها. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات اعتمدت بغرض حماية المتظاهرين “من بعض المندسين”.

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إنه “يتابع الأوضاع من أجل التهدئة ولتلبية تطلعات الشعب”.

وقال المكتب: “متابعة عبد المهدي هدفها تلبية تطلعات الشعب وفئة الشباب منهم خاصة، لتهدئة الأوضاع والعودة إلى الحياة الطبيعية”، لافتا إلى أن رئيس الحكومة “يتهيأ للقاء بهم”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه “يتابع الاتصالات المستمرة بممثلين عن المتظاهرين السلميين، للنظر بالطلبات المشروعة”.

وعلى صعيد متصل، نفت الخارجية العراقية أن تكون الخارجية الأميركية قد طلبت من موظفيها غير الأساسيين مغادرة البلاد.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: ما زلنا نتحمل أعباء اللجوء الهائلة

abrahem daragmeh

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، في أعمال منتدى “فالداي” للحوار، الذي تستضيفه مدينة سوتشي الروسية في دورته السادسة عشر، تحت عنوان “فجر الشرق والنظام السياسي العالمي “.

كما شارك في أعمال المنتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارات توكاييف، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.

وألقى جلالة الملك كلمة خلال الجلسة الرئيسية للمنتدى، الذي حضره سمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، فيما يلي نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

صديقي العزيز، فخامة الرئيس بوتين،إخواني فخامة رؤساء أذربيجان وكازاخستان والفلبين،أصحاب السعادة، شكرا لكم جميعا على حفاوة الترحيب. يسعدني أن أعود إلى روسيا وأكون بين العديد من الأصدقاء، ومن ضمنهم الرئيس بوتين، صديقي العزيز منذ حوالي عشرين عاما.

فخامة الرئيس، لطالما كنت من أكبر الداعمين لمستقبل منطقة الشرق الأوسط. وأشكركم على ثبات شراكتكم مع الأردن.

إن دور روسيا اليوم بالفعل هو محوري في العديد من المناطق والميادين، كالشؤون الاقتصادية والسياسية والأمنية، وحوار الأديان الذي يحمل أهمية حيوية للمستقبل. هذا ما يميز منتدى فالداي، فهو يحظى بسمعة عالمية، ليس لمعالجته لقضايا دولية مهمة فحسب، بل لأنكم تتيحون من خلاله لشركاء روسيا فرصة المساهمة. إنه لمن دواعي سروري الانضمام إلى الحوار هنا اليوم.

أصدقائي، في عام 2009، وقع الاختيار على الأردن لاستضافة أول مؤتمر لمنتدى فالداي في الشرق الأوسط لمناقشة قضايا المنطقة ومستقبلها.

كان ذلك قبل عشرة أعوام، وكما تعلمون، فإن هذه الفترة شهدت بروز العديد من القضايا الجديدة التي تستدعي الحديث عنها، إلا أن بعض الحقائق بقيت ثابتة منذ ذلك الحين، فما زال الأردن وروسيا متفاهمين حول الحاجة للتعاون الفاعل والعملي لتحقيق السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويبقى الأردن وروسيا ملتزمين أيضا بالقيم الأساسية التي تربطنا جميعا، والعمل بها هو أهم سلاح لدينا لمواجهة التطرف والانقسام. وكذلك يستمر الأردن وروسيا بالسعي نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والاستقرار.

إن التعقيد الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط يفرض تحديات ولكنه يوفر فرصا في الوقت ذاته، لذا فعلينا دور في السعي لتحقيق نظام عالمي إيجابي جديد. هذه هي رؤية الأردن المستقبلية للنمو الشامل والمستدام، على الرغم من الاضطرابات الإقليمية، فنهج الاعتدال والاستقرار في بلدنا، وشبابنا الطموح والمنفتح على العالم مكّننا من بناء شراكات في جميع أنحاء العالم.

ويجمعنا مع شركائنا حرص مشترك على حل الأزمات في الشرق الأوسط، فالتهديد الذي يشكله المتطرفون، والأزمة السورية، وقبل كل شيء، استمرار إنكار حق قيام الدولة الفلسطينية، كلها قضايا عالمية وليست إقليمية فحسب.

في سوريا، تعرض تنظيم داعش الإرهابي لهزائم كبرى، وأدى وقف إطلاق النار إلى تراجع كبير في أعمال العنف هناك. لقد عمل الأردن إلى جانب روسيا والولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين على تحقيق الاستقرار في جنوب سوريا. وكذلك ما زلنا نتحمل أعباء اللجوء الهائلة، مخففين بذلك من تأثيرها على مناطق أخرى في العالم، ولكن ما تزال أزمة اللاجئين وخيمة ومكلفة.

لن تنتهي هذه الأزمة إلا بحل سياسي يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. فالأردن يدعم مسار جنيف والمبادرات المنبثقة عنه، خاصة اجتماعات أستانا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة. وهذا ما كان ليحقق نتائج دون دور روسيا.

أما بالنسبة للتهديد الإرهابي، فعلى الرغم من الانتصارات الإقليمية على الخوارج، علينا ألا ننسى طبيعة هذا التحدي الدولية وذات المدى الطويل، فهذا التهديد من الخوارج ومن العنصريين المتطرفين ومروجي الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) ، يشكل خطرا على كل منطقة في العالم. ويعمل الأردن من خلال مبادرة اجتماعات العقبة وغيرها مع دول من آسيا وأفريقيا وأوروبا لمواجهة هذا التهديد ضمن نهج شمولي. وقبل كل شيء، علينا أن نضمن أن شبابنا يملكون الأمل.

إن الحديث عن الأمل يقودني إلى الأزمة المحورية في منطقتنا والعالم، وهي إنكار حق قيام الدولة الفلسطينية، فالأردن وروسيا متفقان على الحاجة الملحة لحل الدولتين، ولن تتمتع منطقتنا بالأمن والاستقرار حتى ينتهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ولن يتحقق ذلك دون حل الدولتين، الذي يحقق السلام الحقيقي وينهي الصراع وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما أن حماية القدس والأماكن المقدسة والإرث الإسلامي والمسيحي التاريخي فيها هو هاجس مشترك لدينا جميعا. ويعمل الأردن، من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، للحفاظ على السلم والحد من التوتر، لكن تقع على عاتق جميع الدول المسؤولية في المحافظة على إرث المدينة المقدسة لتكون مدينة تجمعنا ورمزا للسلام.

أصدقائي، لقد أصبح واضحا بعد سبعين عاما أن السلام في الأرض المقدسة لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات أحادية أو بالعنف، ولا يمكن فرضه من خلال سلب الأراضي وبناء الجدران لتفصل بين الجيران، ولا يمكن أن يأتي عن طريق خرق القانون وحقوق الإنسان. إن البديل عن حل الدولتين هو دولة ثنائية القومية بنظام غير ديمقراطي وقوانين غير متساوية. علينا أن نختار طريقا أفضل وأكثر فاعلية، ولكل منا دور حيوي في تحقيق ذلك.

قبل عشر سنوات عندما عقد منتدى فالداي أول اجتماع له حول الشرق الأوسط، كان عنوانه “الشرق الأوسط 2020: هل يمكن تحقيق حل شامل؟” إن إجابتي اليوم هي “نعم”، ورغم كل الصعوبات، فإن السلام الشامل ممكن، بل هو ضروري، ولكنه لن يتحقق إلا بمساعدتكم.

أتمنى النجاح لمنتدى فالداي، وأشكركم على قيادتكم للحوار حول القضايا الحرجة في عصرنا”.

Share and Enjoy !

Shares