سلايدر الرئيسية
محكمة العقبة تستمع لـ 142 شاهدًا في قضية انفجاز خزان الكلورين
أنهت الهيئة القضائية المختصَّة بالنَّظر في حادثة سقوط خزان محمَّل بغاز الكلورين في ميناء مدينة العقبة الرئيسي لدى محكمة جزاء العقبة برئاسة القاضي منور الصَّرايرة، الاستماع لشهود النِّيابة العامة في القضية والبالغ عددهم 142 شاهدًا.
الأعلى للسكان: التعداد والإحصاءات تساعد على فهم المجتمع
– قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان، الدكتور عيسى المصاروة، إن أي مجتمع حديث لا يمكن أن يدير شؤونه بدون معلومات وبيانات، مشيرا الى أن السجلات الإدارية ركيزة أساسية من ركائز النظام الإحصائي الوطني.
وأشار المصاروة الى أن السجلات الإدارية ترصد وتسجل ما يجري في المجتمع من حركة مستمرة على المخزون السكاني في عدة قطاعات ومجالات خاصة في المجال الديموغرافي والأسري والاجتماعي والأمني، وتساعد على فهم التغيّرات التي تحدث في المجتمع.
وأضاف، إن السجلات الإدارية مصدر رئيسي للبيانات عن الحركة المعلوماتية السنوية التي تطرأ على المخزون السكاني في أي مجتمع ويمكن في حالات خاصة الاستعانة بها لإجراء تعداد عام للسكان والمساكن يسمى “التعداد السجلي”.
وأوضح، أن السجلات الإدارية تُعتبر من الجوانب الأساسية في عمل كافة المؤسسات والإدارات الوطنية؛ لأنها توفر معلومات عن كافة مجالات الحركات السكانية، إذ تُعنى بتسجيل المعلومات ونشرها عن الخدمات التي تقدمها للمواطنين عند حصولها، مثل: تسجيل حركة الواقعات الديموغرافية اليومية وهي الزواج والطلاق والولادات والوفيات، خدمات المعونة، خدمات الحماية الأسرية والمجتمعية والجرائم المختلفة، الخدمات المرورية، الخدمات الصحية على اختلاف مستوياتها، خدمات الضمان الاجتماعي، تصاريح الإقامة للأجانب، تصاريح العمل للوافدين، والخدمات التعليمية والصحية بكافة مستوياتها.
كما توفر السجلات الإدارية معلومات يحتاجها متخذو القرار وواضعو السياسات والبرامج، وتحتاجها عدة مؤسسات ولجان وطنية لقياس عددٍ من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة وللإبلاغ عنها لمنظمات الأمم المتحدة الراعية لغايات الأهداف السبعة عشر لأجندة التنمية المستدامة 2030.
وعن سبب اهتمام المجلس في تطوير بيانات السجلات الإدارية وملء الفجوات فيها، قال المصاروة، إن للمجلس دورا تشاركيا في هذا المجال ليقوم به باعتباره جهة وطنية مرجعية لقضايا السكان والتنمية، فضلا عن كونه جهة مستفيدة ومستخدمة للبيانات الصادرة عن هذه السجلات.
وأضاف، إن التعدادات العامة للسكان والمساكن والمسوح الأسرية المتعددة التي تنفذها دائرة الإحصاءات العامة توفر بيانات عن المخزون السكاني في سنة ما أو في جزء منها، وأن هذه الأعمال الإحصائية الكبرى تساعد على فهم حالة المجتمع والتغيّرات التي حدثت فيه منذ المسح والتعداد السابق، وعادة يجري التعداد كل عشر سنوات في الأردن (وكان آخر تعداد سكاني عام 2015)، وهي فترة طويلة نسبيا؛ لذا فإن وجود سجلات إدارية مكتملة تصدر عنها تقارير إحصائية سنوية من قبل المؤسسات ذات العلاقة، تساهم في توفير معلومات تمكن من فهم الحركات المختلفة الديموغرافية والاجتماعية وفي مدد زمنية أقصر ما يدعم عملية اتخاذ القرار في ضوء ذلك.
