كشف مصدر أميركي مسؤول، في تصريحات لـCNN، كيف علمت الولايات المتحدة مبكرا بالهجوم الصاروخي الذي أطلقته إيران، فجر الأربعاء، على قاعدتين عسكريتين تضمان قوات أميركية في العراق، مما ساعد واشنطن في تحذير قواتها للجوء إلى مكان آمن.
وقال المصدر، المطلع مباشرة على المعلومات المرتبطة بالهجوم، إن “الجيش والمخابرات الأميركية كان لديهم تحذير مبكر بواسطة التكنولوجيا المتقدمة من أن إيران أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى”، نحو قاعدة عين الأسد وأربيل.
وأوضح المصدر أن “الأقمار الصناعية التابعة للاستخبارات الأميركية التقطت الإشارات الأولى لبصمة حرارية مع إطلاق الصواريخ، ثم بدأ محللو الاستخبارات سريعا في استخدام تلك المعلومات للبدء في تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ووقت تحليقه ومداه ومساره المحتمل”.
وأضاف المصدر أنه “باستخدام هذه الحسابات المبكرة، قدرت الولايات المتحدة أن الأهداف المحتملة هي قاعدة عين الأسد وأربيل، وتمكنت من تحذير القوات الأمريكية للوصول إلى مواقع آمنة”. وتابع بالقول إن “الأقمار الصناعية الأميركية كانت ترصد مواقع الصواريخ الباليستية داخل إيران لعدة أيام ورصدت علامات على تزويد صواريخ بالوقود السائل، مما أدى أيضا إلى تحذير من إطلاقات محتملة قادمة”.
كما كشف المصدر أن طائرة تجسس أميركية، خارج المجال الجوي الإيراني، قدمت أيضا معلومات استخباراتية إلكترونية تم جمعها من داخل إيران بما في ذلك اتصالات تم اعتراضها. وقال إن “كل هذه المعلومات التي أدت إلى القدرة على تحذير القوات الأميركية كانت منفصلة عن التحذير الذي قدمته الحكومة العراقية للولايات المتحدة”، على حد تعبيره.(cnn)
عربي دولي
كيف علمت الاستخبارات الأميركية مبكرا بالهجوم الصاروخي الإيراني؟
أوكرانيا لا تستبعد فرضية إصابة طائرة الركاب المنكوبة بصاروخ
طهران – لم تستبعد أوكرانيا اليوم الأربعاء (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2020) فرضية أن تكون طائرة الركاب التي تحطمت اليوم في إيران بعد وقت قليل من إقلاعها من المطار وقتل جميع ركابها وعددهم 176 راكبا، قد أصيبت بصاروخ أدى لسقوطها.
وأوضحت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أصدرته بهذا الشأن أن كل من كان على متن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 800-737 تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، قد لقي حتفه إثر سقوطها بعد وقت قليل من مغادرتها مطار الإمام الخميني الدولي في العاصمة الإيرانية طهران. ويعتقد أن غالبية الركاب إيرانيون وكنديون.
تحطم طائرة أوكرانية تحمل 170 شخصاً على الأقل في إيرانعادل عبد المهدي يدعو جميع الأطراف لاحترام سيادة العراقأزمة إيران.. هايكو ماس يحذر من حريق كبير في الشرق الأوسط
وكانت السفارة الأوكرانية في إيران قد نشرت صباح الأربعاء بيانا يؤكد على أن عطلا في المحركات تسبب في تحطم الطائرة، وأنها لم تتعرض لهجوم صاروخي، غير أن السفارة عادت وسحبت هذا البيان من موقعها.
بينما ذكرت صحيفة ديلى تليغراف البريطانية بموقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء الأوكراني أوليكي هونشاروك رفض استبعاد فرضية سقوط الطائرة بصاروخ وذلك في رده على سؤال في مؤتمر صحفي عقد في كييف حول حادث الطائرة، محذرا في الوقت ذاته من إطلاق التكهنات، ومطالبا بالانتظار حتى ينتهى التحقيق في ملابسات الحادث على أن تكون هناك صلة للإرهاب بالحادث أو أن صاروخًا أصاب الطائرة، ولكنها سحبت في وقت لاحق هذا البيان، قائلة إن كافة الاحتمالات ممكنة، وأن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أصدر أمرا للمدعين العامين في أوكرانيا ببدء إجراءات جنائية بشأن الحادث.
من جهته، ذكر رئيس شركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية أن الطائرة المنكوبة كانت واحدة من أفضل طائرات الشركة وكان قد تم فحصها الاثنين الماضي.
