سلايدر الرئيسية
13 نقطة .. تفاصيل مقترح أميركي لوقف النار في لبنان
يدرس لبنان مقترحاً أميركياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حسبما أفاد مسؤولان حكوميان لبنانيان وكالة “فرانس برس”، الجمعة، وذلك بعد نحو شهرين من تصعيد الحرب بين الحزب وإسرائيل.
ملخص المنخفض الجوي الأول
– يبدأ تأثير مقدمة المنخفض الجوي اعتباراً من مساء يوم غد الأحد، حيث تنشط الرياح ويبدأ تساقط زخات من الأمطار على سواحل سوريا ولبنان.
ومع ساعات الصباح المتأخر وظهر يوم الاثنين، تعبر الجبهة الهوائية المصاحبة للمنخفض الجوي البلاد، مما يؤدي إلى انخفاض كبير وملحوظ في درجات الحرارة.
وتتحول الأجواء لتصبح باردة وغائمة جزئياً الى غائمة احياناً، مع تساقط أمطار غزيرة على فلسطين ولبنان والأجزاء الغربية والشمالية من سوريا، إضافة إلى شمال الأردن، على أن تمتد الهطولات لاحقاً إلى وسط وأجزاء من جنوب الأردن.
وتشمل الأمطار أيضاً السواحل الشمالية لمصر وغرب العراق، ومن المتوقع أن تكون مصحوبة بالرعد وتساقط زخات من البرد في بعض المناطق.
أما يوم الثلاثاء، فمن المتوقع استمرار فرص تساقط الأمطار الغزيرة أحياناً، والتي من المحتمل ان تكون مصحوبة بالرعد وزخات من البرد نتيجة تأثير تيارات غربية رطبة.
بدورها، توقعت إدارة الأرصاد الجوية حدوث انخفاض طفيف على درجات الحرارة الاثنين، ويغلب على الطقس الغيوم التي ستتكاثر، ليصبح الطقس غائمًا جزئيًا إلى غائم أحيانًا.
ومن المتوقع هطول زخات من المطر في شمال المملكة وأجزاء من المناطق الوسطى الغربية، فيما تكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
أما يوم الثلاثاء، فيستمر الطقس غائمًا جزئيًا إلى غائم أحيانًا في شمال ووسط المملكة، مع فرصة لهطول زخات خفيفة من المطر في هذه المناطق، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل بإدارته
– قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترمب للمناصب الوزارية، بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا “فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب”.
وترأس تشودري حملة “تخلوا عن هاريس” في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة “مسلمون من أجل ترمب”.
ويعتقد محللون إستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
واختار ترمب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية.
وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة حماس”، وأضاف “هؤلاء الناس حيوانات شرسة”.
كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل.
وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه “غير قابل للتنفيذ”.
واختار ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها “مستنقع لمعاداة السامية” بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم “آمين”، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.
وأضاف “نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب”.
وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع “على الأقل نحن على الخريطة”.
وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة “تخلوا عن هاريس” إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة “تخلوا عن هاريس” أيدت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
وأضاف “يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية… كنا دائما متشككين للغاية… بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع”.
وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.
كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين، حيث تم تقديم وعود بأن ترمب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه.
وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبيرغ حيث وصف منظمة “مسلمون من أجل ترامب” بأنها “حركة جميلة ويريدون السلام.. إنهم يريدون الاستقرار”.
وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات.
وقالت “لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم… أعلم أن ترمب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف شهيد فلسطيني و3 آلاف شهيد لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية”.
70 % من الإسرائيليين يريدون صفقة لتبادُل الأسرى
أظهر استطلاع للرأيّ العامّ أن نحو 70% من الإسرائيليين، يرون أن التوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هو الأمر “الأهمّ” الآن، وأن نصفهم أكّدوا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يمكنه إدارة الحكومة، في الوقت ذاته الذي يشهد محاكمته بشأن الاتهامات العديدة المتّهم فيها.
وبحسب استطلاع، نشرت نتائجه القناة العبرية 12، فإن 69% من الإسرائيليين، يرون أن “الأهمّ” هو التوصّل لاتفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما رأى 20% فقط أن استمرار الحرب في غزة هو “الأهمّ”.
ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع، أن أسباب عدم التوصّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، هي أسباب سياسيّة، بينما عدّ 36% أن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق هي أسباب جوهرية.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يمكن لنتنياهو، الاستمرار في تولّي مهامه كرئيس للحكومة، في الوقت ذاته الذي تتم محاكمته بتهم جنائية، ليقول 50% إنه “لا يمكنه” القيام بذلك، فيما ذكر 42% أنه قادر على القيام بالأمرين معًا في الوقت ذاته، بينما أجاب 8% بـ”لا أعلم”.
وفي ما يتعلّق بمسألة الملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الذي حصل على 27%.
أما مقابل رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، فقد حصل نتنياهو على تأييد 37% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل غانتس على نسبة 30% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، تفوّق الأخير وحظي بنسبة 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 35% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب. “وكالات”