عربي دولي

قدر البنك الدولي قيمة الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت بما بين 6.7 و8.1 مليار دولار، مشيرا إلى أن لبنان يحتاج لمساعدات عاجلة بـ605 إلى 760 مليون دولار.
وألحق الانفجار الهائل الذي وقع في 4 أغسطس الجاري ودمر جزءا كبيرا من مرفأ المدينة والمنطقة المحيطة به، أضرارا بالممتلكات تتراوح بين 3.8 و4.6 مليار دولار، فيما أدى إلى خسائر اقتصادية ناجمة عن تراجع إنتاج مختلف قطاعات الاقتصاد بما بين 2.9 و3.5 مليار دولار وفق “التقييم السريع للأضرار والحاجات” الذي أجراه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الفترة من 5 إلى 31 آب.

وقدر البنك الدولي قيمة الحاجات الفورية التي يحتاجها لبنان بحلول نهاية العام لإعادة الإعمار بما بين 605 و760 مليون دولار، إضافة إلى 1.18 إلى 1.46 مليار دولار للعام 2021.

نتيجة لذلك، توقع البنك أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للبنان بمقدار 0.4 نقطة إضافية في العام 2020 و0.6 نقطة العام المقبل.

وأضاف البنك في بيانه أن “هذه الكارثة لن تؤدي فقط إلى تفاقم انكماش النشاط الاقتصادي بل ستسفر أيضا عن تفاقم الفقر الذي أصاب 45% من سكان لبنان قبيل الانفجار”.

أودى فيروس كورونا المستجد، بحياة 850,600 شخصا على الأقل منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد استند إلى مصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من 25,387,330 إصابة مثبتة بينما تم شفاء 17,709,331 شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الإحصاءات المبنية على بيانات جمعت من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات إذ لا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر.

وأظهر إحصاء لرويترز تجاوز حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ستة ملايين حالة، الأحد، في ظل إعلان ولايات في الغرب الأوسط عن ارتفاع معدل الإصابات.

وسجلت الهند 78512 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الاثنين، فيما بلغ مجمل عدد حالات الإصابة فيها 3.62 مليون حالة.

وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية الاثنين ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بالفيروس 610 حالات ليصل إجمالي الإصابات إلى 242381، وارتفاع عدد حالات الوفاة ثلاث حالات ليصل إجمالي الوفيات إلى 9298.

وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك في وقت متأخر الأحد تسجيل 4129 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا إضافة إلى 339 حالة وفاة جديدة ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 595841 حالة والوفاة إلى 64158.

وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة. 

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بكولومبيا 600 ألف حالة يوم الأحد مع اقتراب عدد الوفيات جراء الفيروس من 19400 حالة قبل انتهاء عزل عام استمر أكثر من خمسة أشهر.

وطبقا لوزارة الصحة فقد سجلت كولومبيا 607938 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و19364 حالة وفاة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، تسجيل 30 وفاة جديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 3870 وفاة، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة 314821 بعد تسجيل 910 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، فإن عدد الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية بلغ 21284 منها 1545 حالة حرجة. (بترا)

أحصيت أكثر من 25 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا في العالم أكثر من نصفها في الأميركيتين، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 04,20 ت غ الأحد.

وفي المجموع، بلغ عدد الإصابات المعلنة حسب هذا التعداد 25 مليونا و29 ألفا و250 بينها 842 ألفا و915 وفاة.

وسجلت أربع من كل عشر إصابات في الولايات المتحدة والبرازيل وهما البلدان الأكثر تضررا.

وبلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة خمسة ملايين و960 ألفا و652 (182 ألفا و760 وفاة) وفي البرازيل ثلاثة ملايين و846 ألفا و153 شخصا (120 ألفا و262 وفاة).

أ ف ب

أظهر إحصاء لوكالة رويترز، أن أكثر من 24.61 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 832804 أشخاص توفوا بسبب الوباء.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول/ ديسمبر عام 2019 .

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 180859 حالة وفاة و5 ملايين و885178 حالة إصابة .

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 118649 حالة وفاة و3 ملايين و 761391 حالة إصابة.

وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 61529 حالة وفاة وثلاثة ملايين و 387500 حالة إصابة.

وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 16914 حالة وفاة و980405 حالات إصابة .

رويترز

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب ألقاه مساء الخميس، أمام حشد ضخم من المدعوين في حديقة البيت الأبيض قبوله رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات المقبلة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ترامب في ختام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري “الليلة، بقلب مفعم بالامتنان وبتفاؤل لا حدود له، أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.