وأضاف، إن التعداد السكاني عملية إحصائية كبرى ومكلفة وتتطلّب الكثير من الوقت والجهد والموارد البشرية للإعداد لها وتنفيذها واستخراج نتائجها النهائية، وهناك حاليا اتجاه عالمي وتوصية من الخبراء، خاصة في الدول قليلة السكان ومواردها المالية شحيحة، للاعتماد على السجلات الإدارية للمؤسسات الحكومية ذات العلاقة لإجراء تعداد سجلي يرتكز على قواعد البيانات في هذه المؤسسات بهدف تخفيض التكلفة من جهة ووصول السجلات الإدارية إلى حالة من حيث جاهزية المعلومات وجودتها.
وقال، إن الاعتماد على السجلات الإدارية كجزء من عملية التعداد العام للسكان والمساكن (التعداد السجلّي)، تساعد الدول ذات الميزانيات المحدودة كالأردن، في تخفيض تكلفة إجراء التعداد؛ علما أن الاستحقاق القادم لتعداد السكان والمساكن في الأردن سيكون في العام 2025.
وبيّن المصاروة، أن البيانات الصادرة عن السجلات الإدارية في الأردن تسهم بنسبة كبيرة في سد حاجات مستخدمي البيانات على اختلاف أغراضهم كباحثين أو واضعي السياسات أو صانعي القرار، وفي قياس عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030، كما أنها تلقى تقديراً من الهيئات الدولية، وتعتبر كافية لدعم القرار الوطني بسبب ارتفاع نسبة اكتمالها وجودتها، لكن على الرغم من ذلك، هناك بعض الفجوات في هذه السجلات على المستويين الوطني والمؤسسي التي تحتاج إلى مزيد من التفصيل لتلبية مختلف حاجات مستخدمي البيانات من الباحثين وواضعي السياسات ومتخذي القرار.
وأشار المصاروة إلى أن المجلس الأعلى للسكان عقد ولمدة يومين خلال هذا الشهر لقاءً تشاورياً جمع المنتجين الرئيسيين للبيانات الإدارية في النظام الإحصائي الوطني، خرج بنتائج أُرسلت إلى كافة المؤسسات التي شاركت في اللقاء كي تأخذ بما هو ممكن عند إعدادها لتقريرها الإحصائي السنوي لعام 2023.
وشارك في اللقاء التشاوري كل من دائرة الإحصاءات العامة؛ دائرة قاضي القضاة؛ دائرة الأحوال المدنية والجوازات؛ إدارة المعلومات الجنائية؛ إدارة حماية الأسرة والأحداث؛ إدارة الإقامة والحدود؛ المعهد المروري في مديرية الأمن العام؛ المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي؛ وزارة العمل؛ صندوق المعونة الوطنية؛ ووزارة التربية والتعليم ومركز المعلومات بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وسيواصل المجلس خلال عام 2023 تنظيم لقاءات واجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كافة المؤسسات الرسمية ذات الصلة، والمنتجة للمعلومات والبيانات الإحصائية السنوية؛ بهدف فهم أوسع للوضع الراهن للبيانات الإدارية وما بها من فجوات على المستويين الوطني والمؤسسي، والتعرّف على أنواع الإحصاءات، وأوجه استعمالات البيانات، وكيفية تبويبها وعرضها بصورة تخدم أغراض كافة المستخدمين لها على اختلاف مواقعهم، وأهمية إيجاد نظام للرقمنة بين المؤسسات، والخروج بآلية وخطة عمل لإجراء التغيير والتطوير المرجو في إدارة هذه السجلات ومُنتجاتها.
وأضاف المصاروة، إن اللقاءات القادمة مع المؤسسات ذات الصلة، ستكون برعاية ومشاركة فنيين من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، لبحث سبل ملء الفجوات القليلة الموجودة في البيانات وتجاوز عقبات استكمال برامج وجهود الرقمنة والربط الإلكتروني بين كافة المؤسسات المعنية بالسجلات الإدارية ضمن نظام معلومات وطني موحد وشامل.
