سلايدر الرئيسية
الاحتلال يتسلم قائمة الاسرى .. والصفقة ستنفذ
– نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة في الاحتلال الاسرائيلي، تأكيدها أن صفقة قطاع غزة ستنفذ اليوم، رغم عدم وقف اطلاق النار حتى الان.
بلدية رفح: محو 90% من التجمعات السكانية والمدينة أصبحت “منكوبة”
أكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن المدينة في مشهد مأساوي من الدمار والخراب وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل العدوان الإسرائيلي، معلنا أنها اصبحت مدينة منكوبة.
وقال الصوفي في مؤتمر صحافي عقد صباح الأحد بعد ساعة من دخول اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ، إن قصف الاحتلال أدى لمحو 90% من التجمعات السكانية في عدة أحياء من المدينة، بالاضافة الى 15 بئر مياه دمرت من أجل تعطيل الحياة في المدينة.
وأضاف أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 30 مقرا للبلدية تم تدميرها بالكامل، وخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة منها 4 مستشفيات رئيسية.
الغزيون يدخلون رفح وخان يونس ودير البلح رغم عدم وقف إطلاق النار
– رغم إعلان الاحتلال الاسرائيلي عدم وقف اطلاق النار في قطاع غزة مع دخول ساعة الصفر للاتفاق المبرم، بدأ الغزيون النازحون بالعودة إلى مناطقهم في رفح وخان يونس ودير البلح وشمال غزة.
واشترط الاحتلال الاسرائيلي تسليمه قائمة باسماء المحتجزين المتوقع الافراج عنهم اليوم من قبل المقاومة الفلسطينية في القطاع حركة حماس، حتى يبدأ وقف إطلاق النار، فيما أكدت حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن تأخير تسليم القوائم مرتبط باسباب فنية ميدانية.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول الغزيين إلى مدنهم وسط فرحة عارمة واحتفالات بوقف شلال الدماء الذي احدثه عدوان الاحتلال في القطاع.
وبدأت بلدية غزة بشق الطرق الرئيسية في المدينة وإعادة فتحها لتسهيل عودة الغزيين إلى مدنهم.
وفي ذات الوقت واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف مناطق في القطاع التزاما بتوجيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم وقف إطلاق النار الى حين تسلم قائمة المحتجزين المتوقع الافراج عنهم اليوم.
بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” حيز التنفيذ، الأحد، ما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا، والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وقبيل سريان الاتفاق، قالت حماس، صباح الأحد، إنها ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى “لأسباب فنية ميدانية”، فيما وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوامر لجيشه بأن وقف إطلاق النار “لن يبدأ إلا بعد أن تقدم حماس قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم يوم الأحد”.
ومن المقرر أن يتبع وقف إطلاق النار، المكون من ثلاث مراحل حيز التنفيذ، إطلاق سراح عددا من المحتجزين.
وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، أشارت في وقت مبكر الأحد، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من مناطق في مدينة رفح في قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب التدريجي من بعض مناطق غزة، مضيفا “سنقوم بتعديل انتشارنا وانسحابنا التدريجي من مواقع وطرق محددة من داخل غزة، وفقا للاتفاق والمستويات السياسية بشكل مباشر”.
– مرحلة أولى –
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وقبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 محتجزا متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 أسيرا من الذكور والإناث والقصر، فضلا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 محتجزين من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكغورك إنه بعد إطلاق سراح المحتجزين الأحد، فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 4 أخريات بعد 7 أيام، ثم إطلاق سراح 3 أخريات كل 7 أيام بعد ذلك.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرا مرارا وتكرارا من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح المتحجزين.
وأوضح المسؤول العسكري أن الفرقة 162 موجودة حاليا في شمال غزة والفرقة 143 في الجنوب، لكنه لم يذكر كيف ستتأثر بالاتفاق، موضحا أن الفرقة 99 في محور فيلادلفيا “ستتحرك تدريجيا مع استمرار الاتفاق”.
ومحور فيلادلفيا هو منطقة عازلة رئيسة أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقسم قطاع غزة.
وكرّر المسؤول التحذيرات الإسرائيلية للسكان بعدم الاقتراب من المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مكان وجودهم “سيتغير بشكل واضح” مع انسحاب القوات.
وعندما سئل عن تفاصيل الانسحابات التدريجية، قال المسؤول؛ إن جيش الاحتلال كان “يخطط في الأيام والأسابيع الأخيرة”، ولكن “المستوى السياسي” سوف يقرر في نهاية المطاف.
– مرحلة ثانية –
وسوف يعقب ذلك مرحلة ثانية لتبادل باقي المحتجزين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتوقف ذلك على نتائج المفاوضات التي ستبدأ بعد 16 يوما من بدء وقف إطلاق النار.
وبعد الساعة الرابعة عصر الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش)، ستُسلم إسرائيل 95 أسيرا فلسطينيا وستتسلم في المقابل 3 محتجزبن. والسجناء الذين سيُفرج عنهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار لن يكون من بينهم أي سجين بارز، وكثيرون منهم سيكونون ممن ألقي القبض عليهم في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
ولم تُعرف بعد هوية المحتجزين الثلاث الذين ستتسلمهم إسرائيل. ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سينشر أسماءهم بمجرد تسلمهم.