ووعد ترامب في خطاب ألقاه الخميس، بـ”سحق” وباء كوفيد-19 بواسطة لقاح أكّد أنّه سيتمّ إنتاجه بحلول نهاية العام وستكون “مئات ملايين الجرعات منه متوفّرة سريعاً”.

وقال ترامب : “نحن نحشد العبقرية العلمية الأميركية لإنتاج لقاح في وقت قياسي”.

وأضاف في الخطاب الذي ألقاه في ختام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري “سننتج لقاحاً قبل نهاية العام، وربّما حتّى قبل ذلك!”.

وتابع “سنحصل على لقاح آمن وفعّال هذا العام، وسويّاً سنسحق هذا الفيروس”، مؤكّداً أنّ “مئات ملايين الجرعات من هذا اللقاح ستكون متوفّرة سريعاً”.

وقال الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الذي لطالما قلّل من خطورة الجائحة وتوقع حتّى أن تزول “بمعجزة” ما، “سنهزم الفيروس وسنضع حدّاً للوباء وسنخرج أقوى من أي وقت مضى”.

وأودت جائحة كوفيد-19 لغاية اليوم بأرواح أكثر من 180 ألف شخص في الولايات المتّحدة حيث أظهرت استطلاعات الرأي أنّ غالبية المواطنين غير راضين عن الطريقة التي تعاملت بها إدارة ترامب مع هذه الأزمة الصحيّ غير المسبوقة.

“مدمّر العظمة الأميركية”

شنّ ترامب هجوماً شرساً على منافسه الديمقراطي في الانتخابات المقبلة جو بايدن، محذّراً من أنّ نائب الرئيس السابق سيكون “مدمّر العظمة الأميركية” إذا انتخب رئيساً.

وقال ترامب في خطاب قبوله رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له لولاية رئاسية ثانية إنّ “جو بايدن ليس منقذاً لروح أميركا. إنّه مدمّر الوظائف في أميركا، وإذا سنحت له الفرصة، سيكون مدمّر العظمة الأميركية”. 

وأضاف في ختام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري أنّ “هذه الانتخابات ستقرّر ما إذا كنّا سننقذ الحلم الأميركي أم سنسمح لأجندة اشتراكية بهدم مصيرنا العزيز”.

واستهلّ ترامب الخطاب الذي ألقاه من على منصّة استحدثت في حديقة البيت الأبيض التي اكتظّت بحوالى 1500 مدعو، بإعلان قبوله رسمياً خوض الانتخابات المقبلة مرشّحاً عن الحزب الجمهوري.

وإذ اعتبر ترامب أنّ استحقاق الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، سيكون “أهمّ انتخابات في تاريخ الولايات المتحدة”، أكّد أنّه في حال فوزه بولاية ثانية “سنعيد بناء أقوى اقتصاد في التاريخ”.

أ ف ب

كرايستشيرش (نيوزيلندا)- حكمت محكمة نيوزيلندية الخميس على برنتون تارانت الذي شنّ العام الماضي هجوماً مسلّحاً على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في مجزرة راح ضحيّتها 51 مصلّياً مسلماً، بالسجن المؤبّد من دون الحقّ بالحصول على إفراج مشروط، في عقوبة غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد.

وقال القاضي كاميرون ماندر إنّ المحكمة قررت فرض هذه العقوبة على هذا المدان “الشرير” و”اللاإنساني” لأنّه “يتعيّن عليها الردّ بطريقة ترفض بشكل حاسم مثل هذا الحقد الشرير”.
وأضاف أنّ وراء إيديولوجيته “المعوجّة” يخفي تارانت “كراهية عميقة” دفعته إلى مهاجمة الرجال والنساء والأطفال العزّل.

وإذ لفت ماندر إلى الثمن الباهظ الذي دفعته الجالية المسلمة النيوزيلندية من جرّاء هذه المجزرة، قال إنّ مرتكبها فشل مع ذلك في الترويج لإيديولوجية اليمين المتطرّف.
وقال القاضي إن المجزرة “كانت وحشية وقاسية. أفعالك كانت لاإنسانية”.

من جهته قال المدّعي العام مارك ظريفة إنّ يدي تارانت اقترفتا مجزرة “غير مسبوقة في التاريخ الإجرامي لنيوزيلندا”.

وأضاف أنّ “الدافع وراء الجريمة هو أيديولوجية عنصرية معادية للأجانب (…) من الواضح أنّه أسوأ قاتل عرفته نيوزيلندا”.

