سلايدر الرئيسية
الملكة: اللهم نور قلبها واحفظها بعينك التي لا تنام
أعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله ولادة حفيدتها الجديدة ابنة الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وزوجها جميل ألكساندر ترميوتس.
الأميرة إيمان والسيد جميل ترميوتس يرزقان بأمينة
– يسر الديوان الملكي الهاشمي أن يعلن بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وسعادة السيد جميل ألكساندر ترميوتس، قد رزقا اليوم، الواقع في السابع عشر من شهر شعبان سنة 1446 هجرية، الموافق للسادس عشر من شهر شباط سنة 2025 ميلادية، وفي مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني في العقبة، بمولودة أسمياها أمينة، جعلها الله قرة عين لوالديها.
والديوان الملكي الهاشمي، إذ يعرب عن أصدق آيات التهاني والتبريكات لسمو الأميرة إيمان، وسعادة السيد جميل ترميوتس، بمولودتهما الكريمة، ويبارك لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، حفظهما الله، بحفيدتهما، ليسأل الله عز وجل أن يحفظها، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت.
حسّان يوجه بتزويد مركز القطرانة للخدمات الدامجة بأخصائيين وإنشاء حديقة
– بدأ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان ،اليوم الأحد، جولة ميدانية إلى لواء القطرانة، وكما سيتفقد عددا من المواقع في محافظات الجنوب.
واطلع حسان على واقع مركز القطرانة للخدمات النهارية الدامجة ، حيث وجه بتزويده بأخصائيي علاج طبيعي ونُطُق، وإنشاء حديقة ومرافق تخدم المستفيدين من المركز والمجتمع المحلي.
وفاة و13 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات
تعاملت الكوادر المرورية المختصة وفرق الدفاع المدني، مع عدد من الحوادث خلال فترة الاربع وعشرين ساعة الماضية، نتج عنها وفاة و13 إصابة بينها حالات بليغة ومتوسطة وأضرار مادية بالمركبات وأثر مروري في المواقع .
وفي التفاصيل، قال ضابط غرفة إدارة السير المركزية لاذاعة الامن العام الاحد، إنه تم التعامل مع حادث بمنطقة المزار الجنوبي نتج عنه وفاة و 4 اصابات وعلل سبب الحادث التعامل الخاطئ مع المنعطفات، وكما وقع حادث تدهور مركبة واصطدامها عند نفق الحرمين باتجاه شارع مكة نتج عنه 3 اصابات احداها بليغة.
بدوره أفاد ضابط غرفة عمليات الدوريات الخارجية، أنه تم التعامل مع تدهور مركبة شحن على الطريق الخلفي باتجاه عمان نتج عنه اصابة متوسطة اسعفت الى مستشفى الامير هاشم.
ووقع حادث تدهور على الطريق الصحراوي باتجاه العقبة نتج عنه 5 اصابات بينها واحدة بليغة تم اسعافهم الى مستشفى معان الحكومي.
فيما علل سبب الحوادث السابقة نتيجة تغيير المسرب بشكل مفاجئ وعدم اخذ احتياطات السلامة المرورية العامة .
ودعت الادارات المرورية السائقين إلى الالتزام بقواعد وأولويات المرور والابتعاد عن المخالفات الخطرة للمحافظة على انسيابية حركة السير وللمحافظة على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، والى عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
– يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة “في أقرب وقت”.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى “إدارة المفاوضات بجدية” لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.
وحذرت من أن تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى “تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
واحتجاجا على توقيع هذا الاتفاق، غادر حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف الائتلاف الحكومي.
فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.
إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها إلى الدوحة حيث تعقد المفاوضات.
وتثار في الإعلام الإسرائيلي بين حين وآخر أنباء بشأن سعي حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق على ما يبدو حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية، ما قد يعطي مصداقية بشأن المتداول عن وعوده لسموتريتش.
يأتي كل ذلك وسط تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.
كما يأتي وسط مواقف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو، والتي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.
وشمل ذلك تهديده مؤخرا بفتح ما سماه “أبواب الجحيم” على غزة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر أمس السبت.
وسلّمت المقاومة الفلسطينية بغزة السبت، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.
فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ” الجزيرة + الأناضول”