وسوف تُسلم حماس المحتجزين إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين سينقلونهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وشيد جيش الاحتلال 3 مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية المحتجزين، وذلك وفقا للطريق الذي سيسلكونه.
وسوف يكون هناك طاقم طبي ومتخصصون في الرعاية الاجتماعية وعلماء نفس في استقبال المحتجزين هناك للمساعدة في عملية النقل الأولية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وسوف يُنقلون بعد ذلك بالسيارات أو طائرات الهليكوبتر إلى مرافق متخصصة شُيدت لاستقبالهم ومساعدتهم على التكيف بعد أن ظلوا محتجزين لمدة 15 شهرا. ولن يُسمح للصحافة بالتواصل معهم وسيتلقون دعما طبيا ونفسيا.
100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف النار
– قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل إلى شمال قطاع غزة فور إنجاز ترتيبات وقف إطلاق النار.
وأضاف الشبلي لقناة المملكة الأحد، أنه سيكون هناك أكثر من 100 شاحنة مساعدات أردنية سترسل إلى غزة يوميًا في المرحلة المقبلة، وصولًا إلى تغطية الاحتياج الكامل في القطاع وفقًا لخطة متفق عليها.
وأشار إلى أنه تم دراسة المواد التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع كافة الجهات، وستكون هناك انفراجة في إرسال كافة المواد الإغاثية بمختلف أنواعها خلال الأيام القادمة.
نتنياهو: لن يبدأ وقف إطلاق النار حتى تصل القائمة .. وحماس ترد
– قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال أن وقف إطلاق النار المقرر الساعة 8:30 لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستفرج عنهم حماس في المرحلة الاولى.
من جهتها ردت المقاومة الفلسطينية في القطاع، بأن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.
وقالت حماس، إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
طلبة المدارس يصطفون طوابيرهم الصباحية
عاد طلبة المدارس الحكومية إلى طوابيرهم الصباحية، اليوم الأحد، رافعين الأعلام الأردنية على السواري، مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام.
وتوجه صباح اليوم قرابة مليون و600 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم في أول أيام الفصل الدراسي الثاني.
وبدأ الفصل الثاني مع استمرار تعديل موعد بدء الدوام المدرسي وحتى بداية شهر رمضان المبارك، ففي المدارس ذات الفترة الواحدة يبدأ الطابور الساعة 8.15 صباحًا، وتبدأ الحصة الأولى الساعة 8.30 صباحًا، وللفترة المسائية يبدأ الطابور الساعة 12.50 ظهرًا وتبدأ الحصة الأولى الساعة 1.00 بعد الظهر.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الكتب المدرسية ستكون بين يدي الطلبة مع أول يوم دراسي بعد أن أنهت الوزارة استلام كافة عطاءات الكتب وتوريدها إلى المديريات، كما أنهت استعداداتها لتوفير المدافئ لكل الغرف الصفية.
لأول مرة منذ 470 يوما .. غزة بلا قصف ولا مجازر
يستيقظ سكان قطاع غزة على يوم يخلو من قصف الاحتلال الإسرائيلي والمجازر الدامية لأول مرة منذ 470 يوما، مع اقتراب بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في القطاع.
ويترقب الفلسطينيون بفارغ الصبر، حلول الساعة الثامنة والنصف، ساعة الصفر لوقف اطلاق النار ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، بالرغم من التحليق الكثيف لطائرات الاحتلال في سماء القطاع خلال الساعات الاخيرة، بشكل يثير مخاوف السكان.
ويتحضر الفلسطينيون لمغادرة مخيمات النزوح والعودة إلى ركام منازلهم، وسط مشاعر فرح بتوقف شلال الدماء الذي احدثه الاحتلال الاسرائيلي.
وحظر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا أو دخول البحر في الأيام القادمة.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح الأسرى بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للعدوان الذي استمر 15 شهرا.
جاء ذلك بعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسيطلق سراح 1904 أسرى فلسطينيين، منهم 737 في أول دفعة، إضافة إلى 1167 اعتقلهم الجيش خلال الحرب على قطاع غزة.
وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية
تعاملت كوادر السير والدوريات الخارجية والدفاع المدني مع عدد من الحوادث خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، نتج عنها وفاتين و4 اصابات وأضرار مادية بالمركبات، كما تسببت مع اعاقة لحظية في عدة مواقع .
وقال ضباط غرفة عمليات ادارة السير المركزي عبر إذاعة الأمن العام، إن الكوادر الميدانية المختصة تعاملت مع حادثي دهس في العاصمة عمان والبادية الوسطى نتج عنهما وفاتان تم اخلاؤهما الى المستشفيات القريبة.
وبدوره ، قال ضابط غرفة إدارة الدوريات الخارجية، إنه تم التعامل مع حادث تصادم تريلا شحن ومركبة خصوصي على الطريق الصحراوي وتحديدا عند منطقة الابيض باتجاه الجنوب ، ونتج عنه 4 اصابات متوسطة تم اسعافهم ورفع الاثر المروري وفتح الطريق امام حركة المركبات .
