أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 2000 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة على الأراضي المحتلة منذ إندلاع المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية من الإثنين الماضي.
عربي دولي
5 شهداء وعشرات الجرحى فجرا في غزة
تواصلت الغارات الجوية والمدفعية على قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة مخلفة اعدادا اضافية من الشهداء والجرحى.
وتمكنت طواقم الاسعاف من انتشال ثلاث شهيدات فتيات و50 اصابة من المناطق الشمالية لقطاع غزة والتي تعرضت لقصف مكثف من قبل المدفعية والطائرات.
كما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال شهيدين وثلاثة جرحى من حي الشجاعية شرق غزة.
وحسب وزارة الصحة فقد ارتفعت حصيلة الشهداء الى 119 شهيدا بينهم 27 طفلا و11 سيدة وزاد عدد الجرحى عن 625 جريحا.
وصباح اليوم استأنفت المدفعية الاسرائيلية قصف المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع والمغازي ودير البلح وسط القطاع فيما قصفت الطائرات ورشة بجانب مركز الشرطة بحي الزيتون بغزة وثلاث مناطق زراعية بحي تل الهوا.
واعلن جيش الاحتلال ان 160 طائرة اسرائيلية شاركت في قصف 150 هدفا في قطاع غزة خلال ساعات الليل.
وواصلت المقاومة الفلسطينية اطلاق القذائف الصاروخية واعلنت كتائب القسام قيامها باطلاق 100 صاروخ على عسقلان ردا على استهداف المدنيين والبنية التحتية.
واعلنت سرايا القدس انها وجهت عدة ضربات صاروخية كبيرة ومكثفة صوب نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن محتلة أخرى رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
أول تعليق رسمي على القصف اللبناني لفلسطين المحتلة
في أول رد فعل لقوات حفظ السلام المتواجدة على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، بعد سقوط صواريخ لبنانية باتجاه المستوطنات الصهيونية، قال المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل اندريا تينيتي إن الاتصالات جارية مع الطرفين للخروج من الحادث بأقل الأضرار.
وقال تينيتي بتصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو دل كول على اتصال بالجانب اللبناني والصهيوني لحثهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل من أجل منع المزيد من التصعيد.
ونفى حزب الله أن تكون الصواريخ قد أطلقت بواسطة قواته، فيما يعتقد أن مجموعات تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية المتواجدة في لبنان قد تكون مسؤولة عن العملية .
استشهاد فلسطينيين في غزة اثر استنشاقهم الغاز السام
كشفت وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، عن استشهاد مجموعة من الفلسطينيين جراء استنشاقهم غازا ساما بفعل القصف الصاروخي من الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف مدنية في قطاع غزة.
ووصل إلى مجمع الشفاء الطبي جثامين مجموعة من المواطنين، وقد تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر إلى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة، وقد تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة.(وفا)
شركات طيران أمريكية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
ألغت بعض شركات الطيران الأمريكية رحلاتها إلى إسرائيل على خلفية التصعيد الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت شركة “يونايتد إيرلاينز” إنها ألغت الرحلات من شيكاغو ومدينة نيويارك بولاية نيو جيرسي إلى تل أبيب يوم 11 مايو، ومن سان فرنسيسكو ونيوارك إلى تل أبيب يوم 12 مايو.
وأكدت الشركة أنها اتخذت إجراءات تتيح للزبائن التكيف مع التغيرات في جدول الرحلات حتى 26 مايو، وأنها ستواصل مراقبة الأوضاع.
من جهتها، أعلنت “دلتا إيرلاينز” أنها ألغت الرحلات من نيويورك إلى تل أبيب المقررة بين 11 و13 مايو، ولم تحدد بعد موعد استئناف الرحلات.
وتشير معطيات المواقع المتابعة لحركة الطيران العالمية إلى أن شركة “أميركان إيرلاينز” ألغت الرحلات من نيويورك إلى تل أبيب أيضا، لكن الشركة لم تعلق على الموضوع رسميا بعد.
وكانت شركة “إل عال” الإسرائيلية للطيران قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن استعدادها لتنفيذ رحلات إضافية من أجل “الإبقاء على أجواء إسرائيل مفتوحة”.
ويأتي ذلك بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب لفترة معينة بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب، بينما يستمر تبادل الضربات بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة والمواجهات بين القوات الإسرائيلية والمحتجين الفلسطينيين.
عباس: نريد مستقبلا بلا احتلال
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، بأن “إسرائيل تريد فرض أمر واقع استعماري في القدس وفي أرض وطنا وتمارس حربا مسعورة”.
وشدد الرئيس عباس على أن القدس خط أحمر، موضحا أن الاحتلال يواصل عدوانه على فلسطين وشعبها في كل مكان بما في ذلك حربه التدميريه على قطاع غزة.
وأضاف محمود عباس قائلا: “شعبنا قال كلمته ونحن معه نريد مستقبل بلا احتلال وبلا استيطان”.
وتابع قائلا: “نجتمع اليوم وعنوانا القدس والأقصى وفلسطين الموحدة”.
وذكر الرئيس الفلسطنيني: “شعبنا البطل الأبي وشبابنا المرابط في بيت المقدس وفي كل مكان تواجد فيه فلسطيني تصدى بكل بسالة عبر مقاومته الشعبية الباسلة لهذا العدوان على باب العامود والشيخ جراح وكنيسه القيامة والمسجد الأقصى”، مشيرا إلى أن الشعب أثبت أن القدس كانت ولازالت فلسطينية عربية إسلامية.
وأفاد عباس “نضع كل خلافاتنا جانبا.. القدس وفلسطين وحدتنا”.

