الجمعة, 16 مايو 2025, 14:10
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

“يوم عنيف” من الاشتباكات بالعراق.. قتلى وجرحى بالعشرات

abrahem daragmeh

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأحد، أنها وثقت مقتل 12 متظاهرا مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في مدن عدة بالبلاد.

وأوضحت المفوضية أن 9 قتلى قد سقطوا في بغداد، فيما قتل ثلاثة آخرون في محافظة ذي قار، وقالت إنها وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظات بغداد وذي قار والبصرة.

وأشارت المفوضية في البيان الصادر عنها إلى اعتقال قوات الأمن نحو 89 متظاهرا في محافظتي بغداد والبصرة.

ويطالب المتظاهرون برحيل النخبة الحاكمة التي يعتبرون أنها فاسدة وبإنهاء التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية خاصة من إيران التي هيمنت على مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003 في غزو قادته الولايات المتحدة.متظاهرون: قرار الصدر لن يغير موقفنا

وجاءت أحدث محاولة من السلطات لمواجهة المحتجين واستعادة النظام بعد ساعات من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والذي له أنصار كثر في بغداد والمدن الجنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال أحد المحتجين في بغداد لوكالة رويترز، طالبا عدم ذكر اسمه “نحتج لأن لدينا قضية… لا أعتقد أن مقتدى الصدر أو أي سياسي آخر سيغير رأينا”.

ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية وفي بعض الأحيان وفروا الحماية للمعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين، لكنهم بدأوا في مغادرة مخيمات الاعتصام في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد إعلان الصدر.

وشرعت قوات الأمن بعدها في إزالة حواجز خرسانية قرب ساحة التحرير، حيث يعتصم المحتجون منذ شهور، وعلى جسر رئيسي واحد على الأقل على نهر دجلة.وقال مراسل لرويترز إن المحتجين في العاصمة يسعلون ويحاولون غسل وجوههم وأعينهم للتخلص من آثار الغاز المسيل للدموع بينما قدم مسعفون في الصليب الأحمر العراقي إسعافات أولية إذ لا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول للموقع.

واستعان متطوعون بمركبات توك توك لإجلاء المحتجين المصابين وسط سحب من الغاز والدخان الأسود المتصاعد من حرق إطارات سيارات.

وتجمع مئات من طلبة الجامعات في وقت سابق اليوم الأحد في ساحةالتحرير التي تضم مخيم الاعتصام الرئيسي وهم يهتفون بشعارات مناهضةللولايات المتحدة وإيران.صدامات وعنف في الجنوب
وفي سياق متصل، قالت الشرطة ومصادر طبية إن الاشتباكات مع قوات الأمن في مدينة الناصرية جنوب البلاد أسفرت عن إصابة 17 محتجا على الأقل أربعة منهم برصاص حي.

وقال شاهد من رويترز إن محتجين أضرموا النيران في مركبتين أمنيتين في وسط المدينة بينما سيطر مئات منهم على جسور رئيسية فيها.
وذكر شاهد آخر من رويترز أن أكثر من ألفي طالب من جامعاتم ختلفة تدفقوا على مخيم الاعتصام في مدينة البصرة جنوب البلاد.

وقالت مصادر في الشرطة وشهود من رويترز إن الاحتجاجات استمرت أيضا في كربلاء والنجف والديوانية في تحد لمحاولات قوات الأمن فض اعتصامات قائمة منذ أشهر.وتجددت الاضطرابات الأسبوع الماضي، بعد فترة من الهدوء النسبيا ستمرت عدة أسابيع، إثر الضربات الجوية الأميركية التي قتلت القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وتسبب مقتل سليماني، الذي ردت عليه إيران بهجمات بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين في العراق توجد بهما قوات أميركية،في إحياء التوتر في المشهد السياسي الداخلي في العراق وتأجيل تشكيل حكومة جديدة.

Share and Enjoy !