ترامب: لم يصب أحد في الهجمات الإيرانية وسنرد عليها بالعقوبات
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أنه لم يصب أحد من الجيش الامريكي في الهجمات الايرانية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق.
وقال ترامب في كلمة له مساء الاربعاء إن واشنطن سترد على الهجمات بفرض المزيد من العقوبات على ايران.
واضاف ان الاتفاق النووي مع ايران سينتهي قريبا.
مسؤول أمريكي ينفي مقتل جنود في الهجمات الإيرانية الصاورخية
نفى مسؤول أمريكي، وقوع قتلى بصفوف جنود بلاده، بحسب معلومات أولية، جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف فجر الأربعاء، قاعدتين أمريكيتين في العراق.
ونقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية عن المسؤول (لم يكشف عن اسمه)، قوله إنه لم يقتل أي أمريكي جراء الهجمات الصاروخية، مشيرًا أن التحقيقات متواصلة بهذا الخصوص.
ونقلت القناة عن مسؤول آخر قوله، إن القوات الأمريكية تلقت تحذيرًا قبل الهجمات، وأن الجنود دخلوا إلى الملاجئ قبل وقوعها.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد الجمعة.
كما تحدثت وكالة “فارس نيوز” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد” رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق.
وبعد الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.
دول وشركات طيران تحذر من السفر للعراق بعد الهجوم الإيراني
أصدرت مجموعة من الدول والشركات، اليوم الأربعاء، تحذيراً بشأن السفر وطلبت من مواطنيها تجنب السفر “غير الضروري” للعراق بعد ساعات من شن إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان: “بالنظر إلى الوضع السائد في العراق، يُنصح الرعايا الهنود بتجنب السفر غير الضروري إلى العراق حتى إشعار آخر”.
وقال البيان: “يُنصح الرعايا الهنود في العراق باليقظة وتجنب التنقل داخل العراق”.
وأضاف أن السفارة الهندية في بغداد والقنصلية في أربيل لا تزالان تعملان.
قالت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الأربعاء، إن “مانيلا أمرت بإجلاء إلزامي لمواطنيها في العراق وذلك بعد أن هاجمت إيران قوات أمريكية رداً على ضربة أمريكية أودت بحياة جنرال إيراني كبير يوم الجمعة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية إدواردو مينيز “تقرر رفع مستوى الإنذار في عموم العراق إلى المستوى الرابع الذي يدعو إلى الإجلاء الإلزامي”.
وقالت الخطوط الجوية الماليزية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنها “ستتفادى المجال الجوي الإيراني في أعقاب تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
فيديو : قتلى وجرحى في تدافع خلال جنازة سليماني في كرمان
قالت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مدينة كرمان الإيرانية، نتيجة تدافع خلال جنازة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية دون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي، الجمعة.
ووصل جثمان قاسم سليماني، الثلاثاء، إلى مسقط رأسه ليدفن هناك، وشاركت حشود غفيرة في تشييعه بصورة غير منظمة، مما أدى إلى وقوع حادث التدافع.
وذكرت تقارير صحفية إيرانية، أن عدد القتلى الذين سقطوا في التدفاع، وصل إلى 35 شخصا.
وكان سليماني بمثابة الرجل الثاني في إيران، وتمتع بنفوذ كبير في عدد من دول المنطقة، خاصة العراق، نتيجة شبكة الجماعات المسلحة التي كونها في أنحاء المنطقة.
وأثار مقتل سليماني تهديدات إيرانية جديدة للمصالح الأميركية، إلى جانب تهديدات من ميليشيات طهران بتنفيذ هجمات في المنطقة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمام عشرات الآلاف من المشيعين في مدينة كرمان: “سننتقم بقوة من العدو، وسيكون ردنا قويا وحازما”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي وقادة عسكريون كبار، إن الرد الإيراني على العملية الأميركية سيكون “على نفس مستوى قتل سليماني”، لكنه سيأتي في مكان وزمان تحددهما طهران.

ترامب يهدد العراق بعقوبات ويضع شرطا لانسحاب قواته من هناك
ترامب يطلب من العراق ثمن القاعده
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على بغداد، بعد مطالبتها بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مضيفا أن الانسحاب رهن بدفع بغداد لواشنطن تكلفة قاعدة جوية بنتها هناك.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من ميامي إلى واشنطن أمس الأحد: “لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها”.
وأضاف ترامب أنه إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، “سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا”.
وقال: “إذا كان هناك أي عمل عدائي، وإن فعلوا أي شيء نعتقد أنه غير مناسب، فسنفرض عقوبات كبيرة جدا على العراق، ستبدو تلك المفروضة على ايران ضئيلة مقارنة بها”.