(بترا – وفاء زيناتيه)
هيئة الطاقة: 1.5 مليون مسجل بدعم الكهرباء
قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن د.تحرير القاق: “إن وتيرة التسجيل على منصة دعم التعرفة الكهربائية تراجعت مقارنة مع بداية إطلاق المنصة”.
وبينت أن عدد المسجلين حاليا يتجاوز 1.5 مليون مشتركا، منوهة الى أن المنصة مفتوحة ومتاحة للتسجيل بشكل مستمر.
وفي سياق آخر، أكدت القاق ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في الظروف الجوية الحالية رغم الحصول على التعرفة المدعومة تجنبا للدخول في شرائح استهلاكية أعلى ترفع قيمة الفاتورة وهي مشكلة تتكرر في شتاء كل عام.
وبدأت الهيئة اعتبارا من الأول من نيسان (أبريل) الماضي بتطبيق تعرفة كهربائية جديدة خفضت التعرفة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية كالقطاعات التجارية والصناعية، والفندقية، والزراعية والصحية وعدم تأثر المستهلكين في القطاع المنزلي المشمولين بالتعرفة الكهربائية المدعومة بأي زيادة إذا كانت كمية الاستهلاك أقل من 600 كيلو واط/ ساعة.
وقالت القاق: “إن مدافئ الكهرباء من أكثر الأجهزة استهلاكا للطاقة الكهربائية مقابل أقل فائدة أما استخدام المكيفات للتدفئة قد يكون أقل استهلاكا للكهرباء في حال تم ضبط استهلاكه على درجات مناسبة” مشيرة إلى أن أفضل درجة لاستهلاك الكهرباء هي 24 درجة مئوية وأن كل درجة أعلى من ذلك في حال استخدام الجهاز للتدفئة ترفع استهلاك الكهرباء بنسبة 4 %”.
كما لفتت إلى ان أجهزة تسخين المياه “الكيزر” تستهلك كمية طاقة كهربائية أكبر نظرا لانخفاض درجة حرارة المياه مقارنة بأشهر الصيف ويرفع استخدامها بشكل متكرر إلى شرائح أعلى وبالتالي زيادة قيمة الفاتورة.
وقسمت الهيئة التعرفة المدعومة المطبقة حاليا إلى 3 شرائح وسعر لكل تعرفة وهي من 1 – 300 كيلو واط /ساعة 50 فلسا لكل كيلو واط /ساعة، ومن 301 – 600 كيلو واط /ساعة 100 فلس لكل كيلو واط/ ساعة، وأكثر من 600 كيلو واط /ساعة، 200 فلس لكل كيلو واط /ساعة، وهي الشرائح التي يمكنها الاستفادة من الدعم.
وحددت الهيئة قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء للشهر الحالي بقيمة صفر، القيمة نفسها المعمول بها منذ نيسان(أبريل) 2020.
الأردن بالمركز الثاث بتصدير زيت الزيتون على مستوى العالم
حلت المملكة الأردنية الهاشمية بالمركز الثالث عالميا بالنسبة للدول الأكثر تصديراً للزيتون للعام 2021 بواقع 8.613 طن تصديري، وجاءت البرتغال في المقدمة بعد تصدير 51.73 ألف طن، ثم إسبانيا 27.3 ألف طن، بحسب أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” .
وتصدرت إسبانيا دول العالم في إنتاج الزيتون خلال عام 2021 بإنتاج 8.256 مليون طن، وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية وبفارق كبير بإنتاج 2.227 مليون طن، ثم تركيا 1.73 مليون طن، ثم المغرب بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً بإنتاج 1.59 مليون، والبرتغال 1.37 مليون طن.
وجاءت مصر في المرتبة السادسة بإنتاج 976 ألف طن، ثم الجزائر بـ704 آلاف طن، وتونس 700 ألف، وسوريا 566 ألفاً، وحلت السعودية بالمرتبة العاشرة عالمياً والسادسة عربياً بإنتاج 382 ألف طن.