وشدّد ظريفة على أنّ السجن المؤبّد هو “العقوبة الوحيدة المناسبة” للمدان الأسترالي.
وسارعت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن إلى الترحيب بالعقوبة الصادرة بحقّ تارانت، معتبرة أنّه يستحق قضاء حياته خلف القضبان “في صمت وتام ومطلق”.

وقالت آرديرن التي لفتت الأنظار في الداخل والخارج العام الماضي بالطريقة التي تعاملت فيها مع المجزرة وضحاياها إنّ “صدمة 15 آذار/مارس لا تعالج بسهولة، لكنّي آمل اليوم أن تكون هذه المرة الأخيرة التي نضطر فيها لسماع اسم الإرهابي أو نطقه”.

وأضافت “هو يستحقّ قضاء حياته بصمت تام ومطلق”.

وتارانت أسترالي يميني متطرّف يتبنّى نظرية تفوّق العرق الأبيض واعترف في آذار/مارس بكل التّهم الموجّهة إليه (51 تهمة بالقتل و40 بمحاولة القتل وتهمة أخرى هي تنفيذ عمل إرهابي).-(أ ف ب)

صرح رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية عبد الرحيم رحال، بأنه سيتم استئناف حركة النقل مع الأردن الأسبوع القادم.

وقال رحال لصحيفة “الوطن” السورية، إنه سيتم استئناف حركة النقل بدءا من يوم الأربعاء 2 سبتمبر القادم.

ووفقا لرحال سوف يعاد فتح منفذ جابر الحدودي من قبل الأردن مجددا، بعد أن تم إغلاقه من أسبوعين في سياق الإجراءات التي اتخذتها المملكة للتصدي لفيروس كورونا المستجد

بيروت- شهدت المنطقة الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا شديدا ليلا، بعدما قصف الجيش الاسرائيلي عددا من المناطق اللبنانية واطرافها بالقذائف الحارقة بالتزامن مع تحليق طائرات اسرائيلية من دون طيار في أجواء المنطقة.

وقال مصدر امني لبناني لمراسل (بترا) في بيروت، “ان التوتر بدأ عند اعلان الجيش الاسرائيلي عن حدث أمني فيما لم يصدر عن الجانب اللبناني اية معلومات ولم يسجل اي حادث”.

واضاف ان الجيش الاسرائيلي اطلق من مواقعه في سفوح الجولان قذائف ضوئية في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان، وتسببت بنشوب حريق قبالة بلدة ميس الجبل، كما أطلق قذائف ضوئية في أجواء مستعمرة المنارة، ثم القى قذائف فوسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا، كما قام بعملية تمشيط واسعة للمنطقة بالأسلحة الرشاشة.

وقال الجيش اللبناني في بيان، “خرقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان الأجواء اللبنانية ونفذتا طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرتا من فوق بلدتي عيترون ويارون”.-(بترا)

 قالت صحيفة “إزفيستيا” إن السلطات الروسية تعد قائمة جديدة للدول التي يمكن أن تستأنف روسيا معها حركة الطيران هذا الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها في المطارات وشركات الطيران أن من بين البلدان التي قد تشملها إعادة فتح حركة الطيران فرنسا وهنغاريا ومالطا وقبرص والأردن ومصر (القاهرة فقط) والصين (شنغهاي فقط).

غير أن الصحيفة تشير إلى أن قطاع الطيران لن ينتفع كثيرا من هذا الإجراء، علما أن الرحلات إلى دول الاتحاد الأوروبي ستظل نادرة والأرجح أنها ستنظم وفقا لـ “المبدأ السويسري”، أي لعدد قليل من الركاب.

ورفضت الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي التعليق حول موضوع إعادة الرحلات الدولية وأحالت أسئلة الصحيفة لغرفة العمليات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.

من جانبه، قال متحدث باسم تاتيانا غوليكوفا، رئيسة الغرفة ونائب رئيس الوزراء، إن لا قرارات جديدة اتخذت بهذا الشأن حتى الآن.

وأواخر آذار الماضي، أوقفت روسيا الرحلات الجوية مع الدول الأجنبية بسبب جائحة كورونا.

ومنذ 1 آب، أعادت السلطات الروسية حركة الطيران مع لندن واسطنبول وتنزانيا، ليأتي بعد ذلك استئناف الرحلات المباشرة إلى ثلاثة منتجعات في تركيا، هي أنطاليا ودالامان وبودروم. ومؤخرا، استؤنفت في 15 أغسطس، الرحلات من وإلى سويسرا (فقط للحائزين على حق الإقامة في هذا البلد).(إنترفاكس)