عربي دولي
جيش الاحتلال يعلن اسقاط طائرة مسيرة بالأغوار
أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عن رصد وإسقاط طائرة مسيرة في الأغوار.
الاتحاد الاوروبي يناقش باجتماع طارئ الاوضاع في فلسطين
– أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون الثلاثاء محادثات طارئة عبر الفيديو بشأن “تصاعد العنف في فلسطين”.
وقال بوريل على تويتر الأحد “في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين، وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمرا استثنائيا عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء. سننسق وسنناقش الطريقة المثلى التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يسهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي”.
وأفاد الاتحاد الأوروبي أن بوريل يبذل جهودا دبلوماسية “مكثّفة” للمساعدة على خفض التصعيد، أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة.
وجاء في بيان لأجهزة الدبلوماسية الأوروبية السبت أن “أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن”.
أ ف ب
222 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة وغزة
ا
رتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الذي بدأ في 7 أيار/مايو إلى 222 شهيدا، بحسب مراسل “المملكة”، ووزارة الصحة الفلسطينية.
وفي التفاصيل، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة 201 شهيد، بينهم 58 طفلا، و35 امرأة، و1300 جريح، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة 21 شهيدا، بينهم طفل، و3728 جريحا.
وفي القدس المحلتة، كانت الحصيلة شهيد، و1011 إصابة، نقلت إلى مراكز العلاج 487 إصابة، بينها 60 إصابة خطيرة، ونحو 204 متوسطة و 223 طفيفة.
وأفاد مراسل “المملكة” في قطاع غزة، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، منذ فجر الاثنين، منزلا في رفح، وآخر في منطقة السودانية غرب مدينة غزة صباح الاثنين، مشيرا إلى “ارتفاع ضحايا استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة غربي غزة إلى 3 شهداء”.
وأضاف أن “القصف المدفعي للاحتلال الإسرائيلي استهدف مصنعا للإسفنج شرقي جباليا، ومنزلا بمنطقة الفالوجة في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين أيضا، غارات عنيفة استهدفت مبانيَ وعدة منازل ومواقع وطرقات على طول المنطقة الغربية لمدينة غزة من الشمال حتى الجنوب.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات استهدفت منازل ومصانع وأراضيَ زراعية في مناطق متفرقة من غزة وجباليا، وبيت لاهيا شمال القطاع، وكذلك في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، ومحافظة خان يونس جنوبه.
وأضافت أن القصف الهمجي أدى إلى تدمير الأماكن المستهدفة، وإلحاق أضرار مادية جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين المحيطة بها، مشيراً إلى أن ألسنة اللهب ما زالت تتصاعد من مصنع “فومكو” الواقع على شارع صلاح الدين شرق جباليا، بعد استهدافه منذ نصف ساعة من مدفعية الاحتلال، وتحاول طواقم الدفاع المدني إطفاء الحريق الضخم.
الوكالة، أشارت إلى أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 100 غارة عنيفة على مناطق عدة، تركزت على المنطقة الغربية لمجمع الشفاء الطبي.
واستهدف القصف مجمع أنصار، ومواقع قرب أبراح المقوسي، ومنزلا مكونا من 4 طوابق قرب مستشفى الشفاء، ومبنى آخر، وطرقا رئيسية وفرعية في أحياء الرمال وتل الهوا والشيخ عجلين والمنطقة الغربية من حي الزيتون.
وقالت، إن عددا من المواطنين بينهم نساء وأطفال أصيبوا، مضيفا أن مركبات الإسعاف والطواقم الطبية تواجه صعوبة في الوصول والحركة لنقل الجرحى بفعل تدمير الطيران الحربي الإسرائيلي للطرق الرئيسية المؤدية إلى المستشفيات.
كما خلف القصف أضرارا جسيمة في خطوط الناقل للكهرباء من محطة التوليد باتجاه مدينة غزة؛ مما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق واسعة منها.
الامم + وفا
اتصالات امريكية مكثفة لإنهاء العنف في فلسطين
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الأحد، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والسعودي والقطري والفرنسي وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب واشنطن بوست.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ بلينكن، الذي غادر مساء أمس، واشنطن في جولة أوروبية تتمحور حول منطقة القطب الشمالي، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “الجهود الرامية لإعادة الهدوء إلى الضفة الغربية وغزة وإسرائيل”، كما أجرى محادثة أخرى مع نظيره المصري سامح شكري، كرّر خلالها مطالبته “جميع الأطراف بخفض التوتّرات ووضع حدّ للعنف” .