Shares

ترمب يرفض عرض إيران بالمفاوضات المشروطة

abrahem daragmeh

رد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأحد، سريعا بالرفض المباشر على دعوة قدمها وزير الخارجية الأيراني محمد جواد ظريف، بالجلوس مجددا مع الإدارة الأميركية لحل القضايا العالقة بينهما، ولا سيما الملف النووي، مجرد ان تتنازل الولايات المتحدة عن العقوبات التي فرضتها على إيران عام 2019 .
وكتب ترمب على حسابه الرسمي على “تويتر” أن “وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران تريد أن تتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن مع إزالة العقوبات”، مضيفا “لا شكرا”.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، فيما عُرف بحملة الضغوط القصوى.
ويرى ترمب أن الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015، “كارثي”، وفتح في الوقت نفسه أمام إيران الباب لاتفاق جديد، يمنعها من امتلاك سلاح النووي، ويعالج مسألتي ميليشياتها في المنطقة وصواريخها البالستية.
كما تعهد ترمب بألا تحصل طهران على قنبلة نووية، ما دام رئيسا للولايات المتحدة.

Share and Enjoy !

Shares

قتلى بالرصاص في واحد من “أعنف” أيام المواجهات بالعراق

abrahem daragmeh

ارتفعت حصيلة ضحايا مظاهرات العراق، السبت، إلى 4 قتلى، فيما أصيب العشرات أثناء مواجهات مع قوى الأمن وسط العاصمة بغداد، وعدد من محافظات البلاد، ليكون اليوم واحدا من “أعنف” الأيام في المواجهات.

وبحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، فإن ثلاثة من قتلى المظاهرات سقطوا في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، خلال مظاهرات تطالب بالإصلاح والقضاء على الفساد المستشري في البلاد.

وفي مدينة كربلاء وسط البلاد، شنت قوات الأمن العراقية حملة اعتقالات واسعة بحق المحتجين الذين أغلقوا عددا من الطرق الرئيسة بإطارات السيارات المشتعلة.واستخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة المحتجين في كربلاء وبغداد وذي قار، في محاولة لفض الاعتصامات التي أقامها المحتجون في ميادين رئيسة في المدن الثلاث.وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكدته الحكومة وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وفض التظاهرات المطلبية المستمرة منذ شهور.

وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.
“خطوات جوفاء”

من جانبها، انتقدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جانين هينس ما سمته “غياب المساءلة وعدم الحسم”، بشأن مطالب المحتجين الذي يتظاهرون منذ مطلع أكتوبر الماضي.

وقالت في تغريدة على حسابها في تويتر: “إن غياب المساءلة وعدم الحسم لا يليقان بآمال العراقيين، التي عبروا عنها بشجاعة منذ أربعة أشهر وحتى الآن”.

وأضافت: “فيما ترتفع أعداد القتلى والجرحى، تظل الخطوات المتخذة حتى الآن جوفاء، إذا لم تكتمل. ويجب خدمة الشعب وحمايته، وليس قمعه بعنف”.

Share and Enjoy !

Shares

البنتاغون يعلن إصابة 34 جنديا أمريكيا في القصف الإيراني

abrahem daragmeh


قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن 34 عسكريا أمريكيا تعرضوا لإصابات في الدماغ، بسبب القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفت سابقا أن يكون أي من جنودها أصيب في القصف الإيراني، في حين أعلنت إيران مقتل 80 عسكريا في الساعات الأولى للقصف.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا: “سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية”.


في وقت سابق، كشف مسؤول أمريكي، الخميس الماضي، أن نحو 12 من القوات الأمريكية نقلوا من العراق إلى ألمانيا، “خوفا من إصابات محتملة” بهجوم إيران على قاعدتين عسكريتين، في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، فيما أعلن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد “تنظيم الدولة” استئناف “بعض” عملياته، بحسب رويترز

ولم يؤكد المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، ما إذا كانت المجموعة قد أصيبت بالفعل بشكل مباشر، أو طبيعة الإصابات، لكن الخطوة تأتي بعد أخرى مشابهة مع 11 جنديا، الأسبوع الماضي، أوضح البنتاغون لاحقا أنهم تعرضوا لارتجاج في المخ، رغم تأكيد واشنطن سابقا عدم وقوع أي إصابات في صفوف قواتها.