وأضاف، أنه تم التعامل مع حادث تصادم مركبتين على طريق وادي عربة، نتج عنه إصابة متوسطة تم اسعافها الى مستشفى غور الصافي .
ودعت الإدارات المرورية السائقين إلى الالتزام بقواعد وأولويات المرور والابتعاد عن المخالفات الخطرة حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، والى عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
الشرفات: غيابُ مُراجعة الأحزاب لسلوكها يُنهك التَّحديث السِّياسي
– قال العين السابق الدكتور طلال الشرفات: إنَّ الأحزاب التي لا تعتمد على كوادرها في بناء مسيرتها وبنيتها التَّنظيمية، وبرامجها الحزبية، ونفقات تأسيسها هي مشاريع وهم وقفز على الحقائق الرَّاسخة في أساليب العمل التَّنظيمي والسِّياسي، وأن التَّمويل المشروط في بناء الأحزاب ومخرجاتها الانتخابية فساد وإفساد للقرار الحزبي، وإمعان في إفشال سبل التَّمكين السِّياسي، وإشراك فئات الشَّعب في صنع القرار الوطني، وتكريس للفردية، وتزوير لإرادة النَّاس وضميرها الجمعي.
وقال الدكتور الشرفات: في ندوة نظّمها ملتقى الحوار الوطني الاسلامي بمشاركة النائب السابق ضرار الحراسيس والدكتور هيثم عريفج، إنَّ ثالوث التَّحديث السِّياسي والقائم على الإرادة السياسيّة، ومنظومة التَّشريعات، والممارسة الحزبية قد اكتمل في الأولى والثانية وأخفق إلى حدٍ مقلق في الممارسة الحزبية لوجود خلل بنيوي يختلف في كل تيّار من التيارات السياسيّة عن الآخر؛ مؤكداً أن خلل الممارسة في اليسار يكمن في عجزه عن تبديد بوادر القلق من الجمهور، وعوامل الظَّن بمخاطر التغريب، والإخلال بالقيم الاجتماعية الرَّاسخة، وتبرير التَّمويل الأجنبي في الإطار الإجتماعي مما أفقده التَّأييد الشَّعبي الواسع في مجتمع يغلب عليه الطابع المحافظ.
وأضاف الشرفات: أن الحركة الأسلامية أجادت التنظيم، وأخفقت في صياغة خطاب سياسي معتدل ينسجم مع مصالح الدولة العليا والمجتمع، وإن كانت قد نجحت في استثمار الغضب الشعبي من صعوبة الأوضاع الاقتصادية؛ لتحقيق مكاسب انتخابيّة، أما الوسط المحافظ فقد فشل في تجاوز ” الأنا النَّخبويّة” والفرديّة والارتقاء إلى آفاق العمل التَّشاركي المنظّم القائم على نكران الذَّات، والإلتزام بالقرار الحزبي الديمقراطي؛ الأمر الذي أنهك تجربة التَّحديث وأدخلها في مساحات الحاجة للإصلاح.
ودعا الشرفات الأحزاب إلى إجراء مراجعة شامة لأدبياتها، وهياكلها وقواعدها التنظيمية، وسلوك ممثليها في البرلمان، ومحاولة الاقتراب من الممارسات الحزبية النَّاضجة قدر الإمكان، ومعالجة الاختلالات في سلوك قياداتها، وحوكمة قراراتها، وترشيد الإنفاق الحزبي، وعقلنة سبل استدعائه بكُلف انتخابية ومؤسسيّة، وإحترام المبادئ الحزبية القائمة على النزاهة، والعدالة، والشفافيّة، وتكافؤ الفرص، وتكثيف تدريب القيادات الحزبية على أسس وقواعد الانضباط الحزبي.
وأوضح الدكتور الشرفات: أن محاولات دمج أحزاب الوسط المحافظ في هذه المرحلة لا تفيد بدون الاستفادة من الدروس والعبر المستقاة من الانتخابات الأخيرة، ودراسة الإخفاقات وأسبابها، وسبل معالجتها بوعي وحكمة؛ مؤكداً أن أيديولوجيا الهويَّة الوطنيّة الأردنية التي تتسع للجميع، ولون الدولة الذي يواجه مخططات الاستهداف والتآمر هما وحدهما الذين يقدمان خطاباً وطنياً عاقلاً يحاكي وينافس الخطاب الديني الذي تركن إليه الحركة الاسلامية.
وفي معرض حديثه عن فكرة حزب المحافظين أشار الشرفات: أن الفصل بين السلطات في الحزب بمرونة، وتعزيز دور القضاء الحزبي في مراقبة التَّمويل الحزبي، وانتخاب القيادات الحزبية، وحوكمة اختيار مرشحي الحزب للشواغر الانتخابية هي العناوين الرئيسة لتوجهات الحزب حال تأسيسه، وأن لون الحزب، وضوابطة الديموقراطية ستكون علامة فارقة في تيّار الوسط المحافظ.