وبالنسبة لزيت الزيتون، أظهر التقرير، أن إسبانيا تصدرت دول العالم في عام 2021 بإنتاج 1.07 مليون طن زيت، ثم إيطاليا 343.9 ألف طن، ثم البرتغال 213 ألف طن، وتونس 185 ألف طن.
وبحسب “الفاو” تعد الأردن من بين أكبر 10 دول منتجة للزيتون في العالم ، حيث يوجد أكثر من 20 مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة تغطي 130،000 هكتار من مجمل مساحة البلاد، تزرع حوالي 78٪ من أشجار الزيتون في مناطق بعلية حيث يزيد متوسط هطول الأمطار عن 300 ملم والباقي تُزرع تحت الري.
ويستهلك الزيتون المعمر استهلاكًا منخفضًا نسبيًا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشجرية الأخرى ، ومعظمه غير مروي في الأردن.
وتعتبر شجرة الزيتون من أهم الأشجار المزروعة في الأردن ، حيث تغطي حوالي 72٪ من إجمالي المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة و 36٪ من إجمالي المساحة المزروعة (80٪ من إجمالي صنف الزيتون يتم حصادها لزيت الزيتون و 20٪ للمائدة.
اتفاق أردني مصري بشأن آلية دخول الشاحنات والبرادات لعامين
اتفق الأردن ومصر، استمرار العمل بآلية دخول الشاحنات والبرادات اراضي كلا البلدين لمدة عامين لتنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، بالدخول محملة أو فارعة إلى أراضي البلدين والعودة محملة أو فارغة عبر نفس الخط (العقبة- نويبع).
وبحثت اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية – المصرية المشتركة للنقل البري، في العاصمة المصرية القاهرة، موضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ ومنها آلية دخول الشاحنات والبرادات الأردنية والمصرية محملة أو فارغة إلى أراضي البلدين عبر خط العقبة – نويبع والعودة محملة أو فارغة عبر نفس الخط.
وترأس الوفد الأردني الأمينة العامة لوزارة النقل، وسام التهتموني، فيما ترأس الوفد المصري الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري الداخلي والدولي سيد متولي.
وافتتح الاجتماعات الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري الداخلي والدولي، سيد متولي، رئيس الجانب المصري، مرحبا بأعضاء بالوفد الأردني، مثمنا حرص الجانبين على تعزيز علاقات النقل بين البلدين وتذليل الصعوبات بهدف تسهيل عمليات النقل والتجارة.
وأكّدت التهتموني، استمرارية اللجنة وانتظامها لما فيه مصلحة قطاع النقل بين البلدين.
كما بحث الجانبان، آلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية إلى أراضي البلدين، حيث اتفقا استمرار العمل بآلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية بين البلدين والحاصلة على تصريح تشغيل خط نقل الركاب من وزارتي النقل في كلا البلدين طبقا لما هو معمول به سابقا وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2024. شريط مراجعة الجمارك (جمارك نويبع) عند الدخول والخروج لغاية التسجيل.
وأكّدا، ضرورة الاسراع في تشغيل معامل الفحص المختبري في ميناء نويبع. كما ناقشا خط نقل بري بحري جديد يربط موانئ البحر الأحمر المتوسط بميناء العقبة.
كما التقى الوفد الأردني بوزير النقل المصري كامل الوزير، الذي أشاد بالعلاقات التي تربط البلدين، داعيا إلى ضرورة تكثيف الاجتماعات للوقوف على آخر المستجدات بواقع النقل وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتنشيط الحركة التجارية بين البلدين.
“المملكة”
190 ألف هوية رقمية مفعلة عبر تطبيق “سند”
– بلغ عدد المستخدمين المفعلين للهوية الرقمية على تطبيق “سند” الحكومي حتى آب/ أغسطس نحو 150 ألف مستخدم، في الوقت الذي يشير الموقع الإلكتروني لتطبيق “سند” اليوم الخميس، تجاوز العدد 190 ألف مفعل للهوية الرقمية إضافة لتجاوز عدد الحركات على التطبيق 4.250 مليون حركة فيما زاد عدد مرات التحميل للتطبيق عن 3 مليون تحميل.