بدورها أفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان منفصل بأنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جوا لـ”التقييم الطبي”.

Share and Enjoy !

Shares

الآلاف يحتشدون ببغداد للمشاركة بمليونية دعا لها الصدر

abrahem daragmeh

توافد الآلاف إلى العاصمة العراقية بغداد، منذ فجر اليوم الجمعة، للمشاركة في مليونية، تنادي بطرد القوات الأمريكية من البلاد.

واحتشد آلاف في منطقة الجادرية، ورفعوا يافطات، ورددوا شعارات تطالب بطرد القوات الأمريكية من العراق: “نعم نعم سيادة.. نعم نعم مقاومة.. كلا كلا أمريكا.. كلا كلا للمحتل”، كما رفعو لافتات “العراق بلد الأنبياء لا مكان للغرباء”.

ولوّح المتظاهرون بالأعلام العراقية وارتدوا الأكفان البيضاء في إشارة إلى استعدادهم للموت في سبيل إخراج القوات الأمريكية من البلاد.

وكان من الحضور عدد كبير من عناصر “الحشد الشعبي” وأنصاره، قدموا من مختلف مناطق العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد.

الصدر يتراجع

يأتي ذلك في حين أن الصدر الذي دعا إلى المليونية تعبيرا عن رفض التواجد الأمريكي، أعلن الجمعة، التوقف المؤقت لمقاومة التواجد الأجنبي، خشية من حرب جديدة مع أمريكا التي وصفها بـ”المحتل”.

وقال الصدر: “سنبذل قصارى جهدنا لعدم زج العراق بآتون حرب أخرى مع المحتل”.

برهم صالح يعلق

من جهته، علق الرئيس العراقي على المظاهرات في بغداد، وقال إن العراقيين يصرون على دولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة.


وقال صالح، في تغريدة له على موقع “تويتر”، إن “العراقيين مصرين على دولة بعيدة عن التدخلات والإملاءات من الخارج، دولة ضامنة لأمنهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة، دولة في أمن وسلام مع جيرانه”.

وأرفق صالح تغريدته، بصورة للتظاهرات التي شهدتها بغداد.

الخزعلي يهدد ترامب

بدوره، قدم أمين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الجمعة، شكره الى الصدر وإلى المشاركين في التظاهرة “المليونية” المناهضة للوجود الأمريكي في البلاد.

فيما وصف الرئيس الامريكي ترامب بـ”الأحمق”، متوعدا بإخراج القوات الامريكية من العراق، “رغما عن أنفه”.

موقف السيستاني

وأعلن وكيل المرجع الديني الأعلى أحمد الصافي، عن “مواقف المرجعية الدينية من قضايا الساعة في البلد” كما ورد من مكتب المرجع الاعلى السيد علي السيستاني في النجف.

وجاء في نصه: “تؤكد المرجعية الدينية موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضا وشعبا، ورفضها القاطع لما يمسّ هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة، وللمواطنين كامل الحرية في التعبير بالطرق السلمية عن توجهاتهم بهذا الشأن”.

وأكد السيستاني أيضا حق الشعب العراقي بالمطالبة “بما يجده ضروريا لصيانة السيادة الوطنية بعيدا عن الاملاءات الخارجية”.

وطالب بضرورة “تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب، وقدم في سبيل تحقيقها الكثير من التضحيات”.

ورأى أن “المماطلة والتسويف في هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين واطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلد”.