مع ذلك، جدد ترامب انتقاد قرار التدخل الأمريكي في العراق، وقال: “لقد أنفقنا الكثير من المال في العراق. .. كان الذهاب إلى الشرق الأوسط هو أسوأ قرار يتم اتخاذه على الإطلاق في تاريخ بلدنا، وقد قلت ذلك علنا لذلك أعتقد أنه يمكنني القول بذلك الآن.. لكننا هناك وذهبنا إلى العراق”.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن دعا البرلمان العراقي الأحد الحكومة إلى “إنهاء تواجد أي قوات أجنبية” على أراضيه، عبر المباشرة بـ”إلغاء طلب المساعدة” المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم “داعش”، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي.
الناتو يجتمع لتقييم المستجدات في الشرق الأوسط
قرر حلف شمال الأطلسي “ناتو” عقد اجتماع لتقييم المستجدات في الشرق الأوسط، عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد.
وأوضح أحد مسؤولي الناتو في اليوم الإثنين 6-1-2020، أن الاجتماع سيكون على مستوى سفراء الدول الأعضاء.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع سيبدأ الساعة 15:00 بتوقيت العاصمة البلجيكية بروكسل، وأن الحضور سيناقشون مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
ولفت المسؤول إلى أن قرار عقد الاجتماع جاء بعد تواصل الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مع الدول الأعضاء في الناتو.
وقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، و8 آخرين، فجر الجمعة، بقصف جوي أمريكي في بغداد؛ ما أثار غضبا واسعا في العراق وإيران، وتهديدات متبادلة بين طهران بالانتقام وواشنطن بالرد على أي خطوة.
ابنة سليماني لترامب: كل من هؤلاء يستطيع القضاء على أمثالك
قالت ابنة سليماني اليوم الاثنين، خلال مراسم تشييع جثماني سليماني والمهندس ورفاقهما في طهران، إن التشييع المليوني للشهداء في العراق وإيران رسالة واضحة لأمريكا.
وأضافت “ليعلم مستكبرو العالم أن قلب الشعب الإيراني هو موطن الشهيد سليماني”.
وتوجهت إلى الرئيس الأمريكي بالقول: ترامب المقامر، مؤامرتك الشريرة لبث التفرقة بين إيران والعراق قد أدت إلى توثيق الارتباط التاريخي بين البلدين.
وأضافت، أن السيد حسن نصر الله وبشار الأسد وإسماعيل هنية وزياد نخالة وأبو حسن العامري وعبد الملك الحوثي كل واحد منهم يكفي للقضاء على أمثالك إنهم سيوصلون الرسالة.
وأكدت ان أسر الجنود الأمريكيين في غرب آسيا الذين كانوا شاهدين على خزي أمريكا في ساحات القتال في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، سيقضون أيامهم في انتظار موت أولادهم.
وسبق أن ناشدت ابنة اللواء الإيراني، قاسم سليماني، زعيم “حزب الله” في لبنان حسن نصر الله، الثأر لوالدها، واعتبرت أن كل واحد من قادة المقاومة يكفي للقضاء على أمثال رئيس أمريكا دونالد ترامب.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة “يونيوز” الإيرانية على حسابها في “تويتر” وقناة “المنار” اللبنانية، قالت زينب سليماني: “سلامنا إلى عمنا العزيز السيد حسن نصر الله الذي أعلم أنه سيثأر لدم والدي”.
وأكدت ابنة سليماني أن قادة المقاومة في المنطقة قادرون على إسقاط مؤامرة الأعداء.
عبد المهدي”يهاجم” واشنطن بجلسة طارئة للبرلمان العراقي
هاجم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، الولايات المتحدة في كلمة له خلال جلسة طارئة للبرلمان العراقي، تمت الدعوة إليها بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال رئيس الوزراء العراقي إن الولايات المتحدة “بدأت اتباع سياسة معنا أو علينا بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران”، بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو 2018.وأكد عبد المهدي، أن أبو مهدي المهندس، الذي قتل خلال الغارة الأميركية التي استهدفت سليماني يوم الجمعة الماضي في بغداد، “لعب دورا كبيرا في السيطرة على الفصائل المسلحة ومنعها من ارتكاب انتهاكات”.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن “أميركا أبلغت الحكومة العراقية بوقوف إسرائيل وراء هجمات على مخازن ذخيرة تابعة لفصائل مسلحة في 2019”.
وقال أعضاء في مجلس النواب العراقي، إنهم سيسعون خلال الجلسة الطارئة إلى إجراء تصويت على قرار يلزم الحكومة بمطالبة واشنطن بسحب القوات الأميركية من العراق.