و وصل عدد المحطات المخصصة لتفعيل الهوية الرقمية للأردنيين عبر تطبيق “سند” الحكومي إلى 500 محطة، وفق بيانات حديثة صادرة عن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأظهرت البيانات وجود خطة لإضافة خدمات جديدة تشمل مؤسسات عدة خلال العام المقبل 2023.
وتسعى الحكومة للوصول إلى 3.5 مليون هوية رقمية مفعلة والانتهاء من أتمتة الخدمات الحكومية كافة بحلول العام 2025، وفق خطة تحديث القطاع العام التي أطلقتها الحكومة في تموز 2022.
يشار الى انه بمجرد تفعيل الهوية الرقمية يتاح الوصول إلى المستندات الرقمية مثل: “رخصة القيادة والمركبة، وبطاقة الأحوال، وشهادة الميلاد، وغيرها”.
أكثر من 33 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحان التكميلي الخميس
يتوجه اليوم الخميس، 33358 طالبا وطالبة من الفروع الأكاديمية والمهنية إلى قاعات الامتحان لتأدية امتحان اللغة العربية في الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) / الدورة التكميلية، وذلك من أصل 100 ألف مشترك هم إجمالي المسجلين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الطلبة موزعين إلى الفرع الأدبي: 16042، الفرع العلمي : 12644، الفرع الشرعي: 51، الفرع الصناعي : 1442، فرع الاقتصاد المنزلي: 1568، الفرع الزراعي: 1125، الفرع الفندقي : 475، فرع المعلوماتية : 11.
وأشارت الوزارة في وقت سابق، الى ان الجلسة الأولى للامتحان تبدأ 11 صباحًا، فيما تبدأ الجلسة الثانية عند 2 ظهرًا، مبينة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
وقال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في الوزارة محمد كنانة، إن عدد المشتركين المسجلين للتقدم للامتحان بلغ 100 ألف مشترك ومشتركة؛ منهم 14 ألفا لغايات رفع المعدل، و86 ألفا لاستكمال متطلبات النجاح.
وأضاف كنانة أن الوزارة حددت 415 مركزا لعقد الامتحان تضم 1000 قاعة امتحانية، فيما تم تخصيص 42 قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ.
وكانت الوزارة قد أنهت استعداداتها كافة لعقد الامتحان بجاهزية تامة، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.
ووجهت الوزارة عددا من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية.
وشكلت الوزارة غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية، واستقبال الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع، والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يقوم فيها خبراء متخصصون في كل مبحث من مباحث الامتحان بالرد على الملاحظات والأسئلة الفنية من قاعات الامتحان، حيث عممت أرقام هواتفها على مديري التربية والتعليم ومديري الإدارات.
انتشار كثيف للضباب في عدة مناطق بعمان (أسماء)
نوهت ادارة السير الى انتشار الضباب الكثيف في عدة مناطق وابرزها: طريق المطار، الاتوستراد، المحطة ، شارع الاستقلال، شارع زهران ، عبدون ، دوار المشاغل ، شارع الستين ، شارع الملكة نور ، شارع الاردن ، وسط البلد، وكذلك بين دوار الداخلية و دوار المدينة الرياضية.
ودعت الإدارة السائقين الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والالتزام بترك مسافة امان كافية عن باقي المركبات واستخدام الإضاءة الامامية والخاصة بالضباب بالاضافة الى مساحات الزجاج.
كما دعت ادارة السير المواطنين الى الاتصال برقم الطوارئ الموحد (911) إذا دعت الحاجة لذلك، متمنية السلامة والوصول الآمن لجميع مستخدمي الطريق.
ارتفاع على الحرارة نهاية الأسبوع وتحذير من تشكل الصقيع
يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة اليوم الخميس، وتكون الاجواء باردة نسبيا في اغلب المناطق، ولطيفة الحرارة في الاغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وخلال ساعات المساء والليل، اميل الأجواء للبرودة أكثر في العديد من المناطق، مع استمرار ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من خطر تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر والليل المتاخرة فوق المرتفعات الجبلية العالية وبعض مناطق البادية .