وعن تشكيل الحكومة، قال: “إن تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلا عن المدة المحددة لها دستوريا، فمن الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف، وفق الأسس التي أشير اليها من قبل، فإنه خطوة مهمة في طريق حل الأزمة الراهنة”.

وختم بالقول: “ندعو مرة أخرى جميع الفرقاء العراقيين إلى أن يعوا حجم المخاطر التي تحيط بوطنهم في هذه المرحلة العصيبة، وأن يجمعوا أمرهم على موقف موحد من القضايا الرئيسة والتحديات المصيرية التي يواجهها، مراعين في ذلك المصلحة العليا للشعب العراقي حاضرا ومستقبلا”.

إجراءات أمنية مشددة

واتخذت الأجهزة الأمنية العراقية، صباح الجمعة، إجراءات مشددة، وقطعت عددا من الطرق، وسط بغداد، قبيل انطلاق التظاهرة المليونية.


وبحسب مواقع محلية، باشرت القوات الأمنية منذ ليل الخميس، بتشديد إجراءاتها الأمنية ضمن مقتربات جسري الطابقين والجادرية وسط بغداد

Share and Enjoy !

Shares

ترامب ينفي تقارير تحدثت عن إعلان قريب حول “صفقة القرن”

abrahem daragmeh

نفى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مساء الخميس، التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن إعلان أمريكي “قريب” حول خطة السلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

وقال ترامب في تغريدة بموقع “تويتر” إن “التقارير حول قرب إعلان تفاصيل وتوقيت خطة السلام بالشرق الأوسط، مجرد تكهنات”، لافتا في الوقت ذاته إلى وجود دعوة رسمية موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس، لزيارة العاصمة واشنطن الأسبوع المقبل.

ويأتي نفي ترامب، بعد وقت قصير من كشف مصادر إسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، بصدد إصدار إعلان خلال الـ24 ساعة المقبلة، حول خطة “صفقة القرن”.


وذكر الصحفي الإسرائيلي باراك دافيد في تغريدة بموقع “تويتر” أنه “من المتوقع أن ينشر البيت الأبيض خلال الـ24 ساعة القادمة، إعلانا بشأن خطة ترامب للسلام”.

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن البيت الأبيض يعتزم إصدار بيان حول خطة السلام في الشرق الأوسط “قريبا”، مشيرة إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن البيت الأبيض ينوي إصدار بيان بشأن خطة ترامب للسلام في الوقت القريب”.


وأشارت الصحيفة إلى أنه “من المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء بينامين نتنياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل، لمناقشة تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني”.


وكان غانتس تعهد بضم مناطق غور الأردن والبحر الميت بالضفة الغربية المحتلة، عقب انتخابات الكنيست المقررة في 2 آذار/ مارس المقبل، متوقعا أن “يتم نشر خطة سلام الشرق الأوسط لإدارة ترامب قريبا”.

وجاء تعهد غانتس ردا على وعود أطلقها نتنياهو في الماضي، بضم مناطق (ج) وغور الأردن والبحر الميت، بما يشكل أكثر من 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، مبينا أنه “سيطبق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات دون استثناء”.


وتحدث غانتس الذي كان يتجول في “غور الأردن” أن هذه المنطقة تعد “حاجزا دفاعيا لشرق إسرائيل في أي صراع مستقبل”، معربا عن رفضه لالتزامات الحكومات الإسرائيلية السابقة، والتي تحدثت عن إمكانية إعادة المنطقة إلى السيطرة الأردنية.


ولفتت صحيفة “هآرتس” إلى أنه “في الأيام الأخيرة ظهرت تقارير إسرائيلية تؤكد إمكانية قيام إدارة ترامب بإطلاق خطتها للسلام في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، تزامنا مع ذروة الحملة الانتخابية الإسرائيلية”.