وشكر بلينكن نظيره المصري على “الجهود” التي تبذلها القاهرة “توصّلاً لإنهاء العنف”.
وأجرى الوزير الأميركي محادثة هاتفية مماثلة مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومحادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان تطرقا خلالها إلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث ناقش الوزيران “قلقهما المشترك بشأن العنف المستمرّ في إسرائيل والضفّة الغربية وغزة والتزامهما مع شركاء في المنطقة بإعادة إرساء الهدوء وتجاوز الأزمة والعنف في الاراضي الفلسطينية واسرائيل”.
تجدد القصف على غزة بعد ليلة طويلة من الغارات
جددت الطائرات الاسرائيلية غاراتها الجوية صباح اليوم الاثنين مستهدفة المزيد من المنازل والمؤسسات الحكومية بالتزامن مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية للقطاع.
واشتعلت النيران في عدد من منازل المواطنين والأراضي الزراعية بمنطقة زلاطة شرقي رفح جنوب قطاع غزة جراء القصف المدفعي المتواصل.
ووصلت فرق الدفاع المدني للمكان لاخماد الحريق في ظل استمرار اطلاق القدائف.
واغارت الطائرات الاسرائيلية على مجمع انصار الامني مجددا بعد قصفه في ساعات الليل.
وقامت طائرة حربية باستهداف فيلا سكنية شمال غرب غزة بصاروخ استطلاع ومنزلين بدير البلح ومصنعا للاسفنج شرق جباليا.
واستهدفت طائرات الاحتلال المزيد من الاراضي الزراعية بالصواريخ وعدد من مفترقات الطرق فيما زعم جيش الاحتلال انه قصف تسعة منازل لقادة في القسام.
معا
غزة تودع المسؤول الأول عن تطوير الصواريخ
ودع قطاع غزة السبت البروفيسور جمال الزبدة أستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الإسلامية بغزة والمسؤول الأول عن برامج تطوير الصواريخ الفلسطينية والذى قضى نحبه نتيجة عملية اغتيال نفذها سلاح الجو الصهيوني حيث قضى هو وابنه المأسوف على شبابه أسامة الزبدة.
والبروفيسور الزبدة من علماء الهندسة الميكانيكية حيث درس في جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية وشارك في تطوير برامج تشغيل أجنحة طائرات F16&F35 أثناء دراسته وتقديم رسالة الدكتوراه هناك رافضا كل العروض والإمتيازات التي عرضت عليه هناك فجاء إلى قطاع غزة.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع حادثة استشهاد العالم البروفيسور جمال الزبدة الذي قضى ومعه ابنه أسامة في قصف إسرائيلي، ونعته “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”.
وبحسب أخر إحصائية، من وزارة الصحة الفلسطينية، أدى قصف الاحتلال العنيف والمستمر لقطاع غزة، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 122 شهداء؛ بينهم 31 طفلا و20 سيدة، والجرحى إلى 900 إصابة بجروح مختلفة.
ونعت سجى الزبدة ابنة الشهيد العالم والدها في منشور مؤثر على “فيسبوك”، جاء فيه بعد أن حمدت الله كثيرا: “قرة عيني وسندي الرجل الأول في غزة، العبقري الفذ البروفيسور المتواضع الذي أتعب العدو، والذي زلزل الأرض تحت أقدامهم، والذي هزم الجيش الذي لا يهزم الشرف”.
وأضافت: “كل الشرف لمن لامست يداه يدك، والشرف كل الشرف لمن لامست شفتاه رأسك، تاج راسي وحبيبي الحنون.. الشهيد العظيم الدكتور المهندس /جمال محمد سعيد الزبدة”.
وتابعت: “هذا الشبل من ذاك الأسد؛ حبيبي ونور عيني الحنون السند والمدد المهندس العظيم أسامة جمال الزبدة، الحمدلله؛ ابنة الشهيد وأخت الشهيد”.