يوم غد الجمعة، تستمر الأجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق، ولطيفة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط احياناً.
ليلاً: الاجواء باردة في العديد من المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة ،والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
أما يوم السبت، فيطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة ،مع بقاء الأجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق ولطيفة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات مختلفة، والرياح شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 14- 8 درجة مئوية، غرب عمان 12 – 6، المرتفعات الشمالية 11 – 5، مرتفعات الشراة 10 – 3، مناطق البادية 16 – 5، مناطق السهول 15 – 7، الأغوار الشمالية 21- 11، الأغوار الجنوبية 23 – 13، البحر الميت 22 – 11، وفي خليج العقبة 22 – 12 درجة مئوية.
الملك: لدينا خطوط حمراء بالقدس وإذا أراد أحد تجاوزها فسنتعامل مع ذلك
علينا أن نتخذ خطوات بنّاءة بدلا من الإجراءات الهدّامة
15 ٪ من زوار المغطس من المسلمين
الملك يتحدث عن كاس العالم ورفع العلم الفلسطيني في مباراة المغرب
إذا أراد جانب ما أن يفتعل مواجهة معنا.. فنحن مستعدون جيدا
الامم- حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس، من قبل متطرفين من الجهات كافة لإذكاء الصراع والعنف، مؤكداً المقدرة على التعامل مع هذا الأمر، ذلك أنّ “استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة “.
وفي مقابلة أجرتها قناة “سي إن إن”، وحاورته المذيعة بيكي أندرسون، جدد جلالة الملك التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية، بقوله: “نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس”، معرباً عن القلق من وجود تحديات تواجه الكنائس إثر السياسات المفروضة على الأرض.
وفي رده على سؤال حول بوادر انتفاضةٍ ثالثة، حذر جلالة الملك من أنها قد تقود إلى “انهيار كامل” مؤكداً أنّ هذا الأمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين.
واستعرض جلالة الملك، جوانب من تاريخ الوصاية الهاشمية، وصلتها بصون المقدسات الإسلامية والمسيحية، على مدار أكثر من مئة عامٍ، وقال جلالة الملك: “محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي”.
وحول جهود تطوير موقع المغطس والمشاريع القائمة، أشار جلالة الملك إلى الحرص على الحفاظ على هذا الموقع لقرون قادمة، لافتاً إلى مشاريع عدة لتطويره، بينها إنشاء متحف تاريخي لتسليط الضوء على تاريخ المسيحية، وإنشاء مراكز تدريب لمختلف الكنائس.
وفي نهاية المقابلة، نوه جلالة الملك إلى أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، لافتاً إلى حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي من خلال التعاطف معها في فعاليات كأس العالم، وداعياً إلى خطوات بنّاءة بين دول الإقليم.
وتاليا نص مقابلة جلالة الملك عبد الله الثاني مع قناة “سي إن إن”:
بيكي أندرسون: سعيدة لاستضافتكم، وسنتحدث خلال اللقاء عن سبب وجودنا هنا وأهمية هذا الموقع، ولكن أود أن أبدأ بالحديث عن خطابكم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، لأنني أعتقد أنه مرتبط بشكل وثيق بما سنناقشه. بدأتم خطابكم بالقول إن ناقوس الخطر يدق من حولنا جميعا، كيف تقيّمون مجريات عام 2022؟
جلالة الملك عبدالله الثاني: لطالما قلنا إن القدس يجب أن تكون مدينة تجمعنا، من منطلق حب الله وحب الجار. ولكن وللأسف، يتم استغلال القدس من المتطرفين من كل الجهات لإذكاء الصراع والعنف، اللذين تصاعدا بالفعل في الربيع. نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس. ما يقلقني هو وجود تحديات تواجه الكنائس بسبب السياسات المفروضة على الأرض، ونحن نتجه نحو العنف. إذا ما استمر استغلال القدس لأغراض سياسية، يمكن أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة.