وذكرت الصحيفة أن دبلوماسييين أجانب وخبراء في مراكز الأبحاث ومتابعين عن كثب للسياسة الأمريكية تجاه القضية الإسرائيلية- الفلسطينية، يشككون في مسألة طرح صفقة القرن، مؤكدين أن “البيت الأبيض نشر تلميحات سابقة بهذا الخصوص، ولكن الخطة بقيت في درج مكتب كوشنر، في انتظار لحظة أفضل للنشر”.

وفي سياق متصل، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في جميع أنحاء الضفة الغربية، تحسبا لإعلان “صفقة القرن”.

وتحدثت القناتان “12” و”13″ العبريتان، نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية (لم تسمهما)، أن البيت الأبيض سيصدر خلال 24 ساعة بيانا بخصوص نشر تفاصيل “صفقة القرن”.


وأوضحت القناتان أن ترامب دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب “أزرق- أبيض” بيني غانتس، لزيارة واشنطن، الثلاثاء المقبل، للقائهما ووضعهما في إطار تفاصيل الصفقة، لنشرها قبل الانتخابات الإسرائيلية.

ويؤيد نتنياهو وغانتس نشر الصفقة قبل الانتخابات الإسرائيلية، وهو ما اعتبر تغييرا في موقف غانتس الذي كان يعتبر نشرها قبل الانتخابات تدخلا فيها.

بدوره، أكد نتنياهو خلال لقائه نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، أنه تلقى دعوة لزيارة واشنطن، للتعرف على تفاصيل “صفقة القرن”.

وقال نتنياهو إنني اقترحت اصطحاب غانتس، لاستثمار هذه الفرصة “العظيمة”، بحسب وصفه.

Share and Enjoy !

Shares

الغضب متصاعد في العراق.. والجيش يحذر المتظاهرين

abrahem daragmeh

حذرت قيادة عمليات بغداد، التابعة للجيش العراقي، من تجمع المتظاهرين في أماكن غير مخصصة للاحتجاج، وسط تزايد الغضب الشعبي، وقبل يوم من مليونية دعا إليها الزعيم الشيعي “مقتدى الصدر”.

وأفادت قيادة عمليات بغداد، في بيان، الخميس، بأن على المحتجين الحذر من “تغلغل مجاميع خارجة عن القانون” بينهم.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان خلية الإعلام الأمني عن إصابة منتسب جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها محتجون ببغداد.

ومساء الأربعاء، نقلت وكالة “الأناضول” عن مصدر أمني وشهود عيان أن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق عشرات الغاضبين، أثناء محاولتهم الوصول إلى مقر منظمة “بدر”،  بمدينة البصرة، جنوب البلاد، لإضرام النار فيه.

ومنظمة “بدر”، إحدى فصائل الحشد الشعبي، ويتزعمها هادي العامري، الذي يرتبط بصلات وثيقة مع إيران.

وأضاف المصدر الأمني، أن “المتظاهرين كانوا يسعون لإضرام النار في المقر، ردا على مقتل الناشطة المسعفة جنان ماذي الشحماني، المعروفة باسم أم جنات”.

ومساء الثلاثاء، قتلت “أم جنات”، على يد مسلحين مجهولين، بعدما كانت تقدم الإسعافات الأولية للمتظاهرين المصابين على مدى الشهور الماضية.

وقال الشهود، إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، فيما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وأصيب 12 متظاهرا بحالات اختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز.

من جانبها، أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة في بيان أن 16 من أفراد الأمن، أصيبوا بجروح جراء رشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة من قبل “مغرضين”.

وأشارت إلى أن “جهاز الشرطة يلتزم بضبط النفس لدرء الفتنة، وإفشال مخططاتهم الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة”.

ومنذ الاثنين، صعد الحراك الشعبي من احتجاجاته بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في العاصمة بغداد، ومدن وبلدات وسط وجنوب البلاد.

واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة منحوها للسلطات للاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت 510 قتلى فضلا عن آلاف الجرحى، معظمهم من المحتجين، وفق إحصاء للأناضول، استنادا إلى مصادر حقوقية وطبية وأمنية.