ونبهت في منشور آخر إلى أن “فلسطين كلها” تصدح بسيرة والدها وشقيقها، وقالت: “الأمة العربية والإسلامية كلها فخورة فيكم، حبيبي كنت تحكيلي كيف أنام والأقصى أسير، ورحت فداء الأقصى والدين”.غزة تودع المسؤول الأول عن تطوير الصواريخ
100 غارة اسرائيلية بعد منتصف الليل وغزة تقصف تل أبيب وبئر السبع
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على قطاع غزة خلال الليل دون سابق إنذار أدت لتدمير عدد من الأبنية السكنية، وباشرت فرق الدفاع المدني عملها لإنقاذ أسر ما زالت تحت الأنقاض.
وأطلقت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل نحو 10 صواريخ على حوالي 5 أبنية سكنية في شارع الوحدة بحي الرمال غرب مدينة غزة، وهو ما أدى لتدميرها كليا أو جزئيا.
وقال شهود عيان إن سكان المنطقة لم يتلقوا أي إنذار مسبق، وأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لم تطلق أي صواريخ تحذيرية قبل قصف المباني.
وأضاف أن هناك عددا من الأسر تحت الأنقاض، وأن فرق الدفاع المدني تبذل جهودا حثيثة لانتشال العالقين، في حين تسمع صرخاتهم بين الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين -معظمهم أطفال ونساء- جراء الغارات الأخيرة.
واستهدفت الغارات أيضا منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ومنزلا في شارع الصناعة جنوب مدينة غزة، فضلا عن طرق ومفترقات رئيسية، كما امتد القصف إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة وإلى مناطق متفرقة شمالي القطاع.
ووصول أعداد من المصابين من النساء والأطفال إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة مع عائلاتهم في حالة من الهلع.
استهداف قادة حماس
واستهدفت الغارات منزلا ومكتبا لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومنزلا لشقيقه القيادي في الحركة محمد السنوار، كما استهدفت إحدى الغارات مقرا حكوميا تابعا لهيئة المعابر الفلسطينية على الحدود مع مصر.
في الأثناء، واصلت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصف شاطئ مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 100 غارة على قطاع غزة خلال ساعة واحدة.
وفي مؤتمر صحفي في وقت متأخر من أمس السبت، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بأن يكون “مجتمعنا اليهودي” مهددا بالهجمات.
وأضاف نتنياهو “تنتظرنا أيام ليست بالسهلة، وعلينا أن نبقى يقظين وموحدين.. سنعمل كل ما هو مطلوب لإعادة الهدوء إلى شوارع إسرائيل”.
وتعليقا على الغارات الأخيرة، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “استهداف المدنيين لن يحد من ضربات المقاومة، وكل جريمة يرتكبها العدو سيدفع ثمنها قبل أن تجف الدماء”.
ودخل التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة يومه السابع اليوم الأحد، وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن إجمالي عدد الضحايا خلال 6 أيام من العدوان في غزة بلغ 145 شهيدا، بينهم 41 طفلا و23 سيدة، إضافة إلى 1100 إصابة.
القسام تقصف تل أبيب الكبرى
ووجهت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضربة صاروخية كبيرة لما تعرف بمنطقة تل أبيب الكبرى ومناطق إسرائيلية أخرى بعد منتصف الليل ردا على قصف المنازل في غزة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن 42 صاروخا سقطت على تل أبيب ووسط إسرائيل بعد منتصف الليل، في حين دوت صفارات الإنذار 3 مرات.
وسقط صاروخ في شارع رقم 6 الرئيسي في تل أبيب، كما سقطت صواريخ في 3 مواقع بمدينة بات يام جنوب تل أبيب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 10 إسرائيليين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ من غزة، لكن لم تسجل إصابات مباشرة.
وانطلق وابل من الصواريخ من قطاع غزة من جهات عدة صوب تل أبيب وضواحيها الشمالية والجنوبية والشرقية.
واستهدف القصف مدن ريشون لتسيون وهرتسيليا وبتاح تكفا في ضواحي تل أبيب، كما ترددت أنباء عن بلوغ الصواريخ منطقة هشارون شمال تل أبيب، وهو ما يعني اتساع دائرة المناطق المستهدفة.
وبعد حوالي ساعتين من هذه الضربة أطلقت الفصائل الفلسطينية دفعات جديدة من الصواريخ صوب منطقة النقب ومدينة بئر السبع وضواحيها.
الجزيرة