أندرسون: قلتم إن المسيحية في القدس معرضة للخطر، هل لكم أن تفسروا ذلك بعض الشيء؟
الملك عبدالله الثاني: نحن محظوظون في بلدنا وفي القدس لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي في العالم، وهم هنا منذ ألفي عام. وعلى مدى الأعوام الماضية، بتنا نلاحظ أنهم كمجتمع يتعرضون لضغوطات، وبالتالي فإن أعدادهم في تناقص، وهذا باعتقادي ناقوس خطر لنا جميعا.
أندرسون: هناك مخاوف من انتفاضة ثالثة تلوح في الأفق، هل أنتم متخوفون من ذلك الاحتمال؟
الملك عبدالله الثاني: لابد أن نشعر بالقلق حيال قيام انتفاضة جديدة، وإن حصل ذلك، فإنه قد يؤدي إلى انهيار كامل، وهذا أمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين. أعتقد أن الجميع في المنطقة قلقون للغاية، ومنهم موجودون في إسرائيل ويتفقون معنا على ضرورة الحيلولة دون حصول ذلك. هذا موضوع حساس وقابل للاشتعال، وإذا ما حصل ذلك، فلن نستطيع تخطيه في المستقبل القريب.
أندرسون: بنيامين نتنياهو عاد للسلطة، ويصف المعلقون الأردنيون هذه النتيجة بأنها أسوأ كابوس بالنسبة للأردن. أهي كذلك؟
الملك عبدالله الثاني: بالنهاية، للإسرائيليين الحق باختيار من يقودهم. أعتقد أننا جميعا ناضجون، وحين ننظر إلى الصورة بشكل أوسع، فنحن جميعا على استعداد للمضي قدما. نحن سنعمل مع الجميع طالما أننا سنتمكن من جمع جميع الأطراف معا.
أندرسون: بصفتك الوصي على الأماكن المقدسة في القدس، هل تعتقد أن الوضع الراهن ودوركم مهددان؟
الملك عبدالله الثاني: ستجدين دوما أشخاصا يحاولون الدفع باتجاه ذلك، وهذا مصدر للقلق. ولكن لا أعتقد أن هؤلاء الأفراد تحت أنظار الأردن فقط، بل هم تحت أنظار المجتمع الدولي. كما تعرفين، وكما نعرف ونقول دوما، نحن نعيش في منطقة صعبة وهذا أمر اعتدنا عليه. إذا أراد جانب ما أن يفتعل مواجهة معنا، فنحن مستعدون جيدا. ولكن أود دوما أن ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، وفي المقابل، لدينا خطوط حمراء، وإذا ما أراد أحد تجاوز هذه الخطوط الحمراء، فسنتعامل مع ذلك، ولكن ندرك أن الكثير من الجهات في إسرائيل تشاركنا القلق.
أندرسون: هل يمكنكم التوسع بالحديث عن دور الأردن في تعزيز الاستقرار؟
الملك عبدالله الثاني: وكان الأردن الملاذ للمسيحيين الأوائل وللسيد المسيح عيسى عليه السلام بنفسه، فهو عبر هنا إلى الأردن إثر الاضطهاد الذي تعرض له. أعتقد أن هذا أمر في صلب تراثنا، وكما أسلفت لك، الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عمرها أكثر من مئة عام، وجدي الشريف الحسين بن علي (رحمه الله) وفر ملاذا آمنا للمسيحيين الأرمن في الأردن حين كانوا يبحثون عن الأمن والأمان. ومؤخرا، وفي السنوات القليلة الماضية، وكما شاهدت من أفعال داعش في سوريا والعراق، قمنا بتوفير الملاذ للمسيحيين العراقيين والسوريين هنا. وإذا لم يعد هناك مسيحيون في المنطقة، أعتقد أن هذا سيكون أمرا كارثيا بالنسبة للجميع، فهم جزء من ماضينا، وجزء من حاضرنا، ويجب أن يكونوا جزءا من مستقبلنا.