Share and Enjoy !

Shares

إصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية في الصواريخ الإيرانية

abrahem daragmeh

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتبر إصابات بارتجاج في المخ تعرض لها 11 من الجنود الأميركيين في هجوم شنته إيران في الفترة الأخيرة على قاعدة عسكرية في العراق خطيرة في حين نقل الجيش الأميركي المزيد من أفراد القوات إلى خارج المنطقة خوفا من إصابات محتملة.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان منفصل اليوم إن المزيد من القوات نقل جوا من العراق إلى ألمانيا للتقييم الطبي بعد الهجوم الإيراني يوم الثامن من يناير على قاعدة تتمركز بها قوات أميركية بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي.

وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن من الممكن رصد المزيد من حالات الإصابة المستقبل.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إن نحو 10 من أفراد القوات نقلوا إلى ألمانيا.

وقال ترامب ومسؤولون آخرون في بادئ الأمر إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى بين صفوف القوات الأميركية قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الخميس أن 11 عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.

ورفض ترامب الأربعاء تفسير سبب اختلاف الأقوال.وقال في مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا “سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية”.

ورد على سؤال عما إذا كان يعتبر إصابات المخ بالصدمة خطيرة قائلا “أبلغوني بالأمر بعد عدة أيام. يتعين أن تسألوا وزارة الدفاع”.وقال مسؤولو البنتاغون إنه لم يكن هناك أي جهد مبذول للتقليل من شأن بيانات الإصابات أو تأجيل إعلانها لكن التعامل مع مسألة الإصابات بعد هجوم طهران جدد الشكوك فيما يتعلق بسياسة الجيش الأميركي في التعامل مع إصابات المخ.

ففي حين يتعين على الجيش الإبلاغ على الفور عن الإصابات المهددة للحياة أو إصابات الأطراف أو العيون لا يطلب منه ذلك فيما يتعلق بإصابات المخ بسبب الصدمة التي قد تحتاج لوقت قبل تشخيصها.

وقال ترامب “لا أعتبرها إصابات خطيرة بالمقارنة بإصابات خطيرة أخرى شهدتها… رأيت أشخاصا بلا أرجل أو بلا أذرع”.

وتعمل جماعات صحية أو إعلامية مختلفة على التوعية بخطورة إصابات المخ ومنها الارتجاج.

فهذه الإصابات قد ينتج عنها أعراض مثل مشاكل الذاكرة أو الصداع أو الحساسية للضوء أو تغير المزاج وقد ترتبط بأمراض عقلية.

Share and Enjoy !

Shares

عطية : منع دخول الرئيس الفرنسي الى الكنيسة يكشف همجية الاحتلال الصهيوني للعالم

mr.hazem alkhaldi

عمان – الأمم – عبر النائب خليل عطية عن تقديره لموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته الى كنيسة القديسة في القدس ، الذي رفض وبقوة دخول جنود صهاينة معه لكنيسة المهد او المسجد الاقصى.

واكد ان الموقف كشف ارهاب قوات الاحتلال الصهيوني للعالم وهمجيتها، حيث حدثت مشادة بين الرئيس الفرنسي وعناصر من الشرطة الإسرائيلية بعد أن منعته من دخول الكنيسة القديسة.

وأظهر مقطع فيديو ماكرون وهو يقول لشرطي إسرائيلي بالإنكليزية “لا يعجبني ما فعلتم أمامي” ويطلب منه مغادرة كنيسة القديسة آن التابعة للأراضي الفرنسية.

وقال عطية ” ها هي قوات الاختلال الصهيوني تدخل في مشادة كلامية مع الرئيس الفرنسي إبان زيارته للقدس وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وليس هذا فحسب بل ان الإرهابيين الصهاينة أرادوا تدنيس كنيسة القيامة من خلال فرض أنفسهم ومرافقة الرئيس الفرنسي داخل الكنيسة الامر الذي رفضه الرئيس ودخل في مشادة معهم”.
وأضاف إننا ونحن نحيي موقف الرئيس الفرنسي على موقفه فاننا نضع ما خصل برسم السياسة الفرنسية التي رأت بام العين طريقة تعامل الإرهابيين الصهاينة مع الفلسطينيين سواء المسيحيين منهم او المسلمين”.

وأكد أن ما حصل يعيد التذكير بان الكيان الصهيوني المعتدي على الارض والرافض للشرعية الدولية يمارس عنجهية بات يلمسها ليس الفلسطينيين او المقدسيين فقط بل والعالم اجمع وقيادته، ما يتطلب من الدولة الفرنسية والعالم إجمع التحرك الفوري لوضع حد لتطاول الكيان الصهيوني على الشرعية الدولية، ولممارساته الوحشية التي باتت طاهرة للمجتمع الدولي باكمله.

Share and Enjoy !

Shares

مواجهات بين متظاهرين والأمن في بيروت على وقع الحكومة الجديدة

abrahem daragmeh

اندلعت، الأربعاء، مواجهات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب في محيط مجلس النواب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، عقب إعلان تفاصيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين عن محيط مجلس النواب اللبناني.

كما عززت قوات الأمن انتشارها وسط العاصمة اللبنانية، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف مع تصاعد حدة التظاهرات.وكان حسان دياب قد أعلن، الثلاثاء، الحكومة اللبنانية الجديدة المكونة من 20 حقيبة وزارية، تتولى نساء 6 منها.

وتشغل النساء ست وزارات هي: الدفاع والإعلام والمهجرين والعمل والعدل ووزارة الشباب والرياضة.

ولم يتول أيٌّ من الوزراء الجدد مسؤوليات سياسية من قبل، ولا يوجد في التشكيلة الوزارية نواب، لكن معظم الوزراء محسوبون على أحزاب سياسية كبيرة، مما يتعارض مع مطالب الشارع المنتفض.من جانبه، اعتبر المنسق الإعلامي في حركة “لحقي”، أدهم الحسنية، في حديثه مع “سكاي نيوز عربية”، أن رد فعل الشارع على تشكيل الحكومة الجديدة “طبيعي”.

وأضاف: “الطبقة السياسية في لبنان أدركت أنه لا مجال اليوم لأي إصلاح حقيقي للملمة الأزمة، إلا بخروجها من السلطة، لكنها أخذت خيار الإنكار”.

وتابع: “رد فعل الشارع هو ردة طبيعي للاستخفاف بعقول الناس، وكأن الناس في لبنان لا يدركون أين يكمن الفشل وما هي أسبابه”.

واعتبر الحسنية أن الطريقة التي تمت من خلالها تسمية دياب رئيسا للوزراء، وتشكيل الحكومة ما هي إلا “مسرحية”، مضيفا أنها “أبعد ما تكون عن تطلعات الشارع ومطالبه، ولم تقدم أية خطة اقتصادية مالية واضحة لتخطي الأزمة”.

واستطرد في حديثه بالقول: “الطبقة السياسية مفصولة تماما عن هموم الناس ومعاناتهم.. ما يحث في الشارع هو غضب تفجر منذ سنوات، واليوم وصل إلى مكان اللا عودة”.

وجدد المنسق الإعلامي في حركة “لحقي”، تأكيده على مطالب الشعب اللبناني، قائلا: “نطالب بأبسط حقوق اللبنانيين، ونطالب بسياسة اقتصادية مالية عادلة، لا تلقي بظلال الأزمة على عاتق من هم أقل حظا والفقراء وصغار المودعين وأصحاب الشركات الصغيرة… من يتحمل مسؤولية الأزمة التي وصلنا إليها هي السلطة السياسة”.

Share and Enjoy !

Shares