أندرسون: إنكم تخططون لتطوير وحماية هذا الموقع (المغطس)، أو المنطقة المجاورة لموقعنا هذا، ضمن مسؤوليتكم تجاه الأماكن المقدسة في إطار الوصاية الهاشمية. أخبرونا عن هذه الخطط.
الملك عبدالله الثاني: هذا الموقع واحد من مواقع اليونسكو للتراث العالمي التي يجب علينا حمايتها، ونحن حريصون على الحفاظ على هذا الموقع لقرون قادمة. ما سيحدث في المنطقة المجاورة سيدعم هذا الموقع التاريخي المهم. سيتم إنشاء متحف لتسليط الضوء على تاريخ المسيحية، كما يتم النظر في إنشاء حدائق تُزرع فيها الزهور والأعشاب والنباتات القديمة من المنطقة، ومراكز تدريب لمختلف الكنائس، وهو مشروع يمكننا أن نفخر به جميعا بعد مئة عام من الآن.
ومن الأمور التي قد لا يدركها البعض حول هذا الموقع هو أن له مكانة مهمة للجميع، فحوالي 15 بالمئة من زواره من المسلمين، لأننا نؤمن بالمسيح عيسى عليه السلام، كما أن السيدة مريم العذراء من أهم النساء في تاريخنا. فهذه فرصة لنا لكسر الحواجز وإظهار فخرنا بالإرث المسيحي التاريخي هنا في الأردن وبالروابط بين المسيحية والإسلام.
أندرسون: ما مدى أهمية هذا الموقع للأردن؟
الملك عبدالله الثاني: من منظور تاريخي ديني، هذا واحد من أقدس ثلاثة أماكن للديانة المسيحية، ولذلك فله أهمية بالغة للأردن. وهو يروي قصة أوائل اللاجئين إلى الأردن، المسيح عيسى عليه السلام، وهي قصة تمتد إلى موجات اللجوء التي شهدناها في عصرنا هذا. فهنا كانت البدايات، وهذه رواية تحكي قصة الأردن عبر الزمان.
أندرسون: جلالة الملك، هذا المشروع من المأمول أن يبدأ في عام 2023. ما هي تطلعاتكم؟ فلنختتم المقابلة بملاحظة إيجابية. ما هي آمالكم وتطلعاتكم لعام 2023؟
الملك عبدالله الثاني: ففي نهاية المطاف، الشعوب تود المضي قدما في حياتها وأن تشعر بوجود الفرص. إذن، كيف نوفر ذلك؟ على الرغم من تحديات عام 2022 وبقدر صعوبة المخاطر التي سنجابهها في 2023، فهنالك فرصة لنا لنمضي قدما. وعوضا عن النظر إلى السياسة كحل لجميع مشاكلنا، فأمامنا الاعتماد الاقتصادي المتبادل. هذه قضايا علينا التعامل معها جميعا، أردنيين وفلسطينيين وإسرائيليين. أعتقد أن التكامل الإقليمي سيمكننا من كسر الحواجز، فعندما أستثمر بنجاحك لأن نجاحك يعني نجاحي أيضا، هذا يعني بالمحصلة أننا يمكننا جميعا المضي قدما. مهما كان يعتقد البعض حول دمج إسرائيل في المنطقة، بأنه أمر بالغ الأهمية، فإنه لن يتم ما لم يكن هناك مستقبل للفلسطينيين. ورأيتِ ذلك مؤخرا من خلال منتخب المغرب لكرة القدم (ورفع علم فلسطين من قبل المشجعين)، إذ بدا جليا لنا أنه مهما فعل القادة فإننا إن لم لن نجد حلا لهذا الصراع، سيكون الشارع العربي دوما بطبيعته متعاطفا مع القضية الفلسطينية، لذا علينا أن نتخذ خطوات بنّاءة بدلا من الإجراءات الهدّامة.
أندرسون: ممتاز. شكرا جزيلا. رائع.
الملك عبدالله الثاني: شكرا جزيلا، بيكي.
أندرسون: أشكركم.